الوسم: ألماني

  • هل تنتهي السياحة في إيطاليا؟.. تغريدة وزير ألماني تثير الجدل

    هل تنتهي السياحة في إيطاليا؟.. تغريدة وزير ألماني تثير الجدل

    أعربت وزيرة السياحة الإيطالية دانييلا سانتانكي، عن استيائها بسبب تغريدة عبر موقع تويتر لوزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ، الذي يزور بلادها وسط موجة حارة حارقة.

    وتساءل لاوترباخ لدى وصوله إلى مدينة بولونيا شمالي إيطاليا عن مستقبل البلاد كمقصد سياحي بسبب الحرارة الشديدة.

    وشهدت درجات الحرارة ارتفاعا قياسيا في إيطاليا ودول أخرى جنوبي أوروبا، مما دفع المسؤولين إلى إصدار تحذيرات وإغلاق أماكن جذب سياحية كبرى وتقديم المساعدة للمعرضين للخطر.

    هل تنتهي السياحة في إيطاليا؟

    لاوترباخ كتب تغريدة جاء فيها: “إن الموجة الحارة مدهشة هنا. إذا استمرت هكذا، لن يكون لهذه المقاصد السياحية مستقبل على المدى الطويل. إن التغير المناخي يدمر جنوبي أوروبا. هناك عهد يشارف على النهاية”.

    وسرعان ما ردت روما. وذكرت سانتانكي إن إيطاليا ما زالت تتطلع إلى استقبال لاوترباخ مجددا كسائح.

    وقالت سانتانكي في بيان أمس الأربعاء: “أود أن أشكر وزير الصحة الألماني على اختيار إيطاليا كمقصده، التي لطالما كانت برغم كل شيء المقصد السياحي المفضل لرفاقه”.

    المصدر

    أخبار

    هل تنتهي السياحة في إيطاليا؟.. تغريدة وزير ألماني تثير الجدل

  • بالحرب الباردة.. ألماني تحول لرمز الصمود بوجه موسكو

    عقب تدهور العلاقات بين الحلفاء السابقين بالحرب العالمية الثانية، اتجه الإتحاد السوفيتي يوم 24 حزيران/يونيو 1948 لقطع جميع الطرق المؤدية لبرلين الغربية معلنا بذلك بداية ما عرف بحصار برلين الذي صنّف حينها كواحد من أهم الأحداث بالحرب الباردة.

    وأملا في مواصلة نقل الإمدادات نحو هذه المنطقة المحاصرة والقابعة تحت نفوذهم، لم يتردد الأميركيون والبريطانيون والفرنسيون في إنشاء جسر جوي لتموين برلين الغربية بمستلزماتها الغذائية والطاقية. وبفضل ذلك، اتجه السوفييت بعد نحو 10 أشهر لإنهاء حصارهم لتعود الحياة لطبيعتها ببرلين الغربية.

    وفي خضم هذا الحصار، برز عمدة برلين الغربية إرنست رويتير (Ernst Reuter) كواحد من أبرز وجوه الرافضة للهيمنة السوفيتية على المنطقة. فبعد أن كان مؤيدا للفكر البلشفي بالسابق، تحول رويتير لمعارض بارز لتوجهات وطموحات موسكو بالمنطقة.

    تأثر بالبلشفيين والتقى لينين وستالين

    خلال فترة الحرب العالمية الأولى، التحق إرنست رويتير، المولود يوم 29 تموز/يوليو 1889 بمدينة أبينرا (Aabenraa) التابعة للإمبراطورية الألمانية بتلك الفترة، بالجيش الألماني قبل أن يرسل للقتال ضد الروس على الجبهة الشرقية. وعقب إصابته على ساحة القتال، وقع رويتير أسيرا بقبضة الجيش الروسي.

    أثناء فترة اعتقاله، احتك رويتير بالجنود الروس وتأثر بالفكر البلشفي والقيم الثورية التي تغلغلت بالإمبراطورية الروسية بتلك الفترة. ومع نجاح الثورة البلشفية، ثمّن المسؤولون البلشفيون دور وقدرات إرنست رويتير الذي التقى بوقت ما كل من لينين وستالين. لاحقا، حصل رويتير على مكانة هامة وعيّن مفوضا للشعب على ما عرف حينها بجمهورية فولغا الاشتراكية السوفيتية الألمانية ذاتية الحكم.

    وعلى الرغم من تكليف لينين له بتشكيل جبهة مؤيدة للبلشفيين ببرلين، طرد إرنست رويتير من الحزب الشيوعي بسبب خلافات داخلية. ومع صعود النازيين، فرّ الأخير من ألمانيا تزامنا مع تحمّله بأفكار معادية لموسكو.

    شعبية بفضل حصار برلين

    مع نهاية الحرب العالمية الثانية، عاد إرنست رويتير لألمانيا. وبفضل الشعبية التي حضي بها، انتخب الأخير عمدة لبرلين الغربية خلال شهر حزيران/يونيو 1947. وبالتزامن مع ذلك، رفض الإتحاد السوفيتي الإعتراف بسلطته على المنطقة تزامنا مع وصفه بالمعارض والخائن.

    ومع بداية الحصار السوفيتي على برلين الغربية، تحوّل إرنست رويتر لرمز الوحدة بالنسبة لسكان المدينة الذين التفوا حوله وعملوا بنصائحه. وأمام بقايا قصر الرايخستاغ (Reichstag) المدمر، ألقى إرنست رويتر كلمة يوم 9 أيلول/سبتمبر 1948 أمام نحو 300 ألف من سكان برلين الغربية الذين تجمهروا لدعمه وسماع توجيهاته. وبخطابه هذا، حثّ رويتر العالم لعدم التخلي عن برلين الغربية ودعمها. وفي المقابل، استنكر الأخير الحصار السوفيتي المفروض على برلين الغربية واتهم موسكو بإحتجاز سكانها والمتاجرة بمعاناتهم.

    بفضل ما قام به أثناء فترة الحصار، كسب رويتر شعبية كبيرة سمحت له بالحفاظ على منصبه لحين وفاته عام 1953. وأثناء فترة رويتر، شهدت برلين الغربية تأسيس جامعة برلين الحرة واعتماد إصلاحات عديدة. بالتزامن مع ذلك، دعا الأخير سلطات المدينة لتوفير الحماية والغذاء لسكان ألمانيا الشرقية الفارين نحو برلين.

    المصدر

    أخبار

    بالحرب الباردة.. ألماني تحول لرمز الصمود بوجه موسكو