أعلنت «زين السعودية»، المزود الرقمي الرائد للاتصالات والخدمات في المملكة، عن إطلاقها أول نظام لإدارة الأسطول والمخصص لقطاع الأعمال بوصفه منتجاً وطنياً 100 في المائة؛ حيث تم تصنيع وتجميع كل أجهزة التعقّب الخاصة بالنظام في السعودية، واستضافة كامل البيانات محليّاً من خلال سحابة «زين»، ومن خلال هذا الإعلان أصبحت «زين السعودية» أول شركة اتصالات وخدمات رقمية في المملكة توفر حلاً متكاملاً لإدارة الأسطول «صُنع في السعودية».

ويُعد «نظام إدارة الأسطول» منصة سحابية متكاملة لتلبية احتياجات القطاعين العام والخاص بمختلف أحجامهما، للمساعدة على تبسيط العمليات اللوجستية وتحسين مسارات التنقّل وخفض استهلاك الوقود بما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية بهدف الحفاظ على البيئة ودعم تحقيق مستويات أعلى من الاستدامة وتعزيز سلامة السائقين، وكذلك الأمن والسلامة في قطاع المواصلات والقطاع اللوجستي؛ حيث يتيح النظام إمكانية التتبع للأسطول عبر تقنية الأقمار الاصطناعية، مما يمكّن صنّاع القرار في القطاع اللوجستي من اتخاذ القرارات الضرورية التي تستند إلى تقارير شاملة قائمة على البيانات الدقيقة التي يجمعها النظام، مما يرفع من كفاءة العمليات ويوفر في التكلفة.

وقال الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال والنواقل والمشغلين المهندس سعد السدحان: «فخورون بأن نكون أول مزود للاتصالات والخدمات الرقمية يوفّر حلاً متكاملاً تم تصميمه وتطويره في المملكة، بما يتماشى مع استراتيجيتنا للاستدامة عبر دعم المحتوى المحلي، ويحقق تطلعات قيادتنا الرشيدة ورؤية (السعودية 2030) لتعزيز الاقتصاد الرقمي، وتوطين التقنية».

وأضاف: «نحن نحرص في (زين السعودية) على بناء منظومة تقنية متكاملة تهدف إلى توظيف الرقمنة والأتمتة لخدمة وتمكين القطاعات الإنتاجية والخدماتية واللوجستية على مستوى المملكة. ومن هذا المنطلق، فإن توفير نظام إدارة الأسطول هو امتداد لهذا التوجه الوطني الاستراتيجي، ونفخر بأن نكون في طليعة الشركات التي توفر أنظمة رقمية وطنية 100 في المائة، لنسهم معاً في دعم نهضة وطننا الغالي واستدامة ازدهاره».

ويعد برنامج «صنع في السعودية» أحد البرامج الوطنية الداعمة للسلع والخدمات الوطنية وجعلها الخيار الأفضل للمستهلكين، وتعزيز الثقة بالمنتج الوطني على الأصعدة كافة، وتفعيل دوره في تنمية الناتج المحلي غير النفطي من خلال رفع ولاء المستهلك للمنتجات والخدمات الوطنية، التي بدورها ستسهم في تحقيق مستهدفات رؤية «السعودية 2030» الاقتصادية الرامية إلى تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة المنتج السعودي، وفق أعلى معايير الموثوقية والتميز.

يذكر أن «زين السعودية» فازت، مؤخراً، بـ«جائزة العمل» للتوطين على مستوى قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات تقديراً لجهودها وإنجازاتها الرائدة في تمكين الابتكار والتطوير في القطاع بعقولٍ وأيادٍ وطنية شابة.

كما وقّعت مؤخراً اتفاقية شراكة مع «شركة الروّاد للأنظمة»، المتخصصة في تصميم وتطوير وتصنيع الدوائر الإلكترونية لتوطين المنتجات والخبرات المتخصصة في مجال إنترنت الأشياء، لتحقيق استدامة الابتكار في قطاع الاتصالات والخدمات الرقمية في المملكة، والمساهمة في رفع نسبة المحتوى المحلي.

عمون – رعى مدير عام المؤسسة التعاونية عبد الفتاح الشلبي، افتتاح الدورة التدريبية “إدارة التعاونيات الزراعية” (MY COOP) في جمعية كفرسوم الزراعية التعاونية لمنتجي الرمان بمحافظة إربد، والتي شارك فيها عدد من الأعضاء التعاونيين.

ويأتي انعقاد الدورة التدريبية بالتنسيق ما بين المؤسسة التعاونية وجمعية كفر سوم التعاونية الزراعية لمنتجي الرمان ومنظمة العمل الدولية (ILO)، وذلك بهدف تعزيز قدرات التعاونيين المشاركين، ورفع كفاءتهم في مجال إدارة التعاونيات الزراعية.

وأكد الشلبي أهمية تعزيز وبناء قدرات أعضاء الحركة التعاونية، لا سيما التعاونيات الزراعية لما لذلك من دور في نهضة القطاعين الزراعي والتعاوني على حدّ سواء، بالإضافة إلى الحاجة المستمرة لمواكبة التطورات العالمية على صعيد العمل التعاوني.

وقال إن التعاونيات الزراعية تشكل ما نسبته 25% من إجمالي عدد التعاونيات في الأردن، والبالغ عددها قرابة 1480 تعاونية، وتضم 134 ألف عضواً، مضيفاً في الوقت نفسه أن التعاونية تعتبر نافذةً استثمارية، ومصدراً للدخل يساهم في تحسين الظروف المعيشية للأعضائها، فضلاً عن مساهمتها في تقليص الفروقات والفجوات بين أفراد المجتمع من خلال فرص العمل التي توفرها، وخاصةً في مناطق الريف والبادية.

وقام مدربون من المؤسسة التعاونية معتمدين لدى منظمة العمل الدولية بتدريب المشاركين من التعاونيات الزراعية ضمن البرنامج التدريبي “إدارة التعاونيات الزراعية” المعتمد من منظمة العمل الدولية.

وحضر أعمال الدورة التدريبية في يومها الأول، وفد فلسطيني مولف من مدر عام المركز الفلسطيني للدراسات الاقتصادية والاجتماعية المهندس أكرم الطاهر ونائبه المهندس جمال المبسلط؛ للإطلاع على تجربة المؤسسة التعاونية في نشر الفكر والثقافة التعاونية بين أفراد المجتمع، وتعزيز قدرات التعاونيات في مجالات العمل التعاوني، بالإضافة إلى دراسة انشاء معهد تعاوني في فلسطين.

وتشتمل الدورة التدريبية “إدارة التعاونيات الزراعية”، والتي تستمر على مدى أربعة أيام على أربعة محاور: الأول منها يتعلق بمفهوم وأسس العمل التعاوني والتحديات التي تواجه العمل التعاوني، وحوكمة التعاونيات، وكذلك الإدارة وتكوين رأس المال والتمويل.

أما المحور الثاني فيتعلق بتقديم الخدمات التعاونية من حيث احتياجات الأعضاء والخدمات التي يجب أن تتوافر ومن يقدم تلك الخدمات، بينما يتعلق بمحورها الثالث لتقديم المدخلات الزراعية مثل خدمات الشراء وإدارة المخزون وبيع الخدمة. أما المحور الرابع من الدورة التدريبية فيتعلق بالتسويق التعاوني من حيث تقديم المزيج التسويقي للخدمات التسويقية.

وشارك أعضاء من جمعية اللوزيات التعاونية الزراعية وجمعية مزارعي الجوافة التعاونية الزراعية بالدورة التدريبية على المنهاج التدريبي الدولي المتخصص للتعاونيات الزراعية My Coop “تعاونيتي” “إدارة التعاونيات الزراعية”.

يشار إلى أن هذه الدورة التدريبية التي عملت على تنظيمها واستضافتها جمعية كفرسوم التعاونية الزراعية تجسد تطبيقا عمليا لعدد من مبادئ العمل التعاوني العالمية، ومنها التعليم والتدريب التعاوني، والتعاون بين التعاونيات، والاهتمام بالمجتمع.