التصنيف: جديد

جديد

  • المملكة حققت مستهدفات «رؤية 2030» بالوصول إلى 100 مليون زائر

    المملكة حققت مستهدفات «رؤية 2030» بالوصول إلى 100 مليون زائر

    المملكة حققت مستهدفات «رؤية 2030» بالوصول إلى 100 مليون زائر

    المملكة حققت مستهدفات «رؤية 2030» بالوصول إلى 100 مليون زائر

    إطلاق «أسمو» بشراكة بين «أرامكو» و«دي إتش إل»

    أعلنت «أرامكو السعودية»، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالمياً في مجال الطاقة والكيميائيات، وشركة «دي إتش إل»، الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجيستية التعاقدية، تأسيس شركة «أسمو»، وهي مشروع مشترك يُعد مركزاً جديداً للمشتريات والخدمات اللوجيستية بالسعودية.

    وقال سالم الهريش، رئيس مجلس إدارة «أسمو»: «أنشأنا الشركة وفقاً لرؤية تتمثّل في الوصول إلى حلولٍ مستدامة لمواجهة التحديات الجديدة التي نواجهها جميعاً في مجال سلاسل الإمداد».

    وأضاف: «من خلال هذا التحالف الاستراتيجي، فإننا نسعى معاً إلى تسخير منظومة (أرامكو السعودية) المتميزة في قطاع الطاقة وخبرة (دي إتش إل) الواسعة في مجال اللوجيستيات، لخلق القيمة من خلال تعزيز الكفاءة وموثوقية الإمدادات، مما يقلّل خطر التعرّض لأي اضطرابات محتملة، مع التركيز على الاستدامة وخفض انبعاثات الكربون».

    فيما قال وائل الجعفري، النائب التنفيذي للرئيس للخدمات الفنية في «أرامكو السعودية»: «هذا يوم مهم بالنسبة لـ(أرامكو السعودية) وشركة (دي إتش إل)، ولجميع من يعملون على بناء مستقبل أكثر ازدهاراً في منطقتنا، إذ يجسّد إطلاق شركة متكاملة للمشتريات والخدمات اللوجيستية رؤيتنا الطموح لتصبح هذه الشركة رائدةً في أسواق المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في توفير خدمات سلسلة إمداد موثوقة وعالمية المستوى مما قد يخلق القيمة لعملائها، ويعزّز الكفاءة عبر عملياتها».

    وفضلاً عن تعزيز المصالح الاقتصادية لـ«أرامكو السعودية» و«دي إتش إل»، ستعمل هذه الشركة أيضاً على المساعدة على تسريع النمو عبر القطاع الصناعي في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتمكين الرؤية الوطنية المنشودة أن تصبح المملكة مركزاً لوجيستياً عالمياً.

    في السياق نفسه، أكد أوسكار دي بوك، الرئيس التنفيذي لـ«دي إتش إل» لسلسة الإمداد، قوة التحوّل التي سيُحدثها المشروع المشترك، قائلاً: «من خلال الجمع بين خبرات سلاسل الإمداد لكل من (دي إتش إل)، و(أرامكو السعودية) في هذا المشروع المشترك الجديد، فإننا نهدف إلى التحرّر من قيود المشتريات والخدمات اللوجيستية التقليدية، والاستجابة للتحولات المتطورة لسلاسل الإمداد العالمية».

    وأضاف: «تُعد (أسمو) أول مركز في المنطقة يوفر خدمات سلسلة الإمداد الشاملة والمتكاملة للشركات في قطاعات الطاقة والكيميائيات والصناعة»، مبيناً أنه «سيعمل على إعادة تعريف الطريقة التي ستشتري بها الشركات وتخزن وتنقل السلع والخدمات من وإلى داخل المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سعياً إلى تعزيز الكفاءة وتوفير التكاليف والوفورات الاقتصادية».

    سلسلة الإمداد

    ومن المتوقع أن تعمل «أسمو» على تلبية الطلب المتنامي على خدمات سلسلة الإمداد الأكثر استدامة وكفاءة في السعودية، وأن تعكس في الوقت نفسه إمكانات أسواق المنطقة الآخذة في التوسع بوصفها بوابة تجارية عالمية لقطاعات الطاقة والكيميائيات والصناعة.

    وستركز «أسمو» بشكل أساسي على دمج وتسخير التقنيات الرقمية المتقدمة في أعمالها بما في ذلك الأتمتة، والروبوتات التعاونية، والذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات وتقنيات سلسلة الكتل.

    وفي ظل التحديات العالمية الراهنة مثل نقص الإمدادات والاضطرابات اللوجيستية وارتفاع التكاليف، تسعى «أسمو» لتكون مركزاً إقليمياً بارزاً في مجال سلاسل الإمداد، ومتخصصاً في تقديم خدمات شاملة ومتكاملة تغطي كلاً من المشتريات والخدمات اللوجيستية، والتخزين، بالإضافة إلى سوق إلكترونية مصمَّمة للشركات تُمكّنها من تحقيق الكفاءة العالية.

    وسيمثل الالتزام بالاستدامة مبدأً رئيسياً في أعمال «أسمو» التي ستعمل على تطبيق الممارسات المستدامة في جميع جوانب سلسلة الإمداد بهدف تعزيز مفاهيم الاقتصاد الدائري.

    وتهدف الشركة الجديدة إلى اعتماد نهج يهدف إلى تعزيز كفاءة سلسلة الإمداد، وتحقيق الوفورات والقيمة للعملاء والمملكة، وسيمكّن الجمع بين الخبرة التي تتمتع بها «أرامكو السعودية» في مجال المشتريات وإمكانات «دي إتش إل» في مجال سلاسل الإمداد، من تقديم خدمات منخفضة التكاليف، وتعزيز النمو في قطاعات الطاقة والكيميائيات والصناعة.

    وستعمل على ربط الموردين بالعملاء من خلال نموذج الوساطة الخاص بها، مما قد يُسهم في تقليل الحاجة إلى الاحتفاظ بالمخزون، كما يهدف النموذج إلى خفض التكاليف وتحقيق وفورات في عمليات الشراء واللوجيستيات والمخزون، وبالتالي تعزيز مستويات خدمات إدارة المشتريات وسلسلة الإمداد، مما يسمح للعملاء بالتركيز على الأنشطة التجارية الأساسية وتخفيف الأعباء التشغيلية.

    وقال عبد الرحمن الغامدي، المدير التنفيذي للتقنية، إن هذه الشراكة التي تمت بين شركتين عملاقتين وتأسيس شركة جديدة «أسمو» تعني أن هناك استهدافاً للقطاع الصناعي والبتروكيماويات وقطاع الطاقة في المملكة، وسيكون هناك توسع للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بهذه الشراكة.

    وعن الإضافة التي يمكن أن تقدمها الشركة في السوق السعودية لهذا القطاع اللوجيستي تحديداً، قال الغامدي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «هناك فرص كثيرة لاحظناها في القطاع الصناعي، ومن ضمنها تقليل التكاليف لخدمات سلاسل الإمداد، وذلك من خلال تطوير مستودعات تخدم عدة عملاء وخفض التكاليف والكفاءة العالية والتقنية والسلامة وزيادة سرعة تقديم الخدمات».

    وبيَّن أن هناك توظيفاً للذكاء الاصطناعي من خلال توقُّع المشكلات قبل وقوعها والتغلب عليها، مشيراً إلى ما حصل في فترة جائحة كورونا، إذ إن هناك أهدافاً أن يكون توسع الأعمال في المملكة وخارجها سواء دول الخليج أو منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال فترة زمنية من 3 إلى 5 سنوات.

    وعن فرص العمل التي يمكن أن توفرها هذه الشركة الجديدة قال: «قرابة ألفَي وظيفة مباشرة، وما يقارب ثلاثة آلاف وظيفة غير مباشرة، وهذا الأمل أن تتوسع بشكل أكبر».

    من جانبه قال سعد الهاجري، الرئيس التنفيذي للمشتريات، إن هذه الشركة وجدت البيئة المناسبة التي وفَّرتها «رؤية 2030» بتحقيق منتج متكامل وسلاسة الإمداد والمشتريات سواء في قطاع البتروكيماويات أو الغاز أو قطاع الطيران.

    وأشار في تصريح لـ «الشرق الأوسط» إلى أن سلاسل الإمداد متغيرة وديناميكية، مبيناً أنهم يسعون لتكوين منصة عالمية بحيث تكون وجهة واحدة للشركات في المجال الصناعي سواء القيادية أو الكبيرة أو المتوسطة أو غيرها لتوفير الخدمات المتوفرة بأقل تكلفة في الوقت المناسبة سواء العمليات التشغيلية أو العمليات الرأسمالية التي تحتاج إليها المشاريع في المملكة.

    وحول حجم رأس المال، قال الهاجري: «لا تزال هناك مراجعات متعلقة برأس المال، ولم يتم حسم رقم بشكل نهائي يمكن الإعلان عنه مع وجود خطط للتوسع الدائم».

    وعن موعد العمل الفعلي للشركة في المجال التشغيلي، بيَّن أن هناك خطة ليكون الانطلاق الفعلي للعمليات في منتصف العام المقبل 2025 بتوفير الخدمات اللوجيستية وخدمات التخزين ومن ثَمَّ إطلاق المنصة الموحدة التي ستكون هي الوجهة على الشبكة العنكبوتية لخدمات الشراء والنقل والتخزين وسلاسة الإمداد من السعودية لتغطي جميع أنحاء الأسواق العالمية.

    المصدر

    أخبار

    المملكة حققت مستهدفات «رؤية 2030» بالوصول إلى 100 مليون زائر

  • مصرع 3 أشخاص فى حادث تصادم سيارتين بطريق العلاقى بأسوان

    مصرع 3 أشخاص فى حادث تصادم سيارتين بطريق العلاقى بأسوان

    مصرع 3 أشخاص فى حادث تصادم سيارتين بطريق العلاقى بأسوان

    مصرع 3 أشخاص فى حادث تصادم سيارتين بطريق العلاقى بأسوان

    لقى 3 أشخاص مصرعهم، اليوم، فى حادث تصادم سيارتين على طريق “العلاقى” جنوب شرق مدينة أسوان، وتم التعامل مع الحادث ونقل جثامين المتوفيين للمشرحة، واتخاذ الإجراءات اللازمة.


     


    تلقى مرفق إسعاف أسوان، بلاغا بوقوع حادث تصادم سيارتى ربع نقل على طريق “العلاقى – الشاذلى أبوالحسن” بمحافظة أسوان، وتم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف لموقع الحادث.


     


    وأسفر الحادث، عن مصرع 3 أشخاص، وهم: “أمين يحيى 26 سنة، ونبيل محيى الدين 24 سنة، وباسم حجازى 31 سنة”، وتم نقل جثث الشباب الثلاثة لمشرحة أسوان تحت تصرف النيابة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الحادث.


     


     

    المصدر

    أخبار

    مصرع 3 أشخاص فى حادث تصادم سيارتين بطريق العلاقى بأسوان

  • الثلوج تعيق عودة ملايين الصينيين لديارهم للاحتفال بعيد الربيع

    الثلوج تعيق عودة ملايين الصينيين لديارهم للاحتفال بعيد الربيع

    الثلوج تعيق عودة ملايين الصينيين لديارهم للاحتفال بعيد الربيع

    الثلوج تعيق عودة ملايين الصينيين لديارهم للاحتفال بعيد الربيع

    أعاقت الأمطار المتجمدة وتساقط الثلوج وتجمع الجليد حركة المرور في وسط وشرق الصين، في الوقت الذي يسافر فيه ملايين الأشخاص إلى ديارهم قبل عطلة بداية الربيع، وسط برد قارس اجتاح أجزاء من البلاد خلال الأسبوع الماضي.
    وكان إقليما هونان وهوبي الأكثر تأثرا بالطقس القاسي الذي تفاقم في مطلع الأسبوع، ما أدى إلى تباطؤ حركة المرور على الطرق السريعة وإلغاء مئات من رحلات القطارات.

    العام الصيني الجديد

    تتزامن اضطرابات السفر مع أكبر عملية سفر جماعي في العالم حيث يتدفق الملايين إلى منازلهم لرؤية عائلاتهم بمناسبة العام الصيني الجديد.
    وخلال الأيام القليلة الماضية، أظهرت مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي الصينية مسافرين تقطعت بهم السبل في القطارات أو محاصرين في السيارات على الطرق السريعة المغطاة بالثلوج في عدة مدن، بما في ذلك جينغتشو.

    وقالت وسائل إعلام محلية إنه تم تأخير أو تعليق مئات من رحلات القطارات، وتقطعت السبل بحشود من الركاب في محطات السكك الحديدية في ووهان. وأفاد تلفزيون الصين المركزي بأن مدارج مطار تيانخه في ووهان أُغلقت مؤقتا اليوم الثلاثاء.

    خسائر بشرية

    ذكرت تقارير لوسائل إعلام رسمية أن شخصًا في هوبي وآخر من إقليم هونان الجنوبي لقيا حتفهما عندما انهارت مظلات في سوقين للمزارعين تحت وطأة الثلوج الكثيفة.
    ومن المتوقع أن يستمر الطقس القاسي لبضعة أيام أخرى، وذلك وفقًا لإذاعة إدارة الطوارئ الوطنية. ورفعت عدة مدن مستوى تحذيرات الطقس وخطط الاستجابة للطوارئ.
    وتوقع المرصد المركزي للأرصاد الجوية في الصين هطول المزيد من الأمطار والثلوج واستمرار البرد القارس في الجنوب في النصف الأول من هذا الأسبوع، وأن تتحسن الظروف الجوية ابتداء من يوم الخميس.

    المصدر

    أخبار

    الثلوج تعيق عودة ملايين الصينيين لديارهم للاحتفال بعيد الربيع

  • ترامب يرغب في إجراء مناظرة مع بايدن على الفور ويتجاهل دعوة نيكي هايلي

    ترامب يرغب في إجراء مناظرة مع بايدن على الفور ويتجاهل دعوة نيكي هايلي

    ترامب يرغب في إجراء مناظرة مع بايدن على الفور ويتجاهل دعوة نيكي هايلي

    ترامب يرغب في إجراء مناظرة مع بايدن على الفور ويتجاهل دعوة نيكي هايلي

    صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الإثنين بأنه يرغب في عقد مناظرة مع الرئيس الحالي جو بايدن على الفور وبأن ذلك يصب ” في مصلحة البلاد”. ويرفض دونالد ترامب دعوة منافسته الجمهورية نيكي هايلي لمناظرتها حتى أن حملة المرشحة الجمهورية وصفته بالـ”جبان للغاية”. في حين يفضل الرئيس الأمريكي السابق التركيز على منافسته المحتملة ضد الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن.

    نشرت في:

    2 دقائق

    قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الإثنين إنه يريد عقد مناظرة مع الرئيس الحاليجو بايدن على الفور، وذلك على الرغم من رفضه إجراء مناظرة مع أي من منافسيه على نيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

    وتعكس تعليقات ترامب رغبة في التركيز على المنافسة الانتخابية المحتملة مع بايدن، الذي فاز يوم السبت بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ساوث كارولينا، ومن المتوقع أن يفوز بترشيح حزبه.

    وقال ترامب في برنامج إذاعي “أود مناظرته الآن لأنه يجب علينا أن نجري مناظرة. يجب أن نعقد مناظرة من أجل مصلحة البلاد”.

    وعندما سأله صحافيون خلال رحلة إلى لاس فيغاس الإثنين عن دعوة ترامب لإجراء مناظرة، قال بايدن المنتمي للحزب الديمقراطي “لو كنت مكانه، لرغبت في مناظرتي أنا أيضا. ليس لديه ما يفعله”.

    وترامب هو المرشح الأوفر حظا في سباق الحزب الجمهوري لتحدي بايدن في انتخابات الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، لكنه لم يحسم بعد الترشيح ورفض طلب منافسته الجمهورية نيكي هيلي بمناظرتها.

    وردا على تعليقات ترامب، قالت حملة هيلي في بيان إنه “جبان للغاية” لدرجة أنه لا يستطيع أن يجري معها مناظرة.

    وتحتل هيلي، حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة وسفيرة الأمم المتحدة في عهد ترامب، المركز الثاني بفارق كبير عن ترامب في استطلاعات الرأي لكنها تعهدت بمواصلة تحديه لنيل ترشيح الحزب الجمهوري.

    وعقد ترامب وبايدن مناظرتين خلال سباق انتخابات 2020.

    وأُلغيت مناظرة ثالثة بعدما تأكدت إصابة ترامب بكوفيد-19 ورفض المشاركة في مناظرة افتراضية عن بعد. وعادة ما تشهد الانتخابات الرئاسية الأمريكية ثلاث مناظرات في كل مرة.

     

    فرانس24/ أ ف ب

    المصدر

    أخبار

    ترامب يرغب في إجراء مناظرة مع بايدن على الفور ويتجاهل دعوة نيكي هايلي

  • إسرائيل تغير على منزل بجنوب لبنان… و«حزب الله» يستهدف ثكنة رميم بصواريخ

    إسرائيل تغير على منزل بجنوب لبنان… و«حزب الله» يستهدف ثكنة رميم بصواريخ

    إسرائيل تغير على منزل بجنوب لبنان… و«حزب الله» يستهدف ثكنة رميم بصواريخ

    إسرائيل تغير على منزل بجنوب لبنان... و«حزب الله» يستهدف ثكنة رميم بصواريخ

    نتنياهو وغالانت: «رفح» واغتيال السنوار «هدفاً أساسياً» قبل أي صفقة

    قبل يوم من وصول وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى تل أبيب في مهمة معلنة هدفها إحداث انفراج في المنطقة وإطلاق صفقة تبادل أسرى، أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه، يوآف غالانت، بتصريحات، الاثنين، عادا فيها إلى التهديد والوعيد وتصعيد التوتر، وأكدا أن الهدف الإسرائيلي هو «تحقيق النصر التام» واغتيال يحيى السنوار وبقية قادة «حماس» وتوسيع الحرب حتى رفح.

    وقال نتنياهو إنه «يمنع إنهاء الحرب» قبل اغتيال قادة الحركة في قطاع غزة، مشدداً على أن إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في القطاع لن يكون «بأي ثمن».

    رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت في جلسة سابقة لتقييم أمني بمقر الجيش الإسرائيلي (د.ب.أ)

    جاءت تصريحات نتنياهو خلال جلسة لكتلة حزب «الليكود» البرلمانية، عقدت بعد ظهر اليوم، وشهدت مشادات كلامية بين مسؤولين في الحزب. وقال نتنياهو إن «هدفنا هو تحقيق النصر التام على (حماس). سنقتل قيادة الحركة، ولذلك يجب علينا مواصلة العمل في جميع مناطق قطاع غزة». وأضاف: «ممنوع إنهاء الحرب قبل ذلك. سوف يستغرق الأمر وقتاً؛ أشهراً وليس سنوات». وتابع: «في ما يتعلق بالمختطفين، لقد أطلقنا سراح 110 من الرهائن، ونحن مستمرون في العمل بهذا الشأن، لكن (حماس) لديها مطالب لن نوافق عليها. يجب أن يكون مفتاح التبادل مشابهاً للاتفاقية السابقة».

    وشدد على أن إسرائيل لن تتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق أسراها في قطاع غزة «بأي ثمن». وفي لقاء مع جنود إسرائيليين في اللطرون بضواحي القدس، وفق بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو إن ما سماه «النصر في الحرب» على قطاع غزة، سيضمن لإسرائيل اتفاقيات سلام جديدة. وقال إن «النصر الكامل (في غزة) هو السبيل الوحيد الذي يمكننا من خلاله ضمان اتفاقيات سلام تاريخية إضافية تنتظرنا». وأضاف أن «النصر الكامل سيوجه ضربة قاتلة لمحور الشر: إيران، و(حزب الله)، والحوثيين، وبالطبع (حماس)». وتابع: «ليس هناك بديل عن النصر الكامل، ومن دونه لن يعود النازحون (الإسرائيليون من المناطق الجنوبية والشمالية)».

    وزعم نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي تمكن من «تدمير أكثر من نصف قوتهم (حماس)؛ لقد دمرنا 18 كتيبة من أصل 24 كتيبة». وقال: «لن نوقف الحرب دون تحقيق هذا الهدف، وهو النصر الشامل الذي سيعيد الأمن إلى الجنوب والشمال».

    يحيى السنوار… جهاز «الشاباك» عرض على رئيس الوزراء الإسرائيلي 6 مخططات لاغتياله (أ.ب)

    من جهة ثانية، قال غالانت، اليوم الاثنين، إن رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة، يحيى السنوار، «ينتقل من مخبأ إلى آخر» و«غير قادر على التواصل» مع أوساطه، مدعياً أن إسرائيل دمرت «18 كتيبة من أصل 24» لدى الجناح المسلح لحركة «حماس»، وادعى أن «نصف عناصر الحركة بات إما مقتولاً وإما مصاباً في حالة خطرة».

    وشدد غالانت في مؤتمر صحافي بمقر وزارته، مساء الاثنين، على أن «الكتيبة الأخيرة في خان يونس سيتم القضاء عليها قريباً، ضمن الاستمرار في العملية البرية التي تعدّ من أعقد العمليات في تاريخ الحروب». وأضاف: «الهدف المقبل هو رفح؛ قيادة (حماس) والسنوار في حالة فرار».

    وعن القتال في الشمال، قال إنه «إلى جانب القتال في غزة؛ جزء من أنشطة الجيش الإسرائيلي هي في الشمال، نحن نستعد لإعادة سكان الشمال إلى بيوتهم بأمان. نحن نفضل عملية تسوية على الحرب؛ (حزب الله) لا يمكنه تهديد سكان إسرائيل».

    في شأن ذي صلة، قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مكالمة هاتفية، الاثنين، إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لسلام دائم في الشرق الأوسط.

    المستشار الألماني أولاف شولتس (د.ب.أ)

    وأوضح المستشار الألماني، وفق بيان صادر عن الناطق باسمه، أن «وحده حل الدولتين عن طريق التفاوض يفتح آفاق التوصل إلى حل دائم للصراع في الشرق الأوسط. يجب أن ينطبق ذلك على غزة والضفة الغربية». ودعا إلى أن تُمنح «السلطة الفلسطينية بعد خضوعها للإصلاح (…) دوراً مركزياً»؛ وفق البيان.

    وترفض الحكومة الإسرائيلية البحث في «حل الدولتين»، مما يثير استياء المجتمع الدولي، وقد جدّد نتنياهو الشهر الماضي التأكيد على معارضته أي «سيادة فلسطينية». وكان قد شدّد على «وجوب أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية» على غزة والضفة الغربية المحتلة.

    ويحاول الدبلوماسيون الغربيون الترويج لحل يسمح للإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش في دولتين منفصلتين تتمتعان بالسيادة، وهو مشروع تضاءلت احتمالاته بسبب الحرب في غزة. وشدد شولتس خلال الاتصال مع نتنياهو على «الحاجة الملحّة لتحسين وصول المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة بشكل كبير»، واصفاً الوضع بأنه «مقلق جداً».

    المصدر

    أخبار

    إسرائيل تغير على منزل بجنوب لبنان… و«حزب الله» يستهدف ثكنة رميم بصواريخ