الوسم: أكثر

  • تفاصيل إطلاق أكثر من 8 مهرجانات و150 فعالية بالقصيم

    تفاصيل إطلاق أكثر من 8 مهرجانات و150 فعالية بالقصيم

    أعلنت أمانة منطقة القصيم خلال موسم الصيف عن إطلاق عدد من المهرجانات تتضمن برامج وفعاليات ترفيهية وسياحية متنوعة في مواقعها ومحتواها والمدن والمحافظات التي تقام فيها.

    وأشارت إلى أن مهرجانات منطقة القصيم تحوي عدداً من الفعاليات العائلية والشبابية والفعاليات الموجة للصغار والفعاليات المشوقة لجميع أفراد الأسرة، مؤكداً على أنها تستهدف شرائح متعددة من المجتمع لأهالي القصيم وزوارها.

    مهرجانات الصيف في القصيم

    وذكرت أن عدد المهرجانات بالمنطقة التابعة للأمانة يفوق 8 مهرجانات وأكثر من 150 فعالية تلبي رغبات جمهور واسع اعتاد على تمضية أوقات الإجازات في المهرجانات والفعاليات القريبة منه.

    وأضحت أن هذه الفعاليات تمثل فرص عمل كبيرة للشباب، وتعد منصة رئيسة للأسر المنتجة. وتؤكد الأمانة الدور المجتمعي للقطاعات البلدية وأهمية الشراكة مع القطاع الخاص في الاستثمار بالمهرجانات عبر دعم مسيرة المهرجانات السياحية لتوفير خيارات ترفيهية متعددة.

    المصدر

    أخبار

    تفاصيل إطلاق أكثر من 8 مهرجانات و150 فعالية بالقصيم

  • أكثر من 3000 مستفيد من عيادات مكافحة التدخين بالشرقية

    أكثر من 3000 مستفيد من عيادات مكافحة التدخين بالشرقية

    قدمت عيادات التدخين التابعة لتجمع الشرقية الصحي، خدماتها لـ 3332 مستفيداً، في النصف الأول منذ العام الجاري 2023م.

    وأوضح تجمع الشرقية الصحي أن أكثر من 9 مراكز صحية، وفرت خدمات الإقلاع عن التدخين شملت قطاع الخبر، وقطاع الدمام، وقطاع القطيف، والمناطق الطرفية وتحديداً في مركز صحي الصرار، ومركز صحي الأوجام.

    أخبار متعلقة

     

    بحث سبل التعاون المشترك بين التجمع الصحي وفرع وزارة الزراعة بالشرقية
    أمير الشرقية يدشن حملة “القيادة بذوق” لتعزيز قيم أخلاق الطريق

    وأوضح التجمع أن عيادات التدخين تقدم للمستفيدين متابعة طبية من قبل الأطباء والمدربين الصحيين لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين، وتوفير الدعم المعنوي للمرضى ومساعدتهم في التغلب على الأعراض الانسحابية والتعامل مع الإدمان على التبغ.

    كما توفر العيادات برامج توعوية وتثقيفية للمساعدة في رفع الوعي الصحي لدى المدخنين والحد من انتشار العادة السيئة.

    المصدر

    أخبار

    أكثر من 3000 مستفيد من عيادات مكافحة التدخين بالشرقية

  • “النايفات للتمويل” تودع أكثر من مليون ريال حصيلة بيع كسور الأسهم في حسابات المساهمين

    أعلنت شركة النايفات للتمويل، عن توزيع عوائد عملية بيع كسور الأسهم للمساهمين المستحقين والناتجة عن زيادة رأسمال الشركة من خلال إصدار الشركة لسهم واحد منحة لكل خمسة أسهم مملوكة من المساهمين وفق موافقة الجمعية العامة غير العادية.

    وذكرت الشركة في بيان لها “تداول السعودية”، اليوم الأربعاء، إنها انتهت من عملية بيع كسور الأسهم في 4 يوليو 2023 لنحو 59.716 ألف سهم بقيمة 1.006مليون ريال، بمتوسط سعر 16.9 للسهم الواحد.

    وأفادت الشركة بأن تاريخ إيداع مبالغ بيع كسور الاسهم في حسابات المساهمين المستحقين غدا الخميس 20 يوليو الحالي.

    وأشارت إلى أن بنك الأول (ساب) سيقوم بإيداع عوائد بيع كسور الأسهم في الحسابات البنكية المرتبطة بالمحافظ الاستثمارية للمساهمين المستحقين.

    المصدر

    أخبار

    “النايفات للتمويل” تودع أكثر من مليون ريال حصيلة بيع كسور الأسهم في حسابات المساهمين

  • الهجرة.. أوروبا تسعى “مرة أخرى” لحل أكثر قضاياها إثارة للانقسام

    بعد سنوات من الخلافات والمعارك القانونية، يتجه الاتحاد الأوروبي نحو إقرار تدابير جديدة صارمة تتعلق بسياسات الهجرة واللجوء، بما في ذلك خطوات لتسهيل عمليات ترحيل المهاجرين وتشديد منح اللجوء،  وفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال”.

    وضمّن الاتحاد الأوروبي، الأحد، الجزء الأول من خطته بتوقيع اتفاق مع تونس، يعد بتقديم مساعدات اقتصادية وغيرها من أشكال التعاون، مقابل التزام السلطات التونسية بتشديد المراقبة على محاولات الهجرة نحو السواحل الإيطالية، واستعادة  المهاجرين التونسيين الذين دخلوا دول التكتل بشكل غير قانوني.

    وارتفعت الهجرة نحو أوروبا والأميركيتين بشكل حاد منذ نهاية جائحة فيروس كورونا، مما عزز جهود الحكومات لتشديد القيود على تدفقات المهاجرين.

    وأعلنت إدارة بايدن مؤخرا عن فرض قيود جديدة على طالبي اللجوء، بإعلانها أن المهاجرين الذين عبروا عبر دولة أخرى في طريقهم إلى الولايات المتحدة دون طلب اللجوء هناك، لن يكونوا مؤهلين للبقاء في الولايات المتحدة.

    وفي أوروبا، توصل وزراء الداخلية الأوروبيون، مطلع يونيو إلى اتفاق بالغالبية المؤهلة (موافقة 15 دولة من أصل الأعضاء الـ27 تمثل ما لا يقل عن 65 بالمئة من سكان الاتحاد الأوروبي) إلى تعديلات واسعة النطاق على سياسات اللجوء.

    وتقوم الإجراءات الجديدة والتي ترفضها كل من المجر وبولندا، على تشديد إجراءات الحد من الهجرة غير النظامية، وإقرار تدابير جديدة للجوء عند الحدود الخارجية لدول التكتل الإقليمي.

    وينص الاتفاق الذي تم تبنيه بعد مناقشات واسعة نظام تضامن إلزامي إنما “مرن” بين دول التكتل في التكفل بملفات طالبي اللجوء، من خلال استقبال دول ثانية لعدد معين من طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى إحدى دول الاتحاد المعرضة لضغوط الهجرة، وفي حال رفضت ذلك تقديم مساهمة مالية تعادل 20 ألف يورو عن كل لاجئ رفضت استقباله.

    ويُلزم الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الثامن من يونيو في لوكسمبورغ الدول الأعضاء أيضا، بإنشاء مراكز على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي (الحدود البرية أو المطارات على وجه الخصوص) للمهاجرين الذين لديهم فرص ضئيلة للحصول على اللجوء لتسهيل إعادتهم إلى بلدانهم.

    ويأتي توجه الاتحاد الأوروبي لتبني سياسات جديدة لتنظيم الهجرة واللجوء، مدفوعا بجهود رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، التي أوصلتها مواقفها المناهضة للهجرة إلى رأس الحكومة، العام الماضي.

    وتجادل مجموعات الهجرة بأن على الاتحاد الأوروبي أن يعيد فتح مسارات آمنة وقانونية إلى الكتلة، خاصة في أعقاب المآسي الإنسانية المتكررة التي يعرفها  البحر المتوسط، وأكبرها غرق سفينة صيد مكتظة بالمئات من المهاجرين وطالبي اللجوء، شهر يونيو الماضي.

    ولا تزال الخطط تواجه معارضة من بولندا والمجر، اللتين رفعتا في السابق دعوى قضائية ضد المفوضية الأوروبية، الهيئة التنفيذية للاتحاد، بشأن اقتراح هجرة سابق. 

    كما ستحتاج الخطط الجديدة أيضا إلى دعم من البرلمان الأوروبي، المعارض التقليدي للجهود المبذولة لتقييد حقوق طالبي اللجوء.

    ومنذ أزمة الهجرة لعام 2015، عندما وصل أكثر من مليون طالب لجوء، معظمهم من السوريين، إلى دول الاتحاد، تثير الهجرة جدالات سامة بين الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي البالغ عددها 27 دولة، وأدت بعض الخلافات بشأن الموضوع إلى شل عملية صنع القرار بشأن السياسات الأخرى.

    وأخفقت دول التكتل الإقليمي في  الاتفاق على نظام شامل للسيطرة على الهجرة غير الشرعية، ويمتثل التزاماتها الدولية بمنح المأوى للاجئين الذين يحتاجون إلى الحماية، منذ إبرامها صفقة مساعدات ضخمة مع تركيا في عام 2016، لخفض عدد السوريين الواصلين إلى أوروبا.

    وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية في قلب مفاوضات الاتحاد الأوروبي، حيث وضعت حكومتها اليمينية معالجة الهجرة كأولوية قصوى في السياسة الخارجية للبلاد. 

    ووصل أكثر من 76 ألف مهاجر عن طريق البحر الأبيض المتوسط إلى إيطاليا منذ بداية العام الجاري.

    وبلغ عدد الوافدين إلى السواحل الجنوبية لأوروبا ضعف ما كان عليه خلال النصف الأول من العام الماضي، وهو أعلى مستوى منذ أزمة الهجرة لعام 2015.

    الاتفاق مع تونس

    وتمثل الاضطرابات السياسية والاقتصادية بتونس، أحد الأسباب الرئيسية لزيادة تدفق المهاجرين على السواحل الإيطالية، بحسب الصحيفة التي تشير أيضا إلى أن “الحملة العنصرية” التي قادها الرئيس التونسي قيس سعيد، ضد المهاجرين القادمين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، ساهمت في ارتفاع الأرقام.

    ووقّعت تونس الأحد مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبي لإرساء “شراكة استراتيجية” تشمل دعما بقيمة 105 ملايين يورو لمكافحة الهجرة غير النظامية.

    وتنص المذكرة على “تطوير نظام لتحديد وإعادة المهاجرين غير الشرعيين الموجودين بالفعل في تونس إلى بلدانهم الأصلية”.

    وفي حين أرادت دول أوروبية عدة، من بينها خصوصا إيطاليا، أن يخولها الاتفاق إعادة كل المهاجرين غير النظاميين إلى تونس إذا ما كان هؤلاء قد أبحروا من هذا البلد، رفضت الأخيرة هذا الطلب، مشددة على أنها لا تريد أن تكون “بلدا لاستقرار المهاجرين غير الشرعيين”. 

    وانتقدت منظمة العفو الدولية صفقة الاتحاد الأوروبي مع تونس، معتبرة أنها تشير إلى “قبول الاتحاد الأوروبي للسلوك القمعي المتزايد من قبل سعيد والحكومة التونسية ضد المهاجرين”، مشيرة إلى أن “هذا يجعل الاتحاد الأوروبي متواطئا في المعاناة التي ستنجم حتما”.

    ولم تظهر ميلوني أي “علامة ندم” على الاتفاق بحسب الصحيفة، وأشادت، الأحد، بشراكة الأوروبيين وتونس، ووصفتها بأنها “نموذج” لبناء علاقات جديدة بين دول أوروبا وشمال إفريقيا.

    وأكد مسؤول أوروبي كبير، الاثنين، سعي الاتحاد الأوروبي لإبرام اتفاقيات شراكة استراتيجية مع كل من مصر والمغرب مماثلة لتلك التي أبرمها مع تونس والمتعلقة خصوصا بمكافحة الهجرة غير النظامية، حسبما نقلت فرانس برس.

    وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إنها تريد أن تكون هذه الشراكة نموذجا لاتفاقيات مستقبلية مع دول المنطقة. 

    والإثنين، قال لوكالة فرانس برس مسؤول أوروبي كبير طالبا عدم نشر اسمه، إن مصر والمغرب دولتان يمكن أن تكونا معنيتين بالتوصل إلى مثل هكذا شراكة مع الاتحاد الأوروبي.

    المصدر

    أخبار

    الهجرة.. أوروبا تسعى “مرة أخرى” لحل أكثر قضاياها إثارة للانقسام

  • استعدوا لموجات حرّ أكثر شدّة

    أعلنت الأمم المتّحدة الثلاثاء أنّه ينبغي على العالم أن “يستعدّ لموجات حرّ أكثر شدّة”، في تحذير يتزامن مع موجة حرّ شديد يعاني منها سكّان النصف الشمالي من الكرة الأرضية.

    وفي تصريح للصحافيين في جنيف قال جون نيرن، المستشار الرفيع المستوى لشؤون الحرارة الشديدة في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إنّ “شدّة هذه الظواهر ستستمرّ في الازدياد، وعلى العالم أن يستعدّ لموجات حرّ أكثر شدّة”. وأضاف أنّ “ظاهرة إل نينيو التي أُعلن عنها مؤخراً لن تؤدّي إلا إلى زيادة وتيرة موجات الحر الشديدة هذه وشدّتها”.

    لهيب النصف الشمالي

    وفي أميركا الشمالية وآسيا وشمال إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط، يتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة الـ40 درجة مئوية هذا الأسبوع بسبب اشتداد موجة الحرّ في النصف الشمالي من الكوكب.

    وأشار نيرن إلى أنّ “إحدى الظواهر التي لاحظناها هي أنّ عدد موجات الحرّ المتزامنة في نصف الكرة الشمالي زاد ستة أضعاف منذ الثمانينيات، وليس هناك أيّ مؤشّر على أنّ هذا المنحى سيتراجع”.

    وأضاف “لذلك أخشى أنّنا لم نصل إلى نهاية مشاكلنا وأنّ هذه الموجات سيكون لها تأثير خطر على صحة الإنسان وسبل عيشه”.

    دق ناقوس الخطر

    ودقّت السلطات الصحية في دول عدة في أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية ناقوس الخطر وحضّت السكان على شرب المياه والسوائل والاحتماء من الشمس، في توجيهات تشكّل تذكيراً جديداً بمخاطر الاحترار العالمي.

    قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الثلاثاء، إن موجة الحرارة التي يشهدها نصف الكرة الأرضية الشمالي ستتصاعد هذا الأسبوع، مما قد يترتب عليه ارتفاع درجات الحرارة ليلا، مضيفة أن ذلك من شأنه أن يؤدي لزيادة مخاطر النوبات القلبية والوفيات.

    وبلغت درجات الحرارة مستويات قياسية جديدة الاثنين، إذ يشهد النصف الشمالي من الكرة الأرضية موجة قيظ وحرائق غابات استدعت إجلاء 1200 طفل من مخيمات صيفية قرب أثينا.

    ودقّت سلطات صحية في دول عدة في أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية ناقوس الخطر وحضّت السكان على شرب المياه والسوائل والاحتماء من الشمس، في توجيهات تشكّل تذكيرا جديدا بمخاطر الاحترار العالمي.

    اليونان.. إنقاذ 1200 طفل

    قرب أثينا اندلع حريق غابات أجّجته رياح قوية قرب بلدة لوتراكي الساحلية حيث قال رئيس البلدية إن الخطر تهدد مخيمات صيفية للأطفال.

    وقال رئيس البلدية يورغوس غيونيس “أنقذنا 1200 طفل كانوا في مخيمات صيفية”.

    كذلك تكافح أجهزة الطوارئ حرائق غابات في كوفاراس ومنتجعات لاغونيسي وأنافيسوس وسارونيدا قرب أثينا.

    وأظهرت لقطات للتلفزيون الرسمي اليوناني احتراق منازل عدة في المنطقة.

    وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إن أوروبا قد تسجّل هذا الأسبوع أعلى درجة حرارة فيها على الإطلاق تحديدًا في جزيرتَي صقلية وسردينيا الإيطاليتَين، حيث من المتوقّع أن تصل الحرارة إلى 48 درجة مئوية.

    وأعلنت الأمم المتحدة الاثنين أن درجة 48,8 مئوية التي سجّلت في صقلية في العام 2021 هي الأعلى على الإطلاق التي تم التحقق منها في أوروبا.

    صحة الإنسان بخطر

    وقال مدير وكالة الأمم المتحدة للأرصاد الجوية والمناخ بيتيري تالاس إن “أحوال الطقس القصوى (…) تؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان والنظم البيئية والاقتصادية والزراعية والطاقوية والموارد المائية”.

    وتابع “هذا الأمر يسلّط الضوء على الضرورة الملحّة بشكل متزايد لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بأسرع وقت وبأقصى قدر ممكن”.

    بحسب الأرصاد الجوية الأوروبية كان شهر حزيران/يونيو الفائت الأكثر حرا في العالم، ويبدو أن تموز/يوليو سائر على خطاه.

    في الصين، أعلنت هيئة الأرصاد الجوية في بيان الاثنين أن الحرارة سجلت الأحد مستوى قياسيا لمنتصف شهر تموز/يوليو بلغت 52,2 درجة مئوية في قرية سانباو في منطقة شينجيانغ في الغرب.

    في قبرص، حيث يُتوقّع أن تبقى درجات الحرارة فوق 40 درجة مئوية حتى الخميس، توفي رجل يبلغ تسعين عامًا نتيجة ضربة شمس ونُقل ثلاثة مسنّين آخرين إلى المستشفى، على ما أفاد مسؤولون.

    اليابان.. تحذيرات من ضربة شمس

    في اليابان، أصدرت السلطات تحذيرات لعشرات الملايين من سكانها من التعرض لضربة شمس في 32 مقاطعة من مقاطعات البلاد الـ47، بعدما سُجّلت درجات حرارة شبه قياسية في أجزاء كبيرة منها.

    وتلقّى 60 شخصًا على الأقلّ علاجًا من ضربة الشمس في اليابان، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، منهم 51 نُقلوا إلى مستشفيات في طوكيو.

    وتوقعت الأرصاد الجوية اليابانية تجاوز درجة الحرارة القياسية البالغة 41 درجة مئوية والتي سُجّلت في مدينة كوماغايا في العام 2018.

    حرّ شديد الوطأة

    في غرب الولايات المتحدة وجنوبها وهي مناطق معتادة على درجات حرارة مرتفعة، صدرت تحذيرات لأكثر من ثمانين مليون شخص مع تعرّض هذه المناطق لموجة حر “واسعة النطاق وشديدة الوطأة”.

    وسجّلت منطقة وادي الموت بولاية كاليفورنيا الأميركية، وهي واحدة من أكثر المناطق سخونة في العالم، درجة حرارة شبه قياسية وصلت إلى 52 مئوية بعد ظهر الأحد.

    وسجّلت فينيكس عاصمة ولاية أريزونا حرارة تخطّت 43 درجة مئوية لليوم السابع عشر على التوالي، وقد سجّلت عصر الأحد 45 درجة مئوية.

    الاحتباس الحراري يتفاقم

    في كندا، اشتعل 882 حريقا الاثنين، بينها 579 كان خارج السيطرة، بحسب السلطات.
    في أوروبا، حيث يزداد الاحتباس الحراري بنسبة تبلغ ضعف المعدل العالمي وفقًا لخبراء، نبّهت السلطات الإيطاليين إلى ضرورة الاستعداد “لأشدّ موجة حر في الصيف وأيضًا واحدة من أشدّ موجات الحرّ على الإطلاق”.

    في روما بلغت الحرارة 39 درجة مئوية علما أن العاصمة الإيطالية تبدو متّجهة هذا الأسبوع لتخطي درجة الحرارة القياسية التي سجّلت فيها في آب/أغسطس 2007 وبلغت حينها 40,5 مئوية.

    في إسبانيا أفادت الأرصاد الجوية الوطنية الاثنين بأن البلد سجّل “درجات حرارة عالية بمستويات غير طبيعية” بلغت 47 مئوية في بلدة فياروبليدو الجنوبية، علما أن درجة الحرارة القياسية سجّلت في العام 2021 وبلغت حينها 47,7 مئوية.

    آسيا.. فيضانات وانزلاقات

    في مقابل موجة الحرّ، شهدت أجزاء من آسيا هطول أمطار غزيرة.
    في كوريا الجنوبية، تعهّد الرئيس الاثنين إحداث “تغيير جذري” على صعيد مقاربة البلاد للأحوال الجوية المتطرفة بعدما قضى 40 شخصا على الأقل من جراء فيضانات وانزلاقات أرضية في فصل الأمطار الموسمية التي يتوقع أن تستمر بالهطول حتى الأربعاء.

    المصدر

    أخبار

    استعدوا لموجات حرّ أكثر شدّة