الوسم: آلاف

  • العراق.. حريق ضخم يلتهم 3 آلاف دونم من الأشجار الطبيعية بشمال كردستان

    العراق.. حريق ضخم يلتهم 3 آلاف دونم من الأشجار الطبيعية بشمال كردستان

    أفادت مديرية شرطة الغابات والبيئة في محافظة السليمانية بشمال كردستان العراق، اليوم الأحد، باحتراق قرابة ثلاثة آلاف دونم من المساحات الطبيعية في بلدة “نالپاريز” التابعة لقضاء بينجوين، مؤكدة أن عملية اخماد الحريق استغرقت 30 ساعة متواصلة لوعورة المنطقة.

    وقالت المديرية، في بيان صحفي اليوم أوردته وكالة “شفق” الإخبارية، إن الحريق اندلع أول أمس الجمعة ، وبعد الكثير من الجهود تم السيطرة على النيران التي توسعت في مناطق أخرى بسبب وعورة المنطقة والجبال العالية والوديان العميقة.

    وأشار البيان إلى أن الحريق نتج عنه احتراق 3 آلاف دونم من الأشجار الطبيعية والحشائش والأدغال من دون معرفة سبب اندلاع الحريق.

    المصدر

    أخبار

    العراق.. حريق ضخم يلتهم 3 آلاف دونم من الأشجار الطبيعية بشمال كردستان

  • “باطلة”.. آلاف الأكراد يتظاهرون في سويسرا في مئوية معاهدة لوزان

    نظمت تظاهرة كردية كبرى في لوزان، السبت، شارك فيها نحو ستة آلاف شخص وفق مصادر شرطية وإعلامية، لمناسبة الذكرى المئوية الأولى للمعاهدة التي أبرمت في هذه المدينة السويسرية ورسمت حدود تركيا الحديثة، منددين بتداعياتها على الأكراد.

    ويجتمع أبناء الجالية الكردية بانتظام في الذكرى السنوية للمعاهدة، في تظاهرات يشارك فيها المئات منهم، لكن هذه المرة كان العدد أكبر بكثير من المعتاد، وفق المصادر ذاتها.

    وانطلق المتظاهرون من جوار فندق “شاتو دوشي” الواقع على ضفاف بحيرة ليمان والذي استضاف المحادثات التي أفضت إلى المعاهدة.

    وقد ساروا رافعين أعلاما تحمل صور الزعيم الكردي المسجون، منذ عام 1999، عبدالله أوجلان، وصولا إلى قصر رومين في وسط المدينة حيث وقعت المعاهدة.

    وقال خير الدين أوزتكين وهو عضو في المركز الثقافي الكردستاني في تصريح لوكالة الأنباء السويسرية: “نريد الإفادة من هذه المئوية لكي نظهر للعالم بأسره أن القضية الكردية لا تزال بلا حل”، منددا بـ”تداعيات معاهدة لوزان” وعواقبها “المأسوية” التي ما زال الأكراد يعانون منها.

    والمعاهدة بحسب المركز الثقافي الكردستاني “أقرت توزيع الشعب الكردي على أربع دول، هي تركيا والعراق وإيران وسوريا، وهي دول فاشلة ديمقراطيا إلى حد كبير”.

    في تركيا تخلت القوى الكبرى عن الأكراد “لدولة تركية قومية وعنصرية، ما أدى إلى قرن من المجازر وعمليات التهجير القسري وسياسات القمع والاستيعاب”، بحسب المركز الثقافي الكردستاني.

    وقال المتحدث باسم المجلس الديمقراطي الكردي في فرنسا، بيريفان فرات، إن “الشعب الكردي، على غرار جميع شعوب العالم، يطالب بالحق في العيش بهويته على أرضه”. وأضاف لوكالة فرانس برس “هذه المعاهدة فتحت الباب أمام كل المضايقات وكل المذابح بحق الشعب الكردي”. 

    وتابع “منتقدونا هم أسوأ الديكتاتوريين في الشرق الأوسط وقد حان الوقت لإلغاء تجريم الحركة الكردية وقبل كل شيء لمراجعة معاهدة لوزان التي لا قيمة لها بالنسبة إلينا. إنها باطلة ولاغية”.

    انعقد مؤتمر لوزان، في نوفمبر 1922، لإعادة التفاوض على معاهدة سيفر المبرمة في العام 1920 بين الحلفاء والإمبراطورية العثمانية والتي رفضها الزعيم الاستقلالي التركي مصطفى كمال أتاتورك الذي أصبح لاحقا مؤسس تركيا الحديثة.

    وتولت الدبلوماسية البريطانية تنسيق المؤتمر الذي ضم خصوصا بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وتركيا.

    ومن بين التداعيات التي نجمت من المعاهدة تبادل قسري للسكان بين تركيا واليونان. وألحق شرق الأناضول بتركيا الحالية في مقابل تخلي الأتراك عن المطالبة بمساحات في سوريا والعراق كانت ضمن أراضي الإمبراطورية العثمانية.

    وتُرك الأرمن والأكراد على الهامش وتم تجاهل طموحاتهم المتعلقة بإنشاء كيان لهم.

    وقال كاردو لوكاس لارسن (41 عاما) المقيم في الدنمارك لفرانس برس: “نعلم أنه لا يتواجد بلد يمكنه مساعدتنا (…) في اتخاذ القرار الصحيح لحل المشكلة الكردية”، وأضاف “تظاهرة كهذه تجمع الشعب الكردي وتمنحنا الشعور بالانتماء إلى وطن”.

    المصدر

    أخبار

    “باطلة”.. آلاف الأكراد يتظاهرون في سويسرا في مئوية معاهدة لوزان

  • وصول 5 آلاف من فاغنر لبيلاروسيا.. وجاهزون لأي طارئ

    أعلنت كييف، اليوم السبت، وصول نحو 5 آلاف عنصر من مجموعة فاغنر إلى بيلاروسيا.

    “جاهزون لمنع الاستفزازات”

    وأكد المتحدث باسم دائرة الحدود الأوكرانية العقيد أندريه ديمشينكو، أن قوات الدفاع الأوكرانية جاهزة لأي طارئ، بما في ذلك منع الاستفزازات على الحدود.

    وقال: “أود أن أشير إلى أن أوكرانيا تبذل كل ما هو ضروري لفهم الخطر الحقيقي وضمان الأمن الموثوق به بسبب وجود المرتزقة في بلد مجاور.. نحن نتفاعل وفقًا لذلك.. يتم تعزيز حدودنا بشكل أكبر على طولها وتعزيزها بالوسائل اللازمة”.

    بولندا تتأهب

    وكانت بولندا قد أعلنت أمس الجمعة تأهبها ونشر قواتها على الحدود، مبينة أنها مستعدة “لسيناريوهات مختلفة وفقا لتطور الوضع”.

    وقال أمين اللجنة الأمنية في بولندا زبيغنيو هوفمان، الجمعة، إنه تقرر نقل تشكيلات عسكرية من غرب البلاد إلى شرقها بسبب التهديدات المحتملة المرتبطة بوجود مجموعة فاغنر في بيلاروسيا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المحلية.

    جاءت تصريحات وارسو بالتزامن مع نقل حوالي 1000 من جنودها نحو الحدود في وقت سابق من هذا الشهر، بحسب ما أوردته صحيفة “إندبندنت” البريطانية.

    تدريبات قرب حدود بولندا

    وكانت وزارة الدفاع البيلاروسية أعلنت الخميس على تليغرام أنه “خلال الأسبوع ستقوم وحدات في القوات الخاصة البيلاروسية وممثلون من مجموعة فاغنر بالتدرب على مهمات قتالية في موقع بريتسكي للتدريب” قرب الحدود مع بولندا، وفق فرانس برس.

    كما نشرت مينسك صورا لمدربين ملثمين من فاغنر وهم يقومون بتدريب الجنود البيلاروسيين على استخدام مركبات مدرعة وطائرات مسيرة.

    ظهور بريغوجين

    وكان رئيس مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، قد ظهر في مقطع مصور، يوم الأربعاء، وهو يرحب بمقاتليه في بيلاروسيا، ويخبرهم أنهم لن يشاركوا في حرب الكرملين على أوكرانيا في الوقت الحالي، موضحا أنه يجري تجميع قوتهم من أجل التركيز على إفريقيا، وذلك أثناء تدريب الجيش البيلاروسي.

    ووفقا للادعاءات الواردة في منشور لأحد كبار قادة فاغنر، المعروف باسمه الحركي “ماركس”، والذي أعادت قناة فاغنر في تطبيق تليغرام بثه، فإن ما يصل إلى 10 آلاف مقاتل “ذهبوا أو سوف يذهبون” إلى بيلاروسيا، وذلك على الرغم من صعوبة التحقق من دقة هذا البيان.

    تمرد قصير

    يذكر أنه في 24 يونيو حين بلغ النزاع ذروته مع هيئة الأركان العامة الروسية، سيطر مقاتلو فاغنر على مقر للجيش في روستوف-أون-دون جنوب روسيا لساعات، وقطعوا مسافة مئات الكيلومترات باتجاه موسكو.

    فيما انتهى تمردهم مساء 24 يونيو باتفاق ينص على مغادرة رئيس فاغنر يفغيني بريغوجين إلى بيلاروسيا. وعُرض على مقاتلي فاغنر الانضمام إلى القوات النظامية أو العودة إلى الحياة المدنية أو المغادرة مع قائدهم إلى بيلاروسيا.

    المصدر

    أخبار

    وصول 5 آلاف من فاغنر لبيلاروسيا.. وجاهزون لأي طارئ

  • شبح الإنفلونزا يعود.. آلاف الطيور النافقة في موسم التكاثر الثاني للفيروس

    من جديد، عاد شبح الإنفلونزا إلى الواجهة، حيث قال باحثون إن ملايين الطيور البرية ربما ماتت بسبب إنفلونزا الطيور على مستوى العالم في أحدث انتشار للمرض الفيروسي الذي اجتاح أميركا الجنوبية، مع تسجيل 200 ألف حالة وفاة في بيرو وحدها.

    وعلى الرغم من أن مستعمرات تكاثر الطيور البحرية في المملكة المتحدة لم تتضرر بشدة مثل العام الماضي، فقد تفشى المرض في الأسابيع الأخيرة، في وقت سابق من هذا الشهر ، ووصف الحراس “حسرة قلوبهم” في اكتشاف أكثر من 600 كتكوت نافق في أكبر مستعمرة لطيور الخرشنة القطبية الشمالية في بريطانيا في لونغ ناني على ساحل نورثمبرلاند.

    كما كانت هناك زيادة في الحالات في شمال ويلز، مع تقارير عن نفوق طيور الخرشنة وطيور الرنجة والبفن، كما ألقت المياه بمئات الطيور على الساحل الشرقي لاسكتلندا.

    في العام الماضي، أظهرت البيانات التي جمعتها صحيفة “الغارديان” أن H5N1 قتل ما لا يقل عن 50000 من الطيور البرية.

    انتشار عالمي كبير

    وتسبب النوع شديد العدوى من فيروس H5N1، والذي اكتسب زخمًا في شتاء عام 2021، في أسوأ انتشار لإنفلونزا الطيور في أوروبا قبل أن ينتشر على مستوى العالم.

    وصل المرض إلى أميركا الجنوبية في نوفمبر 2022، وتم الإبلاغ عنه في كل قارة باستثناء أوقيانوسيا والقارة القطبية الجنوبية، ويصعب معرفة عدد الطيور البرية التي ماتت لأن العديد من الجثث لم يتم العثور عليها أو عدها.

    وشاركت ميشيل ويلي، من جامعة سيدني، في إعداد بحث يُعتقد أنه أول محاولة لتقييم الأرقام على نطاق عالمي، وهي توثق الوفيات منذ أكتوبر 2021، ووفق ما نقلته صحيفة “الغارديان” البريطانية يقدر حجم الوفيات بين الطيور البرية بالملايين وليس بعشرات الآلاف.

    مخاوف من الانقراض

    وأضافت أن “تفشي المرض بين الطيور البرية يتسبب في مخاوف كبيرة من الوصول لانقراض بعض أنواع الطيور، لافتة إلى وفاة أكثر من 40% من جميع طيور البجع في بيرو في غضون أسابيع قليلة في أوائل عام 2023، بالإضافة إلى أكثر من 100 ألف من طائر البوبي البحري و85 ألف من طائر الغاق المائي، وفقًا لبيانات حكومة بيرو.

    وأشارت ويلي أيضاً إلى أن “أميركا الجنوبية تضررت بشدة والأعداد مذهلة… ففاشيات المرض لها تأثيرات حقيقية على الأنواع والتعداد السكاني، لذا هناك مخاوف من أن بعض المجموعات قد لا تتعافى أبدًا.. الوضع مؤلم للغاية”.

    وأضافت “نحن قلقون للغاية لما سيحدث في الربيع [في نصف الكرة الجنوبي]، حيث تم اكتشاف الفيروس في تييرا ديل فويغو، مما يعني زيادة خطر ظهور الفيروس في القارة القطبية الجنوبية”.

    ومن جانبه قال إيان براون ، مدير الخدمات العلمية في وكالة صحة الحيوان والنبات في بريطانيا (Apha)، إن بيرو سجلت أرقاما كبيرة في الوفيات الناجمة عن إنفلونزا الطيور، لكن الدول الأخرى كانت أقل فعلى سبيل المثال، كانت البرازيل، أكبر مصدر لحوم الدجاج في العالم، واحدة من آخر الدول التي أكدت وجود حالات إصابة بالطيور البرية، بعد ستة أشهر من التقارير الواردة من بيرو.

    وقال براون إن هناك أيضًا مشكلة مع الدول التي لا تمتلك موارد كافية للإبلاغ عن تأثير إنفلونزا الطيور، لافتا إلى أن “ما حدث هو أن هذا الفيروس وجد طريقه إلى أميركا الجنوبية، وأوروبا، وإلى حد ما في أميركا الشمالية، كانت لدينا حالات من هذا القبيل في السنوات القليلة الماضية… لذلك سوف يبنون بعض المناعة.

    في أماكن أخرى، هناك تأثيرات سكانية كبيرة في جميع أنحاء العالم تشمل وفاة 40% من طيور البجع الدلماسية في جنوب شرقي أوروبا في عام 2021، و62% من طيور الخرشنة في بحر قزوين في بحيرة ميشيغان في عام 2022.

    وتُظهر البيانات أن المرض تم اكتشافه أيضًا في إندونيسيا، مع وجود مخاوف من أن تكون محطته التالية هي أستراليا.. “هذه هي المرة الأولى في تاريخ هذا الفيروس، أو مجموعة الفيروسات، التي رأينا فيها انتشارًا عالميًا بهذا الحجم، على حد قول براون.

    طيور الفلامنغو

    طيور الفلامنغو

    وتدخل أوروبا موسم التكاثر الثاني لفيروس H5N1. لم يتغير الفيروس، لكنه أصاب طيورا مختلفة في أوروبا هذا العام.

    تعرضت النوارس ذات الرؤوس السوداء في جميع أنحاء القارة وفي المملكة المتحدة لضربة شديدة، وكذلك طيور الخرشنة، وعلى الصعيد المحلي، مات 10%من طيور النوارس ذات الرؤوس السوداء منذ نهاية شهر مارس، مما يعني وفاة ما لا يقل عن 30000 من الكتاكيت، وفقًا لجيمس بيرس هيغينز، مدير العلوم في الصندوق البريطاني لعلم الطيور (BTO). وقال: “كانت هناك حكايات مأساوية عن أشخاص رأوا طيور النورس سوداء الرأس الميتة مع فراخ تحاول التعشيش لها”.

    يعشش النوعان، الخرشنة والنوارس ذات الرؤوس السوداء، في أماكن متشابهة، لذلك ينتقل المرض بسهولة بينهما، وقالت بيرس هيغينز: “الصورة التي قدمتها لكم هي صورة مصغرة لما يحدث في جميع أنحاء أوروبا”.

    الطيور الأخرى كانت أقل تضررا. يبدو أن هناك عددًا قليلاً من النفوق هذا العام من طيور الأطيش الشمالية وskuas الكبيرة ، والتي أصيبت بشدة في عام 2022. تشير الأبحاث المبكرة إلى أن بعضها لديه مناعة لكن البعض الآخر ربما لم يتعرض.

    ولا يزال الباحثون لا يعرفون النسبة التي يمكنهم التعافي من إنفلونزا الطيور، ومدة استمرار هذه المناعة ومقدار الحماية التي توفرها. ففي الأطيش، يبدو أن العيون الداكنة تشير إلى أن الطائر قد يكون لديه بعض المناعة.

    المصدر

    أخبار

    شبح الإنفلونزا يعود.. آلاف الطيور النافقة في موسم التكاثر الثاني للفيروس

  • الأكثر سخونة منذ آلاف السنين.. نار تخرج من البحار والمحيطات

    لا شك في أن ارتفاع درجات الحرارة هذا العام قد لفت نظر العلماء للتمعن في الظاهرة ومعرفة أسبابها، على اعتبار أن موجات الحر الحالية تعدّ دليلا على تسارع محتمل في تغير المناخ.

    فقد زادت الحرارة في نصف الكرة الشمالي، وسخنت الأرض أسرع من المياه على سطح الكوكب، فيما يتوقع أن تشهد درجات الحرارة سلسلة من الارتفاعات خلال وقت لاحق من موسم الصيف الحالي، الذي قد يستمر لفترات طويلة غير مسبوقة، بحسب تقرير نشرته مجلة الإيكونومست.

    خطر يهدد أنماط الحياة للبشر والحيوانات

    ولفت الخبراء إلى أن هذه التغييرات تعد خطراً يهدد أنماط الحياة للبشر والحيوانات على السواء، بسبب الجفاف وارتفاع درجات الحرارة.

    وأوضحوا أنه من المرجح أن تتفاقم الحرارة في الأشهر المقبلة بسبب ظاهرة “النينيو” المستمرة.

    كذلك أكدوا أنه ووفقا للرسم البياني الأخير الذي يتابعونه لتتبع الطقس، فإن منحنى درجة حرارة سطح المحيطات يهرب أعلى من أي وقت مضى هذه الأيام.

    ووفقا لإدارة دراسات المحيطات والغلاف الجوي الأميركية (NOAA)، فإن 44٪ من سطح المحيطات والبحار في العالم يشهد حاليا موجة حرارة بحرية، وهو رقم قياسي منذ بدء المراقبة في عام 1991.

    الأكثر سخونة في العالم

    يشار إلى أن كبير علماء المناخ في وكالة ناسا الأميركية كان رجّح أن يكون شهر تموز/يوليو عام 2023 الأكثر سخونة في العالم منذ مئات، إن لم يكن آلاف السنين.

    واعتبر العالم غافين شميدت في لقاء نظمته وكالة ناسا مع الصحافيين، أنه على الرغم من اختلاف نتائج هذه المراصد قليلا عن بعضها البعض إلا أن الارتفاع الشديد في درجات الحرارة واضح بشكل جلي وسينعكس على الأرجح في التقارير الشهرية الأكثر دقة التي تصدر عن الوكالات الأميركية في وقت لاحق.

    وقال: “نحن نشهد تغييرات غير مسبوقة في جميع أنحاء العالم، وموجات الحر في الولايات المتحدة وفي أوروبا والصين تحطم الأرقام القياسية، يسارا ويمينا ووسطا، مشيرا إلى أن هذه التأثيرات لا يمكن أن تُعزى فقط إلى ظاهرة النينو.

    تحطيم أرقام قياسية

    كما رأى شميدت أنه على الرغم من الدور الصغير الذي تلعبه ظاهرة النينو، “ما نراه هو سخونة شاملة، في كل مكان على الأغلب، لا سيما في المحيطات، موضحا أنه ومنذ عدة أشهر شهدنا درجات حرارة لسطح البحر حطمت الأرقام القياسية، حتى خارج المناطق الاستوائية.

    وتأتي تحذيرات شميدت بينما يستمر الحر الشديد في الهيمنة على أجزاء كبيرة من أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية حيث تسببت درجات الحرارة القصوى جدا بحرائق غابات عنيفة في الأيام الأخيرة.

    وسبق أن شهد هذا الشهر تحطيم أرقام قياسية يومية وفق مراصد يديرها الاتحاد الأوروبي وجامعة ماين، وتعتمد على توليد تقديرات أولية بالاستناد إلى نماذج تجمع بين بيانات أرضية وأخرى عبر الأقمار الصناعية

    المصدر

    أخبار

    الأكثر سخونة منذ آلاف السنين.. نار تخرج من البحار والمحيطات