الوسم: أمام

  • بخراطيم المياه.. قوات الأمن العراقية تفرق محتجين أمام سفارة السويد

    بعد اندلاع النيران فيها، استخدمت قوات مكافحة الشغب العراقية صباح الخميس، خراطيم المياه لتفريق محتجين من أمام السفارة السويدية في بغداد، والتي أحرقت عشية تجمع أمام السفارة العراقية بالسويد يعتزم منظمه حرق نسخة من المصحف.

    واستخدمت القوات الأمنية خراطيم المياه والعصي الكهربائية لإبعاد المحتجين عن السفارة وتفريقهم.

    مرة ثانية بأقل من شهر

    في حين رمى المحتجون الحجارة على القوات الأمنية.

    أتت هذه التطورات بعدما اقتحم عدد من الأشخاص السفارة السويدية في بغداد، فجر الخميس، وأشعلوا النار فيها.

    جاء ذلك احتجاجا على موافقة الشرطة السويدية على تنظيم احتجاج خارج السفارة العراقية في ستوكهولم من أجل حرق نسخة من المصحف مرة ثانية في أقل من شهر، وفقا لوكالة “فرانس برس”.

    واقتحم مئات المحتجين السفارة السويدية في بغداد في الساعات الأولى من صباح الخميس وأشعلوا فيها النيران، بينما أظهرت مقاطع أخرى عشرات الرجال وهم يتسلقون السياج المحيط بمجمع السفارة، وحاول بعضهم تحطيم البوابة الأمامية.

    السويد تندد والعراق يعلّق

    يذكر أن وزارة الخارجية السويدية كانت دانت حادثة حرق سفارتها في بغداد الخميس، وحملت السلطات العراقية مسؤولية حماية البعثات الدبلوماسية وموظفيها.

    وزارة الخارجية العراقية تدين حادثة حرق سفارة السويد

    وقالت الوزارة إن الهجمات على السفارات والدبلوماسيين تشكل انتهاكا خطيرا لاتفاقية فيينا، مؤكدة رفضها لجميع الاعتداءات على الدبلوماسيين وموظفي المنظمات الدولية.

    بالمقابل، أصدرت الخارجية العراقية بيانا أدانت فيه الهجوم، دون أن توضح كيفية حدوث الاقتحام، أو تحديد منفذيه.

    وقالت الوزارة إن الحكومة العراقية كلفت الجهات الأمنية المختصة بإجراء تحقيق عاجل واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لكشف ملابسات الحادث، والتعرف على مرتكبيه ومحاسبتهم وفق القانون.

    المصدر

    أخبار

    بخراطيم المياه.. قوات الأمن العراقية تفرق محتجين أمام سفارة السويد

  • الأمن العراقي يستخدم خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين أمام السفارة السويدية

    دانت وزارة الخارجية السويدية حادثة حرق سفارتها في بغداد، الخميس، وحملت السلطات العراقية مسؤولية حماية البعثات الدبلوماسية وموظفيها، وفقا لوكالة “رويترز”.

    وقالت الوزارة إن “الهجمات على السفارات والدبلوماسيين تشكل انتهاكا خطيرا لاتفاقية فيينا”، مؤكدة رفضها لجميع “الاعتداءات على الدبلوماسيين وموظفي المنظمات الدولية”.

    وقال المكتب الصحفي لوزارة الخارجية السويدية لوكالة “رويترز”: “جميع موظفي سفارتنا في بغداد في أمان والوزارة على اتصال منتظم بهم”.

    ومن جهتها، دانت وزارة الخارجية العراقية حادثة حرق سفارة مملكة السويد لدى بغداد، الخميس، معتبرة أنه يأتي في سياق الاعتداء على البعثات الدبلوماسية وتهديد أمنها.

    وأكدت الوزارة، في بيان صحفي نشرته على موقعها الرسمي، أن الحكومة العراقية أمرت بالتحقيق واتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لكشف ملابسات الحادث.

    كما طالبت السلطات الأمنية بسرعة التعرف على هُوية مرتكبي حادث الاعتداء ومحاسبتهم وفقا للقانون.

    واقتحم عدد من الأشخاص السفارة السويدية في بغداد، فجر الخميس، وأشعلوا النار فيها، احتجاجا على موافقة الشرطة السويدية على تنظيم احتجاج خارج السفارة العراقية في ستوكهولم من أجل حرق نسخة من المصحف مرة ثانية في أقل من شهر، بحسب ما تداولت مواقع إخبارية عراقية.

    وقال مصدر مطلع وشاهد من “رويترز” إن مئات المحتجين اقتحموا السفارة السويدية في بغداد، في الساعات الأولى من صباح الخميس، وأشعلوا فيها النيران.

    وأضاف المصدر أن أيا من موظفي السفارة لم يصب بأذى، وامتنع عن الخوض في مزيد من التفاصيل. ولم يرد مسؤولو السفارة السويدية في بغداد حتى الآن على طلبات للتعليق.

    ودعا أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر إلى ذلك الاحتجاج قبل إحراق متوقع آخر لنسخة من المصحف في السويد. وأدى إحراق المصحف في السابق إلى احتجاجات وإدانات واسعة النطاق في الدول ذات الأغلبية المسلمة.

    وأظهرت سلسلة من مقاطع الفيديو نشرتها قناة واحد بغداد، وهي قناة شهيرة على “تيليغرام” تدعم الصدر، تجمع أشخاص حول السفارة، من صباح الخميس، واقتحامهم مجمع السفارة.

    وأظهرت مقاطع مصورة نشرت لاحقا دخانا يتصاعد من مبنى داخل مجمع السفارة. ولم يتسن لوكالة رويترز أو موقع “الحرة” التحقق بشكل مستقل من صحة المقاطع.

    المصدر

    أخبار

    الأمن العراقي يستخدم خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين أمام السفارة السويدية

  • الغاز والنفط والشمس.. أفريقيا أمام فرص “تعزيز المكانة” في أسواق الطاقة

    سلّط تقرير لصحيفة “ذي إيكونوميست” الضوء على الفرص الواعدة المطروحة أمام القارة الأفريقية، لتتحول إلى لاعب أساسي في سوق الطاقة الدولية خلال السنوات القادمة، لافتا إلى إمكانياتها الهائلة على مستوى مصدري الطاقة التقليدية والمتجددة.

    وأشار تقرير الصحيفة إلى أن أفريقيا قد تحمل المفتاح المناسب لحل مشاكل الغاز التي تواجهها الدول الأوروبية ومساعدتها على بلوغ أهدافها لخفض انبعاثات الكربون، حيث تمتلك القارة نسبة 13 بالمئة من الاحتياطي العالمي للغاز و7 بالمئة من النفط، فضلا عن إمكانيات هائلة للاستثمار في مجال الطاقة الخضراء.

    وتواجه الدول الأوروبية تحديات طاقية متعددة الأبعاد، في أعقاب خطوتها بوضع الحد النهائي لاعتمادها على الطاقة القادمة من روسيا، ما دفعها للتفكير في حلول جديدة، وخاصة إعادة توجيه أنظارها نحو القارة السمراء. 

    الطافة الأفريقية

    الرئيس التنفيذي لشركة “إيني” الإيطالية للنفط، كلاوديو ديسكالزي، يقول إن الطاقة الأفريقية “يمكن أن تصبح حقا مصدرا رئيسيا.. ليس فقط لأوروبا بل للعالم كله”، مضيفا “تمتلك القارة احتياطي كبير من الغاز، إضافة إلى الشمس والرياح.. وهذا مثالي لانتقالنا الطاقي”.

     وعززت شركات الطاقة الدولية بما في ذلك “إيني” تحركاتها بالقارة الأفريقية، كما أطلقت استثمارات جديدة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال، في تحول جديد عن نهجها الذي ساد على مدى عقود، وتضاءلت فيها أهمية أفريقيا في أسواق الطاقة.

    وبعدما كانت القارة توفر في السابق خُمس الغاز الطبيعي المسال المتداول دوليا في العالم، تقدم الآن نصف هذه الحصة فقط، كما تراجعت حصصها من إنتاج النفط والفحم مع تراجع الاستثمارات في المجال، خاصة بسبب تدهور الأمن في نيجيريا، التي عادة ما تكون أكبر منتج في القارة.

    ويدفع التراجع المسجل الشركات الأجنبية إلى إعادة التحرك والتموقع بالقارة، مع إطلاق مشروعين ضخمين للغاز الطبيعي المسال تم تأجيلهما منذ سنوات، بما في ذلك مشروع بقيمة تصل إلى 40 مليار دولار في تنزانيا، وآخر بقيمة 20 مليار دولار في موزمبيق.

    وفي نوفمبر الماضي، صدّرت موزمبيق أول شحنة من الغاز المسال ويرتقب أن تزيد من إنتاجها خلال السنوات المقبلة، ويرتقب أن تستأنف شركة النفط الفرنسية “توتال إنرجيز”، بناء مشروع غاز طبيعي مسال عملاق في البلاد، بعد أن أوقفته في عام 2021 بسبب تمرد جهادي.

    في هذا الجانب، أفاد باتريك بوياني، الرئيس التنفيذي للشركة الفرنسية، بأن المشروع “قد عاد تقريبا إلى مساره الصحيح، ومن المتوقع أن يبدأ في إنتاج الغاز بحلول عام 2028”.

    وفي تنزانيا، تعمل شركتا “شل” و”إكوينور” للطاقة على إحياء مشروعهما المقترح للغاز الطبيعي المسال، والذي تتراوح قيمته بين 30 و 40 مليار دولار.

    ومن المتوقع أيضا أن يبدأ مشروع للغاز الطبيعي المسال في السنغال وموريتانيا في الإنتاج هذا العام، حيث تبدو آفاق المرحلة الثانية منه واعدة. 

    وفي نيجيريا، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في إفريقيا، ينتظر أن ترتفع الطاقة الإنتاجية للبلاد بنحو 35 بالمئة بحلول عام 2026.

    وإجمالا، أكدت الصحيفة أنه يمكن لمشاريع الغاز الجديدة في أفريقيا جنوب الصحراء أن تضيف حوالي 90 مليار متر مكعب (bcm) في القدرة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2030، يحسب تقديرات الباحث بمركز سياسة الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا.

    وأبرزت الصحيفة أنه فيما أن خُمس هذه السعة فقط قيد الإنشاء الفعلي، والعراقيل التي تواجه بعض هذه المشاريع، إلا أن شركات الطاقة مصممة على المضي قدما في توجهها الجديد.

    دور أكبر

    وأشارت “ذي إيكونوميست” في هذا الصدد إلى المشاريع الجديدة للطاقة في شمال إفريقيا، لافتة إلى توقيع شركة “إيني” الإيطالية، صفقة بقيمة 8 مليارات دولار لتطوير حقلين ليبيين، يمكن أن ينتجا 30 مليار متر مكعب إضافية من الغاز بحلول عام 2030، بحسب تقديرات لشركة الأبحاث “ريستاد إنيرجي”.

    وأفاد المصدر ذاته، بأنه استمرار المشاريع الحالية، سيؤدي إلى إضافة 120 مليار متر مكعب إلى الإنتاج الكلي لأفريقيا، مما سيرفع حصتها في إنتاج الغاز العالمي من 6 إلى 8.5 بالمئة.

    وأوضح المصدر ذاته أن الإنتاج الإضافي المتوقع من أفريقيا وحدها، سيعوض أكثر من 70 مليار متر مكعب من صادرات الغاز الروسي إلى الاتحاد الأوروبي بين عامي 2021  2022.

    وعلى المدى الطويل، يبدو أن أفريقيا ستلعب دورا أكبر في أسواق الطاقة، إذ يتوقع منتدى الدول المصدرة للغاز، أن تضيف إفريقيا طاقة غاز أكبر من أي منطقة أخرى باستثناء منطقة الشرق الأوسط. 

    ويعتقد نادي المصدرين أن أفريقيا ستنتج ما يقرب من 600 مليار متر مكعب سنويا بحلول عام 2050، بزيادة تصل إلى ثلاثة أضعاف، مقارنة مع الفترة الحالية التي تنتج فيها 249 مليار متر مكعب.

    وتعكس مؤشرات الإنفاق على التنقيب والتطوير هذه التوقعات التصاعدية، حيث وصل حجم الاستثمارات في المجال خلال هذا العام إلى 46 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ عام 2017. 

    وإلى جانب الغاز، يجذب النفط الاستثمارات بأفريقيا، حيث يرتقب أن تنفق “توتال إنرجايزر”، أكبر شركة دولية للنفط والغاز في العالم، نصف ميزانيتها العالمية للتنقيب عن النفط هذا العام في ناميبيا، حيث تشير التوقعات إلى أن البلاد يتوفر على احتياطي يصل إلى 11 مليار برميل من النفط وربما الغاز أيضا، ما من شأنه أن يجعله منتجا ضخما للطاقة.

    الشمس والرياح والهيدروجين

    وإلى جانب الغاز الطبيعي والنفط، تمتلك أفريقيا أيضا إمكانات هائلة من شأنها أن تجعلها منتجا كبيرا للطاقة الخضراء، إلا أن التقرير يشير إلى أن بالرغم من توفرها على صحارى مشمسة وواسعة وسواحل وسهول وأنهار متدفقة، غير أنها أنها كانت متخلفة، ولا تنتج إلا نسبة 1 بالمئة من إجمالي الطاقة الشمسية والريحية بالعالم، و4 بالمئة فقط من الطاقة الكهرومائية. 

    ورغم هذه النتائج غير الكافية، تشير الصحيفة بالمقابل إلى تضاعف مشاريع الطاقة الشمسية في أفريقيا أربع مرات تقريبا، منذ عام 2016.

    وأكد التقرير أن تطور التكنولوجيات الجديدة في المجال، يمكن أن يسمح لمنتجي الطاقة المتجددة بتوسيع إنتاج الطاقة الموجهة محليا، وأيضا تصديرها، وبالتالي الحصول على إيرادات مهمة لاقتصادها.

    وتتمثل أبرز الفرص التصديرية القائمة أمام الدول الأفريقية في إنتاج “الهيدروجين الأخضر” الذي يمثل بحسب تقارير، “أفضل أمل”، للحفاظ على استمرار الصناعة كثيفة الاستهلاك للطاقة مع خفض انبعاثات الكربون.

    وتسمح إمكانيات أفريقيا القوية من الطاقة الشمسية والريحية، بجعلها مكانا جذابا لمشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر. 

    وكشفت دراسة حديثة أجراها بنك الاستثمار الأوروبي، أن بإمكان أفريقيا أن تنتج 50 مليون طن من الهيدروجين سنويا بحلول عام 2035 من ثلاث مناطق: مصر وجنوب أفريقيا، ، موريتانيا والمغرب، وناميبيا، ويمكن أن يوجه أكثر من نصفها نحو التصدير، وأن تكون الدول الثلاثة الأخيرة من أكثر المنتجين تنافسية في العالم.

    وبدأت مشاريع الهيدروجين الضخمة تتسارع في إفريقيا؛ ففي موريتانيا، وقعت الحكومة وشركة “سي دبليو بي غلوبال” للطاقة الخضراء، العام الماضي، اتفاقية لإطلاق مشروع يهدف إلى إنتاج 1.7 مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويا.

    ويهدف مشروع ضخم آخر في موريتانيا من قبل شركة “Chariot” البريطانية، إلى إنتاج 1.2 مليون طن سنويا. 

    وفي ناميبيا، أنهت الحكومة مؤخرا مفاوضات مع شركة الطاقات المتجددة “Hyphen Hydrogen Energy”،  حول مشروع بقيمة 10 مليارات دولار يهدف إلى إنتاج مليوني طن سنويا من الأمونيا الخضراء بحلول عام 2030.

    وبالمغرب، تخطط “Xlinks”، وهي شركة بريطانية، لإنشاء محطة طاقة شمسية وريحية في المغرب من شأنها أن ترسل الكهرباء مباشرة إلى بريطانيا على طول 3800 كيلومتر من الكابلات التحت ـ بحرية بحلول عام 2030. 

    تحديات مختلفة

    وعلى الرغم من أن تكلفة المشروع البالغة 18 مليار دولار “تشكل عقبة كبيرة”، إلا أنه اجتذب تمويلا أوليا من شركة الطاقة الوطنية في أبوظبي، وسيساعد بريطانيا على الحصول على نسبة 8 بالمئة من الكهرباء المستهلك بالبلاد.

    وأكد التقرير أن لكي تستثمر أفريقيا إمكاناتها الكاملة في مجال الطاقة، ستحتاج إلى تجاوز سلسلة من التحديات، أولها “الكسل”، حيث تشير الصحيفة إلى أنه فيما يتعلق بالغاز الطبيعي، يتحرك المنافسون مثل قطر وأميركا بسرعة لتوسيع إنتاجهم. 

    وفي حال تأخر أفريقيا أكثر، فقد تفقد فرصتها بتزويد أوروبا، لا سيما مع تحول الطلب إلى مصادر طاقة أكثر اخضرارا، حيث تعتقد وكالة الطاقة الدولية أنه بحلول عام 2030، قد يستخدم الاتحاد الأوروبي غازا أقل بنسبة 20 بالمئة مقارنة بـ2021.

    ويتمثل التحدي الثاني بحسب الصحيفة في “الأمن الداخلي”، مشيرة إلى أن النزاعات المسلحة بعدد من دول القارة، والتي أدت بالفعل إلى تأجيل إطلاق عدد من المشاريع لعدة سنوات، وإلى تعثر الإنتاج الطاقي السنوي بعدد من البلدان.

    المصدر

    أخبار

    الغاز والنفط والشمس.. أفريقيا أمام فرص “تعزيز المكانة” في أسواق الطاقة

  • كيف يمكنك البقاء على قيد الحياة اذا وجدت نفسك أمام سمكة قرش

    مع السفر الداخلي أو الخارجي لقضاء العطلات وارتيد الشواطيء بشكل خاص، يزداد الحذر من أسماك القرش وهجمتها الدموية، لذلك اختارت “العربية.نت” نصائح وردت في الأيام الأخيرة بوسائل اعلام عدة، منها ما لخصه خبير أميركي بأسماك القرش وهجماتها، هو البروفسور Robert Latour أستاذ العلوم البحرية بمعهد Institute of Marine Science في ولاية فيرجينيا.

    للسؤال عما يجب عليك القيام به لتبقى على قيد الحياة إذا وجدت نفسك معرّضا في أي وقت لهجمة من سمكة قرش، نصائح واجابات كثيرة، ذكرها البروفسور لاتور في مقابلة أجرتها معه شبكة CBS News التلفزيونية الأميركية، بدأها الثلاثاء الماضي بتأكيده أن هجمات القرش نادرة، الى درجة “أن احتمال اصابة الشخص بصاعقة يزيد عن احتمال عضه بأنياب قرش” كما قال.

    كن حذرا مع المجوهرات

    واستشهد الدكتور لاتور ببيانات من جامعة فلوريدا، تؤكد أن 2022 شهد 57 عضة غير مستثارة بالعالم، أي أقل من متوسط 74 عضة غير مستثارة سنويا طوال 10 أعوام. أما كيف يمكنك تجنب هجوم قرشي عليك، فان علماء الأحياء البحرية، يقترحون أن تقوم قبل الذهاب إلى الماء بمسح ضوئي لأي نشاط غير عادي للأسماك، كقفز الصغيرة والمتوسطة منها خارج الماء، لأن قفزها يشير إلى وجود سمكة قرش جوّالة في مكان قريب.

    كما المفروض على السابحين ورواد الشاطئ تجنب أي مناطق يصطاد فيها الناس، والقنوات العميقة بين الخط الساحلي والحواجز الرملية البعيدة ومصبات الأنهار، لأنها المفضلة للقرش. ويجب أيضا تجنب السباحة في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من الليل “لأن الكثير من هجمات القرش هي حالات خطأ في تحديد الهوية بسبب ضعف القدرة على تحديد الهوية نيابة عن أسماك القرش”.

    ومن النصائح أيضا ما قاله البروفسور Chris Lowe أستاذ علم الأحياء البحرية ومدير مختبر القرش في جامعة California State University الأميركية، من “عدم ارتداء أي شيء لامع في الماء. كن حذرا مع المجوهرات، وأي شيء يصدر عنه وميض، لأن القرش يبحث دائما عن الأسماك، ويعتقد أن اللمعان هو علامة على وجبة غذائية جاهزة” وفق تعبيره.

    لا تخف، ولا تحاول الابتعاد

    أما أهم ما يجب عليك أن تفعله إذا لامست سمكة قرش، أو وجدت نفسك قريبا من واحدة “فهو عدم الذعر” وفقا لرأي البروفسورRyan Johnson عالم الأحياء البحرية، والذي قال لصحيفة Daily Star البريطانية: “إذا صادفت سمكة قرش أثناء تواجدك في الماء، فإن الأسوأ هو أن تتصرف مثل الفريسة.. لا تخف، ولا تحاول الابتعاد، بل تمسك بموقفك كل الوقت”.

    وعودة الى البروفسور لاتور، الذي ينصح بأن تحافظ على اتصال العين مع القرش حين تراه قربك، وأن تستخدم شيئا صلبا، أو يدك للعض على الأنف والخياشيم والعينين. ونصح إذا رأيت سمكة قرش قبل الهجوم “أن تعمل على الخروج من الماء بأسرع وقت ممكن، لكن لا تدر ظهرك وتسبح.”

    أما المعلومات عن الهجمات القرشية، فتشير الى أن الولايات المتحدة تلقت العام الماضي 72 % من العضات التي تم تسجيلها بمعظم العالم، منها 40 % بولاية فلوريدا وحدها، تليها أستراليا في المرتبة الثانية، بعضات نسبتها 16 % من الإجمالي العام، بحسب ما قرأت “العربية.نت” في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، لكنها لم تبلغ في 2022 عن أي قتيل، فيما تمكنت القرش العام الماضي من قتل 5 أشخاص، منهم 2 في مصر و2 بجنوب إفريقيا وواحد بولاية هاواي الأميركية.

    المصدر

    أخبار

    كيف يمكنك البقاء على قيد الحياة اذا وجدت نفسك أمام سمكة قرش

  • بطريقة وحشية.. مقتل امرأة بعد تعذيبها أمام طفليها على يد أقاربها

    تعرضت إحدى النساء من أهالي مديرية المعافر بمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن، إلى عملية قتل وحشية على يد أفراد أسرتها، وأمام طفليها أحدهما لا يتجاوز عمره 3 سنوات.

    وقالت مصادر محلية، إن امرأة تدعى “ميثاق محمد سعيد عبده صالح العردي (27 عاما)” قتلت بعد إقدام عدد من أفراد أسرتها على تقييدها وتعذيبها بشكل وحشي، ثم أطلقوا الرصاص على رأسها وأردوها قتيلة على الفور.

    وأوضحت المصادر أن الفتاة الضحية مطلقة، ولديها ولدان، وليس لها لا أب ولا أم، وشقيقاها متوفيان، وأن جدها وعمها “شقيق والدها” متورطان في تنفيذ الجريمة.

    وتضاربت الأنباء عن أسباب قتل الفتاة، بين أن حسابا مجهولا على “فيسبوك” نشر صورا لها، وهو ما أثار غضب عدد من أفراد أسرتها الذين ارتكبوا الجريمة بذريعة “الشرف”، وعن أن الفتاة ورثت ثروة كبيرة، وقتلها أقارب لها، بهدف الاستيلاء على الورث.

    وقالت المصادر إن المجرمين المشاركين في عملية قتل “ميثاق” لاذوا بالفرار وسط صمت مطبق من قبل المواطنين والشخصيات الاجتماعية في المنطقة، الذين تجاهلوا التدخل وردع المجرمين.

    وأضافت أن جثة المرأة نقلت إلى ثلاجة أحد المستشفيات، وسط مطالبات حقوقية بضرورة تحرك الأجهزة الأمنية للقيام بواجبها في فتح تحقيق بالحادثة وتعقب المجرمين وضبطهم وتقديمهم للعدالة.

    ولاقت الجريمة حالة استياء وسخط واسعة ودعوات ناشطين أطلقوا حملة هشتاق #من_ينصف_ميثاق_العردي لمطالبة المنظمات الحقوقية والجهات المعنية بضرورة تحرك الأجهزة الأمنية للقيام بواجبها في فتح تحقيق بالحادثة وتعقب مرتكبيها وضبطهم وتقديمهم للعدالة.

    واحتشد العشرات، اليوم الثلاثاء، في مظاهرة أمام المجمع الحكومي ونيابة ومحكمة المعافر في تعز ، للمطالبة بالقبض على قتلة ميثاق، ومطالبة الجهات المختصة القيام بدورها.

    المصدر

    أخبار

    بطريقة وحشية.. مقتل امرأة بعد تعذيبها أمام طفليها على يد أقاربها