التصنيف: جديد

جديد

  • رفض مصري متكرر لنقل معبر رفح وسط «تصعيد» إسرائيلي

    رفض مصري متكرر لنقل معبر رفح وسط «تصعيد» إسرائيلي

    رفض مصري متكرر لنقل معبر رفح وسط «تصعيد» إسرائيلي

    رفض مصري متكرر لنقل معبر رفح وسط «تصعيد» إسرائيلي

    تحولت منطقة الحدود المصرية مع قطاع غزة، وخصوصاً عند معبر رفح البري، إلى بؤرة تنشط حولها أحاديث متصاعدة إنسانياً وأمنياً، فعلى الجانب الإنساني تحولت المنطقة إلى «قِبلة» لوفود وشخصيات سياسية، إقليمية ودولية، تسعى إلى إدخال المساعدات بكميات أكبر ووتيرة أسرع إلى سكان القطاع الذي يعاني «كارثة إنسانية» وفق تقارير أممية.

    وعلى الصعيد الأمني، تسعى إسرائيل إلى تحويل المنطقة إلى «بؤرة توتر» جديدة، تارة عبر الزعم بأنها تحوي أنفاقاً لتهريب الأسلحة إلى داخل القطاع، وأخرى بالإصرار على فرض «سيطرة أمنية» على محور صلاح الدين (فيلادلفيا) المحاذي للحدود المصرية، رغم الرفض القوي الذي أبدته القاهرة للمسعى الإسرائيلي.

    ونفت القاهرة تقارير إسرائيلية زعمت وجود رغبة لدى حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو «في نقل موقع معبر رفح ليكون قريباً من معبر كرم أبو سالم»، إذ نقل تلفزيون «القاهرة الإخبارية»، الثلاثاء، عن مصدر مصري وصفه بالمسؤول نفيه تقارير إعلامية إسرائيلية عن خطة تدرسها تل أبيب، أو مباحثات بين مصر وأميركا وإسرائيل لنقل معبر رفح في مثلث الحدود، ليصبح معبر كرم أبو سالم المعبر البديل.

    وكانت «القناة 13» في هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت، قبل يومين، أن هناك رغبة لدى حكومة نتنياهو «في نقل موقع معبر رفح ليكون قريباً من معبر كرم أبو سالم»، ومن ثم تستعيد إسرائيل سيطرتها الأمنية على المعبر، والتي كانت قد تخلت عنها عام 2005 بموجب الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.

    وقالت القناة إن إسرائيل تبحث حالياً مع مصر إمكانية نقل معبر رفح إلى منطقة معبر كرم أبو سالم المخصص للنقل التجاري، اعتقاداً بأن هذا الأمر سيتفادى حدوث نزاع بين إسرائيل ومصر حول قضية المعبر ومحور فيلادلفيا، بينما ستتمكن إسرائيل من إجراء تفتيش أمني وفرض رقابة على حركة المرور من المعبر الذي تسيطر عليه حالياً حركة «حماس».

    الرفض المصري للتقارير الإسرائيلية لم يكن الأول من نوعه، فقد بات أمراً متكرراً في ظل إصرار إسرائيل على وضع المنطقة الحدودية، وتحديداً منطقة معبر رفح، في سياق التصعيد بالمنطقة؛ إذ سبق أن نفى مصدر أمني رفيع المستوى في مصر الأسبوع الماضي، وجود أي ترتيبات أمنية جديدة بشأن محور صلاح الدين (فيلادلفيا).

    وفي وقت سابق، حذر رئيس «الهيئة العامة للاستعلامات» في مصر، ضياء رشوان، من أن إعادة احتلال «محور فيلادلفيا» سيؤدي إلى «تهديد خطير وجدِّي للعلاقات المصرية – الإسرائيلية»، معتبراً ذلك «خطاً أحمر يضاف إلى الخط المعلن سابقاً بخصوص تهجير الفلسطينيين من غزة»، وشدد على أن مصر قادرة على الدفاع عن مصالحها والسيادة على أرضها وحدودها، ولن ترهنها في أيدي مجموعة من القادة الإسرائيليين المتطرفين، ممن يسعون لجر المنطقة إلى حالة من الصراع وعدم الاستقرار.

    لكن تلك التصريحات لم تكن كافية لإقناع القيادات الإسرائيلية بالتراجع عن مساعي التصعيد؛ سواء على مستوى التصريحات أو فيما يتعلق بالتحركات الميدانية؛ إذ أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الخميس الماضي، خلال اجتماع مع جنود شاركوا في العمليات العسكرية في خان يونس، أن القوات الإسرائيلية ستصل إلى مدينة رفح «للقضاء على نشطاء حركة (حماس) هناك».

    مبانٍ مدمرة بشمال غزة بعد قصف إسرائيلي في وقت سابق (أ.ف.ب)

    هذه المواقف يراها المستشار بمركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة المصرية، الدكتور خالد فهمي: «محاولة إسرائيلية للضغط على مصر، كي تتراجع عن دعمها للفلسطينيين في قطاع غزة، بعدما تحول معبر رفح إلى الرئة التي تبقي القطاع على قيد الحياة، في ظل كل محاولات الحصار والتجويع والقتل العشوائي التي تمارسها قوات الاحتلال». وأضاف فهمي لـ«الشرق الأوسط» أن التصريحات الإسرائيلية المتكررة تسعى إلى «استفزاز مصر»، فضلاً عن ترويج «دعاية زائفة» بشأن عدم دخول المساعدات، والتي تجسدت خلال نظر دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، إلا أنه أشار إلى أن تلك التصريحات «تكشف حجم الارتباك في الداخل الإسرائيلي»، ومساعي قيادات الحكومة في تل أبيب إلى تأجيج الصراع والأزمات في المنطقة، مؤكداً أن تمسك مصر بضبط النفس والهدوء في الرد على الاستفزازات الإسرائيلية «يزيد من ذلك الارتباك الإسرائيلي».

    وانسحبت إسرائيل من تلك المنطقة في عام 2005، بموجب خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، أريئيل شارون، التي غادرت بها القوات الإسرائيلية كل قطاع غزة، وتم تفكيك المستوطنات في القطاع. ووقَّعت إسرائيل مع مصر في ذلك العام «اتفاق فيلادلفيا»، بوصفه ملحقاً لاتفاقية السلام؛ إلا أنها تتحدث منذ بداية عملياتها العسكرية الحالية في غزة عن ضرورة إقامة مناطق عازلة بالقطاع، ومن بينها منطقة على الحدود مع مصر.

    الدخان يتصاعد فوق خان يونس خلال قصف إسرائيلي في وقت سابق (أ.ف.ب)

    في غضون ذلك، ذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم» الإسرائيلية، أن «التهديد المصري لتل أبيب بلغ تعليق اتفاقية السلام بحال أصرت إسرائيل على موقفها في احتلال (محور فيلادلفيا) المحاذي للحدود المصرية». وقالت مصادر للصحيفة العبرية، إن السلطات المصرية تصر على التأكيد على موقفها الرافض للمس بمحور صلاح الدين، فضلاً عن الموقف المصري الرسمي من نزوح سكان غزة إلى سيناء، بوصفه خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه.

    ويتركز حالياً نحو 1.4 مليون من سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة في رفح، ويُخشى من أن تؤدي عملية إسرائيلية في المدينة إلى هروب جماعي إلى سيناء.

    وأوصت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية، جيلا غامليل، في ورقة رسمية نشرتها، بإخراج الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، وصدرت في الأسابيع الأخيرة عدة تصريحات مماثلة لوزراء وأعضاء في «الكنيست»، وعلى رأسهم وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، الذي كرر الأمر نفسه في عدة مناسبات. وقال أمين عام المبادرة الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن إسرائيل «تحاول إغلاق معبر رفح الذي من المفترض أنه تحت السيطرة المصرية والفلسطينية والإسرائيلية، ونقل الحركة إلى معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل بالكامل». وأوضح أن «معبر كرم أبو سالم هو معبر بين إسرائيل وغزة، باتجاه واحد، ومعبر رفح هو بين غزة ومصر في الاتجاهين»؛ مشيراً إلى أن هذه الخطوة «من الممكن أن تكون في إطار تنفيذ خطة طرد سكان قطاع غزة من خلال معبر أبو سالم» الحدودي أيضاً مع مصر.

    المصدر

    أخبار

    رفض مصري متكرر لنقل معبر رفح وسط «تصعيد» إسرائيلي

  • إصابة 10 أشخاص فى حادث تصادم سيارتين بقنا

    إصابة 10 أشخاص فى حادث تصادم سيارتين بقنا

    إصابة 10 أشخاص فى حادث تصادم سيارتين بقنا

    إصابة 10 أشخاص فى حادث تصادم سيارتين بقنا


    أصيب 10 أشخاص، اليوم الثلاثاء، فى حادث تصادم بالقرب من محور الشهيد باسم فكرى بنقادة جنوب محافظة قنا.


    تلقى مدير أمن قنا، إخطارا من غرفة العمليات يفيد إصابة 10 أشخاص فى حادث تصادم سيارتين بالقرب من محور الشهيد باسم فكرى بنقادة جنوب محافظة قنا، وعلى الفور تم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفى.


     


    تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة لتتولى التحقيقات ونقل المصابين إلى المستشفى.

    المصدر

    أخبار

    إصابة 10 أشخاص فى حادث تصادم سيارتين بقنا

  • ابتكارات واعدة.. معرض الدفاع العالمي يقدم عروضاً جوية وأرضية متنوعة

    ابتكارات واعدة.. معرض الدفاع العالمي يقدم عروضاً جوية وأرضية متنوعة

    ابتكارات واعدة.. معرض الدفاع العالمي يقدم عروضاً جوية وأرضية متنوعة

    ابتكارات واعدة.. معرض الدفاع العالمي يقدم عروضاً جوية وأرضية متنوعة

    تستمر فعاليات معرض الدفاع العالمي في نسخته الثانية 2024 لليوم الثالث، حيث أطلع المعرض جمهور صناعة الدفاع والأمن مما يزيد عن 75 دولة على أحدث المعدات والتقنيات، عبر مجموعة من العروض الجوية والأرضية الحية والثابتة.
    وجرى توفير إمكانبة تجربة واختبار القيادة الحصرية للعارضين في منطقة الطرق الوعرة، وشملت تلك العروض المركبات البرية والمدرعة، والطائرات المقاتلة، والأنظمة الجوية والأرضية، والطائرات بدون طيار.

    الجهات العارضة

    وأكد الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي أندرو بيرسي، أن المعرض يوفر تجارب شاملة لأحدث الإمكانيات في مختلف المجالات الدفاعية، مشيراً إلى أن أبرز ما يميز المعرض هو المطار الذي أسهم في تحسين تجربة الجهات العارضة عبر تسهيل وصول الطائرات الدولية المخصصة للعروض بشكل مباشر، مبيناً أن المطار مرخص من الهيئة العامة للطيران المدني GACA، وأنه يضم برج مراقبة ومدرج بطول 2700 متر، إضافة إلى أربعة ممرات ومنصات واسعة لوقوف الطائرات.

    العروض الجوية

    تولى فريق الصقور السعودية مهمة قيادة العروض الجوية اليومية، حيث استعرضوا خلالها مهاراتهم وقدراتهم الرائدة في عروض الطائرات ، كما حلقت في سماء المعرض طائرة “كالدسB250” Calidus B250 ذات المحرك التوربيني المصنوعة من ألياف الكربون، والطائرة القتالية “يوروفايتر تايفون” Eurofighter Typhoon التي تتميز بأجنحتها من طراز “دلتا”.
    إضافة إلى طائرة “Dassault Rafale C” الفرنسية، وطائرتين مقاتلتين من طراز F-15، فيما قدمت القوات الجوية الباكستانية ثلاث طائرات مقاتلة متعددة المهام “جيه إف -17 ثندر” JF-17 Thunder، هذا إلى جانب العروض اليومية لقدرات الطائرات بدون طيار، حيث كشفت طائرات Red Cat Teal2 وFirejet M180 وSkydio X10D عن كفاءاتها الفريدة.

    صناعة الدفاع

    لفت الرئيس التنفيذي؛ إلى أن العروض المتنوعة التي يتضمنها المعرض تسهم في تقديم فهم واضح للقدرات والإمكانات العسكرية الحديثة، الأمر الذي يأتي ضمن مساعي المعرض المتمثلة في تطوير الرؤى الاستراتيجية وتعزيز التعاون الدولي في قطاع صناعة الدفاع.
    كما قدم المعرض في ذات اليوم برنامج “رحلة إلى المستقبل” حيث أطلع زواره والعارضين على التقنيات والابتكارات الواعدة التي ستحداث ثورة في مشهد صناعة الدفاع والأمن، وقد تعرف زوار المعرض على Azalea LEO Satellite Cluster المقدم من شركة BAE systems Digital Intelligence الذي يأتي ضمن أحدث المعدات المستخدمة في مجال الفضاء.
    بالإضافة إلى Futuristic UCAV المقدم من SAMI Aerospace والذي يعزز التقنيات المستخدمة في مجال الجو، فيما قدمت شركة MRN Systems أول روبوت يستخدم في تعزيز تطبيقات الدرونز باسم MULTIPURPOSE DRONES SYSTEMS.
    فضلاً عن العديد من الابتكارات المميزة.
    يذكر أن معرض الدفاع العالمي 2024، يقام على مدار خمسة أيام في مدينة الرياض، بتنظيم من الهيئة العامة للصناعات العسكرية، وبرعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – كما يحظى المعرض بمتابعة واهتمام ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

    المصدر

    أخبار

    ابتكارات واعدة.. معرض الدفاع العالمي يقدم عروضاً جوية وأرضية متنوعة

  • الأردن يصعق كوريا الجنوبية ويبلغ النهائي للمرة الأولى في تاريخه

    الأردن يصعق كوريا الجنوبية ويبلغ النهائي للمرة الأولى في تاريخه

    الأردن يصعق كوريا الجنوبية ويبلغ النهائي للمرة الأولى في تاريخه

    الأردن يصعق كوريا الجنوبية ويبلغ النهائي للمرة الأولى في تاريخه

    تأهل المنتخب الأردني الثلاثاء لنهائي كأس آسيا عقب فوزه على كوريا الجنوبية بهدفين مقابل هدف واحد. وهي المرة الأولى في تاريخه، التي يصل فيها منتخب “النشامى” للنهائي. واستحق المنتخب الأردني الفوز لأنه كان الأفضل والأخطر طوال الدقائق التسعين، وبرز في صفوفه كل من مسجلي الهدفين يزن النعيمات وموسى التعمري.

    نشرت في:

    4 دقائق

    فاز المنتخب الأردني الثلاثاء على نظيره الكوري الجنوبي بهدفين مقابل لا شيء في نصف نهائي كأس آسيا، ليكسب ورقة التأهل للنهائي. وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها الأردن للنهائي.

    وسجل يزن النعيمات (53) وموسى التعمري (66) الهدفين. وغاب عن النشامى المدافع سالم العجالين والمهاجم علي علوان بسبب تراكم الإنذارات، بينما عاد إلى التشكيلة الأساسية لاعب الوسط نزار الرشدان الذي غاب عن مباراة طاجيكستان في ثمن النهائي. في المقابل، غاب قطب دفاع كوريا الجنوبية وبايرن ميونيخ الألماني كيم مين جاي لتراكم البطاقات أيضا.

    واستحق المنتخب الأردني الفوز لأنه كان الأفضل والأخطر طوال الدقائق التسعين، وتألق في صفوفه صاحبا الهدفين بفضل سرعة تحركاتهما وإبداعهما في المراوغات واختير التعمري أفضل لاعب في المباراة.

    “العب يا أردن”

    وعلى وقع هتافات الجمهور الأردني “العب يا أردن” و”يا أردن جينا من كل مدينة”، بدأ النشامى المباراة بثقة عالية حيث تبادل لاعبوه الكرة بسهولة وأجبروا المنتخب الكوري إلى التراجع. تسديدة أولى لنزار الرشدان طار لها الحارس الكوري (4).

    واعتمد المنتخب الأردني في معظم الأحيان على الجهة اليمنى لبناء هجماته حيث يتمركز جناح مونبلييه الفرنسي موسى التعمري الذي أقلق الدفاع الكوري مرارا وتكرارا بفضل مراوغاته وفنياته العالية.

    وبعد مجهود فردي من التعمري بالذات وصلت الكرة باتجاه نور الروابدة المتربص على مشارف المنطقة فأطلقها قوية تصدى لها الحارس الكوري (17).

    وفي غمرة الهجمات الأردنية نجح هيويغ مين سون في تسجيل هدف، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل (19). ووصلت الكرة داخل المنطقة إلى لي كانغ لي فسددها على الطاير عالية (24).

    وقام يزن النعيمات مهاجم الأهلي القطري بمراوغة أكثر من مدافع كوري وأطلق كرة قوية بيسراه لم يتمكن الحارس الكوري من التقاطها من دون أن تجد لاعبًا أردنيًا يتابعها داخل الشباك (25). واستمر مسلسل اضاعة الفرص من جانب الأردن عندما سار التعمري بالكرة وأطلق كرة علت العارضة بقليل (28).

    النعيمات يفتتح التسجيل

    وانتهى الشوط الأول بتفوق أردني واضح حيث سدد النشامى 12 مرة باتجاه المرمى بينها أربع تسديدات بين الخشبات الثلاث مقابل 4 تسديدات لكوريا الجنوبية جميعها خارج الخشبات الثلاث.

    وانتزع التعمري كرة ضعيفة خلفية من جاي سونغ ليسير بها ويمرها متقنة باتجاه النعيمات الذي سددها لوب من فوق الحارس المتقدم مفتتحًا التسجيل للأردن (53). ورفع النعيمات رصيده إلى 3 أهداف في البطولة الحالية.

    وأضاع المهاجم البديل تشو غو سونغ فرصة سهلة عندما سدد وهو غير مراقب كرة رأسية فوق العارضة من مسافة قريبة (58). ونجح التعمري بعد مجهود فردي رائع جديد من تعزيز تقدم فريقه عندما سار بالكرة نحو 20 مترا ولما وصل على مشارف المنطقة أطلق كرة بيسراه عجز الحارس الكوري عن التصدي لها (66). والهدف هو الثالث للتعمري في النسخة الحالية. ونجح المنتخب الأردني في قيادة المباراة إلى بر الأمان بفضل بسالة دفاعه. 

     ويلتقي الأردن في المباراة النهائية المقررة السبت على استاد لوسيل مع الفائز من المباراة الثانية في هذا الدور والمقررة الأربعاء بين قطر حاملة اللقب والدولة المضيفة وإيران، على استاد الثمامة. وكان المنتخبان التقيا في دور المجموعات وانتهت المباراة بالتعادل بعد ان تقدم النشامى 2-1 حتى الوقت بدل الضائع.

     

    فرانس24/ أ ف ب

    المصدر

    أخبار

    الأردن يصعق كوريا الجنوبية ويبلغ النهائي للمرة الأولى في تاريخه

  • نواب فرنسيون يطالبون بتكريم ضحايا فلسطينيين في غزة كما «ضحايا حماس»

    نواب فرنسيون يطالبون بتكريم ضحايا فلسطينيين في غزة كما «ضحايا حماس»

    نواب فرنسيون يطالبون بتكريم ضحايا فلسطينيين في غزة كما «ضحايا حماس»

    نواب فرنسيون يطالبون بتكريم ضحايا فلسطينيين في غزة كما «ضحايا حماس»

    روسيا توسع مظلة الرادارات لمواجهة «حرب المسيرات»

    مع اقتراب الحرب في أوكرانيا من دخول عامها الثالث، وتعثُر الطرفين الروسي والأوكراني في تحقيق اختراقات كبرى على الجبهات، اتجهت موسكو لتعزيز قدراتها الدفاعية على طول المناطق الحدودية المحاذية لخطوط التماس، في مواجهة حرب المسيّرات التي باتت تستهدف بشكل شبه يومي المدن القريبة من الحدود، وامتد نطاق ضرباتها ليشمل مناطق داخل العمق الروسي.

    حطام الطائرة العسكرية الروسية من طراز «إيل – 76» التي جرى إسقاطها في روسيا (إ.ب.أ)

    ورغم الإعلان الروسي أخيراً عن تحقيق تقدم محدود على بعض المحاور، خصوصاً في منطقة دونيتسك، فإن الحديث ازداد في الآونة الأخيرة عن «جمود الجبهات» بشكل عام، واستعدادات الطرفين لمواصلة حرب استنزاف ما زالت تبدو طويلة الأمد.

    في هذا الإطار، بدا أن تهديد المسيّرات المتواصل بات يشكل هاجساً رئيسياً للمجمع الصناعي العسكري الروسي، خصوصاً أنه أقحم في المعركة مدناً بأكملها في المناطق الغربية مثل بيلغورود التي تعرضت، ليلة الثلاثاء، لهجوم واسع جديد، أعلنت موسكو بعده إسقاط 7 مسيرات مفخخة استهدفت المدينة، وتعرضت لهجمات مماثلة مدينتا فورونيج وروستوف القريبتان من خطوط الاشتباك مع أوكرانيا، ومدينة كورسك التي تقع عند تقاطع الحدود مع بيلاروسيا وأوكرانيا.

    خدمات الطوارئ الأوكرانية خلال هجوم بالمسيّرات على أبنية في كييف (إ.ب.أ)

    وجاء إعلان دميتري سافيتسكي، نائب المدير العام لشركة «ألماز – أنتي» للصناعات العسكرية عن توسيع خطة واسعة لتعزيز شبكة الرادارات لتشمل كل مناطق روسيا مع التركيز مع المناطق الحدودية ليضع تهديد المسيّرات بين أكبر التحديات التي تعمل الصناعات العسكرية لمواجهتها حالياً.

    وقال المسؤول في الشركة التي تنتج طرازات متعددة من الأنظمة الصاروخية والمعدات القتالية في مقابلة مع وكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية إن المؤسسة تعمل على توسيع مجال الرادار لمراقبة الطائرات من دون طيار على ارتفاعات منخفضة فوق الأراضي الروسية.

    أندريه في بيلغورود الروسية المستهدفة بهجمات كثيرة من أوكرانيا (أ.ف.ب)

    ووفقاً له فقد «جرى بالفعل توسيع الشبكة بشكل كبير، مقارنة بما كانت عليه قبل بدء العملية العسكرية الخاصة، ويستمر حالياً توسيعها في اتجاهات مختلفة، خصوصاً حيث لا تزال تتواصل التهديدات المباشرة».

    وقال المسؤول الروسي إن مجال الرادار الذي نُشر حول العاصمة موسكو بات يتيح اكتشاف وتدمير المسيّرات الخطرة في الوقت المناسب، وزاد: «إنه مبني بشكل أساسي على معدات تعمل بكفاءة عالية».

    لقطة من فيلم فيديو تظهر لحظة تحطم الطائرة العسكرية بمنطقة سكنية في بيلغورود الروسية الاثنين (أ.ب)

    وأضاف سافيتسكي أن مؤسسة «ألماز – أنتاي» قامت بإنشاء نظام مراقبة متعدد المواقع، فهو يجمع بين المعدات اللاسلكية لمراقبة المجال الجوي وآليات التحكم فيها، مع توفير خادم مشترك لتحديد الإحداثيات، وتحليل الطائرات المكتشفة وسبل مواجهتها.

    ووفق نائب المدير العام، فإن «النظام الجديد يخلق مجال معلومات موحداً في الأجواء للارتفاعات المنخفضة، حيث تحلق الطائرات من دون طيار والمروحيات والطائرات الصغيرة، وهذا يضمن السيطرة على الطائرات، وإعادة توجيهها لتتبع بالضبط الطرق الموصوفة لها».

    رجال الإطفاء يعملون وسط السيارات المحترقة بعد القصف في بيلغورود بروسيا (أ.ب)

    وكان هذا الموضوع عنصر نقاشات كبيرة لدى الأوساط العسكرية والخبراء المتخصصين، وكتبت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» واسعة الانتشار الثلاثاء إن روسيا «باتت بحاجة سريعة إلى وسائل كافية للقضاء على خطر الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيّرة».

    وذكرت الصحيفة بمقالة نشرها في وقت سابق القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، الذي ترددت معطيات عن تقديم استقالته أخيراً، حول رؤيته لإطلاق حرب المسيّرات ضد روسيا. وزادت أن «إحدى أطروحات زالوجني الرئيسية هي أن العمليات القتالية الحديثة مستحيلة من دون الاستخدام المكثف للطائرات المسيّرة؛ ما وضع على رأس أولويات القوات المسلحة الأوكرانية امتلاك ترسانة كاملة من الطائرات المسيّرة الرخيصة والحديثة وذات الكفاءة العالية».

    وقال للصحيفة العقيد المتقاعد رستم كلوبوف إن «روسيا تتعامل بشكل جدي مع إعلانات العدو». وزاد: «القوات المسلحة الأوكرانية، لا تعاني نقصاً في الطائرات المسيّرة. وبحلول ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، كان لدى القوات المسلحة الأوكرانية 50 ألف طائرة مسيّرة. حتى لو افترضنا أن النصف فقط يصل إلى الهدف، يعني ذلك عملياً إصابة 25 ألف هدف. يمكن أن يكون الهدف دبابة، أو مدفعاً، أو طائرة متوقفة، أو ربما مجرد جندي. تخيلوا الضرر الذي يمكن أن يلحقه بنا هذا الجيش من الطائرات المسيّرة. هذا أمر خطير جداً».

    قائد الجيش فاليري زالوجني (الأول من اليسار)

    ووفقاً لكلوبوف، فإن مهمة صناعة الدفاع لدينا هي إيجاد «ترياق» ضد خطر المسيّرات، وأضاف: «لدينا نماذج مطورة جيدة، خصوصاً في مجال الحرب الإلكترونية والدفاع الجوي قريب المدى. من المهم الآن أن نضعها في الحسبان، وأن ننتجها بكميات كبيرة».

    وفي المقابل، تواصل أوكرانيا بدورها تعزيز قدراتها على كل الأصعدة، ومع تطوير قدرات إنتاج المسيّرات وطرازات عدة أخرى من الأسلحة بشكل مشترك مع بلدان غربية، فإن كييف تستعد في مرحلة قريبة مقبلة لاستقبال مجموعة جديدة من «الأسلحة الاستراتيجية» بينها وفقاً لسكرتير مجلس الأمن الأوكراني أليكسي دانيلوف مقاتلات غربية من طراز «إف – 16»، وقال دانيلوف، الثلاثاء، إن كييف «أنجزت عملياً تجهيز البنية التحتية اللازمة لاستقبال المقاتلات التي وعدها بها «الناتو».

    وقال المسؤول الأمني في مقابلة مع قناة تلفزيونية أوكرانية: «يجري إعداد البنية التحتية، ويقدم شركاؤنا كل المساعدات الممكنة. لن نقول أين بالضبط، وما نوع البنية التحتية، ولكن هذا عمل شامل، ويسير كل شيء وفق الجدول الزمني والخطة الموضوعة».

    يُعد قرار الرئيس بايدن السماح بتدريب الطيارين الأوكرانيين على الطائرة «إف – 16» تحوّلاً مهماً (أ.ف.ب)

    وكانت صحيفة «فاينانشيال تايمز» قد كتبت أخيراً أن تحالفاً يضم 11 دولة يدرب الطيارين الأوكرانيين على استخدام مقاتلات «إف – 16». وأوضحت وزارة الدفاع الأوكرانية أن هذا التحالف يضم الدنمارك وهولندا وبلجيكا وكندا ولوكسمبورغ والنرويج وبولندا والبرتغال ورومانيا والسويد وبريطانيا. وأكد البيت الأبيض، بدوره، أن أوكرانيا سوف تتلقى مقاتلات «إف – 15» من دول ثالثة بعد انتهاء عملية تدريب طياريها.

    الرئيس الأوكراني يجلس في مقاتلة «إف – 16» خلال زيارة إلى الدنمارك أغسطس الماضي (رويترز)

    كما أعلنت وزيرة الدفاع الهولندية كايسا أولونغرين، الاثنين، أن بلادها اقتربت من انتهاء تجهيز 6 مقاتلات جديدة من طراز «إف – 16» سوف يجري تسليمها إلى كييف، مشيرة إلى أنه «وفقاً لذلك سيجري تسليم ما مجمله 24 مقاتلة، كما وعدنا سابقاً».

    دعا المستشار الألماني أولاف شولتس الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز دعم أوكرانيا هذا العام (أ.ف.ب)

    ووصل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى كييف، الثلاثاء، في زيارة تهدف للتأكيد على «دعم الاتحاد الأوروبي الثابت» لأوكرانيا مع اقتراب الحرب هناك من دخول عامها الثالث. وقال بوريل في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «أنا هنا لأبحث مع أصدقائنا الأوكرانيين دعم الاتحاد الأوروبي الثابت لأوكرانيا – على الجانب العسكري، وعلى الجانب المالي من خلال التسهيل الجديد الخاص بأوكرانيا، وكذلك على صعيد مسار إصلاح الاتحاد الأوروبي».

    المساعدات العسكرية الأوروبية لأوكرانيا تثير جدلاً واسعاً بين الحلفاء

    ويذهب المستشار الألماني أولاف شولتس إلى واشنطن، يوم الخميس، وسيجتمع مع الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، يوم الجمعة. وقال إنه يأمل أن يوافق الكونغرس الأميركي على تقديم الدعم المالي اللازم لأوكرانيا، وحث الدول الغربية على مواصلة الضغط على روسيا.

    وقال شولتس، الاثنين، بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الفرنسي الجديد جابرييل أتال في برلين: «آمل بشدة أن تتخذ الولايات المتحدة والكونغرس الأميركي قريباً قراراً بتقديم الدعم المالي اللازم». وأضاف أنه يفضل أن تقدم كل من الولايات المتحدة وأوروبا «مساهمة كبيرة» إلى أن «لا تعمل» خطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لانتظار دعم الغرب. وأوضح أن مثل هذه الرسالة «يجب إرسالها إليه (بوتين) بوضوح من كل من الولايات المتحدة وأوروبا: سندعم أوكرانيا». وقال المستشار الألماني إنه «واثق جداً» بنجاح ذلك.

    وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد حذر في وقت سابق، من خطر حدوث صدام مسلح مباشر بين الولايات المتحدة وروسيا، على خلفية تزويد كييف بطائرات «إف – 16» قادرة على حمل أسلحة نووية.

    وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)

    وأوضح الوزير أن الولايات المتحدة وحلفاءها في «الناتو» يخلقون خطر مواجهة مسلحة مباشرة مع روسيا، وهذا الأمر محفوف بعواقب كارثية، لأن موسكو تعد حقيقة امتلاك كييف طائرات مقاتلة من طراز «إف – 16» قادرة على حمل أسلحة نووية بمثابة تهديد غربي في المجال النووي.

    وقال الوزير إن موسكو أبلغت القوى النووية: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، أن روسيا لا يمكنها تجاهل قدرة هذه الطائرات على حمل أسلحة نووية، مضيفاً: «لن تساعد أي ضمانات هنا». وبلهجة تحذيرية مباشرة زاد الوزير أن الجيش الروسي «لن يفرق في سياق العمليات العسكرية بين الطائرات المنقولة إلى أوكرانيا، وما إذا كانت قادرة على حمل رؤوس نووية أو غير قادرة على ذلك».

    مقاتلة «إف – 16» لدى سلاح الجو النرويجي (أرشيفية – أ.ف.ب)

    وعلى صعيد التوترات اليومية وحرب المسيّرات المتبادلة، قالت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 7 طائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق منطقة بيلغورود بجنوب غربي البلاد. وجاء ذلك بعد أن قال حاكم المنطقة فياتشيسلاف جلادكوف إن مدينة جوبكين تعرضت لهجوم بطائرات مسيّرة. وذكرت وزارة الدفاع عبر تطبيق «تلغرام» أن أياً من هذه الطائرات المسيّرة لم تصل إلى هدفها. وقال جلادكوف عبر «تلغرام» إنه لم تقع إصابات جراء الهجوم على جوبكين، لكنه أشار إلى تضرر 4 منازل بسبب حطام الطائرات المسيّرة، ولم يصدر تعليق فوري من أوكرانيا، كما جاء في تقرير «رويترز». وتتعرض بيلغورود وغيرها من المناطق المتاخمة لأوكرانيا لهجمات متكررة تنفذها القوات الأوكرانية في إطار الحرب الدائرة منذ عامين.

    وفي المقابل، قال أوليه سينيهوبوف حاكم منطقة خاركيف بشمال شرقي أوكرانيا، الثلاثاء، إن رضيعاً يبلغ من العمر شهرين قُتل، وأصيبت والدته جراء هجوم روسي على قرية في المنطقة خلال الليل. وأشار سينيهوبوف عبر تطبيق «تلغرام» إلى انتشال جثة الرضيع من تحت أنقاض فندق مكون من 3 طوابق قصفته القوات الروسية بصواريخ صباحاً. وأضاف أن امرأتين أخريين أصيبتا بشظايا، ونُقلتا إلى المستشفى. وقالت الشرطة المحلية إن أكثر من 30 مبنى بينها منازل ومقهى ومتاجر وسيارات خاصة تضررت جراء الهجوم. ولم يصدر تعليق فوري من موسكو. وتنفي روسيا وأوكرانيا استهداف مدنيين في هجماتهما، وتقولان إن الهجمات تهدف إلى تدمير البنية التحتية العسكرية وغيرها من البنى التحتية الحيوية لدى الآخر.

    المصدر

    أخبار

    نواب فرنسيون يطالبون بتكريم ضحايا فلسطينيين في غزة كما «ضحايا حماس»