التصنيف: جديد

جديد

  • أميركا تحث مواطنيها على مغادرة هايتي

    يعيش السجناء السياسيون أوضاعا مأساوية داخل سجن في البحرين، ويتعرضون لـ”الانتهاك والتعذيب ومنع الأدوية، والحبس دون التعرض للشمس، ووضع قيود على ممارسة الشعائر الدينية”، ما دفعهم للإضراب عن الطعام، وفق أقارب للسجناء ونشطاء تحدث معهم موقع “الحرة”.

    والاثنين، تعهدت السلطات البحرينية منح السجناء بعض الحقوق الإضافية أبرزها زيادة ساعات الزيارات، في خضم إضراب عن الطعام ينفذه مئات النزلاء ويقول ناشطون إنه الأكبر على الإطلاق في تاريخ السجون في البلاد.

    وأعلنت وزارة الداخلية البحرينية أنها ستقوم بـ”مراجعة نظام الزيارات للنزلاء وتطويره ليشمل زيادة التوقيت وتعديل قائمة الزوار”.

    وحسب ما ذكرته الداخلية البحرينية فهي تعتزم النظر في إمكانية “زيادة وقت الاستراحة اليومية (التشمس)”.

    لكن هذا البيان لم يهدئ غضب السجناء في مركز الإصلاح والتأهيل المعروف باسم “سجن جو” والذين قرروا مواصلة الإضراب عن الطعام الذي بدأوه مطلع أغسطس.

    ما الذي يحدث بسجن “جو”؟

    يشارك نحو 800 سجين في الإضراب، وعدد كبير منهم معارضون معتقلون منذ 2011 خلال حملة قمع احتجاجات قادها الشيعة للمطالبة بإصلاحات سياسية، بحسب معهد البحرين للحقوق والديمقراطية ومقره بريطانيا.

    لكن السلطات البحرينية تقول إن 121 سجينا فقط يشاركون في الإضراب، وفق ما ذكرته وكالة “فرانس برس”.

    وفي تصريحات لموقع “الحرة”، يتحدث علي مهنا، والد السجين السياسي حسين، عن استمرار نجله في الإضراب عن الطعام لليوم الـ24 على التوالي، بعد انتزاع اعترافات منه تحت التعذيب ليحكم عليه بالسجن 38 عاما وشهرا واحدا.

    وسجن نجله في عام 2017، بتهمة “الاعتداء على شرطي”، بينما كان عمره لا يتجاوز 20 عاما، واعترف بتلك التهمة “الملفقة” تحت التعذيب، وحكم عليه بالسجن 5 سنوات، حسب توضيح والد السجين.

    وبعد حبس حسين بأسبوعين، تم استدعاؤه للتحقيقات الجنائية في مبنى 15 بسجن جو وتعرض لـ”تعذيب وحشي بقيت آثاره لسنوات”، وتحت هذا التعذيب اعترف بالانتماء لحزب الله البحريني وحكم عليه بالسجن المؤبد، وأضيف على المدة عام آخر بتهمة “الإيواء”، وفق شهادة مهنا.

    علي مهمنا يحمل صورة نجله السجين السياسي حسين

    علي مهمنا يحمل صورة نجله السجين السياسي حسين

    وفي 10 أغسطس 2022، تم نقل حسين لسجن العزل بمبنى 3 وتم اتهامه بمحاولة الهروب، وحكم عليه في يناير الماضي بالسجن 7 سنوات أخرى.

    وفي شهر يونيو من العام الحالي، اتهم بـ”إهانة شرطي”، وحكم عليه بالسجن شهر، وبذلك أصبح مجموع أحكامه 38 سنة وشهر، حسب مهنا.

    ويكشف أن نجله يقبع في سجن العزل منذ “سنة و3 أسابيع كاملة”، بعدما تم وضعه هناك منذ 10 أغسطس 2022 حتى يومنا هذا.

    ومن جانبها تتحدث زاهية، وهي شقيقة السجينين بسجن “جو”، محسن وعباس، عن “أوضاع غير إنسانية داخل السجن”.

    وتم القبض على عباس ومحسن في ديسمبر 2014، بتهم “ملفقة وكيدية”، على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البحرين، حسب حديثها لموقع “الحرة”.

    وتقول “آخر مرة شاهدت فيها عباس ومحسن منذ عامين، ويعانيان من تردي الأوضاع وعدم الحصول على رعاية طبية مناسبة وتم منعهما من استكمال التعليم”.

    وتكشف ملابسات عن سوء الرعاية الصحية، وتقول “يتم إعطاؤهما علاجات لا تناسب حالتهما المرضية، ولا يتم تشخصيهما بشكل مناسب، ولا توجد كفاءة لدى الطاقم الطبي الموجود بالسجن”.

    وبسبب ذلك تعرضا لـ”انتكاسة صحية”، وتم نقلهما للمستشفى دون إبلاغنا، وعلمنا بالأمر “صدفة”، بعد انقطاع الاتصالات الهاتفية معهما، وفق شهادتها.

    وداخل السجن الأوضاع “غير آدمية” فلا يوجد “مستلزمات للنظافة الشخصية” ولا توفر السلطات “أدوات لتناول الطعام”، حسبما تؤكد زاهية.

    وتوضح أن أهالي المساجين يقومون بدفع “تعريفة الاتصال الهاتفي، وشراشف الأسرة، والبطانيات، والوسادات”.

    وبسبب منع التشمس وقلة النظافة، انتشرت الأمراض الجلدية بين السجناء وعلى رأسها “الجرب”، وأصيب البعض بمرض السرطان، وتتجاهل إدارة السجن علاجهم ولا تسمح للأهالي بعلاج ذويهم، وفق زاهية.

    وتشير إلى “إجراء عمليات جراحية لبعض المساجين” دون علم الأهالي.

    ضرب وتعذيب وانتهاك جسدي

    يقول علي مهنا، والدموع تغالبه “رأيت بنفسي آثار التعذيب على جسد نجلي الوحيد، ويؤلمني ما يجري له، وحزني عليه بلا حدود”.

    وتحت وطأة التعذيب تم إجبار نجلي على الاعتراف بتهم لم يرتكبها، وحتى الآن لم يحاسب من قام بتعذيبه، وفقا لحديث والد السجين السياسي.

    ومن جانبها، تشير زاهية إلى تعرض شقيقها محسن للضرب بالعصا والهراوات، وتقول إنه أجبر  على “التعري”، وتم تعذيبه بـ”الفلقة”، وتعليقه رأسا على عقب لمدة ١٠ ساعات متواصلة.

    وتعرض شقيقها عباس أيضا للتعذيب، ما تسبب في إصابته بكسر بالأنف ونزيف داخلي من شدة الضرب.

    وتؤكد أن بعض السجناء تعرضوا لانتهاكات أوسع على رأسها “إطفاء السجائر بالجسد، وخلع الأظافر والأسنان”.

    انتهاكات “خارج أسوار السجن”!

    بصوت يملؤه الحزن والألم، يتحدث عبد الهادي علي أحمد، وهو شقيق السجين محمد حسن علي أحمد، ووالد السجين جواد عبد الهادي، لموقع “الحرة” عن “انتهاكات وضرب وتعذيب للسجناء داخل وخارج أسوار السجن”.

    ومنذ 8 سنوات، تم اعتقال شقيقه بتهم تتعلق بـ”الإرهاب” وحكم عليه بالسجن 25 عاما، وخلال الفترة الماضية تعرض لـ”التعذيب العنيف”، وتم حرمانه من الحق في العلاج وتلقي الرعاية الصحية.

    وبسبب التعذيب داخل السجن والإهمال الطبي، تعرض لـ”كسر في فقرات الظهر وعظام الورك”، وأصيب بـ”ضعف البصر والنظر”، ومشكلات بـ”المسالك البولية”.

    ومنذ 5 أيام، كان لدى شقيقه موعد لـ”إجراء عملية الفتاق”، وتم نقله إلى المستشفى العسكري للعرض على الطبيب الذي أخبره بعدم إمكانية إجراء العملية لأنه “لم يتلق الأدوية التي تسبق الجراحة، بسبب وجود مشكلات لديه بالمسالك البولية”.

    وعندما أخبر شقيقه الطبيب بأن “الأدوية لم تصل إليه”، تدخل رجال الشرطة واعتدوا عليه بالضرب المبرح داخل غرفة المعالج.

    وبعد ذلك تم إخراجه من الغرفة، واعتدى عليه 4 رجال أمن على الملأ داخل المستشفى، ما تسبب في تعرضه لـ”كدمات بالكتف والرجل، وانتفاخ بالصدر، وتهتك بعصب أحد الأصابع”.

    ولا يتم السماح بدخول الأدوية والعلاجات التي يحتاجها شقيقه، ولم يتم حتى الآن محاسبة من اعتدوا عليه، وفق قوله.

    ويتحدث عن نجله في حسرة، ويقول “ابني كان متفوق ومن الأوائل، وكان على وشك التخرج، لكنهم حطموا مستقبله.. حطموا حياته”.

    ويشير إلى سجن نجله على خلفية قضية “تخابر مع النظام الإيراني”، لكنه ينفي ذلك تمام، قائلا “نجلي لم يذهب إلى إيران في حياته”.

    ويؤكد أن شقيقه ونجله “مستمران في الإضراب عن الطعام، حتى يتم معاملتهما بشكل إنساني، وتحقيق كافة المطالب المشروعة”.

    والسجناء مستمرون في الإضراب عن الطعام حتى لو ماتوا جوعا، وهم على استعداد للموت كراما، على العيش تحت وطأة تلك الظروف غير الإنسانية”، حسبما يشدد عبد الهادي.

    غيض من فيض!

    تتفق الناشطة الحقوقية البحرينية، ابتسام الصايغ، مع جميع ما ذكره أهالي السجناء، لكنها تقول إن ذلك “غيض من فيض”.

    وتسرد لموقع “الحرة” المزيد من التفاصيل عن معاناة طويلة وانتهاكات متواصلة يتعرض لها السجناء منذ 12 عاما، بينما الأوضاع “من سيئ لأسوأ”.

    وتؤكد الناشطة تعرض السجناء لـ”التمييز الطائفي لكونهم من الشيعة”، ويتم حرمانهم من الحق بالصلاة وأداء شعائرهم، ولا يسمح لهم بدخول الكتب العلمية أو الدينية”.

    وهناك انتقاء وتمييز فيما يتعلق بمنح الأسر الحق في زيارة السجناء، وعندما يتم الموافقة “تجرى الزيارة في أجواء غير آدمية”، وفق شهادتها.

    وأماكن الاحتجاز غير نظيفة ولا يوجد بها مصادر تهوئة، وهي “ضيقة ومكدسة بالسجناء”، ويمنع النزلاء من الخروج منها طوال 23 ساعة يوميا، ولا يتم السماح لهم بالتشمس سوى لساعة واحدة كل يوم.

    وبسبب ذلك “انتشر وباء كورونا بين السجناء سابقا”، ولم يتم علاجهم ولم تصارح إدارة السجن ذويهم بذلك.

    وفي الوقت الحالي ينتشر بين السجناء الجرب والأمراض الجلدية والسرطانية، وهناك عدد كبير منهم مصاب بأمراض وراثية مثل “فقر الدم المجهري” ولا يتم متابعة حالتهم الصحية، ولا يتلقون العلاج ولا يتم نقلهم للمستشفيات.

    وإذا تم نقل السجين للمستشفى يتم ذلك متأخرا وبعد تدهور حالته الصحية، ونتيجة هذه الظروف توفي بعض السجناء بالفعل، لكن لا يتم توثيق أسباب الوفاة الحقيقية، حسبما ذكرت الناشطة الحقوقية.

    وتشير إلى أنه عند نقل السجين إلى المستشفى يكون “مكبل الأيدي والأرجل”، ويتسبب ذلك في “تعثر كبار السن منهم”.

    وتفتقر بعض أماكن الاحتجاز لوجود “أسرة”، ويجب على السجناء النوم على الأرض، حسبما توضح الصايغ.

    وتكشف الصايغ عن وجود “عناصر شرطة أجانب” يديرون السجن ويهددون السجناء، وبعد إضرابهم عن الطعام يقولون لهم “نريدكم أن تنتحروا وتقتلوا أنفسكم من الجوع”.

    وفي حال إبلاغ السجين عن تعرضه لـ”انتهاكات”، يتعرض للانتقام من الشخص الذي انتهكه، وقال بعض هؤلاء لسجناء “أنتم تحت قبضتنا، ولن يحاسبنا أحد”.

    قمع مستمر للمعارضين

    في 14 فبراير 2011، خرج متظاهرون يطالبون بإصلاحات سياسية في البحرين، تتمثل بملكية دستورية وبرئيس وزراء منتخب.

    لكن تم سحق الاحتجاجات سريعا في منتصف مارس من العام نفسه، بعد دخول قوات من الخليج وخصوصا من السعودية لدعم السلطات.

    ومنذ ذلك الحين، تم حل حركات المعارضة الرئيسية، وسجن العشرات من المعارضين، وقد صدرت بحقهم عقوبات قاسية بينها الإعدام والسجن المؤبد كما تم تجريد بعضهم من الجنسية.

    وفي ذلك السياق، يتحدث رئيس معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، يحيي الحديد، عن تعرض السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي لـ”انتهاكات واسعة”، منذ سنوات في البحرين.

    ويكشف لموقع “الحرة” عن وجود قرابة ألف سجين سياسي بالبحرين على خلفية الاحتجاجات التي خرجت للمطالبة بإصلاحات سياسية.

    وتم سجن هؤلاء في سجن “جو” حيث “لا توجد بيئة صحية سليمة”، ويتعرضون للتعذيب الممنهج وبينهم حالات صحية تعاني من أمراض مزمنة وخطيرة، لكن الحكومة البحرينية ترفض الإفراج عنهم، حسبما يؤكد الحديد.

    ولا يسمح لسجناء الرأي بالاطلاع على الصحف والكتب، ولا يسمح للطلاب وصغار السن منهم بمواصلة الدراسة، بسبب كونهم من الطائفة الشيعية، وفق حديث رئيس معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان.

    ويشير إلى أن كافة مطالب السجناء السياسيين “مشروعة”، لكن بيان وزارة الداخلية البحرينية جاء ليلتف عليها، ولا يوجد “تنفيذ حقيقي للمطالب”.

    وأثار الإضراب مؤخرا احتجاجات في الشوارع نظمها أقرباء سجناء، وهناك وقفات نظمها نشطاء في بعض الدول مثل بريطانيا، حسبما يوضح الحديد.

    ويؤكد رئيس معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، أن السجناء السياسيين هم “معتقلي رأي”، ولم يخضعوا لمحاكمات عادلة في ظل وجود “قضاء مسيس” بالبحرين.

    ويشدد على أن “وجودهم بالسجن غير قانوني أو مبرر”، وهناك خطر حقيقي يهدد “حياتهم”، ولذلك يجب الإفراج فورا عنهم.

    وتواصل موقع “الحرة” مع مركز الاتصال الوطني في البحرين، للرد على ما جاء على لسان أهالي السجناء والنشطاء، حيث أكد أن “الحكومة تتعامل بشكل جدّي مع أي مزاعم لسوء المعاملة”.

    وأضاف أنه “في حال وجود أي شكاوى، يتم التعامل معها في إطار قانوني من قبل الجهات الحكومية أو المؤسسات الرقابية”.

    وبين أن “الحكومة تلتزم بحماية حقوق الإنسان وضمان الامتثال للمعايير الدولية في جميع التعاملات مع النزلاء”، لافتا إلى أن “مركز الإصلاح والتأهيل يتعامل بحرفية ومهنية مع الإضراب عن الطعام” المستمر منذ نحو أسبوعين.

    وأشار  إلى أن “مركز الإصلاح والتأهيل يعمل على ضمان جميع حقوق النزلاء، بما في ذلك استمرار المكالمات الهاتفية والاتصال المرئي، والزيارات العائلية وفترة الهواء الطلق اليومية والفحص الطبي الروتيني اليومي”.

    وأثناء الاحتجاجات، قالت البحرين إن إيران دربت المتظاهرين ودعمتهم من أجل الإطاحة بحكومة المنامة، وهو اتهام تنفيه طهران.

    وترفض البحرين التقارير المتعلقة بانتهاك حقوق الإنسان وتنفي التمييز ضد مواطنيها الشيعة.

    المصدر

    أخبار

    أميركا تحث مواطنيها على مغادرة هايتي

  • إيران توقف نشاط رباع بعد مصافحته رياضيا إسرائيليا

     أوقفت السلطات الإيرانية نشاط لاعب رفع أثقال بعد مصافحته رياضيًا إسرائيليًا خلال مسابقة في بولندا.

    وأعلن “اتحاد رفع الأثقال منع الرياضي مصطفى رجائي مدى الحياة من دخول جميع المنشآت الرياضية في البلاد وإقالة رئيس وفد المسابقة حميد صالحينيا”، وفق ما نقلت وكالة إرنا الرسمية للأنباء.

    وصافح المخضرم مصطفى رجائي (40 عاما) لاعب رفع الأثقال الإسرائيلي ماكسيم سفيريسكي السبت بعدما وقفا على منصة التتويج في بطولة العالم (الماسترز) في فيليتشكا ببولندا.

    ولا تعترف إيراني بالدولة العبرية وتحظر أي اتصال بين الرياضيين الإيرانيين والإسرائيليين.

    وبحسب وكالة إرنا، فإن الربّاع مصطفى رجائي “تجاوز الخطوط الحمر للجمهورية الإسلامية” في حين أن الوفد الإيراني “أرسل بدعم من الاتحاد”.

    هذا العضو السابق في المنتخب الوطني مثل بلاده خصوصا في بطولة آسيا لرفع الأثقال عام 2015 في تايلاند.

    وفي عام 2021، حثّ المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي الرياضيين على عدم مصافحة اللاعبين الإسرائيليين.

    وتجنّب الرياضيون الإيرانيون لأعوام مقابلة الإسرائيليين في المنافسة من خلال استبعاد أنفسهم أو تقديمهم شهادات طبية بعدم اللياقة البدنية.

    وقد غادر نجم الشطرنج الشاب علي رضا فيروزجا إيران بعدما منعه الاتحاد من اللعب في بطولة العالم عام 2019 خوفا من مواجهة لاعب إسرائيلي. وقد حصل فيروزجا على الجنسية الفرنسية، وصار يمثل هذا البلد في المسابقات الدولية.

    على صعيد متصل، أوقف رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة وزيرة خارجيته نجلاء المنقوش عن العمل الأحد بعد الإعلان عن لقاء سري جمعها بنظيرها الإسرائيلي خلال زيارة إلى روما.

    المصدر

    أخبار

    إيران توقف نشاط رباع بعد مصافحته رياضيا إسرائيليا

  • الغابون.. تعيين الجنرال بريس أوليجي نجيما زعيما لـ "المرحلة الانتقالية"

     أعلن عسكريون على التلفزيون الوطني في الغابون، الأربعاء، أن المجلس العسكري عين الجنرال، بريس أوليجي نجيما، زعيما للمرحلة الانتقالية.

    المصدر

    أخبار

    الغابون.. تعيين الجنرال بريس أوليجي نجيما زعيما لـ "المرحلة الانتقالية"

  • بدء محاكمة محامي مهسا أميني في إيران

    قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لقناة “الحرة”، الأربعاء، إن واشنطن أكدت أنه “يجب على إيران أن تفي بشكل كامل بالتزاماتها المتعلقة بالضمانات، وأن تقوم بالتعاون المطلوب مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دون مزيد من التأخير”.

    وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي تعليقا على ما قاله مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، بأن الوكالة لم تحصل على أجابة مرضية من إيران حول بقايا اليورانيوم في بعض المواقع.

    وأضاف المتحدث الأميركي قوله: ” كما تعلمون فقد أتاحت الوكالة لإيران العديد من الفرص لتوضيح العديد من قضايا الضمانات المعلقة، وكان تعاون إيران حتى الآن محدوداً للغاية”.

    وأكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن “الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحظى بدعمنا الكامل في تنفيذ مسؤولياتها الحاسمة المتعلقة بالتحقق والمراقبة في إيران”.

    وأكد أن الولايات المتحدة “تتطلع إلى تقارير المدير العام المقبلة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تنفيذ إيران لالتزاماتها المتعلقة بالضمانات والالتزامات الأخرى المرتبطة بالبرنامج النووي”.

    وكان غروسي قد رحب لدى عودته من زيارة لإيران في مارس، بتعهد طهران إعادة تركيب أجهزة المراقبة التي تم تفكيكها في يونيو 2022 في سياق تدهور العلاقات مع القوى الغربية.

    وبعد ثلاثة أشهر، اعتبر غروسي في افتتاح اجتماع لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مقر الهيئة الأممية في العاصمة النمسوية فيينا أن “التقدم أقل بكثير مما كان متوقعا”.

    وشدد في مؤتمر صحفي عقده لاحقا على أن “هذا الأمر يسير ببطء كبير”.

    وتابع “في الحقيقة ركبنا كاميرات، أنظمة مراقبة في مواقع عدة لكن يتعين القيام بأكثر من ذلك بكثير”، خصوصا وأن إيران تواصل تصعيدها النووي على الرغم من نفيها السعي لحيازة قنبلة ذرية، وأضاف “علينا أن نسير بشكل أسرع”.

    وشدد غروسي على أن ما تحقق ليس إلا “جزءا ضئيلا مما كنا نتطلّع إليه”.

    ويعد هذا الملف إحدى المسائل الخلافية التي أعاقت مفاوضات فيينا العام الماضي الهادفة لإحياء الاتفاق التاريخي المبرم في العام 2015 بين طهران والقوى الكبرى (بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة)، والمعروف رسميا بـ”خطة العمل الشاملة المشتركة”.

    ويحد هذا الاتفاق الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الدولية.

    وهذه المفاوضات متوقفة منذ صيف العام 2022، ولا مؤشرات إيجابية تدل على استئنافها على الرغم من أن طهران تؤكد تأييد هذا الاستئناف.

    المصدر

    أخبار

    بدء محاكمة محامي مهسا أميني في إيران

  • “مهينة جدا”.. صور جنسية مفبركة لسياسيات في أفريقيا ضمن حملات تشهير إلكتروني

    بعد أسابيع قليلة من تعيينها في مجلس مقاطعة كوالي في جنوب شرق كينيا، وجدت جودي كينغو نفسها في عين العاصفة، إذ انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي صورة معدّلة قيل إنّها تظهر فيها وهي تقبل امرأة أخرى.

    تقول كينغو (35 عاما) إن الهدف من الصورة المضللة هو إجبارها على ترك منصبها في المقاطعة المحافظة، الواقعة في الساحل الجنوبي لكينيا.

    وبعدما انتشرت الصورة على الإنترنت، قال أحد المستخدمين، حسبما تذكر كينغو، “كما ترون، هذه هي قائدتكم. أي نوع من القدوة تشكل لفتياتنا؟”.

    وقضية كينغو ليست حالة معزولة، إذ يؤكد خبراء ازدياد الدلائل على أن النساء في جميع أنحاء أفريقيا يواجهن حملات تضليل عبر الإنترنت تهدف إلى تشويه سمعتهن والتقليل من شأن طموحاتهن وإبعادهن عن السياسة.

    وتعتبر كينغو أن على النساء في المناصب العامة أن يتجاهلن الضغوط الناجمة عن الهجمات الإلكترونية وألا يتأثرن بها. 

    ورفضت كينغو الخضوع، وكلفت منذ بدء الحملات ضدها مدونين للرد على حملات التشهير بحقها على شبكات التواصل الاجتماعي.

    وتقول لوكالة فرانس برس “لطالما كان الذكور يهيمنون على مجال السياسة، ولكي تتمكني كامرأة من اختراقه عليك أن تكوني عدوانية جدا”. غير أن تحقيق التوازن صعب. 

    وتوضح “عندما تكونين عدوانية في الطريقة التي تتناولين بها القضايا، سيقول الناس إنك تتصرفين بطريقة زائدة عن اللزوم أو إنك ثرثارة. الأمر ليس كذلك بالنسبة لنظرائنا الذكور”.

    “هجمات مهينة ذات طابع جنسي” 

    وتنسق هذه الهجمات، التي تميل إلى التزايد خلال موسم الانتخابات، بشكل استراتيجي لإسكات النساء، وفق كريستينا ويلفور وهي المؤسسة المشاركة لمنظمة “شي برسيستد” العالمية غير الربحية التي تحارب التضليل الجندري والإساءة عبر الانترنت.

    وتقول ويلفور لفرانس برس إن “الهجمات ذات الطابع الجنسي مهينة جدا، وتهدف بالتأكيد إلى تقويض فكرة أن النساء لديهن مؤهلات”.

    وتشير إلى أن دراسة شاركت فيها المنظمة التي ترأسها خلال انتخابات 2022 الوطنية في كينيا خلصت إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي سمحت “بازدهار الخطاب المعادي للنساء”.

    وحتى مع التدقيق بالمعلومات وتصحيحها، “يبقى شعور بأن النساء لا ينتمين إلى بعض الفضاءات العامة”، وفق ويلفور.

    وتشعر أيضا المشرعات في كينيا بهذا التأثير.

    وتقول النائبة المعارضة ميلي أوديامبو لفرانس برس إن “الكثير من النساء يخشين الدخول إلى الفضاءات العامة، خصوصا السياسية منها بسبب المشاكل المحيطة بهذه الفضاءات”.

    ولطالما عجزت كينيا عن الالتزام بنظام الحصص البرلمانية الذي يتطلب أن تشغل النساء ما لا يقل عن ثلث المقاعد في الجمعية الوطنية.

    وتشغل النساء في القارة الإفريقية بأكملها 24% فقط من المناصب البرلمانية البالغ عددها 12100 تقريبًا، بحسب دراسة أجرتها في 2021 مجموعة “وومن إن بوليتيكال بارتيسيبيشن” (النساء في المشاركة السياسية).

    “تحقير النساء”

    خلال الحملة الانتخابية في العام 2017 في رواندا، انتشرت على الإنترنت صور لامرأة عارية قيل إنها تعود لسيدة الأعمال والناشطة ديان رويغارا وذلك بعيد أيام من إعلانها ترشحها للانتخابات الرئاسية.

    وكانت رويغارا المرأة الوحيدة التي ترشحت للتنافس ضد رئيس رواندا بول كاغامي. 

    وقالت حينها لشبكة “سي إن إن” إن الصور تم تعديلها باستخدام برنامج فوتوشوب لتدمير فرصها الانتخابية.

    وفي وقت لاحق، منعت من الترشح على أساس أنها زورت توقيعات مؤيديها لتقديم طلب ترشحها. لكن محكمة برأتها في العام 2018، معتبرة أن “لا أساس” للتهم الموجهة إليها.

    وفي إبريل هذا العام، تلقت السناتورة الكينية السابقة، ميليسينت أومانغا، دعوات للاستقالة من منصبها كوزيرة دولة بعدما انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو جنسية قيل إنها لها.

    وتوصل تحقيق أجرته وكالة فرانس برس إلى أن مقطعا واحدا على الأقل من هذه المقاطع كانت بطلته ممثلة إباحية هاوية.

    لكن مستخدمين كثر على الانترنت اقتنعوا بأنها أومانغا التي لم تعلق على المسألة علنا ولم ترد على اتصالات وكالة فرانس برس بهذا الصدد.

    وتقول المحللة السياسية الكينية نيريما واكو-اوجيوا إن هذه الظاهرة واحدة من الظواهر الهادفة إلى “تحقير النساء”.

    وتضيف لفرانس برس، “بسبب ذلك، تتفادى النساء (القيادة السياسية) تماما، أو يتفادين أن تكون لهن بصمة رقمية أو التواصل عبر الانترنت”.

    مخاطر الذكاء الاصطناعي 

    ويخشى خبراء من أن تفاقم التكنولوجيا الجديدة والذكاء الاصطناعي تضييق الخناق على النساء.

    وهناك حوالى 96% من مقاطع الفيديو المزيفة تزييفا عميقا، أي عبر تقنية “ديب فايك”، تتضمن إباحية غير توافقية، ومعظمها تصور نساء، وفق دراسة أجرتها في العام 2019 شركة “سينسيتي” Sensity الهولندية للذكاء الاصطناعي.

    وفي العام نفسه، أُغلق تطبيق “ديبنيود” DeepNude، الذي يعرّي النساء افتراضيا، بعد ضجة حول إساءة استخدامه المحتملة. غير أن الوصول إلى أدوات أخرى مماثلة ظل ممكنا عن طريق المراسلة المشفرة.

    ومع التطور السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، يقول خبراء إن على شركات شبكات التواصل الاجتماعي بذل جهود إضافية لخلق مساحات رقمية آمنة.

    والوضع في إفريقيا قاتم بشكل خاص إذ تستغل المنصات ضعف القوانين وضعف تطبيقها، بحسب ما تقول ليا كيماثي، وهي مؤسسة المجلس الكيني لوسائل التواصل الاجتماعي المسؤولة.

    وتضيف لفرانس برس “تتحمل المنصات المسؤولية الأساسية لضمان عدم استخدام المساحات الرقمية من قبل شخصيات مجرمة لإدامة الضرر”.

    وتوضح أن “نماذج أعمالها التي تعمل من خلال الخوارزميات تضخم المعلومات المضللة عبر الإنترنت، ما يجعلها تنتشر على نطاق واسع لتحقيق الربح”.

    المصدر

    أخبار

    “مهينة جدا”.. صور جنسية مفبركة لسياسيات في أفريقيا ضمن حملات تشهير إلكتروني