الوسم: احتجاجات

  • قرار حكومة الدبيبة إعادة تنظيم الأمن يفجر احتجاجات بمدن الجبل الغربي

    أقدم عدد من سكان مدن الجبل الغربي بليبيا، اليوم الثلاثاء، على إغلاق عدّة طرقات، احتجاجا على قرار وزارة الداخلية دمج مديريات الأمن وتقليصها بالمنطقة، الذي أحدث حالة من الجدل بالبلاد.

    وأضرم المحتجون النيران في العجلات المطاطية وأغلقوا الطرقات الرابطة بين العزيزية ونالوت وبين غريان وجادو، مهدّدين بالتصعيد في حال عدم سحب هذا القرار والتراجع عن تنفيذه.

    وفي الأسبوع الأول من الشهر الجاري، أعلن وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية عماد الطرابلسي إعادة تنظيم مديريات الأمن بمناطق الجبل الغربي، وأصدر قرارا بضم 11 مديرية ودمجها في 3، مؤكدا أن هذا القرار جاء بعد دراسة أعدتها لجنة مشكلة، وهو نهائي ولا رجعة فيه وهو يخدم كل مدن ومناطق ليبيا جميعها.

    من الاحتجاجات في ليبيا

    من الاحتجاجات في ليبيا

    لكن هذا القرار قوبل برفض عمداء وأعيان بلديات الجبل الغربي، الذين لوّحوا بوقف تعاملهم مع حكومة عبد الحميد الدبيبة، في حال عدم التراجع عن ذلك.

    واعتبر سكان مدن الجبل الغربي، في بيان، أن إعادة دمج مديريات الأمن في 3 مديريات يشكل تهديدا للنسيج الاجتماعي سيترتب عنه حساسيات وانقسامات و”يوقظ النعرات القبلية بين المدن والمناطق”.

    وأضاف العمداء أن ضم المديريات سيخلق نوعا من التوترات ويتسبب في تصدع الاستقرار النسبي والسلم الاجتماعي، مشيرين إلى تجاهل القرار للتركيبة الجغرافية والاجتماعية، وفق المذكرة.

    كما طالب العمداء الدبيبة بإلغاء القرار المزمع تعميمه، معتبرين ذلك محاولة للعبث بالتوازنات داخل الجبل، ومؤكدين في الوقت ذاته رفضهم لتلك التقسيمات، لما فيها من توجهات تعارض رغبة الأهالي في المنطقة.

    من الاحتجاجات في ليبيا

    من الاحتجاجات في ليبيا

    المصدر

    أخبار

    قرار حكومة الدبيبة إعادة تنظيم الأمن يفجر احتجاجات بمدن الجبل الغربي

  • احتجاجات في بغداد على نقص المياه والكهرباء.. وتنديد بالدور التركي

    ندد متظاهرون في العاصمة العراقية بغداد، الثلاثاء، بإجراءات تركية ساهمت في انخفاض منسوب المياه في الأنهر التي تعبر البلد، وذلك خلال احتجاجات على بنقص المياه والكهرباء وسط صيف حار.

    ويعدّ العراق من بين الدول الخمس الأكثر تأثراً ببعض آثار التغير المناخي وفق الأمم المتحدة، ويشهد للعام الرابع على التوالي موجة جفاف وفق السلطات.

    ويعود ذلك إلى تراجع الأمطار وارتفاع درجات الحرارة. لكن فضلاً عن الجفاف ونقص الأمطار، تعترض الحكومة العراقية على بناء الجارتين تركيا وإيران سدودًا على نهري دجلة والفرات تؤدي إلى تراجع حادّ في كميات المياه التي تصل إلى الأراضي العراقية.

    وتحت شمس حارقة، ندد المتظاهرون الذين تجمعوا في ساحة في العاصمة، بدور تركيا في تراجع مستوى نهري دجلة والفرات اللذين ينبعان منها، وعدم تحرّك الحكومة العراقية في هذا الملف، وفق مصوّر في فرانس برس.  

    ورفع المحتجون أعلام العراق ولافتات كتب عليها “إذا استمرت الحكومة التركية بتعطيش العراقيين فإننا سنذهب تجاه تدويل قضية المياه ومقاطعة البضائع التركية”.

    وقال المتظاهر ناجح جودة خليل، الذي جاء من محافظة بابل وسط العراق، “لا يوجد مياه. جئنا بتظاهرة سلمية نطالب الحكومة أولا ونطالب دول المنبع بالمياه”. وأضاف الرجل الذي ارتدى ملابس تقليدية أن “المناطق الزراعية والأهوار انتهت. لا يوجد كهرباء ولا يوجد مياه”.

    وتزامنت تظاهرتهم مع تظاهرة لأطباء بيطريين مطالبين بتوظيفات حكومية.

    ويعكس الصيف تداخل أزمات يعيشها بشكل يومي سكان العراق البالغ عددهم 43 مليون نسمة، من تهالك قطاع الكهرباء والارتفاع المتواصل في درجات الحرارة بالإضافة إلى النقص في المياه.

    ويشكّل ملف المياه مصدر توتر بين العراق وتركيا، وطالب العراق أنقرة مراراً بالإفراج عن مزيد من المياه.

    وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية خالد شمال، لفرانس برس، رداً على سؤال عن مستوى المياه في نهري دجلة والفرات، إن “العراق الآن لا يتسلم إلا 35% من استحقاقه الطبيعي من المياه، ما يعني أن العراق فاقد 65 في المئة من استحقاقاته من المياه الخام، سواء في دجلة أو الفرات”.

    وأثار سفير تركيا في بغداد، علي رضا غوناي، الجدل في يوليو 2022، حين اتهم العراقيين بـ”هدر المياه”.

    ومنذ سنوات، يحاول العراق الحصول على إطلاقات مائية أكبر من الأنهار التي تنبع من إيران وتركيا، لكن مشاريع السدود التي يقيمها البلدان على تلك الأنهار تسبب بانخفاض واردات العراق المائية بشكل كبير.

    المصدر

    أخبار

    احتجاجات في بغداد على نقص المياه والكهرباء.. وتنديد بالدور التركي