التصنيف: جديد

جديد

  • البرلمان السنغالي يرجئ الانتخابات الرئاسية إلى نهاية العام

    البرلمان السنغالي يرجئ الانتخابات الرئاسية إلى نهاية العام

    البرلمان السنغالي يرجئ الانتخابات الرئاسية إلى نهاية العام

    البرلمان السنغالي يرجئ الانتخابات الرئاسية إلى نهاية العام

    الرئيس السنغالي يعلن إرجاء الانتخابات الرئاسية حتى إشعار آخر

    أعلن الرئيس السنغالي ماكي سال، أمس (السبت) أنه ألغى مرسوماً كان قد حدد بموجبه موعد الانتخابات الرئاسية في 25 فبراير (شباط)، وذلك بعد تشكيل لجنة برلمانية تحقق مع قاضيين عضوين في المجلس الدستوري، يتم التشكيك في نزاهتهما بشأن ملف الانتخابات.

    وقال سال في خطاب للأمة: «وقعت مرسوماً في الثالث من فبراير يلغي مرسوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 الذي يحدد موعد الانتخابات الرئاسية في 25 فبراير 2024». وعزا سال قراره للتحقيق مع القاضيين، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

    وجاء إعلانه قبل بضع ساعات من بدء الحملة الانتخابية للاقتراع الرئاسي.

    وأضاف: «سأطلق حواراً وطنياً مفتوحاً بهدف تهيئة الظروف لإجراء انتخابات حرة وشفافة وشاملة».

    وللمرة الأولى منذ عام 1963 تؤجل الانتخابات الرئاسية في السنغال.

    وعلى أثر إعلان تأجيل الانتخابات الرئاسية، استقال الوزير المكلف الأمانة العامة للحكومة عبد اللطيف كوليبالي. وأعلن في بيان أنه يستعيد بذلك «حريته الكاملة».

    وأكد أنه يغادر الحكومة ليتمكن من الدفاع عن آرائه وقناعاته السياسية، مضيفاً: «هذه الحرية ضرورية بالنسبة إليَّ في هذه الفترة».

    وكان كوليبالي صحافياً معروفاً في السابق، وهو شقيق أحد القضاة المشتبه بتورطهم بالفساد في القضية التي استند إليها الرئيس سال لتأجيل الانتخابات.

    وقال كوليبالي: «بعدما اطَّلعت بعناية شديدة على الخطاب الموجه إلى الشعب السنغالي، اتخذت قراراً بمغادرة الحكومة».

    وشدّد تييرنو الحسن سال، وهو زعيم حزب معارض، في منشور على منصة «إكس» أن خطوة الرئيس ترقى إلى «خيانة عظمى بحق الجمهورية».

    وجاء في منشور على «فيسبوك» للمالك أندياي، وهو متحدّث سابق باسم حزب معارض تم حلّه: «ليس هذا إرجاء للانتخابات؛ بل إلغاء صريح لها».

    ومساء السبت، حضّت وزارة الخارجية الأميركية السنغال على «الإسراع» في تحديد موعد جديد للانتخابات الرئاسية.

    من جهتها، حضّت الولايات المتحدة عبر مكتب شؤون أفريقيا في وزارة الخارجية «كل المشاركين في العملية الانتخابية في السنغال، على الانخراط سلمياً في الجهد المهم للإسراع في تحديد موعد جديد، وتهيئة الظروف لإجراء انتخابات حرة ونزيهة».

    وأعربت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) مساء السبت عن «قلقها» بعد تأجيل الانتخابات الرئاسية في السنغال، الدولة العضو فيها، ودعت الطبقة السياسية إلى الحوار.

    وقالت الجماعة في بيان نشر على شبكات التواصل الاجتماعي، إن الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «تعرب عن قلقها إزاء الظروف التي أدت إلى تأجيل الانتخابات، وتدعو السلطات المختصة إلى تعزيز الإجراءات من أجل تحديد موعد جديد». ودعت الطبقة السياسية إلى «إعطاء الأولوية للحوار».

    ويأتي قرار تأجيل الانتخابات إثر خلاف بين البرلمان والمحكمة الدستورية بشأن رفض مرشحين.

    وكان سال قد حدّد موعد الانتخابات الرئاسية في 25 فبراير، بموجب مرسوم مؤرخ في 29 نوفمبر 2023، بينما تعهد نهاية ديسمبر (كانون الأول) بتسليم السلطة مطلع أبريل (نيسان) للرئيس المنتخب بعد انتهاء التصويت.

    وفي يوليو (تموز) 2023، أعلن الرئيس السنغالي الذي انتخب عام 2012 لولاية مدتها 7 سنوات، وأعيد انتخابه عام 2019 لولاية ثانية مدتها 5 سنوات، عدم ترشحه لولاية جديدة.

    وعيّن الرئيس السنغالي في يناير (كانون الثاني) رئيس وزرائه أمادو با مرشحاً لمعسكره في الانتخابات.

    وأصدر المجلس الدستوري السنغالي الشهر الماضي لائحة نهائية بأسماء عشرين مرشّحاً، للانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 25 فبراير، من دون أن تضمّ أبرز معارضَين للنظام، وهما: عثمان سونكو المسجون منذ يوليو 2023، وكريم واد نجل الرئيس السابق عبد الله واد. كما استبعد المجلس الدستوري عشرات المرشحين الآخرين.

    ودعا أنصار واد في البرلمان إلى إجراء تحقيق برلماني بشأن تحيّز قاضيين في المحكمة الدستورية، ووافق البرلمان على الاقتراح في 31 يناير، بدعم من بعض أعضاء حزب سال.

    ومُنع واد من الترشح لأنه يحمل الجنسية الفرنسية. وندد بالقرار ووصفه بأنه «فاضح».

    وكان كريم واد المولود في فرنسا من أب سنغالي وأمّ من أصول فرنسية، تخلّى عن جنسيته الفرنسية، غير أن الخطوة لم تتوافق مع مُهَل تقديم الترشيحات.

    تزامناً، أُوقفت المرشحة روز ورديني، الجمعة، بتهمة إخفاء جنسيتها الفرنسية؛ حسب مصادر قضائية، وهي واحدة من امرأتين فقط في لائحة المرشحين المعتمدة.

    المصدر

    أخبار

    البرلمان السنغالي يرجئ الانتخابات الرئاسية إلى نهاية العام

  • زى النهارده.. الجنايات تحجز قضية “أحداث العياط” للحكم

    زى النهارده.. الجنايات تحجز قضية “أحداث العياط” للحكم

    زى النهارده.. الجنايات تحجز قضية “أحداث العياط” للحكم

    زى النهارده.. الجنايات تحجز قضية "أحداث العياط" للحكم


    زى النهارده من 7 سنوات، يوم 7 فبراير 2017، محكمة جنايات الجيزة،  تحجز محاكمة 10 متهمين فى واقعة “أحداث العياط”، للحكم.


     

    وواجه المتهمون فى القضية، تهم الانضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون، وتهم القتل ل 3 أشخاص والشروع في القتل وحيازة أسلحة نارية، وارتكاب احداث شغب والتعدي علي الممتلكات العامة والخاصة.


     


    ونصت المادة 230 من قانون العقوبات على أن كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.


     


    كما نصت المادة 231 على أن الإصرار السابق هو القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أى شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط.


     


     


     

    المصدر

    أخبار

    زى النهارده.. الجنايات تحجز قضية “أحداث العياط” للحكم

  • ترامب يدعو بايدن إلى مناظرته.. فبم رد الرئيس الأمريكي؟

    ترامب يدعو بايدن إلى مناظرته.. فبم رد الرئيس الأمريكي؟

    ترامب يدعو بايدن إلى مناظرته.. فبم رد الرئيس الأمريكي؟

    ترامب يدعو بايدن إلى مناظرته.. فبم رد الرئيس الأمريكي؟

    أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رغبته في عقد مناظرة مع الرئيس الحالي جو بايدن على الفور، على الرغم من رفضه إجراء مناظرة أي من منافسيه على نيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
    وقال ترامب في برنامج إذاعي يوم الاثنين: “أود مناظرته الآن لأنه يجب علينا أن نجري مناظرة من أجل مصلحة البلاد”.
    وعندما سأله صحفيون خلال رحلة إلى لاس فيجاس عن دعوة ترامب لإجراء مناظرة، قال بايدن المنتمي إلى لحزب الديمقراطي: “لو كنت مكانه، لرغبت في مناظرتي أنا أيضًا، ليس لديه ما يفعله”.

    المرشح الأوفر حظًا

    وترامب هو المرشح الأوفر حظًا في سباق الحزب الجمهوري لتحدي بايدن في انتخابات الخامس من نوفمبر، لكنه لم يحسم بعد الترشيح، ورفض طلب منافسته الجمهورية نيكي هيلي بمناظرتها.
    وتعكس تعليقات ترامب رغبة في التركيز على المنافسة الانتخابية المحتملة مع بايدن، الذي فاز يوم السبت بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ساوث كارولينا، ومن المتوقع أن يفوز بترشيح حزبه.

    مناظرتان سابقتان

    وتحتل هيلي حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة وسفيرة الأمم المتحدة في عهد ترامب، المركز الثاني بفارق كبير عن ترامب في استطلاعات الرأي، لكنها تعهدت بمواصلة تحديه لنيل ترشيح الحزب الجمهوري.
    وعقد ترامب وبايدن مناظرتين خلال سباق انتخابات 2020، وأُلغيت مناظرة ثالثة بعدما تأكدت إصابة ترامب بكورونا، ورفض المشاركة في مناظرة افتراضية عن بُعد.
    وعادة ما تشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية 3 مناظرات في كل مرة.

    المصدر

    أخبار

    ترامب يدعو بايدن إلى مناظرته.. فبم رد الرئيس الأمريكي؟

  • باريس تخطط لإقامة “وقفة تذكارية” للضحايا الفرنسيين في القصف على غزة

    باريس تخطط لإقامة “وقفة تذكارية” للضحايا الفرنسيين في القصف على غزة

    باريس تخطط لإقامة “وقفة تذكارية” للضحايا الفرنسيين في القصف على غزة

    باريس تخطط لإقامة "وقفة تذكارية" للضحايا الفرنسيين في القصف على غزة

    تعتزم فرنسا إقامة “وقفة تذكارية” مستقبلا “للضحايا الفرنسيين في عمليات القصف في غزة”، بعد تنظيم مراسم وطنية الأربعاء المقبل على أرواح الضحايا الفرنسيين الذين قضوا في هجوم حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر في إسرائيل.

    نشرت في:

    2 دقائق

    أعلنت الرئاسة الفرنسية، الاثنين، أنها تعتزم إقامة “وقفة تذكارية” مستقبلا “للضحايا الفرنسيين في عمليات القصف في غزة“، بعد تنظيم مراسم وطنية الأربعاء المقبل على أرواح الضحايا الفرنسيين الذين قضوا في هجوم حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر في إسرائيل.

    وقالت الرئاسة لصحافيين، إن المراسم التي ستقام الأربعاء في الانفاليد بوسط العاصمة ويترأسها إيمانويل ماكرون، “تهدف إلى تكريم ضحايا الهجوم الإرهابي الكبير الذي ارتكبته حماس”.

    وأضافت أن “42 مواطنا قتلوا” في هجوم الحركة، بالإضافة إلى ثلاثة فرنسيين “ما زالوا في عداد المفقودين، ويشتبه في أنهم رهائن”.

    وشنت حماس هجوما غير مسبوق في 7 تشرين الأول/أكتوبر داخل إسرائيل، أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب حصيلة أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية، وتستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

    وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس، وأطلقت هجوما عسكريا واسعا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 27478 شخصا في غزة، معظمهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع.

    ورداً على سؤال طرحه أحد الصحافيين، أوضح الإليزيه: “لكن، بطبيعة الحال يجب أن نخصص التكريم نفسه لضحايا القصف الفرنسيين في غزة، وسيقام هذا التكريم في وقت آخر”، مشيرا إلى أن ترتيبات هذه “الوقفة التذكارية” ستحدد لاحقا.

    وينوي نواب “فرنسا الأبية” حضور مراسم التأبين في الانفاليد الأربعاء، في حين ترفض العائلات مشاركة حزب اليسار المتطرف الذي تعرض لانتقادات بسبب مواقفه من النزاع بين إسرائيل وحماس.

    ورد الإليزيه بأنه “مراسم جمهورية” تقضي دعوة البرلمانيين، وفقا للأصول المعمول بها.

    اعتبر أحد المستشارين أنه “يعود لكل شخص أمر تقييم مدى ملاءمة وجوده أم لا، بعدما عبرت العائلات عن موقفها ومشاعرها حيال الأمر”.

    فرانس24/ أ ف ب

    المصدر

    أخبار

    باريس تخطط لإقامة “وقفة تذكارية” للضحايا الفرنسيين في القصف على غزة

  • روما يحقق فوزه الثالث توالياً بقيادة دي روسي

    روما يحقق فوزه الثالث توالياً بقيادة دي روسي

    روما يحقق فوزه الثالث توالياً بقيادة دي روسي

    روما يحقق فوزه الثالث توالياً بقيادة دي روسي

    صراع فرنسي ــ إنجليزي في نصف نهائي كأس أمم أفريقيا

    أصبحت مباراتا نصف نهائي كأس أمم أفريقيا لكرة القدم تعبر بالمصادفة عن الصراع الفرنسي – الانجليزي في القارة السمراء، بين لقاء فرنكفوني يجمع الناطقتين بالفرنسية كوت ديفوار (البطلة مرتين) والكونغو الديمقراطية (البطلة مرتين)، وآخر أنغلوفوني يجمع الناطقتين بالإنجليزية نيجيريا (البطلة 3 مرات) وجنوب أفريقيا (البطلة مرة واحدة).

    المضيفة كوت ديفوار التي عادت من بعيد لدائرة المنافسة على اللقب بعد مسيرة درامية وملحمية أوصلتها إلى نصف النهائي، حيث تواجه الكونغو الديمقراطية الصلبة، بانتظار الفائز من صدام نيجيريا وجنوب أفريقيا، ونزال فيكتور أوسيمهن أفضل لاعب في أفريقيا وبيرسي تاو أفضل لاعب ينشط داخل القارة. ويلعب الفائزان من مواجهتي الأربعاء في نهائي البطولة الأحد، على ملعب الحسن واتارا في مدينة أنياما شمال العاصمة أبيدجان، فيما يلعب الخاسران السبت لتحديد المركز الثالث على ملعب فيليكس أوفويت – بوانيي بوسط أبيدجان.

    في اللقاء الأول، تأمل كوت ديفوار، بطلة 1992 و2015، في أن تواصل عودتها القوية، فبعدما انتظرت المباراة الأخيرة بدور المجموعات لتحجز آخر البطاقات الأربع المخصّصة لأصحاب أفضل مركز ثالث، جردت السنغال من لقبها في ثمن النهائي بالفوز عليها بركلات الترجيح 5 – 4، ثم حقّقت فوزاً ملحمياً على مالي القوية 2 – 1 بعد التمديد، علماً بأنها لعبت 75 دقيقة منقوصة.

    أمل الإيفواريين تجدد في اللقب بعد سيناريو خيالي (أ.ف.ب)

    وأثبت المدرب المؤقت إيميرس فاييه (40 عاماً)، الذي تولى القيادة إثر إقالة الفرنسي جان لوي – غاسيه، جدارته، فأسهمت تغييراته في قلب المباراتين، مع تسجيل بدلائه للأهداف.

    وأشاد فاييه في تصريحات تلفزيونية بعد لقاء مالي بلاعبيه الذين «لم يستسلموا»، وتابع: «هذه الروح الانتصارية جعلتنا نبحث عن البطولة الآن». لكنّ المدرب المؤقت سيخوض نصف النهائي دون مدافعه أوديلون كوسونو (23 عاماً)، الذي بدأ المشاركة بعد توليه المسؤولية، ومهاجمه اليافع عمر دياكيتيه (20 عاماً) صاحب هدف الفوز القاتل، لطردهما في لقاء مالي.

    لكنّ فاييه ورجاله لن يكونوا في نزهة أمام قوة وصلابة منتخب الكونغو الديمقراطية (بطل 1968 و1974) الذي حقّق انتصاراً صريحاً في ربع النهائي على غينيا 3 – 1. وكان هذا الانتصار الأول للمنتخب المُلقب بـ«الفهود» في البطولة بعد 4 تعادلات توالياً.

    وأمام كوت ديفوار المتسلّحة بعودة الروح وجمهورها المتحمس، يعوّل الفرنسي سيباستيان ديسابر مدرب الكونغو والذي يميل عموماً للتحفظ الدفاعيّ على خبرة وتألق مدافع مرسيليا الفرنسي شانسيل مبيمبا ومهاجم برنتفورد الإنجليزي يوان ويسا اللذين سجلا أمام غينيا.

    كما يأمل في أن يعرف مهاجم غلاطة سراي التركيّ سيدريك باكامبو طريق الشباك مجدداً في أهم مباريات الفريق بالبطولة. وواصل ديسابر اعتماده على مهاجمه (16 هدفاً في 53 مباراة) رغم ابتعاده عن مستواه منذ إضاعته ضربة جزاء أمام المغرب في دور المجموعات.

    ولعب الفريقان 4 مرات سابقة في البطولة، ففازت كوت ديفوار مرتين مقابل مرة للكونغو، فيما حسم التعادل 2 – 2 آخر مواجهاتهما في 2017.

    ويأمل الإيفواريون في أن يكون اللقاء تكراراً لنصف نهائي 2015 الذي حسمته «الفيلة» 3 – 1 أمام «الفهود».

    وسيعود منتخب كوت ديفوار إلى ملعب الحسن واتارا الذي شهد خسارته أمام نيجيريا 0 – 1 وغينيا الاستوائية 0 – 4، والذي يعدّه كثيرون في أبيدجان «مصدر نحس» على فريقهم، إذ شهد تلقيه هزيمتين.

    وعلى ملعب السلام في بواكي، تصطدم نيجيريا الصلبة دفاعياً بقيادة أوسيمهن أفضل لاعب بأفريقيا في 2023، مع جنوب أفريقيا بقيادة تاو أفضل لاعب ينشط داخل أفريقيا في 2023، وكذلك الحارس العملاق رونوين ويليامز. وواصلت نيجيريا (بطلة 1980 و1994 و2013) أداءها المتوازن الذي يجمع بين الحدّة الهجومية والصلابة الدفاعية، حيث حافظت على نظافة شباكها للمباراة الرابعة توالياً، تحديداً منذ استقبال شباكها هدفاً في المباراة الأولى أمام غينيا الاستوائية، في استمرار لنهج مدربها البرتغالي جوزيه بيسيرو الذي أعلن مراراً أنّ هدفه «عدم استقبال الأهداف أولاً».

    ويأمل بيسيرو في أن يواصل أديمولا لوكمان (26 عاماً)، الفائز بكأس العالم للشباب دون 20 عاماً مع إنجلترا في 2017، تألقه اللافت، بعدما أحرز أهداف «النسور المتميزة» الثلاثة الأخيرة؛ هدفين في الكاميرون بثمن النهائي وهدف الفوز على أنغولا بربع النهائي.

    في الجهة المقابلة، يأمل البلجيكي هوغو بروس، الذي يعتمد على تشكيلة أساسية تضم 8 من لاعبي ماميلودي صنداونز، في أن يستعيد لاعب الأهلي المصري تاو بريقه الذي خفت كثيراً خلال لقاء كاب فيردي الذي انتهى سلباً، قبل أن يحسمه الحارس ويليامز.

    وخلال ركلات الترجيح، تصدى حارس «بافانا بافانا» (بطلة 1996) ويليامز لأول 3 ركلات قبل أن تهتز شباكه بتسديدة قوية ارتمى أيضاً باتجاهها، ثم أنقذ الركلة الخامسة، معلناً مرور بلاده لنصف النهائي الأول منذ 2000. وهي المرة الأولى التي يتصدى فيها حارس لـ4 ركلات ترجيح في مباراة واحدة بتاريخ البطولة، بحسب الاتحاد الأفريقي للعبة.

    ويليامز حارس جنوب أفريقيا دخل التاريخ في نسخة كوت ديفوار (إ.ب.أ)

    وسبق أن التقى الفريقان 3 مرات بالبطولة، فازت نيجيريا بها جميعاً، أولاها 2 – 0 في نصف نهائي 2000، وآخرها 2 – 1 في ربع نهائي 2019.

    كما من المتوقع أن يتنافسا على بطاقة التأهل المباشر من مجموعتهما في تصفيات كأس العالم 2026.

    وشهدت البطولة الحالية تألق كثير من اللاعبين الذين تخطوا حاجز الـ30 عاماً، لتمنحهم في النهاية «صك النجومية» التي يستحقونها قبل ختام مسيرتهم الكروية، وأبرزهم الحارس الجنوب أفريقي رونوين ويليامز الذي تألق طوال مشوار البطولة وليس فقط بتصديه لـ4 ركلات ترجيحية أمام كاب فيردي. لقد حافظ ويليامز على نظافة شباكه في 4 مباريات متتالية لأول مرة، ليصبح مرشحاً بقوة للفوز بجائزة أفضل حارس في «أمم أفريقيا» الحالية.

    ويأتي إيميليو نسو (34 عاماً) مهاجم منتخب غينيا الاستوائية وفريق إنتر سيتي الإسباني، من أبرز الأسماء التي لمعت خلال البطولة؛ بتربعه على قمة هدافي المسابقة (5 أهداف) أحرزها جميعاً بمرحلة المجموعات.

    ورغم خروج منتخب بلاده من دور الـ16، يمتلك نسو حظوظاً لا بأس بها للتتويج بجائزة أفضل هداف بالمسابقة، في ظل ابتعاده بفارق هدفين أمام أديمولا لوكمان (نيجيريا)، و3 أهداف أمام يوان ويسا وثيمبا زواني، لاعبي الكونغو الديمقراطية وجنوب أفريقيا على الترتيب، اللذين ما زالا يواصلان مشوارهما في البطولة.

    وتألق نسو خلال المباراة الثانية لغينيا الاستوائية بمرحلة المجموعات بتسجيل 3 أهداف في شباك غينيا بيساو، ليقود بلاده للفوز 4 – 2، ليصبح أول لاعب يسجل «هاتريك» بكأس أفريقيا منذ أكثر من 15 عاماً، كما بات أكبر لاعب سناً يحرز ثلاثية في إحدى مباريات البطولة عبر تاريخها.

    ولم ينجح أي لاعب في نيل لقب «هاتريك» بأمم أفريقيا منذ نسخة غانا 2008، حينما سجل المغربي سفيان علودي 3 أهداف في شباك ناميبيا. وعاد نسو للتوهج خلال المواجهة أمام كوت ديفوار وسجل هدفين ليقود بلاده لفوز مثير 4 – صفر، لكن صادفه سوء حظ عندما أضاع ركلة جزاء لغينيا الاستوائية في مباراتها أمام غينيا بدور الـ16 لتدفع بلاده الثمن بالخروج من البطولة.

    ويعد كريستوفاو مابولولو مهاجم المنتخب الأنغولي هو أحد المخضرمين الذين بزغت نجوميتهم في البطولة.

    وافتتح مابولولو (31 عاماً) المحترف في الاتحاد السكندري المصري التسجيل لمنتخب أنغولا من ركلة جزاء، خلال تعادل 1 – 1 مع الجزائر بالمجموعة الرابعة، قبل أن يسجل هدفا الفوز 2 – صفر على بوركينا فاسو، ليسهم في صعود بلاده للأدوار الإقصائية في أمم أفريقيا لأول مرة منذ 14 عاماً.

    وواصل مابولولو تألقه، بعدما أحرز أحد أجمل أهداف تلك النسخة خلال فوز أنغولا 3 – صفر على ناميبيا في ثمن النهائي، ليرفع رصيده إلى 3 أهداف. وكان مابولولو يتطلع للظهور في المربع الذهبي لأول مرة، غير أن الخسارة صفر – 1 أمام نيجيريا أحرمته من تحقيق آماله.

    ونال الجنوب أفريقي ثيمبا زواني (34 عاماً) الثناء حول قدراته خلال مشوار منتخب بلاده، بعدما لعب دوراً مهماً في الصعود لقبل النهائي.

    ورغم كبر سنه، شارك زواني في القائمة الأساسية للمنتخب الجنوب أفريقي بجميع المباريات الخمس التي لعبها الفريق في البطولة حتى الآن، وهو ما يعكس أهميته بالنسبة لمدربه البلجيكي هوغو بروس.

    وسجل زواني 3 أهداف لمنتخب جنوب أفريقيا؛ اثنين منها خلال الفوز 4 – صفر على ناميبيا بمرحلة المجموعات، بالإضافة لصناعته الهدف الأول الذي أحرزه زميله إيفيدينس ماكجوبا في الانتصار 2 – صفر على المغرب بدور الـ16.

    المصدر

    أخبار

    روما يحقق فوزه الثالث توالياً بقيادة دي روسي