الوسم: الأرض

  • السماء تكشف واقع الأرض.. صور ترصد “ارتفاعا كبيرا” للحرائق في السودان

    تكشف صور التقطتها أقمار صناعية مدى تصاعد العنف في العاصمة السودانية، الخرطوم، وفي جنوب البلاد، إذ تظهر زيادة كبيرة في عدد الحرائق بشكل غير معتاد.

    واندلعت المعارك في السودان، في منتصف أبريل الماضي، بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما أشاع الدمار في العاصمة، وتسبب في زيادة حادة بالعنف العرقي في دارفور، وشرد ما يزيد على 3 ملايين، وفق تقديرات.

    السودان.. 100 يوم من القتال بين الجيش والدعم السريع

    اندلعت حرب السودان في منتصف أبريل الماضي، بين الجيش وقوات الدعم السريع مما أشاع الدمار في العاصمة الخرطوم وتسبب في زيادة حادة بالعنف العرقي في دارفور وشرد ما يزيد على ثلاثة ملايين.

    لكن مجلة إيكونوميست قالت إن تقديرات النزوح غير دقيقة إلى حد كبير، بسبب قلة المعلومات المتاحة نتيجة لـ”محاصرة الصحفيين والاعتداء على البنية التحتية للاتصالات”.

    وتشير المجلة إلى صور بالأقمار الصناعية تتبعت الحرائق الطبيعية، وتلك التي من صنع الإنسان، وقالت إن معدلات الحرائق في السودان تختلف حسب الشهر، وتبلغ ذروتها خلال موسم الجفاف من سبتمبر إلى مارس.

    وفي موسم الأمطار هذا العام، تم تسجيل العديد من الحرائق، أكثر من عددها خلال العقد الماضي برمته.

    ورسمت المجلة خريطة تتبعت الحرائق غير تلك التي اندلعت حول مصانع الأسمنت ومحطات الطاقة وفي المناطق غير المأهولة بالسكان. وتبين أنه منذ اندلاع المعارك في أبريل، زادت معدلات الحرائق في المناطق الأخرى غير تلك المناطق، خمسة أضعاف متوسط الحرائق التي انلدعت خلال هذه الفترة من العام من 2013 إلى 2022.

    وفي البداية، اقتصر جزء كبير من الدمار على العاصمة الخرطوم، حيث كان الطرفان المتحاربان يقاتلان من أجل السيطرة على السلطة، وبحلول نهاية أبريل، اندلعت حرائق في معظم أنحاء جنوب وغرب السودان.

    وتؤكد صور الأقمار الصناعية أن الحرائق التي تم اكتشافها في كل من دارفور والخرطوم اندلعت من جراء أعمال عنف.

    ووفقا لمرصد الصراع في السودان، فقد تضرر ما لا يقل عن 0.7 كيلومتر مربع في مدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور بسبب الحرائق أواخر يونيو. وفي مورني القريبة، تم إحراق كيلومترين مربعين على الأقل في يومين فقط الشهر الماضي.

    وتتماشى الزيادات في الحرائق مع التقارير الأخرى بشأن أعمال العنف.

    ووجد مشروع بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثها (acled)، وهو منظمة غير ربحية، أن المعدل الحالي لأحداث العنف المبلغ عنها في السودان يبلغ ضعف الحد الأقصى السابق منذ بدأت المنظمة تسجيل تلك البيانات في عام 1997.

    السودان شهد زيادة في عدد الحرائق

    السودان شهد زيادة في عدد الحرائق- إيكونوميست

    وتظهر بيانات Acled انتشار العنف في الجنوب.

    وتقول وزارة الصحة السودانية إن القتال الجاري أودى بحياة 1136 شخصا، لكن مسؤولين يعتقدون أن العدد أكبر من ذلك، وفق رويترز.

    ولم يتمكن الجيش ولا قوات الدعم السريع من تحقيق انتصار، إذ تصطدم قوات الدعم السريع على الأرض في العاصمة بنيران سلاح الجو والمدفعية في الجيش.

    وانهارت البنية التحتية والحكومة في العاصمة، بينما امتد القتال غربا، لاسيما إلى منطقة دارفور الهشة، وكذلك إلى الجنوب حيث تحاول الحركة الشعبية لتحرير السودان السيطرة على أراض.

    واندلعت اشتباكات في أجزاء من السودان، الأحد، مع دخول الحرب المستعرة يومها المئة في ظل عدم تمكن جهود الوساطة التي تقوم بها قوى إقليمية ودولية من إيجاد سبيل للخروج من الصراع، وفق رويترز.

    وتوغلت قوات الدعم السريع، مطلع الأسبوع، في قرى بولاية الجزيرة الواقعة جنوبي الخرطوم مباشرة، حيث استهدفهم الجيش بضربات جوية، وفقا لما ذكره شهود.

    وقال شهود في نيالا، إحدى أكبر مدن البلاد وعاصمة جنوب دارفور، إن الاشتباكات مستمرة منذ يوم الخميس في مناطق سكنية.

    وفي مايو الماضي، وافق طرفا الصراع، في محادثات استضافتها السعودية والولايات المتحدة في جدة، على وقف لإطلاق النار لمدة سبعة أيام للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

    ووردت أنباء فيما بعد عن انتهاكات للهدنة من الجانبين وظلت وكالات الإغاثة تواجه صعوبات جمة في إيصال المساعدات.

    وقبل أيام، أطلقت مصر محاولة جديدة للوساطة بين طرفي الصراع في قمة لدول جواره بالقاهرة.

    وقالت إثيوبيا إنه يتعين تنسيق المسعى مع مبادرة قائمة تقودها الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيغاد) وسط مخاوف من أن الجهود الدبلوماسية لحل الصراع أصبحت متضاربة وغير فعالة.

    المصدر

    أخبار

    السماء تكشف واقع الأرض.. صور ترصد “ارتفاعا كبيرا” للحرائق في السودان

  • تشبه كوكب الزهرة.. هذه أكثر منطقة تتعرض للشمس على الأرض

    في حين ترتفع درجات الحرارة حول العالم إلى أرقام استثنائية، استطاع باحثون تحديد المنطقة الأكثر تعرضا للشمس على كوكب الأرض.

    وهذه المنطقة غير متوقعة لدى كثيرين، فهي سهل ألتبيلانو في صحراء أتاكاما في أميركا الجنوبية. وتكتسب صحراء أتاكاما إلى حد كبير لقب الصحراء الأكثر جفافاً في العالم، بسبب موقعها بين سلسلة جبال كورديليرا دي لا كوستا إلى الغرب وجبال الأنديز إلى الشرق، حيث تتراوح الارتفاعات المحيطة بها بين 5 و16 ألف قدم.

    أشبه بكوكب الزهرة

    كما تعد تلك المنطقة أشبه بكوكب الزهرة، أقرب الكواكب إلى الشمس، إذ تتلقى ضوءا من أشعة الشمس أكثر من أي مكان آخر على الكوكب، بحسب دراسة نشرتها مجلة جمعية الأرصاد الجوية الأميركية، ونقلتها صحيفة “واشنطن بوست”.

    وحدد الباحثون المنطقة، اعتمادا على قياس “الرقم القياس العالمي للإشعاع الشمسي”، الذي يقيسون فيه “كمية الطاقة الضوئية الموجهة من الشمس إلى الأرض”، إذ بلغت في سهل ألتبيلانو 2177 واط لكل متر مربع، وأعلى بكثير من الإشعاع الذي يصل للغلاف الجوي العلوي الذي يستقبل 1360 واط لكل متر مربع.

    صحراء أتاكاما في أميركا الجنوبية - رويترز

    صحراء أتاكاما في أميركا الجنوبية – رويترز

    مقارنة مدهشة

    من جانبه، قال باحث المناخ في جامعة غرونينغن في هولندا راؤول كورديرو، إن الإشعاع الواصل لهذه المنطقة، التي تعتبر ثاني أعلى هضبة في العالم، يعادل ما يتلقاه سطح كوكب الزهرة، مشيرا إلى أن هذه المقارنة مدهشة لدرجة “لا تصدق”، لأن كوكب الزهرة أقرب بحوالي 28% إلى الشمس مقارنة بالأرض.

    وأوضح أن “متوسط إمكانات الطاقة الشمسية في ألتبيلانو أعلى بمرتين مما هي عليه في وسط أوروبا والساحل الشرقي للولايات المتحدة”.

    صحراء أتاكاما - من رويترز

    صحراء أتاكاما – من رويترز

    وعزا الباحثون تعرض هذه المنطقة إلى إشعاع الشمس بمستوى عال رغم وجود سهول ومسطحات أعلى منها إلى أن السحب فيها رقيقة، حيث إن الغيوم غالبا ما تحجب ضوء الشمس أو تعكس الإشعاع مرة أخرى إلى الفضاء”.

    وبحسب راؤول كورديرو هذا الموقع يشهد ما يسمى ظاهرة “الانتشار الأمامي”، حيث تسمح المنطقة بتركيز أشعة الشمس على سطحها، مثل حمل عدسة مكبرة وتوجيه أشعة الشمس لنقطة محددة.

    المصدر

    أخبار

    تشبه كوكب الزهرة.. هذه أكثر منطقة تتعرض للشمس على الأرض

  • كأنك على كوكب “الزهرة”.. ما هي أكثر منطقة تتعرض لأشعة الشمس على الأرض؟

    في وقت ترتفع درجات الحرارة حول العالم إلى أرقام استثنائية، استطاع باحثون تحديد المنطقة الأكثر تعرضا للشمس على كوكب الأرض، والمثير أنها ليست مثلما قد يتوقع كثيرون، لا تقع في قلب صحراء شبه الجزيرة العربية، وإنما في جنوب غربي الكرة الأرضية.

    وهذه المنطقة هي سهل ألتبيلانو في صحراء أتاكاما قرب جبال الأنديز في أميركا الجنوبية، وتمتاز بجفافها الشديد، وتقع على ارتفاع 4 آلاف متر.

    وتعد تلك المنطقة أشبه بكوكب الزهرة، أقرب الكواكب إلى الشمس، إذ تتلقى ضوءا من أشعة الشمس أكثر من أي مكان آخر على الكوكب، بحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، نقلا عن دراسة نشرتها مجلة جمعية الأرصاد الجوية الأميركية.

    وحدد الباحثون المنطقة، اعتمادا على قياس “الرقم القياس العالمي للإشعاع الشمسي”، الذي يقيسون فيه “كمية الطاقة الضوئية الموجهة من الشمس إلى الأرض”، إذ بلغت في سهل ألتبيلانو 2177 واط لكل متر مربع، وأعلى بكثير من الإشعاع الذي يصل للغلاف الجوي العلوي الذي يستقبل 1360 واط لكل متر مربع.

    راؤول كورديرو، باحث المناخ في جامعة غرونينغن في هولندا قال إن الإشعاع الواصل لهذه المنطقة، التي تعتبر ثاني أعلى هضبة في العالم، يعادل ما “يتلقاه سطح كوكب الزهرة”، مشيرا إلى أن هذه المقارنة مدهشة لدرجة “لا تصدق”، لأن كوكب الزهرة أقرب بحوالي 28 في المئة إلى الشمس مقارنة بالأرض.

    وأوضح أن “متوسط إمكانات الطاقة الشمسية في ألتبيلانو أعلى بمرتين مما هي عليه في وسط أوروبا والساحل الشرقي للولايات المتحدة”.

    وأضاف أن سكان هذه المنطقة، أو العاملين فيها، عليهم “حماية بشرتهم” من الإشعاع العالي للشمس.

    وعزا الباحثون تعرض هذه المنطقة إلى إشعاع الشمس بمستوى عال رغم وجود سهول ومسطحات أعلى منها إلى أن السحب فيها “رقيقة”، فيما أوضح كورديرو أن “الغيوم غالبا ما تحجب ضوء الشمس أو تعكس الإشعاع مرة أخرى إلى الفضاء”.

    وأشار أن هذا الموقع يشهد ما يسمى بظاهرة “الانتشار الأمامي”، حيث تسمح المنطقة بتركيز أشعة الشمس على سطحها، مثل حمل عدسة مكبرة وتوجيه أشعة الشمس لنقطة محددة.

    المصدر

    أخبار

    كأنك على كوكب “الزهرة”.. ما هي أكثر منطقة تتعرض لأشعة الشمس على الأرض؟