التصنيف: جديد

جديد

  • بخطوات بسيطة كل ما تريد معرفته عن حماية “الشيك” من التزوير

    بخطوات بسيطة كل ما تريد معرفته عن حماية “الشيك” من التزوير

    بخطوات بسيطة كل ما تريد معرفته عن حماية “الشيك” من التزوير

    بخطوات بسيطة كل ما تريد معرفته عن حماية "الشيك" من التزوير

    حماية الشيك من التزوير، يعتبر من الوسائل الهامة للحماية من النصب وضياع الحقوق الشخصية، و”اليوم السابع” يوضح فى النقاط التالية كيفية حماية “الشيك” من التزوير طبقًا للقانون.


     


    1- عدم توقيع أى شيك مفتوح على بياض وتوقيعه فقط بعد إتمام التفاصيل المطلوبة.


     


    2- عدم ترك مساحة فارغة أمام أو خلف اسم المستفيد، أو المبلغ المكتوب بالكلمات والأرقام وإلغاء الفراغ بالشطب.


     


    3- الحد من عدد التوقيعات المفوض بها والمتعدده فى الحساب لضمان التحكم المطلوب.


     


    4- التأكد من إلغاء الشيكات التى تحتوى على أخطاء ومفردات زائده وإتلاف أية شيكات باطلة.


     


    5- التأكد من تسوية الحساب المصرفي بشكل منتظم.


     


    6- الإبلاغ فى حالة الفقد أو سرقة دفتر الشيكات تفادى لاستغلاله.

    المصدر

    أخبار

    بخطوات بسيطة كل ما تريد معرفته عن حماية “الشيك” من التزوير

  • معرض الدفاع العالمي 2024 يحتفي بدور المرأة في صناعة الدفاع

    معرض الدفاع العالمي 2024 يحتفي بدور المرأة في صناعة الدفاع

    معرض الدفاع العالمي 2024 يحتفي بدور المرأة في صناعة الدفاع

    معرض الدفاع العالمي 2024 يحتفي بدور المرأة في صناعة الدفاع

    احتفى معرض الدفاع العالمي خلال رابع أيام نسخته الثانية 2024، بدور المرأة في صناعة الدفاع والأمن، من خلال تنظيم برنامج المرأة في الدفاع، إلى جانب تنظيم برنامج مواهب المستقبل الذي يقدم معلومات قيمة للمواهب الشابة العاملة في هذا المجال، حيث تأتي هذه البرامج ضمن توجهات المعرض وسعيه إلى تقديم منصة عالمية رائدة تهتم بجميع الجوانب في صناعة الدفاع والأمن.
    وترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، برنامج المرأة في الدفاع الذي سلط الضوء على الدور الفعال للمرأة في هذه الصناعة، حيث عدت سموها البرنامج خطوة مميزة نحو إشراك المرأة وتنمية مداركها وتطويرها في قطاع صناعة الدفاع والأمن، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، من خلال التعريف بأدوارها المهمة، وتعزيز إسهاماتها، وتحقيق أثر إيجابي على ضوء تواجدها في هذه الصناعة على مستوى العالم، معربةً عن سعادتها بالمشاركة في هذه المناسبة.

    المرأة وصناعة الدفاع

    شهد برنامج المرأة في الدفاع مشاركة رئيس هيئة تعليم وتدريب القوات المسلحة اللواءُ الركنُ عادل بن محمد البلوي، ونائب الرئيس للتنمية الدفاع والشراكات في بوينج هايدي جرانت، إضافةً إلى نخبة من المتحدثين الذين بحثوا أهم التحديات، واستعرضوا أبرز النماذج الناجحة لعمل المرأة في هذا المجال، وناقشوا أهمية مشاركتها هذا القطاع.

    فيما أوضحت الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بالمعرض أماندا ستاينر، أن البرنامج يهدف إلى تشكيل مستقبل أكثر شمولاً في قطاع الدفاع، حيث يعد خطوة عملية نحو دمج وجهات النظر والمهارات المتنوعة، والتي تعد ضرورة لتطوير هذا القطاع، مشيرة إلى أن دعم مشاركة المرأة، يعمل على إيجاد مجتمع دفاع أقوى وأكثر مرونة.
    وفي سياق متصل، انطلق خلال اليوم الرابع برنامج مواهب المستقبل الذي يمتد حتى اليوم الخامس، إذ يهدف إلى إلهام الكوادر الناشئة، وتعريفهم بكيفية التقدّم في حياتهم المهنية في مجالات صناعة الدفاع والأمن، فضلاً عن إطلاع المبدعين في تخصصات العلوم التقنية والهندسة والرياضيات على الفرص المتاحة للتميز في هذا المجال.

    تواصل فعّال

    يحقق البرنامج فرصة التواصل الفعّال بين المقبلين على سوق العمل ونخبة الخبراء والمؤثرين والمتحدثين والعارضين، إضافة إلى التعريف بمختلف المسارات الأكاديمية والمهنية في القطاع بما يضمن مستقبلاً واعداً.
    ويعمل البرنامج وفق مستهدفات رؤية 2030 لتمكين رأس المال البشري في مجال صناعة الدفاع والأمن، حيث يستضيف أكثر من 8000 طالب، وذلك تماشياً مع استراتيجية رأس المال البشري للصناعات العسكرية MIHC لضمان توفر الكوادر البشرية المطلوبة في قطاع الصناعات العسكرية واستدامته. وسيشارك في البرنامج خلال اليوم الخامس مساعد وزير التعليم للتطوير والتحول، مرهف بن محمد المدني حيث يتناول أهمية دعم تطوير مهارات الجيل القادم من المبدعين في مجالات الدفاع.
    وأوضح الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي أندرو بيرسي، أن برنامج مواهب المستقبل، وبرنامج المرأة في الدفاع، يؤكدان التزام المعرض ومساهمته في تنمية القوى العاملة في القطاع، مشيراً إلى أن الاستثمار في الشباب وتعزيز دور المرأة خطوات أساسية نحو تطوير قطاع الدفاع.
    يذكر أن معرض الدفاع العالمي 2024، يقام في مدينة الرياض، بتنظيم من الهيئة العامة للصناعات العسكرية، وبرعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، كما يحظى المعرض بمتابعة واهتمام ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله -.

    المصدر

    أخبار

    معرض الدفاع العالمي 2024 يحتفي بدور المرأة في صناعة الدفاع

  • ساحل العاج “العائدة من الموت” تواجه الكونغو الديمقراطية وجنوب أفريقيا تتحدى نيجيريا

    ساحل العاج “العائدة من الموت” تواجه الكونغو الديمقراطية وجنوب أفريقيا تتحدى نيجيريا

    ساحل العاج “العائدة من الموت” تواجه الكونغو الديمقراطية وجنوب أفريقيا تتحدى نيجيريا

    ساحل العاج "العائدة من الموت" تواجه الكونغو الديمقراطية وجنوب أفريقيا تتحدى نيجيريا

    تعود عجلة كأس الأمم الأفريقية للدوران الأربعاء بمباراتي نصف النهائي: في الأولى تلاقي نيجيريا المتقدمة بثبات في المسابقة جنوب أفريقيا بأسلوب لعبها الجماعي الممتع، والثانية تجمع ساحل العاج – الفريق المضيف الملقب “بالعائد من الموت”- وفريق الكونغو الديمقراطية الطموح. على الورق، تبدو الأفيال والنسور الخارقة الخضراء مرشحة للعبور للنهائي، لكن الميدان يبقى هو الفيصل، عطفا على المفاجآت التي شهدتها الدورة.

    نشرت في:

    8 دقائق

    ها نحن في الأمتار الأخيرة والحاسمة في كأس الأمم الأفريقية، حيث تجرى الأربعاء مباراتا نصف النهائي:  “أولاد” جنوب أفريقيا يتحدون “نسور” نيجيريا الخارقة انطلاقا من السادسة مساء بتوقيت باريس على ملعب السلام في بواكي، ويواجه منتخب ساحل العاج “العائد من الموت” الكونغو الديمقراطية “الفهود” الذي تقدم بثبات في المسابقة على ملعب الحسن واتارا في شمال أبيدجان في الساعة التاسعة مساء.

    ويلعب الفائزان في نهائي البطولة الأحد على ملعب الحسن واتارا، فيما يلعب الخاسران السبت لتحديد المركز الثالث على ملعب فيليكس هوفوات-بوانيي في وسط أبيدجان.

    ساحل العاج.. “عدنا من الموت” والآن الهدف هو اللقب

    بعد فضيحة الخسارة أمام غينيا الاستوائية برباعية في آخر مباراة من دور المجموعات، كانت “أفيال ساحل” العاج منطقيا خارج المسابقة إلا أن القدر جعلها تنتظر آخر مواجهات المجموعة السادسة بين المغرب وزامبيا لتضمن مكانها كأفضل ثالث.

    وبالرغم من ضمان التأهل، لم يكن كثيرون يراهنون على وصول أبناء المدرب إيميرس فاييه -الذي حل بديلا للفرنسي جان لويس غاسيه المستقيل بعد الهزيمة المدوية- إلى هذه المرحلة من المسابقة. لكن “الأفيال” التي عادت من الموت شقت طريقها الوعر بالفوز على منتخبين من بين الأفضل في هذه الدورة، السنغال حاملة اللقب في ثمن النهائي ومالي العنيدة في ربع النهائي بعد مباراتين سجل فيهما “الأفيال” هدفا في نهاية كل مباراة على التوالي (الدقيقة 90، والدقيقة 120).

    وأشاد فاييه بعد لقاء مالي بلاعبيه الذين  “لم يستسلموا، وبروح النصر تلك التي دفعتنا للبحث عن إحراز البطولة واللقب”. وأضاف “قلت للاعبين أننا متنا بعد الخسارة أمام غينيا الاستوائية، وقمنا من جديد بعد مباراة المغرب مع زامبيا (ساهمت نتيجتها بتأهل ساحل العاج)”.

    اقرأ أيضاكأس الأمم الأفريقية: “المعجزة لا تنزل من السماء وإنما من صنع اللاعبين” في ساحل العاج

    الآن، بات “الأفيال” أكثر تشبثا بنيل لقب البطولة التي تجرى على أرضهم وتلك هي قناعة جماهيرهم التي خرجت للشوارع ثلاث مرات احتفالا بالمرور العسير للأفيال إلى الأدوار الأعلى.

    ما تغير في نسخة “الأفيال” مع فاييه مقارنة بالدور الأول هو صلابة أكبر وإصرار أكثر على الفوز بعد التأخر في النتيجة مرتين. وبات “الأفيال” أكثر توازنا دفاعيا بالرغم من خضوعهم لإيقاع لعب الخصوم الذي فرض عليهم في مراحل كثيرة من المباراتين السابقتين.

    وكان لعودة سيباستيان هالر الملقب بالمطرقة إلى صفوف “الأفيال” بعد غيابه في الدور الأول للإصابة الأثر الطيب في خط الهجوم، مع مساهمته الفعالة بتمريرتين حاسمتين أمام أسود التيرانغا ونسور مالي. إضافة إلى عنفوان فوفانا سيسوكو، القلب النابض “للأفيال” الذي كسب قلوب العاجيين بأدائه السخي دفاعيا وهجوميا.

    الكونغو الديمقراطية.. “ليست كأس المفاجآت بل كأس العمل”

    “إنها كأس العمل وليست كأس المفاجآت”، بهذه العبارات رد مدرب الكونغو الديمقراطية الفرنسي سيباستيان ديسابر -الذي خبر ملاعب القارة السمراء أندية ومنتخبات- عن سؤال بشأن النتائج المفاجئة التي شهدتها الدورة.

    وعندما نعود لمسيرة “الفهود” في المسابقة، نعلم بالفعل أنه منتخب مثابر وصل إلى هذا الدور بعد دور أول معقد عادل فيه النتيجة مرتين بعد أن كان متأخرا أمام المغرب وزامبيا قبل أن يضمن تأهله بتعادل سلبي أمام تنزانيا.

    سيباستيان ديسابر مدرب الكونغو الديمقراطية في مؤتمر صحغي بأبدجان. 6 فبراير/شباط 2024. © بيار روني-فورمس/ إف أم أم

    وفي ثمن النهائي، أجبرت “الفهود” المنتخب المصري -أحد المرشحين لنيل اللقب- على الاحتكام لركلات الجزاء حسمها الكونغوليون لصالحهم ليضمنوا مكانا في ربع النهائي تغلبوا فيه على منتخب “السيلي ناسيونال” الغيني (الفيل الوطني).

    وباتت شهية زملاء المخضرم سيدريك باكامبو مفتوحة لحصد اللقب، وهو طموح مشروع بالنظر إلى القوة البدنية والانضباط التكتيكي بقيادة صاحب الشخصية القوية شانسيل مبيبيا، مدافع مرسيليا الفرنسي. وينتظر الكونغوليون أيضا أن يكرر مهاجم برنتفورد الإنكليزي يوان ويسا انطلاقاته السريعة التي أثمرت هدفا في ربع النهائي.

    “الدفاع أولا” مع نيجيريا بيسيرو.. والبقية تأتي

    في نصف النهائي الثاني على ملعب السلام بواكي، تواجه نيجيريا -التي تميزت بتوازنها وهدوئها منذ بداية البطولة- منتخب جنوب أفريقيا الذي نال إعجاب الجميع بطريقة لعبه الجماعية اقتداء بأفضل ناد في بلاد “البافانا بافانا”، صندوانز بطل الدوري الأفريقي.

    في صفوف “النسور الخضراء الخارقة”، يؤكد المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو باستمرار أن هدفه هو “عدم استقبال الأهداف أولا” وهو أمر مستجد على لاعبي نيجيريا المعروفين منذ عقود بأسلوب لعبهم الهجومي. وكأن بالبرتغالي بيسيرو مؤمن أنه لا يمكن لأي منتخب أي يحصد اللقب دون دفاع حصين.

    ولم تتلق شباك النيجيريين سوى هدف واحد في أول مباراة، فيما نجح زملاء “المقنع” فيكتور أوسيمهن في تسجيل ستة أهداف.

    ومن شاهد مباريات نيجيريا في هذه الدورة يلاحظ أسلوب اللعب المتوازن والتزام الصبر للوصول إلى شباك المنافسين، في تغير كبير مقارنة بنسخ سابقة كانت فيه النسور الخضراء تسيطر على المباريات طولا وعرضا لكنها خرجت بخيبات متكررة بعد فوزها باللقب في 2013.

    جنوب أفريقيا.. اللعب الجماعي كلمة السر

    بثمانية لاعبين من فريق صندوانز في التشكيلة الأساسية، قدم أبناء المدرب البلجيكي المخضرم هوغو بروس أداء جماعيا جميلا في الأدوار السابقة بالرغم من بداية متعثرة أمام مالي. وأحدث “البافانا بافانا” أكبر مفاجأة في المسابقة بإقصاء منتخب المغرب -المرشح الأبرز لنيل اللقب- من ثمن النهائي. قبل أن يتخطى الرأس الأخضر في ربع النهائي بركلات الترجيح.

    يقول بروس بخصوص اعتماده على لاعبي الفريق الأصفر: “هم معتادون على اللعب سويا، هناك أمور تلقائية بينهم. المدافعون الأربعة من صنداونز، يتفاهمون جيدا جدا، وكمدرّب ليس هناك من عمل كبير لأقوم به (في هذا الإطار). الأمر مختلف إذا كان لديك أربعة لاعبين من أندية مختلفة، إذ يتعّين عليك العمل على الأشياء التلقائية. يخوضون سويا دوري أبطال أفريقيا، ما يعني امتلاكهم خبرة أوسع وأعلى مستوى من الدوري المحلي”.

    اقرأ أيضامن هو البلجيكي هوغو بروس المدرب الذي أنهى مشوار المغرب والركراكي في كأس الأمم الأفريقية؟

    وأبرز لاعب تألق حتى الآن في صفوف “البافانا بافانا” هو دينامو وسط الميدان تيبوهو موكوينا إضافة إلى الحارس رونوين ويليامز الذي تصدى لأربع ركلات ترجيح من أصل خمسة أمام القروش الزرقاء، في رقم قياسي غير مسبوق على مستوى المسابقات الكروية الدولية في مختلف القارات.

    اقرأ أيضاالحارس الجنوب أفريقي رونوين وليامس يكشف سر تصديه لركلات الترجيح

     

    وسبق لبروس البالغ 71 عاما أن حقق كأس الأمم الأفريقية في 2017 مع الكاميرون ويأمل في إعادة نفس الإنجاز لكنه يقول “أعرف أن التتويج مرتين صعب جدا”.

    على الورق، تبدو نيجيريا وساحل العاج الأقرب للعبور للمباراة الختامية. لكن هذه النسخة من كأس الأمم الأفريقية بالذات أثبتت أن الحقيقة الوحيدة هي “الميدان” وليست التوقعات والتكهنات ولا حتى التاريخ. فمن سيكون في نهائي النسخة 34 من المسابقة؟ سنعرف الإجابة هذا المساء.

     

    عمر التيس

    المصدر

    أخبار

    ساحل العاج “العائدة من الموت” تواجه الكونغو الديمقراطية وجنوب أفريقيا تتحدى نيجيريا

  • «وديات ميامي» تضع ميسي تحت موجات غضب لا تهدأ

    «وديات ميامي» تضع ميسي تحت موجات غضب لا تهدأ

    «وديات ميامي» تضع ميسي تحت موجات غضب لا تهدأ

    «وديات ميامي» تضع ميسي تحت موجات غضب لا تهدأ

    هل يصبح توتنهام الوجهة المفضلة للشباب الموهوب في أوروبا

    في الأسبوع الماضي، تحدث أنجي بوستيكوغلو بصراحة، عن آماله في أن يصبح توتنهام الوجهة المفضلة للاعبين الشباب الموهوبين، مع العلم بأن ناديه أصبح جذاباً بشكل متزايد لأولئك الذين يقررون المكان الذي يريدون تطويره كلاعبين.

    كان لوكاس بيرجفال قد اختار للتَّو توتنهام بدلاً من برشلونة، وقبل شهر واحد فقط اختار رادو دراغوسين توتنهام بدلاً من بايرن ميونيخ.

    بالنسبة لبوستيكوغلو، كانت الأسباب واضحة بالنظر إلى أسلوب لعب توتنهام والفرص التي يمنحها للشباب. وحسب «شبكة ذا أتلتيك»، بدا الأمر برمته مختلفاً تماماً عما كان عليه الوضع قبل عامين، عندما كان أنطونيو كونتي يجلس على الكرسي نفسه، ويتحدث عن أهمية إضافة الخبرة إلى فريق كبير في السن بالفعل. كان كونتي يشير إلى ما أضافه زلاتان إبراهيموفيتش منذ عودته إلى ميلان وهو في الثامنة والثلاثين من عمره. وكان المعنى الضمني واضحاً: إذا تمكن توتنهام فقط من دفع عدد قليل من اللاعبين المخضرمين الأكثر تكلفة، فقد يفوزون أخيراً بشيء ما.

    بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

    لقد تغيرت أشياء كثيرة في توتنهام منذ ذلك الحين، ولكن ربما كان التطور الأكثر أهمية هو التحول الحاسم من الخبرة إلى الشباب في فريق توتنهام. أعاد بوستيكوغلو عقارب الساعة إلى الوراء، مما أعطى توتنهام أصغر فريق له منذ سنوات الذروة لماوريسيو بوكيتينيو. لقد مر وقت طويل؛ لكن توتنهام يمكنه أخيراً التطلع إلى المستقبل بفريق شاب متعطش مرة أخرى.

    نحن على بعد 3 أشهر فقط من الذكرى السنوية الخامسة لقول بوكيتينيو الشهير، إن توتنهام بحاجة إلى «إعادة بناء مؤلمة». لقد تم تجنب إعادة البناء هذه لسنوات، سواء قبل إقالة بوكيتينيو أو بعدها مباشرة. حاول توتنهام الاستمرار في الضغط على النقاط القليلة الأخيرة من الفريق الذي لم يتبقَّ لديه ما يقدمه.

    بدأ هذا يتغير بشكل جدي فقط مع وصول فابيو باراتيسي في عام 2021. في وقت مبكر من فترة ولايته، قال في مقابلة مع موقع النادي: «لدينا هدف: تجديد الفريق باللاعبين الشباب ذوي الموهبة والإمكانات الكبيرة». بعد فترة وجيزة من وصول باراتيسي، وقع مع كريستيان روميرو وبريان جيل وباب ماتار سار. شهدت النافذة التالية دخول ديان كولوسيفسكي ورودريغو بينتانكور، مما أربك كل شيء اعتقدنا أننا نعرفه عن مزايا مداهمة نادٍ سابق في اليوم الأخير من نافذة يناير (كانون الثاني).

    جانب من مباراة توتنهام وإيفرتون (رويترز)

    كانت نافذة صيف 2022، بعد فوات الأوان، عبارة عن تلاعب بين رغبة النادي في مواصلة تجديد الفريق باللاعبين الشباب، ورغبة كونتي في اكتساب مزيد من الخبرة في الفريق الأول. تم التوقيع مع ريتشارليسون وإيف بيسوما وإيفان بيريسيتش، مع التركيز على المدى القريب، بينما تم إحضار ديستني أودوجي وجيد سبنس للمستقبل. وقد أدى وصول بيدرو بورو في شهر يناير من ذلك العام أخيراً إلى توفير حل طويل الأمد لمشكلات توتنهام في مركز الظهير الأيمن.

    حتى أثناء العمل من دون فريق توظيف رسمي، واصل توتنهام خفض متوسط ​​العمر في صيف عام 2023، عندما تعاقد مع ميكي فان دي فين، وغولييلمو فيكاريو، وجيمس ماديسون، وبرينان جونسون. وصل دراغوسين –إلى جانب تيمو فيرنر على سبيل الإعارة– في نافذة يناير.

    التعاقد مع اللاعبين هو نصف المهمة فقط. كان الجانب الآخر هو الدفع باللاعبين الذين قدموا أداءً جيداً مع توتنهام لفترة طويلة. هذه منطقة ظل النادي يتباطأ فيها لسنوات؛ حيث فشل في نقل اللاعبين عندما كانوا في ذروتهم (ولا يزال لديهم قيمة سوقية)، وبدلاً من ذلك احتفظ بهم لفترة طويلة جداً، وشهد انخفاض قيمهم. كان بيع كايل ووكر إلى مانشستر سيتي مقابل 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) في عام 2017، المرة الوحيدة التي حصل فيها توتنهام على القيمة الكاملة للبيع، وحتى ذلك الحين تشير مواسمه السبعة في السيتي إلى أنهم ربما حصلوا على المزيد منه.

    الشباب بات أكثر حضوراً في صفوف توتنهام (رويترز)

    بعد ذلك، باع توتنهام كريستيان إريكسن إلى إنتر مقابل 17 مليون جنيه إسترليني فقط، وخسر يان فيرتونغن وداني روز في انتقالات مجانية، وانضم ديلي آلي إلى إيفرتون في صفقة تعتمد على الأداء. بدأ اللاعبون المخضرمون مع بوكيتينيو أخيراً في المغادرة؛ لكن توقيت تلك المغادرة، ونقص الأموال التي استردها توتنهام، يعني أن إعادة البناء كانت أكثر إيلاماً للنادي مما ينبغي.

    اللحظة الأخيرة، وربما الأهم في هذه العملية الطويلة، جاءت في الصيف الماضي مع تعيين بوستيكوغلو مدرباً جديداً. هنا، أخيراً، تم إحضار مدير ليقدم بداية جديدة للفريق بأكمله. كان لديه صلاحيات -بطريقة لم يفعلها كونتي- لتوديع الجيل القديم. تم بيع هاري كين إلى بايرن ميونيخ. وجد هوغو لوريس وإيريك داير نفسيهما في أسفل الترتيب، وغادرا في نهاية المطاف في يناير. ولم يتبقَّ سوى بن ديفيز وسون هيونغ مين من المحاربين القدامى.

    لكن هذا التطهير الذي طال انتظاره يعني أن توتنهام أصبح لديه أخيراً المساحة اللازمة لإعطاء الفرص للاعبين الشباب. ومع بوستيكوغلو كان لديهم مدير يثق بهؤلاء الشباب، ويريد أن يعلمهم كيفية لعب كرة القدم. يمكنك أن ترى كيف انخفض متوسط ​​عمر توتنهام -الذي ارتفع إلى آفاق جديدة (27.6 عام) تحت قيادة كونتي الموسم الماضي- إلى 25.8 عام، وهو أدنى مستوى له منذ الموسم الثالث لبوكيتينيو.

    اللاعبون الثلاثة الذين ذكرهم بوستيكوغلو على وجه التحديد في هذا السياق الأسبوع الماضي، هم: أودوجي، وسار، وفان دي فين، وجميعهم يلعبون موسمهم الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. بلغ أودوجي 21 عاماً فقط في نوفمبر (تشرين الثاني)؛ لكنه لعب 81.3 في المائة من دقائق الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن، مع وجود 3 لاعبين فقط أمامه. لقد انتقل إلى دوري جديد على الفور، ويبدو أنه يتقن متطلبات وظيفة بوستيكوغلو الفريدة في دور الظهير بين عشية وضحاها تقريباً.

    لعب فان دي فين أقل قليلاً من أودوجي (58.5 في المائة من الدقائق) لكنه لاعب أساسي. بدأ أول 12 مباراة، وغاب لمدة شهرين بسبب إصابة في أوتار الركبة، ثم عاد مباشرة إلى الفريق. إنه أكبر قليلاً من أوديني (سيبلغ 23 عاماً في أبريل «نيسان») لكنه استقر مرة أخرى على الفور، على الرغم من أن هذا هو موسمه الأول في كرة القدم الإنجليزية. ولو لم يتعرض فان دي فين لإصابة في أوتار الركبة أمام تشيلسي، ولم يتم استبدال ديفيز به، لكان متوسط ​​عمر توتنهام الآن أقل من ذلك.

    ولعل الأكثر إثارة للاهتمام كان سار. لقد لعب أقل بشكل هامشي من فان دي فين هذا الموسم (18 دقيقة أقل، أي 57.6 في المائة)، بعد أن غاب عن كأس الأمم الأفريقية مع السنغال الشهر الماضي. ولكن على الرغم من أن هذا ليس موسمه الأول في توتنهام، فإنه يمكن القول إنه حقق أكبر قفزة. ولم يثق به كونتي الموسم الماضي؛ حيث بدأ به مرة واحدة فقط في الدوري؛ حيث جعله كريستيان ستيليني أساسياً للمرة الثانية في الدوري خلال الهزيمة 6-1 أمام نيوكاسل يونايتد.

    حتى هذا بدا غريباً في ذلك الوقت، نظراً لمدى جودة سار في مباراة الذهاب في دوري أبطال أوروبا أمام ميلان. لكن بوستيكوغلو رأى في سار الذي بلغ 21 عاماً في بداية الموسم، ما فعله باراتيسي لأول مرة، وجعله دينامو خط الوسط. توتنهام لم يكن الفريق نفسه من دونه.

    هؤلاء الثلاثة هم الأكثر أهمية، ولكن هناك أيضاً جونسون، البالغ من العمر 22 عاماً، والذي شارك أساسياً في 13 مباراة متتالية في نوفمبر وديسمبر (كانون الأول) ويناير. وأشار بوستيكوغلو الأسبوع الماضي إلى أن جونسون لعب أكثر مما كان متوقعاً عندما وصل من نوتنغهام فورست.

    ثم هناك اللاعبون الأكثر رسوخاً بعض الشيء، ولكنهم ما زالوا يحافظون على متوسط ​​​​العمر منخفضاً: يتمتع بورو بأكبر عدد من الدقائق مقارنة بأي لاعب آخر، ولم يبلغ من العمر 24 عاماً إلا في سبتمبر (أيلول).

    كولوسيفسكي ليس بعيداً عن الركب، وسيبلغ 24 عاماً فقط في أبريل. وهذا هو السبب في أن متوسط ​​العمر أقل بسنتين مما كان عليه في الموسم الماضي.

    يمكنك أن ترى من خلال النظر إلى الرسم البياني للموسم الماضي (عندما كان كونتي، ثم ستيليني، ثم رايان ماسون) يدرب توتنهام، أن متوسط ​​العمر قد ارتفع بسبب مشاركة لوريس، وبيريسيتش، وكين وداير، جميعهم غادروا الآن.

    النقطة المهمة هنا هي أن توتنهام الآن في وضع مشابه تقريباً لما كان عليه في بداية عصر بوكيتينيو. لديهم فريق جديد مكون من لاعبين شباب متعطشين للفوز بالألقاب، ومتشوقين للتعلم من أفكار المدير الفني الجديدة. هذا هو الموقف الذي أراد توتنهام العودة إليه لفترة من الوقت، وشعر بأنه كان على بعد أميال خلال سنوات جوزيه مورينيو وكونتي. وهذا يغير بشكل جذري الديناميكية بين النادي واللاعبين. تذكروا السنوات القليلة الأولى من عهد بوكيتينيو. كان توتنهام دائماً بصدد تقديم عقود جديدة طويلة الأجل للاعبيه الأصغر سناً، مع زيادات تدريجية في الرواتب كل عام. وأبرز مثال على ذلك، توقيع كين على صفقات طويلة الأمد في أغسطس (آب) 2014، وفبراير (شباط) 2015، وديسمبر 2016، ثم يونيو (حزيران) 2018، والذي تبين أنه آخر عقد له في النادي. وقع ديلي آلي على 3 عقود خلال أول 18 شهراً له لاعباً في توتنهام. وهذا يعني أن النادي يمكنه دائماً الاحتفاظ بالسيطرة على حالات العقد على المدى القصير إلى المتوسط.

    فقط في النصف الثاني من حقبة بوكيتينيو، عندما بدأ لاعبون مثل كريستيان إريكسن وتوبي ألديرفيريلد في رفض الصفقات الجديدة طويلة الأجل، بدأت الأجواء تتغير. غادر ووكر إلى سيتي في عام 2017، وأصبح اللاعبون أكثر وعياً بقيمتهم السوقية، وأكثر استعداداً لرفض عروض العقود. ولم ينجح بيع هؤلاء اللاعبين واستبدال خيارات أصغر سناً وأكثر نهماً للعب أيضاً بهم. وكان من المستحيل تكرار تلك الأجواء التي سادت في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما كان اللاعبون مقيدين دائماً؛ يعمل الجانبان (كرة القدم والأعمال) في النادي بوئام تام.

    في الأشهر الأخيرة، رأينا بالفعل أن توتنهام يعمل في اتجاه مماثل مرة أخرى. وقع أودوجي وسار مؤخراً على عقود جديدة طويلة الأجل تربطهما حتى عام 2030، وهي فترة أطول من أي شخص آخر في توتنهام. ولم يحصل أي من اللاعبين على أجر ضخم أيضاً؛ حيث كان كل منهما يكسب ما يقرب من 50 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع؛ لكن تمت مكافأتهم على مستواهم الممتاز هذا الموسم. وإذا استمروا في الأداء الجيد، فمن المعقول جداً أن يتم عرض عقد محسَّن آخر في المستقبل غير البعيد، حتى لو كان لا يزال أمام اللاعب 4 أو حتى 5 سنوات متبقية. في حين أنه لا يوجد أي تجديدات وشيكة للعقود الأخرى، فإن أوضاع بينتانكور وبيسوما وروميرو ستكون على جدول الأعمال قريباً.

    هذا هو النهج الذي نجح بشكل جيد مع توتنهام في الماضي، وكان له دور فعال في بناء فريق يمكنه أن يتفوق بثقله على أرض الملعب وفي السوق.

    لقد استغرقت العودة إلى هذا الوضع كثيراً من الوقت والمال والطاقة، حتى أنه يمكنك تسميتها «إعادة البناء المؤلمة»؛ لكن النادي يعرف الآن أنه يمكن أن يكون وجهة جذابة مرة أخرى للاعبين الشباب المتحمسين للتعلم والتطور في الدوري الإنجليزي الممتاز، تحت قيادة مدرب يثق بهم، تماماً كما أراد توتنهام ذلك.

    المصدر

    أخبار

    «وديات ميامي» تضع ميسي تحت موجات غضب لا تهدأ

  • إصابة 3 أشخاص فى انقلاب سيارة ربع نقل بالشرقية

    إصابة 3 أشخاص فى انقلاب سيارة ربع نقل بالشرقية

    إصابة 3 أشخاص فى انقلاب سيارة ربع نقل بالشرقية

    إصابة 3 أشخاص فى انقلاب سيارة ربع نقل بالشرقية


    أصيب 3 أشخاص بكدمات وجروح بأنحاء متفرقة بالجسد، اليوم؛ إثر وقوع حادث انقلاب سيارة ربع نقل بطريق الصالحية الجديدة – أبو صوير بمحافظة الشرقية، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الصالحية الجديدة المركزي لتلقي الإسعافات اللازمة.


    كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارا يفيد بورود إشارة من مستشفى الصالحية الجديدة المركزي بوصول كلا من: “محمد عبداللطيف” 14 عاما، مقيم بمحافظة أسيوط، و”محمد عبدالحافظ” 20 عاما، و”محمد أيمن” 16 عاما، مقيمان في بئر العبد بشمال سيناء، مصابين بكدمات وجروح بأنحاء متفرقة بالجسد.


     


    وتبين من التحريات حدوث إصابة المصابين إثر وقوع حادث انقلاب سيارة ربع نقل بطريق الصالحية الجديدة – أبو صوير، وتم رفع آثار الحادث وتسيير الحركة المرورية أمام المركبات.


     

    المصدر

    أخبار

    إصابة 3 أشخاص فى انقلاب سيارة ربع نقل بالشرقية