التصنيف: جديد

جديد

  • دمار في الجنوب بـ 1.2 مليار دولار منذ بداية حرب غزة

    دمار في الجنوب بـ 1.2 مليار دولار منذ بداية حرب غزة

    دمار في الجنوب بـ 1.2 مليار دولار منذ بداية حرب غزة

    دمار في الجنوب بـ 1.2 مليار دولار منذ بداية حرب غزة

    عباس يطلب اعترافاً أميركياً بالدولة… وقادة إسرائيل يتمسكون باستمرار الحرب

    طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اعترافاً أميركياً بالدولة الفلسطينية، وتمكينها من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

    وقال عباس لبلينكن في اللقاء الذي عقد في مقر الرئاسة برام الله إن الدولة الفلسطينية مفتاح الأمن والسلام.

    ودعا الرئيس الفلسطيني مجدداً إلى عقد مؤتمر دولي للسلام من أجل دفع مفاوضات تؤدي إلى الدولة الفلسطينية على كامل الأرض في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة.

    وطلب عباس اعتراف واشنطن بالدولة الفلسطينية جاء في وقت تدرس فيه الخارجية الأميركية خياراتها بهذا الشأن، دون أن يتضح موقف بلينكن فوراً من طلب عباس.

    وأكدت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط» أن بلينكن أكد دعم إدارته للدولة الفلسطينية وأنها تدرس كل الخيارات، ودعا عباس مجدداً إلى إصلاح السلطة والحفاظ على الهدوء في الضفة الغربية، وناقش معه تمكين السلطة من أداء دورها في الضفة وفي قطاع غزة في المستقبل.

    وقالت المصادر إن عباس أعاد على بلينكن موقفه المتعلق بوجوب وقف الحرب أولاً، وأن تسلّم السلطة للقطاع يجب أن يكون وفق مسار سياسي وضمانات متعلقة بالسيطرة والأمن والإعمار إلى جانب المستقبل السياسي.

    وتطرق عباس إلى قرار الكونغرس بخصوص منع أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية من دخول الأراضي الأميركية، واصفاً إياه بالقرار المخيب للآمال، الذي سيؤثر في الدور الأميركي الساعي إلى خلق مناخ سياسي يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة. كما تطرق إلى استمرار حجز إسرائيل الأموال الفلسطينية، وعدوانها المستمر في الضفة الغربية.

    الرئيس عباس خلال استقبال بلينكن في رام الله الأربعاء (أ.ف.ب)

    وقال مكتب عباس إنه أكد ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وأهمية الإسراع في إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود إلى كامل قطاع غزة بما فيه منطقة شمال غزة، لتعاود المستشفيات والمرافق الأساسية ومراكز الإيواء عملها في التخفيف من معاناة المواطنين.

    وجدد رفض التهجير في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، محذراً من عواقب أي عملية عسكرية قد تقوم بها قوات الاحتلال في مدينة رفح للضغط على المواطنين لتهجيرهم.

    وقال عباس إن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله، أو اقتطاع أي شبر من أرضه، وهو يقع تحت مسؤولية دولة فلسطين وتحت إدارتها.

    وكان بلينكن وصل إلى الضفة الغربية، المحطة الخامسة في جولته التي شملت أيضاً السعودية وقطر ومصر، وإسرائيل، ثم عاد إلى إسرائيل في نهاية جولته.

    رئيس الوزراء الإسرائيلي مستقبلاً وزير الخارجية الأميركي في القدس الأربعاء (إ.ب.أ)

    والتقى بلينكن في إسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ومسؤولين آخرين، وأبلغهم بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تشعر بقلق بالغ من عملية إسرائيلية محتملة في مدينة رفح جنوب غزة، لأنها تخشى من أن تؤدي العملية في المدينة إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، ودفع عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى مصر التي حذرت من أن تهجير الفلسطينيين إلى أراضيها سيؤدي إلى قطيعة في علاقاتها مع إسرائيل.

    وقال بلينكن لنتنياهو والفريق الموسع في الاجتماع المشترك إن «الرئيس بايدن أراد أن ينقل أنه منزعج من حقيقة أن هناك أكثر من 1.2 مليون فلسطيني في رفح، وأنهم لا يفهمون أين سيتم إخلاؤهم في حالة حدوث هجوم عسكري».

    ورد نتنياهو بأن إسرائيل لن تكون قادرة على كسب الحرب دون تدمير كتائب «حماس» في المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة، مؤكداً: «ندرك المشكلة وسنعرف كيفية التعامل معها».

    وقال نتنياهو لبلينكن إن إسرائيل لن توقف الحرب قبل القضاء على قوة «حماس»، وهو أمر كرره نتنياهو علناً في مؤتمر صحافي مساء الأربعاء.

    أطفال فلسطينيون في مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في رفح الأربعاء (رويترز)

    وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، أكد غالانت أنهم سيشنون هجوماً على رفح، وقال لبلينكن إن رد «حماس» السلبي على اقتراح صفقة التبادل سيؤدي إلى استمرار الحرب ووصول قواتنا إلى أماكن أخرى في غزة قريباً.

    وسمع بلينكن الكلام نفسه من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الذي قال له إن الهدف هو تفكيك البنية التحتية العسكرية لـ«حماس» في رفح، وإن الحرب ليست قريبة من نهايتها.

    وإضافة إلى الحرب ورفح، أثار بلينكن مسألة وصول المساعدات إلى غزة، وأعرب خلال الاجتماع عن مخاوفه بشأن فشل التواصل بين الجيش الإسرائيلي والمنظمات الدولية واستهداف موظفي الأمم المتحدة الذين كانوا يقومون بتوصيل المساعدات.

    وطالب بلينكن نتنياهو بعدم السماح للمظاهرات في معبر كرم أبو سالم بالإضرار بنقل المساعدات إلى غزة، وحل هذه القضية في أسرع وقت ممكن، لكن نتنياهو أوضح لبلينكن الاحتياطات التي تأخذها إسرائيل، وشرح تورط موظفي المنظمات مع «حماس».

    وبحسب صحيفة «يسرائيل هيوم»، فإنه خلال اللقاء الموسع مع بلينكن عُرض على المسؤول الأميركي صور لنفق ضخم تم اكتشافه في الأيام الأخيرة تحت المقر المركزي للأونروا في حي الرمال في مدينة غزة.

    وكان بلينكن وصل إلى إسرائيل، الأربعاء، والتقى نتنياهو بشكل منفرد ومطول في مكتبه في القدس.

    وقال مكتب نتنياهو إن الجانبين «عقدا اجتماعاً طويلاً ومتعمقاً على انفراد»، ثم اجتماعاً موسعاً ضم المسؤولين الآخرين.

    وحاول بلينكن مناقشة مسألة وقف الحرب واجتياح رفح مع هاليفي على انفراد، لكن مكتب نتنياهو منع ذلك، باعتبار أنه لا يمكن لمسؤول سياسي أجنبي أن يلتقي مسؤولاً عسكرياً إسرائيلياً على انفراد من دون وجود المستوى السياسي.

    وتحدث بلينكن في إسرائيل عن أهمية إيصال المساعدات إلى غزة، وقال: «علينا جميعاً الالتزام ببذل كل ما في وسعنا لإيصال المساعدات إلى أولئك الذين هم في أمسّ الحاجة إليها». وأضاف: «الخطوات التي يجري اتخاذها، والخطوات الإضافية التي يتعين اتخاذها، هما محور اجتماعاتي هنا».

    وأعرب بلينكن عن أمله في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

    وقالت الخارجية الأميركية، مساء الأربعاء، إن «بلينكن شدد لنتنياهو على أهمية اتخاذ جميع الخطوات الممكنة لحماية المدنيين في غزة».

    وذكرت الخارجية الأميركية أنه «أكد لنتنياهو دعم واشنطن لحق إسرائيل في ضمان عدم تكرار هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول)».

    المصدر

    أخبار

    دمار في الجنوب بـ 1.2 مليار دولار منذ بداية حرب غزة

  • زوج يلاحق زوجته بدعوى نشوز ويؤكد:” تركت منزلى خلال عامين زواج 13 مرة”

    زوج يلاحق زوجته بدعوى نشوز ويؤكد:” تركت منزلى خلال عامين زواج 13 مرة”

    زوج يلاحق زوجته بدعوى نشوز ويؤكد:” تركت منزلى خلال عامين زواج 13 مرة”

    زوج يلاحق زوجته بدعوى نشوز ويؤكد:" تركت منزلى خلال عامين زواج 13 مرة"

    “بعد شهر من زواجنا طلبت مني الطلاق ووقتها أصبت بصدمة وحاولت حل الخلاف وأنتهي الخلاف بالصلح بعد أن أجبرتني  بشراء مصوغات ذهبية بـ 29 ألف جنيه لها، وتحملت بعدها تصرفاتها الجنونية للحفاظ علي حياتنا الزوجية وعندما فكرت في الطلاق بعد شهور من الزواج علمت بحملها بطفلتي لتبدأ معاناتي”.. كلمات جاءت على لسان أحد الأزواج أمام محكمة الأسرة بالجيزة أثناء ملاحقته زوجته بدعوي نشوز.


     


    وتابع الزوج بدعواه:” رأيت ما لا يتحمله بشر خلال عامين زواج بسبب عصبيه زوجتي واعتيادها هجر المنزل 13 مرة خلال مدة زواجنا، وعندما أشكوها لأهلها تصاب بالجنون وتنفعل وتبكي وتظهرني أمامهم -كزوج شرير -لأضطر للقبول بالصلح بعد أن أسدد لها في كل مرة أموال وأشتري هدايا ومؤخراً بعد ولادتها دفعتني لشراء منقولات جديدة لها وتعديل قائمة المنقولات في مقابل عودتها لمسكن الزوجية وعدم حرماني من طفلتي”.


     


    وأكد الزوج:” أقمت ضدها جنحه لمعاقبتها بعد ارتكابها جريمة الغش والتزوير للحصول على حقوق غير مستحقة لتدفعني بسداد  390 ألف جنيه أودعتها في حسابها البنكي وفقاً للمستندات والتحويلات البنكية، وبالرغم من ذلك لاحقتني بدعوي التبديد”.


     


    وتابع :” لم أقصر يوماً في حقها، لترد علي كل ما فعلته من أجلها بدعوي طلاق للضرر رغم أن الإساءة من جانبها، ومنعتني من رعاية طفلتي، وقدمت ما يفيد بسداد حقوقها وفقاً للمستندات، وطالبت بتعويض بـ 190 ألف جنيه عما لحق بي من أضرار، بعد أن منعتني من رؤية طفلتي، بخلاف اتهامي بتبديد منقولاتها – مستعينة بالشهود الزور -.


     


    وقد أفرد المشرع عقوبات جنائية على الرجل فى حالة إدلائه بيانات غير صحيحة عن حالته الاجتماعية، وكذا على الموثق فى حالة تخلفه عن القيام بالإخطار المنصوص عليه، حيث يعد تزوير يوجب عقوبة الحبس بحسب نص المادة 23 مكررًا من من القانون لسنة 1979 لدرجة تصل للحبس مدة لا تتجاوز ستة أشهر، وبغرامة لا تجاوز مائتى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.


     


     

    المصدر

    أخبار

    زوج يلاحق زوجته بدعوى نشوز ويؤكد:” تركت منزلى خلال عامين زواج 13 مرة”

  • نداء إنساني لجمع 4.1 مليار دولار من أجل سكان السودان

    نداء إنساني لجمع 4.1 مليار دولار من أجل سكان السودان

    نداء إنساني لجمع 4.1 مليار دولار من أجل سكان السودان

    نداء إنساني لجمع 4.1 مليار دولار من أجل سكان السودان

    أطلقت الأمم المتحدة نداء لجمع 4.1 مليار دولار لتوفير احتياجات إنسانية ضرورية لدولة السودان التي تمزقها الحرب.
    ويسعى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى جمع 2.7 مليار دولار للوصول إلى 14.7 مليون شخص، وفقًا لموقع “ريليف ويب”، وهي خدمة معلومات يقدمها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
    وتطالب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين 1.4 مليار دولار للنازحين في الدول المجاورة للسودان.

    دعم 17.4

    وقال “ريليف ويب” إن الخطتين تستهدفان دعم 17.4 مليون شخص في السودان وفي المنطقة.
    ونقل الموقع عن مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، قوله إن “10 أشهر من الصراع سرقت من شعب السودان كل شيء، سلامتهم ومنازلهم وسبل عيشهم”.

    كارثة إنسانية

    وحذرت الأمم المتحدة من كارثة إنسانية، مع احتياج 25 مليون شخص- أكثر من نصف عدد سكان السودان- للمساعدات نتيجة للصراع العنيف الذي بدأ في أبريل الماضي، بين الجيش وميليشيات قوات الدعم السريع، والذي أودى بحياة 12 ألف شخص.

    المصدر

    أخبار

    نداء إنساني لجمع 4.1 مليار دولار من أجل سكان السودان

  • انتخابات باكستان: استقطاب سياسي وتصاعد التوترات الأمنية والاقتصادية

    انتخابات باكستان: استقطاب سياسي وتصاعد التوترات الأمنية والاقتصادية

    انتخابات باكستان: استقطاب سياسي وتصاعد التوترات الأمنية والاقتصادية

    انتخابات باكستان: استقطاب سياسي وتصاعد التوترات الأمنية والاقتصادية
    تنظم باكستان الخميس نتخابات عامة وسط بيئة سياسية شديدة الاستقطاب وهجمات مسلحة وأزمة اقتصادية. ومن المتوقع أن تتركز المنافسات الرئيسية بين المرشحين المدعومين من رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان الذي فاز حزبه حركة الإنصاف بالانتخابات الوطنية الأخيرة، وبين حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية جناح نواز شريف الذي تولى رئاسة الوزراء ثلاث مرات ويعتبر المرشح الأوفر حظا.

    المصدر

    أخبار

    انتخابات باكستان: استقطاب سياسي وتصاعد التوترات الأمنية والاقتصادية

  • باكستان تنتخب اليوم على وقع الإرهاب والانقسامات

    باكستان تنتخب اليوم على وقع الإرهاب والانقسامات

    باكستان تنتخب اليوم على وقع الإرهاب والانقسامات

    باكستان تنتخب اليوم على وقع الإرهاب والانقسامات

    الهند توسّع قدراتها البحرية تعزيزاً لحضورها الدولي وسعياً لتحقيق توازن مع الصين

    لعقود من الزمن، ركّزت الهند سياستها الدفاعية على حدودها البرية مع منافستيها باكستان والصين. والآن، مع توسّع طموحاتها العالمية، بدأت الهند استعراض قوّتها البحرية في المياه الدولية، بما في ذلك دوريات مكافحة القرصنة والانتشار على نطاق واسع بالقرب من البحر الأحمر للمساعدة في حماية السفن من هجمات القرصنة المتصاعدة في الأشهر الأخيرة. وتأتي هذه الخطوات في إطار مساعي نيودلهي لتعزيز حضورها على الساحة الدولية، ولتحقيق توازن مع البحرية الصينية.

    ومن المقرّر إجراء النسخة الثانية عشرة من التمرين البحري متعدد الأطراف «ميلان 2024» في فيساخاباتنام بالساحل الشرقي للهند في الفترة من 19 إلى 27 فبراير (شباط) المقبل. ومن المتوقع أن يحظى التمرين بأكبر مشاركة على الإطلاق مع أكثر من 50 دولة.

    فقد توسع هذا الحدث، الذي بدأته البحرية الهندية في عام 1995، على مر السنوات ليشمل مشاركة دول أجنبية صديقة أخرى. وسيتضمن التمرين أنشطة مختلفة، بما في ذلك ندوة بحرية، واستعراض المدينة، والمعرض، وتبادل الخبراء. وستشارك السفن والطائرات من البحرية الهندية والدول الأجنبية الصديقة في العمليات البحرية المتقدمة، وفق صحيفة «ذا تايمز أوف إنديا» الهندية.

    ضباط من البحرية الهندية يقفون على سطح حاملة الطائرات الهندية محلية الصنع «آي إن إس فيكرانت» بعد احتفال تشغيلها في حوض بناء السفن الذي تديره الدولة في كوتشي – الهند 2 سبتمبر 2022 (رويترز)

    توسّع البحرية الهندية

    مؤخّراً أطلقت الهند سفينتها «ساندهاياك» (INS Sandhayak)، وهي أوّل سفينة استطلاع كبيرة في البحرية الهندية، وذلك بحضور وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ في احتفال أُقيم في حوض بناء السفن في مدينة فيساخاباتنام بالساحل الشرقي للهند، وذلك يوم السبت 3 فبراير الحالي.

    وستقوم السفينة بإجراء مسوحات بحرية واسعة النطاق للموانئ والمرافئ والطرق الملاحية والمناطق الساحلية والبحار العميقة في المحيط الهندي من أجل تعزيز الملاحة البحرية الآمنة. كما ستكون هذه السفينة قادرة على القيام بمجموعة من العمليات البحرية، وفق موقع «إنديا ستراتيجيك» الهندي المتخصص بالدراسات الاستراتيجية.

    وتمّ إنتاج 80 في المائة من قطع سفينة «ساندهاياك» محلياً (في الهند)، وفق موقع «نايفال تكنولوجي» المتخصّص بتكنولوجيا البحار.

    ووصف وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ، في خطابه خلال عملية تفويض سفينة «سانداهاياك» بأنها تاريخية، مما يبعث على الثقة بأنّ هذه السفينة «ستعزز دور الهند قوةً عظمى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وتساعد البحرية الهندية في الحفاظ على السلام والأمن».

    وأعرب وزير الدفاع عن أمله في أن تقطع سفينة الاستطلاع الجديدة مساراً طويلاً في الحصول على معلومات حول المحيطات وتحقيق الهدف المزدوج المتمثل في حماية الهند وغيرها من الدول الصديقة، مشدداً على أهمية حماية التجارة الدولية في المحيط الهندي من القراصنة.

    وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ في خطابه خلال عملية تكليف سفينة «سانداهاياك» في فيساخاباتنام بالهند 3 فبراير 2024 (متداولة)

    وأشاد راجناث سينغ بالبحرية الهندية لإحباطها خمس محاولات قرصنة، وبأنها ساعدت السفن التي تعرضت لهجوم بطائرات مسيّرة وصواريخ في الأيام القليلة الماضية، بالإضافة إلى إنقاذ 80 صياداً وبَحّاراً.

    وشدد وزير الدفاع على أنه «مع ازدياد القوة، فإن الهند عازمة على القضاء على الفوضى ليس فقط في المنطقة، بل في العالم أجمع». وصرّح بأنّ موقف الهند متمثل في الحفاظ على حرية الملاحة والتجارة بين مختلف البلدان، قائلاً: «الغرض من قوتنا المتنامية هو ضمان نظام عالمي قائم على القواعد. هدفنا هو وقف الصيد غير القانوني وغير المنظم في المحيط الهندي ومنطقة المحيط الهادئ. وتقوم البحرية بإيقاف الاتجار بالمخدرات والاتجار بالبشر في هذه المنطقة. وهي ليست ملتزمة بوقف القرصنة فحسب، بل إنها ملتزمة أيضاً بجعل هذه المنطقة بأكملها سلمية ومزدهرة».

    ورأى أنّ سفينة «ساندهاياك» ستؤدي دوراً حاسماً في تحقيق هدف الهند، وأبرزه تحقيق السلام العالمي.

    وصرّح رئيس أركان البحرية الهندية الأدميرال هاري كومار، أنّ مشروع إطلاق سفينة الاستطلاع الكبيرة يسلّط الضوء على الأهمية المتصاعدة التي توليها الحكومة والبحرية للشرط الأساسي للنشاط البحري.

    وأكّد الأدميرال كومار أنه يجري بناء 64 سفينة وغواصة من أصل 66 تحت الطلب في أحواض بناء السفن الهندية. وشدد على أن هذا سيعزز قدرة أحواض بناء السفن وقدرات العمال وكذلك العاملين في الصناعات المساعدة بالهند.

    قوات كوماندوز هندية تحرس مجموعة من القراصنة المحتجَزين بعد تحرير سفينة صيد مختطفة قبالة الساحل الصومالي 30 يناير 2024 (أ.ف.ب)

    لمكافحة القرصنة في خليج عدن

    نشرت الهند ما لا يقل عن 12 سفينة حربية قرب البحر الأحمر لتوفير الحماية من القراصنة، وحققت مع أكثر من 250 سفينة وزورقاً فيما تركز القوى الغربية على هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

    وساعدت البحرية الهندية في الأيام الأخيرة أربع سفن على الأقل، تعرضت ثلاث منها لهجوم من المتمردين الحوثيين في اليمن، كما قامت بمهام عدّة لمكافحة القرصنة.

    في 26 يناير (كانون الثاني)، ساعدت المدمرة الهندية المحمّلة بصواريخ موجّهة «فيساخاباتنام» طاقم ناقلة ترفع علم جزر مارشال في مكافحة حريق بعد أن أُصيبت بصاروخ في خليج عدن. وقبل نحو 10 أيام، استجابت «فيساخاباتنام» لنداء استغاثة من السفينة التجارية «جينكو بيكاردي» المملوكة للولايات المتحدة عقب هجوم بطائرة مسيّرة في المياه نفسها.

    ولم تنضمّ الهند إلى قوة المهام التي تقودها الولايات المتحدة في البحر الأحمر، وليس لديها أي سفن حربية هناك. لكنّ مسؤولين هنوداً قالوا إن لدى الهند حالياً سفينتين حربيتين في خليج عدن وما لا يقل عن عشر سفن حربية في شمال وغرب بحر العرب، إلى جانب طائرات استطلاع. وأضافوا أن هذا هو أكبر انتشار للهند في المنطقة.

    سفن ميليشيا صينية تعمل في بحر الصين الجنوبي 2 ديسمبر 2023 (خفر السواحل الفلبيني – رويترز)

    لمنافسة البحرية الصينية

    تحرص الهند على أن تحصل عمليات نشرها للسفن الجديدة على أوسع مقدار من التغطية الإعلامية، مما يشير إلى رغبة نيودلهي في تحمل مسؤولية أوسع في الأمن البحري للعالم وطموحاتها البحرية المتنامية تجاه منافستها الإقليمية الصين، وفق تقرير الجمعة 2 فبراير لوكالة «أسوشييتد برس».

    وقال نائب الأدميرال أنيل كومار تشاولا، الذي تقاعد في عام 2021 من منصبه رئيساً للقيادة البحرية الجنوبية للهند، إنّ توسيع انتشار القطع البحرية الهندية -بما في ذلك مكافحة أعمال القرصنة الأخيرة في خليج عدن- يسلّط الضوء على الهند بوصفها «مساهماً استباقياً» في الاستقرار البحري الدولي. وأضاف: «ما لم تكن قوة بحرية، فلن تتمكن أبداً من أن تطمح إلى أن تصبح قوة عالمية». ورأى أنّ الهند، وهي قوة إقليمية بالفعل، تضع نفسها «لاعباً عالمياً اليوم، وقوة عالمية قادمة».

    وأشار تشاولا إلى أنّ توسيع البحرية الهندية «هو رسالة إلى الصين مفادها أنه يمكننا نشر مثل هذه القوة الكبيرة هنا (في المحيط الهندي). هذا هو الفناء الخلفي لدينا».

    وعززت الصين وجودها على مر السنين في المحيط الهندي، وهي طريق رئيسية لإمداداتها من الطاقة. ولديها أكبر قوة بحرية في العالم من حيث عدد السفن، أي أكثر من ثلاثة أضعاف حجم البحرية الهندية، ولكنّها تبقى القوّة البحرية الثانية في العالم من حيث تصنيف القوّة خلف البحرية الأميركية، حسب موقع «الدليل العالمي للسفن الحربية العسكرية الحديثة» (wdmmw)، المتخصّص في تصنيف القوى البحرية العالمية.

    أفراد من البحرية الهندية يشاركون في العرض العسكري بمناسبة عيد الجمهورية الخامس والسبعين للبلاد في نيودلهي 26 يناير 2024 (أ.ف.ب)

    وعمّقت بكين مشاركتها في المحيط الهندي بشكل رئيسي من خلال صفقات البنية التحتية مع جيران الهند، بما في ذلك بنغلاديش وسريلانكا ومؤخراً جزر المالديف.

    وقال اللفتنانت جنرال دي إس هودا، وهو ضابط عسكري هندي سابق وخبير استراتيجي الآن: «يتطلع الصينيون إلى مزيد ومزيد من القواعد البحرية في المحيط الهندي الممتد». وأضاف: «وبالنظر إلى ذلك، ليس لدى الهند أي خيار آخر سوى الاستمرار في بناء قواعدها الخاصة».

    ويقول الخبراء إن المنافسة المتنامية مع الصين تحفّز الهند على اقتناء مزيد من السفن والغواصات والطائرات المتقدمة والاستثمار بشكل أكبر في التكنولوجيا والبنية التحتية. وارتفعت حصة البحرية في ميزانية الدفاع الهندية، التي وصلت إلى 72.6 مليار دولار العام الماضي، إلى 19 في المائة بعد أن كانت نحو 14 في المائة. ويحصل الجيش الهندي تقليدياً على نصيب الأسد من الميزانية العسكرية، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

    كما بنت البحرية الهندية شراكات استراتيجية من خلال المشاركة في التدريبات المشتركة مع دول أخرى في المنطقة وخارجها.

    سفن حربية هندية ويابانية وأسترالية خلال تدريبات للحلف الرباعي (كواد) في المحيط الهادئ 27 أغسطس 2021 (أ.ب)

    وتنخرط الهند والولايات المتحدة وأستراليا واليابان في تحالف استراتيجي في المحيطين الهندي والهادئ، وهو حلف «كواد» الرباعي، الذي اتهم الصين مراراً باستعراض عضلاتها العسكرية في بحر الصين الجنوبي والدفع بقوة لمطالباتها الإقليمية البحرية في هذه المنطقة، وهو مطلب خلافي مع الدول المشاطئة لبحر الصين الجنوبي. وتُجري أساطيل الدول الأربع في حلف «كواد» بانتظام تدريبات يُنظر إليها على أنها جزء من مبادرة لمواجهة النفوذ المتصاعد للصين في المحيط الهادئ.

    المصدر

    أخبار

    باكستان تنتخب اليوم على وقع الإرهاب والانقسامات