التصنيف: جديد

جديد

  • «الادعاء الفرنسي» يفتح تحقيقاً حول «راتب» رئيس أولمبياد باريس

    «الادعاء الفرنسي» يفتح تحقيقاً حول «راتب» رئيس أولمبياد باريس

    «الادعاء الفرنسي» يفتح تحقيقاً حول «راتب» رئيس أولمبياد باريس

    «الادعاء الفرنسي» يفتح تحقيقاً حول «راتب» رئيس أولمبياد باريس

    لا يزال بإمكان ماورو بيلو أن يغمض عينيه ويسمع الضجيج الذي عانى منه وبقية أعضاء المنتخب الكندي.

    في الساعات التي سبقت المباراة النهائية لكندا بكأس العالم 2022 ضد المغرب، عرف بيلو – الذي كان آنذاك مساعداً ومدرباً مؤقتاً الآن – أن فريقه سيواجه تحدياً أمامهم.

    احتاج المغرب إلى الفوز ليخرج من المجموعة السادسة، وقد حظي بمساندة جماهيرية بملعب الثمامة في قطر، والتي يقدر بيلو أنها كانت بنسبة «95 بالمائة» من المشجعين المغاربة.

    لم تكن مسافة السفر من المغرب إلى قطر شاقة، كما كانت بالنسبة لمعظم الدول الأخرى التي شاركت في كأس العالم.

    مع تحول الساعات إلى دقائق قبل انطلاق المباراة وبقاء بيلو وطاقمه على الهامش، بدا أنهم بالكاد يسمعون بعضهم يتحدثون من خلال الصافرات والهتافات المستمرة.

    وقال بيلو لـ«شبكة ذا أتلتيك»: «لقد لعبنا في أزتيكا مكتظة، لكن الأمر كان مختلفاً. لقد رأيت ذلك من النشيدين الوطنيين. نحن نلعب مع المغرب، لكننا نحارب أيضاً هذا النوع من الطاقة».

    هذه الطاقة ليست فقط ما يأمل بيلو في أن يختبره فريقه عندما تلعب كندا مبارياتها الثلاث في دور المجموعات على أرضها خلال كأس العالم 2026؛ إنه يعتقد أن ذلك سيجعل السفر الذي ستواجهه كندا في كأس العالم على أرضها أسهل بكثير.

    وأعلن «الفيفا» يوم الأحد، عن المكان الذي ستلعب فيه الدول الثلاث المضيفة لكأس العالم 2026. وسيكون مقر الولايات المتحدة في المنطقة الغربية وستلعب مباراتين في لوس أنجليس وواحدة في سياتل. وستلعب المكسيك مباراتين في مكسيكو سيتي وواحدة في غوادالاخارا، وكلاهما في المنطقة الوسطى.

    وسيبقى كلا الفريقين في منطقة زمنية واحدة طوال مرحلة المجموعات، وستبقى معظم الفرق في كأس العالم المكونة من 48 فريقاً في منطقة واحدة للحد من مقدار السفر عبر أميركا الشمالية.

    لكن كندا تواجه مجموعة فريدة من الظروف. وستلعب كندا مباراتها الافتتاحية في 12 يونيو (حزيران) في تورونتو، قبل أن تسافر إلى فانكوفر لخوض مباراتين في 18 و24 يونيو.

    تقع تورونتو وفانكوفر – المدينتان الكنديتان المضيفتان – على بعد 3 مناطق زمنية وتتطلبان رحلة طيران مدتها 5 ساعات إضافية.

    وهذا يعني أن الفرق في مجموعة كندا التي لم يتم تحديدها بعد ستكون الفرق الوحيدة التي يُطلب منها قطع هذه المسافات خلال مرحلة المجموعات.

    هل يمكن أن يكون ذلك عيباً؟ ليس عيباً، وفقاً لبيلو. إذا تمكنت حشود كندا من إعادة خلق الطاقة التي يتذكر أنها شعرت بها قبل عام ونصف العام، فإن ذلك سيجعل الرحلة الطويلة تستحق العناء.

    وقال بيلو: «أعتقد حقاً – نعم، المغرب كان فريقاً جيداً – أن هذا الفريق ذهب إلى أبعد ما وصل إليه لأنه كان لديه هذا النوع من الدعم وراءه. مع كل لمسة للكرة، كنت تعلم أن هؤلاء المشجعين موجودون هناك. والآن، يعرف لاعبونا أنهم سيحظون بذلك».

    وستلعب كندا آخر مباراتين لها في دور المجموعات على ملعب «بي سي بليس» الذي يتسع لـ54500 متفرج في فانكوفر. ويمكن أن يتسع الملعب لما يقرب من 10000 مشجع أكثر من ملعب «BMO» في تورنتو.

    وفي كأس العالم 2022، رأى المشجعون الكنديون الذين سافروا إلى قطر أن كندا أصبحت الفريق الوحيد غير الدولة المضيفة الذي خسر جميع مبارياته الثلاث في دور المجموعات. وقال بيلو إن فريقه سيدخل كأس العالم 2026، مع توقع أنه سيحقق فوزه الأول بكأس العالم للرجال.

    وقال بيلو: «من وجهة نظر اللاعب، عندما يكون لديك دعم (في المنزل)، فهذا يمثل دفعة إضافية. أنت بحاجة إلى هذا الجمهور والزخم لدفعك. في تلك اللحظات التي تحتاج فيها إلى بذل مزيد من الجهد، تشعر بذلك أكثر من غيرك».

    ومن المعتاد أن يكون لفرق كأس العالم قاعدة واحدة على أرضها. على سبيل المثال، قال مدرب الولايات المتحدة غريغ بيرهالتر، إن فريقه سيتمركز في جنوب كاليفورنيا لخوض مباريات دور المجموعات عام 2026.

    لكن كندا ستعمل بشكل مختلف، حيث قال بيلو إن الفريق يتوقع أن تكون لديه قاعدتان منفصلتان.

    ويضيف بيلو أن فكرة فريقه هي إقامة معسكر في تورونتو أولاً قبل البطولة وقبل مباراتهم الأولى («إنها منطقة مألوفة»، كما قال)، قبل المغادرة إلى فانكوفر مساء يوم 12 يونيو، مباشرة بعد المباراة.

    ومن هناك، ستبقى كندا بالقرب من فانكوفر، حيث يقول بيلوي إن الفريق «سيحصل على الأرجح على المركز الأول» عند اختيار موقع التدريب.

    ويأمل بيلو في أنه من خلال التقدم على بقية الفرق التي تبحث عن قواعد منزلية في فانكوفر، ستكون لدى القاعدتين الكنديتين إعدادات لوجيستية مماثلة، ويأمل في تشابه الموقعين قدر الإمكان.

    وتابع: «بالعمل مع بلادنا، سنكون قادرين على وضع أنفسنا على الطريق الصحيحة حتى نعرف أن المجيء إلى هناك سيكون انتقالاً سلساً. سوف يدخل اللاعبون إلى بيئة حيث سيرون ما يعنيه تمثيل بلادهم».

    وستكون كندا قادرة على تحمل زيادة السفر جزئياً، لأن منظمي كأس العالم منحوا كندا 5 أيام راحة بين كل مباراة من مباريات دور المجموعات.

    خلال بطولة كأس العالم 2022، لعبت معظم الفرق في راحة لمدة 3 أيام. ويُعتقد أن الفرق ستحصل على راحة لمدة 4 أيام في المتوسط ​​خلال كأس العالم 2026، وذلك بفضل اتساع نطاق الفرق وزيادة عدد المباريات الإجمالية.

    ومع ذلك، مع احتمال أن تكون كندا واحدة من الفرق القليلة التي ستبقى بمدينة واحدة في يومي مبارياتها الثانية والثالثة في دور المجموعات، فإن وقت الراحة الإضافي سيكون مفيداً.

    التحدي الأكثر إلحاحاً أمام بيلو وكندا سيأتي في 23 مارس (آذار). فبعد الخسارة على أرضها أمام جامايكا بتصفيات «كوبا أميركا» في نوفمبر (تشرين الثاني)، ستواجه كندا الآن ترينيداد وتوباغو في مباراة فاصلة من مباراة واحدة في فريسكو بولاية تكساس لتحديد الفريق الذي سيتأهل إلى البطولة.

    وستتأهل كندا إلى «كوبا أميركا» 2024، وستواجه ليونيل ميسي قائد الأرجنتين في المباراة الافتتاحية للبطولة.

    وقال بيلو: «أهم شيء هو التحكم في العقل والإحباط الناتج عن اللعب الآن، على الأرجح، مقابل فريق قد يكون في كتلة أقل، حيث تحاول تحطيمهم».

    وتابع أنه أجرى محادثات مؤخراً مع بيرهالتر حول كيفية مهاجمة ترينيداد وتوباغو. وأشار بيرهالتر إلى البطاقة الحمراء التي حصل عليها مدافع الولايات المتحدة سيرجينو ديست بخسارة مباراة الإياب في 20 نوفمبر، والتي جاءت بعد تفاعل مشحون عاطفياً مع الحكم والتر لوبيز.

    وأردف: «أنت تفكر بالإحباط في الشوط الثاني. يجب أن نكون جيدين في إدارة تلك اللحظات».

    ولتجاوز ترينيداد وتوباغو، يبدو من المرجح أن كندا تمتلك أحد أفضل لاعبيها تحت تصرفها، وفقاً لبيلو. وبينما عانى الظهير الأيسر لبايرن ميونيخ ألفونسو ديفيز من شد في الرباط يوم 3 فبراير (شباط)، ضد بوروسيا مونشنغلادباخ، قال بيلو إنه تحدث إلى ديفيز بعد ذلك.

    وتابع: «لقد تواصلنا معه بعد المباراة. وقال إنه بخير. لا نريد أن نكون في موقف حيث سيتم استعجال عودته. وأنا متأكد من أن بايرن سيكون حذراً. إنه استثمارهم. ولكن من جانبه، قال إنه بخير».

    المصدر

    أخبار

    «الادعاء الفرنسي» يفتح تحقيقاً حول «راتب» رئيس أولمبياد باريس

  • المؤبد لسائق بتهمة الاتجار فى الهيروين وحيازة سلاح أبيض بالقناطر الخيرية

    المؤبد لسائق بتهمة الاتجار فى الهيروين وحيازة سلاح أبيض بالقناطر الخيرية

    المؤبد لسائق بتهمة الاتجار فى الهيروين وحيازة سلاح أبيض بالقناطر الخيرية

    المؤبد لسائق بتهمة الاتجار فى الهيروين وحيازة سلاح أبيض بالقناطر الخيرية


    قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الأولى، برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمى، وعضوية المستشارين محمد عبد الواحد السيد عبده بحيرى، ووليد أبو المعاطى محمد، وأحمد محمد محمود سعفان، وأمانة سر إيهاب سليمان حلمى، بالسجن المؤبد، وكذلك غرامة مالية قدرها 200 ألف جنيه، لسائق، لاتهامه بالإتجار بجوهر مخدر الهيروين وحيازة سلاح أبيض “سكين” بدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية.


     


    وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 11610 لسنة 2023 جنايات مركز القناطر الخيرية، والمقيدة برقم 2189 لسنة 2023 كلى جنوب بنها، أن المتهم “عبده م ع”، 28 سنة، سائق، مقيم أبو الغيط دائرة مركز شرطة القناطر الخيرية، لأنه فى يوم 18 / 4 / 2023، بدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية محافظة القليوبية، أحرز جوهرًا مخدرًا (الهيروين) بقصد الاتجار فى غير الأحوال المصرح بها قانونا، كما أحرز سلاح أبيض (سكين) بدون مسوغ قانونى من الضرورة المهنية أو الحرفية.


     


    وكشفت تحريات المباحث حول الواقعة، بورود معلومات سرية للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقيام المتهم بالاتجار بالمواد المخدرة، وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن النيابة العامة، تم ضبط المتهم، وبتفتيشه عثر بحوزته على 89 لفافة لجوهر الهيروين المخدر، ومبلغ مالى وهاتف محمول وسلاح أبيض “سكين”.


     


    وأدلى المتهم باعترافات تفصيلية، وأكد حيازته للمواد المخدرة بقصد الاتجار فى المواد المخدرة، والسلاح الأبيض بقصد الدفاع عن تجارته، والمبلغ المالى حصيلة تجارته، والهاتف المحمول للتواصل مع عملاءه، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وأمرت بحبسه على ذمة التحقيقات إلى أن أحالته للمحاكمة الجنائية أمام المحكمة المختصة فأصدرت المحكمة حكمها السابق بحق المتهم.

    المصدر

    أخبار

    المؤبد لسائق بتهمة الاتجار فى الهيروين وحيازة سلاح أبيض بالقناطر الخيرية

  • أمانة منطقة حائل تستكمل إجراءات البدء بتنفيذ جسور المشاة بالمدينة

    أمانة منطقة حائل تستكمل إجراءات البدء بتنفيذ جسور المشاة بالمدينة

    أمانة منطقة حائل تستكمل إجراءات البدء بتنفيذ جسور المشاة بالمدينة

    أمانة منطقة حائل تستكمل إجراءات البدء بتنفيذ جسور المشاة بالمدينة

    بدأت أمانة منطقة حائل في تنفيذ جسور مشاة جديدة، من خلال جسر المشاة المقابل لمستشفى الملك خالد، ومقابل جامع الراجحي، ومجمع الدانوب التجاري، فيما تستكمل الأمانة التنفيذ في عدد من المواقع الأخرى التي خضعت للدراسة.
    وأوضح مساعد أمين منطقة حائل لقطاع الإعلام المهندس سعود آل علي، أن جسور المشاة ستنفذ وفق قالب تصميمي مميز، تتوفر به جميع وسائل السلامة وبما يتوفق مع تحسين المشهد الحضري وأنسنة المدن، من خلال استخدام أفضل التقنيات الحديثة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
    وأكد المهندس آل علي، أن وكالة المشاريع بالأمانة تسعى إلى الانتهاء من المشاريع المهمة في وقتها المجدول بجودة عالية في غضون عام 2024.

    المصدر

    أخبار

    أمانة منطقة حائل تستكمل إجراءات البدء بتنفيذ جسور المشاة بالمدينة

  • تعرض سفينة تجارية بريطانية إلى هجوم بطائرة مسيّرة قبالة سواحل اليمن

    تعرض سفينة تجارية بريطانية إلى هجوم بطائرة مسيّرة قبالة سواحل اليمن

    تعرض سفينة تجارية بريطانية إلى هجوم بطائرة مسيّرة قبالة سواحل اليمن

    تعرض سفينة تجارية بريطانية إلى هجوم بطائرة مسيّرة قبالة سواحل اليمن

    أفادت شركة أمبري للأمن البحري بأن سفينة شحن بريطانية تحمل علم باربادوس “تعرضت لأضرار طفيفة على ميسرتها” حين كانت على بُعد 57 ميلا بحريا من سواحل الحُديدة في سواحل اليمن. وقالت الشركة إنها زادت سرعتها وأجرت “مناورات هروب” قبل تتجه صوب مضيق باب المندب مغادرة المكان. ولم تتبن أي جهة هذا الهجوم. وكثيرا ما ينفذ الحوثيون الذين تدعمهم إيران، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتقدون أنها مرتبطة بإسرائيل. وترد قوات أمريكية وبريطانية باستهدافهم واستهداف صواريخهم.

    نشرت في:

    2 دقائق

    أعلنت شركة أمبري للأمن البحري الثلاثاء أن سفينة شحن تملكها شركة بريطانية تعرضت لأضرار طفيفة جراء هجوم بطائرة بدون طيار استهدفها أثناء إبحارها قبالة سواحل اليمن، في أحدث هجوم تتعرض له سفينة تجارية في البحر الأحمر.

    وقالت شركة “أمبري” البريطانية إن السفينة التي ترفع علم باربادوس “تعرضت لأضرار طفيفة على ميسرتها” على بُعد 57 ميلا بحريا من سواحل الحُديدة في غرب اليمن، من دون وقوع إصابات بشرية.

    وأكدت الشركة أن السفينة زادت سرعتها بعد الهجوم وأجرت “مناورات هروب” قبل أن تُكمل الإبحار جنوبا في اتجاه مضيق باب المندب. ولم تتبنَّ أي جهة حتى الساعة الهجوم.

    منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، ينفذ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنهم يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

    لمحاولة ردعهم، شنت القوات الأمريكية والبريطانية في 12 و22 كانون الثاني/يناير سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن. وينفذ الجيش الأمريكي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق.

    وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت “أهدافا مشروعة”.

     

    فرانس24/ أ ف ب

    المصدر

    أخبار

    تعرض سفينة تجارية بريطانية إلى هجوم بطائرة مسيّرة قبالة سواحل اليمن

  • تشارلز مصاب بالسرطان… ماذا يعني ذلك لويليام وهاري وأفراد العائلة المالكة الآخرين؟

    تشارلز مصاب بالسرطان… ماذا يعني ذلك لويليام وهاري وأفراد العائلة المالكة الآخرين؟

    تشارلز مصاب بالسرطان… ماذا يعني ذلك لويليام وهاري وأفراد العائلة المالكة الآخرين؟

    تشارلز مصاب بالسرطان... ماذا يعني ذلك لويليام وهاري وأفراد العائلة المالكة الآخرين؟

    أفادت السلطات المحلية بأن 3 على الأقل من ممثلي روسيا كانوا بين ضحايا القصف الأوكراني لمخبز، السبت، في ليسيتشانسك بشرق أوكرانيا. وجاء هذا تزامناً مع غارة جديدة شنتها القوات الروسية على خيرسون في الجنوب الروسي، وتصاعد التوتر بين باريس وموسكو على خلفية مقتل اثنين من العاملين الفرنسيين في المجال الإنساني بالقرب من خط المواجهة.

    وقد ندد الكرملين في وقت سابق، الاثنين، بالقصف الذي نُسب إلى الجيش الأوكراني، وخلّف 28 قتيلاً، وفق المصادر الروسية، ووصفه بأنه «عمل إرهابي وحشي». وكتب المسؤول المحلي ليونيد باسيتشنيك على «تلغرام»: «قُتل وزير حالات الطوارئ في جمهورية لوغانسك الشعبية الكولونيل أوليكسي بوتيليشتشنكو خلال القصف الوحشي للمخبز». وكان بوتيليشتشنكو قد قاتل ضمن المجموعات المسلحة التي تقودها وتدعمها موسكو في منطقة دونباس الأوكرانية منذ عام 2014، وفق المصدر نفسه.

    كذلك، قُتل «اثنان من أعضاء المجلس البلدي» على ما أشار إليه رئيس بلدية ليسيتشانسك المعيّن من موسكو إدوارد ساخننكو على «تلغرام»، لكنّ المسؤولَيْن لم يوضحا سبب وجود هؤلاء المسؤولين هناك ولا هوية الضحايا الآخرين.

    رجل يمر أمام لافتة كبيرة تدعو لدعم الجيش الروسي في مدينة سان بطرسبرغ الاثنين (رويترز)

    وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافة إن «الضربات على مخبز هي عمل إرهابي وحشي»، متهماً كييف «بمواصلة الضربات ضد البنية التحتية المدنية»، وشدد على أن «عدد الضحايا دليل أيضاً على وحشية» هذا الهجوم، مؤكداً أن الجيش الروسي سيواصل عمليته في أوكرانيا «لمنع» سقوط ضحايا جدد.

    واتهمت السلطات الروسية، السبت، الجيش الأوكراني بتنفيذ قصف استهدف مخبزاً في ليسيتشانسك، ما أسفر عن مقتل 28 شخصاً على الأقل. ولم ترد كييف حتى الآن على هذه الاتهامات.

    ومن جهتها، لا تزال روسيا تنفي ضرب أهداف مدنية في أوكرانيا، رغم أن مدناً مثل ماريوبول أو باخموت تعرضت للدمار منذ بداية الحرب. وسقطت ليسيتشانسك في منطقة لوغانسك، في أيدي القوات الروسية في صيف 2022 بعد معركة عنيفة. وقبل الهجوم الروسي في أوكرانيا، كان عدد سكان ليسيتشانسك نحو 111 ألف نسمة. لم تتحرك الجبهة في شرق أوكرانيا منذ أشهر، لكن المعارك مستمرة، وتكثف القصف على الجانبين هذا الشتاء.

    رجل أمام نصب تذكاري للجنود الأوكرانيين الذين سقطوا في الحرب في «ميدان الاستقلال» بكييف الاثنين (أ.ف.ب)

    4 قتلى بخيرسون

    ميدانياً أيضاً، قال مسؤولون محليون إن 4 أشخاص قضوا، وأصيب شخص آخر على الأقل في هجوم بالمدفعية الروسية على مدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا، الاثنين. وقال مدعون عبر منصة «تلغرام» إن امرأة تبلغ من العمر 66 عاماً قُتلت أيضاً أثناء الهجوم، وتوفي رجل آخر في المستشفى متأثراً بجراحه.

    وتتعرض خيرسون والمناطق المحيطة بها لقصف روسي منتظم، وتواجه عدداً من الإنذارات الجوية على مدار اليوم. وتستهدف القوات الروسية مدينة خيرسون من الأراضي المحتلة على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو الرئيسي الذي يقسم المنطقة.

    باريس لاستدعاء السفير الروسي

    في غضون ذلك، ومع اقتراب زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أوكرانيا، ترفع فرنسا نبرتها تجاه روسيا، متهمة إياها بقيادة حملة تضليل متصاعدة، والمسؤولية عن مقتل اثنين من العاملين الفرنسيين في المجال الإنساني بالقرب من خط المواجهة. وتصاعدت التوترات بين البلدين بشأن أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة، حيث انتقدت موسكو «الجنون العسكري» الفرنسي بعد تعهّدها بتسليم شحنات أسلحة جديدة إلى كييف.

    وعلى الجانب الفرنسي، أفاد مصدر دبلوماسي بأنّه «سيجري استدعاء» السفير الروسي لدى فرنسا أليكسي ميشكوف، الاثنين، إلى وزارة الخارجية الفرنسية. ووفق المصدر نفسه، فإنّ وزارة الخارجية ستجدّد إدانتها للغارات الروسية التي أسفرت عن مقتل عاملَين فرنسيَين في المجال الإنساني في أوكرانيا، الخميس الماضي، كما «ستندّد بعودة المعلومات المضلّلة التي تستهدف فرنسا».

    وأفادت الخارجية الفرنسية، الجمعة، بأنّ العاملَين الفرنسيين لقيا حتفهما، الخميس، خلال قصف على بيريسلاف، وهي بلدة أوكرانية صغيرة تقع على الضفة الشمالية لنهر دنيبرو بالقرب من الخطوط الأمامية، كما أبلغت عن إصابة 3 مواطنين فرنسيين آخرين بجروح، وندّدت باريس بعمل «وحشي» من قبل موسكو، بينما فتحت النيابة العامة المتخصّصة في مكافحة الإرهاب تحقيقاً، مساء الجمعة.

    وتأتي هذه التطورات بعد فترة وجيزة من المناوشات بين باريس وموسكو في مجال المعلومات، فقد أفادت وزارة الدفاع الروسية الشهر الماضي بأنها «قضت» على نحو 60 مقاتلاً، معظمهم من «المرتزقة الفرنسيين»، في غارة ليل 16 – 17 يناير (كانون الثاني) في خاركيف شمال شرقي أوكرانيا، غير أنّ باريس نفت هذه المعلومات على الفور.

    المصدر

    أخبار

    تشارلز مصاب بالسرطان… ماذا يعني ذلك لويليام وهاري وأفراد العائلة المالكة الآخرين؟