التصنيف: جديد

جديد

  • «النواب الأميركي» يفشل في إقرار تمويل إسرائيل  

    «النواب الأميركي» يفشل في إقرار تمويل إسرائيل  

    «النواب الأميركي» يفشل في إقرار تمويل إسرائيل  

    «النواب الأميركي» يفشل في إقرار تمويل إسرائيل  

    جو بايدن آلة لإنتاج زلات اللسان… هذه أبرز هفواته

    «آلة لإنتاج زلات اللسان»، صفة تلتصق بالرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يتمتع بسجل طويل من الأخطاء الفادحة والمبالغات، ويتخبط بكلماته وعباراته خلال كثير من إطلالاته، إن لم يكن في معظمها، يخلط الحابل بالنابل، يحيي الموتى ويضيف عجيبتين إلى عجائب الدنيا السبع!

    وفي أحدث زلة لسان لجو بايدن البالغ من العمر 80 عاما، لم يرحل الرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران عن عالمنا عام 1996، بل ما زال حياً يرزق ويعقد اجتماعات أيضاً.

    وقال بايدن أمام حشد من الناس في مدينة لاس فيغاس، أول من أمس (الأحد)، إنه التقى أخيرا فرنسوا ميتران، الرئيس الفرنسي الذي توفي قبل نحو 30 عاما.

    جاءت هذه التعليقات بينما كان بايدن يحذر من مخاطر فوز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بالرئاسة مرة ثانية.

    وروى بايدن قصة تحدث عنها مرات عدّة خلال فترة رئاسته، عن لقاء جمعه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اجتماع «مجموعة السبع» في إنجلترا، بعد بضعة أشهر من تولي بايدن السلطة في البيت الأبيض.

    ويتذكر بايدن قائلاً: «جلست وقلت: لقد عادت أميركا. ونظر إليّ ميتران من ألمانيا – أعني من فرنسا – وقال…»، قبل أن يستجمع الرئيس الأميركي أفكاره لينهي الجملة.

    وتابع الرئيس قائلا إن «المستشار الألماني» سأله كيف سيكون رد فعله، وبالتالي الولايات المتحدة، إذا اقتحم آلاف الأشخاص، افتراضيا، مجلس العموم البريطاني وقتلوا اثنين من عناصر الشرطة البريطانية، في محاولة لوقف انتخاب رئيس الوزراء.

    تظهر استطلاعات للرأي العام أن غالبية الأميركيين لديهم مخاوف من تقدم بايدن في العمر، وقال نحو 73 في المائة من المشاركين في استطلاع رأي أجرته «رويترز» و«إبسوس» بين يومي 21 و24 أبريل (نيسان) الماضي إنهم يعدون أن تقدم بايدن في العمر لا يؤهله للعمل في الحكومة. ووافقت أغلبية بنسبة 63 في المائة من الديمقراطيين على هذا.

    ترمب الرئيس الحالي

    ولطالما كان بايدن مادة دسمة لمتصيدي زلات لسانه، وفي 28 يناير (كانون الثاني) الماضي، وصف الرئيس بايدن سلفه دونالد ترمب بـ«الرئيس الحالي»، وذلك في خطاب ألقاه خلال مأدبة عشاء للحزب الديمقراطي في ولاية كارولاينا الجنوبية.

    وقال بايدن: «قريبا سنرى دليلا حقيقيا على أن المستهلكين الأمريكيين يستعيدون ثقة حقيقية في الاقتصاد. أنتم تعرفون من سيرى ذلك: دونالد ترمب. لقد قال إنه يريد أن ينهار الاقتصاد هذا العام… الرئيس الحالي… سامحني يا رب».

    واعترف بايدن بأن بعض تصريحات منافسه تثير غضبه وطلب من الحاضرين أن يسامحوه على فقدانه رباطة جأشه.

    تحية الصين أمام برلمان كندا

    وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من كلمة جو بايدن أمام البرلمان الكندي وزلة اللسان التي حيا فيها الصين عوضا عن كندا في مارس (آذار) الماضي.

    وقال بايدن في مقطع الفيديو المتداول وفقا لنص الكلمة المنشور على موقع البيت الأبيض الرسمي: «اليوم أحيي الصين لمضاعفتها… أو، معذرةً أنا أحيي كندا – (ضحك) – يمكنك معرفة ما أفكر فيه حول الصين. لن أتطرق إلى ذلك».

    جائزة «إينيمي»

    وعندما كان يهنئ مغنية الراب الشهيرة «الملكة لطيفة» في 3 ديسمبر (كانون الأول)، عندما أشار إلى حصولها على جائزة «إيمي»، استبدل بكلمة «إيمي» كلمة «إينيمي» (العدو)، لكنه سارع إلى تصحيح نفسه.

    جو بايدن يصافح «كوين لطيفة» (إكس)

    عجائب الدنيا التسع

    وفي أغسطس (آب) الماضي، قال إن متنزه «غراند كانيون»، أو الأخدود العظيم هو إحدى عجائب الدنيا «التسع»، في زلة جديدة تضاف إلى سابقاتها.

    وجاء ذلك خلال خطاب ألقاه بايدن في أريزونا، على مسافة أميال قليلة جنوب «غراند كانيون»، حيث ركز في حديثه على أجندة إدارة المناخ وجهود الحفاظ على البيئة، بحسب ما نقلته شبكة «فوكس نيوز» الأميركية.

    وقال بايدن: «أيها الناس، ليس من المبالغة الإشارة إلى أنه لا يوجد كنز وطني أعظم من (غراند كانيون). إنه إحدى عجائب الدنيا التسع. إنه مدهش».

    وأضاف: «في المرة الأولى التي رأيت فيها (غراند كانيون) قبل سنوات، كنت سيناتوراً شاباً. وعندما وقفت هناك قلت إن هذا يجب أن يكون (كاتدرائية الله). إنه رائع للغاية».

    وأدرك الرئيس الأميركي خطأه، وحاول تداركه قائلاً: «لقد قلت تسعاً، لكنني أعني أنه إحدى عجائب الدنيا السبع».

    «حفظ الله الملكة»

    وفي 16 يونيو (حزيران) الماضي، كان يلقي خطابا خلال لقاء يتعلق بمنع انتشار الأسلحة، لم تتضح مقاصده من الكلمة بشكل عام، ولا بالخاتمة التي أنهى بها الخطاب عندما قال: «حفظ الله الملكة، يا رجل».

    وتعذر على الجميع فهم ما يقصده على الفور أو أي ملكة يعني بكلامه، أو سبب تفوهه بهذه العبارة التي كانت تستخدم عادة في ختام الخطابات الرسمية بالمملكة المتحدة.

    وألقى بايدن الخطاب خلال «القمة الوطنية من أجل مجتمعات أكثر أمانا» في ولاية كونيتيكت ودعا فيه الكونغرس إلى تشديد قوانين حيازة الأسلحة. وبعيد انتهاء كلمته، تفوه بايدن بالعبارة المتعلقة بالملكة. ولم يسع مساعدوه إلى توضيح من كان يقصد ولماذا استخدم العبارة.

    مودي رئيس الوزراء الصيني

    ويخلط بايدن أحيانا الحابل بالنابل، يدمج بين الأسماء والأحداث بشكل غريب، وهو ما حصل معه في 27 يونيو، حين تدارك بايدن زلة لسان أخرى في أثناء حملة لجمع الأموال، حين تحدث عن الصين بينما كان يقصد الهند التي زار رئيس وزرائها ناريندرا مودي البيت الأبيض قبل أسبوع.

    وقال بايدن حينها: «ربما رأيتم صديقي المفضل الجديد، وهو رئيس وزراء دولة صغيرة هي الآن الأكبر في العالم، الصين… عفوا، أعني الهند».

    «بوتين يخسر حرب العراق»

    لم يكن شهر يونيو موفقا بالنسبة للرئيس الأميركي، إذ تفوه بزلة لسان ثانية في أقل من 24 ساعة من حديثه عن «صديقه مودي الصيني».

    في 28 يونيو، عندما قال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «يخسر الحرب في العراق».

    وجاءت زلة اللسان خلال حديث بايدن للصحافيين قبيل مغادرته البيت الأبيض في رحلة إلى شيكاغو حين سُئل إذا كان بوتين قد أضعفه التمرد القصير الذي قاده رئيس مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة الذي تخوض قواته معارك في أوكرانيا.

    وقال الرئيس الأميركي: «من الصعب إصدار حكم على ذلك… لكن من الواضح أنه يخسر الحرب في العراق… إنه يخسر الحرب في الداخل وأصبح منبوذا نوعا ما حول العالم. لا يقتصر الأمر على حلف شمال الأطلسي، ولا الاتحاد الأوروبي. هناك اليابان، هناك 40 دولة».

    بايدن وكارثة الأرقام

    وكثيرا ما يتباهى بايدن بالاستثمار في البنية التحتية، خصوصا بالمقارنة مع الرئيس السابق دونالد ترمب. وأشرف بايدن على إقرار قانون الاستثمار في البنية التحتية والوظائف بقيمة 1.2 تريليون دولار العام الماضي، إلا أنه خلال خطاب ألقاه في 10 ديسمبر الماضي، استشهد برقم غريب بدا أعلى بكثير من ذلك، حيث قال: «أكثر من مليار و300 مليون وتريليون و300 مليون دولار».

    أما في 25 يوليو (تموز)، فاستشهد برقم منخفض جدا عندما كان يتحدث حول فيروس كورونا وقال إنه قتل «أكثر من 100 شخص»، علما بأن الرقم الفعلي يزيد على 1.1 مليون شخص ماتوا بسبب المرض في الولايات المتحدة.

    المصدر

    أخبار

    «النواب الأميركي» يفشل في إقرار تمويل إسرائيل  

  • زوجة تعترض على طلب الطاعة بسبب عدم اكتمال فرش مسكن الزوجية

    زوجة تعترض على طلب الطاعة بسبب عدم اكتمال فرش مسكن الزوجية

    زوجة تعترض على طلب الطاعة بسبب عدم اكتمال فرش مسكن الزوجية

    زوجة تعترض على طلب الطاعة بسبب عدم اكتمال فرش مسكن الزوجية


    قدمت زوجة اعتراضا على طلب الطاعة، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وذلك خلال الـ30 يوما المدة القانونية للاعتراض على إنذار الطاعة، واتهمت زوجها بالتحايل لإجبارها على الإقامة بمسكن زوجية -غير مكتمل- بعد تبديده منقولاتها ومنحها لوالدته، وإلحاقه الضرر المادى والمعنوى بها وطفليها، لتؤكد: “زوجى وزع منقولاتى على والدته وشقيقاته وطالبنى بالعيش فى مسكن زوجية ليس به فرش”.


    وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: “زوجى يريد إثبات تهمة النشوز ضدى لإسقاط حقوقى الشرعية بعد أن بدأت فى إجراءات دعوى الطلاق للضرر منه، وهددنى بالقيام بتدمير حياتى حال حصلت منه على جنيه واحد، وذلك بعد أن عانيت طوال 4 سنوات برفقته بسبب بخله وادخاره أمواله وحرمانى من حقوقى”.


    وأكدت الزوجة: “زوجي يرغب في أن أنام وأطفالي على الأرض، لأعيش في عذاب بسبب تصرفاته الجنونية وإساءته لي وإهماله لأطفاله، وقررت الهروب من قبضته وتركت المنزل ورفض الصلح خوفا على حياتي من عنفه، وطلبت الطلاق، لكنه رفض وداوم على التعرض لي بالإيذاء، ولاحقني وتعدي علي بالضرب”.


    وتابعت: “أقمت دعوى طلاق للضرر ودعوى تبديد منقولات، واتهمته بالتعدى على بالضرب والسب والقذف فى بلاغ رسمي، وأثبت ما لحق بي على يديه من إصابات استلزمت علاج دام 5 أسابيع، بخلاف تحريضه عائله للإساءة لى لأعيش في جحيم بسبب تشهيره بي، واتهامي بأنني زوجة ناشز”.


    يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشزا، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، ألا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.

    المصدر

    أخبار

    زوجة تعترض على طلب الطاعة بسبب عدم اكتمال فرش مسكن الزوجية

  • “جريمة حرب”.. الأمم المتحدة تحذر من دخول جيش الاحتلال لمدينة رفح

    “جريمة حرب”.. الأمم المتحدة تحذر من دخول جيش الاحتلال لمدينة رفح

    “جريمة حرب”.. الأمم المتحدة تحذر من دخول جيش الاحتلال لمدينة رفح

    "جريمة حرب".. الأمم المتحدة تحذر من دخول جيش الاحتلال لمدينة رفح

    حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من توسع عدوان جيش الاحتلال إلى مدينة رفح الجنوبية المكتظة بالسكان ومن وقوع جرائم حرب يجب منعها.
    وأكد المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يانس لاركيه، في تصريح صحفي بجنيف: أن الأعمال العدائية المكثفة في رفح -في ظل هذا الوضع- يمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين.

    القانون الدولي الإنساني

    وأفاد لاركيه، أن القصف العشوائي من قبل العدوان للمناطق المكتظة بالسكان، يصل إلى جرائم الحرب بموجب القانون الدولي الإنساني.
    وأشار إلى ماذكره المكتب حول زيادة القصف في محافظة رفح يومي الأحد والاثنين.
    وأضاف، أن الآلاف من سكان غزة يواصلون التدفق إلى المحافظة الجنوبية، بمن فيهم كثيرون من الفارين من القتال العنيف في خان يونس، مما زاد عدد سكان رفح خمسة أضعاف منذ بدء العدوان ، حيث كان يقدر بثلاث مئة ألف نسمة ليصل الآن إلى حوالي 1.4 مليون.

    الهلال الأحمر الفلسطيني

    من ناحية أخرى، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني مساء اليوم، أن معظم الخدمات الطارئة والإسعاف توقفت في قطاع غزة، مع استمرار القصف الإسرائيلي وعدم توفر الأدوية والوقود ومواصلة الاحتلال حصار المستشفيات.
    وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إنه تلقى خلال الساعات الماضية 25 نداء استغاثة بوجود شهداء وجرحى في مدينة غزة وحدها، لم يستطع تلبيتها، نظراً للعجز الكامل في الخدمات الطبية وفقدان سيارات الإسعاف التي تم تدمير معظمها.
    ولفت الانتباه أنه لا يتوفر في شمال قطاع غزة إلا سيارة إسعاف واحدة لا تستطيع أن تغطي الإسعافات الأولية لنحو نصف مليون فلسطيني في شمال قطاع غزة.

    المصدر

    أخبار

    “جريمة حرب”.. الأمم المتحدة تحذر من دخول جيش الاحتلال لمدينة رفح

  • البرلمان يصادق على طلب حكومي بتمويل من البنك المركزي بقيمة 2.25 مليار دولار

    البرلمان يصادق على طلب حكومي بتمويل من البنك المركزي بقيمة 2.25 مليار دولار

    البرلمان يصادق على طلب حكومي بتمويل من البنك المركزي بقيمة 2.25 مليار دولار

    البرلمان يصادق على طلب حكومي بتمويل من البنك المركزي بقيمة 2.25 مليار دولار

    أقر البرلمان التونسي ليل الثلاثاء تعديلا يمكن البنك المركزي من منح تسهيلات لفائدة الخزينة العامة للدولة، في خطوة “استثنائية” وفق الحكومة، لكن تداعياتها المحتملة على التضخم وقيمة الدينار تثير قلق الخبراء. ويرخص النص الجديد للمركزي “بصفة استثنائية” منح تسهيلات لفائدة الخزينة العامة للبلاد التونسية في حدود مبلغ صاف يقدر بسبعة آلاف (7000) مليون دينار تسدد على مدة عشر سنوات، منها ثلاث سنوات إمهال، ودون توظيف فوائد”.

    نشرت في:

    2 دقائق

    صادق البرلمان التونسي الثلاثاء على طلب حكومي للحصول على تمويل مباشر من البنك المركزي بقيمة 7 مليارات دينار (2.25 مليار دولار)، في خطوة تهدف إلى سداد الديون الخارجية، بما فيها 850 مليون يورو مستحقة في 16 فبراير/شباط الجاري.

    وتسلط هذه الخطوة الضوء على الصعوبات الشديدة التي تواجه تونس، خاصة أنها ستسدد 4 مليارات دولار من الديون الخارجية في 2024، بزيادة 40 % عن 2023، وسط شح في التمويل الأجنبية.

    وتواجه تونس صعوبات كبيرة في الحصول على تمويل خارجي من الغرب منذ أن سيطر الرئيس قيس سعيد على كل السلطات تقريبا عام 2021، وحل البرلمان لاحقا، وقرر الحكم بمراسيم، في خطوة وصفتها المعارضة بأنها انقلاب.

    وقال محافظ البنك المركزي مروان العباسي الأسبوع الماضي، إن سداد قرض قيمته 850 مليون يورو سيؤدي إلى انخفاض احتياطيات النقد الأجنبي بما يعادل المبلغ اللازم لمدة 14 يوما من الواردات، وسيكون له تأثير على سعر الصرف.

    وقالت وزيرة المالية التونسية سهام البوغديري، أمام البرلمان اليوم، إن الحكومة ملتزمة بسداد جميع ديونها، ولا يمكنها قبول فكرة جدولتها.

    وأضافت أن مديرة صندوق النقد الدولي كريستينا جورجييفا أبلغت الوفد التونسي في دافوس الشهر الماضي بأنها منبهرة بصمود تونس في مواجهة الأزمة المالية.

    ويقول اقتصاديون إن تونس اعتمدت اعتمادا كبيرا على مزيد من القروض الداخلية لسداد ديونها الخارجية، ما أدى إلى تراجع السيولة بشدة، وساهم في تقليص تمويل البنوك للاقتصاد.

    فرانس24/ أ ف ب

    المصدر

    أخبار

    البرلمان يصادق على طلب حكومي بتمويل من البنك المركزي بقيمة 2.25 مليار دولار

  • لا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية

    لا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية

    لا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية

    لا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية

    قنصل اليابان لدى السعودية لـ«الشرق الأوسط»: 110 شركات يابانية توسّع أنشطتها في السعودية

    في ظل نمو العلاقات السعودية – اليابانية في مختلف المجالات، قال قنصل اليابان المعين حديثاً في جدة: إن عام 2025 سيشهد احتفال اليابان والمملكة العربية السعودية بالذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، مشدداً على أن بلاده على أتم الاستعداد للتعاون في مختلف المجالات مع المملكة الصديقة، ومنفتحة جداً لنقل الخبرات والتكنولوجيا اليابانية المتقدمة إلى المملكة.

    وقال دايسوكي ياماموتو، القنصل الياباني، لـ«الشرق الأوسط»: «اليابان والمملكة العربية السعودية تتمتعان بتاريخ طويل من علاقات الصداقة والتعاون القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة»؛ فالعلاقات بينهما أصبحت أقوى وأعمق في مختلف المجالات، وخصوصاً في السنوات الأخيرة.

    التجارة والاستثمار

    ولفت ياماموتو إلى أن الاستثمارات المشتركة بين السعودية واليابان تشهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، وبفضل الجهود المبذولة من قِبل الحكومتين لتعزيز التجارة والاستثمار ارتفع عدد الشركات اليابانية في المملكة إلى 110 شركات، تعمل حالياً على توسيع أنشطتها في مجالات متعددة مثل الطاقة، الطاقة المتجددة، المياه، التعدين، الترفيه، ومجالات أخرى مختلفة.

    وأشار إلى أن قنصلية بلاده العامة في جدة ت«واصل دعم هذه الأنشطة في المنطقة الغربية، وتبذل قُصارى جهدها بالتعاون مع هيئة التجارة الخارجية اليابانية (JETRO)، ومركز التعاون الياباني للشرق الأوسط (JCCME)؛ لتعزيز العلاقات التجارية بين اليابان والمملكة العربية السعودية».

    وشدد القنصل العام لليابان في جدة، على أن اليابان بما لها من خبرات كبيرة وقدرات تكنولوجية هائلة تتطلع إلى وجود فاعل في مختلف المجالات يتناسب وعلاقتها الاستراتيجية مع المملكة وعمق الصداقة بين قيادتَي وشعبَي البلدين.

    التبادل التجاري

    بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2022 مبلغ 47.489 مليار دولار، مسجلاً فائض مقداره 34.052 مليار دولار لصالح المملكة، حيث صدّرت المملكة لليابان بقيمة 40.771 مليار دولار، منها 39.779 مليار دولار صادرات نفطية، واستوردت منها سلعاً بقيمة 6.719 مليار دولار أميركي.

    وعن الخطوات التي تعتزمها اليابان لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة، تحدث ياماموتو عن اجتماع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مع كيشيدو فوميو، رئيس وزراء اليابان، في 16 يوليو (تموز) الماضي، في مدينة جدة، والذي أسفر عنه تأسيس مبادرة «منار» للتعاون في مجال الطاقة النظيفة، بين المملكة واليابان، لافتاً إلى مشاركة القنصلية العامة لليابان بجدة في سمنار كفاءة الطاقة بالمعهد العالي السعودي – الياباني للسيارات والتي تقام بصورة دورية، وسمنار عن المدن الذكية للتعريف بالخبرات الكبيرة للشركات اليابانية في هذا المجال.

    التعليم والثقافة

    يوجد بين السعودية واليابان تعاون ثقافي وثيق أكد عليه القنصل الياباني ياماموتو في مجال التعليم والثقافة؛ فقنصلية بلاده تواصل أنشطتها المختلفة لتعريف سكان جدة بشكل أكبر باليابان، مثل تنظيم مسابقة الخطابة باللغة اليابانية للمرة الأولى بجدة واختبارات الكفاءة في اللغة اليابانية (JLPT) والترويج لثقافة البوب اليابانية، وكذلك تنظيم مهرجان ثقافي ياباني لمدة أربعة أيام في الفترة من 1 إلى 4 مارس (آذار) الماضي بالتعاون مع حي جميل في جدة، أتاح الفرصة لأكثر من 5 آلاف زائر من المهتمين باليابان وثقافتها للاستمتاع بمجموعة واسعة من المكونات الثقافية اليابانية، كالأفلام ومراسم تقديم الشاي والموسيقى والطعام الياباني خلال المهرجان.

    وأفصح ياماموتو، عن أن قنصلية بلاده تعمل حالياً مع «شركة جدة التاريخية» على إقامة مهرجان كبير العام المقبل؛ للاحتفاء بمناسبة مرور 70 عاماً على إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا من أجل تعزيز الروابط الثقافية بين الشعبين الياباني والسعودي.

    برامج تبادل طلابي

    يقول ياماموتو: «كنت أعمل في الفترة من 2001 إلى 2003 في قسم الشؤون السعودية بوزارة الخارجية اليابانية، ونسّقت بين منتجي السيارات اليابانية ووكلاء السيارات السعوديين بخصوص المعهد العالي السعودي – الياباني للسيارات، ونسّقت أيضاً لحفل الافتتاح وأنا في غاية السعادة اليوم للعودة مرة أخرى الى جدة. هذا المعهد أحد أوجه التعاون بين بلدينا في مجال تنمية وتطوير الكوادر البشرية».

    وأوضح القنصل ياماموتو، أن اليابان تقدم عبر سفارتها في الرياض مِنحاً دراسية سنوية للطلاب السعوديين، حيث يدرس الكثير منهم في الجامعات اليابانية المرموقة والمتميزة، وقال: «لقد لفت نظري تحدث الكثير ممن أقابلهم من الأصدقاء السعوديين باللغة اليابانية، وهذا يعكس حبهم وتعلقهم باليابان».

    وأبدى القنصل ياماموتو حرصه على عمل مزيد من التطوير للعلاقات المتميزة بين اليابان والمملكة، في منطقتي مكة المكرمة والمدينة للوصول بها إلى ما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين، مشيراً إلى أن القنصلية تقدم كل الخدمات للرعايا اليابانيين بالمنطقة الغربية، أما بالنسبة للسعوديين، فإن القنصلية تصدِر تأشيرات الدخول إلى اليابان، وقبل ذلك تروّج للسياحة والأعمال والدراسة في اليابان، كما توفّر معلومات الاتصال مع الشركات اليابانية من خلال التواصل مع هيئة التجارة الخارجية اليابانية (JETRO) لتزويدهم بالمعلومات المطلوبة.

    المصدر

    أخبار

    لا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية