الوسم: الختامي

  • اختتام القمة الخليجية مع C5 في جدة.. البيان الختامي وكلمات القادة

    اختتام القمة الخليجية مع C5 في جدة.. البيان الختامي وكلمات القادة

    أعلن صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- اعتماد البيان الختامي لـ القمة الخليجية مع C5.

    انطلقت القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى C5 واللقاء التشاوري الخليجي في جدة، اليوم الأربعاء، وكانت الوفود المشاركة في القمة بدأت الوصول منذ أمس الثلاثاء.

    بدأ ولي العهد، كلمته في القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى C5، بالإعلان عن افتتاح القمة والترحيب بضيوف المملكة، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

    وقال سموه، إن الناتج المحلي لدولنا يبلغ 2.3 تريليون دولار ونتطلع للعمل معا لفتح آفاق جديدة للاستفادة من الفرص المتاحة، مؤكدا أن القمة تأتي تأسيسًا لانطلاقة واعدة تستند إلى إرث تاريخي وإمكانات وموارد ونمو اقتصادي.

    أضاف سموه، أن التحديات التي يواجهها عالمنا تستلزم بذل جميع الجهود للتعاون لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقتنا، مثمنا إعلان الدول المشاركة في القمة دعم استضافة المملكة لمعرض إكسبو 2030 .

    وشدد ولي العهد على أهمية العمل المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى، قائلًا: “نتطلع إلى العمل معًا للاستفادة من الفرص المتاحة للتعاون المشترك في جميع المجالات”.

    وأكمل: “نبارك اعتماد خطة العمل المشتركة بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى لمدة 2023 – 2027 بما في ذلك التعاون الاقتصادي والاستثماري والحوار السياسي والأمني، وتعزيز التواصل بلين الشعوب لندفع العلاقة بيننا نحو مزيد من التعاون الوثيق”.

    كلمة ممثل سلطان عمان

    أكد ممثل سلطان عمان، أسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي، تطلع بلاده لأن تكون القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى C5، فرصة لتعزيز وترسيخ التعاون بين البلدان المشاركة فيها.

    وشدد على أن ما تملكه الدول المشاركة من إمكانات، تشكل فرصة سانحة لتعزيز التعاون بما يعود بالمنافع المتبادلة ويحقق التنمية المستدامة.

    أشاد، آل سعيد، بالعلاقات الخليجية مع دول آسيا الوسطى التي تتسم بالتنوع والنماء. وقال: نتطلع لتحقيق إنجازات متنوعة تنفيذً لاتفاقيات ومذكرات تفاهم بين بلداننا، مشيرًا إلى أن ما يجمع مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى من مصالح واهتمامات مشتركة، يتطلب مزيدًا من التواصل والتنسيق الاجتماعي.

    وتابع: نثمن عاليًا مواقف دول آسيا الوسطى الداعمة للقضايا العربية العادلة، في مقدمتها القضية الفلسطينية.

    ولي عهد الكويت

    فيما أعرب ولي عهد الكويت، عن سعادته بالمشاركة في القمة، واصفا إياها بأنها تمثل لبنة جديدة وإضافة كبيرة في مسيرة العلاقات مع دول آسيا الوسطى.

    وقال: “نلتقي اليوم وكلنا رغبة في أن يسهم اجتماعنا في تعزيز وترسيخ علاقات الشراكة الاستراتيجية بيننا”.

    أمين مجلس التعاون

    وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم بن محمد البديوي، إن القمة الخليجية مع C5، تعد حجر الزاوية لأساسات العلاقة الأخوية بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى.

    وأكد أن ما يجمع الجانبين من علاقات متميزة، يفتح آفاقًا واسعة وفرصًا كبيرة للتعاون في كافة المجالات.

    بين، البديوي، أن بدء الحوار الاستراتيحي مع دول آسيا الوسطى خلال الفترة الماضية، جاء بتوجيهات من قادة دول مجلس التعاون.

    وأكد على إقرار المجلس الوزاري خطة للحوار الاستراتيجي والشراكة بين الجانبين، كما وجه بإبرام مذكرات للتفاهم ووضع خطط العمل المشترك لتحقيق ذلك.

    وقال أمين مجلس التعاون الخليجي: “جرى بالفعل توقيع مذكرات تفاهم للتعاون في المجالات السياسية، الاقتصادية، الثقافية والتواصل بين الشعوب”.

    وتابع: “كما جرى خلال الفترة الماضية إقرار خطة العمل المشترك 2023- 2027 التي تتضمن حوارًا سياسيًا وأمنيًا، بالإضافة لتعاون اقتصادي وتجاري واستثماري وتعليمي وصحي وإعلامي، وفي مجال الشباب والرياضة.

    وشدد على تقديم الأمانة العامة لمجلس التعاون كل الدعم اللازم لضمان التواصل المستمر والتنسيق المباشر بين الدول المشاركة، ما سيكون له انعكاس إيجابي على مسيرة العمل المشترك بين الجانبين.

    القمة الخليجية مع C5

    قال رئيس كازاخستان قاسم توكاييف، في القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، إننا نولي أهمية استثنائية لاجتماع اليوم، لافتا إلى دول الخليج العربي من أهم الشركاء في العديد من المجالات.

    من جانبه، أعرب رئيس طاجيكستان إمام علي رحمان، عن تطلعه ورغبته في جذب الاستثمارات الخليجية لبلاده.

    قال الرئيس “سردار بيردي محمدوف” رئيس جمهورية تركمانستان، خلال كلمته في القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى C5، إن ما يظهر على الساحة العالمية من أحداث معقدة في مناطق مختلفة، بما في ذلك مناطق قريبة من دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى، يتطلب توحيد الجهود واعتماد الحلول اللازمة.

    وخلال كلمته، أبدى محمدوف عددًا من الاقتراحات، لزيادة التعاون بين دول مجلي التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى من بينها:

    • إنشاء مجلس وزراء خارجية دول آسيا الوسطى ومجلس التعاون بعمل على أساس دائم، لرفع مستوى التعاون ومتابعة القضايا المشتركة.
    • إنشاء لجنة خاصة للنقل لدول آسيا الوسطى ومجلس التعاون الخليجي، لزيادة التعاون في مجال التجارة والاستثمار وإنشاء بنية تحتية مشتركة.
    • إنشاء فريق عمل مشترك لتحليل إمكانيات العمل المتشارك في قطاع الطاقة وتقديم استشارات بشأنها.
    • تطوير العلاقات التجارية بين بلدان التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى، وتحقيق زيادة في حجم التبادل التجاري.
    • إنشاء غرفة تجارية بين دول مجلس التعاون وآسيا الوسطى.

    وفي ختام الكلمة قدم الشكر للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، والحضور على حسن الاستماع.

    وقال رئيس قيرغيزستان صادير جباروف، إن القمة تعتبر علامة فارقة لتعزيز العلاقات وتعميق التعاون بين دول الخليج العربي وآسيا الوسطى

    وأضاف، أنه على الرغم من المسافة الجغرافية إلا أنه يجمعنا تاريخ واحد ودين واحد وأخوة لا تقدر بثمن.

    وقال رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف: تربطنا مع دول الخليج العربي علاقات تاريخية وتجارية وتقاليد مشتركة والأهم من ذلك الدين.

    القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى

    استقبل صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء حفظه الله- رؤساء الوفود المشاركة في القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى.

    والتقط صاحب السمو الملكي صورًا رسمية قبل انعقاد القمة، مع ضيوف المملكة المشاركين بها.

    وتستضيف المملكة اللقاء التشاوري الـ 18 لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية انطلاقاً من دورها القيادي وإيماناً منها بأهمية تعزيز العمل الخليجي المشترك.

    ويأتي حرص قيادة المملكة علـى استضافة اللقاءات التشاورية لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بهدف تبادل وجهات النظر حول مستجدات القضايا الإقليمية والدولية بما يخدم مصالح دول ومواطني مجلس التعاون.

    المصدر

    أخبار

    اختتام القمة الخليجية مع C5 في جدة.. البيان الختامي وكلمات القادة

  • من 20 نقطة.. البيان الختامي المشترك للقمة الخليجية مع C5

    صدر البيان الختامي لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، التي انعقدت اليوم الأربعاء في جدة، واحتوى على 20 نقطة.

    كان صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- أعلن اعتماد البيان الختامي لـ القمة الخليجية مع C5.

    القمة الخليجية مع C5

    نص البيان على أنه: تلبية لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، حفظه الله، عقد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى اجتماعهم في جدة، يوم الاربعاء 1 محرم 1445هـ الموافق 19 يوليو 2023م، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، حفظه الله، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، وجاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

    القمة الخليجية مع C5 - واس

    وتوصل الاجتماع إلى ما يلي:

    خدمة حجاج بيت الله

    بارك القادة لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، نجاح موسم الحج لعام 1444هـ، وما حققه من مستوى عالٍ في خدمة حجاج بيت الله الحرام وتقديم العناية اللازمة لهم خلال أدائهم شعائر الحج.

    تعزيز العلاقات السياسية

    بناءً على القيم والمصالح المشتركة والروابط التاريخية العميقة بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، أكد القادة على أهمية تعزيز العلاقات السياسية والاستراتيجية بين الجانبين على المستويين الجماعي والثنائي، واستمرار التنسيق السياسي بما يحقق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ومواجهة التحديات، والعمل على ضمان مرونة سلاسل الإمداد، والنقل والاتصال، والأمن الغذائي، وأمن الطاقة، والأمن المائي، ودفع بناء علاقات التعاون في تطوير مصادر وتقنيات الطاقة الخضراء والمتجددة، وخلق فرص الأعمال التجارية ودعم فرص الاستثمار وزيادة التبادل التجاري.

    التنوع الثقافي والانفتاح

    أشاد القادة بالتنوع الثقافي والانفتاح والتاريخ الثري لدول مجلس التعاون وآسيا الوسطى، وشدد القادة على أن التسامح والتعايش السلمي من أهم القيم والمبادئ للعلاقات بين الأمم والمجتمعات. وفي هذا الشأن، رحب القادة باعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2686، الذي أقر المجلس بموجبه بأن خطاب الكراهية والعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من أشكال التعصب والتمييز بين الجنسين وأعمال التطرف يمكن أن تسهم في اندلاع النزاعات وتصعيدها وتكرارها. وأعربوا عن قلقهم إزاء تزايد الخطاب حول العنصرية وكراهية الإسلام، وأعمال العنف ضد الأقليات المسلمة والرموز الإسلامية.

    وأثنى القادة على نتائج وأهداف مؤتمر قادة الأديان العالمية والتقليدية الذي يعقد في كازاخستان منذ عام 2003م من أجل مناقشة المبادئ التوجيهية العالمية لتحقيق الاحترام والتسامح فيما بين الأعراق والأديان.

    نتائج ملتقى البحرين

    أشاد القادة بنتائج ملتقى البحرين للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”، الذي عقد في عام 2022م، في مملكة البحرين، تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين حفظه الله، بالتعاون مع شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان.

    التواصل بين الشعوب

    شدد القادة على أهمية تعزيز الحوار الاستراتيجي والسياسي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، وتعزيز هذه الشراكة نحو آفاق جديدة في مختلف المجالات، بما في ذلك الحوار السياسي والأمني، والتعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز التواصل بين الشعوب، وتبادل أفضل الممارسات والخبرات في جميع المجالات مثل التعليم، الثقافة، وشؤون الشباب والسياحة ووسائل الإعلام والرياضة وفقا لخطة العمل المشترك المتفق عليها للفترة (2023م – 2027م).

    الحوار الاستراتيجي

    نوه القادة بمخرجات الاجتماع الوزاري المشترك للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى الذي عُقد في 7 سبتمبر 2022م، والاجتماعات الفنية التي عُقدت بين المسؤولين والمختصين من الجانبين في مجالات التعاون الاقتصادي والتجارة والاستثمار والصحة والثقافة والشباب والرياضة. وحثوا الجهات المعنية على اتخاذ الإجراءات اللازمة للتنفيذ الفوري لخطة العمل المشتركة، على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.

    المجال الاقتصادي

    في المجال الاقتصادي، أكد القادة على أهمية استمرار بذل الجهود لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي وتشجيع الاستثمار المشترك، من خلال تعزيز العلاقات بين المؤسسات المالية والاقتصادية، وقطاعات الأعمال لدى الجانبين لاستكشاف مجالات التعاون والفرص المتاحة، وتوفير مناخ جاذب لقطاع الأعمال والتجارة والاستثمارات المشتركة والتعاون الاقتصادي لتحقيق المنفعة المتبادلة. كما دعا القادة إلى تحقيق التكامل بين الفرص المتاحة وتطوير مجالات الاستثمار، وبحث الأولويات التنموية وتبادل الخبرات في ضوء خطة العمل المشتركة.

    إكسبو 2030 في الرياض

    أكد القادة دعمهم لترشيح المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض، وبذل كافة الجهود لدعم هذا الترشيح، مؤكدين أهمية تنظيم المعارض الدولية والإقليمية والمشاركة الفعالة فيها لتحفيز التبادلات الاقتصادية والثقافية بين آسيا الوسطى ومنطقة الخليج.

    التحديات الاقتصادية

    أكد القادة على أهمية استمرار التعاون بين مجلس التعاون وآسيا الوسطى في المحافل والمنظمات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم.

    ظاهرة التغير المناخي

    أشاد القادة بالدور الرائد الذي يقوم به الجانبان لمواجهة ظاهرة التغير المناخي، وجددوا ترحيبهم ودعمهم لدولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافتها مؤتمر COP28 لدعم الجهود الدولية في هذا الإطار.

    كدول نامية أكد القادة على مبادئ وأحكام اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس، لاسيما الإنصاف ومبدأ المسؤوليات المشتركة، ومراعاة الظروف والأولويات الوطنية المختلفة، وأن يراعى في تنفيذ الاتفاقيتين الآثار الاجتماعية والاقتصادية السلبية الناجمة عن تدابير الاستجابة لتغير المناخ خاصةً تلك المؤثرة على الدول النامية الأكثر عرضة لهذه الآثار. وسيوفر COP28 فرصة لتقييم هذه المسائل والتقدم المحرز في الجهود الجماعية الرامية إلى تنفيذ هذه الاتفاقات الدولية.

    مجال البيئة

    أكد القادة على أهمية تعزيز التعاون في مجال البيئة وتغير المناخ وحماية الأنهار الجليدية والموارد المائية، وجذب المزيد من الاستثمارات للقطاعات الرئيسية لاقتصاد بلدان آسيا الوسطى للتكيف مع تغير المناخ من خلال التكامل والتعاون بشأن مخاطر الكوارث الطبيعية وعواقبها بين الجانبين.

    تطوير طرق النقل

    شدد القادة على أهمية تطوير طرق النقل المتصلة بين المنطقتين، وبناء شبكات لوجستية وتجارية قوية، وتطوير أنظمة فعالة تسهم في تبادل المنتجات.

    التعاون في التعليم العالي

    اتفق القادة على تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي والتدريب المهني، وتشجيع التعاون بين الجامعات ومراكز البحث العلمي لدى الجانبين، وتوفير فرص التعليم في الجامعات التقنية، حيثما أمكن ذلك، للطلاب من دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، وكذلك تبادل الخبرات والتجارب من خلال التواصل بين الخبراء والمختصين التعليم.

    التعاون في المجال الصحي

    أعرب القادة عن تطلعهم إلى تعزيز التعاون في المجال الصحي، وتبادل الخبرات بين المؤسسات المتخصصة في مختلف المجالات الصحية، ودعم المبادرات العالمية للتصدي للأوبئة والمخاطر والتحديات الصحية الحالية والمستقبلية. في هذا السياق، أشار القادة إلى مبادرة كازاخستان لإنشاء هيئة خاصة متعددة الأطراف في الأمم المتحدة – الوكالة الدولية للسلامة البيولوجية – التي تم إعلانها في الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي ستساهم في الوقاية من التهديدات البيولوجية وتبادل البيانات حول الأمراض الخطرة.

    التعاون الثقافي والإنساني

    في مجال التعاون الثقافي والإنساني، بما في ذلك وسائل الإعلام والمجالات الاجتماعية، أشار القادة إلى أهمية الحفاظ على التراث الثقافي المشترك بين الجانبين، وتعزيز التعاون الثقافي والإعلامي المشترك، وتشجيع الحوار الثقافي بين الجانبين، وبحث فرص تطوير التعاون في كافة المجالات ذات الصلة بما يخدم العمل المشترك للجانبين.

    التعاون في الرياضة

    أكد القادة أهمية تعزيز التعاون في مجال الشباب والرياضة، وتبادل الخبرات وتنسيق المواقف الانتخابية المتعلقة بالاتحادات الرياضية، والإقليمية، والقارية، والدولية، منوهين باستضافة دولة قطر لمباريات كأس آسيا 2023م.

    الاقتصاد الأخضر

    شدد القادة على تعزيز التعاون في مجال طاقة الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الرقمي والابتكار، والتكنولوجيا الخضراء. وشددوا على الحاجة إلى استثمارات لتنفيذ مشاريع جديدة في هذه المجالات الهامة بين الجانبين. ورحب القادة بقرار المملكة العربية السعودية لاستضافة منتدى الاستثمار بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، في الربع الأخير من عام 2023م، وبمبادرتي جمهورية تركمانستان وجمهورية قيرغيزستان لاستضافة منتدى الاستثمار بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى في عام 2024م.

    احترام سيادة الدول

    ناقش القادة القضايا الإقليمية والدولية، حيث توافقت الرؤى حول أهمية تضافر كافة الجهود لتحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في جميع أنحاء العالم، وأولوية استتباب السلم والأمن الدوليين، من خلال الاحترام المتبادل والتعاون بين الدول لتحقيق التنمية والتقدم، ومبادئ حُسن الجوار، واحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، والحفاظ على النظام الدولي القائم على الالتزام بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وعلاوة على ذلك، أكد القادة على أن تزايد مخاطر المواجهة النووية بين الدول المسلحة نووياً يشكل تهديداً خطيراً ومرفوضاً للسلم والأمن الدولي، وأنه لا ينبغي أبداً السماح باستخدام الأسلحة النووية.

    إدانة الإرهاب

    أعرب القادة عن إدانتهم للإرهاب أيا كانت مصادره ورفض جميع أشكاله ومظاهره وتجفيف مصادر تمويله. وعبروا عن عزمهم على تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف، ومنع تمويل وتسليح وتجنيد الجماعات الإرهابية لجميع الأفراد والكيانات، وأشار القادة إلى نتائج مؤتمر (دوشانبه) الرفيع المستوى بشأن «التعاون الدولي والإقليمي في مجال أمن الحدود وإدارتها من أجل مكافحة الإرهاب ومنع حركة الإرهابيين»، المعقود يومي 18 و 19 أكتوبر 2022م، في (دوشانبه)، ونتائج الاجتماع الوزاري للتحالف العالمي ضد داعش الذي عقد بتاريخ 8 يونيو 2023م بالرياض، وأكدوا التزامهم بمواصلة دعم كافة الجهود الدولية والإقليمية لمكافحة المنظمات الإرهابية والتصدي لجميع الأنشطة المهددة للأمن والاستقرار. وأكدوا على أن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي تقوم عليها العلاقات بين الدول والمجتمعات.

    منظمة التعاون الإسلامي

    أكد القادة أهمية تعزيز التعاون بين منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها وهيئاتها. وشدد القادة على أن أجزاء من العالم الإسلامي تواجه انعدام الأمن الغذائي المتزايد، ويرجع ذلك في الغالب إلى تحدي الوضع الجيوسياسي والجيواقتصادي، فضلا عن تغير المناخ وفي هذا السياق، شدد القادة على ضرورة التعاون ودعم جهود المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي واستخدام إمكاناتها لضمان وصول الإمدادات الغذائية إلى البلدان المحتاجة.

    وشكر القادة المملكة العربية السعودية على استضافة هذه القمة التاريخية ويتطلعون إلى عقد القمة القادمة بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى في سمرقند، أوزبكستان، في عام 2025م

    المصدر

    أخبار

    من 20 نقطة.. البيان الختامي المشترك للقمة الخليجية مع C5