التصنيف: جديد

جديد

  • واشنطن تتابع الوضع “المثير جدا للقلق” في الغابون

    منذ يوم الأحد الماضي تتواصل الاشتباكات في مناطق متفرقة بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة وعناصر تابعة لمجلس دير الزور العسكري، الذي يضم مقاتلين محليين يعملون تحت إشراف قسد.

    اندلعت الاشتباكات بعد فترة وجيزة من اعتقال قوات سوريا الديمقراطية قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل، المعروف بأبو خولة، وعدد من الأعضاء الآخرين في فصيله بعد دعوتهم لحضور اجتماع في مدينة الحسكة.

    أثارت عملية احتجاز “أبو خولة” في البداية، توترا في المنطقة، لكنه تطور لاحقا إلى اشتباكات مع مقاتلين تابعين للمجلس وبعض رجال العشائر العربية المحلية الذين انحازوا إلى المجلس.

    يضم مجلس دير الزور العسكري، التابع لقوات سوريا الديموقراطية، مقاتلين محليين ويتولى أمن المناطق في دير الزور، التي سيطرت عليها قوات سوريا الديموقراطية بعد دحر تنظيم الدولة الإسلامية من المحافظة.

    حتى اللحظة، سقط في الاشتباكات نحو 34 شخصا، بينهم 19 عسكريا من مجلس دير الزور العسكري، وثمانية قتلى من قسد وثلاثة مدنيين وأربعة أشخاص غير معروفين، وفقا لما أكده لموقع الحرة مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض رامي عبد الرحمن.

    كيف اندلعت الاشتباكات؟

    بعد اعتقال أبو خولة سيطر مقاتلون تابعون لمجلس دير الزور العسكري على عدة قرى، وأهمها بلدة العزبة، لكن قوات سوريا الديمقراطية نجحت في استعادة القرية ومناطق أخرى بحسب عبد الرحمن.

    ويضيف عبد الرحمن أن عناصر من مجلس دير الزور العسكري لا يزالون يشنون هجمات متفرقة تستهدف نقاط تفتيش تابعة لقسد في المنطقة.

    ويؤكد عبد الرحمن أن عناصر مجلس دير الزور العسكري يسيطرون حاليا على خمسة قرى فقط من أصل 300 قرية في دير الزور، مرجحا أن تنجح قوات سوريا الديمقراطية في استعادة باقي القرى خلال الأيام المقبلة.

    من هو أبو خولة؟

    يرأس أبو خولة مجلس دير الزور العسكري منذ عدة سنوات، لكن الكثير من الشبهات أثيرت حوله خلال السنوات الماضية.

    وفقا لعبد الرحمن فإن أبو خولة وشقيقيه، وهم شركاؤه في القيادة، متهمون باختطاف وقتل عدد من السكان المحليين وقيادات في الجيش السوري الحر في عام 2019.

    كذلك يشير عبد الرحمن إلى أن أبو خولة لديه ارتباطات مع شخصيات معروفة بقربها من طهران، ومنهم على سبيل المثال نواف البشير.

    كذلك يبين مدير المرصد أن أبو خولة متهم أيضا بالوقوف خلف عمليات تهريب النفط لمناطق يسيطر عليها الإيرانيون في ضفاف الفرات الغربية.

    وعلى الرغم من استمراره في المسؤولية لسنوات إلا أن أبو خولة “فشل” في الحد من نشاط تنظيم داعش، وفقا لعبد الرحمن، الذي أشار إلى أن العمليات التي يشنها التنظيم ازدادت مؤخرا “مما يثير تساؤلات بشأن مدى تعاون أبو خولة في جهود مكافحة داعش”.

    ويتابع أن “أبو خولة كان فقط يريد تشكيل إمارة تابعة له، وهو ما بدى واضحا عندما قامت مجموعة موالية له بمبايعته كأمير”.

    كذلك أكد مدير موقع “دير الزور 24” المحلي عمر أبو ليلى أن أبو خولة “كان فاسدا ومتورطا في عمليات تهريب، وقد راكم ثروة خلال السنوات الماضية”.

    ورجّح أبو ليلى لفرانس برس أن “ما يجري اليوم هو عملية تصفية حسابات بعدما شعر قادة فاسدون آخرون بالخطر إثر توقيف أبو خولة، وبدأوا بمحاولة تحريك العامل العشائري والعربي لحماية أنفسهم”. 

    وقالت قوات سوريا الديمقراطية والمجلس، بشكل مشترك، الأربعاء، إن أبو خولة، لن يتولى قيادة مجلس دير الزور العسكري بعد الآن. وتم فصله وأربعة آخرين من قادة المجلس بسبب تورطهم المزعوم في “جرائم وانتهاكات متعددة”، بما في ذلك تهريب المخدرات، وفقا لأسوشيتد برس.

    كما تمت إقالة أبو خولة بسبب “التنسيق مع جهات خارجية معادية للثورة”، في إشارة على ما يبدو إلى اتصالاته المزعومة مع الحكومة السورية في دمشق وحلفائها الإيرانيين والروس.

    أمن المنطقة

    تتمركز قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، وتتألف من فصائل كردية وعربية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، على الضفة الشرقية لنهر الفرات الذي يقسم محافظة دير الزور.

    وتتولى الإدارة الذاتية الكردية، وقوات سوريا الديموقراطية التي تشكل جناحها العسكري، إدارة مناطق سيطرتها، خصوصا ذات الغالبية العربية عبر مجالس محلية مدنية وعسكرية، في محاولة التخفيف من الحساسية العربية-الكردية.

    ويؤكد عبد الرحمن أن ما يجري في دير الزور حاليا لن ينعكس على مناطق أخرى “لأن قسد تتعامل بعقلانية مع القضية”، مشيرا إلى وجود وساطات يقوم بها وجهاء وعقلاء من أجل التعاون وضبط الأوضاع”.

    ويرجح عبد الرحمن أن “إثارة القضية في هذه اللحظة ربما يكون مرتبطا بأحداث السويداء، للتشويش على ما يجري هناك، وكذلك لأن الايرانيين وحلفاءهم من الميليشيات يحاولون الرد على التحركات الأميركية قرب الحدود العراقية السورية”.

    وتشهد السويداء حراكا منذ نحو أسبوعين احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وتطور فيما للمطالبة بـ”إسقاط النظام”. 

    وأعقبت الاحتجاجات قرار السلطات في منتصف الشهر الحالي رفع الدعم عن الوقود، في خضم أزمة اقتصادية تخنق السوريين بعد أكثر من 12 عاماً من نزاع مدمر. 

    وقد انطلقت الاحتجاجات في محافظتي درعا والسويداء الجنوبيتين لكن زخمها تواصل في السويداء، ذات الغالبية الدرزية، والتي تشهد منذ سنوات تحركات متقطعة احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية.

    المصدر

    أخبار

    واشنطن تتابع الوضع “المثير جدا للقلق” في الغابون

  • علي بونغو.. من “الفانك” إلى كرسي الرئاسة بالغابون خلفا لأبيه

    يعد الرئيس الغابوني علي بونغو، ثالث حاكم لبلاده منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، حيث خلف والده، عمر بونغو، الذي حكم طيلة 41 سنة.  

    اسمه الأصلي، ألان بيرنارد بونغو، ولد في فبراير 1959، في كونغو برازافيل.

    كان ألان طفلا في الثامنة من عمره، يدرس بالمدرسة الابتدائية، عندما صعد والده لرئاسة البلاد في عام 1967، ما جعله يزاول دراسته بأرقى المدارس في ليبرفيل، عاصمة البلاد، ومركزها الاقتصادي.

    يعيب عليه الغابونيون جهله باللغات المحلية، وإتقانه فقط للغات الحية مثل الإنكليزية والفرنسية.

    في سن التاسعة، أرسله والده إلى مدرسة خاصة في نويي، إحدى ضواحي باريس، ثم إلى جامعة السوربون حيث درس القانون.

    ولعه بالموسيقى.. واعتناقه الإسلام 

    تغير اسمه من ألان إلى علي عندما اعتنق الإسلام في 1973 رفقة والده، بينما بقي أفراد العائلة الآخرين على المسيحية.

    اعتبر المعارضون لحكم والده أن إعلان إسلامه لم يكن إلا “حركة منه” لجذب استثمارات الدول الخليجية الغنية.
     
    بالموازاة مع دراسته، كان علي بونغو شغوفا بالموسيقى، حيث أصدر ألبومه الأول “براند نيو مان” في عام 1977، وهو من إنتاج تشارلز بوبيت، مدير أسطورة الفانك الأميركي، جيمس براون.

    وإلى جانب حبه الشديد لموسيقى الفانك، التي اشتهر بها الأميركيون الأفارقة، عُرف بنغو بحبه للجاز والموسيقى الكلاسيكية.

    دخوله عالم السياسة

    بينما كان والده يحكم قبضته على البلاد، لم يُبد علي بونغو اهتماما بالسياسية، لكنه ورغم ذلك، تقلد منصب وزير الخارجية في حكومة والده، عام 1989 وعمره 30 سنة.

    بعد ثلاثة أعوام (1991) تمت إقالته إثر تغيير دستوري يفرض سن الـ35 عاما لتولي حقيبة الخارجية، بينما لم يكن هو قد تعدى بعد 32 عاما.

    في عام 1999، أوكلت إليه وزارة الدفاع، والتي ظل على رأسها مدة عشرة أعوام كاملة إلى غاية 2009.

    وكانت إعادته لهيكلة وزارة الدفاع على مر عقد من الزمن، وتحديثه للجيش، علامة فارقة في مسيرته السياسية، حيث بدأ المواطنون يغيرون نظرتهم له، بعدما كانوا يرون فيه لعقود ذلك الشاب المحب للموسيقى والذي تربى في كنف والده، على أسس غربية بعيدة عن التقاليد الأفريقية. 

    فوزه بالرئاسة

    مستفيدا من تغير نظرة مواطنيه له، أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة في عام 2009، والتي نظمت إثر وفاة والده، بعد 41 عاما من الحكم.

    علي بونغو 1977

    ورغم شبهات التزوير التي شابت الانتخابات الرئاسية التي نظمت في 30 أغسطس 2009، إلا أن علي بونغو استطاع إحكام قبضته على القصر الرئاسي، بل تمكن من البقاء على كرسي الرئاسة بمناسبة انتخابات 2016 أيضا.

    وشابت تلك الانتخابات، اتهامات بعدم النزاهة، حيث اتهم علي بونغو بالتلاعب بنتائجها بعدما أظهرت إحدى المقاطعات فوزه بنسبة 99 في المائة، بينما لم يكن الفارق بينه وبين خصمه جان بينغ، إلا  نحو 6 آلاف صوت على المستوى الوطني.

    مرضه ثم الانقلاب عليه

    بدأت متاعبه الصحية تظهر للعلن، مباشرة بعد إعادة انتخابه في 2016، حيث تم الإعلان عن إصابته بسكتة دماغية العام 2018. 

    وبمناسبة الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في 26 أغسطس الجاري،  بدا علي بنغو وكأنه يفسح المجال لابنه، نور الدين بونغو فالنتين، الذي تمت ترقيته إلى منصب مستشار استراتيجي ورئيس الحملة الانتخابية لوالده.

    وبمناسبة الإعلان عن فوزه بولاية ثالثة، السبت، ردد خصومه نفس الاتهامات بخصوص نزاهة الانتخابات، ما عجل بانقلاب عسكريين عليه ووضعه قيد الإقامة الجبرية.

    وفي أول تصريح له، قال علي بونغو، الأربعاء، موجها كلامه لمن وصفهم بـ”جميع الأصدقاء عبر العالم”، من مقر إقامته الجبرية عبر تسجيل فيديو “أنا أرسل هذه الرسالة لأطلب منكم أن تتحركوا”.

    وأشار إلى أنه لا يعرف مكان وجود ابنه، ولا حتى زوجته بينما أجبر على البقاء في المنزل حيث وضعه العسكريون قائلا “لا أعرف مالذي يجري”.

    ولم تتأخر ردود الفعل الدولية على هذا الانقلاب الجديد في الدولة الناطقة بالفرنسية.

    ودعت الصين إلى “ضمان أمن” الرئيس علي بونغو فيما دانت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، “الانقلاب العسكري” وأعربت روسيا عن “قلقها العميق”، بينما اعتبرت دول الكومنولث الوضع في الغابون “مثيرا للقلق” مذكّرة البلاد بالتزاماتها في ما يتعلق باحترام الديمقراطية.

    ويعيب الغابونيون على رئيسهم، عدم قدرته على النهوض باقتصاد البلاد المتهالك، رغم الثروات التي تزخر بها.

    الغابون هو أحد الدول الأفريقية الأكثر ثراء لناحية الناتج الإجمالي المحلي للفرد الواحد (8,820 دولارًا عام 2022)، بفضل خصوصا النفط والخشب والمنغنيز، وعدد سكانه المنخفض (2,3 مليون نسمة).

    وهو من أول منتجي الذهب الأسود في إفريقيا جنوب الصحراء. 

    ففي عام 2020، شكّل النفط 38,5% من ناتجه المحلي الإجمالي و70.5% من مجموع صادراته، بحسب البنك الدولي.

    Gabon's President Ali Bongo Ondima arrives for an EU Africa summit at the European Council building in Brussels, Thursday, Feb…

    إلا أنّ الاقتصاد الذي تعجز السلطات عن تنويعه بشكل كافٍ، لا يزال يعتمد إلى حدّ بعيد على المحروقات ويعيش فرد واحد من أصل كل ثلاثة تحت خط الفقر بحسب أرقام أُعلنت أواخر عام 2022، وفق البنك الدولي.

    المصدر

    أخبار

    علي بونغو.. من “الفانك” إلى كرسي الرئاسة بالغابون خلفا لأبيه

  • اليابان: كوريا الشمالية تطلق ما قد يكون صاروخا باليستيا

    كشفت البيانات الاقتصادية الواردة من روسيا عن “معضلة” يواجهها نظام الرئيس، فلاديمير بوتين، حيث زادت تكاليف فاتورة الحرب في أوكرانيا مع ضعف العملة الوطنية والشعور المتنامي بالاستياء بين الروس.

    وتشير وكالة أسوشيتد برس إلى أن روسيا لم تصل بعد إلى حد الأزمة لكنها تواجه أعراض “السم البطيء” جراء العقوبات الغربية التي أعقبت الغزو. 

    وتقول الوكالة إن محاولات روسيا تصحيح وضع العملة التي تذبذبت في الفترة الأخيرة من خلال رفع أسعار الفائدة كشفت عن “معضلة” وهي كيفية تمويل المؤسسة العسكرية مع عدم تقويض العملة الوطنية وزيادة التضخم المحرج سياسيا للنظام الروسي.

    واضطر البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة لوقف تراجع الروبل إلى أدنى مستوى له منذ الأيام الأولى للحرب.

    ووصلت أسعار الفائدة إلى 3.5 نقطة مئوية في محاولة لخفض التضخم، الذي قال البنك إنه بلغ 7.6 في المئة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

    وقال الرئيس الروسي، في تصريحات بثها التلفزيون للمسؤولين الحكوميين: “حجم وتعقيد المهام التي نحلها ونواصل حلها ذات طبيعة استثنائية حقا”.

    ورغم محاولة طمأنة الروس بشأن الوضع في تلك التصريحات، فشل بوتين في تجنب الإشارة إلى الوضع المتردي بسبب انخفاض قيمة الروبل، وفق واشنطن بوست.

    حقيقة وضع الاقتصاد الروسي.. بوتين يعترف

    قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، إن مخاطر التضخم تتصاعد وطلب من الحكومة والبنك المركزي السيطرة على الوضع.

    وقالت الصحيفة إن الارتفاع السريع في الأسعار الناجم عن انخفاض قيمة الروبل بنسبة 20 في المئة بين أوائل يونيو ومنتصف أغسطس، وضخ الحكومة الأموال لتمويل الحرب، نقل الحرب وتأثير العقوبات إلى الداخل.

    وتشير الوكالة إلى ضعف العملة جراء انخفاض صادرات البلاد، فروسيا، وهي واحدة من أكبر مصدري النفط في العالم، تراجعت إيراداتها من بيع نفطها بسبب العقوبات الغربية، وهذا أدى إلى تراجع الفائض التجاري للبلاد مع بقية العالم، مع زيادة الإيرادات في الوقت ذاته.

    وتبدو الحياة طبيعية في موسكو، حتى الآن، لكنها تخفي أوضاعا قاتمة، وفق تقرير أسوشيتد برس. وأشار المتقاعد فلاديمير تشيريميسيف (68 عاما) إلى أنه يشعر بالقلق ويتعرض لمتاعب صحية عندما يفكر في الأمر.

    وقالت يوليانا، وهي سيدة أعمال تبلغ من العمر 38 عاما: “لقد تدهورت حالتنا بشكل حاد، وهذا ليس جيدا. … لن ينتهي الأمر اليوم ولا غدا، وليس بعد غد. أعتقد أن أكثر من جيل واحد سيدفع ثمن هذه القصة”.

    وقال أندريه لافروف، صاحب عيادة لطب الأسنان، إنه اضطر إلى الحصول على الغرز والسيليكون من آسيا لأنه يستخدم “الكثير” من المواد المستوردة.

    وأضاف: “لكن بالمناسبة لم تحدث كارثة… إذا نفذ شيء ما، من السهل استبداله من خلال قنوات متوازية”.

    وتشير الوكالة إلى زيادة الواردات إلى روسيا من دول مجاورة مثل كازاخستان وأرمينيا، وتقول إن نقص العمالة الناجم عن مغادرة الأفراد للبلاد يدعم الرواتب، في حين تساعد القروض العقارية المدعومة من الحكومة في الحفاظ على النشاط العقاري.

    لكن بعض الضربات التي يتعرض لها الاقتصاد واضحة، وخاصة صناعة السيارات بعد أن خرجت الشركات الغربية من روسيا، وأصبح السفر إلى الخارج باهظ الثمن بسبب حظر التأشيرات وشركات الطيران.

    ورغم أن الاقتصاد الروسي لم يواجه “كارثة” بعد، قال روبن بروكس، كبير الاقتصاديين في معهد التمويل الدولي، إنه على المدى الطويل، يواجه الاقتصاد الروسي “احتراقا بطيئا” تحت ضغط العقوبات وإنفاق بوتين على الحرب.

    كانت مجموعة السبع قد حددت “سقفا” لسعر النفط الروسي، ويعتقد بروكس أن المجموعة تستطيع جعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لبوتين بخفض هذا السقف من 60 دولارًا إلى 50 دولارا، ما يقلل من عائدات روسيا من النفط.

    وأضاف أن ذلك “سيضع المزيد من الضغوط على الروبل، وسيضع المزيد من الضغوط على البنك المركزي الروسي لرفع أسعار الفائدة”.

    وقالت جانيس كلوغ، الخبيرة الاقتصادية في البنك الدولي، إن رفع أسعار الفائدة لتعزيز الروبل “يؤدي إلى خنق الاقتصاد  غير المرتبط بالحرب، من أجل توفير موارد كافية لاستمرار الحرب”. 

    وترى أن “خيارات بوتين ستؤدي على المدى الطويل إلى تآكل النمو الاقتصادي، وستزيد من الضغط على الروبل على المدى الطويل. وبدون الاستثمار الأجنبي اللازم لتصنيع السلع المعقدة، فإن روسيا ستنتج أقل مما تحتاجه بمفردها وستستورد المزيد”.

    وترى أن: “هذا يعني أنه في المستقبل، لن يتمكن المواطنون الروس من عيش نفس أسلوب الحياة الذي كانوا عليه في السنوات الماضية”.

    وأضافت: “لقد كان الشعب الروسي يعزل نفسه عن هذه التطورات السياسية، لكن معدل التضخم أمر لا يمكنهم عزل أنفسهم عنه، لأنه يتعين عليهم أن يدفعوا ثمنه… هكذا تتدخل السياسة في حياتهم، وهذا هو الجزء الذي يثير قلق القيادة الروسية. لأنه لا توجد دعاية ستجعل هذا الأمر يختفي”.

    المصدر

    أخبار

    اليابان: كوريا الشمالية تطلق ما قد يكون صاروخا باليستيا

  • الحدادين لمطلقي النار: اتقوا الله في شعبكم ووطنكم | اخبار الاردن

    الحدادين لمطلقي النار: اتقوا الله في شعبكم ووطنكم | اخبار الاردن

    تنويه

    تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
    ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن
    الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين
    التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية
    علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .

    المصدر

    أخبار

    الحدادين لمطلقي النار: اتقوا الله في شعبكم ووطنكم | اخبار الاردن

  • قرعة دوري أبطال أوروبا.. الكل يخشى “فزاعة الوعاء الثاني”

    ترغب الأندية الكبرى المتواجدة في الوعاء الأول لقرعة مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم المقررة، الخميس، في موناكو، وفي مقدمتها مانشستر سيتي، الإنكليزي حامل اللقب، في تفادي الوقوع في مجموعة واحدة مع ريال مدريد، الإسباني، فزاعة الوعاء الثاني.

    وسيكون النادي الملكي، حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة القارية العريقة (14 لقبا)، أقوى الأندية التي ستتمنى فرق القارة العجوز تفاديها في طريقها إلى ملعب ويمبلي، مسرح المباراة النهائية.

    ويضم الوعاء الأول، مانشستر سيتي، بطل النسخة الأخيرة، عندما ظفر بلقبه الأول في تاريخ المسابقة، إشبيلية الإسباني، بطل مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، إلى جانب برشلونة، بطل الليغا، نابولي، بطل الكالشيو، بايرن ميونيخ، بطل البوندسليغا، باريس سان جرمان، بطل فرنسا، بنفيكا، بطل البرتغال وفينورد بطل هولندا.

    وعلى الرغم من خسارة النادي الملكي لخدمات قائده وهدافه الدولي الفرنسي السابق كريم بنزيمة، المنتقل إلى اتحاد جدة السعودي، وحارس مرماه، البلجيكي، تيبو كورتوا، وقطب دفاعه البرازيلي إيدر ميليتاو، بسبب الإصابة، فإنه من أبرز المرشحين لاستعادة اللقب القاري.

    ويعول رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، على الوافد الجديد الدولي الإنكليزي، الواعد، جود بيلينغهام (20 عاما) صاحب أربعة أهداف في ثلاث مباريات في الدوري منذ انتقاله من بوروسيا دورتموند الألماني.

    ولن يخرج إنتر ميلان الإيطالي، وصيف بطل النسخة الأخيرة، عن قائمة الأندية غير المرغوب مواجهتها في دور المجموعات، كونه يتواجد في الوعاء الثاني إلى جانب ريال مدريد ومواطنه أتليتكو مدريد، مانشستر يونايتد وأرسنال، الإنكليزيين، لايبزيغ وبوروسيا دورتموند، الألمانيين وبورتو البرتغالي.

    ويطمح مانشستر سيتي، المتوج بالكأس السوبر القارية على حساب إشبيلية بركلات الترجيح، لتأكيد تفوقه القاري من خلال الاحتفاظ باللقب، وبدا ذلك جليا من خلال تعزيز صفوفه بالمدافع الكرواتي يوشكو غفارديول ومواطنه لاعب الوسط ماتيو كوفاتشيتش والجناح البلجيكي جيريمي دوكو.

    مواجهات متجددة بين سيتي-إنتر وباريس-ريال؟ 

    من الممكن أن يلتقي بطل إنكلترا وأوروبا مع وصيفه إنتر ميلان في مجموعة واحدة بعدما تغلب عليه 1-0 في المباراة النهائية في يونيو الماضي في إسطنبول.

    وعزز إنتر صفوفه بالمهاجم الدولي الفرنسي ماركوس تورام، بانتظار ضمه مواطن الأخير المدافع الدولي بنجامان بافار من بايرن ميونيخ، فيما أعاد المهاجم الدولي التشيلي أليكسيس سانشيس إلى صفوفه، بعد موسم قضاه في مرسيليا الفرنسي.

    الأمر ذاته، يمكن أن يحصل بالنسبة إلى باريس سان جرمان وريال مدريد اللذين وقعا مرات عدة في مجموعة واحدة في المسابقة القارية، وسيكون بمثابة إشارة جديدة إلى مسلسل الناديين حول النجم الباريسي كيليان مبابي الذي تم ربطه بانتظام بريال مدريد في السنوات السنوات الأخيرة.

    المهاجم الفرنسي الذي غاب عن الملاعب في بداية لصيف قبل أن يعود إلى صفوف نادي العاصمة بسبب قراره عدم تفعيل بند تمديد عقده حتى 2025، يعيش مرة أخرى أفضل أيامه في سان جرمان بعد ثنائيته في نهاية الأسبوع الماضي في الدوري في مرمى لنس (3-1)، الممثل الثاني لفرنسا في المسابقة والمتواجد في القبعة الرابعة.

    وخسر سان جرمان، وصيف نسخة 2020 عندما خسر أمام بايرن ميونيخ، نجميه الأرجنتيني ليونيل ميسي المنتقل إلى إنتر ميامي الأميركي، والبرازيلي نيمار المنضم الى صفوف الهلال السعودي، لكنه يأمل في التألق مع وافديه الجديدين مواطنه عثمان ديمبيلي القادم من برشلونة والإسباني ماركو أسينسيو النجم السابق للغريم ريال مدريد.

    وعزز بايرن ميونيخ صفوفه بالمهاجم الإنكليزي هاري كاين مقابل 100 مليون يورو (نحو 109 مليون دولار)، حيث يأمل هداف المنتخب الإنكليزي (58 هدفا) في الفوز أخيرا بلقب بعد سنوات من الجفاف مع فريقه السابق توتنهام.

    وعلى غرار مبابي في فرنسا، يظهر كاين بأفضل حالاته في ألمانيا بتسجيله ثلاثة أهداف في مباراتين.

    ويمكن للنادي البافاري أن يقع في مجموعة واحدة مع إنتر ميلان مثل العام الماضي.

    من جهته، يعول نابولي بقيادة مدربه الفرنسي رودي غارسيا، على تألق مهاجمه الدولي النيجيري فيكتور أوسيمهين صاحب ثلاثة أهداف في مباراتين أيضا.

    ويأمل إشبيلية، الفائز بلقب الدوري الأوروبي للمرة السابعة في نهاية مايو، في استعادة تألقه في مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد بداية كارثية للموسم.

    وخسر الفريق الأندلسي مبارياته الثلاث الأولى في الدوري الإسباني ويحتل المركز الأخير.

    ويشهد دور المجموعات تواجد فرق لا يستهان بها في مقدمتها ميلان الإيطالي، الفائز بالمسابقة سبع مرات، ومواطنه، لاتسيو، ونيوكاسل الإنكليزي العائد إلى المسابقة للمرة الأولى منذ موسم 2002-2003 وسنوات نجمه آلان شيرر.

    المصدر

    أخبار

    قرعة دوري أبطال أوروبا.. الكل يخشى “فزاعة الوعاء الثاني”