التصنيف: جديد

جديد

  • بوينغ توقف مؤقتا إنتاج طائرات 787 بسبب الإعصار إيداليا

    أصدرت المحكمة الجزئية الأميركية في واشنطن، الأربعاء، حكما حملت بموجبه رودي جولياني محامي الرئيس السابق، دونالد ترامبء، “المسؤولية عن التشهير”، مما يفاقم المشاكل القانونية لواحد من أشهر الشخصيات المرتبطة بترامب.

    ووجدت المحكمة أن جولياني، وهو عمدة سابق لمدينة نيويورك، مسؤول عن التشهير باثنين من العاملين في الانتخابات في جورجيا، مما يمهد الطريق لمحاكمة من قبل هيئة محلفين لتحديد مقدار الغرامة التي يجب على جولياني دفعها، بسبب نشره نظريات مؤامرة حول تزوير العاملين لبطاقات الاقتراع، وفقا لوول ستريت جورنال.

    وقالت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية بيريل هاول في حكمها إن جولياني، وهو أيضا مدع عام سابق، انتهك التزاماته بتسليم الأدلة في القضية وأصدر الحكم ضده بتهمة “سوء السلوك المتعمد خلال عملية الاكتشاف”.

    وتعني “التزامات الاكتشاف” أو Discovery Obligations العملية القانونية التي يتبادل فيها المدعي العام – الأدلة مع محامي الدفاع، وفقا لموقع المدعي العام الأميركي.

    وكتبت القاضية “لم يقدم جولياني سوى الكلمات للامتثال لالتزاماته بالاكتشاف”، مضيفة “لأن اتخاذ طرق مختصرة للفوز في الانتخابات ينطوي على مخاطر – وحتى مسؤولية جنائية محتملة – فإن تجاوز عملية الاكتشاف ينطوي على عقوبات خطيرة”.

    وبكلمات أبسط، فإن المحكمة وجدت إن على جولياني تقديم أدلة حول مزاعم التزوير في الانتخابات التي أطلقها بحق عاملي الانتخابات في ولاية جورجيا، وحكمت بمسؤوليته لعدم مشاركة الأدلة التي أطلق وفقا لها ادعاءاته مع القضاء.

    ويعني هذا فشل جولياني بإثبات ادعاءاته، مما يمنح عاملي الانتخابات فرصة للحصول على تعويضات بتهمة التشهير.

    ويفاقم الحكم مشاكل جولياني القانونية والمالية.

    وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال محاموه في ملف للمحكمة إنه يواجه “صعوبات مالية” ويحتاج إلى مزيد من الوقت لدفع غرامة قدرها 90 ألف دولار فرضتها عليه القاضية هاول سابقا.

    ومن المقرر أن يستضيف ترامب عشاء لجمع التبرعات بقيمة مئة ألف دولار لمحاميه السابق في 7 سبتمبر في نادي الغولف الخاص به في بيدمينستر، نيوجيرسي، وفقا للصحيفة.

    وانتقد تيد غودمان المتحدث باسم جولياني الحكم الصادر، الأربعاء، ووصفه بأنه مثال على ما وصفه بتسليح النظام القضائي ضد الخصوم.

    وقال غودمان في بيان “يجب عكس هذا القرار ، لأن العمدة جولياني متهم خطأ بعدم الاحتفاظ بالأدلة الإلكترونية التي تم الاستيلاء عليها والاحتفاظ بها من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي”.

    وتتمحور اتهامات جولياني لـ”فريمان” و”موس” وهما أم وابنتها يعملان كعمال اقتراع في منطقة ستيت فارم أرينا في أتلانتا، بالتلاعب في أوراق الاقتراع.

    ونشر جولياني مقاطع فيديو تم التلاعب بها للمرأتين لتعزيز نظرية أنهما قامتا بإزالة أوراق اقتراع.

    واستخدم الرئيس ترامب هذه الادعاءات لتعزيز موقفه القائل بإن الانتخابات تعرضت للتزوير.

    وفي الدعوى التي رفعت قبل عامين، قالت المرأتان إن جولياني شوه سمعتهما وتسبب في تلقيهما موجة من التهديدات بالقتل.

    المصدر

    أخبار

    بوينغ توقف مؤقتا إنتاج طائرات 787 بسبب الإعصار إيداليا

  • قيود أميركية على صادرات بعض رقائق “إنفيديا” لدول بالشرق الأوسط

    قتل شرطي إسرائيلي مراهقا فلسطينيا جرح بواسطة سكين مدنيا في القدس، وفق ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.

    ووقع الهجوم الذي وصفته الشرطة الإسرائيلية بأنه “اعتداء إرهابي” في محطة للترامواي على تخوم القدس الشرقية والغربية.

    وأعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي “نجمة داود الحمراء” أنه أسعف رجلا يبلغ من العمر نحو 25 عاما إثر إصابته بجروح في ظهره ونقله إلى المستشفى.

    وأصدر مستشفى شعاري تسيديك الذي نقل إليه المصاب بيانا أوضح فيه أن الجريح في حالة “مستقرة” و”يتلقى العلاج”.

    وتعذر على الشرطة ردا على سؤال لوكالة فرانس برس تحديد جنسية المهاجم.

    وفي تصريح لفرانس برس أفاد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، دين إلسدون، بأن المهاجم يبلغ 14 عاما ويتحدر من بيت حنينا، القطاع الذي تقطنه غالبية فلسطينية في القدس الشرقية، وقتل في موقع الهجوم.

    وانتشرت في الموقع الذي احتشد فيه عدد من اليهود المتشددين، قوات الأمن بأعداد كبيرة، بحسب مصور فرانس برس الذي شاهد جثة المهاجم على الأرض مغطاة ببطانية.

    وقال إلسدون إن شرطيا كان يستقل الترامواي شهد الهجوم “فنزل وأطلق النار على الإرهابي”.

    وأدت أعمال العنف بين إسرائيل والفلسطينيين هذا العام إلى مقتل ما لا يقل عن 223 فلسطينيا و31 إسرائيليا وأوكرانية وإيطالي، وفقا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية من الجانبين. 

    وبين القتلى الفلسطينيين مقاتلون ومدنيون وقصر، وفي الجانب الإسرائيلي غالبية القتلى هم مدنيون بينهم قصر وثلاثة أفراد من الأقلية العربية. 

    المصدر

    أخبار

    قيود أميركية على صادرات بعض رقائق “إنفيديا” لدول بالشرق الأوسط

  • مقتل فلسطيني بعد طعنه مدنيا في القدس

    يستعد وفد فلسطيني رفيع، للسفر إلى السعودية خلال الأسابيع المقبلة، لمناقشة المطالب التي يمكن للرياض تقديمها كجزء من اتفاقية تطبيع محتملة بين المملكة وإسرائيل، حسبما أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية.

    وقال تقرير للقناة 13 الإسرائيلية، أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إن “كبار المسؤولين الإسرائيليين يدركون أن المطالبات السعودية المتعلقة بالتنازلات لصالح الفلسطينيين، ستكون جوهر هذه الزيارة”.

    وبحسب التقرير، فإن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين يعتقدون أن “السلطة الفلسطينية قررت في هذه الحالة تغيير تكتيكاتها، واختارت المشاركة في العملية، في محاولة لجني أكبر قدر ممكن من الثمار بموجب أي اتفاق محتمل، بدلا من مقاطعتها كما فعلت في التطبيع الإسرائيلي السابق مع الإمارات والبحرين”.

    وكانت السلطة الفلسطينية أدانت صفقة التطبيع التي جرت بوساطة الولايات المتحدة صيف العام 2020، ووصفتها بأنها “طعنة أخرى في الظهر” من قبل دول عربية.

    تعليق أميركي بشأن تطبيع السعودية مع إسرائيل وحصول المملكة على الطاقة النووية

    قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الثلاثاء، إنه لا يتوقع إعلانا وشيكا بشأن حصول السعودية على طاقة نووية مدنية، أو تطبيع علاقات المملكة مع إسرائيل.

    ولا تعترف السعودية بإسرائيل، ولم تنضم إلى معاهدة إبراهيم المبرمة عام 2020 بوساطة الولايات المتحدة، والتي أرست بمقتضاها إسرائيل علاقات رسمية مع الإمارات والبحرين.

    وفي وقت سابق من أغسطس الجاري، عيّنت السعودية سفيرا لها غير مقيم في الأراضي الفلسطينية، سيتولى أيضا منصب القنصل العام بمدينة القدس، وهو منصب جديد تم إعلانه في خضم حديث متزايد عن جهود لتحقيق التطبيع بين المملكة وإسرائيل.

    وتعليقا على تلك الخطوة، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن “ما وراء هذا التطور هو أنه على خلفية التقدم في المحادثات الأميركية مع السعودية وإسرائيل.. السعوديون يريدون إيصال رسالة إلى الفلسطينيين بأنهم لم ينسوهم”.

    وكان موقع “أكسيوس” الأميركي قد نقل عن مسؤولين أميركيين – لم يسمهم – قولهم إن إدارة الرئيس، جو بايدن، قالت لإسرائيل، الأسبوع الماضي، إن “عليها تقديم تنازلات للفلسطينيين، من أجل ضمان نجاح مشروع تطبيع مع السعودية”.

    وذكر الموقع أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، زار واشنطن الأسبوع الماضي لإجراء محادثات في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، حول اتفاق التطبيع مع السعودية.

    إسرائيل “تستبعد” وجود مقر دبلوماسي سعودي في القدس

    استبعدت إسرائيل، الأحد، وجود مقر دبلوماسي في القدس للسفير السعودي الجديد لدى الفلسطينيين، والذي يأتي تعيينه في الوقت الذي تتزايد فيه التقارير التي تتحدث عن “محادثات” و”قرب التوصل” لاتفاق تطبيع بين المملكة وإسرائيل، برعاية أميركية.

    وأخبر مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، المسؤول الإسرائيلي أيضا أن “بايدن يريد الحصول على دعم واسع من الديمقراطيين في الكونغرس لإبرام الصفقة مع السعودية”، حسبما ذكر مصدر مطلع على القضية لموقع “أكسيوس”.

    وللقيام بذلك، قال سوليفان لديرمر، إنه “ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ خطوات إسرائيلية جادة تجاه الفلسطينيين”.

    ووضع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، التطبيع مع السعودية “هدفا رئيسيا للسياسة الخارجية” بعد عودته لمنصبه نهاية العام الماضي، على رأس ائتلاف حكومي يضم أحزاب يمينية ودينية. 

    لكن احتمال موافقة الحكومة الإسرائيلية الحالية على أي تنازلات مادية للفلسطينيين أصبح موضع تساؤل، ومن غير المرجح أن يقبل حلفاء نتانياهو اليمينيين الذين يعتمد عليهم ائتلافه، مثل هذه الخطوات.

    ويلتزم المسؤولون السعوديون الصمت إلى حد كبير بشأن احتمالية التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل حتى الآن، وأكدوا علنا أن أي تطبيع للعلاقات “يجب أن يكون بعد السماح بإقامة دولة فلسطينية”.

    وفي حين أن عملية السلام متوقّفة منذ عام 2014، يطالب الفلسطينيون بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

    أكسيوس: واشنطن أخبرت إسرائيل أن تطبيع السعودية يحتاج لتقديم تنازلات للفلسطينيين

    نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن قالت لإسرائيل، الأسبوع الماضي، إن عليها تقديم تنازلات للفلسطينيين لأجل ضمان نجاح مشروع تطبيع مع السعودية. 

    وتدفع إدارة بايدن باتفاق قد يفضي لإقامة علاقات دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل. ففي الشهر الماضي، صرح الرئيس الأميركي أن “اتفاقا قد يكون في الطريق” بعد محادثات أجراها مستشاره للأمن القومي مع مسؤولين سعوديين في جدة، بهدف التوصل إلى تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل.

    وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، قد قالت في وقت سابق من أغسطس الجاري، إن “البيت الأبيض يعمل على إقناع كبار أعضاء الحزب الديمقراطي” في الكونغرس، بشأن “قضايا شائكة”، تمهيدا لإبرام اتفاقية دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل.

    وبحسب الصحيفة، فإن “مسؤولي البيت الأبيض بقيادة سوليفان، عقدوا اجتماعات في مبنى الكابيتول خلال الأسابيع الأخيرة مع مجموعة صغيرة، لكنها مؤثرة، من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، لإطلاعهم على تفاصيل المفاوضات الجارية بين السعوديين والإسرائيليين”.

    المصدر

    أخبار

    مقتل فلسطيني بعد طعنه مدنيا في القدس

  • بتهم “التشهير”.. رودي جولياني على موعد مع غرامات مالية

    أصدرت المحكمة الجزئية الأميركية في واشنطن، الأربعاء، حكما بـ”المسؤولية عن التشهير” بحق محامي الرئيس السابق، دونالد ترامب، عمدة نيويورك الأسبق، رودي جولياني، مما يفاقم المشاكل القانونية لواحد من أشهر الشخصيات المرتبطة بترامب.

    ووجدت المحكمة أن جولياني مسؤول عن عن التشهير باثنين من العاملين في الانتخابات في جورجيا، مما يمهد الطريق لمحاكمة من قبل هيئة محلفين لتحديد مقدار الغرامة التي يجب على جولياني دفعها، بسبب نشره نظريات مؤامرة حول تزوير العاملين لبطاقات الاقتراع، وفقا لوول ستريت جورنال.

    وقالت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية بيريل هاول في حكمها إن جولياني، وهو أيضا مدع عام سابق، انتهك التزاماته بتسليم الأدلة في القضية وأصدر الحكم ضده بتهمة “سوء السلوك المتعمد خلال عملية الاكتشاف”.

    وتعني “التزامات الاكتشاف” أو Discovery Obligations العملية القانونية التي يتبادل فيها المدعي العام – الأدلة مع محامي الدفاع، وفقا لموقع المدعي العام الأميركي.

    وكتبت القاضية “لم يقدم جولياني سوى الكلمات للامتثال لالتزاماته بالاكتشاف”، مضيفة “لأن اتخاذ طرق مختصرة للفوز في الانتخابات ينطوي على مخاطر – وحتى مسؤولية جنائية محتملة – فإن تجاوز عملية الاكتشاف ينطوي على عقوبات خطيرة”.

    وبكلمات أبسط، فإن المحكمة وجدت إن على جولياني تقديم أدلة حول مزاعم التزوير في الانتخابات التي أطلقها بحق عاملي الانتخابات في ولاية جورجيا، وحكمت بمسؤوليته لعدم مشاركة الأدلة التي أطلق وفقا لها ادعاءاته مع القضاء.

    ويعني هذا فشل جولياني بإثبات ادعاءاته، مما يمنح عاملي الانتخابات فرصة للحصول على تعويضات بتهمة التشهير.

    ويفاقم الحكم مشاكل جولياني القانونية والمالية.

    وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال محاموه في ملف للمحكمة إنه يواجه “صعوبات مالية” ويحتاج إلى مزيد من الوقت لدفع غرامة قدرها 90 ألف دولار فرضهتا عليه القاضية هاول سابقا.

    ومن المقرر أن يستضيف ترامب عشاء لجمع التبرعات بقيمة مئة ألف دولار لمحاميه السابق في 7 سبتمبر في نادي الغولف الخاص به في بيدمينستر، نيوجيرسي، وفقا للصحيفة.

    وانتقد تيد غودمان المتحدث باسم جولياني الحكم الصادر، الأربعاء، ووصفه بأنه مثال على ما وصفه بتسليح النظام القضائي ضد الخصوم.

    وقال غودمان في بيان “يجب عكس هذا القرار ، لأن العمدة جولياني متهم خطأ بعدم الاحتفاظ بالأدلة الإلكترونية التي تم الاستيلاء عليها والاحتفاظ بها من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي”.

    وتتمحور اتهامات جولياني لـ”فريمان” و”موس” وهما أم وابنتها يعملان كعمال اقتراع في منطقة ستيت فارم أرينا في أتلانتا، بالتلاعب في أوراق الاقتراع.

    ونشر جولياني مقاطع فيديو تم التلاعب بها للمرأتين لتعزيز نظرية أنهما قامتا بإزالة أوراق اقتراع.

    واستخدم الرئيس ترامب هذه الادعاءات لتعزيز موقفه القائل بإن الانتخابات تعرضت للتزوير.

    وفي الدعوى التي رفعت قبل عامين، قالت المرأتان إن جولياني شوه سمعتهما وتسبب في تلقيهما موجة من التهديدات بالقتل.

    المصدر

    أخبار

    بتهم “التشهير”.. رودي جولياني على موعد مع غرامات مالية

  • صحفية إيرانية تعود إلى السجن لظهورها مجدّدا في مكان عام بدون حجاب

    أفادت وكالة أنباء إيرانية أنّ الصحفية، نازيلا معروفيان، أوقفت مجددا، الأربعاء، لظهورها في مكان عام بدون حجاب، مكرّرة بذلك نفس الفعل الذي قادها إلى السجن أكثر من مرّة حتى الآن.

    ومنذ الثورة الإسلامية في 1979 باتت النساء مجبرات على وضع الحجاب في الأماكن العامة. لكن منذ عام زادت بقوة أعداد النساء اللواتي يظهرن في المدن الكبرى حاسرات الرأس.

    وقالت وكالة تسنيم للأنباء إن معروفيان أوقفت الأربعاء لظهورها بدون حجاب في مكان عام و”نشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي” بهذه الحال، بعدما أٌُطلق سراحها بكفالة قبل أسبوعين. 

    إيران تستبق ذكرى “احتجاجات مهسا أميني” باعتقال 12 ناشطة

    خلال اليومين الماضيين، اعتقلت السلطات الإيرانية 12 ناشطة قبل شهر على حلول الذكرى الأولى لانتفاضة “المرأة الحياة الحرية” التي اجتاحت البلاد العام الماضي.

    وسبق لمعروفيان أن أوقفت مراراً منذ إجرائها في أكتوبر 2022 مقابلة مع أمجد أميني، والد مهسا أميني.

    وأدّت وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها في سبتمبر 2022 بعدما أوقفتها شرطة الآداب بتهمة انتهاك قواعد اللباس المفروضة على النساء، إلى اندلاع تظاهرات احتجاجية استمرت أشهراً عدّة.

    وفي المقابلة اتّهم أمجد أميني السلطات بالكذب بشأن ظروف وفاة ابنته.

    وكانت السلطات الإيرانية أشارت إلى أنّ أميني توفيت من جراء مشكلة صحية، لكنّ عائلتها ونشطاء قالوا إنّها تعرّضت لضربة على الرأس خلال توقيفها. ونفت طهران هذه الاتهامات. 

    ومعروفيان صحفية تقيم في طهران لكنّها تتحدّر من مدينة سقز في محافظة كردستان (غرب)، مسقط رأس أميني، وقد أوقفت للمرة الأولى في نوفمبر2022.

    وأطلق سراحها ليحكم عليها في يناير 2023 بالحبس سنتين مع وقف التنفيذ لمدة خمس سنوات، بعد إدانتها بـ”الدعاية ضد النظام” و”نشر أخبار كاذبة”.

    وكانت معروفيان خرجت في 13 أغسطس من سجن إفين في طهران حيث قضت أكثر من شهر خلف القضبان. 

    ونشرت إثر خروجها من السجن على منصة “إكس” (تويتر سابقا) صورة لها من دون حجاب مرفقة بشعار “لا تقبلوا الاستعباد، أنتم تستحقون الأفضل”.

    وسرعان ما أوقفت مجددا وأودعت “قرشك”، سجن النساء الذائع الصيت والواقع على مقربة من طهران والذي تندّد منظّمات حقوقية بانتظام بظروف الاعتقال فيه.

    إلا أنّ معروفيان التي تفيد وسائل إعلام فارسية خارج إيران بأنها تبلغ 23 عاما، خرجت من سجن قرشك في 16 أغسطس وفق منشور جديد لها على إحدى شبكات التواصل الاجتماعي.

    وضمّنت الصحفية منشورها تساؤلاً جاء فيه “هل أنت نادمة على الصورة التي نشرتيها لدى إطلاق سراحك؟ هل تقرّين بأنّك ارتكبت خطأ؟”. لتجيب الصحافية على تساؤلها “كلا، لم أرتكب أي خطأ”، مرفقة الإجابة بصورة مماثلة لها من دون حجاب مرتدية قميصاً أبيض ورافعة شارة النصر.

    وأعلنت وسائل إعلام محلية، الأربعاء، بدء محاكمة محامي مهسا أميني، صالح نيكبخت، بتهمة “الدعاية ضد الجمهورية الإسلامية” لتحدثه مع وسائل إعلام.

    المصدر

    أخبار

    صحفية إيرانية تعود إلى السجن لظهورها مجدّدا في مكان عام بدون حجاب