التصنيف: جديد

جديد

  • ولي العهد السعودي أكد على “اهتمامه البالغ” بالتطبيع مع إسرائيل بعد إنهاء الحرب في غزة

    ولي العهد السعودي أكد على “اهتمامه البالغ” بالتطبيع مع إسرائيل بعد إنهاء الحرب في غزة

    ولي العهد السعودي أكد على “اهتمامه البالغ” بالتطبيع مع إسرائيل بعد إنهاء الحرب في غزة

    ولي العهد السعودي أكد على "اهتمامه البالغ" بالتطبيع مع إسرائيل بعد إنهاء الحرب في غزة

    أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الثلاثاء أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد على “اهتمامه” في إقامة علاقات مع إسرائيل بعد إنهاء الحرب في غزة ووضع مسار واضح وموثوق ومحدد زمنيا لإقامة دولة فلسطينية. وعلى الصعيد الداخلي، وفي إطار سعيها لإيجاد بدائل مالية عن عائدات النفط، استقطبت السعودية 27 مليون سائح أجنبي في العام 2023 وتسعى إلى مضاعفة هذا الرقم بحلول نهاية العقد الحالي، بحسب ما أعلن وزير السياحة في المملكة.

    نشرت في:

    4 دقائق

    قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الثلاثاء إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد على “اهتمامه” في إقامة علاقات مع إسرائيل لكنه يريد وضع حد لحرب غزة ومسارا نحو دولة فلسطينية.

    وصرح بلينكن أمام صحافيين في الدوحة غداة اجتماع مع الأمير محمد بن سلمان في الرياض “في ما يتعلق تحديدا بالتطبيع، كرر ولي العهد اهتمام السعودية البالغ في السعي نحو تحقيق ذلك”.

    وأضاف “لكنه أوضح أيضا ما قاله لي من قبل، وهو أنه من أجل القيام بذلك، لا بد من أمرين، إنهاء النزاع في غزة ومسار واضح وموثوق ومحدد زمنيا لإقامة دولة فلسطينية”.

    ولا تعترف السعودية بإسرائيل ولم تنضم إلى اتفاقات أبراهام التي نصّت على تطبيع البحرين والإمارات والمغرب العلاقات مع إسرائيل.

    وبذلت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن جهودا حثيثة لإقناع السعودية بتطبيع علاقاتها مع الدولة العبرية.

    وتضع السعودية التي يعد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي فيها شروطا للتطبيع بينها الحصول على ضمانات أمنية من واشنطن والمساعدة في تطوير برنامج نووي مدني.

    ولكن الزخم على هذا الصعيد تلاشى إثر شن حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ما أشعل فتيل الحرب بين الدولة العبرية والحركة الإسلامية.

    وبعد أسبوع على الحرب أفاد مصدر مطّلع على ملف التطبيع وكالة الأنباء الفرنسية بأن العلمية علّقت.

    وتحدّث بلينكن عن “منافع هائلة لكل من يهتم باندماج إسرائيل في المنطقة، بدءا من المنافع لإسرائيل” التي سيزورها في إطار جولته. وأضاف “إنه أمر يتعين على الإسرائيليين أنفسهم أن يقرروا بشأنه”.

    بدائل النفط

    استقطبت السعودية 27 مليون سائح أجنبي في العام 2023 وتسعى إلى مضاعفة هذا الرقم بحلول نهاية العقد الحالي، بحسب ما أعلن وزير السياحة في المملكة الغنية بالنفط الثلاثاء.

    ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من خمس سنوات من انفتاح المملكة الخليجية بالكامل على السياحة، ومع استمرار المخاوف من اتساع رقعة الحرب المتواصلة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

    وقال وزير السياحة أحمد الخطيب خلال مؤتمر نظّمه صندوق الثروة السيادية السعودي، في معرض حديثه عن أهداف العام 2023 “وصلنا إلى 100 مليون سائح، 77 من الداخل و27 من الخارج. فوق الـ100 مليون”.

    وأضاف أن السلطات تأمل الآن في الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول العام 2030، في ارتفاع طموح عن الهدف السابق البالغ 100 مليون، منهم 70 مليوناً قادمون من الخارج مقارنة مع هدف الـ30 مليوناً سابقاً.

    وتُعدّ السياحة عنصرا مهما في الأجندة الإصلاحية “رؤية 2030″، والتي يسعى من خلالها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى تنويع مصادر دخل بلاده، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، وتحويل المملكة إلى مركز أعمال ورياضة وسياحة.

    وتستقبل المملكة سنوياً ملايين الحجاج المسلمين والمسافرين من رجال الأعمال، لكنها افتتحت تأشيرة سياحية عامة فقط في العام 2019، قبل أشهر من تفشي جائحة كوفيد التي ضربت قطاع السياحة على مستوى العالم.

    وفي حين تساهلت المملكة في السنوات الأخيرة حيال القواعد التي تحظر دور السينما والحفلات الموسيقية المختلطة بين الجنسين والفعاليات الرياضية، فإن قوانين أخرى بما في ذلك حظر الكحول، لا تزال سارية، ما قد يؤثر على جاذبيتها السياحية.

    ومن المتوقع أن تشكل المنتجعات الجديدة على طول ساحل البحر الأحمر عامل استقطاب رئيسي، رغم المخاوف الأمنية التي أحيتها الهجمات الأخيرة للمتمردين اليمنيين في البحرين الأحمر والعربي.

    ويقول الحوثيون، الذين يخوضون حرباً مع تحالف عسكري تقوده السعودية منذ العام 2015، إن هجماتهم تستهدف سفنا مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة حيث تدور حرب منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

    فرانس24/ أ ف ب

    المصدر

    أخبار

    ولي العهد السعودي أكد على “اهتمامه البالغ” بالتطبيع مع إسرائيل بعد إنهاء الحرب في غزة

  • كوت ديفوار تتطلع بثقة لنصف نهائي كأس أفريقيا

    كوت ديفوار تتطلع بثقة لنصف نهائي كأس أفريقيا

    كوت ديفوار تتطلع بثقة لنصف نهائي كأس أفريقيا

    كوت ديفوار تتطلع بثقة لنصف نهائي كأس أفريقيا

    قال ماكس-آلان جرادل لاعب خط الوسط المخضرم إن كوت ديفوار مستضيفة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم تجاوزت معاناة دور المجموعات لتظهر واثقة في النجاح عند مواجهة الكونغو الديمقراطية في الدور قبل النهائي غدا الأربعاء.

    وتجاوزت صاحبة الأرض دور المجموعات بطريقة غير مقنعة لكن الفوز على السنغال ومالي منحها الثقة وتتطلع لأن تكون أول مستضيفة لكأس الأمم تبلغ النهائي منذ فعلتها مصر 2006.

    وأبلغ جرادل الصحفيين اليوم الثلاثاء قبل مواجهة الأربعاء في أبيدجان “الروح جيدة حقا بين أفراد المجموعة.

    “حصلنا على الوقت الكافي للاستمتاع بفوزنا الأخير على مالي قبل العودة للعمل في اليوم التالي. نتسم بالهدوء والثقة ومستعدون لمباراة الغد.

    “مررنا بالكثير من اللحظات المذهلة وبعد تغيير الجهاز الفني كان علينا أن نعيد التفكير في مسارنا بسرعة كبيرة”.

    وانفصلت كوت ديفوار عن المدرب الفرنسي جان-لويس جاسكيه بعد بلوغ مراحل خروج المغلوب ضمن أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث في دور المجموعات بعدما تلقت هزيمة مذلة 4-صفر من غينيا الاستوائية المتواضعة.

    وأضاف جرادل، وهو أحد لاعبين اثنين ضمن التشكيلة الحالية كانا حاضرين حين فازت كوت ديفوار باللقب عام 2015 “يجب التأكيد على أننا اكتسبنا القوة من خلال الثقة التي اكتسبناها في المباراتين الأخيرتين.

    “عليك أن تكون مستعدا على جميع المستويات بدنيا وذهنيا”.

    وأشاد جرادل (36 عاما)، الذي لعب لفترة مع بورنموث، أيضا بتأثير الجماهير المحلية رغم صيحات الاستهجان التي تعرض لها المنتخب بعد الخسارة أمام غينيا الاستوائية.

    وقال “نشعر بالحماس خلال المباريات الأخيرة ونشعر أن المشجعين يدعموننا حقا وهذا ما يسمح لنا بتقديم كل ما لدينا.

    “حتى عندما لعبنا بعشرة لاعبين أمام مالي شعرنا حقا أن الجماهير تدفعنا للأمام.

    “عندما ترى شعبك يشدو بالنشيد الوطني قبل دقائق قليلة من انطلاق المباراة فهذا أمر لا يصدق.

    “بدعم من الجمهور، لم نشعر أننا عشرة لاعبين. شعرنا وكأننا 15 (لاعبا) مقابل 11”.

    وقدمت كوت ديفوار مباراة مثيرة في دور الثمانية أمام مالي بعدما تعادلت في الدقيقة الأخيرة لتذهب المباراة لشوطين إضافيين قبل أن تسجل هدف الفوز في اللحظات الأخيرة رغم طرد المدافع أوديلون كوسونو قرب نهاية الشوط الأول.

    وستفتقد كوت ديفوار في الدور قبل النهائي لجهود كوسونو والقائد سيرج أورييه والثنائي الهجومي المؤلف من كريستيان كوامي وعمر دياكيتي بسبب الإيقاف.

    المصدر

    أخبار

    كوت ديفوار تتطلع بثقة لنصف نهائي كأس أفريقيا

  • إحالة شخصين للمحاكمة بتهمة التنقيب عن الآثار بالمطرية

    إحالة شخصين للمحاكمة بتهمة التنقيب عن الآثار بالمطرية

    إحالة شخصين للمحاكمة بتهمة التنقيب عن الآثار بالمطرية

    إحالة شخصين للمحاكمة بتهمة التنقيب عن الآثار بالمطرية


    قررت نيابة المطرية، إحالة شخصين للمحاكمة الجنائية بتهمة التنقيب عن الآثار داخل عقار.


     


    ونجحت أجهزة الأمن في ضبط شخصين بالقاهرة لقيامهما بالحفر والتنقيب غير المشروع عن الآثار، حيث أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية تورطهما فى الحفر والتنقيب عن الآثار بأحد العقارات دائرة قســـم شرطة المطرية.


     


    عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما حال قيامهما بأعمال الحفر بالطابق الأرضى بالعقار المشار إليه، وعُثر بداخله على حفرة وبحوزتهما أدوات التنقيب، وبمواجهتهما إعترفا بالحفر بقصد التنقيب عن الآثار بإستخدام الأدوات المضبوطة .


     

    المصدر

    أخبار

    إحالة شخصين للمحاكمة بتهمة التنقيب عن الآثار بالمطرية

  • برئاسة ولي العهد.. اختيار الإبراهيم رئيسًا لمجلس إدارة “البنية التحتية”

    برئاسة ولي العهد.. اختيار الإبراهيم رئيسًا لمجلس إدارة “البنية التحتية”

    برئاسة ولي العهد.. اختيار الإبراهيم رئيسًا لمجلس إدارة “البنية التحتية”

    برئاسة ولي العهد.. اختيار الإبراهيم رئيسًا لمجلس إدارة "البنية التحتية"

    أصدر مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، قرارًا باختيار فيصل بن فاضل الإبراهيم رئيسًا لمجلس إدارة صندوق البنية التحتية الوطني.
    ورفع الإبراهيم بهذه المناسبة، الشكر والتقدير إلى سمو ولي العهد على هذه الثقة، ودعم سموه لتمكين التحول الاقتصادي في القطاعات الواعدة، والدعم المستمر لتعزيز كفاءة وفعالية مؤسسات التنمية الوطنية وتعظيم أثرها التنموي، واستدامة ممارساتها التمويلية والاستثمارية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

    تسريع تنفيذ المشروعات

    وأوضح الإبراهيم أن صندوق البنية التحتية الوطني يُعنى بالتمويل التنموي لمشروعات البنية التحتية بالمملكة، ولتمكين الاقتصاد من خلال الإسهام في تسريع تنفيذ مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، التي ستعمل على تنمية قطاعات اقتصادية مستهدفة ستنعكس آثارها الإيجابية على كفاءة البنية التحتية.

    وأكد دور الصندوق الفاعل في الإسهام بتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، والإسهام في رفع مشاركة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي إلى نسبة 65%، ودوره المهم في مبادرة السعودية الخضراء، من خلال دعم المشروعات التي تهدف إلى تحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060.

    تحديد مسار واضح

    وأشار فيصل بن فاضل الإبراهيم إلى توجه الصندوق نحو تحديد مسار واضح للإسهام في تمكين الشراكة مع القطاع الخاص وتشجيعها.
    وتحفيز المستثمرين المحليين والدوليين وجذبهم للمشاركة والاستثمار في تنفيذ تلك المشروعات من خلال حزمة من المنتجات والحلول التمويلية المبتكرة، لدعم توجهات المملكة لتصبح وجهة استثمارية رائدة رئيسة لهذه الفئة المهمة من الأصول.
    وقال: “الصندوق سيوفر حلولًا للتمويل التنموي ستسهم في تسريع تنفيذ مشروعات البنية التحتية المعززة للإنتاجية، ما تُعد عاملًا أساسيًا لتحقيق أهداف المملكة في تنويع الاقتصاد، وزيادة دور القطاع الخاص، وجذب الاستثمارات والخبرات الدولية، وتوفير فرص عمل جديدة”.

    المصدر

    أخبار

    برئاسة ولي العهد.. اختيار الإبراهيم رئيسًا لمجلس إدارة “البنية التحتية”

  • هل يريد الرئيس ماكي سال التمسك بالسلطة بتأجيله موعد الانتخابات؟

    هل يريد الرئيس ماكي سال التمسك بالسلطة بتأجيله موعد الانتخابات؟

    هل يريد الرئيس ماكي سال التمسك بالسلطة بتأجيله موعد الانتخابات؟

    هل يريد الرئيس ماكي سال التمسك بالسلطة بتأجيله موعد الانتخابات؟

    تعددت الفرضيات بشأن قرار الرئيس السنغالي ماكي سال القاضي بتأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في 25 فبراير/شباط 2024. فبعض أنصاره أرجعوا ذلك إلى وجود مشاكل كبيرة في البلاد وتمرد بالسجون، فيما اتهم معارضون آخرون سال بمحاولة البقاء في السلطة بشكل غير شرعي إلى غاية أن يجد وريثا مناسبا له. فهل هذا هو السبب الحقيقي وراء هذا التأجيل أم هناك أسباب أخرى؟ تحليل…

    نشرت في:

    6 دقائق

    هل ستدخل السنغال نفق العنف والاحتجاجات بعدما قرر الرئيس ماكي سال تأجيل موعد الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 25 فبراير /شباط 2024 إلى نهاية السنة، بحجة وجود “خلافات بين برلمان البلاد والمجلس الدستوري”.

    وهل ينوي الرئيس السنغالي، الذي انتخب للمرة الأولى على رأس السلطة في 2012، عبر تأجيل هذه الانتخابات، البقاء في السلطة والتمسك بها ولو بشكل غير قانوني وغير مباشر طمعا بأن تتغير موازن القوى لصالحه في المستقبل؟


    أسئلة كثيرة عادت إلى الواجهة في وقت دعت المعارضة إلى تنظيم مظاهرات شعبية الإثنين في المدن الكبرى للبلاد، تنديدا بهذا القرار الذي تعتبره بأنه “غير ديمقراطي” وغير “دستوري”.

    التعدي على عرف ديمقراطي

    وقال أليون تين، الرئيس السابق لمنظمة العفو الدولية في السنغال ومؤسس معهد أفريكاجوم للبحوث الاستراتيجية: “نواب البرلمان السنغالي هم الذين اقترحوا تأجيل الانتخابات لمدة ستة أشهر فقط، بينما بعض نواب الائتلاف الرئاسي الحاكم طالبوا بتأجيلها لسنة كاملة”.

    اقرأ أيضاالسنغال: صدامات أمام البرلمان قبل جلسة تبحث مشروع قانون لتأجيل الانتخابات الرئاسية

    وأكد في تصريح هاتفي لفرانس24، “ولاية الرئيس ماكي سال ستنتهي رسميا في 2 نيسان/ أبريل المقبل. فماذا سنعمل بعد ذلك؟ منذ 1968، السنغاليون أصبحوا يقدسون كل آخر يوم جمعة من شهر فبراير/شباط، لأنه يوم مخصص للذهاب إلى صناديق الاقتراع، لاختيار رئيسهم الجديد والذي دائما ينصب، كما جرت العادة، قبل العيد الوطني للبلاد الذي يصادف 4 أبريل/ نيسان”.

    وتابع: “إضافة إلى التغيير الزمني الذي طرأ على موعد الانتخابات، هناك عرف ديمقراطي تم التعدي عليه ولم يتم احترامه”.

    “شباب السنغال يريد أن يطوي صفحة ماكي سال”

    من ناحيته، خلص أنطوان غلازير، وهو صحافي متخصص في الشؤون الأفريقية إلى أن “تأجيل الانتخابات الرئاسية السنغالية سببه وجود انشقاقات واختلافات داخل معسكر ماكي سال. فهناك من يريد تنظيمها في وقتها المحدد وهناك من يريد تأجيلها”.

    اقرأ أيضاالسنغال: تأجيل الانتخابات الرئاسية يؤجج غضب الشارع احتجاجا على “انقلاب دستوري”

    وأضاف في حوار مع إذاعة “فرانس أنتر” الثلاثاء “المفاجأة تكمن في إعلان سال تأجيل موعد الانتخابات علما بأنه سيفقد شرعيته كرئيس منتخب ابتداء من 5 نيسان/أبريل المقبل”، موضحا “إن الرئيس السنغالي برر قراره بوجود مشاكل عديدة في البلاد، من بينها وقوع تمردات في السجون والمعتقلات”.


    وقفة مع الحدث © فرانس 24

    وردا عن سؤال هل المعارضة تخشى وقوع انقلاب دستوري في السنغال؟، أجاب “كما حدث في بعض الدول الأفريقية الأخرى مثل مالي وبوركينا فاسو وغينيا، شباب السنغال يريد هو أيضا طي صفحة ماكي سال الذي يرمز إلى النظام القديم فضلا عن قربه مع الغرب ويريد انتخاب عثمان سونكو أو مرشح آخر مختلف لكن يتميز بمواقف وطنية ومعادية للغرب”.

    إفلاس ديمقراطي وتسونامي ضرب دولة القانون”

    وفي إمكانية أن يتحول النظام الديمقراطي السائد في السنغال إلى نظام عسكري بسبب تشبث ماكي سال في الحكم، أجاب أنطوان غلازير “واقعيا، الجيش السنغالي جيش جمهوري شارك في عمليات حفظ سلام كثيرة عبر العالم، لكن في نفس الوقت لا ندري ما الذي يمكن أن يقع غدا في الثكنات العسكرية وهل سنعيش أزمة سياسية جديدة؟

    وإلى ذلك، وصف النائب في المعارضة أييب دافيه الوضع في السنغال بـ”الكارثي”. وأضاف: “صورة السنغال تدهورت بشكل كبير. لا أعتقد بإمكاننا رفع رؤوسنا من جديد من هذا الإفلاس الديمقراطي ومن هذا التسونامي الذي ضرب دولة القانون” في بلادنا.

    هذا، وانتقدت كل من فرنسا وألمانيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي، فضلا عن بعض الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قرار تأجيل الانتخابات الرئاسية”.

    هل رحيل ماكي سال هو الحل؟

    وإثر إعلان قرار تأجيل الانتخابات الرئاسية، خرج العديد من سكان العاصمة داكار إلى الشارع للتنديد بقرار الرئيس. البعض اعتبره تعديا على الشرعية السياسية، والبعض الآخر يخشون أن يقود البلاد إلى أزمة سياسية مثل تلك التي عرفتها قبل ثلاث سنوات.

    اقرأ أيضاالسنغال: من هو عثمان سونكو المعارض الشرس الذي يتحدى نظام الرئيس ماكي سال؟

    هذا، ووفق مجلة “جون أفريك” المتخصصة في الشؤون الأفريقية، فإن محيط ماكي سال يأمل في البقاء بالسلطة وأقنعوه بالتأجيل حتى يتمكنوا من التحضير لعملية انتقالية وتعيين وريث مناسب.

    من جهته، عارض مليك غاكو أحد المرشحين في هذه الانتخابات عملية التأجيل ودعا “جميع القوى الحية في البلاد بدون ذكر اسمها إلى العمل من أجل العودة إلى النظام الدستوري وتنظيم الانتخابات في 25 فبراير/شباط كما كان مخططا لها”.


    ويخشى المراقبون من أن يتدهور الوضع السياسي إلى الأسوأ في السنغال، وتدخل البلاد في دوامة عنف مثل تلك التي عرفتها في 2023 حين قتل 9 أشخاص خلال احتجاجات وقعت بالعاصمة داكار ومدينة سان لويس بعد إصدار المحكمة الجنائية الحكم على المعارض السنغالي عثمان سونكو، بالسجن عامين بتهمة “إفساد الشباب”، وبرأته من اتهامات بالاغتصاب موجهة إليه.

    ووعد الرئيس السنغالي آنذاك بالحزم في مواجهة أعمال العنف، وقرر بدء حوار وطني كان يفترض أن يخفف التوتر. لكن مع تأجيل الانتخابات الرئاسية، هناك مخاوف كبيرة من تجدد المواجهات وإدخال السنغال في دوامة عنف لا تحمد عقباه.

    فهل لم يتبق لماكي سال، الذي أعلن عدم ترشحه لولاية جديدة، إلا الرحيل بعدما حكم البلاد لمدة 12 عاما؟

    المصدر

    أخبار

    هل يريد الرئيس ماكي سال التمسك بالسلطة بتأجيله موعد الانتخابات؟