التصنيف: جديد

جديد

  • السفارة الأميركية لـ”الحرة”: وفد أميركي أوروبي وبريطاني زار أبوظبي لبحث العقوبات على روسيا

    توجه قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، صباح الخميس، إلى قطر، وفق ما أعلن المجلس السيادي الانتقالي، في ثالث جولة خارجية له منذ بدء الحرب بين الجيش وقوات الدعم الدعم السريع، منذ قرابة خمسة أشهر.

    وأفاد المجلس الذي يتولى البرهان رئاسته، في بيان الخميس، بأنه “توجه .. صباح اليوم إلى العاصمة القطرية الدوحة في زيارة رسمية”.

    وأضاف المجلس في بيانه بأن البرهان “سيجري خلال الزيارة، مباحثات مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تتناول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها والقضايا ذات الاهتمام المشترك وتطورات الأوضاع في السودان”.

    وغادر البرهان من مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر في شرق البلاد، حيث المطار الوحيد الذي يعمل حاليا مذ اندلعت المعارك في 15 أبريل بين الجيش بقيادته وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

    وقطر هي المحطة الخارجية الثالثة للبرهان منذ بدء النزاع. وهو زار مصر في 29 أغسطس والتقى بالرئيس، عبد الفتاح السيسي، في مدينة العلمين، ثم زار، الاثنين، دولة جنوب السودان والتقى برئيسها، سلفا كير.

    وتأتي زيارات البرهان في ظل تقارير عن وساطات للتفاوض بينه وبين دقلو خارج البلاد، سعيا لإيجاد حل للنزاع الذي تسبب بمقتل نحو خمسة آلاف شخص وتهجير 4.8 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها.

    وكانت وساطات سعودية أميركية أثمرت خلال الأشهر الماضية عن اتفاقات لوقف إطلاق النار، لكنها لم تصمد. كما قادت الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد) مبادرة إقليمية لم تثمر أيضا.

    ولا تظهر المعارك الميدانية أي أفق للحل، مع تواصل الاشتباكات بين الطرفين في مناطق عدة من البلاد.

    وسجل، الأربعاء، نزوح مئات العائلات من إحدى ضواحي الخرطوم غداة مقتل 19 مدنيا فيها بقصف نفذه الجيش على مواقع لقوات الدعم السريع، لكّنه أخطأ هدفه، بحسب ما أفاد ناشطون وسكّان.

    المصدر

    أخبار

    السفارة الأميركية لـ”الحرة”: وفد أميركي أوروبي وبريطاني زار أبوظبي لبحث العقوبات على روسيا

  • البرهان إلى قطر في ثالث زيارة خارجية منذ بدء الحرب في السودان

    رغم منحها صفة أمنية مستقلة خلال السنوات الست الماضية، أعلن رئيس مجلس السيادة في السودان، عبدالفتاح البرهان، الأربعاء، حلّ قوات الدعم السريع التي تواجه الجيش السوداني في أزمة اندلعت منذ منتصف أبريل الماضي. 

    وأصدر البرهان مرسوما دستوريا قضى بإلغاء قانون قوات الدعم السريع لسنة 2017، وتعديلاته لسنة 2019.

    وتزامن قرار البرهان مع عقوبات أميركية، صدرت الأربعاء، بحق عبد الرحيم، شقيق قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، المعروف باسم “حميدتي”.

    عبد الرحيم دقلو القائد الثاني في الدعم السريع متهم بارتكاب انتهاكات جسيمة

    قصص الذهب واتهامات “الاعتصام”.. من هو عبد الرحيم دقلو الذي عاقبته واشنطن؟

    تردد اسم عبد الرحيم دغلو، على نطاق واسع، الأربعاء، بعدما فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات هي الأولى من نوعها ضد مسؤول سوداني متورط في الصراع الجاري بين الجنرالين المتنافسين على السلطة

    وتقاتل المجموعة شبه العسكرية الرئيسية في السودان الجيش السوداني منذ منتصف أبريل في صراع أدى لحرب مفتوحة في العاصمة، الخرطوم، وعمليات قتل لأسباب عرقية في دارفور ونزوح الملايين عن ديارهم. 

    يقدّر محللون قبل بدء الحرب عدد القوات بنحو 100 ألف فرد لهم قواعد وينتشرون في أنحاء البلاد، بحسب ما ذكرته رويترز. 

    كانت بداية ظهور قوات الدعم السريع، في 2013، وهي مليشيات شبه عسكرية مكونة من قوى الجنجويد، كانت تقاتل نيابة عن الحكومة السودانية في عهد الرئيس الأسبق، عمر البشير، خلال الحرب في دارفور. وتتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في تلك الفترة، ناهيك عن استخدامها في قمع المعارضين واضطهادهم.

    وخرجت قوات الدعم السريع من رحم ميليشيا الجنجويد العربية التي قاتلت في الصراع بدارفور في العقد الأول من الألفية واستخدمها نظام عمر البشير الحاكم آنذاك لمساعدة الجيش في إخماد تمرد. 

    وشرّد الصراع حينها ما يربو على مليوني شخص وأدى لمقتل 300 ألفا في الفترة بين عامي 2003 و2008. واتهم مدعو المحكمة الجنائية الدولية مسؤولين حكوميين وقادة في ميليشيا “الجنجويد” بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور.
     
    ونمت القوات بمرور الوقت واستُخدمت كحرس حدود على وجه الخصوص لتضييق الخناق على الهجرة غير النظامية. وبالتوازي مع ذلك، توسعت المصالح التجارية لحميدتي بمساعدة البشير، حيث استحوذت عائلته على أنشطة كبيرة في مجالات تعدين الذهب وتربية الماشية والبنية التحتية.

    وبدءا من عام 2015، شرعت قوات الدعم السريع مع الجيش السوداني في إرسال قوات للمشاركة في الحرب باليمن إلى جانب القوات السعودية والإماراتية، مما سمح لحميدتي بإقامة علاقات مع القوتين الخليجيتين.
     
    وفي عام 2017، أقر السودان قانونا يمنح قوات الدعم السريع صفة قوة أمنية مستقلة. وقالت مصادر عسكرية إن قيادة الجيش عبرت على مدى فترة طويلة عن قلقها إزاء تمدد نفوذ قوات حميدتي، بحسب ما نقلته رويترز.

    وتُعرّف قوات الدعم السريع نفسها على أنها “قوات عسكرية قومية التكوين تعمل تحت إمرة القائد العام، بهدف إعلاء قيم الولاء لله والوطن، وتتقيد بمبادئ القوات المسلحة”، مشيرة إلى أنها تعمل بموجب “قانون أجازه المجلس الوطني في عام 2017”.

     في أبريل من عام 2019، شاركت قوات الدعم السريع في الانقلاب العسكري الذي أطاح بالبشير. وفي وقت لاحق من ذلك العام، وقع حميدتي اتفاقا لتقاسم السلطة منحه منصب نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الحاكم الذي يرأسه قائد الجيش، البرهان.

    الخلاف بين البرهان وحميدتي يدخل السودان في دوامة عنف. أرشيفية

    أحدهما “كان تاجر إبل”.. كيف أصبح البرهان وحميدتي في الواجهة؟

    ذكرت وكالة “رويترز”، الأربعاء، أن قائد الجيش السوداني وقواته النظامية يواجهون مقاتلين يتقنون حرب الشوارع وهو قوات الدعم السريع الذين يوالون لواحد من أمراء الحرب السابقين، وذلك في معركة تدك العاصمة الخرطوم وتجعل السودان على شفا الحرب الأهلية، وفقا لوكالة “رويترز”.


    ويسيطر قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، على الأسلحة الثقيلة والقوات الجوية، لكن جنوده يواجهون قوة شبه نظامية يقودها قائد ثري سابق لإحدى الميليشيات، وهو الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي.

     
    وقبل التوقيع في عام 2019، اتهم نشطاء قوات الدعم السريع بالمشاركة في قتل عشرات المحتجين المطالبين بالديمقراطية. واتهمت جماعات حقوقية أيضا أفرادا من قوات الدعم السريع بممارسة العنف القبلي. ورفع حميدتي الحصانة عن بعضهم للسماح بمحاكمتهم.

    واعتذر حميدتي، عام 2022، عن الجرائم التي ارتكبتها الدولة بحق الشعب السوداني دون الخوض في تفاصيل.

    وفي يوليو من عام 2019، تم تعديل قانون قوات الدعم السريع بحذف مادة منه تلغي خضوعه لأحكام قانون القوات المسلحة، وهو ما عزز من استقلاليتها عن الجيش.

    شاركت قوات الدعم السريع في انقلاب عام 2021 الذي عطل العملية الانتقالية نحو إجراء انتخابات. وقال حميدتي في وقت لاحق إنه يأسف لحدوث الانقلاب وعبر عن تأييده لاتفاق لاقى دعما دوليا لإجراء انتخابات في ظل حكومة مدنية.

    يبلغ تعداد الجيش السوداني نحو 100 ألف مقاتل

    مقارنة بالإمكانيات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع

    لا يزال الوضع على الأرض في السودان غير واضح مع تصاعد حدة الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في أنحاء متفرقة بالبلاد.

     
    طالب الجيش السوداني والقوى المؤيدة للديمقراطية بدمج قوات الدعم السريع في صفوف الجيش النظامي، مما أثار التوتر بشأن الخطة الانتقالية وأشعل فتيل اشتباكات عنيفة في الخرطوم في منتصف أبريل من عام 2023.

    ومنذ اندلاع الحرب، يتهم السكان وجماعات حقوق الإنسان ومراقبو الصراع قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب هجمات ذات دوافع عرقية في دارفور. كما اتهموا قوات الدعم السريع بنشر العنف الجنسي والقيام بعمليات نهب جماعية في الخرطوم.
     
    من جهتها، نفت قوات الدعم السريع الاتهامات بأنها تقف وراء أعمال العنف في دارفور، وقالت إن خصومها يروجون لاتهامات بالاغتصاب. وتقول إنها ستحاسب أي قوات يتبين تورطها في الانتهاكات.

    المصدر

    أخبار

    البرهان إلى قطر في ثالث زيارة خارجية منذ بدء الحرب في السودان

  • قادة الصين والولايات المتحدة وروسيا يلتقون خلال “قمة آسيان”

    تعتزم روسيا الحصول على أسلحة من كوريا الشمالية، وهي خطوة يصفها خبراء تحدث معهم موقع “الحرة” بمؤشر على “اليأس” الذي تعاني منه موسكو على الصعيد العسكري وتوفير الذخائر والأسلحة لمواصلة القتال في أوكرانيا.

    والثلاثاء الماضي، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن مفاوضات الأسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية تمضي على قدم وساق.

    وحذر سوليفان الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، من أن بلاده ستدفع ثمن تزويد روسيا بأسلحة لاستخدامها في أوكرانيا.

    وقبل ذلك، أفادت تصريحات لمسؤولين أميركيين أن كيم يعتزم التوجه إلى روسيا هذا الشهر للقاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ومناقشة إمداد موسكو بالأسلحة.

    ووفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”، فإن كيم سيسافر من بيونغ يانغ، على الأرجح بقطار مصفح، إلى فلاديفوستوك على ساحل المحيط الهادي في روسيا، ليجتمع هناك مع بوتين.

    وسيكون الاجتماع مع بوتين هو أول قمة لكيم مع زعيم أجنبي منذ أن أغلقت كوريا الشمالية حدودها في يناير 2020.

    وتسعى روسيا لشراء الذخيرة من كوريا الشمالية لإعادة ملء مخازنها التي استنزفتها حربها في أوكرانيا.

    وفي المقابل، من المرجح أن ترغب كوريا الشمالية في الحصول على شحنات من الغذاء والطاقة ونقل تقنيات الأسلحة المتطورة.

    ويرى نائب رئيس مركز الأمن الأميركي في واشنطن، فريد فلايتز، إن توجه موسكو نحو بيونغ يانغ، “مؤشر على مدى اليأس الذي يعاني منه الجانبان الروسي والكوري الشمالي”.

    ويضيف، فلايتز لموقع “الحرة”، أنه “بالنسبة للروس فقد انخفضت مخزونات الأسلحة والأعتدة نتيجة الحرب في أوكرانيا بشكل كبير، أما كوريا الشمالية فتعاني من أزمة غذاء كبيرة”.

    ومنذ العام الماضي، اشتبه المسؤولون الأميركيون في أن كوريا الشمالية تزود روسيا بقذائف مدفعية وصواريخ وذخائر أخرى، ومن المحتمل أن يكون الكثير منها نسخا من ذخائر تعود إلى الحقبة السوفيتية.

    وفي يوليو الماضي، سافر وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إلى بيونغ يانغ، وطلب من كيم إرسال المزيد من الذخيرة إلى روسيا، وفقا لمسؤولين أميركيين. وقال شويغو إن موسكو وبيونغ يانغ تدرسان إجراء مناورات عسكرية للمرة الأولى.

    ومن غير الواضح إلى أي مدى يمكن أن يصل التعاون العسكري بين كيم وبوتين، لكن زيارة شويغو كانت الأولى لوزير دفاع روسي لبيونغ يانغ، منذ تفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991.

    ويشير التوجه الروسي نحو كوريا الشمالية وقبلها لإيران من أجل الحصول على أسلحة وذخائر، إلى حجم المعاناة التي يواجهها الجيش الروسي في أوكرانيا.

    ومن جانبه، يقول مدير مركز التحليل السياسي العسكري في معهد هدسون، ريتشارد وايتز إن “الجيش الروسي يعاني من نقص في ذخائر المدفعية والصواريخ ومجالات أخرى تنتج كوريا الشمالية وإيران الكثير منها”.

    ويضيف وايتز في اتصال هاتفي مع موقع “الحرة” أن “العقوبات الغربية جعلت من الصعب على روسيا الحصول على مكونات وتقنيات دفاعية من الدول الغربية، مما أجبرها على التحول إلى أماكن أخرى، مثل إيران وكوريا الشمالية”.

    ويعاني الجيش الروسي من ضعف القيادة واللوجستيات والروح المعنوية إلى جانب النقص في ذخائر الدبابات والطائرات الحربية والمروحيات، وفقا لوايتز.

    وقبل أن تتجه لبيونغ يانغ، كانت موسكو قد استعانت بالفعل بطهران من أجل الحصول على طائرات مسيرة استخدمتها في أوكرانيا.

    وفي ذلك السياق، يقول المحلل العسكري، مايكل بريجينت، إن “بوتين وضع الجيش الروسي في موقع جعله بحاجة إلى الطلب من إيران الحصول على طائرات مسيرة لديها معدل فشل بنحو 50 بالمئة، والآن الطلب من كوريا الشمالية صواريخ وذخائر”.

    ويرى بريجينت أن هذا الأمر “يوضح مدى يأس وعجز موسكو التي دائما تنفي الحصول على أسلحة من إيران وكوريا الشمالية”.

    ويعتقد بريجينت أن من المهم استغلال هذه المعطيات من أجل “تسليط الضوء على الضعف العسكري الروسي، وأيضا فرض المزيد من العقوبات على كوريا الشمالية وإيران وبالتأكيد الصين”.

    ومن المعروف أن شراء الذخائر من كوريا الشمالية سينتهك قرارات الأمم المتحدة، التي تدعمها روسيا، والتي تحظر جميع تجارة الأسلحة مع الدولة المعزولة.

    ولكن الآن بعد أن أصبحت روسيا ذاتها تواجه عقوبات دولية وقيودا على التصدير بسبب حربها في أوكرانيا، توجهت للحصول على أسلحة من دول أخرى خاضعة للعقوبات مثل كوريا الشمالية وإيران.

    وترى واشنطن أن مثل هذه الاتفاقات في مجال التسلح “ستنتهك قرارات مجلس الأمن” التي تفرض عقوبات على بيونغ يانغ.

    ويشير فلايتز إلى أن العقوبات الغربية أثرت بشكل كبير جدا على القدرات العسكرية الروسية وعلى الاقتصاد في البلاد، لكنها في النهاية لم تؤد لعجز الجيش الروسي تماما في أوكرانيا.

    ويضيف أن “الجيش الروسي ظل ينتج الأسلحة والذخائر محليا، لكنه عانى من الحصول على تقنيات ومعدات من الخارج”.

    ويوضح أن “الصين لم تمنح موسكو الأسلحة التي تريدها، بل أرسلت لها فقط قطع غيار طائرات وأشياء أخرى، لكن ليس أعتدة وذخائر وأسلحة أو قذائف مدفعية”.

    ويرى أن “العقوبات الغربية ساهمت في قطع مصادر كثيرة للأسلحة عن روسيا مما جعل كوريا الشمالية هدفا جذابا للروس”.

    ويعتقد فلايتز أن “الروس يعانون من نقص في الصواريخ وأحد أسباب ذلك هو عدم قدرتهم الحصول على الرقائق الإلكترونية اللازمة لتصنيعها بسبب العقوبات”.

    وبالتالي يؤكد فلايتز أن “أحد الأسباب التي أدت لتحول الروس نحو كوريا الشمالية، هم عدم القدرة على انتاج عدد كبير من قذائف المدفعية في وقت قصير بالتزامن مع الهجوم الأوكراني المضاد، وبالتالي هم يحتاجونها بأسرع وقت ممكن”.

    ويقول فلايتز: “لا نعرف مدى كفاءة الأسلحة والاعتدة التي يمكن لروسيا الحصول عليها من كوريا الشمالية، لكن في النهاية، لا أعتقد أنها ستؤثر كثيرا أو تمنح موسكو تقدما ملحوظا في أوكرانيا”.

    المصدر

    أخبار

    قادة الصين والولايات المتحدة وروسيا يلتقون خلال “قمة آسيان”

  • العراق.. تسمم 16 زائرا إيرانيا بسبب “عصير برتقال”

    سيكون تمديد السعودية لقرارها بتخفض إنتاج النفط إلى نهاية 2023 موضوع نقاش في الانتخابات الأميركية الرئاسية القادمة، في وقت تشير استطلاعات الرأي إلى تراجع التأييد لصالح الرئيس الأميركي، جو بايدن، بسبب الاقتصاد.

    وينقل موقع “أكسيوس” أن السعودية ودورها في السوق العالمي للنفط يجعلها لاعبا مهما في الانتخابات الأميركية القادمة.

    وأعلنت وزارة الطاقة السعودية في بيان أن المملكة “ستقوم بتمديد الخفض التطوعي، البالغ مليون برميل يوميا والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو … لثلاثة شهورٍ أخرى”، أي حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2023”.

    وترتبط أسعار البنزين في الولايات المتحدة، التي كانت في ارتفاع مؤخرا، بشكل وثيق بأسعار النفط العالمية.

    وفي الوقت ذاته، فإن نقاشات الحملة الانتخابية تزداد حدة، والناخبون يعطون البيت الأبيض بالفعل علامات منخفضة بسبب الاقتصاد، بحسب “أكسيوس”.

    وقالت مؤسسة “ClearView Energy Partners” إن قوة سعر النفط الخام يمكن أن تؤثر على محاولة إعادة انتخاب بايدن.

    وتزامن القرار السعودي مع إعلان روسي شبيه، إذ أبقت روسيا خفض صادراتها النفطية بمعدل 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية 2023.

    وفي فبراير،  أعلنت موسكو خفض إنتاجها من الخام بمعدل نصف مليون برميل يوميا، وهو الأمر الذي أكدته، الثلاثاء.

    هل يكون للسعودية دور في الانتخابات الأميركية؟

    يقول النائب الجمهوري السابق في ولاية فيرجينيا، وأستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج ماسون، دافيد رمضان، إنه “لا يهم من رفع أو خفض الإنتاج، ويمكن أن يكون ذلك بسبب الحرب كما يحدث في الحرب الروسية في أوكرانيا”.

    ويشير رمضان في حديث لموقع “الحرة” إلى أن “ارتفاع سعر النفط بالتأكيد سيكون مهما في الانتخابات الأميركية القادمة”.

    ويرى رمضان أن الحزب المتواجد في السلطة سُيلام على ارتفاع أسعار الغاز بصرف النظر عن مسؤوليته عن ذلك، وأن ذلك سيؤثر سلبا على بايدن.

    وعن مسؤولية السعودية عن ذلك، يؤكد رمضان أنه “لا علاقة للمملكة بالأمر”، موضحا أن” أي قضية متعلقة بالنفط ستكون محط نقاش في الانتخابات الأميركية القادمة”.

    وارتفعت أسعار خام برنت فوق 90 دولارا للبرميل وهو أعلى مستوى لها منذ نوفمبر عام 2022، بحسب تقرير “أكسيوس”.

    ونقل الموقع عن المحلل في “Rystad Energy”، خورخي ليون، قوله إن “هذه التحركات تضيّق بشكل كبير سوق النفط العالمية”.

    ويمكن أن تؤدي فقط إلى شيء واحد: ارتفاع أسعار النفط في جميع أنحاء العالم”، حسب خورخي ليون.

    ويبلغ متوسط أسعار البنزين في الولايات المتحدة ما يزيد قليلا عن 3.80 دولار للغالون الواحد.

    ورغم أن ذلك أقل بكثير من ثمن 5 دولارات للغالون الواحد المسجل في 2022، إلا أنه يعد سببا وجيها لخصوم بايدن للهجوم عليه، وفق تقرير “أكسيوس”.

    وأعلنت السعودية وروسيا، الثلاثاء، تمديد الخفض الطوعي لإنتاجهما النفطي حتى نهاية السنة، في مواصلة لسعيهما لدعم أسعار الذهب الأسود التي سجلت ارتفاعا مع صدور الإعلانين.

    وكان البيت الأبيض قد انتقد في وقت سابق السعودية لقرارها لكن انتقاداته تراجعت مؤخرا، وهو ما برره مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، للصحفيين، بأن ما أعلنته الرياض هو استمرار لسياستها القائمة، أي أنه لم يحدث أي تغيير.

    طُلِب من ترامب دعم صفقة بايدن “الضخمة” مع السعودية.. تفاصيل حصرية لأكسيوس

    كشف موقع “أكسيوس” محاولات لحث الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، على دعم جهود “الصفقة الضخمة” التي يقودها منافسه في الانتخابات الرئاسية القادمة والرئيس الحالي، جو بايدن، مع السعودية، والتي من شأنها أن تفضي إلى اتفاق سلام تاريخي بين المملكة وإسرائيل. 

    وفي سياق متصل، يعتقد المحلل السياسي الديمقراطي، وليام لورانس، أن السعودية سيكون لها تأثير في الانتخابات الأميركية القادمة.

    ويقول لورانس في حديث لموقع “الحرة” إن السعودية أظهرت تفضيلها لترشح دونالد ترامب، بعد الصفقة المالية مع جاريد كوشنر.

    وذكرت تقارير أن صندوق الاستثمارات الخاص بكوشنر “Affinity” والذي يحظى بدعم من صندوق السيادة السعودي بحوالي 2 مليار دولار، ضمن ما يتوقع أنه أول استثمار في شركة إسرائيلية، برعاية سعودية.

    وعبر أسعار النفط، يقول المحلل إن السعودية ستكون منخرطة “بشكل سلبي وغير مباشر” في الانتخابات الأميركية القادمة.

    والسعودية تعمل مع روسيا على إبقاء أسعار النفط مرتفعة، وهو أمر ليس في صالح المصالح الأميركية، بحسب لورانس.

    ويعتقد لورانس أن ذلك سيكون سيئا على الرئيس الأميركي، وأن أسعار الغاز ووضع الاقتصاد بشكل عام سيكون له تأثير على الانتخابات، وذلك لأسباب اقتصادية أكثر منها سياسية.

    وفي أكتوبر الماضي، قرر تكتل “أوبك+” خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يوميا، وأثار القرار حنق واشنطن التي اتهمت الرياض حينها بالاصطفاف إلى جانب روسيا.

    المصدر

    أخبار

    العراق.. تسمم 16 زائرا إيرانيا بسبب “عصير برتقال”

  • بلومبرغ: مجموعة العشرين تمنح الاتحاد الأفريقي عضوية دائمة

    قالت وكالة “بلومبرغ”، الخميس، نقلا عن مصادر مطلعة إن مجموعة دول العشرين وافقت على منح العضوية الدائمة للاتحاد الأفريقي.

    وهذه الخطوة ستمنح التكتل الأفريقي نفس الوضع الذي يتمتع به الاتحاد الأوروبي، من تسميته الحالية “المنظمة الدولية المدعوة”، وفق “بلومبرغ”.

    وذكر التقرير أنه من المتوقع أن يعلن زعماء مجموعة العشرين عن القرار خلال القمة المقبلة التي ستعقد في الهند.

    والجمعة، يصل قادة كبرى القوى الاقتصادية في العالم إلى الهند، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي تستمر يومين ويخيم عليها الغزو الروسي لأوكرانيا والقلق حيال الاقتصاد العالمي وتغير المناخ، وفقا لوكالة “فرانس برس”.

    وروجت الهند للقمة تحت شعار “أرض واحدة، عائلة واحدة، مستقبل واحد”، لكن تسود خلافات في أوساط قادة بلدان مجموعة العشرين.

    ويتغيب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الصيني، شي جين بينغ، عن قمة التاسع والعاشر من سبتمبر في نيودلهي.

    وتضم مجموعة العشرين 19 دولة والاتحاد الأوروبي وتساهم في حوالى 85 في المئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي ويشكل سكانها ثلثي سكان العالم.

    المصدر

    أخبار

    بلومبرغ: مجموعة العشرين تمنح الاتحاد الأفريقي عضوية دائمة