التصنيف: جديد

جديد

  • هجوم صاروخي يستهدف كييف وسماع دوي انفجارات

    ازدادت وتيرة الهجمات الأوكرانية بالطائرات من دون طيار، وتسببت في أضرار بالغة في الداخل الروسي، إلا أن مدى تأثير هذه الهجمات على مسار الحرب يبقى موضع تساؤلات.

    وكان استهداف العاصمة الروسية، موسكو، بالمسيرات الأوكرانية في مايو الماضي علامة فارقة في تاريخ الحرب، منذ بدء الغزو الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022.

    وتصاعدت الهجمات في الأشهر الأخيرة حيث استهدفت كييف موسكو، وأجزاء أخرى من روسيا، وشبه جزيرة القرم التي احتلتها في 2014.

    والثلاثاء، قال ميخائيل فيديرنيكوف حاكم منطقة بسكوف على تلغرام إن الجيش الروسي صد هجوما بطائرة مسيرة على مطار المدينة التي تحمل الاسم نفسه وتقع في غرب روسيا.

    والسبت الماضي، أعلنت روسيا، إسقاط طائرتين مسيرتين أوكرانيتين كانتا تقتربان من العاصمة، وقال رئيس بلدية موسكو، سيرغي سوبيانين، إن “الدفاعات الجوية الروسية أسقطت ليلا مسيرة كانت تقترب” من المدينة.

    وارتطمت طائرة مسيرة، ليل السبت الأحد، بمبنى سكني في منطقة كورسك الروسية عند الحدود مع أوكرانيا.

    وكتب الحاكم الإقليمي، رومان ستاروفويت، على تليغرام، أن الحادث أدى إلى “تحطم نوافذ عدة طوابق”، مشيرا إلى أن مبنى جامعيا قريبا أصيب بأضرار أيضا.

    والجمعة، قالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا أطلقت 42 طائرة من دون طيار على شبه جزيرة القرم، وأطلقت صاروخا تم اعتراضه على مسافة ليست بعيدة عن موسكو، في ما يمكن أن يكون أحد أكبر الهجمات الجوية المعروفة على الأراضي التي تسيطر عليها روسيا منذ الحرب.

    ويقول مسؤولون أميركيون إن كييف تسعى، باستخدام تكتيك الهجمات المسيرة، إلى أن تثبت للشعب الأوكراني أنها لا تزال قادرة على الرد، وذلك مع بطء الهجوم المضاد ضد القوات الروسية، وفق نيويورك تايمز.

    أوليغ إغناتوف، وهو محلل بارز في الشأن الروسي والنزاعات في مجموعة الأزمات الدولية، قال لموقع الحرة إن كييف تستخدم أنواعا مختلفة من الطائرات من دون طيار، من بينها طائرات محلية الصنع تستخدمها على الخطوط الأمامية.

    وتمتلك كييف أنواعا عدة من الطائرات من دون طيار بعيدة المدى تصنعها محليا، وقد بدأت في تطويرها قبل الغزو بشكل واسع النطاق، وتستمر في تطويرها الآن.

    ويستخدم الأوكرانيون مواد بسيطة في صنعها، وتحلق على ارتفاعات منخفضة مما يجعل من الصعب رصدها من قبل الرادارات، وفق المحلل.

    وقالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أميركيين إن كييف استخدمت مزيجا من الطائرات من دون طيار قصيرة وطويلة المدى لتنفيذ الضربات.

    وتوصل تحقيق أجرته الصحيفة الشهر الماضي إلى استخدام 3 أنواع من المسيرات بعيدة المدى المصنوعة في أوكرانيا.

    وأكد مسؤولون أميركيون أن الضربات العابرة للحدود الروسية لم يتم تنفيذها باستخدام معدات أميركية.

    ورغم التأثير المحدود للهجمات، قال المسؤولون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إنهم يتوقعون أن تستمر لأنها بعثت برسالة قوية مفادها أن كييف لم تكن تدافع عن أراضيها فحسب، بل لديها أيضا بعض القدرة على خوض القتال في روسيا.

    وقلل مسؤولون أوكرانيون من خطر أن يؤدي ذلك إلى تصعيد كارثي من قبل موسكو، بالنظر إلى أن روسيا تطلق بالفعل أكبر عدد ممكن من الصواريخ والضربات بالطائرات المسيرة على أوكرانيا.

    ما هي هذه الطائرات؟

    وتقول الصحيفة الأميركية إن الطائرات الثلاث التي رصدتها هي “بوبر” (Bober) و”UJ-22 Airborne” وطائرة ثالثة غير محددة، استخدمت مؤخرا، ويبدو أنها جميعها تستطيع الطيران لمئات الكيلومترات، مما يجعلها قادرة على الوصول إلى العاصمة الروسية.

    ويأتي هذا بينما تشير التصريحات والبيانات القادمة من كييف إلى مساعيها لتوسيع أسطولها من الطائرات من دون طيار المحلية، وزيادة الهجمات على روسيا.

    وتعتمد صناعة المعدات العسكرية في أوكرانيا جزئيا على التمويل الخاص والتبرعات، وتقدم الحكومة الأوكرانية حوافز لهذه الصناعة بمنح الشركات الخاصة هامش ربح أكبر على الطائرات التي تنتجها.

    وإحدى هذه الشركات، شركة Ukrjet ومقرها أوكرانيا، التي تصنع UJ-22.

    ويقود الجهود الشاملة لزيادة الإنتاج، نائب رئيس الوزراء، ميخايلو فيدوروف، الذي قال إنه “من أجل الفوز في هذه الحرب التكنولوجية سريعة الخطى، تحتاج الحكومة إلى التفكير والتصرف كشركة تكنولوجيا، وأن تكون مرنة، وتتخذ قرارات سريعة وتتحرك بشكل أسرع”.

    وفي 25 يوليو، أعلن رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميكال، أن أوكرانيا تخطط لزيادة استثماراتها في تكنولوجيا الطائرات من دون طيار 10 أضعاف، من حوالي 108 ملايين دولار في العام الماضي، إلى أكثر من مليار دولار هذا العام.

    وخلال حديثه لوسائل الإعلام، قالت الصحيفة إنه وقف إلى جوار طائرتي UJ-22 و”بوبر” حسبما تظهر الصور التي نشرها الموقع الرسمي للحكومة.

    وتظهر العديد من مقاطع الفيديو المنشورة لهجمات بطائرات مسيرة وقعت في مايو ويوليو طائرة “بوبر” وهي تحلق في محيط موسكو.

    ووفق موقع الشركة المصنعة، فإن UJ-22 يمكنها الطيران لمدة ست ساعات على مدى 800 كيلومتر، مما يجعلها قادرة على الطيران بالمنطقة الحدودية مع روسيا وصولا إلى موسكو، كما تستطيع حمل 20 كيلوغراما من الذخائر.

    وتشير بعض المصادر إلى أن الجيش الأوكراني اعتمدها في عام 2020. ولكن يبدو أنها دخلت الخدمة في 2022-2023، وفق “ميليتاري توداي”.

    ورصدت صحيفة نيويورك تايمز صورا لثلاث طائرات على الأقل من طراز UJ-22 داخل روسيا.

    وشوهد حطام طائرة ثالثة غير محددة في أربعة مواقع على الأقل هناك.

    ولم يعلن أندريه يوسوف، المتحدث باسم جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية، المعروف باسم G.U.R، مسؤولية كييف بشكل مباشر عن الهجمات، لكنه قال إن الضربات على موسكو ستستمر.

    وقال في مقابلة، أجريت معه الشهر الماضي، مع بدء تكثيف حملة الطائرات من دون طيار: “إن النخب الروسية والروس العاديين يدركون الآن أن الحرب ليست في مكان بعيد على أراضي أوكرانيا، التي يكرهونها.. الحرب موجودة أيضا في موسكو، وهي موجودة بالفعل على أراضيهم”.

    كيف ستؤثر الهجمات؟

    ويشرح إغناتوف، لموقع الحرة، أن الهجمات على موسكو ليست ذات أهمية عسكرية، مشيرا إلى أنها لم توقع إصابات، كما تستطيع الدفاعات الروسية الرد عليها، ويشير إلى أن موسكو تشن هجمات يومية على أوكرانيا تسبب الكثير من الأضرار.

    لكن هذه الهجمات تحمل دلالة معنوية، وفق إغناتوف الذي يقول: “من المهم بالنسبة لأوكرانيا أن تظهر لشعبها أنها قادرة على الرد ومهاجمة العاصمة الروسية. إنه أمر يعزز الروح المعنوية”.

    وتقول نيويورك تايمز نقلا عن المسؤولين الأميركيين إنه “إذا كان هناك هدف استراتيجي، فهو تعزيز معنويات السكان والقوات الأوكرانية”.

    ويبدو أن بطء الهجوم المضاد وصعوبة اختراق الدفاعات الروسية شجع أوكرانيا على تكثيف هذه الهجمات في الفترة الأخيرة. وقال مسؤولون أوكرانيون إن لديهم بعض الأمل في أن تجبر الهجمات المتزايدة موسكو على إعادة النظر في ضرباتها الصاروخية والطائرات من دون طيار الأكثر ضررا على أوكرانيا.

    وحتى الآن، يبدو أن الحملة الأوكرانية زادت من الدعم للحرب في بعض مناطق روسيا، لكنها ربما قوضت الثقة في الحكومة، على الأقل في دوائر النخبة، وفق تاتيانا ستانوفايا، الباحثة في مؤسسة كارنيغي.

    وكتبت الباحثة في مقال إنه في المناطق الحدودية الروسية، يبدو أن ضربات الطائرات من دون طيار عززت المشاعر المعادية لأوكرانيا، وقد تساعد في تعزيز مكانة الرئيس فلاديمير بوتين.

    وقالت: “يغذي ذلك المخاوف بين الروس من أنهم معرضون للخطر، ويمكن مهاجمتهم، لذا يتعين عليهم دعم بوتين”.

    لكن جوناثان دي تيوبنر، الرئيس التنفيذي لشركة تحليل البيانات FilterLabs، قال إنه من خلال رصد التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، استخلص أن السكان سئموا إلى حد كبير من القيادة العسكرية في موسكو، خاصة بعد التمرد القصير في يونيو الماضي.

    وقال تيوبنر إنه في حين أن التمرد الفاشل ساعد في زيادة الشكوك العامة، إلا أنه لم يدفع الروس العاديين بعد إلى معارضة الحرب. لكن ضربات الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى التمرد، ربما أكدا للنخب في موسكو أن الحكومة الروسية أكثر ضعفا مما تبدو.

    وفي مقالها الذي نشر مؤخرا في مجلة فورين أفيرز، قالت ستانوفايا إن هناك شكوكا على الأقل بين النخب الثرية بشأن قوة بوتين بعد التمرد وربما تساهم الضربات الجوية الأوكرانية المكثفة بطائرات من دون طيار في زيادة هذه الشكوك.

    ويرى إيغناتوف أنه يمكن أن تؤثر هذه الهجمات على مسار الحرب من خلال تدمير أو تعطيل معدات باهظة الثمن، وإجبار روسيا على توزيع دفاعاتها الجوية أو اتخاذ تدابير أخرى لحماية منشآتها العسكرية وبنيتها التحتية في العمق.

    ويوضح أن أوكرانيا هاجمت مرات عدة المنشآت العسكرية والبنية التحتية في العمق الروسي.

    وعلى سبيل المثال، في 19 أغسطس، تعرض مطار عسكري في منطقة نوفغورود لهجوم، ما أدى إلى تدمير قاذفة بعيدة المدى من طراز Tu-22M3، وفي 27 أغسطس، هاجمت طائرات من دون طيار مطارا في منطقة كورسك حيث تتمركز الطائرات المقاتلة الروسية، كما هاجمت طائرات من دون طيار تابعة للبحرية الأوكرانية قاعدة بحرية روسية في نوفوروسيسك في 4 أغسطس، مما أدى إلى إتلاف سفينة إنزال .

    وبشكل عام، يرى المحلل أن الهجمات ضد المطارات والقواعد العسكرية والموانئ فعالة، لكن الهجمات على موسكو في الوقت الحالي لا تستطيع أن تصنع فارقا.

    ويشير إلى أن روسيا لديها قدرات أكبر بكثير لضرب الأراضي الأوكرانية، إذ أنها تمتلك كثيرا من الطائرات من دون طيار بعيدة المدى وصواريخ “كروز”، ويمكن أن تلحق الضرر بأوكرانيا بضربات أكبر بكثير مما تستطيع أوكرانيا فعله في روسيا.

    ويمتلك الروس قوة جوية أكبر، ولكن وفق تقرير للإذاعة الأميركية العامة “أن بي آر”، نجح الأوكرانيون حتى الآن في تحييد هذا التهديد بطريقتين رئيسيتين، الأولى مع إسقاط الدفاعات الجوية الأوكرانية عددا كبيرا من الطائرات المقاتلة الروسية في المراحل الأولى من الحرب، مما دفعها لاحقا إلى تجنب المجال الجوي الأوكراني.

    والطريقة الثانية استخدام المسيرات في عمليات الاستطلاع والهجمات. والمسيرات ليس لديها قوة الطائرات المقاتلة، لذلك تسعى كييف للحصول على طائرات “أف 16″، ومع ذلك، سمحت الطائرات من دون طيار لأوكرانيا بمهاجمة القوات الروسية.

    وخلال الأشهر الأخيرة، اعتمدت روسيا بشكل كبير على الطائرات العسكرية من دون طيار الإيرانية “شاهد”، وفي الوقت نفسه، تحاول أوكرانيا أيضا زيادة إنتاج الطائرات من دون طيار في الداخل.

    ويرى إغناتوف أن الذخائر العنقودية هي التي يمكن أن تؤثر على الوضع على الجبهة في المستقبل مع تسلم كييف لها ووضعها على أنظمة “هيمارس” الأميركية و”سيكون لدى أوكرانيا حينها المزيد من القوة النارية، وسيتعين على روسيا نقل قواعدها ومستودعاتها ومقراتها خلف الخطوط الأمامية، مما يجعل الخدمات اللوجستية أكثر صعوبة.

    ويرى أن طائرات “أف 16” سوف تساعد أوكرانيا، لكن روسيا ستظل تتمتع بميزة جوية لأنها تمتلك مزيدا من الطائرات، وستحتاج أوكرانيا إلى العديد من الأسلحة المختلفة لتعويض ذلك التفوق الروسي.

    ويقول: “لا يوجد تغيير في قواعد اللعبة الآن. هذه حرب واسعة النطاق، وللنجاح فيها، تحتاج إلى الكثير من الموارد وعوامل النجاح”.

    المصدر

    أخبار

    هجوم صاروخي يستهدف كييف وسماع دوي انفجارات

  • كندا ترصد أول إصابة بسلالة شديدة التحور من أوميكرون

    نبهت حادثة العثور على دودة في دماغ امرأة أسترالية إلى مخاطر انتقال أنواع نادرة من العدوى من الحيوانات والحشرات إلى البشر، متسببة في مشكلات صحية ربما تأخذ وقتا طويلا قبل اكتشاف مصدرها.

    وبعد العثور على دودة طولها 8 سم حية بدماغ امرأة أسترالية، تبين لاحقا أنها دودة Ophidascaris robertsi التي تتواجد في الثعابين، نشرت صحيفة الغارديان البرطيانية قائمة بحالات لطفيليات أخرى نادرة، أثارت ذهول الأطباء وأصحاب الحالات.

    شكت من آلام مستمرة.. أول حالة بالعالم لـ”دودة ثعابين” بدماغ مريضة

    اكتشف أطباء في مستشفى كانبيرا في أستراليا دودة حية كانت تعيش في دماغ امرأة، وفق صحيفة الغارديان

    الخنفساء تصيب البشر

    من بين الحالات النادرة التي أشار إليها الأطباء حالة رضيعة بعمر 8 أشهر في الصين أصيبت عام 2016 بمرض canthariasis الناتج عن الخنافس.

    وهي حالة قال الأطباء إنها تحدث عند مهاجمة يرقات الخنفساء للإنسان عن طريق الجهاز الهضمي أو الجهاز البولي والتناسلي والجيوب الأنفية والأذنين.

    وكانت الرضيعة تشعر بالتعب الشديد واحتار الأطباء في أمرها، ثم عثروا على ديدان في برازها، ومع إجراء المزيد من الفحوص تبين أنها اليرقة المعروفة باسم “حشرة السجائر” وتعرف علميا باسم Lasioderma serricorne، وهي تتغذى على التبغ والحبوب.

    ورجح العلماء انتقالها إلى الفتاة الرضيعة بسبب ملامستها للطين أو تناول البرتقال.

    على الرغم من ندرته، فإن مضاعفات هذا المرض خطيرةK خاصة للرضع وكبار السن.

    دودة.. من الماشية إلى الإنسان

    وفي حالة أخرى، اكتشفت امرأة من ولاية أوريغون الأميركية، في 2018، إصابتها بديدان في العين كان يعرف أنها تنتشر فقط في الماشية.

    وعانت المرأة من تهيج في عينيها لمدة أسبوع بعد ركوبها الخيل في مكان لتربية الماشية. وبعد طلب المساعدة الطبية تمت إزالة 14 دودة تسمى Thelazia gulosa يبلغ طول كل منها حوالي سنتيمتر.

    الدكتور ريتشارد برادبري، المؤلف الرئيسي للدراسة التي أبلغت عن الحالة، الذي يعمل في قسم الأمراض الطفيلية في المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) قال: “هذه المرة الـ11 فقط التي يصاب فيها شخص بديدان العين في أميركا الشمالية.. لكن هذا نوع جديد لم يصب البشر من قبل. إنها دودة ماشية انتقلت بطريقة ما إلى جسم الإنسان”.

    ديدان الفئران

    وتعرف باسم الديدان الأسطوانية، وتتواجد عادة في الأوعية الدموية لرئة الفئران، مما أعطاها لقب “دودة رئة الفئران”.

    وأصيب مريض بعمر 24 عاما في ولاية هاواي بآلام شديدة في المفاصل والغثيان بعد تناول الكرنب من حديقته. وتبين أن السبب هو تلك الدودة التي تنتشر في جنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهادئ الإستوائية.

    وتعيش الدودة في القوارض فقط، لكن يرقاتها يمكن أن تصيب الكائنات الحية مثل الرخويات والقواقع. وإذا أكل البشر من هذه العوائل الوسيطة، يمكن أن تنتقل اليرقات إلى الإنسان وتسبب له مشكلات في الدماغ والحبل الشوكي.

    داء النغف

    ويعد المرض المعروف بداء النغف نادر الحدوث، لكن تم اكتشافه من قبل بين أشخاص سافروا إلى المناطق الإستوائية وشبه الإستوائية.

    وداء النغف مرض يُصيب الجلد نتيجة غزو يرقات أنواع مختلفة من الذباب الجلد أو مناطق أخرى من الجسم، مثل الأنف، والأذن، والعين، والمعدة، وهو مرض بالأصل حيواني، لكنه أصبح يُصيب الإنسان ويُسبب له العديد من المشكلات الجلدية.

    وتشير الغارديان إلى حالة إزالة 3 ذبابات حية، يبلغ حجم كل منها سنتيمترين، من عين امرأة وذراعها ورقبتها، بعد معاناتها من تورم العين لمدة أربعة أسابيع إثر زيارتها غابات الأمازون.

    الديدان الشريطية

    وقد اكتشفت من قبل في دماغ بريطاني يبلغ 50 عاما بعد شعوره بالصداع وحدوث نوبات غريبة له لمدة أربع سنوات، قبل أن يزيل الأطباء الدودة في عام 2012، وتبين أنها حفرت من جانب الدماغ إلى الجانب الآخر.

    المصدر

    أخبار

    كندا ترصد أول إصابة بسلالة شديدة التحور من أوميكرون

  • مهرب ذو صلات بـ”جماعة متطرفة” ساعد مهاجرين على دخول الولايات المتحدة

    قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن مهربا له علاقات بجماعة أجنبية متطرفة ساعد مهاجرين أوزبكيين على دخول الولايات المتحدة من المكسيك، مما يثير تساؤلات بشأن تهديد أمني محتمل.

    وأفاد مسؤول أميركي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بأن المهرب يعمل انطلاقا من تركيا، وله صلات بتنظيم الدولة الإسلامية. وكانت شبكة (سي.أن.أن) أول من تحدث عن الواقعة.

    عبرت أعداد قياسية من المهاجرين الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بشكل غير قانوني منذ تولي الرئيس الديمقراطي جو بايدن منصبه في 2021. وكثير من هؤلاء من دول بعيدة.

    ويقول الجمهوريون إن بايدن شجع عمليات العبور بالعدول عن السياسات الأكثر صرامة للرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب. وتقول إدارة بايدن إنها وضعت سياسات أكثر إنسانية في ظل ما تشكله الهجرة من تحد للبلدان في جميع أنحاء نصف الكرة الغربي.

    وتشير إحصاءات حكومية أميركية إلى أنه من بين نحو مليوني مهاجر أوقفتهم السلطات على الحدود مع المكسيك بين أكتوبر 2022 ويوليو 2023، كان 216 منهم على قوائم المراقبة لصلات محتملة بالإرهاب.

    وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أدريان واتسون في بيان إن مسؤولي المخابرات اكتشفوا شبكة تهريب لجلب الأوزبك إلى الولايات المتحدة ومهربا له علاقات بمنظمة أجنبية تصنفها الولايات المتحدة إرهابية.

    وأضافت أن السلطات ليس لديها ما يشير إلى أن المهاجرين الذين ساعدتهم شبكة التهريب كانوا مرتبطين بجماعات متطرفة أو يخططون لهجمات إرهابية.

    ولم تؤكد واتسون صلات المهرب بتنظيم الدولة الإسلامية على وجه التحديد أو أن مقره تركيا.

    وقالت واتسون إن مكتب التحقيقات الاتحادي (أف.بي.آي) يحاول تحديد موقع نحو 15 من 120 مهاجرا أوزبكيا دخلوا الولايات المتحدة من خلال المعابر الحدودية القانونية عن طريق الشبكة.

    وقال متحدث باسم (أف.بي.آي) إن المكتب “لم يحدد مخططا إرهابيا محددا مرتبطا بمواطنين أجانب دخلوا الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة عبر الحدود الجنوبية”. وامتنع عن الخوض في التفاصيل.

    المصدر

    أخبار

    مهرب ذو صلات بـ”جماعة متطرفة” ساعد مهاجرين على دخول الولايات المتحدة

  • تخلية سبيل كوميدي لبناني أوقف “بسبب نكتة ألقاها قبل خمس سنوات”

    أخلي سبيل كوميدي لبناني تم توقيفه الثلاثاء على خلفية نكتة ألقاها قبل خمس سنوات، وفق ما أعلنت محاميته، وذلك بعد أيام قليلة على استجوابه بشأن عرض كوميدي آخر قدّمه.

    وتجمّع عدد من الأشخاص أمام قصر العدل في بيروت احتجاجا على احتجازه.

    وهتف المتجمعون بـ”الحرية” للحجار.

    وقالت المحامية ديالا شحادة في تصريح لوكالة فرانس برس إن نور حجار وضع “قيد التوقيف” في مركز احتجاز في بيروت قبل أن يطلق سراحه مساء، موضحة أن دار الفتوى السنية كانت قد تقدّمت بشكوى ضدّه.

    لكن المحامية شدّدت على أن الواقعة التي أوقف على خلفيتها “وقعت قبل خمس سنوات، لذا وفق القوانين اللبنانية انقضت مدّة التقادم”.

    وتظهر مقاطع تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي الكوميدي وهو يلقي النكات حول أحداث يفترض أنها جرت في جنازة عائلية، ويمكن سماع تفاعل الجمهور ضحكا وتصفيقا.

    وشدّدت المحامية على أن المشاهد مأخوذة من عرض كوميدي قدّمه لكن يبدو أنها أخرجت من سياقها.

    وأوقف حجّار على الرغم من إبدائه استعداده للاعتذار من كل من شعر بأنه تعرّض لإساءة، وفق المحامية التي أشارت إلى أن الكوميدي تلقى تهديدات بالقتل.

    وقالت شحادة إن حجار يواجه حاليا قضيتين قضائيتين منفصلتين، إحداهما أمام المحكمة العسكرية.

    وكانت مجموعة من المنظمات الحقوقية الدولية بينها “العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش” قد دانت توقيف حجار ودعت إلى تخلية سبيله فورا.

    في بيان على منصة “أكس” (تويتر سابقا) حضّت المنظمات “السلطات القضائية على توفير أكبر قدر من الحماية القانونية للعروض الكوميدية”.

    وقالت الباحثة في شؤون لبنان في منظمة العفو سحر مندور إن حجار “مارس حقّه في حرية التعبير”.

    وتابعت في تصريح لفرانس برس “أولئك الذين تسبّبوا بالفقر والموت والدمار يجب أن يكونوا مكانه، فيما هو وغيره ممن ينتقدون السلطات يجب أن يكونوا أحرارا في ذلك، خصوصا في زمن الأزمات”.

    منذ أواخر العام 2019 يشهد لبنان انهيارا اقتصاديا أغرق غالبية شعبه في الفقر.

    ويعتبر البنك الدولي أن الأزمة الاقتصادية التي يشهدها لبنان هي إحدى أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم في التاريخ الحديث، وتحمّل الهيئة السلطات مسؤولية ذلك بإساءتها استخدام ودائع الشعب في العقود الثلاثة الأخيرة.

    وجاء توقيف حجار بعدما تم استجوابه في الأسبوع الماضي على خلفية نكتة ألقاها حول جنود يعملون لصالح تطبيق شهير لخدمة توصيل الطعام.

    وتقلّصت قيمة رواتب عناصر قوات الأمن اللبنانية ولا سيما الجيش منذ بدأت الأزمة الاقتصادية، ويمارس بعضهم وظائف إضافية لتلبية الاحتياجات المعيشية.

    المصدر

    أخبار

    تخلية سبيل كوميدي لبناني أوقف “بسبب نكتة ألقاها قبل خمس سنوات”

  • إغلاق مطار في موسكو.. وفيديو لتصاعد النيران من آخر غربي روسيا

    أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الثلاثاء، تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 250 مليون دولار،  ستسحب مباشرة من مخزون الوزارة،  بموجب تفويض رئاسي هو الـ 45 للرئيس، جو بايدن، منذ اغسطس 2021.

    وتشمل الحزمة الجديدة ستشمل ذخائر إضافية لأنظمة الدفاع الجوي والمدفعية ومعدات  إزالة الألغام وإزالة العوائق وعربات إسعاف وقذائف مدفعية من عيار 155 ملم و105 ملم، وصواريخ تو وجافلين وصواريخ أخرى مضادة للدروع وذخائر للأسلحة  الصغيرة، بالإضافة إلى قطع الغيار والصيانة، وغيرها من المعدات الميدانية.

    وقال البيت الأبيض إن المساعدات الجديدة لأوكرانيا ستوجه إلى الميدان وستدعم دفاعاتها الجوية.

    وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في بيان، إن روسيا  “تواصل شن غزو وحشي أسفر عن مقتل العديد من المدنيين في أوكرانيا وتشريد الملايين من شعبها”.

    وأضاف أن الهجمات الروسية على موانئ أوكرانيا والبنية التحتية للحبوب “تسببت في تقلب الأسعار في أسواق المواد الغذائية والحبوب وتفاقم الجوع وانعدام الأمن الغذائي العالمي في جميع أنحاء العالم”.

    وختم بيان الوزير بالقول: “لقد بدأت روسيا هذه الحرب ويمكنها إنهاؤها في أي وقت بسحب قواتها من أوكرانيا، ووقف هجماتها الوحشية. وإلى أن يحدث ذلك ستقف الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها متحدين مع أوكرانيا مهما استغرق الأمر”.

    وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت منتصف الشهر الحالي تقديم مساعدة عسكرية إضافية لتلبية الاحتياجات الأمنية والدفاعية الحيوية لأوكرانيا. وذلك ضمن الدفعة الـ 44 من المعدات التي قدمتها إدارة الرئيس، جو بايدن، من مخزونات وزارة الدفاع لأوكرانيا منذ أغسطس 2021.

    وأكدت الإدارة الأميركية في مناسبات عدة أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حلفائها وشركائها لتزويد أوكرانيا بالقدرات اللازمة لتلبية احتياجات ساحة المعركة الفورية ومتطلبات المساعدة الأمنية على المدى الطويل.

    المصدر

    أخبار

    إغلاق مطار في موسكو.. وفيديو لتصاعد النيران من آخر غربي روسيا