التصنيف: جديد

جديد

  • إردوغان ينقلب على “سياسات الفائدة”.. الخطوة المرتقبة في 21 سبتمبر

    رغم التحذيرات التي أصدرتها الأرصاد الجوية التركية في ذات اليوم، فإن سكان مدينة إسطنبول التركية لم يتوقعوا أن “يحل عليهم كابوس في غضون دقائق”، وبينما كان الكثير منهم في الطرقات والمقاهي والأماكن العامة، ليلة الأربعاء، سرعان ما وجدوا أنفسهم محاصرين ومستسلمين للمياه، بعدما هطلت كميات قياسية من الأمطار.

    ووفق الرواية الرسمية التي قدمها والي إسطنبول، داوود غول، فإن “تساقط 125 كيلوغراما من الأمطار لكل متر مربع، وهو ما يعادل تقريبا من 3 إلى 4 أشهر هطول”، أسفر عن تشكّل فيضانات وسيول، راح ضحيتها شخصان في المدينة أحدهما أجنبي، و4 آخرين في منطقة كيركلاريلي الواقعة إلى الغرب منها، فضلا عن 31 مصابا.

    وتركزت الفيضانات و”الكارثة” التي خلفتها، حسب تعبير عمدة المدينة، أكرم إمام أوغلو، في منطقة باشاك شهير وكيا شهير وكوتشوك شكمجه وأرناؤوط كوي وأيوب سلطان ومنطقة سلطان غازي.

    وأظهرت عدة تسجيلات مصورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، كيف غمرت محطات مترو بالمياه، وتحولت بعض الشوارع إلى بحيرات، وسط الأحياء والمنازل.

    ووثقت تسجيلات أخرى مواطنين محاصرين في المكتبة الوطنية الواقعة في كيا شهير، وداخل منازلهم، وآخرين تقطعت بهم السبل في أحد المقاهي الواقعة في منطقة كوتشوك شكمجه، المحاذية لبحيرة.

    ولم يقتصر تشكّل الفيضانات على إسطنبول، بل ضربت كيركلاريلي الريفية الواقعة إلى الغرب منها، مما أسفر عن وفاة 4 مدنيين فيها، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن مفقودين.

    فيديوهات من إسطنبول.. وفاة شخصين جراء فيضانات عارمة تجتاح المدينة

    اجتاحت فيضانات عارمة مدينة إسطنبول التركية، الثلاثاء، جراء أمطار غزيرة هطلت على نحو غير مسبوق، وفق ما نقل مراسل موقع “الحرة”.

    وبحسب التقديرات الأولية، تضرر 1754 منزلا ومكان عمل في إسطنبول. وذكر مكتب الوالي أنه “سيتم تلبية احتياجات المأوى للمتضررين في دور الضيافة والمرافق العامة”.

    من جانبه، أعلن وزير الداخلية، علي يرلي كايا، أنه “سيتم تقديم 15 ألف ليرة لكل أسرة متضررة”.

    في غضون ذلك، أعلن مكتب المدعي العام في كوتشوك شكمجة، عن تعيين 3 مدعين في كارثة الفيضانات. وقال في بيان إن “التحقيقات بدأت على الفور في أحداث الوفيات التي وقعت في كارثة الفيضانات”.

    “استسلمنا للمياه”

    وما إن حل صباح الأربعاء، حتى انكشف حجم الكارثة التي خلفتها الفيضانات، إذ ذكرت وسائل إعلام تركية أن السيول أغرقت محال أثاث بأكملها في منطقة إيكيتلي القريبة من باشاك شهير، بينما جرفت عدد كبير من السيارات التي كانت متوقفة على جوانب الطرقات، وتقطعت السبل بمئات العائلات إثر دخول المياه إلى منازلها.

    وروى الشاب السوري الذي يحمل الجنسية التركية، أحمد الياسين، كيف استسلمت السيارة التي كان يقودها في شوارع منطقة باشاك شهير للمياه.

    وقال لموقع “الحرة”: “الكابوس حل على الجميع خلال دقائق. لم أر في حياتي كمية هطول بهذا الحجم”.

    وبعدما بدأت الأمطار بالتساقط، مع ازدياد كثافتها دقيقة تلو الأخرى، اضطر الشاب لإيقاف سيارته على جانب الطريق، لكن “هذا الحل لم يجد نفعا”، حسب تعبيره، بسبب تشكل السيول في الطرقات في غضون نصف ساعة.

    وأوضح الياسين أن “سيارته غمرتها المياه لأكثر من النصف، وكذلك الأمر بالنسبة لبقية المركبات التي كانت بقربها، بينما انتهى حال أخرى بالاصطدام ببعضها البعض، بعدما جرفتها المياه يمينا ويسارا وجعلتها تسبح”.

    وتعتبر الحالة المذكورة “أخف ضررا” من تلك التي حلّت على البقية، بعدما استسلموا للمياه التي تسربت إلى منازلهم من النوافذ والأبواب.

    وشرح صباح الدين، وهو موظف في مطعم بمنطقة كوتشوك شكمجه، كيف “حلّ الرعب خلال 5 دقائق فقط”.

    وقال: “فجأة دخل الماء إلى المطعم الذي نعمل فيه. لم نتمكن من الخروج أولا، ثم نجحنا في الصعود إلى السطح”، مضيفا: “لأول مرة رأينا كيف يحدث الفيضان. إذا كان هكذا، فلن يكون لدى أحد فرصة للهروب”.

    وأشار صباح الدين إلى أن منزل عائلته القريب من المطعم، “غمرته المياه بالكامل، كونه موجود في قبو”، وكذلك الأمر بالنسبة لعشرات المنازل الواقعة في المنطقة هناك.

    وقال متحسرا: “جميع الأثاث أصبح تالفا، من فرش وأدوات كهربائية.. منزلنا تحوّل إلى طين”.

    ووفقا لأخبار وكالة “دوغان”، فقد غمرت مياه السيول مبنى الجمارك في منطقة هالكالي، بينما تم إنقاذ 68 شخصا كانوا عالقين فيها في وقت لاحق من الليل.

    كما ضرب البرق منطقة انتظار الطائرات في مطار إسطنبول، وتم نقل اثنين من المصابين إلى المستشفى.

    وقال عمدة بلدية إسطنبول، إمام أوغلو، إنه “حتى الليلة الماضية تم تقديم 1808 بلاغات”. وفي إشارة إلى أن هذا النوع من الأمطار الغزيرة سيحدث بشكل متكرر بسبب تغير المناخ، أكد أنه “ينبغي القيام بالاستثمارات، استعدادا لذلك في جميع أنحاء البلاد”.

    وفيما يتعلق بيوم الأربعاء، قال إمام أوغلو: “من المتوقع هطول أمطار  حتى الظهر، لكن من غير المتوقع أن تكون بالشدة التي كانت عليها”.

    “ضحية من غينيا”

    وذكرت وسائل إعلام تركية أن أحد الضحايا جراء الفيضانات في إسطنبول، أمارا كيبي، من غينيا، والذي كان قد انتقل إلى منطقة كوتشوك شكمجه منذ حوالي عامين، “سعيا للحصول على خبزه”، حسب تعبير أحد جيرانه.

    وحسب صحيفة “حرييت” المقربة من الحكومة، فإن “كيبي خرج مع أشقائه الأربعة بعد الفيضان، ثم دخل المنزل مرة أخرى ليقطع الكهرباء، لكنه علق في مياه تفوق طول الإنسان”.

    ونقلت الصحيفة عن أحد المواطنين المتضررين من الكارثة، قوله: “وصلت المياه إلى ارتفاع 2-3 أمتار. كل شيء تدمّر. الأثاث انتهى. كل شيء انتهى، كنا خائفين، الحي كله هكذا”.

    كما تحدثت عن منزل عائلة أجنبية انغمر بالمياه في منطقة أرناؤوط كوي، وكيف تم إنقاذ الزوجين المقيمين فيه في اللحظات الأخيرة، مشيرة إلى أن “الأثاث أصبح غير صالح للاستخدام، فيما يواصل الجيران إفراغ المياه من المنزل”.

    وأضاف سيزر داملا، الذي غمرت المياه ورشة الأحذية التي يملكها في ذات المنطقة: “لقد غمرت المياه هذا المكان من قبل، لكنها لم تتجاوز ارتفاع الركبة. هذه المرة تجاوزت ارتفاع الشخص”.

    وتابع داملا واصفا الكارثة: “احتجزنا في الورشة كرهائن بالأمس. كدنا أن نغرق عندما ضغطت المياه على الباب من الخلف. لقد اختفت بضائعنا التي كانت بالداخل. المياه وصلت إلى كل الأحذية وأصبحت قمامة”.

    “بعد تحذيرات جفاف”

    وتأتي موجة الأمطار الغزيرة والفيضانات في إسطنبول، بعدما أثار انخفاض مخزون المياه بخزانات السدود في المدينة المخاوف بشأن “كارثة محتملة على صعيد نقص الموارد المائية” في تركيا.

    ويحيط بإسطنبول التي يقطنها 16 مليون نسمة بحسب التعداد الرسمي (و20 مليونا وفق تقديرات غير رسمية)، 11 سدا تمتلئ بشكل كامل خلال شهري نوفمبر وديسمبر، حين تبلغ المتساقطات ذروتها. 

    السلطات التركية تفتح تحقيقا بعد وفاة شخصين بسبب الفيضانات

    باشرت السلطات التركية التحقيق في حوادث الوفيات جراء الفيضانات التي ضربت منطقتين بإسطنبول، حسبما أفادت مراسلة قناة “الحرة”.

    لكن التغير المناخي العائد بالدرجة الأولى إلى انبعاثات غازات الدفيئة التي يتسبب بها النشاط البشري، يؤدي لتبدل الأنماط المناخية، ويصبح أحد مصادر القلق الدائمة للمسؤولين الأتراك، وفق تقرير سابق لوكالة “فرانس برس”.  

    وفي 2023، عرفت تركيا فصل الصيف الأكثر حرا منذ بدء تسجيل البيانات، وتجاوزت درجة الحرارة عتبة 50 مئوية في 14 أغسطس، وذلك للمرة الأولى في التاريخ الحديث للبلاد.  

    وخلال هذا الصيف، شهدت إسطنبول هطول “كميات محدودة من الأمطار”، في حين أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة استهلاك المياه.

    لماذا تضرب فجأة؟

    ويوضح خبير البيئة والمناخ المقيم في إسطنبول، زاهر هاشم، أن الفيضانات تعتبر من الكوارث الطبيعية الأكثر حدوثا في العالم.

    وفي حين أن هناك أنواعا عديدة ومختلفة، فإن المفاجئة أو الخاطفة منها (Flash floods) هي الأكثر خطورة، حيث يمكن تضرب أي مكان وفي أي وقت، وعادة ما تحدث ما بين ساعة و6 ساعات، على خلاف فيضانات الغمر التي تحدث بشكل بطيء.

    وتحدث الفيضانات المفاجئة جراء هطول أمطار حثيثة وغزيرة، ترفع مستوى المياه بسرعة، وتغمر الطرق وتسبب أضرارا مادية بالغة.

    وقال هاشم لموقع “الحرة”، إن “آثارها تزداد في المدن والمناطق الحضرية، حيث يزيد جريان المياه بمقدار مرتين إلى 6 أضعاف عما هو عليه في التضاريس الطبيعية، خصوصا في المدن التي لا تمتلك شبكات تصريف كافية وفعالة”.

    وتابع: “سبب الأمطار الغزيرة والمفاجئة الصيفية هو أنه مع ارتفاع درجات الحرارة، ترتفع حرارة المسطحات المائية مثل البحار والبحيرات، ويزداد تشكل بخار الماء الذي يحمله الهواء الساخن بسرعة كبيرة إلى ارتفاعات عالية”.

    و”إثر ذلك تتشكل سحب ركامية طويلة وكثيفة مليئة بالرطوبة، وتكون أكثر رطوبة من سحب الشتاء بعدة أضعاف، وتتشكل فيها بسبب حركة الرياح، قطرات ماء ضخمة تتساقط على شكل أمطار غزيرة وعنيفة”، وفق هاشم.

    وأضاف الخبير بشؤون البيئة، أن “الفيضانات المفاجئة تصنف كظواهر مناخية متطرفة تزداد مع تسارع تغير المناخ، وتعززها ممارسات الإنسان وسوء استخدامات الأراضي، وتمدد المدن بشكل عشوائي، مما يجعل آثارها مدمرة بشكل أكبر في المدن”.

    ويمكن أن تزيد مياه الفيضانات المفاجئة من مخزون المياه الجوفية ومياه السدود، وتغذية الأحواض المائية، بينما تخفّض نسبة الملوحة فيها، وكذلك تزيد من رطوبة التربة.

    ونوه هاشم إلى أنها “تترك آثرا مدمرة في المدن، بسبب طغيان الكتل الإسمنتية والإسفلتية التي تمنع تصريف هذه الكميات الهائلة من المياه، في ظل عدم كفاءة أنظمة التصريف وإهمالها في فصل الصيف من جانب البلديات المعنية”.

    واختتم حديثه إلى موقع “الحرة”، بالتشديد على أنه “من الضروري إقامة مشاريع لتجميع وتخزين هذه الكتل المائية المهدورة”.

    المصدر

    أخبار

    إردوغان ينقلب على “سياسات الفائدة”.. الخطوة المرتقبة في 21 سبتمبر

  • جدارا تنضم للتضامن العالمي في اليوم العالمي للعمل الخيري من أجل إنهاء الفقر | اخبار الاردن

    جدارا تنضم للتضامن العالمي في اليوم العالمي للعمل الخيري من أجل إنهاء الفقر

    جدارا تنضم للتضامن العالمي في اليوم العالمي للعمل الخيري من أجل إنهاء الفقر | اخبار الاردن

    05-09-2023 08:06 PM

    عمون – في اليوم الخامس من شهر أيلول، يُحتَفى باليوم العالمي للعمل الخيري، حيث اختارت الأمم المتحدة لهذا العام، أي عام 2023، شعارًا يحمل عنوان “التضامن العالمي لإنهاء الفقر”. وتهدف هذه الفعالية إلى تسليط الضوء على أهمية التضامن المجتمعي كوسيلة جوهرية لمكافحة الفقر، مع التركيز على ضرورة التعاون والجهود المشتركة للقضاء على هذه الظاهرة الاجتماعية المُستفحلة.

    يأتي هذا اليوم كمناسبة عالمية يتم الاحتفال بها تزامنًا مع ذكرى وفاة الشخصية الأيقونية “الأم تيريزا”، أو الأم آغنيس غونكزا بوغاكسيو، التي وُلِدَت في عام 1910 وحازت على جائزة نوبل للسلام عام 1979. واشتهرت هذه السيدة النبيلة بجهودها الخيرية والإنسانية الرائدة في مساعدة المحتاجين والفقراء، ولعبت دورًا حيويًا في تحسين ظروف الحياة للفئات الأكثر ضعفًا في مختلف أنحاء العالم.

    في هذا السياق، أدلى السيد فرج العمري، مؤسس مبادرة جدارا للعمل التطوعي وسفير النوايا الحسنة في المنظمة الدولية، بتصريح يُظهِر مدى تفاني وتفهّم المبادرة لأهمية العمل الخيري في بناء المجتمعات القوية والمستدامة. وقال: “يعتبر فخرنا في مبادرة جدارا أن نكون جزءًا من منظومة العمل الخيري في وطننا، الذي يتميّز بروح السخاء والعطاء”. ولافتًا إلى أهمية تنوّع أشكال العمل الخيري، أشار إلى أنه يشمل عدة جوانب، بدءًا من مساعدة كبار السن وصولًا إلى دعم الأسر المحتاجة وتقديم العون للفئات المهمشة في المجتمع.

    ومن جانبه، أكّد العمري على ضرورة توطيد التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية، مشددًا على أن هذا التعاون يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف مكافحة الفقر والتحسين الاجتماعي. وفي هذا السياق، قامت مبادرة جدارا برئاسة فرج العمري بإطلاق حملة إنسانية مميزة، حيث قدّمت حقائب مدرسية ومستلزمات قرطاسية للطلاب في مناطق الأغوار. وأكد العمري أن العمل الخيري ليس مجرد واجب إنساني، بل هو أيضًا واجب وطني يجب أن ينطلق من قلب المجتمع نحو مساعدة الفئات الأكثر احتياجًا.

    وفي ختام تصريحه، أشار العمري إلى تصميم مبادرة جدارا على الاستمرار في تطوير نشاطاتها الإنسانية وتنفيذ حملاتها التوعوية والخيرية، بهدف تقديم يد العون لأكبر عدد ممكن من الأفراد في المجتمع. وبهذا الإطار، يتجلى التزام المبادرة ببناء مستقبل أفضل للجميع من خلال التفاني والتحسين المستمر في ظروف الحياة للفئات الأكثر تأثرًا بالفقر والاحتياجات.







    المصدر

    أخبار

    جدارا تنضم للتضامن العالمي في اليوم العالمي للعمل الخيري من أجل إنهاء الفقر | اخبار الاردن

  • عجلون: استكمال الجلسة الرابعة لورشة الزراعة العضوية براجب | اخبار الاردن

    عجلون: استكمال الجلسة الرابعة لورشة الزراعة العضوية براجب

    عجلون: استكمال الجلسة الرابعة لورشة الزراعة العضوية براجب | اخبار الاردن

    05-09-2023 10:42 PM

    عمون – استكملت المدرسة الحقلية بتنظيم من مديرية الزراعة في لواء كفرنجة اليوم الثلاثاء، في قاعة محطه معرفة راجب الجلسة الرابعة لورشة العمل بعنوان “الزراعة العضوية”، بمشاركة 20 مزارعا بالتعاون مع جمعية سيدات وادي راجب التعاونية.

    وقدم رئيس شعبة لإرشاد الزراعي في مديرية زراعة كفرنجة المهندس مهند بني سعيد شرحا مفصلا عن السماد العضوي بأنواعه وعن صناعة الكمبوست تحديدا كبديل للأسمدة الكيماوية ولما لأهمية السماد العضوي بتوفير العناصر الأساسية للنبات في كافة مراحل نموه وإنتاجه وإمكانية الاستفادة من المخلفات الحيوية والتوفير على المزارعين بدلا من الكلف المالية العالية التي تترتب عليهم للتسميد.

    وأشارت رئيسة الجمعية موزة فريحات إلى أن هذه الورشة الرابعة ضمن سلسله من الورشات التدريبية التي ستعقد ضمن المدرسة الحقلية .(بترا)







    المصدر

    أخبار

    عجلون: استكمال الجلسة الرابعة لورشة الزراعة العضوية براجب | اخبار الاردن

  • وفيات عدة ببكتيريا “الفيلقية”.. ماذا نعرف عن مرض “المياه الدافئة”؟

    رصدت السلطات في بولندا وفاة 19 شخصا بسبب الإصابة ببكتيريا “الفيلقية”، فيما سجل إصابة 166 شخصا آخرين في منطقة رزيسزو القريبة من الحدود مع أوكرانيا.

    وأشار تقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس إلى أن تباطؤ معدلات إنتشار المرض يكشف عن “كبح انتشاره”، الذي يتوقع ارتباطه بتطهير نظام المياه بالكلور في المنطقة الحدودية بين البلدين، وهي تعتبر مركزا لعبور الدعم العسكري الدولي لأوكرانيا.

    ولا تزال أجهزة الأمن والسلطات الصحية تبحث عن مصدر انتشار هذه البكتيريا التي تسبب التهابات رئوية، حيث يرجح خبراء أن انتشارها يرتبط بـ”المياه الدافئة” التي تكون موجودة في شبكة المياه.

    ووفقا للنتائج الأولى للتحاليل، تم التأكد من وجود بكتيريا الفيلقية بمستويات مختلفة في نصف عينات المياه الـ18 الأولى التي تم فحصها.

    وكشفت السلطات البولندية أن الوفيات تركزت بين فئة كبار السن، الذين يعانون من مشكلات صحية مثل الإصابة بالسرطان.

    مرض “الفيلقية”

    بكتيريا الفيلقية اكتشفت أول مرة في 1978 . أرشيفية

    بكتيريا الفيلقية اكتشفت أول مرة في 1978 . أرشيفية

    ومرض “الفيلقية” أو “الفيالقة” عدوى رئوية خطرة تتسبب بها بكتيريا تصيب الجهاز التنفسي للإنسان وتنتقل إليه، إما عبر شرب مياه ملوثة بها، أو عبر الاستنشاق عن طريق مكيف الهواء، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.

    وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن اكتشاف هذه البكتيريا يعود إلى عام 1977 بعدما تسببت في إصابات وخيمة بمركز للمؤتمرات في الولايات المتحدة عام 1976.

    وعادة ما تصيب الإنسان من خلال استنشاق رذاذ المياه الملوثة، ويتباين أثر الإصابة على الأشخاص، فيما قد تكون “وخيمة وفتاكة” في بعض الآحيان.

    وقد تنتشر من خلال أجهزة التكييف التي تستخدم رذاذ المياه، أو حتى الأحواض المائية مثل الجاكوزي، وحتى الآن لم يتم رصد انتقال مباشر للعدوى من إنسان لآخر بالتلامس.

    وتعيش هذه البكتيريا في المياه التي تتراوح درجات حرارتها بين 20 إلى 50 درجة مئوية، وتبقى قادرة على الحياة، وتنمو كطفيليات داخل بعض المسطحات والأنظمة المائية.

    أعراض الإصابة بـ”الفيلقية”

    تبدأ أعراض هذه البكتيريا تظهر على الإنسان بعد يومين إلى 10 أيام من الإصابة بها، وقد تتشابه مع أعراض الإنفلونزا.

    ووفق موقع “مايو كلينك” قد تشمل الأعراض: 

    • الصداع
    • آلام العضلات
    • الحمى
    • السعال
    • ضيق النفس
    • ألم الصدر
    • غثيان وقيء وإسهال

    وتصيب هذه البكتيريا الرئة عادة، إلا أنها قد تنتقل إلى أجزاء أخرى مثل القلب، وقد تتسبب بمضاعفات مهدد للحياة مثل: فشل الجهاز التنفسي بتثبيط قدرة الرئة على إمداد الجسم بالأوكسجين، أو حدوث صدمات بانخفاض حاد ومفاجئ في ضغط الدم، أو حتى فشل كلوي حاد، مما يعني تراكم مستويات خطيرة من السموم في الجسم.

    وعادة ما يكون هذا المرض خطيرا على الأشخاص الذين لديهم مشكلات في الجهاز المناعي، وقد يرتفع معدل الوفاة بينهم ليصل إلى 80 في المئة، خاصة إذا لم يخضعوا للرعاية الطبية المناسبة.

    العلاج والوقاية

    لا يوجد لقاحات للوقاية من بكتيريا الفيلقية، ولكن ثمة علاجات مضادة لمساعدة المصابين بها.

    وتشير منظمة الصحة إلى أن الإصابة بهذه البكتيريا بحد ذاته لا يتطلب تدخلا طبيا إلا إذا وصل للرئة، إذ يحتاج المرضي إلى علاج بالمضادات الحيوية.

    وتدعو إلى ضرورة وضع خطط من قبل السلطات المختلفة لضمان سلامة شبكات المياه والمباني من خلال عمليات التنظيف والتطهير الدورية، واتخاذ تدابير لرصد ومكافحة مثل هذه البكتيريا.

    كما يمكن استخدام مواد الكلور في أحواض “الجاكوزي” وتسخين المياه لأكثر من 60 درجة مئوية، وصيانة محطات التبريد والتدفئة، خاصة في أماكن الرعاية الصحية ومرافق كبار السن.

    المصدر

    أخبار

    وفيات عدة ببكتيريا “الفيلقية”.. ماذا نعرف عن مرض “المياه الدافئة”؟

  • وفيات عدة ببكتيريا “الفيلقية” في بولندا.. ماذا نعرف عن مرض “المياه الدافئة”؟

    رصدت السلطات في بولندا وفاة 19 شخصا بسبب الإصابة ببكتيريا “الفيلقية”، فيما سجل إصابة 166 شخصا آخرين في منطقة رزيسزو القريبة من الحدود مع أوكرانيا.

    وأشار تقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس إلى أن تباطؤ معدلات إنتشار المرض يكشف عن “كبح انتشاره”، الذي يتوقع ارتباطه بتطهير نظام المياه بالكلور في المنطقة الحدودية بين البلدين، وهي تعتبر مركزا لعبور الدعم العسكري الدولي لأوكرانيا.

    ولا تزال أجهزة الأمن والسلطات الصحية تبحث عن مصدر انتشار هذه البكتيريا التي تسبب التهابات رئوية، حيث يرجح خبراء أن انتشارها يرتبط بـ”المياه الدافئة” التي تكون موجودة في شبكة المياه.

    ووفقا للنتائج الأولى للتحاليل، تم التأكد من وجود بكتيريا الفيلقية بمستويات مختلفة في نصف عينات المياه الـ18 الأولى التي تم فحصها.

    وكشفت السلطات البولندية أن الوفيات تركزت بين فئة كبار السن، الذين يعانون من مشكلات صحية مثل الإصابة بالسرطان.

    مرض “الفيلقية”

    بكتيريا الفيلقية اكتشفت أول مرة في 1978 . أرشيفية

    بكتيريا الفيلقية اكتشفت أول مرة في 1978 . أرشيفية

    ومرض “الفيلقية” أو “الفيالقة” عدوى رئوية خطرة تتسبب بها بكتيريا تصيب الجهاز التنفسي للإنسان وتنتقل إليه، إما عبر شرب مياه ملوثة بها، أو عبر الاستنشاق عن طريق مكيف الهواء، بحسب تقرير لوكالة فرانس برس.

    وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن اكتشاف هذه البكتيريا يعود إلى عام 1977 بعدما تسببت في إصابات وخيمة بمركز للمؤتمرات في الولايات المتحدة عام 1976.

    وعادة ما تصيب الإنسان من خلال استنشاق رذاذ المياه الملوثة، ويتباين أثر الإصابة على الأشخاص، فيما قد تكون “وخيمة وفتاكة” في بعض الآحيان.

    وقد تنتشر من خلال أجهزة التكييف التي تستخدم رذاذ المياه، أو حتى الأحواض المائية مثل الجاكوزي، وحتى الآن لم يتم رصد انتقال مباشر للعدوى من إنسان لآخر بالتلامس.

    وتعيش هذه البكتيريا في المياه التي تتراوح درجات حرارتها بين 20 إلى 50 درجة مئوية، وتبقى قادرة على الحياة، وتنمو كطفيليات داخل بعض المسطحات والأنظمة المائية.

    أعراض الإصابة بـ”الفيلقية”

    تبدأ أعراض هذه البكتيريا تظهر على الإنسان بعد يومين إلى 10 أيام من الإصابة بها، وقد تتشابه مع أعراض الإنفلونزا.

    ووفق موقع “مايو كلينك” قد تشمل الأعراض: 

    • الصداع
    • آلام العضلات
    • الحمى
    • السعال
    • ضيق النفس
    • ألم الصدر
    • غثيان وقيء وإسهال

    وتصيب هذه البكتيريا الرئة عادة، إلا أنها قد تنتقل إلى أجزاء أخرى مثل القلب، وقد تتسبب بمضاعفات مهدد للحياة مثل: فشل الجهاز التنفسي بتثبيط قدرة الرئة على إمداد الجسم بالأوكسجين، أو حدوث صدمات بانخفاض حاد ومفاجئ في ضغط الدم، أو حتى فشل كلوي حاد، مما يعني تراكم مستويات خطيرة من السموم في الجسم.

    وعادة ما يكون هذا المرض خطيرا على الأشخاص الذين لديهم مشكلات في الجهاز المناعي، وقد يرتفع معدل الوفاة بينهم ليصل إلى 80 في المئة، خاصة إذا لم يخضعوا للرعاية الطبية المناسبة.

    العلاج والوقاية

    لا يوجد لقاحات للوقاية من بكتيريا الفيلقية، ولكن ثمة علاجات مضادة لمساعدة المصابين بها.

    وتشير منظمة الصحة إلى أن الإصابة بهذه البكتيريا بحد ذاته لا يتطلب تدخلا طبيا إلا إذا وصل للرئة، إذ يحتاج المرضي إلى علاج بالمضادات الحيوية.

    وتدعو إلى ضرورة وضع خطط من قبل السلطات المختلفة لضمان سلامة شبكات المياه والمباني من خلال عمليات التنظيف والتطهير الدورية، واتخاذ تدابير لرصد ومكافحة مثل هذه البكتيريا.

    كما يمكن استخدام مواد الكلور في أحواض “الجاكوزي” وتسخين المياه لأكثر من 60 درجة مئوية، وصيانة محطات التبريد والتدفئة، خاصة في أماكن الرعاية الصحية ومرافق كبار السن.

    المصدر

    أخبار

    وفيات عدة ببكتيريا “الفيلقية” في بولندا.. ماذا نعرف عن مرض “المياه الدافئة”؟