الوسم: أصحاب

  • بعد فيديو الفتاتين العاريتين بالهند.. إحراق منزلي أصحاب “الأعمال القذرة”

    رغم التقارب بين روسيا وإيران، على هامش الحرب المستمرة ضد أوكرانيا، إلا أن طهران وموسكو، تعيشان على وقع خلاف، بسبب جزر عربية تسيطر عليها إيران منذ 1971.

    وظهر الخلاف جليا خلال الأيام الأخيرة، من خلال سلسلة من المواقف عبّرت عنها طهران، بعد أن وقّعت موسكو على إعلان لدول الخليج مفاده أن نزاعها مع طهران بشأن ثلاث جزر، تقول الإمارات إنها تعود إليها،  يجب أن يُحلّ عن طريق المفاوضات.

    وفي 12 يوليو، وقعت موسكو على هذا الإعلان، وفي اليوم التالي نددت طهران بموقف روسيا واستدعت السفير الروسي لديها  للاحتجاج. 

    وقالت الخارجية الإيرانية: “الجزر الثلاث ملك لإيران إلى الأبد، وإصدار مثل هذه التصريحات يتعارض مع علاقات إيران الودية مع جيرانها”، وهو موقف سرعان ما ردده مسؤولون ومعلقون إيرانيون آخرون.

    بعد ذلك بيومين، في 14 يوليو، قال ممثل الكرملين الخاص للشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، للسفير الإيراني في موسكو، إن روسيا تواصل دعم وحدة أراضي إيران دون قيد أو شرط. 

    ومع ذلك، في 17 يوليو، ردت طهران بالقول إن هذه التصريحات غير كافية. 

    في اليوم التالي، أي في 18 يوليو، اتصل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بنظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، ليقول له إن موسكو “ليس لديها شك” بشأن وحدة أراضي إيران، بما في ذلك سيطرتها على الجزر الصغيرة الثلاث في مضيق هرمز. 

    خطوط إيران “الحمراء”

    هناك مؤشرات على أن الخلاف لم يتراجع رغم تبريرات موسكو، حيث تطالب طهران بتعويضات عن “تصرفات روسيا” فيما يتعلق بجزيرة طنب الصغرى، وجزيرة الطنب الكبرى، وكذا جزيرة أبو موسى، وفق ما نقلت وسائل إعلام إيرانية عدة.

    وانعكس مدى غضب الإيرانيين من البيان الروسي في تعليقات طهران التي أشارت إلى أن العلاقات مع موسكو قد تتضرر لأن الجانب الروسي انتهك أحد “الخطوط الحمراء” بالغة الأهمية لإيران.

    وقد ظهر رد الفعل الحاد هذا أيضا في تصريحات المسؤولين الإيرانيين الذين أكدوا أن إيران تعترف بوحدة أراضي أوكرانيا وجميع الدول الأخرى، وهو موقف يتحدى صراحة احتلال روسيا لشبه جزيرة القرم (منذ 2014) وسعيها لتغيير الحدود مع جارتها بالقوة العسكرية.

    بل أشار إيرانيون إلى أن “صداقة” طهران وروسيا قد تنتهي إن لم تتراجع موسكو عن دعمها للمفاوضات حول الأراضي التي تعتبرها إيران ملكا لها.

    ثلاثة عوامل

    يشير تحليل نشر على موقع “أوراسيا ريفيو” أن ثمة ثلاثة تفاصيل حول هذه الأزمة الدبلوماسية، الأول، مفاده أنه كان لموسكو كل المعطيات التي تؤكد أنها إذا دعمت فكرة المفاوضات حول الجزر التي يدعي الإيرانيون أنها تابعة لهم، فستواجه نفس النوع من المشاكل التي واجهها الصينيون عندما اتخذوا خطوة مماثلة في وقت سابق. 

    بالإضافة إلى ذلك، كان على السلطات الروسية أن تدرك أن مثل هذه الخطوة ستقوض حتما موقف موسكو من شبه جزيرة القرم وكذلك علاقاتها المتنامية مع طهران، وفق ذات التحليل.

    وبالفعل، حذر خبراء، الكرملين من هذه المخاطر.

    لاحظت المحللة الإيرانية، كارين جيفو رجيان، أن تشكيك روسيا الضمني في “وحدة أراضي إيران كان أكثر من مجرد جريمة”، حسب تعبيرها.

    ثم تابعت، في تصريح صحفي “لقد كان خطأ” مضيفة أنه من المرجح الآن أن تشدد طهران موقفها بشأن القرم وغيرها من القضايا، وهو أمر لا يمكن للحكومة الروسية أن تقبله.

    ثانيًا، يوضح هذا السجال، وفق التحليل، أن هناك مشاكل في عملية صنع القرار في السياسة الخارجية الروسية، خصوصا بعد السرعة التي تراجع بها الكرملين، والتي تُظهر، وفق التحليل، أن موسكو تشعر بوضوح أنها بحاجة إلى إيران أكثر مما تحتاجه إيران إليها.

    هذا الوضع، قاد محللين روس للقول إن طهران الآن قد تكون مستعدة لإدانة العمليات العسكرية الروسية في أوكراينا .

    ثالثًا، يعني رد فعل إيران الحازم واستعداد موسكو للتراجع، أنه عندما “يتراجع اهتمام طهران بتطوير العلاقات مع روسيا”، فمن المرجح أن تتغير العلاقة في المستقبل، إما بسبب العزلة المتزايدة لروسيا بفعل حربها ضد أوكرانيا، أو لأن زلاّت موسكو المتكررة، ستدفع إيران للبحث عن حلفاء بديلين. 

    دبلوماسية غير مدروسة

    في الوقت الحالي، قد يبدو أن احتمال حدوث مثل هذا التطور ضئيل، لكن إذا انخرطت روسيا في دبلوماسية غير مدروسة في المستقبل، فمن شبه المؤكد أن احتمال أن تقرر طهران أنها لا تستطيع الوثوق بروسيا وتتجه إلى الآخرين سيتضاعف.

    يشار إلى أن السرعة التي تصرف بها لافروف ووزارة الخارجية الروسية في هذه الحالة لتصحيح الخطأ الذي ارتكبه ممثلوهم بشأن هذه الجزر الصغيرة الثلاث، والتي تعتبر مهمة من الناحية الرمزية والعسكرية للإيرانيين كمؤشر على قوة بلادهم، تشير إلى أن القيادة الروسية العليا تشعر بالقلق من أن فقدان النفوذ في طهران قد يكلف موسكو مكاسبها الأخيرة. 

    وسيشمل ذلك قرار إيران بالانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون، ودعمها لموقف موسكو بشأن بحر قزوين، واستعدادها لتزويد روسيا بالأسلحة في حربها ضد أوكرانيا. 

    المصدر

    أخبار

    بعد فيديو الفتاتين العاريتين بالهند.. إحراق منزلي أصحاب “الأعمال القذرة”

  • الافتاء تحذر منسوبيها من اتجاهات أصحاب الحزبيات والإسلام السياسي

    باشرت الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء إطلاق برنامج التوعية الفكرية لمنسوبي الرئاسة بفرع منطقة عسير برعاية كريمة من سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وتحت شعار “دور الفتوى في أمن المجتمع”، حيث تجاوز عدد المتدربين في البرامج الخمسين متدرباً.
    وفي التفاصيل، انطلق البرنامج يوم أمس بحفل خطابي استهل بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ القارئ خالد الجليل مستشار معالي نائب المفتي للشؤون التنفيذية ثم كلمة مدير عام الفروع فهد النشوان شرح فيها أهمية هذه البرامج واثرها على الباحثين في تطوير مهاراتهم وقدراتهم في مختلف مجالات الأمن الفكري .

    الافتاء تحذر منسوبيها من اتجاهات أصحاب الحزبيات والإسلام السياسي

    إثر ذلك تحدث الشيخ الدكتور محمد بازمول مفوض الافتاء بمكة المكرمة عن أهمية تحقيق مقصد حفظ الجماعة ونظام الأمة، وبيان أهمية ترسيخ قيم الانتماء والوطنية وترسيخ الأمن الفكري.
    عقب ذلك تحدث الشيخ الدكتور صالح السحيمي مفوض الافتاء بالمدينة المنورة عن اتجاهات أصحاب الحزبيات والاسلام السياسي محذراً منهم، ومؤكداً أهمية غرس المفاهيم الواضحة في بيان خطرهم على المجتمع .
    واختتم اللقاء بكلمة الشيخ الدكتور عبدالمجيد العساكر المستشار والمشرف على البرنامج تحدث فيها عن دور الفتوى في أمن المجتمع، منوهاً برعاية سماحة المفتي لهذه البرامج التي تعكس حرصه على ترسيخ الأمن الفكري لدى منسوبي الرئاسة، كما أشاد بالمتابعة الدؤوبة من معالي نائبه الشيخ فهد بن عبدالعزيز العواد في تحقيق رسالة الأفتاء وفق توجيهات القيادة الرشيدة.

    الافتاء تحذر منسوبيها من اتجاهات أصحاب الحزبيات والإسلام السياسي

    من جهة أخرى أكد مدير عام فرع الرئاسة بمنطقة عسير سعيد القحطاني على حرص صاحب السمو الملكي أمير منطقة عسير على المشاركة وانجاح مثل هذه اللقاءات والبرامج ودعمها بما يحقق التطلعات، سائلاً الله لسموه مزيداً من التوفيق والسداد وأن يجزي سماحة المفتي على رعايته الكريمة كل خير وأن تحقق هذه البرامج الاهداف المامولة .

    المصدر

    أخبار

    الافتاء تحذر منسوبيها من اتجاهات أصحاب الحزبيات والإسلام السياسي

  • الافتاء تحذر منسوبيها من اتجاهات أصحاب الحزبيات والإسلام السياسي

    باشرت الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء إطلاق برنامج التوعية الفكرية لمنسوبي الرئاسة بفرع منطقة عسير برعاية كريمة من سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وتحت شعار “دور الفتوى في أمن المجتمع”، حيث تجاوز عدد المتدربين في البرامج الخمسين متدرباً.
    وفي التفاصيل، انطلق البرنامج يوم أمس بحفل خطابي استهل بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ القارئ خالد الجليل مستشار معالي نائب المفتي للشؤون التنفيذية ثم كلمة مدير عام الفروع فهد النشوان شرح فيها أهمية هذه البرامج واثرها على الباحثين في تطوير مهاراتهم وقدراتهم في مختلف مجالات الأمن الفكري .

    الافتاء تحذر منسوبيها من اتجاهات أصحاب الحزبيات والإسلام السياسي

    إثر ذلك تحدث الشيخ الدكتور محمد بازمول مفوض الافتاء بمكة المكرمة عن أهمية تحقيق مقصد حفظ الجماعة ونظام الأمة، وبيان أهمية ترسيخ قيم الانتماء والوطنية وترسيخ الأمن الفكري.
    عقب ذلك تحدث الشيخ الدكتور صالح السحيمي مفوض الافتاء بالمدينة المنورة عن اتجاهات أصحاب الحزبيات والاسلام السياسي محذراً منهم، ومؤكداً أهمية غرس المفاهيم الواضحة في بيان خطرهم على المجتمع .
    واختتم اللقاء بكلمة الشيخ الدكتور عبدالمجيد العساكر المستشار والمشرف على البرنامج تحدث فيها عن دور الفتوى في أمن المجتمع، منوهاً برعاية سماحة المفتي لهذه البرامج التي تعكس حرصه على ترسيخ الأمن الفكري لدى منسوبي الرئاسة، كما أشاد بالمتابعة الدؤوبة من معالي نائبه الشيخ فهد بن عبدالعزيز العواد في تحقيق رسالة الأفتاء وفق توجيهات القيادة الرشيدة.

    أخبار متعلقة

     

    الخميس.. مهرجان التمور والعسل بـ “الجموم”
    الهند.. وفيات وجرحى ومفقودون في انهيار أرضي بسبب الأمطار
    الافتاء تحذر منسوبيها من اتجاهات أصحاب الحزبيات والإسلام السياسي

    من جهة أخرى أكد مدير عام فرع الرئاسة بمنطقة عسير سعيد القحطاني على حرص صاحب السمو الملكي أمير منطقة عسير على المشاركة وانجاح مثل هذه اللقاءات والبرامج ودعمها بما يحقق التطلعات، سائلاً الله لسموه مزيداً من التوفيق والسداد وأن يجزي سماحة المفتي على رعايته الكريمة كل خير وأن تحقق هذه البرامج الاهداف المامولة .

    المصدر

    أخبار

    الافتاء تحذر منسوبيها من اتجاهات أصحاب الحزبيات والإسلام السياسي