التصنيف: جديد

جديد

  • أنهى 55 عاما من حكم “بونغو”.. من هو “زعيم الانقلابيين” في الغابون؟

    أعلن العسكريون الانقلابيون في الغابون، الأربعاء، تعيين قائد الحرس الجمهوري بريس أوليغي نغيما، رئيسًا للمرحلة الانتقالية في البلاد، وذلك بعد الإطاحة بالرئيس علي بونغو، الذي كان قد أعلن الفوز في الانتخابات الرئاسية بالبلاد، لولاية ثالثة.

    وقال العسكريون إن تحركهم جاء “في ظل سيطرة أسرة بونغو على مقاليد الحكم في البلاد على مدار 55 عامًا، وفي ظل مرض الرئيس”، الذي أصيب بجلطة دماغية عام 2018، أبعدته عن ممارسة مهامه لفترة.

    وانُتخب علي بونغو (64 عاما) رئيسًا للبلاد للمرة الأولى عام 2009، بعد وفاة والده عمر بونغو أونديمبا، الذي حكم البلاد لأكثر من 41 عامًا. وتم وضع علي قيد الإقامة الجبرية بعد الانقلاب.

    وأصدر العسكريون بيانًا أرجعوا فيه تحركاتهم إلى دخول البلاد “في أزمات مؤسسية وسياسية واقتصادية واجتماعية خطيرة”، زاعمين “عدم استيفاء الانتخابات شروط الاقتراع الشفاف الذي كان يعوّل عليه أغلب أبناء الغابون”.

    ولم يظهر أوليغي نغيما في البيانات التي بثت على التلفزيون الرسمي للدولة مع بداية الانقلاب، لكنه ظهر محمولا على الأكتاف في لقطات تلفزيونية بعد الإعلان عن وضع بونغو قيد الإقامة الجبرية، إثر الانقلاب الذي لاقى رفضًا دوليًا كبيرًا، خصوصًا في ظل عدوى الانقلابات التي تشهدها القارة السمراء في الوقت الحالي، وآخرها في الدولة القريبة النيجر.

    وحثت الولايات المتحدة، الأربعاء، الجيش في الغابون على “الحفاظ على الحكم المدني، والإفراج عن أعضاء الحكومة المعتقلين وأسرهم”.

    وقال المتحدث باسم الخارجية، ماثيو ميلر، في بيان: “نحث من هم في سدة المسؤولية على إطلاق سراح أعضاء الحكومة وعائلاتهم، وضمان سلامتهم والحفاظ على الحكم المدني”.

    وأضاف: “الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق حيال تطور الأحداث في الغابون. نحن ما زلنا نعارض بشدة الاستيلاء العسكري أو الانتقال غير الدستوري للسلطة”.

    “مقرب من بونغو الأب”

    وُلد نغيما (48 عامًا) في مقاطعة أوغوي العليا جنوب شرقي الغابون، وهي المنطقة التي تنحدر منها أسرة الرئيسين بونغو.

    وبحسب “فرانس برس”، فقد عمل كمساعد للرئيس الراحل عمر بونغو، الذي حكم البلاد على مدار أكثر من 4 عقود.

    ونقلت الوكالة عن مصدر في حزب الرئيس بونغو “الحزب الديمقراطي الغابوني”، أن أوليغي نغيما “يعرف المؤسسة العسكرية بشكل جيد، وهو جندي تدرب في كليات عسكرية جيدة، من بينها الأكاديمية الملكية العسكرية في مكناس بالمغرب”.

    كما أوضح أنه كان “مقربًا بشدة من بونغو الأب، وخدم معه منذ عام 2005، حتى وفاته عام 2009 في مستشفى بمدينة برشلونة الإسبانية”.

    علي بونغو.. من “الفانك” إلى كرسي الرئاسة بالغابون خلفا لأبيه

    يعد الرئيس الغابوني علي بونغو، ثالث حاكم لبلاده منذ استقلالها عن فرنسا العام 1960، حيث خلف والده، عمر بونغو، الذي حكم طيلة 41 سنة.

    وما أن وصل علي بونغو إلى الحكم عام 2009، حتى أبعد نغيما عن مهامه، ليعمل كملحق عسكري في سفارة الغابون بالمغرب لنحو 10 سنوات.

    وعاد نغيما في عام 2018 للظهور مجددا، حينما استبعد بونغو أخيه غير الشقيق من منصب رئيس مخابرات الحرس الجمهوري في الغابون، وعيّن نغيما بدلا منه.

    وفي العام التالي، تم تعيينه كرئيس للحرس الجمهوري، التي تتولى مسؤولية حماية الرئيس وعائلته والشخصيات الرفيعة في البلاد.

    بدأ حينها نغيما خطوات “زادت شعبيته في صفوف الجيش، حيث أقنع الرئيس بونغو بتحسين الأحوال المعيشية، وظروف العمل للجنود، وذلك بتطوير المنشآت وتمويل مدارس لأبناء الجنود”، وفق وكالة فرانس برس.

    ونقلت الوكالة عن مصدر بالحزب الوطني الغابوني، رفض الإفصاح عن اسمه، أن نغيما “متحدث جيد ويحظى بتقدير بين جنوده”.

    كما نقلت الوكالة عن مصدر آخر، أن الرجل الذي سيقود المرحلة الانتقالية حاليًا في الغابون “يسعى للوصول إلى حلول وسط”.

    الغابون.. تعيين الجنرال بريس أوليجي نجيما زعيما لـ “المرحلة الانتقالية”

     أعلن عسكريون على التلفزيون الوطني في الغابون، الأربعاء، أن المجلس العسكري عين الجنرال، بريس أوليجي نجيما، زعيما للمرحلة الانتقالية.

    وفي أعقاب الانقلاب، قال نغيما في حوار مع صحيفة “لوموند” الفرنسية: “هناك استياء في الغابون، ورئيس الدولة مريض. الكل يتحدث عن ذلك، لكن لا أحد يتحمل المسؤولية”.

    وتابع: “لم يكن للرئيس الحق في ولاية ثالثة في الحكم. هناك تجاهل للدستور، وطريقة الانتخاب لم تكن جيدة. لذلك قرر الجيش طي هذه الصفحة وتحمل مسؤولياته”.

    وفيما يتعلق بوضع بونغو حاليا، قال نغيما إن الرئيس “تقاعد ويتمتع بكافة حقوقه، فهو مواطن غابوني مثل أي شخص آخر”.

    وفي وقت سابق، ظهر بونغو في مقطع فيديو من منزله على كرسي متحرك، بعد ساعات من الانقلاب العسكري، وقال: “أنا علي بونغو، رئيس الغابون، أرسل رسالة إلى كل الأصدقاء في كل العالم لإحداث جلبة”.

    وكانت الولاية الثالثة لبونغو مثيرة للجدل، وتصاعدت التوترات والمخاوف من وقوع اضطرابات بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والتشريعية، التي أجريت السبت، بعد شكوك بشأن نتيجة الانتخابات عززها غياب المراقبين الدوليين، وقطع خدمة الإنترنت، وفرض حظر التجول ليلا في جميع أنحاء البلاد بعد الانتخابات.

    “ضربة” جديدة لمصالح فرنسا.. أسباب انقلاب الغابون والتداعيات المحتملة

    بينما كان جيران النيجر يدرسون كيفية التدخل لاستعادة الحكم الديمقراطي في البلاد في أعقاب انقلاب يوليو الماضي، فوجئ العالم، الأربعاء، بانقلاب جديد بعد أسابيع قليلة، وعلى بعد نحو 800 كيلومتر فقط من النيجر

    وكانت انتقادات قد طالت بونغو بسبب اقتصاد البلاد المتهالك، رغم الثروات التي تزخر بها، فهي تعد واحدة من أغنى الدول في أفريقيا من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى عائدات النفط وقلة عدد السكان، الذي يبلغ 2.3 مليون نسمة.

    وفي السبعينيات، اكتشفت البلاد احتياطيات نفطية وفيرة، مما سمح لها ببناء طبقة متوسطة قوية وكسب لقب “الإمارة الصغيرة في وسط أفريقيا”، وفق فرانس برس.

    ويشكل النفط 60 في المئة من إيرادات البلاد، وهي أكبر منتجي الذهب الأسود في أفريقيا جنوب الصحراء، وسابع أكبر منتج له في أفريقيا، وعضو في منظمة “أوبك”.

    لكن تعجر السلطات عن تنويع الاقتصاد بشكل كاف، حيث لايزال يعتمد إلى حد بعيد على المحروقات، ويعيش فرد واحد من أصل كل 3 تحت خط الفقر، وما يقرب من 40 في المئة من الغابونيين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما عاطلون عن العمل، وفقا للبنك الدولي.

    المصدر

    أخبار

    أنهى 55 عاما من حكم “بونغو”.. من هو “زعيم الانقلابيين” في الغابون؟

  • ما المخاطر التي تنتظر العالم بسبب متحورات كورونا الجديدة؟.. علماء يجيبون

    حذر العديد من العلماء وخبراء الصحة من أن العالم معرض لموجة خطيرة من عدوى فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد زيادة الحالات الناجمة عن الإصابة بمتحورات “أوميكرون” الجديدة خلال فصل الصيف الذي شارف على الانقضاء، بحسب تقرير لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية.

    فمع عودة الموظفين والعمال من إجازاتهم السنوية، وبدء السنة الدراسية الجديدة، تستعد الحكومات وصانعو اللقاحات لإطلاق حملات جديدة من التطيعم باللقاحات المعززة، لمواجهة المتحورات الأكثر انتشارًا، لدعم مناعة الفئات الأكثر ضعفا من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والخطيرة.

    وأوضح خبراء أن مرض كوفيد-19 “لا يمكن علاجه باعتباره فيروسا موسميا مثل الإنفلونزا”، في حين حذرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، من أن المتحور الفرعي الجديد “BA.2.86″، قد يكون “أكثر قدرة على التسبب في العدوى لدى الأشخاص الذين أصيبوا سابقًا بكوفيد، أو تم تطعيمهم ضده”، وحثت الضعفاء على ارتداء الأقنعة في أماكن عامة.

    وأكدت عالمة الفيروسات في جامعة ساسكاتشوان بكندا، أنجيلا راسموسن، أن “كل الرهانات ستنتهي” إذا ظهر متغير أكثر قابلية للانتقال من أوميكرون، وهي السلالة السائدة منذ ما يقرب من عامين.

    وأوضحت: “سنبدأ في رؤية حالات متزايدة.. وليس بالضرورة أن يحدث ذلك في فصل الشتاء فقط، حيث الظروف جيدة جدًا لانتقال العدوى”. 

    كندا ترصد أول إصابة بسلالة شديدة التحور من أوميكرون

    قال مسؤولون في قطاع الصحة في كندا إن مقاطعة كولومبيا البريطانية سجلت أول إصابة بالسلالة الجديدة (BA.2.86) شديدة التحور من فيروس أوميكرون لشخص لم يسافر خارج المقاطعة.

    وأردفت: “لم نر نهاية لهذا الفيروس، وبالتالي ستكون هناك العديد من المتحورات، مما سيكون له نتائج غير متوقعة”.  

    هل يتحول كوفيد إلى أحد أمراض الشتاء؟

    بلغت إصابات كوفيد في الشتاء الماضي ذروتها في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، خاصة عند اقتراب أعياد الميلاد، وذلك قبل أن تنخفض في فصلي الربيع والصيف.

    لكن الخبراء يحذرون من أنه “من السابق لأوانه” توقع أن يتبع المرض نمط التهابات الجهاز التنفسي الأخرى.

    وقال أستاذ الأوبئة والأمراض المعدية في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، آدم كوتشارسكي، إنه كان هناك نمط “مستقر بشكل مدهش” في العام الماضي، مشيرا إلى أنه ليس بالضرورة أن يستمر هذا النمط.

    ويزداد انتقال العدوى مع اختلاط الناس داخل منازلهم في الشتاء، ولكن في المناخات الأكثر دفئًا مثل ولايات جنوب الولايات المتحدة، يمكن أن يرتفع أيضًا خلال فصل الصيف، حيث يتجمع الناس في منازلهم لتجنب الحرارة.

    وقال كوتشارسكي إنه في الفترة 2020-2021، قبل طرح اللقاحات على نطاق واسع، إذا بدا أحد السلالات “سيئًا في بقعة ما، فإنه سيكون سيئًا في كل مكان”. 

    من بينها تنبؤات بالوفاة.. بحث يرصد “معلومات مضللة” روّج لها أطباء في ذروة كورونا

    كشفت دراسة جديدة أن 52 طبيبا أميركيا شاركوا معلومات مضللة بشأن وباء كوفيد-19 على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات عبر الإنترنت، بما في ذلك الادعاء بأن “معظم الذين تناولوا لقاحات كوفيد-19 سيموتون بحلول عام 2025”.

    وأشار إلى أنه الآن “بعد تعرض مجموعات سكانية مختلفة لسلالات متنوعة، أصبح من الصعب التنبؤ بخطورة المتغيرات الجديدة عند عبورها إلى مناطق جديدة”.

    هل سيظهر متغير جديد قوي؟

    وفي حين تحوّل اهتمام السياسيين نحو التعافي الاقتصادي من الوباء، لا يزال العديد من العلماء يعتقدون أن هناك فرصة كبيرة لظهور “متغير قوي بما يكفي لخداع المناعة الحالية للكثير من الناس”.

    وفي هذا الصدد، قال مدير معهد سكريبس للأبحاث في سان دييغو، إريك توبول، إنه “ليس من الواضح مدى قابلية انتقال المتحور BA.2.86″، لافتا إلى أن صانعي اللقاحات “لم يوضحوا حتى الآن ما إذا كانت جرعاتهم المعدلة يمكن أن تواجه سلالة من المتحورات”.

    وقبل ظهور أحدث المتغيرات الفرعية مثل “BA.2.86″ و”EG.5.1” و”FL.1.5″، استطلع توبول آراء 10 خبراء، بشأن احتمال وقوع “حدث شبيه بأوميكرون، حيث يظهر متحور آخر يخضع فيه الفيروس لتطور شديد السرعة”. 

    وقدّر الخبراء متوسط احتمال حدوث مثل هذا الحدث بحلول عام 2025، بنسبة 10 إلى 20 في المائة، بينما رفع أحدهم النسبة إلى 38 في المائة.

    واعتبر توبول أن ذلك يؤكد وجود “خطر كبير جدًا، لا يمكن إدارة الظهر له”.

    هل اللقاحات الجديدة جاهزة؟

    سيتم تقديم لقاحات كوفيد-19 لكبار السن والضعفاء في العديد من البلدان هذا الخريف، حيث اتبعت الشركات المصنعة نصيحة إدارة الغذاء والدواء الأميركية، بشأن تحديث الجرعات للحماية من المتغير الفرعي “XBB.1.5 Omicron” السائد حاليا. 

    وعلى عكس العام الماضي، عندما استهدفت بعض اللقاحات متغيرين، أوصت إدارة الغذاء والدواء الأميركية بضرورة التركيز على ذلك المتغير.

    وفي نفس السياق، أوصت لجنة تابعة لوكالة الأدوية الأوروبية، الأربعاء، بأن توافق هيئة تنظيم الأدوية في الاتحاد الأوروبي على لقاح محدث يستهدف المتحور “XBB.1.5”.

    ومن المتوقع أن تستخدم حملات التطعيم جرعات التلقيح من “فايزر” و”موديرنا”، المستندة إلى الحمض النووي الريبي (RNA).

    وقالت شركة “فايزر”، إنها تسعى إلى توفير أحدث جرعات معززة ضد فيروس كورونا، وذلك في الوقت الذي يجري فيه توفير لقاحات الإنفلونزا المحدثة، في أواخر سبتمبر أو أوائل أكتوبر.

    حقيقة إعادة فرض قيود كورونا بسبب “متحور خطير”

    تنتشر على العديد من وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام أخبارا وتقارير تتحدث عن قرب عودة فرض القيود التي ترافقت مع ظهور وباء كورونا في مطلع عام 2020.

    من جانبها، توقعت شركة “موديرنا” بيع ما بين 50 إلى 100 مليون جرعة في الولايات المتحدة، وتزويد المملكة المتحدة بسعر معقول، بيد أنها لا تزال في مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بهذا الشأن.

    ويستمر العمل على لقاحات شاملة لفيروس كورونا، لكن علماء المناعة قالوا إنه “من الصعب إجراء تجارب على لقاح مصمم لمعالجة العديد من مصادر أمراض الجهاز التنفسي عندما يكون فيروس (سارس-كوف-2) هو الفيروس الأكثر انتشارًا إلى حد بعيد”.

    كيف سنعرف ما إذا كانت معدلات العدوى سترتفع بشكل كبير؟

    قامت الحكومات بتفكيك جزء كبير من البنية التحتية لاختبارات كوفيد التي كانت تتعقب انتشار العدوى وتحصي أعداد المصابين، وهنا يوضح توبول أن الهيئات الصحية “لن تعرف ما إذا كانت هناك زيادة، إذا تسبب متغير جديد في ظهور أعراض شديدة لمرض كوفيد”.

    وتأتي الزيادات في حالات الاستشفاء والوفيات، بعد أسابيع من بدء معدلات الإصابة في الارتفاع. ففي المملكة المتحدة، ارتفعت معدلات دخول المستشفى بسبب كوفيد في الأسبوع المنتهي في 17 أغسطس، من 1.97 إلى 3 لكل 100 ألف شخص، في حين ارتفعت الوفيات بنسبة 35 في المائة في الأيام السبعة السابقة لتاريخ 24 أغسطس. 

    وفي الولايات المتحدة، أبلغت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، عن ارتفاع بنسبة 19 في المائة لحالات العلاج في المستشفيات، وزيادة بنسبة 21.4 في المائة في الوفيات، بالأسبوع المنتهي في 19 أغسطس.

    وينظر علماء الأوبئة أيضًا إلى أشكال أخرى لجمع البيانات، مثل تتبع انتشار الفيروس في مياه الصرف الصحي، إذ يقوم مركز السيطرة على الأمراض بجمع عينات من مراحيض الطائرات، لتعزيز الكشف المبكر عن المتغيرات الجديدة التي تدخل البلاد.

    هل تحسنت علاجات كوفيد؟

    يجيب أخصائي الأمراض المعدية وكبير الباحثين في جامعة جونز هوبكنز الأميركية، أميش أدالجا، بالقول إن “رعاية معظم مرضى كوفيد الموجودين بالمستشفيات، أصبحت روتينية للغاية، بحيث يمكن التعامل معها من قبل أقسام المستشفى العامة”. 

    وأردف بثقة: “الأمر أصبح أكثر قابلية للإدارة مما كان عليه من قبل”.

    لكن الأطباء ما زالوا يرحبون بإنتاج أدوية أفضل لمواجهة المرض، خاصة العقاقير التي لا تتفاعل مع أدوية أخرى. فعلى سبيل المثال، لا يمكن تناول باكسلوفيد، وهو مضاد للفيروسات من شركة “فايزر”، في نفس الوقت الذي يتم فيه أخد بعض أنواع الأدوية الأخرى، بما في ذلك العقاقير المخصصة لأمراض القلب. 

    وفي هذا الصدد، توقعت “فايزر” انخفاضًا حادًا في مبيعات “باكسلوفيد” هذا العام، إذ لا يقوم العديد من المصابين بالتهابات الجهاز التنفسي بإجراء اختبار لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بكوفيد، لذلك يصعب عليهم الحصول على الدواء في غضون 5 أيام من ظهور الأعراض، كما هو مطلوب.

    وتخشى راسموسن من أن يكون الناس “اعتقدوا أن كوفيد انتهى”، مما يجعل تتبع الحالات وعلاج المرضى وتطعيم الضعفاء أكثر صعوبة.

    وقالت: “تمامًا مثل الإنفلونزا الموسمية، لا يزال فيروس كورونا يقتل الكثير من الناس. وسيؤذي الكثير من الأشخاص على المدى البعيد”.

    المصدر

    أخبار

    ما المخاطر التي تنتظر العالم بسبب متحورات كورونا الجديدة؟.. علماء يجيبون

  • هل “تتقلص” أعداد الأسماك بسبب موجات الحر البحرية؟.. دراسة تكشف “نتائج مفاجئة”

    أظهرت دراسة نشرت، الأربعاء، في مجلة “نيتشر” العلمية، أن موجات الحرّ البحرية تؤثر “بصورة ضئيلة على وفرة الأسماك، ولا تتسبب إلا بتغييرات محدودة في تكوين أعداد الأسماك بالنصف الشمالي من الكرة الأرضية”. 

    وقالت المعدة الرئيسية للدراسة، الأستاذة المساعدة في قسم علوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا، أليكسا ل فريدستون، في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة فرانس برس، إنها “فوجئت” بهذه النتائج.

    وأضافت: “نحن نعلم أن مجتمعات الأسماك واجهت ارتفاع درجة حرارة المحيطات على المدى الطويل، من خلال الانتقال نحو القطبين، مما يمكن أن يغير الكتلة الحيوية للأسماك وتكوينها في موقع معين”.

    وتابعت: “لذلك توقعتُ نتائج مماثلة.. أي المزيد من أنواع الأسماك في المياه الدافئة، وعددا أقل من الأسماك في المياه الباردة بعد موجات الحر البحرية هذه”.

    وتولى الباحثون الأميركيون والكنديون والأوروبيون الذين أجروا الدراسة، تحليل أكثر من 82 ألف حصيلة صيد أسماك بواسطة شباك الجر القاعية، جُمعت في إطار الحملات العلمية في شمال المحيط الأطلسي وشمال شرقي المحيط الهادئ.

    وقارن العلماء الكميات المصطادة التي تشمل 1769 نوعاً من أسماك القاع تم صيدها بين عامي 1993 و2019، مع 248 موجة حر سُجلت خلال الفترة نفسها في المياه العميقة، من المنطقة شبه الاستوائية إلى القطب الشمالي.

    وتبيّن للباحثين أن لموجات الحرارة البحرية بعض التأثيرات، كفقدان 22 في المئة من الكتلة الحيوية للأسماك في خليج ألاسكا بعد موجة الحر 2014-2016، أو في المقابل زيادة في الكتلة الحيوية بنسبة 70 في المئة في شمال شرقي الولايات المتحدة بعد موجة الحر عام 2012.

    لكن هذه الاختلافات، رغم كونها كبيرة، كانت أقل حجماً من التقلب الطبيعي في وفرة الأسماك، وعلاوة على ذلك، لم ترصد تغييرات مماثلة خلال موجات حر أخرى لم تُدرَس كثيراً حتى الآن.

    وفي نهاية تحليلهم، لم يجد الباحثون علاقة ذات دلالة إحصائية بين الكثافة التراكمية لموجات الحرارة البحرية، وتطور الكتلة الحيوية لأسماك القاع.

    كذلك لم يلاحظوا انخفاضاً سريعاً في أسماك المياه الباردة، أو وفرة في أسماك المياه الدافئة، بعد موجات الحر هذه.

    وقالت فريدستون: “لم نتمكن من توقع الأسماك التي ستفقد أو تكتسب كتلة حيوية، استنادا إلى خصائصها الحيوية أو درجات الحرارة التي توجد فيها عادة”.

    وأشارت الباحثة إلى “صعوبة التوقع غالباً، للتغيرات في الكتلة الحيوية للأسماك”.
     

    المصدر

    أخبار

    هل “تتقلص” أعداد الأسماك بسبب موجات الحر البحرية؟.. دراسة تكشف “نتائج مفاجئة”

  • مقتل جندي إسرائيلي في عملية دهس بالضفة الغربية

    ذكر موقع “أكسيوس” الأميركي، أن السلطة الفلسطينية قدمت “قائمة طلبات” للسعودية، كجزء من أي صفقة تطبيع محتملة بين المملكة الخليجية وإسرائيل، بوساطة أميركية.

    وبحسب 6 مصادر أميركية وإسرائيلية مطلعة على هذه القضية – لم يكشف موقع “أكسيوس” عن هويتها – فإن هذه الطلبات تشمل “منح السلطة الفلسطينية المزيد من السيطرة على مناطق معينة في الضفة الغربية، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس، وفتح الرياض قنصلية لها بالمدينة ذاتها”.

    و”قدم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، الذي يقود المشاورات حول هذه القضية مع الرياض، قائمة الطلبات إلى مستشار الأمن الوطني السعودي، مساعد العيبان، قبل 3 أشهر”، حسبما ذكر الموقع نقلا عن مصادره.

    “لأول مرة”.. صحيفة تستعرض “تفاصيل القلق السعودي” بشأن “أي تطبيع” مع إسرائيل

    ألمحت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” في تقرير، الأربعاء، إلى أنه ورغم الجهود التي أعلنت عنها الإدارة الأميركية فيما يخص تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، إلا أن “السعوديين يشعرون بالقلق إزاء تطبيع كامل أو إجراء اتفاق مع الحكومة الحالية”. 

    وفي الأسبوع الماضي، نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين أميركيين – لم يسمهم – قولهم إن إدارة الرئيس، جو بايدن، قالت لإسرائيل إن “عليها تقديم تنازلات للفلسطينيين، من أجل ضمان نجاح مشروع تطبيع مع السعودية”.

    وذكر الموقع أن “وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، زار واشنطن خلال وقت سابق من أغسطس الجاري، لإجراء محادثات في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، حول اتفاق التطبيع مع السعودية”.

    ولا تعترف السعودية بإسرائيل، ولم تنضم إلى معاهدة إبراهيم المبرمة عام 2020 بوساطة الولايات المتحدة، والتي أرست بمقتضاها إسرائيل علاقات رسمية مع الإمارات والبحرين.

    وفي وقت سابق من أغسطس، عيّنت السعودية سفيرا لها غير مقيم في الأراضي الفلسطينية، سيتولى أيضا منصب القنصل العام بمدينة القدس، وهو منصب جديد تم إعلانه في خضم حديث متزايد عن جهود لتحقيق التطبيع بين المملكة وإسرائيل.

    وتعليقا على تلك الخطوة، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن “ما وراء هذا التطور هو أنه على خلفية التقدم في المحادثات الأميركية مع السعودية وإسرائيل.. السعوديون يريدون إيصال رسالة إلى الفلسطينيين بأنهم لم ينسوهم”.

    وبحسب المصادر، فإن إدارة بايدن، “على علم بمضمون الطلبات الفلسطينية للسعوديين”.

    أبلغ الوزير الإسرائيلي أنه ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ خطوات إسرائيلية جادة تجاه الفلسطينيين

    أكسيوس: واشنطن أخبرت إسرائيل أن تطبيع السعودية يحتاج لتقديم تنازلات للفلسطينيين

    نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن قالت لإسرائيل، الأسبوع الماضي، إن عليها تقديم تنازلات للفلسطينيين لأجل ضمان نجاح مشروع تطبيع مع السعودية. 

    ولم يرد حسين الشيخ على الأسئلة المتعلقة بالقائمة، كما لم تستجب السفارة السعودية لدى واشنطن أيضا لطلب “أكسيوس” للتعليق.

    ويلتزم المسؤولون السعوديون الصمت إلى حد كبير بشأن احتمالية التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل حتى الآن، وأكدوا علنا أن أي تطبيع للعلاقات “يجب أن يكون بعد السماح بإقامة دولة فلسطينية”.

    وطبقا للموقع الأميركي، فإنه “من المتوقع أن يسافر الشيخ إلى السعودية، الأسبوع المقبل، لمواصلة المناقشات مع المسؤولين السعوديين حول هذه القضية”.

    ومن بين الطلبات الأخرى، وفق “أكسيوس”، فإن الفلسطينيين “يريدون استئناف الدعم المالي (السعودي) المتوقف منذ عدة سنوات”.

    تطبيع السعودية وإسرائيل المحتمل.. تغيير في “التكتيكات الفلسطينية”

    يسافر وفد فلسطيني رفيع إلى السعودية خلال الأسابيع المقبلة لمناقشة المطالب التي يمكن للرياض تقديمها كجزء من اتفاقية تطبيع محتملة بين المملكة وإسرائيل، حسبما أفادت تقارير إعلامية عبرية.

    في الأسبوع الماضي، قال تقرير للقناة 13 الإسرائيلية، أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين يعتقدون أن “السلطة الفلسطينية قررت تغيير تكتيكاتها واختارت المشاركة” في أي صفقة محتملة بين إسرائيل والسعودية، “في محاولة لجني أكبر قدر ممكن من الثمار بموجب أي اتفاق محتمل، بدلا من مقاطعتها كما فعلت في التطبيع الإسرائيلي السابق مع الإمارات والبحرين”.

    وكانت السلطة الفلسطينية قد أدانت صفقة التطبيع التي جرت بوساطة الولايات المتحدة صيف عام 2020، ووصفتها بأنها “طعنة أخرى في الظهر” من قبل دول عربية.

    وتدفع إدارة بايدن باتفاق قد يفضي لإقامة علاقات دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل. ففي الشهر الماضي، صرح الرئيس الأميركي أن “اتفاقا قد يكون في الطريق” بعد محادثات أجراها مستشاره للأمن القومي مع مسؤولين سعوديين في جدة، بهدف التوصل إلى تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

    المصدر

    أخبار

    مقتل جندي إسرائيلي في عملية دهس بالضفة الغربية

  • استقالة وزير الدفاع البريطاني | الحرة

    ذكر موقع “أكسيوس” الأميركي، أن السلطة الفلسطينية قدمت “قائمة طلبات” للسعودية، كجزء من أي صفقة تطبيع محتملة بين المملكة الخليجية وإسرائيل، بوساطة أميركية.

    وبحسب 6 مصادر أميركية وإسرائيلية مطلعة على هذه القضية – لم يكشف موقع “أكسيوس” عن هويتها – فإن هذه الطلبات تشمل “منح السلطة الفلسطينية المزيد من السيطرة على مناطق معينة في الضفة الغربية، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس، وفتح الرياض قنصلية لها بالمدينة ذاتها”.

    و”قدم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، الذي يقود المشاورات حول هذه القضية مع الرياض، قائمة الطلبات إلى مستشار الأمن الوطني السعودي، مساعد العيبان، قبل 3 أشهر”، حسبما ذكر الموقع نقلا عن مصادره.

    “لأول مرة”.. صحيفة تستعرض “تفاصيل القلق السعودي” بشأن “أي تطبيع” مع إسرائيل

    ألمحت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” في تقرير، الأربعاء، إلى أنه ورغم الجهود التي أعلنت عنها الإدارة الأميركية فيما يخص تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، إلا أن “السعوديين يشعرون بالقلق إزاء تطبيع كامل أو إجراء اتفاق مع الحكومة الحالية”. 

    وفي الأسبوع الماضي، نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين أميركيين – لم يسمهم – قولهم إن إدارة الرئيس، جو بايدن، قالت لإسرائيل إن “عليها تقديم تنازلات للفلسطينيين، من أجل ضمان نجاح مشروع تطبيع مع السعودية”.

    وذكر الموقع أن “وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، زار واشنطن خلال وقت سابق من أغسطس الجاري، لإجراء محادثات في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، حول اتفاق التطبيع مع السعودية”.

    ولا تعترف السعودية بإسرائيل، ولم تنضم إلى معاهدة إبراهيم المبرمة عام 2020 بوساطة الولايات المتحدة، والتي أرست بمقتضاها إسرائيل علاقات رسمية مع الإمارات والبحرين.

    وفي وقت سابق من أغسطس، عيّنت السعودية سفيرا لها غير مقيم في الأراضي الفلسطينية، سيتولى أيضا منصب القنصل العام بمدينة القدس، وهو منصب جديد تم إعلانه في خضم حديث متزايد عن جهود لتحقيق التطبيع بين المملكة وإسرائيل.

    وتعليقا على تلك الخطوة، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن “ما وراء هذا التطور هو أنه على خلفية التقدم في المحادثات الأميركية مع السعودية وإسرائيل.. السعوديون يريدون إيصال رسالة إلى الفلسطينيين بأنهم لم ينسوهم”.

    وبحسب المصادر، فإن إدارة بايدن، “على علم بمضمون الطلبات الفلسطينية للسعوديين”.

    أبلغ الوزير الإسرائيلي أنه ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ خطوات إسرائيلية جادة تجاه الفلسطينيين

    أكسيوس: واشنطن أخبرت إسرائيل أن تطبيع السعودية يحتاج لتقديم تنازلات للفلسطينيين

    نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن قالت لإسرائيل، الأسبوع الماضي، إن عليها تقديم تنازلات للفلسطينيين لأجل ضمان نجاح مشروع تطبيع مع السعودية. 

    ولم يرد حسين الشيخ على الأسئلة المتعلقة بالقائمة، كما لم تستجب السفارة السعودية لدى واشنطن أيضا لطلب “أكسيوس” للتعليق.

    ويلتزم المسؤولون السعوديون الصمت إلى حد كبير بشأن احتمالية التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل حتى الآن، وأكدوا علنا أن أي تطبيع للعلاقات “يجب أن يكون بعد السماح بإقامة دولة فلسطينية”.

    وطبقا للموقع الأميركي، فإنه “من المتوقع أن يسافر الشيخ إلى السعودية، الأسبوع المقبل، لمواصلة المناقشات مع المسؤولين السعوديين حول هذه القضية”.

    ومن بين الطلبات الأخرى، وفق “أكسيوس”، فإن الفلسطينيين “يريدون استئناف الدعم المالي (السعودي) المتوقف منذ عدة سنوات”.

    تطبيع السعودية وإسرائيل المحتمل.. تغيير في “التكتيكات الفلسطينية”

    يسافر وفد فلسطيني رفيع إلى السعودية خلال الأسابيع المقبلة لمناقشة المطالب التي يمكن للرياض تقديمها كجزء من اتفاقية تطبيع محتملة بين المملكة وإسرائيل، حسبما أفادت تقارير إعلامية عبرية.

    في الأسبوع الماضي، قال تقرير للقناة 13 الإسرائيلية، أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إن المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين يعتقدون أن “السلطة الفلسطينية قررت تغيير تكتيكاتها واختارت المشاركة” في أي صفقة محتملة بين إسرائيل والسعودية، “في محاولة لجني أكبر قدر ممكن من الثمار بموجب أي اتفاق محتمل، بدلا من مقاطعتها كما فعلت في التطبيع الإسرائيلي السابق مع الإمارات والبحرين”.

    وكانت السلطة الفلسطينية قد أدانت صفقة التطبيع التي جرت بوساطة الولايات المتحدة صيف عام 2020، ووصفتها بأنها “طعنة أخرى في الظهر” من قبل دول عربية.

    وتدفع إدارة بايدن باتفاق قد يفضي لإقامة علاقات دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل. ففي الشهر الماضي، صرح الرئيس الأميركي أن “اتفاقا قد يكون في الطريق” بعد محادثات أجراها مستشاره للأمن القومي مع مسؤولين سعوديين في جدة، بهدف التوصل إلى تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

    المصدر

    أخبار

    استقالة وزير الدفاع البريطاني | الحرة