افضل خبير سيو متاجر الكترونية | منصة استقل لخدمات المواقع
صحة غزة: استشهاد 33797 فلسطينياً في العدوان الإسرائيلي

صحة غزة: استشهاد 33797 فلسطينياً في العدوان الإسرائيلي
صحة غزة: استشهاد 33797 فلسطينياً في العدوان الإسرائيلي
صحة غزة: استشهاد 33797 فلسطينياً في العدوان الإسرائيلي

صحة غزة: استشهاد 33797 فلسطينياً في العدوان الإسرائيلي
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، ببدء الكنيست في المناقشة النهائية لمشروع قانون يستهدف إجراء تعديلات تتعلق بالجهاز القضائي، وسط موجة من الاحتجاجات الحاشدة في أنحاء البلاد.
وذكرت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) أن من المتوقع أن يتم تمرير مشروع القانون ليصبح قانونا مساء غد الاثنين.
ومن شأن التشريع الجديد الحد من صلاحيات المحكمة العليا ومنعها من الاعتراض على القرارات التي تتخذها الحكومة وترى المحكمة أنها غير معقولة.
وأثارت التعديلات القضائية المقترحة احتجاج المعارضة والمجتمع المدني والقضاء، باعتبارها خطرا يحدق بالديمقراطية وتدخلا في استقلال السلطة القضائية.
ومن المقرر أن يبدأ التصويت على مشروع القانون في قراءة ثانية غدا الاثنين بحلول الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي، على أن يتبعه التصويت في القراءة الثالثة والأخيرة بحلول السادسة من مساء الغد، بحسب الصحيفة.
من احتجاجات إسرائيل
وفي وقت سابق هذا الشهر، أقر الكنيست الإسرائيلي في قراءة أولى مشروع قانون بشأن التعديلات القضائية، التي فجرت احتجاجات في أنحاء إسرائيل على مدار الشهور الأخيرة.
وكانت التعديلات المزمعة قد عُلقت مؤقتا بعد احتجاجات واسعة في الشوارع خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتقول المعارضة إن الحكومة تسعى إلى سحب السلطات من قضاة المحكمة العليا، وكذلك تقليص صلاحياتها في إسقاط القوانين التي ترى أنها غير قانونية، مما يتيح للكنيست رفض قرارات المحكمة العليا.
كما تمنح التعديلات المقترحة للحكومة صلاحيات أكبر في تعيين القضاة، بدلا من النظام السائد حاليا والذي بموجبه يتم اختيار القضاة من قبل لجنة مشكلة من تسعة قضاة يمثلون جهات متعددة داخل الحكومة وخارجها.
وقالت الجهات المنظمة للاحتجاجات في إسرائيل إن أكثر من 550 ألف شخص خرجوا في تظاهرات في عموم إسرائيل، احتجاجا على خطة التعديلات القضائية، حيث احتشد عشرات الآلاف في تل أبيب قرب البرلمان وفي محيط المحكمة العليا في القدس قبل التصويت النهائي على عنصر أساسي في المشروع مطلع الأسبوع المقبل.
وشملت الاحتجاجات في أسبوعها التاسع والعشرين على التوالي. مدن بئر السبع وهرتسليا وكفر سابا، بمشاركة جميع الفئات السياسية والاجتماعية، من اليسار واليمين، ونشطاء سلام، واحتياطيين عسكريين
وفي وقت متقدّم مساء السبت، أقام مئات المتظاهرين خياما قرب الكنيست لقضاء الليل.
وسط احتجاجات حاشدة.. الكنيست الإسرائيلي يبدأ المناقشة النهائية للتعديلات القضائية
أعلن مستشفى شيبا، صباح الأحد، أن الحالة الصحية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، “جيدة” بعد إجراء جراحة لزرع منظم لضربات القلب.
ونقل نتانياهو إلى المستشفى ليلا للخضوع لزرع جهاز لتنظيم ضربات القلب في مركز شيبا الطبي في تل هشومير.
وقال المستشفى في بيان إن رئيس الوزراء “سيبقى تحت الإشراف الطبي في قسم أمراض القلب”.
وكان نتانياهو، أعلن في بيان مصور نشره مكتبه أنه سيخضع لزراعة جهاز لمراقبة انتظام ضربات القلب، ليل السبت الأحد.
وأضاف نتانياهو “قبل أسبوع خضعت لزرع أداة مراقبة. هذه الأداة أصدرت صفيرا هذا المساء وقالت إنني يجب أن أخضع لزرع جهاز لمراقبة انتظام ضربات القلب ويجب أن أفعل هذا الليلة بالفعل”.
وتابع “أنا في حالة ممتازة، لكن ينبغي أن استمع إلى أطبائي”.
ويأتي ذلك في وقت يثير الإصلاح القضائي المقترح من نتانياهو اليمينية المتشددة، انقساما حادا في إسرائيل وسبّب واحدة من أكبر حركات الاحتجاج في تاريخ البلاد.
وتشهد إسرائيل موجة من الاحتجاجات منذ شهور بعد أن كشفت الحكومة، في يناير، خطة لإصلاح النظام القضائي يرى المعارضون أنها تهدد الديموقراطية.
وتهدف الخطة إلى الحد من سلطات المحكمة العليا في إطار حزمة إصلاحات تعتبرها المعارضة تهديدا للديمقراطية.
ومن المقرر أن يجري أعضاء البرلمان الاثنين تصويتا نهائيا على بند “المعقولية” الرئيسي الذي يتيح للقضاء إلغاء قرارات حكومية.
ويتهم المعارضون رئيس الوزراء، الملاحق قضائيا بتهم فساد ينفيها، بالسعي لإقرار الإصلاحات لإلغاء أحكام محتملة ضده.
ومساء الجمعة، هدد ما لا يقل عن 1142 من جنود الاحتياط في القوات الجوية، بينهم طيارون مقاتلون، بتعليق خدمتهم التطوعية إذا أقر البرلمان مشروع القانون.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، تلقيه بلاغا حول وقوع إطلاق نار في مفرق “تقوع” قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية، حيث تعمل القوات على مطاردة الشخص المشتبه به.
ولم يقدم الجيش الإسرائيلي تفاصيل أخرى حتى الآن، فيما أفاد مراسل قناة “الحرة” بإصابة إسرائيلي في عملية إطلاق نار بالقرب من بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
ونقل عن خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء قولها إن مسعفيها يعالجون رجلا إسرائيليا في الثلاثينيات من عمره بعد إصابته برصاصة. وأشارت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إلى أن حالته من متوسطة إلى خطيرة.
كما أن الحادثة شهدت إصابة فتاتين بصورة طفيفة جراء تعرضهما لـ “شظايا”، وفقا للمراسل.
وتأتي هذه الحادثة في خضم تصاعد للعنف بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وهي موجة دموية بدأت منذ مارس الماضي.
وارتفعت حصيلة قتلى الهجمات والمواجهات والعمليات العسكرية بين الجانبين منذ مطلع يناير إلى 195 فلسطينيا، إضافة إلى 27 إسرائيليا وأوكرانية وإيطالي، بحسب أرقام وكالة فرانس برس.
وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصر من الجانب الفلسطيني. أما في الجانب الإسرائيلي فغالبية القتلى مدنيون.
بعد تهديد أكثر من ألف من جنود الاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي بالامتناع عن أداء الخدمة العسكرية، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى تأجيل التصويت على التعديلات القضائية المثيرة للجدل.
ونقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية عن وزير الدفاع قوله إنه يجب وقف التعديلات القضائية في البلاد.
ووصف يوآف غالانت الوضع في إسرائيل بالمقلق بعد توقف المئات من الطيارين وجنود الاحتياط عن توقفهم عن الخدمة احتجاجا على التعديلات القضائية.
وأعلن 1142 طياراً وموظفاً في القوات الجوية الإسرائيلية إنهاء خدمتهم الاحتياطية، وفق ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية أمس الجمعة.
ودعا جنود الاحتياط في الرسالة التي نشروها إلى وقف تشريع مشروع القانون، حيث كتبوا: “التوصل إلى اتفاقات واسعة، وتعزيز ثقة جميع فئات الشعب في النظام القضائي والحفاظ على استقلاليته”.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان أعلن أمس الخميس أن جهوداً تجري للتوصل إلى توافق آراء حول مشروع قانون بتعديلات قضائية يتوقع أنه يقره البرلمان الإسرائيلي الأسبوع المقبل وأثار احتجاجات وغضباً داخلياً وخارجياً.
وقال نتنياهو في كلمة للصحافيين: “حتى في هذه اللحظات تبذل جهود لتحقيق توافق آراء”، مضيفاً: “آمل حقاً أن تنجح هذه الجهود ولكن حتى لو لم تنجح، فإن باب الائتلاف (الحاكم) سيبقى مفتوحاً دائماً” أمام المعارضة، حسب رويترز.
وكان زعيم المعارضة بيني غانتس قد دعا الأربعاء إلى محادثات يشرف عليها الرئيس الإسرائيلي للوصول إلى حل وسط.
يشار إلى أنه من المتوقع أن يصوت نواب الكنيست الاثنين المقبل على الشق الأول من التعديلات والمعروف باسم مشروع “قانون حجة المعقولية”.
وإذا أقر البرلمان مشروع القانون، سيمنع المحكمة العليا من إبطال قرارات الحكومة أو تعييناتها التي تعتبرها “مفتقرة للمعقولية”.
ويقول مؤيدو مشروع القانون إنه سيعيد التوازن بين أفرع الحكومة بينما يقول المعارضون إنه يعصف بالمبدأ الحيوي للتوازن بالسلطات والرقابة فيما بينها.