قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتربية والتعليم، محمد الخضير، إن نمو الإيرادات وصافي الربح بنهاية الأشهر التسعة الأولى المنتهية في 31 مايو 2023 بسبب نمو عدد الطلاب، دون رفع الرسوم الدراسية خلال العام.
وأرجع خضير في مقابلة مع “العربية”، اليوم الأحد، نمو أعداد الطلاب إلى 3 أسباب رئيسية خارجية وداخلية، تتمثل في تعافي القطاع بشكل كامل بعد جائحة كورونا وبدء العام الدراسي المنتهي بنهاية يونيو الماضي بحضور جميع الطلاب في جميع المراحل التعليمية وهو ما يمكّن القطاع من النمو.
وتابع: “الأسباب الداخلية تعود إلى حرص الشركة على جودة التعليم وتحسين العملية التعليمية بالإضافة إلى أعمال التوسع بافتتاح والاستحواذ على مدارس جديدة”.
وأضاف الرئيس التنفيذي، أن الشركة تمتلك 11 مدرسة في العام المالي الحالي (العام الدراسي الماضي) بعد افتتاح مدرسة جديدة في الظهران والاستحواذ على مدرسة في مدينة الخبر.
وأوضح أنها سفتتح خلال شهر سبتمبر المقبل مدرستين جديدتين في الرياض، وستفتح في سبتمبر من العام المقبل 3 مدارس جديدة ليصبح إجمالي عدد المدارس 13 مدرسة في سبتمبر المقبل، ويرتفع إلى 16 مدرسة في سبتمبر 2024.
وقال إن المشاريع الجديدة المعلن عنها عبر إنشاء المدارس بنظام المشاريع الخضراء، حيث افتتحت الشركة منذ الإدراج بنهاية 2018 من 6 إلى 7 مدارس جديدة، حيث تمتلك الشركة موارد جيدة وقدرات في إدارة المشاريع عبر البناء السريع والنمو من خلال تنفيذ هذا الأسلوب في التوسع.
وأضاف أن المركز المالي يتمتع بمتانة عالية ووقعت الشركة خلال 6 أشهر ماضية اتفاقية تمويل مع بنك “ساب” بنحو 200 مليون ريال، وبذلك يكون تمويل المشاريع الجديدة من خلال مزيج تمويلي بين التدفقات النقدية الداخلية واتفاقية التمويل.
كانت أرباح الشركة الوطنية للتربية والتعليم، قد ارتفعت بنهاية الأشهر التسعة الأولى المنتهية في 31 مايو 2023 بنسبة 47% إلى 81 مليون ريال.
وارتفع عدد الطلاب الملتحقين بالمدارس التابعة للشركة بنسبة 37% إلى 23,4 ألف طالب.
افتتحت، الخميس، نهائيات كأس العالم للسيدات لكرة القدم بفوز تاريخي لنيوزيلندا، إحدى دولتين مضيفتين إلى جانب أستراليا، على النرويج 1-0 ضمن المجموعة الأولى، وذلك على وقع حادثة إطلاق نار في وسط مدينة أوكلاند أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص أحدهم المهاجم.
وتقام في وقت لاحق مباراة أخرى بين أستراليا وإيرلندا في سيدني ضمن المجموعة الثانية، حيث من المتوقع أن يتابع اللقاء حوالى 75 ألف مشجع.
إلا أن حادثة إطلاق النار خيمت على الافتتاح، وقال رئيس الوزراء النيوزيلندي، كريس هيبكنز، في هذا الصدد إنه لا يوجد تهديد للأمن القومي، مؤكدا أن كأس العالم التي تستضيفها نيوزيلندا وأستراليا بشكل مشترك ستبدأ، الخميس، كما هو مقرر.
وأكد أن “مستوى تهديد الأمن القومي لنيوزيلندا لم يتغير”، مشيرا إلى أن “الشرطة أزالت الخطر ولا تبحث عن أي شخص آخر على صلة” بإطلاق النار. وأضاف أن “الحكومة أجرت مشاورات مع المنظمين في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والبطولة ستقام”.
وأسفر إطلاق النار الذي وقع صباح الخميس في موقع بناء، عن جرح ستة أشخاص أحدهم شرطيا. وقال مفوض الشرطة بالنيابة، ساني باتيل، إن “المهاجم تنقل في المبنى” وهو يطلق النار من “سلاحه الناري”.
وأضاف أنه “عند وصوله إلى الطوابق العليا من المبنى بقي في المصعد وحاول موظفونا الاشتباك معه”. وتابع باتيل أن “الرجل أطلق مزيدا من الرصاص وعُثر عليه ميتا بعد ذلك”.
أوكلاند تشهد إطلاق نار أسفر عن قتلى في اليوم الافتتاحي لمونديال السيدات
وأوضحت الشرطة أنه تم تأكيد وفاة شخصين في هذه المرحلة إلى جانب المهاجم. وتابعت أنها أرسلت مروحية وأن عناصرها ردوا “بأعداد كبيرة” على إطلاق النار وطوقوا المنطقة.
وعرضت وسائل إعلام محلية لقطات لشرطي مصاب أثناء نقله إلى سيارة إسعاف. وقال باتيل إن “ما حدث يثير القلق بالتأكيد ونطمئن الجمهور إلى أنه تمت السيطرة على الوضع وأنه حادث معزول”، مؤكدا أنه “ليس هناك أي خطر على الأمن القومي”.
وطلبت الشرطة من السكان الابتعاد عن المكان خلال التحقيقات.
فوز تاريخي لنيوزيلندا
وحققت نيوزيلندا باكورة انتصاراتها في النهائيات العالمية بفوزها على النرويج 1-صفر في المباراة الافتتاحية على ملعب أدين بارك في أوكلاند أمام 42317 متفرجا.
وسجلت هانا ويلكينسون هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 48، في حين أضاعت زميلتها ريا برسيفال ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي.
ووقف الحضور دقيقة صمت بعد مقتل شخصين في حادث إطلاق نار الذي سبق المباراة الافتتاحية ببضع ساعات.
فرحة اللاعبات النيوزيلنديات بالفوز التاريخي الأول
والفوز هو تاريخي لنيوزيلندا؛ لأنه الأول لها في النهائيات خلال ست مشاركات (12 خسارة و3 تعادلات في النسخ السابقة).
وتستطيع نيوزيلندا التي تشرف على تدريبها التشيكية، جيتكا كليمكوفا، أن تحلم ببلوغ الدور ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخها حال حققت نتيجتين إيجابيتين أمام الفلبين وسويسرا تواليا ضمن منافسات المجموعة الأولى.
أما النرويج بطلة العالم عام 1995، فتراجع مستواها بشكل كبير في الأونة الأخيرة وخير دليل على ذلك سقوطها المدوي أمام إنكلترا صفر-8 في دور المجموعات لكأس اوروبا 2022.
“نسخة مؤثرة”
وتشهد النسخة الحالية وللمرة الأولى مشاركة 32 منتخبا، كما أنها المرة الأولى التي تقام في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية.
كما أنها أول كأس عالم للسيدات تشارك دولتان في تنظيمها.
وتأمل اللاعبات البالغ عددهن 736 لاعبة اللواتي تم استدعائهن للمشاركة في كأس العالم إلى الارتقاء بمستوى انضباطهن لمستوى جديد بعد أربع سنوات من النجاح المبهر لمونديال فرنسا.
وقال رئيس الاتحاد الدولي السويسري-الإيطالي، جاني إنفانتينو، “ستكون هذه الكأس مؤثرة بامتياز وسنشهد مباريات استثنائية هنا سيشاهدها العالم”.
ويأتي مونديال السيدات على وقع تطور تاريخي في الكرة النسائية، لا سيما في ارتفاع منسوب الاحتراف في كل بقع العالم، وسط دعوات اللاعبات لإنصافهن واعتماد معايير المساواة مع الرجال.
وقالت اللاعبة الأميركية، ميغان رابينو، التي تعد رمزا عالميا في كرة القدم النسائية: “أشعر بفرصة حقيقية للتغلب على تأثير وسائل الإعلام والتسويق على الاقتصاد العالمي حول هذه الرياضة”.
مونديال السيدات ينطلق بمشاركة 32 منتخبا للمرة الأولى
وتشارك رابينو في كأس العالم للمرة الرابعة والأخيرة وهي في الثامنة والثلاثين من عمرها وتهدف مع الولايات المتحدة للفوز باللقب الثالث على التوالي، وهو رقم قياسي.
وفيما سعى الاتحاد إلى زيادة عدد مباريات كأس العالم للرجال مع رفع العدد من 32 إلى 46، فإن كرة القدم النسائية تلحق بسرعة عالية: من 16 فريقا في عام 2011، إلى 24 في عام 2015 و32 هذا العام.
وتشهد النسخة الحالية باكورة مشاركات منتخبات عدة أمثال هايتي والمغرب التي تعد الدولة العربية الوحيدة المُشاركة.
يترافق ذلك مع مع زيادة الامتيازات المقدمة من فيفا: 152 مليون دولار وعدت بها الفرق ، أي أكثر بثلاث مرات من عام 2019 وعشر مرات أكثر من عام 2015؛ ومبلغ لا يقل عن 30 ألف دولار مضمون لكل لاعبة على حدة.
بدأ صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- كلمته في القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى C5، بالإعلان عن افتتاح القمة والترحيب بضيوف المملكة المشاركين فيها نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وأكد ولي العهد، أن القمة تأتي تأسيسًا لانطلاقة واعدة تستند إلى إرث تاريخي وإمكانات وموارد ونمو اقتصادي.
تعزيز العمل المشترك
شدد ولي العهد على أهمية العمل المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى، قائلًا: “نتطلع إلى العمل معًا للاستفادة من الفرص المتاحة للتعاون المشترك في جميع المجالات”.
وتابع: “إن التحديات التي تواجهنا اليوم تستلزم العمل المشترك وبذل جميعه الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأكمل: “نبارك اعتماد خطة العمل المشتركة بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى لمدة 2023 – 2027 بما في ذلك التعاون الاقتصادي والاستثماري والحوار السياسي والأمني، وتعزيز التواصل بلين الشعوب لندفع العلاقة بيننا نحو مزيد من التعاون الوثيق”.