الوسم: الإمارات

  • الإمارات: تحالف أوبك+ يتخذ إجراءات كافية لاستقرار سوق النفط

    أكد وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، السبت، أن تحالف أوبك+ يتخذ ما يكفي من إجراءات من أجل استقرار سوق النفط.

    وقال للصحفيين عن التحالف الذي يضخ نحو 40 في المئة من الخام العالمي إن دور أوبك+ محوري في إدارة سوق الطاقة من أجل مصالح المنتجين والمستهلكين. ويضم أوبك+ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا.

    وأضاف خلال اجتماع لوزراء الطاقة بالدول الأعضاء بمجموعة العشرين في الهند “أعتقد أن ما نقوم به في أوبك+ كاف ونتعامل مع مسألة (العرض والطلب). نقوم بذلك نيابة عن جميع المنتجين في العالم ولصالح إيجاد توازن بين العرض والطلب لجميع المستهلكين أيضا”.

    توقعات الطلب

    من جانبه قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، السبت، إن الوكالة ستراجع توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط بناء على توقعات النمو الاقتصادي في الصين وبعض الدول الأخرى.

    وجدد التأكيد على أن وجهة نظر الوكالة تميل إلى توقعات بأن تشهد أسواق النفط شحا في النصف الثاني من هذا العام.

    وقال بيرول لصحفيين خلال الاجتماع ذاته إن مراجعة توقعات الطلب “تعتمد إلى حد كبير على النمو في دول كثيرة في النصف الثاني من العام، لكن بشكل أساسي على توقعات النمو في الصين”.

    وردا على سؤال عن سبل حدوث المزيد من الخفض في توقعات الطلب، قال “نعم لكن هناك احتمالا أيضا للمراجعة بالرفع، لذا سنرى كيف ستبدو التوقعات الخاصة بالاقتصاد الصيني. لكن على أية حال نتوقع شحا في النصف الثاني من العام”.

    وفي 11 يوليو الحالي، قال أمين عام منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص، خلال مؤتمر للنفط والغاز في نيجيريا، إنه من المتوقع ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة بمختلف أنواعها 23 في المئة حتى عام 2045.

    وأشار مسؤولون تنفيذيون في قطاع النفط ومسؤولون آخرون من منظمة أوبك مرارا إلى ضرورة الاستمرار في ضخ الاستثمارات في قطاع النفط، محذرين من أن توقفها سيؤدي إلى ارتفاع أسعاره.

    وقال الغيص أيضا إن الدعوات للحد من المشاريع النفطية الجديدة أو وقف تمويلها غير واقعية وغير حكيمة، لكنه اعترف بالحاجة إلى استخدام التكنولوجيا لمعالجة انبعاثات الوقود الأحفوري المستمرة.

    وأضاف: “من المتوقع أن يزداد الطلب العالمي على الطاقة بنسبة كبيرة تبلغ 23 في المئة في الفترة حتى العام 2045، مما يعني أننا سنحتاج إلى جميع أشكال الطاقة”.

    كما قال: “سنحتاج حلولا مبتكرة مثل استخلاص الكربون وتخزينه، ومشروعات الهيدروجين، وكذلك الاقتصاد الدائري للكربون الذي لاقى تأييدا إيجابيا من مجموعة العشرين”.

    ولفت إلى أن قطاع النفط العالمي يحتاج لاستثمار 12.1 تريليون دولار خلال الفترة ذاتها، لكنه ليس في طريقه حتى الآن للوصول إلى ذلك المستوى من الاستثمارات.

    المصدر

    أخبار

    الإمارات: تحالف أوبك+ يتخذ إجراءات كافية لاستقرار سوق النفط

  • بختام جولة “جذب الاستثمارات”.. إردوغان في الإمارات

    بدأ الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الأربعاء، زيارة إلى الإمارات، المحطة الأخيرة في جولة خليجية، سعى خلالها إلى جذب الاستثمارات لبلاده التي تواجه صعوبات اقتصادية جمة، بحسب وكالة فرانس برس.

    وشملت الجولة التي تستمر ثلاثة أيام السعودية وقطر حيث تم توقيع اتفاقيات لإنعاش اقتصاد تركيا الذي يعاني تضخما كبيرا وانهيارا في سعر صرف العملة الوطنية.

    وقالت الوكالة إن إردوغان وصل إلى الإمارات “في زيارة رسمية إلى الدولة.. ترافقه (زوجته) السيدة، أمينة إردوغان”.

    ووصل الرئيس التركي إلى الإمارات قادما من قطر حيث التقى أمير البلاد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وأكد الجانبان خلال محادثات بينهما “على الرغبة القوية لدى البلدين بتعميق التعاون الثنائي بينهما من خلال تعزيز التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية”، وفق ما أفادت وكالة الأنباء القطرية.

    وهذه الزيارة الثانية لإردوغان إلى الإمارات منذ عودة الدفء إلى العلاقات بين البلدين أواخر عام 2021 بعدما شهدت فترات توتر عديدة في العقد الماضي.

    فقد دعمت الإمارات وتركيا “طرفين متنازعين في الحرب في ليبيا، واختلفتا حيال مسألة التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط، وقدمت تركيا الدعم كذلك لأعضاء في جماعات إسلامية بينها “الاخوان المسلمين” المصنّفة تنظيما إرهابيا في الإمارات والخليج”، بحسب وكالة فرانس برس.

    وتوترت العلاقات أيضا بسبب المقاطعة التي فرضتها السعودية والامارات والبحرين ومصر على قطر، أقرب حلفاء أنقرة، واستمرت من منتصف عام 2017 حتى أوائل 2021. 

    كما تفاقم التوتر مع دول الخليج وخصوصا مع السعودية على خلفية قضية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في إسطنبول عام 2018.

    لكن العلاقات عادت للتحسن مع زيارة قام بها الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد آل نهيان، في نوفمبر 2021 حين كان يتولى منصب ولي عهد أبوظبي إلى تركيا، تلتها زيارة قام بها إردوغان إلى الإمارات في فبراير 2022.

    والشهر الماضي، التقى الرئيس الإماراتي، نظيره التركي في إسطنبول بعد وقت قصير من إعادة انتخاب إردوغان، رئيسا لولاية ثالثة بعد دورة انتخابية ثانية في مايو.

    كما التقى نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، الشيخ محمد بن زايد خلال زيارة إلى الإمارات في يونيو.

    وفتحت عودة العلاقات التركية الخليجية الباب أمام زيادة الاستثمارات في الاقتصاد التركي.

    وفي مارس الماضي، وقعت الإمارات وتركيا اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، تهدف إلى زيادة قيمة التجارة غير النفطية إلى 40 مليار دولار سنويا في غضون 5 أعوام.

    وعام 2021، تم تأسيس صندوق بقيمة عشرة مليارات دولار لدعم الاستثمارات في تركيا.

    وبلغ إجمالي التجارة غير النفطية بين الإمارات وتركيا ما يقارب 19 مليار دولار عام 2022 بزيادة قدرها 40 بالمئة عن عام 2021 و112 بالمئة عن عام 2020، لتصبح تركيا بين أكبر 10 شركاء تجاريين لدولة الإمارات، وفق بيانات إماراتية رسمية.

    المصدر

    أخبار

    بختام جولة “جذب الاستثمارات”.. إردوغان في الإمارات

  • في ختام جولة “جذب الاستثمارات”.. إردوغان في الإمارات

    بدأ الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الأربعاء، زيارة إلى الإمارات، المحطة الأخيرة في جولة خليجية، سعى خلالها إلى جذب الاستثمارات لبلاده التي تواجه صعوبات اقتصادية جمة، بحسب وكالة فرانس برس.

    وشملت الجولة التي تستمر ثلاثة أيام السعودية وقطر حيث تم توقيع اتفاقيات لإنعاش اقتصاد تركيا الذي يعاني تضخما كبيرا وانهيارا في سعر صرف العملة الوطنية.

    وقالت الوكالة إن إردوغان وصل إلى الإمارات “في زيارة رسمية إلى الدولة.. ترافقه (زوجته) السيدة، أمينة إردوغان”.

    ووصل الرئيس التركي إلى الإمارات قادما من قطر حيث التقى أمير البلاد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وأكد الجانبان خلال محادثات بينهما “على الرغبة القوية لدى البلدين بتعميق التعاون الثنائي بينهما من خلال تعزيز التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية”، وفق ما أفادت وكالة الأنباء القطرية.

    وهذه الزيارة الثانية لإردوغان إلى الإمارات منذ عودة الدفء إلى العلاقات بين البلدين أواخر عام 2021 بعدما شهدت فترات توتر عديدة في العقد الماضي.

    فقد دعمت الإمارات وتركيا “طرفين متنازعين في الحرب في ليبيا، واختلفتا حيال مسألة التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط، وقدمت تركيا الدعم كذلك لأعضاء في جماعات إسلامية بينها “الاخوان المسلمين” المصنّفة تنظيما إرهابيا في الإمارات والخليج”، بحسب وكالة فرانس برس.

    وتوترت العلاقات أيضا بسبب المقاطعة التي فرضتها السعودية والامارات والبحرين ومصر على قطر، أقرب حلفاء أنقرة، واستمرت من منتصف عام 2017 حتى أوائل 2021. 

    كما تفاقم التوتر مع دول الخليج وخصوصا مع السعودية على خلفية قضية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في إسطنبول عام 2018.

    لكن العلاقات عادت للتحسن مع زيارة قام بها الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد آل نهيان، في نوفمبر 2021 حين كان يتولى منصب ولي عهد أبوظبي إلى تركيا، تلتها زيارة قام بها إردوغان إلى الإمارات في فبراير 2022.

    والشهر الماضي، التقى الرئيس الإماراتي، نظيره التركي في إسطنبول بعد وقت قصير من إعادة انتخاب إردوغان، رئيسا لولاية ثالثة بعد دورة انتخابية ثانية في مايو.

    كما التقى نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، الشيخ محمد بن زايد خلال زيارة إلى الإمارات في يونيو.

    وفتحت عودة العلاقات التركية الخليجية الباب أمام زيادة الاستثمارات في الاقتصاد التركي.

    وفي مارس الماضي، وقعت الإمارات وتركيا اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، تهدف إلى زيادة قيمة التجارة غير النفطية إلى 40 مليار دولار سنويا في غضون 5 أعوام.

    وعام 2021، تم تأسيس صندوق بقيمة عشرة مليارات دولار لدعم الاستثمارات في تركيا.

    وبلغ إجمالي التجارة غير النفطية بين الإمارات وتركيا ما يقارب 19 مليار دولار عام 2022 بزيادة قدرها 40 بالمئة عن عام 2021 و112 بالمئة عن عام 2020، لتصبح تركيا بين أكبر 10 شركاء تجاريين لدولة الإمارات، وفق بيانات إماراتية رسمية.

    المصدر

    أخبار

    في ختام جولة “جذب الاستثمارات”.. إردوغان في الإمارات

  • في ختام جولة “جذب الاستثمارات”.. إردوغان يصل إلى الإمارات

    بدأ الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الأربعاء، زيارة إلى الإمارات، المحطة الأخيرة في جولة خليجية، سعى خلالها إلى جذب الاستثمارات لبلاده التي تواجه صعوبات اقتصادية جمة، بحسب وكالة فرانس برس.

    وشملت الجولة التي تستمر ثلاثة أيام السعودية وقطر حيث تم توقيع اتفاقيات لإنعاش اقتصاد تركيا الذي يعاني تضخما كبيرا وانهيارا في سعر صرف العملة الوطنية.

    وقالت الوكالة إن إردوغان وصل إلى الإمارات “في زيارة رسمية إلى الدولة.. ترافقه (زوجته) السيدة، أمينة إردوغان”.

    ووصل الرئيس التركي إلى الإمارات قادما من قطر حيث التقى أمير البلاد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وأكد الجانبان خلال محادثات بينهما “على الرغبة القوية لدى البلدين بتعميق التعاون الثنائي بينهما من خلال تعزيز التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية”، وفق ما أفادت وكالة الأنباء القطرية.

    وهذه الزيارة الثانية لإردوغان إلى الإمارات منذ عودة الدفء إلى العلاقات بين البلدين أواخر عام 2021 بعدما شهدت فترات توتر عديدة في العقد الماضي.

    فقد دعمت الإمارات وتركيا “طرفين متنازعين في الحرب في ليبيا، واختلفتا حيال مسألة التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط، وقدمت تركيا الدعم كذلك لأعضاء في جماعات إسلامية بينها “الاخوان المسلمين” المصنّفة تنظيما إرهابيا في الإمارات والخليج”، بحسب وكالة فرانس برس.

    وتوترت العلاقات أيضا بسبب المقاطعة التي فرضتها السعودية والامارات والبحرين ومصر على قطر، أقرب حلفاء أنقرة، واستمرت من منتصف عام 2017 حتى أوائل 2021. 

    كما تفاقم التوتر مع دول الخليج وخصوصا مع السعودية على خلفية قضية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في إسطنبول عام 2018.

    لكن العلاقات عادت للتحسن مع زيارة قام بها الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد آل نهيان، في نوفمبر 2021 حين كان يتولى منصب ولي عهد أبوظبي إلى تركيا، تلتها زيارة قام بها إردوغان إلى الإمارات في فبراير 2022.

    والشهر الماضي، التقى الرئيس الإماراتي، نظيره التركي في إسطنبول بعد وقت قصير من إعادة انتخاب إردوغان، رئيسا لولاية ثالثة بعد دورة انتخابية ثانية في مايو.

    كما التقى نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، الشيخ محمد بن زايد خلال زيارة إلى الإمارات في يونيو.

    وفتحت عودة العلاقات التركية الخليجية الباب أمام زيادة الاستثمارات في الاقتصاد التركي.

    وفي مارس الماضي، وقعت الإمارات وتركيا اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، تهدف إلى زيادة قيمة التجارة غير النفطية إلى 40 مليار دولار سنويا في غضون 5 أعوام.

    وعام 2021، تم تأسيس صندوق بقيمة عشرة مليارات دولار لدعم الاستثمارات في تركيا.

    وبلغ إجمالي التجارة غير النفطية بين الإمارات وتركيا ما يقارب 19 مليار دولار عام 2022 بزيادة قدرها 40 بالمئة عن عام 2021 و112 بالمئة عن عام 2020، لتصبح تركيا بين أكبر 10 شركاء تجاريين لدولة الإمارات، وفق بيانات إماراتية رسمية.

    المصدر

    أخبار

    في ختام جولة “جذب الاستثمارات”.. إردوغان يصل إلى الإمارات