بعد ضبط 10 أفدنة مزروعة أفيون وبانجو بأسيوط.. السجن المشدد ينتظر المتهمين
بعد ضبط 10 أفدنة مزروعة أفيون وبانجو بأسيوط.. السجن المشدد ينتظر المتهمين
قضت أجهزة الأمن على إحدى أكبر البؤر الإجرامية الخاصة بزراعة المواد المخدرة، حيث تم ضبط 10 أفدنة مزروعة بمخدري الأفيون والبانجو، والقبض على المتهمين بزراعتها، بالإضافة إلى ضبط كمية كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة بحوزة المتهمين.
وحدد القانون المصري عقوبة للمتهمين بزراعة المواد المخدرة وحيازتها، حيث نصت المادة رقم 37 على أنه «يعاقب بالسجن المشدد وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه، ولا تجاوز خمسين ألف جنيه، كل من حاز أو أحرز أو اشترى أو أنتج أو استخرج أو فصل أو صنع جوهر مخدر أو زرع نبات من النباتات الواردة في الجدول رقم (٥)، أو حازه أو اشتراه، وكان ذلك بقصد التعاطي، أو الاستعمال الشخصي في غير الأحوال المصرح بها قانوناً، وللمحكمة أن تأمر في الحكم الصادر بالإدانة بتنفيذ العقوبات المقضي بها في السجون الخاصة، التي تنشأ للمحكوم عليهم في جرائم هذا القانون أو في الأماكن التي تخصص لهم بالمؤسسات العقابية».
وتم ضبط المتهمين، بعد أن أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بالاشتراك مع مديرية أمن أسيوط قيام بؤرة إجرامية تضم عدد (16 عنصر إجرامى شديدى الخطورة) بممارسة نشاط إجرامى فى زراعة المواد المخدرة والاتجار بها بجزيرة نيلية تابعة لإحدى قرى مركز شرطة أبنوب بأسيوط.
باستهدافهم بادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، وأسفر التعامل عن إصابة أحدهم وضبط الآخرين،كما تم ضبط (6,5 طن لمخدر بانجو) وكذا (10 أفدنة منزرعة بنباتى الأفيون والبانجو المخدرين – 16 بندقية آلية – 51 خزينة وعدد كبير من الطلقات النارية).
وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالى (36,5 مليون جنيه). فتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
أدى ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- للعمرة والزيارة مناسك العمرة.
وتضم الدفعة الثانية 250 معتمرًا ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة، يمثلون 15 دولة من قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية، وهي البوسنة والهرسك، وألبانيا، وكوسوفو، ومقدونيا، وكرواتيا، وسلوفينيا، والجبل الأسود، وصربيا، واليونان، وبلغاريا، ورومانيا، وبولندا، وبريطانيا، والبرازيل، والأرجنتين.
الوصول إلى مكة
وكان الضيوف وصلوا اليوم الاثنين، إلى مكة المكرمة قادمين من المدنية المنورة، وكان في استقبالهم عدد من المسؤولين في الأمانة العامة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
وأعرب الضيوف لدى وصولهم عن شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة -أيدها الله- على هذه الاستضافة، التي مكنتهم من أداء مناسك العمرة، منوهين بعناية ورعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- في خدمة أبناء المسلمين في شتى بقاع الأرض. واعدت الأمانة العامة للبرنامج الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، برنامجًا لتمكين الضيوف من زيارة مصنع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة ومعرض الوحي، ولقاء إمام المسجد الحرام.
بلينكن في السعودية، هل تكون الرياض مفتاح الحل في الشرق الأوسط؟
بلينكن في السعودية، هل تكون الرياض مفتاح الحل في الشرق الأوسط؟
من الرياض يستهل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جولة خامسة إلى الشرق الأوسط في سياق استمرار الحرب في غزة التي تهدد بأن تتحول إلى حرب استنزاف طويلة الأمد. الإدارة الأمريكية تسابق الزمن لإيجاد مخرج من أزمة الشرق الأوسط في إطار صفقة شاملة تستطيع من خلالها تفادي إطالة أمد النزاع. ماذا لو كانت الإدارة الأمريكية تعول على حل عنوانه صفقة سلام بين السعودية وإسرائيل تستطيع من خلالها أن تصيب أكثر من هدف في ضربة واحدة؟
خالد بن سلمان يبحث التعاون الدفاعي مع إيطاليا والجزائر وباكستان
خالد بن سلمان يبحث التعاون الدفاعي مع إيطاليا والجزائر وباكستان
محمد صباح السالم: الحديث عن صراع بين أقطاب «الأسرة» مجرد «دراما»
أكد رئيس الوزراء الكويتي الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، اليوم (الاثنين)، أن الحديث عن صراع بين أقطاب الأسرة الحاكمة في الكويت مجرد «دراما»، معتبراً أن الأسرة الحاكمة حالها كحال بقية العائلات الكويتية لديها «تفاوت في الآراء»، لكنها لا ترقى إلى مستوى «الصراع».
كان رئيس الوزراء يتحدث في لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المحلية بحضور وزير الإعلام والثقافة عبد الرحمن المطيري.
وقال الشيخ محمد صباح السالم: «إن الكلام عن صراع الأسرة فيه (دراما زيادة)… نحن عائلة كويتية حالنا حال الناس»، مضيفاً: «هناك تفاوت في الآراء، لكن كلمة صراع أراها ثقيلة عليّ».
وأوضح قائلاً: «صارت خلافات في السابق ولم تؤثر في المسيرة ولم تتأثر الكويت، وحكمة الحكماء احتواء أي خلاف وهذا ليس محصوراً داخل العائلة»، معتبراً أن كلمة «صراع عائلي» تحمل في مضامينها «أكبر بكثير مما هو حاصل».
وعادةً ما يعزو المراقبون التأزم السياسي في الكويت إلى صراعات بين أفراد الأسرة، وخلال السنوات الماضية ظهرت على السطح خلافات عميقة بين أقطاب بارزين في الأسرة الحاكمة بلغت ذروتها في 18 مارس (آذار) 2015 عندما تقدم الشيخ أحمد الفهد ببلاغ إلى النيابة العامة، يتهم فيه كلاً من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأمة (السابقين) بـ«التآمر لقلب نظام الحكم»، وارتكاب «جرائم فساد» أخرى، وفي مايو (أيار) 2020 كشف وزير الدفاع الكويتي السابق (الراحل) الشيخ ناصر صباح الأحمد، عن عمليات فساد فيما عُرف بـ«صندوق الجيش» جرى خلالها اتهام وإدانة عدد من أعضاء الأسرة البارزين بينهم رئيس وزراء سابق، ووزير داخلية ودفاع سابق، وعدد من المسؤولين الآخرين.
وقال الشيخ محمد صباح السالم لرؤساء التحرير: «نحن عائلة كويتية… حالنا حال أي عائلة أخرى… فلماذا لدينا تُسمى صراعات وعند البقية خلافات؟».
مضيفاً أن الكويت «تعبت من التأزم المستمر… وتعبت من الشكوك والظنون وإساءة الظن».
رئيس الوزراء الكويتي خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف المحلية بحضور وزير الإعلام والثقافة (كونا)
وفي بداية اللقاء أكد رئيس الوزراء أن الكويت تنعم بـ«الأمن والأمان ورحمة الحكم الرشيد الذي تترسخ فيه معاني العدالة والمشاركة والمساءلة في جو سياسي مفتوح يحفظ الحريات والقيم».
مؤكداً أن النطق السامي لأمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد «عبّر عن ممارسة جريئة في الطرح باعتبار (الأمير) أباً للسلطات ومسؤولاً عن أمن وسلامة الوطن والمواطنين».
وفي الشأن الاقتصادي شدد الشيخ محمد سالم الصباح على «أن استدامة دولة الرفاهية يجب أن تكون مبنية على أسس واضحة، ترتكز على الطبقة الوسطى المتماسكة الثابتة التي تدعم الاستقرار في المجتمع».
مؤكداً «استحالة تحقيق استدامة دولة الرفاهية في ظل استمرار الاعتماد على ثروة طبيعية ناضبة».
وأوضح أن الكويت تعاني خللاً اقتصادياً في شأن تفاوت الأجور، موضحاً أن هناك تفاوتاً في الأجور ليس بسبب تفاوت المهارة أو الدرجة العلمية والخبرة، وأن «هذا خلل كبير يحتاج إلى إصلاح»، داعياً إلى ضرورة معالجة موضوع التفاوت في الأجور من خلال برنامج عمل الحكومة عبر البديل الاستراتيجي دون المساس بالحقوق المكتسبة.
وقال رئيس الوزراء: «إن الحكومة عكفت على ترجمة الهموم التي عبّر عنها أمير البلاد ببرنامج عمل مبنيّ على فكر واضح، ويرتكز على عوامل أهمها الحفاظ على طبقة وسطى متماسكة تدعم استقرار المجتمع وتعزز أمنه واستقراره».
وأشار إلى أنه «من المتوقع دخول أكثر من 300 ألف مواطن سوق العمل خلال السنوات العشر المقبلة، والقطاع العام لن يستطيع استيعاب هذا العدد، وهو ما يتطلب مشاركة القطاع الخاص».
كما أوضح أن «الدعوم تستهلك أكثر من 20 في المائة من الميزانية العامة للدولة، وأجد أنه ليس من العدالة تساوي المقتدر والمحتاج في الحصول على تلك الدعوم».
وأوضح أن الحكومة تستعد لطرح برنامج عملها الذي يحتوي على «ثلاث ركائز أساسية تحت عنوان دولة العدل والأمن والاستدامة».
من جانب آخر، أكد رئيس الوزراء حرص الكويت على تعزيز العلاقات العربية والإسلامية والعالمية على جميع المستويات، وقال إنه ستكون هناك جولات خارجية عديدة لدول مجلس التعاون الخليجي، بدأها أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد بزيارة السعودية ونتج عنها البيان المشترك وما جاء فيه من تعبير صادق عن أننا جميعاً نطمح لاستقرار المنطقة.
السيطرة على حريق بأحد المصانع في المنيا دون خسائر بالأرواح
السيطرة على حريق بأحد المصانع في المنيا دون خسائر بالأرواح
تمكنت قوات الحماية المدنية بالمنيا، من السيطرة على حريق نشب بأحد المصانع بالمنطقة الصناعية، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، إخطارا من عمليات النجدة، يفيد بنشوب حريق فى أحد المصانع بالمدينة الصناعية، دائرة المنيا الجديدة.
انتقلت الحماية المدنية، لمحل الواقعة، وبالمعاينة والفحص تبين نشوب حريق فى مصنع عصائر خاص بمدينة المنيا الجديدة بالمنطقة الصناعية، وذلك إثر إنفجار محول الكهرباء الخاص بالمصنع، دون وقوع خسائر بالأرواح، وتم السيطرة على الحريق، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واجراء المعاينة اللازمة وحصر التلفيات.