التصنيف: جديد

جديد

  • لأول مرة.. دمج الروبوتات و”الواقع المعزز” في جراحة بالعمود الفقري

    في دراسة كبيرة شملت 3881 شخصا من أصحاب الدخل المنخفض في 12 ولاية أميركية، تبيّن أن تناول المزيد من الفواكه والخضراوات قد يساهم في إنقاص الوزن وتحسين صحة القلب، وفقا لما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.

    وحصل المشاركون في الدارسة على قسائم أو بطاقات تتراوح قيمتها بين 15 إلى 300 دولار شهريا، لشراء المزيد من الفواكه والخضراوات من أسواق المزارعين ومحلات البقالة.

    وركز البحث على كمية المنتجات التي يتناولها البالغون والأطفال قبل وبعد تلقي “روشتة غذائية” من الفاكهة والخضراوات، بالإضافة إلى قياسات صحة القلب والأوعية الدموية، ومستويات انعدام الأمن الغذائي، والحالة الصحية التي أبلغوا عنها ذاتيًا.

    ووجد الباحثون أن البالغين الذين شاركوا في البرامج، انتهى بهم الأمر إلى تناول فواكه وخضروات أكثر بنسبة 30 بالمئة، وفقًا للبحث الذي نشر في” مجلة الدورة الدموية”، الصادرة عن جمعية القلب الأميركية.

    وفي نهاية البرامج، أبلغ البالغون عن تناول ما متوسطه 0.85 كوبًا إضافيًا من الفواكه والخضروات يوميًا، في حين تناول الأطفال 0.26 كوبًا أكثر – أو حوالي 7 بالمائة أكثر – مما كانوا يأكلونه قبل البرامج.

    ولا يتناول معظم الأميركيين الكمية الموصى بها من الفواكه والخضراوات يوميًا، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إذ تقدر وزارة الزراعة أن الشخص سيحتاج إلى إنفاق ما بين 63 إلى 78 دولارًا شهريًا لتناول الكمية اليومية الموصى بها من تلك المواد الغذائية.

    وفي هذا الصدد، قال المدرس في كلية الطب بجامعة ماساتشوستس تشان، كيرت هاجر، وهو المؤلف الرئيسي للدراسة: “لدينا وباء مستمر من الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي (غير الصحي).. وتاريخيًا، لم يكن لدى الأطباء سوى عدد قليل جدًا من الأدوات لتحسين تغذية مرضاهم، إلى جانب محدودية الوصول إلى استشارات التغذية”.

    في وجبة الإفطار.. ماذا يأكل أطباء السرطان وماذا “يتجنبون” تماما؟

    قد يكون تحديد ما ستأكله على الإفطار عواقب على بقية يومك وعلى صحتك العامة، بما في ذلك خطر الإصابة بالسرطان.

    وقال هاجر إنه استنادا إلى المقارنة بين المشاركين، فإن حجم تأثير المزيد من الفواكه والخضروات على ضغط الدم كان “حوالي نصف تأثير الأدوية الموصوفة عادة، وهو أمر ملحوظ يواسطة تغيير بسيط في النظام الغذائي”.

    الغذاء.. وكورونا.. وأمراض القلب

    البالغون والأطفال المشاركون في البرامج إما كانوا مصابين أو معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب أو مرض السكري من النوع الثاني، وقد تم تسجيلهم إما لأنهم كانوا يتعاملون مع انعدام الأمن الغذائي (عدم الوصول إلى ما يكفي من الغذاء الجيد)،  أو لأنهم وُضعوا في الدراسة من قبل مركز صحي يخدم أحد الأحياء ذات الدخل المنخفض.

    وتوسعت برامج “الوصفات الطبية” في العقد الماضي، خاصة في السنتين أو الثلاث سنوات الماضية، منذ تفشي جائحة كورونا، وهنا يوضح هاجر: “لقد سلط كوفيد-19 الضوء على المعدلات المرتفعة للأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي في أميركا، إذ أصبحت أمراض القلب والسكري من عوامل الخطر الرئيسية لدخول المستشفى والوفاة بذلك الوباء”.

    وأكد هاجر أنه طلا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث” لتحديد ما إذا كانت الفواكه والخضراوات، ساهمت بالفعل في تحسين صحة المشاركين.

    ومن غير المعروف أيضا ما إذا كان الناس يتمتعون بصحة أفضل لأنهم كانوا يتناولون المزيد من الفواكه والخضروات، أو ما إذا كانت التحسينات المرتبطة بصحة القلب والتمثيل الغذائي، حدثت لأن الأموال المخصصة للفواكه والخضروات عالجت انعدام الأمن الغذائي الأكبر للأسرة، إذ أن حوالي 56 بالمئة من الأسر التي شملتها الدراسة، تعاني من انعدام الأمن الغذائي.

    من جانبه، قال مدير مركز الحوافز الصحية والاقتصاد السلوكي في جامعة بنسلفانيا، كيفن فولب، إن تلك الدراسات” لا يمكن أن تكون بمثابة دليل على أن هذه البرامج تؤدي إلى تحسن في ضغط الدم أو مستويات السكر في الدم”. 

    وأضاف: “نحن حقا بحاجة إلى تجارب عشوائية للإجابة على هذا السؤال بشكل أكثر منهجية”.

    ومن المحتمل أن يؤدي تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات إلى تحسين الصحة، ومع ذلك، يوضح فولب: “لا يمكننا حقًا تقدير كمية المنتجات التي يجب أن يتناولها الشخص يوميًا دون وجود بيانات أكثر دقة”.

    بشهادة أطباء أعصاب.. أفضل “أطعمة الصباح” لدماغ أفضل

    يجمع أطباء أعصاب على أهمية وجبة الفطور في تحسين صحة الدماغ أثناء فترة الصباح وتوفير الطاقة حتى موعد الغداء، وتعزيز صحة الجسم بشكل عام

    أما كبير مسؤولي العلوم السريرية في جمعية القلب الأميركية، أستاذ علم الأعصاب وعلم الأوبئة في جامعة كولومبيا، ميتشل إلكيند، فاعتبر الدراسة بأنها “تحليل رائع” يشير إلى أن هناك “فوائد لبرامج تقديم مثل تلك الوصفات التي تتضمن خضراوات وفواكه”.

    وشدد على أن الباحثين “بحاجة إلى إجراء تجارب عشوائية، تمامًا كما يحدث عند تجربة أدوية جديدة”.

    وقامت مؤسسة “روكفلر” بتمويل مبادرة أكبر مدتها “7 إلى 10 سنوات” من قبل جمعية القلب الأميركية، لإجراء المزيد من الأبحاث لتحديد ما إذا كان “وصف الطعام” وسيلة فعّالة من حيث التكلفة لإدارة وتقليل أخطار بعض الأمراض المزمنة، بحسب إلكيند.

    وختم  الأكاديمي الأميركي حديثه بالقول: “إذا لم نكتشف ذلك، فإن تكاليف الرعاية الصحية لدينا ستستمر بالارتفاع، وسنستمر في مواجهة بعض أسوأ النوبات القلبية ومعدلات الوفيات، ومعدلات السمنة في العالم.. وبالتالي علينا أن نكون أفضل في هذا الشأن”.

    المصدر

    أخبار

    لأول مرة.. دمج الروبوتات و”الواقع المعزز” في جراحة بالعمود الفقري

  • “عالق” في موسكو.. قضية غيرشكوفيتش تعيد “التكتيكات الروسية القديمة” إلى الواجهة

    أصبح الصحفي الأميركي المحتجز في روسيا، إيفان غيرشكوفيتش، “عالقا” في نظام قضائي يمكن للمتهمين فيه الانتظار لأكثر من عام قبل البت في قضاياهم، حسبما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، التي يعمل لديها الصحفي.

    وبموجب القانون الروسي، يمكن تمديد الحبس الاحتياطي كل 3 أشهر حتى عام، ويمكن للمحاكم منح تمديدات إضافية – لمدة إجمالية تصل إلى 18 شهرا – وذلك لجمع المدعين العامين والمحققين البيانات لقضيتهم، وفقا لمحامين روس شاركوا في قضايا تجسس سابقة.

    والأسبوع الماضي، قدّم غيرشكوفيتش طعنا في قرار قضائي روسي بتمديد توقيفه قبل المحاكمة، 3 أشهر أخرى، وفق وثائق نشرتها محكمة في موسكو.

    الصحفي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش يطعن في قرار تمديد توقيفه في روسيا

    قدم الصحفي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش، طعنا في قرار قضائي روسي بتمديد توقيفه قبل المحاكمة ثلاثة أشهر، وفق وثائق نشرتها محكمة في موسكو، السبت.

    وبحسب الموقع الإلكتروني لمحكمة مدينة موسكو، استأنف فريق الدفاع عن مراسل صحيفة “وول ستريت جورنال” الموقوف منذ أواخر مارس، قرار القاضي الصادر بتمديد احتجازه حتى 30 نوفمبر، إلى أن يحين موعد محاكمته.

    وكان من المقرر أن تنتهي فترة احتجازه الأولى في سجن ليفورتوفو بموسكو قبيل محاكمته، في 29 مايو، لكن تم تمديد الحبس حتى 30 أغسطس بناء على طلب من جهاز الأمن الفدرالي.

    ووافق قاضي روسي، الأسبوع الماضي، على طلب المحققين بأن يظل غيرشكوفيتش خلف القضبان حتى 30 نوفمبر، مما يجعله موقوفا لمدة 8 أشهر على الأقل قبل بدء محاكمته.

    والصحفي البالغ من العمر 31 عاما، متهم بالتجسس، ويواجه في إطار هذه التهمة احتمال الحكم عليه بالسجن 20 عاما، لكنه ينفي هذه التهم وكذلك تفعل واشنطن وصحيفته والمقربون منه.

    ولم تدعم روسيا حتى الآن هذه الاتهامات بأي دليل علني، وقد صنفت الإجراءات برمتها على أنها سرية. ولم يُكشف عن أي موعد لبدء محاكمته حتى الآن.

    وقال محللون قانونيون روس إنهم يتوقعون أن يقوم جهاز الأمن الفدرالي بتمديد إيقاف الصحفي الأميركي “لأطول فترة ممكنة”، بسبب خطورة التهمة الموجهة إليه، وبسبب “النفوذ” الذي قد يوفره لموسكو مع تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة بسبب غزو الكرملين لأوكرانيا.

    واشنطن تطالب موسكو بالإفراج “فورا” عن الصحفي غيرشكوفيتش

    جددت الولايات المتحدة، الخميس، دعوة روسيا إلى الافراج “فورا” عن مراسل صحيفة وول ستريت جورنال، إيفان غيرشكوفيتش، بعد تمديد القضاء فترة توقيفه لثلاثة أشهر، وإطلاق سراح مواطن أميركي ثانٍ موقوف لدى موسكو.

    ويعتقد مسؤولون أميركيون – لم تكشف الصحيفة عن هويتهم – أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، “يفكر في إشراك غيرشكوفيتش بصفقة تبادل سجناء محتملة مع الولايات المتحدة، بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2024”.

    وقال دبلوماسيون ورجال أعمال عملوا في روسيا، إن مثل هذه التكتيكات “تناسب تاريخيا قواعد اللعبة التي تمارسها موسكو، حيث ينتظر الجانب الروسي أن يكشف الجانب الآخر عن موقفه أولا، ثم يتحرك ببطء”. 

    ولاحظ المفاوضون الأميركيون هذا الاتجاه في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وتم توثيقه في كتاب صدر عام 1998 بعنوان “السلوك التفاوضي الروسي” بقلم الصحفي والموظف السابق في مجلس الأمن القومي الأميركي، جيرولد شيكتر، الذي توفي خلال وقت سابق من هذا العام.

    وفي أبريل، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، لوكالة الأنباء الحكومية “تاس”، إن “موسكو لا يمكنها النظر في إمكانية تبادل سجناء مقابل تسليم غيرشكوفيتش، إلا بعد أن تصدر محكمة روسية حكما بشأن مزاعم التجسس ضد المراسل”.

    المصدر

    أخبار

    “عالق” في موسكو.. قضية غيرشكوفيتش تعيد “التكتيكات الروسية القديمة” إلى الواجهة

  • 50 قتيلا على الأقل في حريق هائل بجنوب أفريقيا.. وفيديو يوثق المأساة

    أعلن العسكريون الانقلابيون في الغابون، الأربعاء، تعيين قائد الحرس الجمهوري بريس أوليغي نغيما، رئيسًا للمرحلة الانتقالية في البلاد، وذلك بعد الإطاحة بالرئيس علي بونغو، الذي كان قد أعلن الفوز في الانتخابات الرئاسية بالبلاد، لولاية ثالثة.

    وقال العسكريون إن تحركهم جاء “في ظل سيطرة أسرة بونغو على مقاليد الحكم في البلاد على مدار 55 عامًا، وفي ظل مرض الرئيس”، الذي أصيب بجلطة دماغية عام 2018، أبعدته عن ممارسة مهامه لفترة.

    وانُتخب علي بونغو (64 عاما) رئيسًا للبلاد للمرة الأولى عام 2009، بعد وفاة والده عمر بونغو أونديمبا، الذي حكم البلاد لأكثر من 41 عامًا. وتم وضع علي قيد الإقامة الجبرية بعد الانقلاب.

    وأصدر العسكريون بيانًا أرجعوا فيه تحركاتهم إلى دخول البلاد “في أزمات مؤسسية وسياسية واقتصادية واجتماعية خطيرة”، زاعمين “عدم استيفاء الانتخابات شروط الاقتراع الشفاف الذي كان يعوّل عليه أغلب أبناء الغابون”.

    ولم يظهر أوليغي نغيما في البيانات التي بثت على التلفزيون الرسمي للدولة مع بداية الانقلاب، لكنه ظهر محمولا على الأكتاف في لقطات تلفزيونية بعد الإعلان عن وضع بونغو قيد الإقامة الجبرية، إثر الانقلاب الذي لاقى رفضًا دوليًا كبيرًا، خصوصًا في ظل عدوى الانقلابات التي تشهدها القارة السمراء في الوقت الحالي، وآخرها في الدولة القريبة النيجر.

    وحثت الولايات المتحدة، الأربعاء، الجيش في الغابون على “الحفاظ على الحكم المدني، والإفراج عن أعضاء الحكومة المعتقلين وأسرهم”.

    وقال المتحدث باسم الخارجية، ماثيو ميلر، في بيان: “نحث من هم في سدة المسؤولية على إطلاق سراح أعضاء الحكومة وعائلاتهم، وضمان سلامتهم والحفاظ على الحكم المدني”.

    وأضاف: “الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق حيال تطور الأحداث في الغابون. نحن ما زلنا نعارض بشدة الاستيلاء العسكري أو الانتقال غير الدستوري للسلطة”.

    “مقرب من بونغو الأب”

    وُلد نغيما (48 عامًا) في مقاطعة أوغوي العليا جنوب شرقي الغابون، وهي المنطقة التي تنحدر منها أسرة الرئيسين بونغو.

    وبحسب “فرانس برس”، فقد عمل كمساعد للرئيس الراحل عمر بونغو، الذي حكم البلاد على مدار أكثر من 4 عقود.

    ونقلت الوكالة عن مصدر في حزب الرئيس بونغو “الحزب الديمقراطي الغابوني”، أن أوليغي نغيما “يعرف المؤسسة العسكرية بشكل جيد، وهو جندي تدرب في كليات عسكرية جيدة، من بينها الأكاديمية الملكية العسكرية في مكناس بالمغرب”.

    كما أوضح أنه كان “مقربًا بشدة من بونغو الأب، وخدم معه منذ عام 2005، حتى وفاته عام 2009 في مستشفى بمدينة برشلونة الإسبانية”.

    علي بونغو.. من “الفانك” إلى كرسي الرئاسة بالغابون خلفا لأبيه

    يعد الرئيس الغابوني علي بونغو، ثالث حاكم لبلاده منذ استقلالها عن فرنسا العام 1960، حيث خلف والده، عمر بونغو، الذي حكم طيلة 41 سنة.

    وما أن وصل علي بونغو إلى الحكم عام 2009، حتى أبعد نغيما عن مهامه، ليعمل كملحق عسكري في سفارة الغابون بالمغرب لنحو 10 سنوات.

    وعاد نغيما في عام 2018 للظهور مجددا، حينما استبعد بونغو أخيه غير الشقيق من منصب رئيس مخابرات الحرس الجمهوري في الغابون، وعيّن نغيما بدلا منه.

    وفي العام التالي، تم تعيينه كرئيس للحرس الجمهوري، التي تتولى مسؤولية حماية الرئيس وعائلته والشخصيات الرفيعة في البلاد.

    بدأ حينها نغيما خطوات “زادت شعبيته في صفوف الجيش، حيث أقنع الرئيس بونغو بتحسين الأحوال المعيشية، وظروف العمل للجنود، وذلك بتطوير المنشآت وتمويل مدارس لأبناء الجنود”، وفق وكالة فرانس برس.

    ونقلت الوكالة عن مصدر بالحزب الوطني الغابوني، رفض الإفصاح عن اسمه، أن نغيما “متحدث جيد ويحظى بتقدير بين جنوده”.

    كما نقلت الوكالة عن مصدر آخر، أن الرجل الذي سيقود المرحلة الانتقالية حاليًا في الغابون “يسعى للوصول إلى حلول وسط”.

    الغابون.. تعيين الجنرال بريس أوليجي نجيما زعيما لـ “المرحلة الانتقالية”

     أعلن عسكريون على التلفزيون الوطني في الغابون، الأربعاء، أن المجلس العسكري عين الجنرال، بريس أوليجي نجيما، زعيما للمرحلة الانتقالية.

    وفي أعقاب الانقلاب، قال نغيما في حوار مع صحيفة “لوموند” الفرنسية: “هناك استياء في الغابون، ورئيس الدولة مريض. الكل يتحدث عن ذلك، لكن لا أحد يتحمل المسؤولية”.

    وتابع: “لم يكن للرئيس الحق في ولاية ثالثة في الحكم. هناك تجاهل للدستور، وطريقة الانتخاب لم تكن جيدة. لذلك قرر الجيش طي هذه الصفحة وتحمل مسؤولياته”.

    وفيما يتعلق بوضع بونغو حاليا، قال نغيما إن الرئيس “تقاعد ويتمتع بكافة حقوقه، فهو مواطن غابوني مثل أي شخص آخر”.

    وفي وقت سابق، ظهر بونغو في مقطع فيديو من منزله على كرسي متحرك، بعد ساعات من الانقلاب العسكري، وقال: “أنا علي بونغو، رئيس الغابون، أرسل رسالة إلى كل الأصدقاء في كل العالم لإحداث جلبة”.

    وكانت الولاية الثالثة لبونغو مثيرة للجدل، وتصاعدت التوترات والمخاوف من وقوع اضطرابات بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والتشريعية، التي أجريت السبت، بعد شكوك بشأن نتيجة الانتخابات عززها غياب المراقبين الدوليين، وقطع خدمة الإنترنت، وفرض حظر التجول ليلا في جميع أنحاء البلاد بعد الانتخابات.

    “ضربة” جديدة لمصالح فرنسا.. أسباب انقلاب الغابون والتداعيات المحتملة

    بينما كان جيران النيجر يدرسون كيفية التدخل لاستعادة الحكم الديمقراطي في البلاد في أعقاب انقلاب يوليو الماضي، فوجئ العالم، الأربعاء، بانقلاب جديد بعد أسابيع قليلة، وعلى بعد نحو 800 كيلومتر فقط من النيجر

    وكانت انتقادات قد طالت بونغو بسبب اقتصاد البلاد المتهالك، رغم الثروات التي تزخر بها، فهي تعد واحدة من أغنى الدول في أفريقيا من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى عائدات النفط وقلة عدد السكان، الذي يبلغ 2.3 مليون نسمة.

    وفي السبعينيات، اكتشفت البلاد احتياطيات نفطية وفيرة، مما سمح لها ببناء طبقة متوسطة قوية وكسب لقب “الإمارة الصغيرة في وسط أفريقيا”، وفق فرانس برس.

    ويشكل النفط 60 في المئة من إيرادات البلاد، وهي أكبر منتجي الذهب الأسود في أفريقيا جنوب الصحراء، وسابع أكبر منتج له في أفريقيا، وعضو في منظمة “أوبك”.

    لكن تعجر السلطات عن تنويع الاقتصاد بشكل كاف، حيث لايزال يعتمد إلى حد بعيد على المحروقات، ويعيش فرد واحد من أصل كل 3 تحت خط الفقر، وما يقرب من 40 في المئة من الغابونيين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما عاطلون عن العمل، وفقا للبنك الدولي.

    المصدر

    أخبار

    50 قتيلا على الأقل في حريق هائل بجنوب أفريقيا.. وفيديو يوثق المأساة

  • بوسائل متعددة.. محبو تويتر يحاولون استعادة “الطائر الأزرق”

    رغم مرور أسابيع على تغيير الملياردير إيلون ماسك اسم موقع تويتر إلى X، لا يزال بعض المستخدمين يقاومون التغيير لدرجة أنهم يحاولون التظاهر بأنه لم يحدث.

    وكشف تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال عن استخدام معجبي تويتر الأكثر إخلاصا أدوات برمجية مصممة خصيصا لاستعادة صورة الطائر الشهير باللونين الأزرق والأبيض على هواتفهم، بدلا من رمز أكس بالأبيض والأسود الذي يطرحه التطبيق حاليا.

    وتعيد تلك البرمجيات كذلك تسمية “التغريدات” التي تخلى عنها تويتر لصالح تسمية Threads أو المنشورات.

    صورة الطائر الأزرق المشهورة اختفت بعد التحديث

    صورة الطائر الأزرق المشهورة اختفت بعد التحديث

    وأشار بعض هؤلاء للصحيفة إلى أن الرمز أكس “يتسبب لهم بمشاكل نفسية ويخلق أجواء سلبية”.

    ونقلت الصحيفة عن بليندا ديفي، عاملة المتجر في أستراليا التي وصلت مشاهدات فيديو تعليمي قامت بصناعته لإظهار كيفية تغيير رمز التطبيق إلى أكثر من 1.5 مليون مشاهدة، قولها إن “علامة أكس تسبب لها الاكتئاب”.

    آخرون، مثل مهندس البرمجيات جوناثان بوكانان، قاموا بمحاولة تغيير الأمور بأنفسهم.

    وقام بوكانان ببناء لوحة تحكم لتويتر، وهي ملحقة إضافية برمجية لمتصفحات الويب تتيح للمستخدمين إجراء تغييرات على واجهة X.

    صفحة تويتر بعد تغيير اسمها إلى إكس

    صفحة تويتر بعد تغيير اسمها إلى إكس

    وقال المهندس البالغ من العمر 41 عاما إن الملحقة لديها أكثر من عشرة آلاف مستخدم وأن النمو في عدد الأشخاص الذين يستخدمونه قد انطلق منذ تولي ماسك المسؤولية وبدأ في إدخال التغييرات.

    آخرون، أقل اعتمادا على التكنولوجيا، اختاروا فقط تجاهل التغيير.

    وقالت إحدى المستخدمات للصحيفة إنها “لا تسمي التطبيق بالتسمية الجديدة”، وتضيف “أنا وأصدقائي لا نزال نسميه تويتر، ونسمي المنشورات تغريدات”.

    ومثلما أن هناك كارهين لعلامة أكس، هناك معجبون قالوا للصحيفة إن التغيير جعلهم يرغبون باستخدام المنصة أكثر.

    وفي بيان، قالت شركة X إن الشركة تستمع إلى ردود الفعل، وقالت الشركة أيضا إنه وفقا لتقارير المشاعر الخاصة بها، يشعر ثلاثة من كل أربعة أشخاص بالرضا أو الإيجابية للغاية بشأن تغيير العلامة التجارية.

    وتبنى بعض المستخدمين التغييرات كجزء من جهود ماسك لإعادة تشكيل منصة التدوين ضمن رؤيته لطرح “تطبيق كل شيء” الذي سيسمح للمستخدمين بالقيام بطيف واسع من الأشياء، من مشاهدة عروض الفيديو إلى تلقي المدفوعات المالية.

    كما وعد ماسك بتقليل المراقبة على ما يمكن أن يقوله الناس على المنصة.

    المصدر

    أخبار

    بوسائل متعددة.. محبو تويتر يحاولون استعادة “الطائر الأزرق”

  • “جيس”.. الإمارات تطلق تطبيقا للذكاء الاصطناعي يعمل باللغة العربية

    طالبت 19 منظمة حقوقية، الأربعاء، الولايات المتحدة، بالضغط على السلطات الإماراتية، لإطلاق سراح المعارض الإماراتي المدافع عن حقوق الإنسان، أحمد منصور، المعتقل منذ 2017، قبل مؤتمر المناخ الذي من المقرر أن ينعقد بدبي، نهاية نوفمبر المقبل. 

    ووجهت المنظمات الحقوقية، رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، تطالبه فيها بأن يقوم بالضغط علنا، على الإمارات، باعتبارها الدولة المضيفة لمؤتمر “اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ” (كوب 28) في الفترة من 30 نوفمبر، وحتى 12 ديسمبر المقبل. 

    وانتقدت المنظمات سجن منصور، الحائز على “جائزة مارتن إينالز” المرموقة للمدافعين عن حقوق الإنسان في 2015، تعسفيا في الحبس الانفرادي بعد أن داهمت قوات الأمن منزله قبل منتصف ليل 20 مارس 2017. 

    وقالت إنه “واجه الترهيب والمضايقة والتهديدات بالقتل بشكل متكرر من قبل السلطات الإماراتية ومؤيديها، بما في ذلك هجوم ببرمجية تجسس متطورة من قبل الحكومة الإماراتية”، معتبرة أن منصور كان آخر مدافع حقوقي إماراتي لا يزال يعمل بشكل علني في البلد الخليجي. 

    ورأت الباحثة في شؤون الإمارات والسعودية في هيومن رايتس ووتش، جوي شيا، أن “الولايات المتحدة التزمت الصمت بشكل صادم لسنوات منذ السجن الظالم لأحمد منصور. يتعيّن على واشنطن أن تغتنم هذه الفرصة، التي تحاول الإمارات من خلالها تحسين صورتها على المستوى الدولي قبل انعقاد مؤتمر المناخ، للضغط علنا وسرا على السلطات الإماراتية لوضع حد للسجن الظالم لمدافع سلمي عن حقوق الإنسان”.

    وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إن السلطات اعتقلت منصور بتهمة “نشر أخبار كاذبة” من أجل “الإضرار بسمعة الدولة”. 

    لكن المنظمات الحقوقية تقول، إن “جميع التهم التي أدين بها استندت فقط إلى دفاعه عن حقوق الإنسان، بما في ذلك استخدام البريد الإلكتروني وتطبيق “واتساب” للتواصل مع هيومن رايتس ووتش و”منظمة العفو الدولية” ومنظمات حقوقية أخرى”. 

    وأضافت: “بعد أكثر من عام وهو رهن الحبس الاحتياطي ومحتجز انفراديا، ومحاكمة جائرة إلى أبعد حدود، حكمت عليه محكمة أمن الدولة الإماراتية بالسجن عشر سنوات وغرامة قدرها مليون درهم إماراتي (حوالي 272 ألف دولار أميركي)”. 

    وتقول هيومن رايتس في بيان: “على مدى السنوات الست الماضية، وثّق خبراء حقوقيون أمميون إضافة إلى منظمات حقوقية مستقلة احتجاز حكومة الإمارات لمنصور في الحبس الانفرادي ومنعه من الحصول على أي مواد للقراءة والتلفزيون والراديو. تنتهك هذه الإجراءات الحظر المفروض على التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة”. 

    وتنفي السلطات الإماراتية أنها أخضعت منصور لمثل هذه المعاملة، لكنّها ترفض السماح لمراقبين مستقلين بزيارته، بحسب “هيومن رايتس ووتش”. 

    وتقول المنظمات: “بالإضافة إلى منصور، هناك ما لا يقل عن 62 إماراتيا محتجزين تعسفيا حاليا بعد محاكمات غير عادلة بتهم ذات دوافع سياسية. تواصل السلطات الإماراتية حبس ما لا يقل عن 58 من هؤلاء السجناء بعد انتهاء مدة أحكامهم. أُدين معظم هؤلاء السجناء بتهم لا أساس لها من الصحة تتعلق بمكافحة الإرهاب كجزء من المحاكمة الجماعية غير العادلة  لمنتقدي الحكومة المعروفة بـ “الإمارات 94″، والتي انتهكت حقوقهم الإنسانية”. 

    واعتبرت المنظمات أن “إطلاق سراح منصور وغيره من المدافعين الحقوقيين والمنتقدين السلميين ستكون خطوة أولى رئيسية للإشارة إلى أن المجتمع المدني سيكون لديه مساحة لتبادل الأفكار بحرية وأمان، وتعزيز مساءلة الحكومة، وتمثيل السكان المهمشين خلال مؤتمر المناخ المقبل”. 

    ومن بين المنظمات الموقعة على الرسالة المشتركة، بالإضافة إلى هيومن رايتس ووتش، “فريدوم هاوس”، و”العفو الدولية”، و”القلم”، و”أكسس ناو”، و”مركز الخليج لحقوق الإنسان”، و”القسط”، ومؤسسة “مارتن إينالز”، ومبادرة “الحرية”. 

    المصدر

    أخبار

    “جيس”.. الإمارات تطلق تطبيقا للذكاء الاصطناعي يعمل باللغة العربية