الوسم: الأميركي

  • الأولى منذ عقود.. هذا ما نعرفه عن حادثة عبور الجندي الأميركي لكوريا الشمالية

    في حادثة نادرة، كشف النقاب مؤخرا عن احتجاز كوريا الشمالية لجندي أميركي عبر خط التماس مع كوريا الجنوبية، ليكون بذلك أول جندي أميركي يعبر إلى كوريا الشمالية منذ عام 1982، وفقا لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية.

    وحدد الجيش الأميركي، الثلاثاء، هوية الجندي بأنه يدعى ترافيس كينغ. وقال المتحدث باسم القوات الأميركية في كوريا الجنوبية الكولونيل أيزاك تايلور إن الجندي عبر “طوعا وبلا إذن” الحدود بين البلدين خلال زيارة إلى المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الشمال والجنوب.

    انضم كينغ إلى الجيش الأميركي في يناير من عام 2021، ولم يذكر المسؤولون الأميركيون المدة التي قضاها كينغ في كوريا الجنوبية، لكن في وقت ما واجه إجراء تأديبيا بتهمة الاعتداء وقضى 50 يوما في مركز احتجاز.

    وأفادت معلومات بثتها قناة “سي بي إس” التلفزيونية نقلا عن مسؤولين أميركيين بأنه كان من المقرر إعادته إلى الولايات المتحدة لأسباب تأديبية، لكنه تمكن من مغادرة المطار والانضمام إلى مجموعة من الزوار إلى المنطقة المنزوعة السلاح. 

    وروى شاهد على الحادث لمحطة “سي بي إس نيوز” أن “هذا الرجل هتف بقوة +ها ها ها+ وركض بين المباني” بعد زيارة المجموعة التي كان ضمنها لمبنى في الموقع. 

    وأضاف “في البداية اعتقدت أنها مزحة سيئة، لكن عندما لم يعد أدركت أنها ليست مزحة، ثم صدرت ردود فعل عن الجميع وكان ذلك جنونيا”.

    وكينغ هو أحد أفراد ما يعرف بـ” فريق الفرسان” في الجيش الأميركي، وهم الأشخاص المسؤولون عن جمع معلومات عن العدو.

    خلال فترة خدمته في كوريا الجنوبية، تم تعيين كينغ في السرب السادس، فوج الفرسان الأول فريق اللواء القتالي الأول الفرقة المدرعة الأولى ومقرها ولاية تكساس.

    وأغلقت كوريا الشمالية حدودها مع بداية جائحة كوفيد -19 في 2020 ولم تفتحها مجددا حتى الآن. وقد تقلص وجودها الأمني على جانبها من الحدود بشكل كبير. 

    لكن حتى في ظل هذه الظروف وبموجب بروتوكولات الهدنة، لا يمكن لأي فرد كوري جنوبي أو أميركي عبور الحدود لاستعادة المواطن الأميركي.

    وفي 1976 قتل جنديان أميركيان في “المنطقة الأمنية المشتركة” على يد كوريين شماليين مسلحين بفؤوس خلال مشاجرة حول شجرة.

    المصدر

    أخبار

    الأولى منذ عقود.. هذا ما نعرفه عن حادثة عبور الجندي الأميركي لكوريا الشمالية

  • رونالدو “يدخن الكثير من الشيشة”.. نجم سابق بالدوري الأميركي يرد على “الدون”

    في وقت يترقب العالم، وعشاق كرة القدم، انطلاق مونديال السيدات، غد الخميس، يتساءل كثيرون عما ما وصلت إليه “حواء” في ممارسة اللعبة الشعبية الأولى في العالم، ويطرح آخرون مقارنات بين ما يمكن أن تشهده ملاعب أستراليا ونيوزلندا التي تستضيف المونديال النسائي، وما شهدته ملاعب قطر التي أبدع فيها الرجال قبل شهور في نسختهم المدوية من الحدث الشهير.

    وبين التاريخ والحاضر، والمقارنات، تبرز مفارقات عدة، فقصة البطولة النسائية التي انطلقت عام 1991 تتطور بسرعة صاروخية حتى باتت تناطح بطولات الرجال في الإثارة والقيمة وحتى الشعبية حول العالم، لكن مونديال السيدات يواجه، على الجانب الآخر، ما سمته وسائل إعلام بـ”لعنة” تهدده، وهي لعنة غامضة، رغم أنها تبدو واضحة للوهلة الأولى، إذ تتعلق بجزء محدد هو “الركبة”.

    قليلات من لاعبات كرة القدم حول العالم حظين بشهرة ميغان رابينو، لكن النجمة الأميركية المخضرمة التي شاركت بتتويج منتخب بلاده بالمونديال مرتين على التوالي، وتحلم بالثالثة في أستراليا ونيوزلندا، تخوض غمار المونديال الجديد وفي جعبتها تاريخ مرير، ثلاث إصابات في الركبة كان ممكنا جدا أن تنهي مسيرتها في غمضة عين، وقبل سنوات بعيدة.

    تعرضت رابينو، 38 عاما، لتمزق الرباط الصليبي الأمامي 3 مرات من قبل، وهي إصابة خطيرة تبعد من يتعرض لها عن الملاعب لفترة قد تصل إلى عام كامل.

    تحدث الإصابة ومن بعدها تأتي المعاناة: الجراحة، عمليات إعادة التأهيل المضنية، الأسابيع الطويلة في “الجيمنازيوم” وسط تساؤلات مقلقة عن إمكانية العودة، تكرر ذلك 3 مرات، نفس الإصابة اللعينة، التمزق في الرباط الصليبي الأمامي، مرتان في الركبة اليسري، وأخيرا في اليمنى، أولها بينما كانت يافعة في عمر 21 عاما، ثم الإصابة ذاتها في نفس المكان بعد عام، وأخيرا عام 2015.

    نجت رابينو من الإصابة اللعينة لتواصل مسيرتها سنوات وسنوات، قبل أن تعلن قبل أيام نيتها بتوديع كرة القدم عقب نهاية المونديال.

    لم تكن رابينو وحدها من تعرضت لتلك المحنة، وعلى مدار العام الماضي، وحسب صحيفة “نيويورك تايمز” باتت كرة القدم النسائية وكأنها في قبضة وباء “التمزق الصليبي”، لدرجة أن الإصابة أبعدت عن الملاعب، في وقت واحد العام الماضي، ربع المرشحات لجائزة الكرة الذهبية.

    وبينما تعافت ألكسيا بوتيلاس، نجمة خط وسط إسبانيا التي فازت بتلك الجائزة المرموقة، فإن نجوم أخريات لم يكن سعيدات الحظ بما يكفي، وبدلا من التألق فوق العشب في نيوزلندا وأستراليا، سيفرض عليهن قضاء الصيف في المنزل، يعالجن إصاباتهن، ويلعن حظهن العاثر.

    تبدو القائمة طويلة فهي تضم كاتارينا ماكاريو، نجمة هجوم الولايات المتحدة التي تعرضت لتمزق الرباط الصليبي في ركبتها اليسرى العام الماضي ولم تستطع استعادة لياقتها في الوقت المناسب، ولن تكون حاضرة بالمونديال.

    كما لن تشارك اثنتان من نجوم منتخب إنكلترا، الذي يأمل في الإطاحة بالولايات المتحدة، وهما قائدة الفريق، ليا ويليامسون، وأبرز لاعبات الهجوم بيث ميد، وكلتاهما بسبب الإصابة ذاتها.

    وستفقد كندا، بطلة أولمبياد طوكيو، نجمتها جانين بيكي، بينما لم تتمكن فرنسا من استدعاء ماري أنطوانيت كاتوتو ودلفين كسكارينو، وستغيب أيضا نجمة الهجوم الهولندية فيفيان ميديما.

    ووفق “نيويورك تايمز” فإن هؤلاء فقط الأسماء المشهور والوجوه المألوفة، أما القائمة الكاملة فتطول، وقد باتت المشكلة حادة لدرجة أنها أدت في بعض الأحيان إلى انتشار التوتر بين مسؤولي المنتخبات الوطنية والأندية التي تنتمي إليها اللاعبات.

    ويعني الغياب عن البطولة الكثير للمنتخبات الـ32 المشاركة من قارات العالم الـ6، فضلا بالتأكيد عما يمثله للاعبات التي ينتظرن الحدث الذي يقام كل 4 سنوات باعتباره واجهة الانطلاق إلى الشهرة وعالم الاحتراف والأموال، تمام كما يحدث في عالم كرة القدم الرجال.

    وانطلق مونديال السيدات لأول مرة في الصين عام 1991 بمشاركة 12 منتخبا، لكنه حظي سريعا بشهرة عالمية وصولا إلى إقامته بمشاركة 32 منتخبا للمرة الأولى.

    وتملك الولايات المتحدة نصيب الأسد من عدد الألقاب برصيد 4 ألقاب خلال النسخ الـ8 الماضية، وهي تحلم بالتتويج للمرة الثالثة على التوالي بعد بطولتي 2019 في فرنسا و2015 في كندا.

    لا معلومات

    وبالنسبة لتمزق الرباط الصليبي فإن غياب المعلومات الدقيقة يعمق المشكلة، وترصد “نيويورك تايمز” ما حدث في أوروبا على وجه الخصوص، وعلى مدى الأشهر الـ12 الماضية، فقد أدى الحجم الهائل للمشكلة إلى انتشار ما يشبه “العدوى النفسية”، وقد أبلغ عدد من الاتحادات الوطنية، بالإضافة إلى مكاتب المحلية لـ FIFPro، اتحاد اللاعبين العالميين، عن استفسارات من اللاعبين واللاعبات الذين شاهدوا زملاء لهم في الفريق أو منافسين، يقعون فريسة لهذه الإصابة، وذلك بحثا عن طمأنينة، أو حتى لمجرد الحصول على معلومات أساسية.

    وتقول أليكس كولفين، رئيسة قسم الإستراتيجية والأبحاث في FIFPro فيما يتعلق بكرة القدم النسائية: “تلقينا الكثير من التعليقات من اللاعبين الذين قالوا إنهم يشعرون بعدم الأمان. لقد رصدت ذلك الموسم الماضي، في بعض الأحيان لم يكن اللاعبون يشاركون في التدخلات (الكروية العنيفة في الملعب) كما كانوا يفعلون عادة، لأنهم كانوا قلقين بشأن الإصابة”.

    واعتبرت، في تصريحات لنيويورك تايمز، أن المشكلة تكمن في عدم وجود أبحاث كافية متاحة لإعطاء اللاعبين إجابات واضحة.

    ويجري الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، “يويفا”، دراسة لمراقبة الإصابات بالنسبة للرجال منذ أكثر من عقدين، أم فيما يتعلق بالنساء، فالأمر لم يزد عن 5 سنوات فقط، مشيرة إلى أن “نقص المعرفة يخلق الخوف”.

    وتشير الإحصائيات إلى أن النساء أكثر عرضة لخطر تلك الإصابات أكثر من الرجال، وهو أمر لا تزال أسبابه غير واضحة تمام، ويعتبر مارتن هاغلوند، أستاذ العلاج الطبيعي في جامعة لينكوبينغ في السويد، أن الخطر يبلغ “مرتين إلى ثلاث مرات” أكثر عند النساء وذلك بناءً على مراجعة منهجية للدراسات”، بينا تذهب كولفين إلى مستوى أعلى قليلا، إذ تقول إن بعض الدراسات تشير إلى أن الخطر على النساء قد يكون “ستة أو سبعة” أضعاف الخطر بالنسبة للرجال.

    ما المشكلة؟

    أما السبب فيبقى موضع خلاف، وتقليديا ركزت الكثير من الأبحاث على “علم الأحياء”. وقال هاغلوند: “هناك اختلافات تشريحية واضحة” بين ركبتي الرجال والنساء. ليس فقط الركبتين ، في الواقع – الساق بأكملها. وتقول بعض الدراسات أن خلايا الرباط الصليبي لدى النساء أصغر. وهناك اختلافات في الفخذين والحوض وهندسة القدم.

    كما أن ثمة دلائل تشير إلى وجود صلة بين التغيرات الهرمونية وقابلية التعرض للإصابات بشكل عام، ولهذا يلجأ نادي تشلسي الإنكليزي الشهير حاليا إلى تخصيص أحمال تدريب اللاعبات بالتزامن مع مراحل محددة من الدورة الشهرية، في محاولة لتخفيف تأثير ذلك.

    لكن ورقة بحثية، نُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي في سبتمبر 2021، تحذر، من تجذر التركيز على التفسيرات الفسيولوجية وعلاقتها بالصورة النمطية المعادية للنساء التي تعززها فكرة أن “مشاركة المرأة في الرياضة أمر خطير في الغالب بسبب البيولوجيا الأنثوية.”

    وعلى أي حال، لا تبدو الإجابات التي تتمحور حول الاختلافات في التركيب الجسدي لكلا الجنسين مقنعة تماما حتى الآن بحسب تقرير لصحيفة “ماركا” الإسبانية”، وذلك حتى إن أشار مؤتمر نظم عام 1999 بشأن الوقاية من إصابات الرباط الصليبي الأمامي إلى أن الإناث يملن إلى زرع قدم مع زاوية ركبتها إلى الداخل، بسبب خواصرهن الأوسع نسبيًا، أو أن النساء لا يستخدمن عضلات مؤخرة الساق، مثل أوتار الركبة والأرداف، مثل الرجال، مما يؤدي إلى عدم التوازن، وحدوث الإصابات.

    ورغم تلك التحليلات، تقول “ماركا” فإنه لا مفر من إجراء المزيد والمزيد من الأبحاث، لإيجاد تدابير وقائية نظرًا لأن “الوباء” لا يزال مستشريًا في عام 2023، وهو سيؤثر بكل تأكيد على المونديال الذي ينتظره الجميع.

    المصدر

    أخبار

    رونالدو “يدخن الكثير من الشيشة”.. نجم سابق بالدوري الأميركي يرد على “الدون”

  • كأس العالم للسيدات.. المنتخب الأميركي يتطلع لخرق في تاريخ اللعبة

    يسعى منتخب الولايات المتحدة لكرة القدم للسيدات إلى دخول التاريخ هذا الصيف، في محاولته لأن يصبح أول فريق سواء في الفئة النسوية أو الرجالية يفوز ببطولة كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي.

    وتعتبر الولايات المتحدة أكثر دولة حققت نجاحا في كرة القدم النسوية برصيد لقب أولمبي وأربعة ألقاب في كأس العالم في 1991 و 1999 و 2015 و 2019. وتعتزم التشكيلة الحالية من اللاعبات ترجمة نجاحهن إلى انتصار تاريخي في البطولة التي تنطلق في أستراليا ونيوزلندا، في 20 يوليو الجاري وتستمر حتى 20 أغسطس المقبل، بمشاركة 32 منتخبا كرويا.

    The United States team celebrates a win against Wales during a FIFA Women's World Cup send-off soccer match in San Jose, Calif…

    المنتخب الأميركي لكرة القادم للنساء مصنف الأول عالميا حاليا

    لكن بعد تحقيق الانتصارات في عام 2015 بكندا، وقبل أربع سنوات في فرنسا، ترى مجلة “تايم” أن منتخب الولايات المتحدة، المصنف رقم 1 في العالم، يمر حاليا بمرحلة انتقالية، إذ تتراوح أعمار اللاعبات، من 18  عاما إلى أواخر الثلاثينيات.

    وفي ظهوره الرابع في كأس العالم، يعتمد المنتخب الأميركي في القيادة المخضرمة وتحميس اللاعبات الأصغر على عدد من نجماته البارزات، أبرزهن المهاجمتين ميغان رابينيو، 38 عاما، وأليكس مورغان، 35 عاما، بجانب المدافعة كيلي أوهارا، 34 عاما، ولاعبة الوسط كريستي مويز، 32 عاما.

    FILE -United States' Alex Morgan holds her daughter, Charlie, as she listens to Cindy Parlow Cone, president of the U.S. Soccer…

    لاعبة المنتخب الأميركي لكرة القدم أليكس مورجان تحمل ابنتها

    ورغم إعلان المنتخب الأميركى استبعاد مورغان من قيادة المنتخب خلال كأس العالم، على أن تكون القائدة الثانية، واختيار لاعبة خط الوسط ليندسي هوران، 29 عاما، لتكون قائدة أولى، ترى شبكة “سي بي أس نيوز” أن الأنظار تتجه إلى مورغان على وجه الخصوص، التي على هي وشك الظهور رقم 207 مع المنتخب.

    وفي الوقت نفسه، سيضم الفريق 14 لاعبة جديدة، بحسب “تايم”، بما في ذلك لاعبات خط الهجوم الشابات مثل صوفيا سميث، 22 عاما، أفضل لاعبة في دوري كرة القدم للسيدات، وترينيتي رودمان، 21 عاما، وأليسا طومسون، 18 عاما، ولاعبة الوسط سافانا ديميلو، 25 عاما.

    Soccer: 2023 FIFA Women's World Cup Send Off-Wales at USA

    المنتخب الأميركي لكرة القدم للنساء يستعد لكأس العالم 2023

    ووفقا لشبكة “أن بي سي نيوز”، يعكس الفريق الحالي، تحت قيادة المدرب فلاتكو اندونوفسكي، تنوع البلد الذي يمثله أكثر من أي وقت مضى، إذ يضم تسع نساء ملونات في القائمة، بما في ذلك سبع نساء سوداوات، وهو تطور مرحب به بالنظر إلى أن كرة القدم كانت تقليديا رياضة بيضاء في الغالب في الولايات المتحدة.

    وترى “تايم” أن مزج حماس الشابات وطاقة الوجوه الجديدة مع الخبرة والحكمة والقيادة المخضرمة التي تتمتع بها اللاعبات الأكبر سنا يعزز حظوظ الولايات المتحدة في كأس العالم، موضحة أنه كما هو معتاد، فإن النساء الأميركيات، اللواتي سبق لهن الفوز في كأس العالم أربع مرات وما زلن أفضل المتنافسات، لا يحملن شيئا سوى الثقة.

    تاريخ المنتخب ضد القوانين المتحيزة

    شهد تاريخ منتخب السيدات الأميركي نضالا ضد التمييز لصالح الرجال، إذ قبل انطلاق كأس العالم 2019 في فرنسا، لجأت لاعبات المنتخب للقضاء للمطالبة برواتب متساوية مع نظرائهن الذكور، وسيطرت هذه المحاولات على العناوين الرئيسية التي سبقت البطولة.

    وفي حين أن هذه الدعوى القضائية حفزت حركة من أجل المساواة في الأجور، داخل الولايات المتحدة وخارج حدودها، أضافت القضية نوعا من الضغط على وجودهن في كأس العالم، بحسب “تايم”. علاوة على ذلك، انخرطت نجمة الفريق، ميغان رابينو، في خلاف على تويتر مع الرئيس الأميركي آنذاك، دونالد ترامب.

    (FILES) USA's forward Megan Rapinoe celebrates scoring her team's first goal during the France 2019 Women's World Cup quarter…

    ميغان رابينو‏ لاعبة كرة القدم الأميركية

    وأقر الاتحاد الأميركي لكرة القدم، في مايو 2022، في خطوة تاريخية، منح أعضاء المنتخب الوطني للسيدات والرجال أجورا متساوية، بعد التوصل إلى اتفاقية تفاوضية جماعية. ويعد القرار الأول على المستوى العالمي وهو يسمح بتحقيق المساواة في الجوائز الممنوحة للاعبين واللاعبات بعد المشاركة في كأس العالم، وفقا لوكالة “فرانس برس”.

    لذا ترى “تايم” أن الفريق يدخل كأس العالم ويواجه قدرا أقل من الإلهاءات، ومع ذلك، لا تزال اللاعبات تحت ضغط شديد، لأن أي شيء أقل من الفوز باللقب الثالث على التوالي سيكون بمثابة فشل ذريع.

    الإصابات تشكل عائقا

    خاض المنتخب الوطني عدة مباريات في أوائل العام الجاري، واكتسح البرازيل وكندا واليابان على أرضهم في كأس شيبيليفز. لكن العديد من اللاعبات تعرضن لإصابات شديدة، بداية من إصابة مالوري سوانسون بتمزيق في وتر الرضفة اليسرى، كما أنهى قطع في الرباط الصليبي الأمامي آمال المهاجمة الأميركية الواعدة، كاتارينا ماكاريو، في كأس العالم، وفقا لصحيفة “واشنطن بوست”.

    ووصلت الإصابات أيضا إلى خط الوسط، إذ تعاني روز لافيل بإصابة في الركبة، وسيفقد المنتخب أداءها الرائع في الملعب في نهائي كأس العالم 2019 ضد هولندا، والهدف الناتج عن ذلك والذي حسم المباراة لصالح الأميركيين، بحسب الصحيفة.

    وفي الدفاع، يعانى المنتخب الأميركي من انتكاسة بسبب إصابة في القدم تعرضت لها المدافعة المخضرمة، بيكي ساويربرون، التي كانت بطلة كأس العالم مرتين وإحدى قادة معركة الفريق في الأجور، وبذلك ستغيب عن كأس العالم العام الجاري.

    الرهان على البديلات

    غياب ساويربرون سيتم تعويضه، كما أوضحت “تايم”، بالمدافعة نعومي جيرما، البالغة من العمر 23 عاما، والتي تعتبر اللاعبة الوحيدة على الإطلاق التي فازت بجائزة أفضل لاعبة جديدة في العام في الدوري الأميركي.

    وسيتعين على المنتخب الأميركي الاعتماد على عمقهم الأمامي لتعويض غياب سوانسون وماكاريو. وسينضم ثلاث لاعبات ناشئات في كأس العالم، هن صوفيا سميث، 22 عاما،  وترينيتي رودمان، 21 عاما، وأليسا طومسون، 18 عاما، بالإضافة إلى لاعبة رابعة هي إليسا طومسون، 30 عاما، إلى مورغان ورابينوي في خط الهجوم، وفقا لـ”تايم”.

    ويقول مدرب المنتخب الأميركي، فلاتكو أندونوفسكي: “أنا متحمس للطاقة والحماس لدى اللاعبات الشباب. وستكون هذه إحدى ميزاتنا”

    المصدر

    أخبار

    كأس العالم للسيدات.. المنتخب الأميركي يتطلع لخرق في تاريخ اللعبة

  • وزير الدفاع الأميركي: نحقق في عبور أحد جنودنا “عمدا” إلى كوريا الشمالية

    أعربت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عن قلقها بشأن جندي يُعتقد أنه محتجز في كوريا الشمالية بعد عبوره إلى هناك عمدا من كوريا الجنوبية. 

    وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، للصحفيين، “ما نعرفه هو أن أحد أفراد الخدمة لدينا كان في جولة تعريفية في المنطقة، عبر عن قصد ومن دون تصريح خط ترسيم الحدود العسكرية”. 

    وأضاف: “نعتقد أنه محتجز لدى كوريا الشمالية، ولذا فإننا نحقق في هذا الحادث، ونراقب الوضع عن كثب ونحقق فيه”. 

    وأشار إلى أن الجيش الأميركي، يعمل على إبلاغ أسرة الجندي بما حدث. 

    وعبر أوستن عن قلقه بشأن القوات الأميركية، متوقعا أن تحدث تطورات خلال الساعات أو الأيام المقبلة. 

    وأفادت شبكة “سي بي أس” الإخبارية بأن المواطن رقيب في الجيش الأميركي، وكانت عملية إعادته إلى الولايات المتحدة قائمة لأسباب تأديبية لكنه تمكّن من مغادرة المطار والانضمام إلى المجموعة التي تجري الجولة.

    وينتشر على جانبي هذه الحدود جنود من جيشي البلدين تفصل بينهم منطقة منزوعة السلاح تشرف عليها قيادة الأمم المتحدة.

    ويحظر دليل إرشادات السفر الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية دخول المواطنين الأميركيين إلى كوريا الشمالية “بسبب استمرار الخطر الجاد بالاعتقال والاحتجاز طويل الأجل للمواطنين الأميركيين”.

    وطُبق الحظر بعدما احتجزت السلطات الكورية الشمالية الطالب الجامعي الأميركي أوتو وارمبير، خلال جولة في البلاد. 

    وتوفي وارمبير في 2017 بعد أيام من إطلاق سراحه من السجن وعودته إلى الولايات المتحدة في حالة غيبوبة.

    يأتي عبور الجندي الأميركي، في وقت حساس وسط توترات شديدة في شبه الجزيرة الكورية، مع وصول غواصة أميركية مزودة بصواريخ باليستية مسلحة نوويا إلى كوريا الجنوبية لأول مرة منذ الثمانينيات، في تحذير عملي نادر لكوريا الشمالية بشأن أنشطتها العسكرية.

    المصدر

    أخبار

    وزير الدفاع الأميركي: نحقق في عبور أحد جنودنا “عمدا” إلى كوريا الشمالية

  • الدوري السعودي أفضل من الأميركي

    أكد كريستيانو رونالدو أنه لن يعود للعب في أوروبا، وأكد أنه يرى أن الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم أفضل من دوري المحترفين الأميركي الذي اختاره غريمه ليونيل ميسي لبدء حقبة جديدة في مسيرته.

    وأكد رونالدو، الذي انضم للنصر في نهاية العام الماضي بعقد لمدة عامين ونصف العام أن معظم مسابقات الدوري في أوروبا تعاني من تراجع في المستوى.

    ونقلت شبكة “إي.إس.بي.إن” عن رونالدو قوله بعد خسارة النصر أمام سلتا فيغو 5-0 ودياً: بنسبة 100 بالمئة لن أعود إلى أيفريق أوروبي. عمري 38 عاما، لقد فقدت الكرة الأوروبية الكثير من جودتها. المسابقة الوحيدة التي لا تزال جيدة هي الدوري الإنجليزي الممتاز، وهي تتفوق على باقي مسابقات الدوري.

    واختار ميسي، غريم رونالدو على مدار سنوات، الانضمام إلى إنتر ميامي الأمريكي بعقد حتى 2025.

    وقال رونالدو: الدوري السعودي أفضل من الدوري الأمريكي، الآن يأتي كل اللاعبين إلى هنا… خلال عام واحد سيحضر المزيد من اللاعبين الكبار إلى السعودية.

    وسار لاعبون كبار على نهج رونالدو في الانتقال إلى السعودية ومنهم كريم بنزيمة الفائز بالكرة الذهبية والقادم من ريال مدريد وكذلك نغولو كانتي وكاليدو كوليبالي وإدوارد ميندي من تشيلسي ومارسيلو بروزوفيتش من إنتر ميلان روبرتو فيرمينو من ليفربول وسيرغي ميلنكوفيتش سافيتش من لاتسيو وروبن نيفيز من وولفرهامبتون بالإضافة إلى جوتا لاعب سيلتك الأسكتلندي.

    المصدر

    أخبار

    الدوري السعودي أفضل من الأميركي