الوسم: الجوية

  • تعليق عمليات التشغيل والرحلات الجوية في مطار دبي الدولي بسبب عاصفة وسوء الأحوال الجوية

    افضل خبير سيو متاجر الكترونية | منصة استقل لخدمات المواقع

    تعليق عمليات التشغيل والرحلات الجوية في مطار دبي الدولي بسبب عاصفة وسوء الأحوال الجوية

    تعليق عمليات التشغيل والرحلات الجوية في مطار دبي الدولي بسبب عاصفة وسوء الأحوال الجوية

    تعليق عمليات التشغيل والرحلات الجوية في مطار دبي الدولي بسبب عاصفة وسوء الأحوال الجوية

    تعليق عمليات التشغيل والرحلات الجوية في مطار دبي الدولي بسبب عاصفة وسوء الأحوال الجوية

    تعليق عمليات التشغيل والرحلات الجوية في مطار دبي الدولي بسبب عاصفة وسوء الأحوال الجوية

    قال مطار دبي الدولي في دولة الإمارات الأربعاء إن اضطرابات كبيرة في عمليات التشغيل حدثت بسبب سوء الأحوال الجوية وحالة الطرق وإنه يعمل على استعادة العمليات الطبيعية في أسرع وقت ممكن. وتم تحويل رحلات الوصول للمطار مؤقتا مساء الثلاثاء بسبب عاصفة كما علقت العمليات لمدة 25 دقيقة في وقت سابق من صباح الأربعاء.

    نشرت في:

    1 دقائق

    أصدر مطار دبي الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة الأربعاء بيانا ذكر فيه أنه يواجه اضطرابات كبيرة بسبب سوء الأحوال الجوية ويعمل على استعادة العمليات الطبيعية في أسرع وقت ممكن. وأضافت سلطات المطار أن الرحلات الجوية شهدت تأخيرات أو تم تحويل مساراتها، كما تأثرت بعدم تمكن الطواقم من التواجد في أماكنها والاضطلاع بعملها، مضيفا أن التعافي سيستغرق بعض الوقت.

    وقال طيران الإمارات، ومقره دبي، إنه علق إنجاز إجراءات السفر للمسافرين المغادرين من مطار دبي الدولي من الساعة الثامنة صباحا (04:00 بتوقيت غرينتش) الأربعاء حتى منتصف الليل بسبب تحديات تشغيلية ناجمة عن سوء الأحوال الجوية وحالة الطرق.

    وحول مطار دبي الدولي رحلات الوصول مؤقتا مساء الثلاثاء بسبب عاصفة وتم تعليق العمليات لمدة 25 دقيقة في وقت سابق من اليوم.

     

    فرانس24/ رويترز

    المصدر

    أخبار

    تعليق عمليات التشغيل والرحلات الجوية في مطار دبي الدولي بسبب عاصفة وسوء الأحوال الجوية

  • «سوء الأحوال الجوية» يؤجل مواجهات الدوري الإماراتي

    افضل خبير سيو متاجر الكترونية | منصة استقل لخدمات المواقع

    «سوء الأحوال الجوية» يؤجل مواجهات الدوري الإماراتي

    «سوء الأحوال الجوية» يؤجل مواجهات الدوري الإماراتي

    «سوء الأحوال الجوية» يؤجل مواجهات الدوري الإماراتي

    «سوء الأحوال الجوية» يؤجل مواجهات الدوري الإماراتي

    «سوء الأحوال الجوية» يؤجل مواجهات الدوري الإماراتي

    «الدوري المصري»: الأهلي يتحدى الغيابات أمام الزمالك

    يخوض الأهلي تحدياً صعباً في مواجهة مضيفه وغريمه التقليدي الزمالك، الاثنين، على استاد القاهرة الدولي، في اللقاء المؤجل بينهما من المرحلة العاشرة لبطولة الدوري.

    يدخل الأهلي المباراة وهو في المركز التاسع برصيد 21 نقطة، وله 6 مباريات مؤجلة، بينما يحل الزمالك في المركز الثاني عشر برصيد 18 نقطة، وله 4 مباريات مؤجلة.

    وسبق أن التقى الفريقان في 126 مباراة في مسابقة الدوري، فاز الأهلي في 49، مقابل 27 انتصاراً للزمالك، بينما حسم التعادل 50 مواجهة.

    وأعلن قطبا الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، حالة الطوارئ قبل المواجهة المرتقبة بينهما؛ حيث يبحث كلا الفريقين عن الفوز والتقدم بجدول الدوري؛ خصوصاً أن تلك المباراة بمثابة بطولة خاصة بين الفريقين.

    يعاني الأهلي من غيابات مؤثرة في صفوفه قبل خوض مباراة القمة؛ حيث يتواصل غياب قائده وحارسه الأول محمد الشناوي، وياسر إبراهيم، وإمام عاشور، والمالي أليو ديانغ، وحسين الشحات، والتونسي محمد الضاوي (كريستو) للإصابة.

    في المقابل، سيتم إخضاع الثلاثي: مروان عطية، والتونسي علي معلول، والجنوب أفريقي بيرسي تاو، لاختبار طبي لتحديد مدى جاهزيتهم للمشاركة في المباراة.

    وحذر السويسري مارسيل كولر، مدرب الأهلي، لاعبيه، من إهدار الفرص السهلة في المباريات الأخيرة، والتي كلفت الفريق الخسارة أمام البنك الأهلي، والتعادل مع إنبي، والفوز بشق الأنفس على زد بهدف نظيف.

    ويرغب كولر في وضع حل عاجل لتلك الأزمة؛ خصوصاً أن لقاءات القمة لا تحتمل إهدار الفرص.

    لاعبو الزمالك خلال التدريبات (نادي الزمالك)

    وعقد كولر محاضرة فنية مع لاعبي الفريق، للحديث عن ظاهرة إهدار الفرص السهلة في المباريات، وشدد على عدم التفريط في الفوز، وتأكيد تفوق الفريق على منافسه التقليدي في مباريات القمة، منذ أن تولى المسؤولية مطلع الموسم الماضي؛ حيث قاد كولر الأهلي أمام الزمالك في 4 مناسبات، حقق فيها نجاحاً بنسبة 100 في المائة؛ إذ فاز في مباراتين بالدوري، وفي مباراتي نهائي كأس السوبر وكأس مصر، وسجل الأحمر 11 هدفاً واستقبل هدفاً واحداً.

    وينوي كولر الاعتماد على المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي بشكل أساسي، بعد تماثله للشفاء من الإصابة في العضلة الخلفية، وظهوره بمستوى مميز في مباراة زد، ونجاحه في إحراز هدف الفوز.

    وأكد مصطفى شوبير، حارس الأهلي، أن اللاعبين أغلقوا صفحة مباراة زد سريعاً، ويفكرون الآن في لقاء الزمالك المقبل ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز.

    وقال شوبير عبر الحساب الرسمي لناديه: «نستعد بكل قوة وتركيز لمواجهة الزمالك، وننتظر دعم جماهيرنا، فهي التي تمنح اللاعبين دوافع كبيرة بشكل مستمر».

    وأكد شوبير أن الفريق تعوَّد دائماً على اللعب من أجل الفوز حتى آخر لحظة، وأن هناك بعض المباريات التي يغيب خلالها التوفيق، ولكن يستمر الجميع في تقديم أفضل ما لديهم.

    في المقابل، يسعى البرتغالي جوزيه غوميش، مدرب الزمالك، للثأر لخسارة فريقه نهائي كأس مصر في مارس (آذار) الماضي.

    وأكد أحمد سيد (زيزو) هداف الزمالك، أن الفوز على الاتحاد السكندري في المرحلة الماضية مهم جداً، وسيمنح الفريق دفعة معنوية لمواصلة الانتصارات في الفترة المقبلة، بداية من مواجهة الأهلي القادمة.

    وقال زيزو في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لناديه: «اللاعبون في حالة تركيز شديد من أجل المنافسة على جميع البطولات التي نشارك فيها».

    وتأكد غياب رباعي الزمالك بداعي الإصابة: محمود علاء، والحارس محمد صبحي، ويوسف إبراهيم (أوباما)، والسنغالي إبراهيما نداي.

    المصدر

    أخبار

    «سوء الأحوال الجوية» يؤجل مواجهات الدوري الإماراتي

     

    #افضل_مقدم_خدمة_سيو
    #متخصص_سيو
    #استشاري_سيو
    #شركة_سيو
    #أفضل_شركة_سيو
    #خدمات_سيو_السعودية
    #خدمات_سيو_الامارات_العربية_المتحدة
    #سيو
    #seo
    #seo_specialist

    سوء الأحوال الجوية – خدمات سيو الامارات العربية المتحدة خبير سيو شركة سيو مختص سيو استشاري سيو افضل متخصص سيو في الامارات موقعك الالكتروني seo السعودية.

  • استئناف الرحلات الجوية في مطارات إيرانية

    استئناف الرحلات الجوية في مطارات إيرانية

    استئناف الرحلات الجوية في مطارات إيرانية

    استئناف الرحلات الجوية في مطارات إيرانية

    غداة إطلاق «الحرس الثوري» الإيراني وابلاً من الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة على إسرائيل، رداً على قصف قنصليتها، أعلنت إيران نهاية ما وصفته بـ«الرد المشروع» على قصف استهدف قنصليتها في دمشق، وحذّرت إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة، من رد «أقوى وأكثر حزماً» إذا تعرضت لهجوم مضاد، في ظل إدانات غربية مرفقة بدعوات لضبط النفس خشية امتداد العنف إلى مختلف أنحاء الشرق الأوسط.

    وحذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من أن أي رد «متهور» لإٍسرائيل سيستدعي «رداً أقوى وأكثر حزماً». وقال رئيسي، في بيان: «نال المعتدي عقابه»، مضيفاً «إذا قام النظام الصهيوني أو داعموه بأي تصرف متهوّر، فسيتلقون ردّاً أقوى وأكثر حزماً». بينما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت «تأهب» بلاده في مواجهة عدوها اللدود.

    ووضعت إيران الهجوم في إطار «الدفاع عن النفس»، رداً على قصف دمّر قنصليتها بدمشق، في الأول من أبريل (نيسان) الحالي، والذي أدى إلى مقتل قائد قوات «الحرس الثوري» في سوريا ولبنان، محمد رضا زاهدي، وستة من ضباط «فيلق القدس» المكلف بالعمليات الخارجية الإيرانية. وعدّته طهران بمثابة اعتداء على أراضيها.

    وقال «الحرس الثوري»، في بيان رسمي، إن وحدته الصاروخية «أطلقت عشرات الصواريخ والمُسيّرات على أهداف محددة». وأطلق «الحرس» تسمية «الوعد الصادق» على العملية. وذكرت وكالة «إرنا» الرسميّة أن أكبر قاعدة جوّية في النقب بجنوب إسرائيل، تعرّضت «لأضرار جسيمة»، بعدما أصابتها صواريخ إيرانيّة ليلاً.

    وحذر بيان «الحرس» الولايات المتحدة من «تقديم أي دعم ومشاركة في الإضرار بمصالح إيران»، ملوّحاً بـ«رد حازم وسيجلب الندم من القوات المسلحة الإيرانية». وحمّل الولايات المتحدة مسؤولية «الإجراءات الشريرة للكيان الصهيوني». وقال: «عليها أن تتحمل العواقب». وشدد بيان «الحرس» على «سياسة حسن الجوار مع الجيران ودول المنطقة»، لكنه قال إن «أي نوع من تهديد أميركي وإسرائيلي من أي مصدر كان، سيلقى الرد المناسب من إيران».

    صورة وزعها «الحرس الثوري» من إطلاق طائرة مُسيرة طراز «شاهد 136» في منطقة غير معلنة (رويترز)

    تكتم على الأسلحة المستخدمة

    ولم يكشف «الحرس الثوري» تفاصيل الصواريخ والمُسيّرات المستخدمة، لكن قنوات «الحرس الثوري» أشارت إلى إطلاق مسيرات «شاهد 238» الانتحارية من منطقة «طلائية» الحدودية، في جنوب هور الحويزة، قرب الحدود العراقية. وأظهرت بعض الفيديوهات إطلاق صواريخ من مدينة شهريار غرب طهران، ومرت صواريخ وطائرات مُسيّرة من مدينة كرمانشاه غرب إيران. وأشارت بعض قنوات «الحرس» إلى إطلاق صواريخ باليستية من قواعد «الحرس الثوري» في مدينتي دزفول وأنديمشك شمال الأحواز.

    وعلى خلاف الهجمات الصاروخية السابقة، لم ينشر «الحرس الثوري» أي مقاطع فيديو أو صور من عمليات الإطلاق.

    وقال الجيش الإسرائيلي إن أكثر من 100 طائرة مُسيّرة، التي قالت مصادر أمنية عراقية إنها شوهدت وهي تحلق فوق البلاد قادمة من إيران، ستستغرق ساعات للوصول إلى أهدافها. وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن بعضها أُسقط فوق سوريا أو الأردن. وذكرت أن مقاتلات أميركية وبريطانية شاركت في إسقاط بعض الطائرات المُسيّرة المتجهة إلى إسرائيل فوق منطقة الحدود العراقية السورية.

    وقال مسؤولون إسرائيليون إن 185 طائرة مُسيّرة، و36 صاروخ كروز، و110 صواريخ باليستية أُطلقت على الأراضي الإسرائيلية، من إيران وجزء صغير من العراق واليمن، ورجّح خبراء استخدام إيران صاروخ كروز من طراز «باوه»، وفق ما أورت «نيويورك تايمز».

    وقال الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت «أكثر من 120 صاروخاً باليستياً»، وأشار إلى رد، وأكد «إحباط» الهجوم، مشيراً إلى رصد غالبية الصواريخ ووصول بعضها إلى الأراضي الإسرائيلية. وأوضح: «اعترضنا 99 في المائة من التهديدات نحو الأراضي الإسرائيلية، هذا إنجاز استراتيجي مهم».

    وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال دانيال هاغاري، إن إيران أطلقت العشرات من الصواريخ أرض – أرض على إسرائيل، جرى اعتراض معظمها خارج حدود إسرائيل، مضيفاً أنها شملت أكثر من عشرة صواريخ كروز.

    وقال هاغاري، في كلمة متلفزة: «أطلق النظام في إيران سرباً كثيفاً مكوناً من 200 طائرة مُسيّرة فتّاكة وصواريخ باليستيّة وصواريخ كروز»، مشيراً إلى أن «عدداً من الصواريخ الإيرانيّة سقط في الأراضي الإسرائيليّة، ما أدّى إلى حدوث أضرار طفيفة في قاعدة عسكريّة، لكن دون وقوع ضحايا».

    وقال وزير الدفاع يواف غالانت إنه «سوياً مع الولايات المتحدة وشركاء إضافيين، تمكّنا من الدفاع عن أرض دولة إسرائيل»، معقّباً «الحملة لم تنتهِ بعد… يجب أن نبقى متأهبين». وأقر الجيش الإسرائيلي بإصابة القاعدة، مؤكداً أن الأضرار «طفيفة» ولم تؤد إلى إخراجها من الخدمة.

    أشخاص يمرون بجوار ملصق مناهض لإسرائيل في أحد شوارع طهران بإيران (رويترز)

    معادلة جديدة

    وقال رئيس هيئة أركان القوات المسلّحة الإيرانية، الميجر جنرال محمد باقري، للتلفزيون الرسمي، إن الضربات استهدفت موقعين عسكريين هما «المركز الاستخباري الذي وفّر للصهاينة المعلومات المطلوبة» لقصف القنصلية الإيرانية في دمشق، إضافة إلى «قاعدة نوفاطيم التي أقلعت منها طائرات إف – 35» لشنّ الضربة، في الأول من أبريل. وقال إن الموقعين أصيبا بأضرار بالغة «وخرجا من الخدمة».

    وتابع: «ردُّنا سيكون أكبر بكثير من العمل العسكري، الليلة الماضية، إذا ردّت إسرائيل على إيران»، وحذّر واشنطن من أن أي دعم للرد الإسرائيلي سيؤدي إلى استهداف قواعد أميركية. وأضاف أن الهجوم «حقّق كل أهدافه». وأضاف: «ليست لدينا أي نية لمواصلة العملية ضد إسرائيل، فالعملية انتهت، من وجهة نظرنا»، مؤكداً أن الهجوم الذي شنّته إيران «كان بمثابة عقاب، وردّها على أي عمل سيكون أكبر بكثير». بدوره قال قائد «الحرس الثوري»، حسين سلامي، إن إيران «كانت قادرة على شنّ هجوم أكبر». وأوضح: «جعلنا هذه العملية تقتصر على المنشآت التي استخدمها النظام الصهيوني لمهاجمة سفارتنا» في سوريا. وأضاف: «نسعى وراء إقامة معادلة جديدة… من الآن فصاعداً إذا تعرضت مصالحنا وممتلكاتنا ومسؤولينا ومواطنونا لهجوم، فسنهاجمهم من أراضينا».

    وقال محمد جمشيدي، مساعد الشؤون السياسية بمكتب الرئيس الإيراني، إن «عملية الليلة الماضية هي نهاية عصر الصبر الاستراتيجي، الآن تغيرت المعادلة الاستراتيجية». وأضاف: «استهداف القوات والأموال الإيرانية سيقابَل برد مباشر». وتابع: «أفشلت إيران استراتيجية الحرب بين الحروب».

    ونقلت وكالتا «تسنيم» و«فارس»، التابعتان لـ«الحرس الثوري»، عن مصدر القول إن «طهران تراقب عن كثب الأردن الذي قد يصبح الهدف التالي في حال اتخاذه أي تحركات لدعم إسرائيل… وجهنا تحذيرات ضرورية للأردن ودول المنطقة قبل الهجوم».

    في السياق نفسه نقلت عن مصادر لم تُسمّها القول إنه إذا ردّت إسرائيل على الهجوم «فسنستخدم تكتيكات هجومية مختلفة». وأضافت المصادر: «تدربنا على استراتيجيات وتكتيكات عدة لمهاجمة المصالح الصهيونية، وسيجري تنفيذها وفقاً للموقف».

    وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إن «الصفعة التي وجهها الشعب الإيراني للعدو الصهيوني كانت حازمة وسيستخلص منها العِبر». وأضاف أن «الجمهورية الإسلامية تؤكد مبدأ أن أي تهديد من أي دولة سيؤدي إلى رد مناسب وقوي على مصدر التهديدات».

    عبداللهيان يتحدث إلى دبلوماسيين أجانب حول الهجوم على إسرائيل (الخارجية الإيرانية)

    استنفار دبلوماسي

    ودعا وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، سفراء أجانب إلى اجتماع، قائلاً إن إيران أبلغت الولايات المتحدة بأن هجماتها ضد إسرائيل ستكون «محدودة» وللدفاع عن النفس، مضيفاً أن طهران «أخطرت جيرانها قبل 72 ساعة من الهجمات على إسرائيل».

    وأشاد عبداللهيان بموقف دول الجوار والمنطقة «الذين أكدوا لأميركا رفض استخدام أراضيهم ضد إيران». وقال إن بلاده «لم تضرب أهدافاً سكنية أو اقتصادية في إسرائيل، وكانت عملياتها دقيقة»، وتابع: «هدفنا كان توبيخ إسرائيل، ولم نحاول استهداف القواعد الأميركية في المنطقة»، لافتاً إلى أن بلاده تحلّت بضبط النفس، في الأشهر الستة الأخيرة، «لكن إسرائيل تلقت رسالة غير صحيحة عن سكوتنا».

    وكتب الوزير، الذي تربطه صلات وثيقة بـ«الحرس الثوري» على منصة «إكس»، أن إيران لا تنوي إطالة أمد «عملياتها الدفاعية»، لكنها لن تتردد في حماية مصالحها المشروعة ضد أي عدوان جديد.

    كما استدعت «الخارجية» الإيرانية سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا؛ لسؤالهم عما وصفته «بمواقفهم غير المسؤولة» فيما يتعلق بالهجوم الإيراني على إسرائيل. وندّدت الدول الأوروبية الثلاث بالهجوم. واتهم المدير العام لشؤون أوروبا الغربية بوزارة الخارجية الإيرانية، الدول الثلاث «بالكيل بمكيالين»؛ لأنها عارضت، في وقت سابق من هذا الشهر، بياناً صاغته روسيا في مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، كان سيدين الهجوم الإسرائيلي على مجمع السفارة الإيرانية في سوريا.

    رجل يمر بجوار جدارية مناهضة لإسرائيل في أحد شوارع طهران (رويترز)

    وأضاف أن «العملية العسكرية الإيرانية ضد قواعد النظام الصهيوني (إسرائيل) تقع ضمن حق الدفاع المشروع المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وهي رد على سلسلة من الجرائم؛ منها الهجوم الذي وقع مؤخراً على مجمع السفارة في سوريا».

    وقبل أن تصل الصواريخ الإيرانية إلى إسرائيل، قالت البعثة الإيرانيّة لدى الأمم المتحدة، في رسالة عبر منصّة «إكس»: «هذا نزاع بين إيران والنظام الإسرائيلي المارق، ويجب على الولايات المتحدة البقاء في منأى عنه». وقالت إنّ «العمل العسكري الإيراني نُفّذ على أساس المادّة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلّق بالدفاع عن النفس، وكان رداً على عدوان النظام الصهيوني على مقارّنا الدبلوماسيّة في دمشق». وأضافت أن «المسألة يمكن اعتبارها منتهية، لكن إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأ آخر، فإنّ ردّ إيران سيكون أشدّ خطورة بكثير».

    بموازة البيان الإيراني، نقلت وكالة «فارس»، التابعة لـ«الحرس الثوري»، عن مسؤول عسكري مشارك في الهجوم الصاروخي، أن «العملية العقابية للكيان الصهيوني لم تنته بعدُ، وما زالت مستمرة، جميع الأهداف لعمليات إيران كانت عسكرية».

    وفي حين قالت «وكالة الصحافة الفرنسية» إن «آلاف الإيرانيين في مدن البلاد الرئيسية احتفلوا بالهجوم»، وأنهم رددوا «الموت إسرائيل»، و«الموت لأميركا»، أظهرت فيديوهات نشرها ناشطون حالة هلع في طهران، وطوابير أمام محطات البنزين بالعاصمة طهران، وتُظهر بعض الفيديوهات توجه الإيرانيين إلى محلات بيع الأغذاية؛ لتوفير المياه والسلع الغذائية، تحسباً للرد الإسرائيلي.

    وأصدر جهاز استخبارات «الحرس الثوري» بياناً، الأحد، يحذر فيه من أي منشورات مؤيدة لإسرائيل من قِبل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الإيرانيين. وعبّر إيرانيون، داخل البلاد وخارجها، عن دعمهم لإسرائيل بعد الهجوم الإيراني.

    المصدر

    أخبار

    استئناف الرحلات الجوية في مطارات إيرانية