التصنيف: جديد

جديد

  • السويد: ننتظر تصديق تركيا على انضمامنا للناتو

    تشهد مدنٌ سعودية زخما عقاريا ملحوظا على مستوى قطاعات البناء والتشييد، ساهم في نمو وتطور عدد من الأنشطة الاقتصادية بالبلاد، غير أنه انعكس على أسعار إيجارات الوحدات السكانية التي تُواصل الارتفاع شهرا تلو الآخر، في ظل تزايد الطلب عليها.

    وكان أثر التحولات الجديدة التي تعرفها مجموعة من المدن السعودية، وخاصة العاصمة الرياض، ملموسا بشكل خاص على الأوضاع الاجتماعية لبعض المقيمين الأجانب بالبلاد، الذين تغيرت حياتهم في ظل التطورات الجديدة التي فرضت عليهم واقعا اجتماعيا واقتصاديا جديدا.

    وتحدث عدد من المقيمين الأجانب بمدينة الرياض لموقع “الحرة” عن ارتفاعات كبيرة عرفتها أسعار الإيجار بعدد من الأحياء المتوسطة بالمدينة، كما هو الشأن بالنسبة ظهرة لبن وحي عرقة وحي النخيل، والتي كان إيجار شقق بها إلى وقت قريب بمتناول يدهم، قبل أن تضطرهم “طفرة الزيادات” للبحث عن أماكن أخرى بعيدا في ضواحي العاصمة السعودية.

    من بين هؤلاء “محمد” (اسم مستعار)، وهو شاب في الثانية والثلاثين من عمره، انتقل للعمل في السعودية قبل سنتين، ويؤكد أنه لاحظ خلال المدة الفاصلة بين وصوله إلى البلد في عام 2021، والأشهر الأخيرة خلال بحثه عن مسكن جديد “الفرق الكبير على مستوى الأسعار”.

    ويضيف “محمد” الذي طلب عدم الكشف عن اسمه الحقيقي، أن الزيادات التي عرفتها أحياء العاصمة السعودية، لم تقتصر على المناطق المتوسطة أو الفاخرة، بل طالت حتى الشعبية منها، مع قرار فئات واسعة الانتقال إليها لانخفاض الأسعار العامة بها مقارنة بمناطق أخرى، مما تسبب في تضخم الإيجارات بها أيضا.

    ويكشف المتحدث ذاته أن عددا من المقيمين، خاصة ذوي الدخل المنخفض “كانوا الأكثر تضررا من الارتفاعات الأخيرة التي لم يوازها أي زيادات في الأجور، عكس الموظفين المحليين الذين تمت مراجعة أجورهم قبل أشهر قليلة”.

    وإلى حدود شهر يونيو الماضي، تكشف بيانات هيئة الإحصاء الحكومية، أن الارتفاعات الفعلية للمساكن واصلت وتيرتها التصاعدية للشهر السادس عشر على التوالي، حيث قفزت بمعدل 10.8 بالمئة، مدفوعة بزيادة أسعار إيجارات الشقق بنسبة 22.8 بالمئة، حي وتمثل الأرقام المسجلة منذ بداية العام الجاري الأعلى منذ عام 2013.

    “غير مبررة”

    الخبير الاقتصادي، علي الحازمي، يرى أن “شكوى بعض المقيمين من ارتفاع الأسعار في الوقت الحالي غير مبررة”، مستدركا  أن الدولة “واعية بهذه المسألة وتعمل على معالجتها على مستوى عدد من الأنظمة والإجراءات والتشريعات”.

    ومنذ عام 2016، منحت السعودية عقود بناء بقيمة 250 مليار دولار، عندما شرعت في خطة طموحة لبناء مشاريع ضخمة وتقليص اعتمادها على البترول.

    وأعلنت الرياض عن مشاريع عقارية وبنية تحتية بقيمة 1.25 تريليون دولار في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك مدينة نيوم الجديدة عالية التقنية، على الساحل الغربي للمملكة، وفقا لما نقلته وكالة بلومبرغ عن شركة “نايت فرانك إل إل بي” للاستثشارات العقارية. 

    وتعهدت المملكة بإنفاق مئات المليارات من الدولارات على بناء مدن جديدة، كما أنها تطلق شركة طيران جديدة ومطارا حديثا كجزء من خطة 2030 التي يقودها ولي العهد الأمير، محمد بن سلمان.

    ويوضح الحازمي، في تصريح لموقع “الحرة”، أن الارتفاعات المسجلة تأتي في ظل هذه الدينامية الكبيرة التي يشهدها سوق العقارات بالبلاد.

    وشدد على أنها “لا تشمل المقيمين دون سواهم بل يتأثر منها كل سكان البلاد، بمن فيهم المواطنين”، مضيفا أن رئيس هيئة العقار ووزير الإسكان المحليين لفتا مؤخرا أيضا إلى هذه الارتفاعات، التي قال إنها “ليست في صالح الاقتصاد السعودي”. 

    في هذا الجانب، يضيف الخبير الاقتصادي أن المملكة تؤمن أنه بمجرد أن يحصل المقيم على إقامته في البلد، فهو جزء لا يتجزأ منها ومن تنميتها الاقتصادية، لذلك على الجميع أن يوقن أنه “ليست هناك إيجارات لمقيمين وأخرى لمواطنين، بل الكل سواسية ولا تفرقة بينهم”، إلا من خلال العرض والطلب.

    تباين العرض والطلب

    وفيما يعتبر المتحدث ذاته أن ارتباط الارتفاعات الحاصلة بـ”تشوهات سابقة” في سوق العقار وأن الدولة تعمل في إطار “رؤية 2030″، على إصلاحات تشريعية وتنظيمية، بما يخدم جميع الأطراف، سواء مواطنين أو مقيمين، يوضح الخبير العقاري، أيمن المؤمن، أن هذه الطفرة “متوقعة وطبيعية” بالنظر إلى ارتفاع الطلب مقابل انخفاض العرض، ما أدى إلى تضخم الأسعار.

    ويكشف الخبير العقاري، في تصريحه لموقع “الحرة”،  أن سوق العقارات في “تحسن دائم”، انتقل معه معدل السعر الوسطي للمتر بالعاصمة من 420 ريال (حوالى 110 دولار أميركي) في عام 2009 إلى 4 آلاف ريال (حوالى 1000 دولار أميركي) خلال العام الجاري.

    وتخطط السعودية لبناء 660 ألف منزل، وهو ما يعادل تقريبا إجمالي المعروض السكني في دبي المجاورة، وإضافة 289 ألف غرفة فندقية، و6 ملايين متر مربع من المكاتب، و5.3 مليون متر مربع من مساحات البيع بالتجزئة، وفقا لشركة نايت فرانك.

    ومنذ عام 2016، تم منح عقود بقيمة 70 مليار دولار لبناء أجزاء من مدينة “نيوم الحديثة، وإطلاق أعمال بقيمة 21 مليار دولار من طرف شركة “ريد سي غلوبال” لتطوير السياحة على طول الساحل الغربي، بحسب أرقام الشركة ذاتها.

    ويغطي مشروع البحر الأحمر، الذي تم الإعلان عنه لأول مرة في عام 2017، مساحة 28 ألف كيلومتر مربع – وهي مساحة تعادل مساحة بلجيكا، وسيكلف بناءه 23.6 مليار دولار.

    في هذا الجانب، يربط المؤمن بين تزايد الطلب على الإيجار في المدن السعودية، وخاصة بعاصمة البلاد، ومشاريع رؤية 2030 التي حفزت الاستثمار، بالإضافة إلى الأنشطة والفعاليات الكبيرة التي تستقطب سياحا ويدا عاملة جديدة إلى البلاد.

    ويوضح المتحدث ذاته أن اختلاف الإيجارات يتغير من منطقة ومدينة إلى أخرى، مشيرا إلى أنها بالعاصمة الرياض “تبقى أكثر من غيرها”، مشيرا إلى استقطابها شركات ومكاتب دولية.

    مشاريع قادمة

    وتشير تقديرات “نايت فرانك” إلى أنه من المتوقع الانتهاء من مشاريع عقارية بقيمة 687 مليار دولار، بحلول نهاية العقد الجاري.

    وتلفت وكالة بلومبرغ، إلى أن التحدي الذي يواجه مطوري هذه المشاريع يتمثل في تلبية احتياجات المشترين المحليين وجذبهم، حيث أن “ثلثيهم لديهم ميزانيات تقل عن 1.5 مليون ريال (400 ألف دولار)”، بحسب، هارمن دي يونج، رئيس القسم الاستراتيجي والاستشاري في “نايت فرانك” بالسعودية.

    في نفس السياق، يؤكد رئيس القسم الاستراتيجي بنفس الشركة، عبد الله دوراني، أن القدرة على تحمل تكاليف المنتجات العقارية الجديدة “ستكون عقبة رئيسية في البلد الذي يشهد انخفاضا في مبيعات المنازل”، مضيفا أن “نقاط السعر التي سيتم تحديدها ستبقى أمرا بالغ الأهمية والحساسية”.

    وتابع لوكالة “بلومبرغ” أنه في وقت يتوقع فيه أن “تطلق فيه معظم مشاريع  منتجات سكنية تقدر بأكثر من مليون دولار، فإن سد هذه الفجوة بين الطلب والتوقعات سيظهر بلا شك كاعتبار رئيسي للمضي قدما” في هذه المشاريع.

    في هذا الجانب، يلفت الخبير الاقتصادي السعودي، علي الحازمي، إلى أن إطلاق هذه المشاريع لا يتعلق بـ”مواطن أو مقيم”، بل إن سعرها قد يكون مرتفعا بالنظر إلى أنها موجهة لفئات طبقية معينة هي وحدها القادرة على أداء تكاليفها، موضحا أنه بالمثل هناك مشاريع موجهة للطبقات المتوسطة.

    ويتابع الحازمي حديثه بالإشارة إلى “أنه ستكون هناك خيارات مناسبة لجميع الفئات الاجتماعية”، غير أننا ما زلنا “في بداية الطريق، حيث أن هذه المشاريع لا تزال في طور التشييد والإعداد”.

    ويضيف أن الهدف من هذه البرامج خلق استثمارات ودعم القطاعات السياحية والترفيهية والاجتماعية، مؤكدا أن “مشاريع التشييد والقطاع العقاري جزء لا يتجزأ من النمو الاقتصادي ومن معادلة الناتج المحلي الإجمالي للبلد”. 

    المصدر

    أخبار

    السويد: ننتظر تصديق تركيا على انضمامنا للناتو

  • الصين قد تكون وراء حسابات تسعى للتأثير على الناخبين الأميركيين

    فرضت الولايات المتحدة، بالتنسيق مع المملكة المتحدة، الخميس، عقوبات على 11 شخصا ينتمون إلى مجموعة Trickbot للجرائم الإلكترونية ومقرها روسيا.

    وقالت الوزراة، في بيان، إن روسيا كانت ملاذا آمنا لمجرمي الإنترنت، بما في ذلك مجموعة  Trickbot، حيث اتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية قراره لمواجهة هذه الأنشطة.

    وبالتزامن كشفت وزارة العدل الأميركية عن لوائح اتهام ضد تسعة أفراد فيما يتعلق بالبرامج الضارة لمجموعة Trickbot.

    وتشمل العقوبات الجهات الفاعلة الرئيسية المشاركة في الإدارة والمشتريات لمجموعة  Trickbot، التي لها علاقات مع أجهزة المخابرات الروسية، وهي متورطة في استهداف الحكومة الأميركية والشركات الأميركية، بما في ذلك المستشفيات، خلال جائحة كوفيد-19، كما استهدفت مجموعة Trickbot البنى التحتية الحيوية ومقدمي الرعاية الصحية في الولايات المتحدة.

    وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية، بريان نيلسون، “إن الولايات المتحدة حازمة في جهودها الرامية إلى مكافحة برامج الفدية والاستجابة للاضطرابات التي تصيب بنيتنا التحتية الحيوية”.

    وأضاف أنه “بالتنسيق الوثيق مع شركائنا البريطانيين، ستواصل الولايات المتحدة الاستفادة من أدواتنا وسلطاتنا الجماعية لاستهداف هذه الأنشطة السيبرانية الخبيثة”.

    ويعد هذا القرار جزءا من الجهود التعاونية المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لمواجهة الجرائم الإلكترونية وبرامج الفدية الروسية.

    وتشمل العقوبات الجديدة المسؤولين والمديرين والمطورين والمبرمجين الذين ساعدوا مجموعة Trickbot  في عملياتها.

    أندريه تشويكوف

    كان ممثلا مركزيا في المجموعة، وعمل مسؤولا كبيرا، ويعرف بلقبي ” Dif” و”Defender” على الإنترنت.

    مكسيم جالوتشكين

    قاد مجموعة من المختبرين، وكان مسؤولا عن تطوير الاختبارات والإشراف عليها وتنفيذها، ويعرف بأسماء على الإنترنت مثل ” Bentley” و”Crypt” و”Volhvb”.

    مكسيم رودنسكي

    كان عضوا رئيسيا في مجموعة Trickbot وقائد فريق المبرمجين.

    ميخائيل تساريف

    كان مديرا للمجموعة، يشرف على الموارد البشرية والمالية، وكان مسؤولا عن الإدارة. ويعرف ميخائيل تساريف بألقاب “مانغو” و”ألكسندر جراتشيف” و”سوبر ميشا” و”إيفانوف ميكسايل” و”ميشا كروتيشا” و”نيكيتا أندريفيتش تساريف” على الإنترنت.

    دميتري بوتيلين 

    ارتبط بشراء البنية التحتية لمجموعة   Trickbot، وهو معروف بألقاب على الإنترنت مثل Grad”” و”Staff”.

    مكسيم خاليولين

    كان مديرا للموارد البشرية في المجموعة، ومرتبطا بشراء البنية التحتية لـ Trickbot، بما في ذلك شراء الخوادم الافتراضية الخاصة. وخاليولين معروف بلقب “كاغاس” على الإنترنت.

    سيرجي لوغونتسوف

    كان يعمل مطورا في مجموعة Trickbot.  

    فاديم فالياخميتوف

    عمل مبرمجا لمجموعة Trickbot، وهو معروف بألقاب “Weldon” و”Mentos”و”VA” عبر الإنترنت.

    أرتيم كوروف

    عمل مبرمجا مع مهام التطوير في مجموعة Trickbot، وهو معروف بلقب “Naned” على الإنترنت.

    ميخائيل تشيرنوف

    كان جزءا من مجموعة العمل الداخلية لـ Trickbot، وهو معروف باسم “Bullet” على الإنترنت.

    ألكسندر موزهايف

    كان جزءا من الفريق الإداري المسؤول عن الواجبات الإدارية العامة، ومعروف بلقبي “Green” و”Rocco” على الإنترنت.

    المصدر

    أخبار

    الصين قد تكون وراء حسابات تسعى للتأثير على الناخبين الأميركيين

  • ماذا يفعل المشي بجسم الإنسان؟

    قد يكون من الصعب بعض الشيء الوصول إلى القدر الموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية لكمية التمارين الأسبوعية اللازمة للحفاظ على صحة الجسم، لكن خبراء يؤكدون أن هناك أمرا واحدا يساعد في ذلك وهو المشي.

    ويتراوح وقت التمارين الموصى بها بالنسبة للبالغين ما بين 150 إلى 300 دقيقة على الأقل من النشاط البدني متوسط الشدة في الهواء الطلق أو ما لا يقل عن 75 إلى 150 دقيقة من النشاط البدني عالي الشدة.

    ويقول طبيب الطب الباطني في مؤسسة “Kaiser Permanente” الأميركية جاي لي إن على الجميع ممارسة النشاط اليومي والرياضة لمدة لا تقل عن 30 إلى 40 دقيقة متواصلة لتحسين مستوى الصحة البدنية والنفسية.

    ويضيف أنه ومع ذلك فممارسة شيء بسيط مثل المشي يمكن أن يساعدك في الوصول إلى أهداف التمرين الموصى به. 

    يؤكد لي أن المشي يمكن أن يكون أحد أفضل الطرق لتحقيق هذه التمارين اليومية، فهو لا يتطلب أي معدات خاصة ويمكن إجراؤه في الداخل أو الخارج.

    ومن السهل أيضا تغيير شدة التمرين ببساطة عن طريق تغيير مكان أو سرعة المشي، وكذلك على عكس أشكال التمارين الأخرى، فمن الممكن الجمع بين المشي والأنشطة الأخرى.

    يقول موقع “ياهو نيوز” إن معظم الناس يعتقدون أنه يجب المشي 10 آلاف خطوة يوميا، إلا أن العديد من الخبراء لا يعتقدون أن من الضروري المشي كثيرا. 

    تؤكد الدكتورة آن هيستر أن “الهدف هو الوصول لنحو سبعة إلى ثمانية آلاف خطوة على الأقل يوميا”.

    ومع ذلك، تظهر دراسات أخرى أن بعض الفوائد الصحية تبدأ في الظهور مع ما لا يقل عن أربعة آلاف خطوة أو 10 دقائق من المشي.

    ماذا تقول الدراسات؟

    وجدت دراسة نشرت في مجلة “JAMA Neurology” أن المشي نحو 10 آلاف خطوة يوميا يقلل خطر الإصابة بالخرف. 

    ومع ذلك، وجدت الدراسة أن القيام بما لا يقل عن 3800 خطوة يوميا قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 25 في المئة.

    كذلك وجدت دراسة نشرت في مجلة “JAMA Internal Medicine” أن النساء اللواتي يمشين حوالي 4400 خطوة يوميا يقل لديهن خطر الوفاة بنسبة 41 في المئة. 

    وخلصت دراسة أخرى إلى أن المشي سبعة آلاف خطوة يوميا يرتبط بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 50 إلى 70 في المئة.

    وأظهرت دراسة أخرى نُشرت في مجلة “Nature” أن المشي السريع لمدة لا تقل عن 10 دقائق يوميا قد يساعدك على العيش أطول لمدة تصل إلى 20 عاما.

    كذلك يقلل المشي من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان وارتفاع ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني وتحسين نوعية النوم والصحة العقلية وتقوية العظام.

    وتشير الدراسات مجتمعة إلى أنه لا يوجد عدد سحري من الخطوات التي يجب على الجميع اتباعها”.

    وتقول الطبيبة في جامعة ميريلاند ماري كاناغي-ماكاليس إنه على الرغم من أن أي شكل من أشكال المشي مفيد، إلا أن “المشي السريع والمستمر” وكذلك “اختيار التضاريس المتنوعة والتكرار يمكن أن يؤدي إلى تحسين الفوائد الصحية التي يحصل عليها الجسم”.

    الحصول على أقصى استفادة من المشي

    يوصي الطبيب لي بالمشي لمدة لا تقل عن 30 إلى 40 دقيقة دون انقطاع، ويقترح أيضا المشي بسرعة كافية لرفع معدل ضربات القلب ومعدل التنفس. 

    ويوصي لي بممارسة المشي اليومي لمسافات قصيرة بدلا من المشي لمسافات أطول وأكثر كثافة عدة مرات في الأسبوع. يقول: “إن الانتظام أكثر أهمية من شدته أو مدته”.

    وتحث الطبيبة كاناغي-ماكاليس على المشي اليومي لمسافة أربعة آلاف إلى سبعة آلاف خطوة يوميا أو 20 إلى 30 دقيقة في اليوم”. 

    المصدر

    أخبار

    ماذا يفعل المشي بجسم الإنسان؟

  • قائمة أسماء.. عقوبات أميركية على 11 روسيا متورطون بجرائم إلكترونية

    تتميز القارة السمراء الضخمة بغنى مواردها الطبيعية، ومساحاتها الشاسعة التي يمكن استغلالها في مجال الطاقة المتجددة، مثل الشمس والرياح والكهرومائية، وهو ما أكد عليه الأمين العام للأمم المتحدة خلال كلمة له في قمة المناخ الأفريقية بالعاصمة الكينية نيروبي، الثلاثاء.

    وقال أنطونيو غوتيريش إن “أفريقيا يمكن أن تكون قوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة”، وهو ما يطرح تساؤلات عن الإمكانات والفرص المتاحة في هذا المجال بالقارة السمراء.

    مشاريع متنوعة

    وأوضح أن “القارة غنية بإمكانات الطاقة المتجددة”، مشيرا إلى أنها “تمتلك 30% من احتياطات المعادن الضرورية للتكنولوجيات المتجددة ومنخفضة الكربون مثل الطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية”.

    وأضاف أنه “في منطقة القرن الأفريقي، يتم توليد 85% من الكهرباء عبر الطاقة المتجددة، بما في ذلك مشاريع الطاقة الكهرومائية الضخمة في إثيوبيا وكينيا والسودان، وهناك أيضا مشاريع الرياح والطاقة الشمسية في مصر والجزائر وتونس والمغرب”.

    كما أشار إلى أن “موزمبيق تحصل على نحو 100% من طاقتها من مصادر خضراء ومتجددة، وإلى زيادة المشاريع واسعة النطاق للطاقة الشمسية بعدة دول ومنها جنوب السودان”.

    دعوة إلى الاستثمار

    وشدد غوتيريش على أن “الوقت قد حان لتعمل البلدان الأفريقية مع الدول المتقدمة والمؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا لخلق تحالف حقيقي للطاقة المتجددة الأفريقية”.

    ودعا الزعماء الأفارقة، الأربعاء، في ختام قمة تاريخية، المجتمع الدولي إلى مساعدتهم على الاستفادة من إمكانات القارة في مكافحة ظاهرة احترار المناخ، من خلال الاستثمارات وإصلاح النظام المالي الدولي.

    غوتيريش يدعو إلى جعل أفريقيا “قوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة”

    دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، العالم إلى جعل إفريقيا “قوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة”، خلال كلمة ألقاها في قمة المناخ الإفريقية التي تستضيفها العاصمة الكينية نيروبي.

    وكان الهدف من خلال قمة المناخ الأفريقية الأولى تسليط الضوء على الموارد غير المستغلة للطاقات المتجددة، من أجل تمكين البلدان الأفريقية من التنمية الاقتصادية مع المشاركة في مكافحة ظاهرة احترار المناخ التي تعد هذه البلدان من الأكثر تضررا منها.

    “إعلان نيروبي”

    وقال المشاركون في إعلانهم الختامي المشترك الذي أطلق عليه اسم “إعلان نيروبي” إن “أفريقيا لديها القدرة والطموح على حد سواء لتكون جزءا أساسيا من الحل العالمي لتغير المناخ”.

    ولفت الرئيس الكيني، وليام روتو، إلى أنه تم تقديم تعهدات استثمارية بقيمة 23 مليار دولار في مجال الطاقات المتجددة خلال القمة التي استمرت ثلاثة أيام، بينها 4,5 مليارات دولار من الإمارات.

    ولم يكن من السهل التوصل إلى إجماع داخل قارة يعيش فيها 1,2 مليار نسمة في 54 دولة متنوعة سياسيا واقتصاديا، حيث تسعى بعض الحكومات إلى مستقبل يركز على الطاقة المتجددة في حين تعتمد حكومات أخرى على موارد الوقود الأحفوري، وفقا لفرانس برس.

    وطالبت الدول الأفريقية المجتمع الدولي بالمساهمة في “زيادة قدرة إنتاج الطاقات المتجددة في أفريقيا من 56 غيغاوات عام 2022 إلى نحو 300 غيغاوات بحلول عام 2030 (…) لمكافحة الافتقار إلى الطاقة وتعزيز الإمدادات العالمية من الطاقة النظيفة والمربحة”.

    إمكانات هائلة

    وبوجود قوة عاملة شابة وموارد طبيعية هائلة، تستطيع أفريقيا أن تساعد في إيجاد بديل للوقود الأحفوري الملوث.

    وبالإضافة إلى الإمكانات الطبيعية لتوليد الطاقة النظيفة مباشرة (الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية…)، تعد القارة أيضا موطنا لـ40 في المئة من احتياطات العالم من الكوبالت والمنغنيز والبلاتين، الضرورية للبطاريات والهيدروجين، وفقا لفرانس برس.

    وتشمل قائمة الدول العشر الأوائل بتعدين خام المنغنيز الصادرة عن “هيئة المسح الجيولوجي الأميركية”، جنوب أفريقيا بالمرتبة الأولى، والغابون (4)، وغانا (10).

    وفيما يخص الليثيوم اللازم لإنتاج البطاريات، تحتل زيمبابوي المرتبة السادسة عالميا، وناميبيا المرتبة العاشرة، وفقا لموقع “ستاتيستا”.

    واعتبارا من عام 2022، بلغ إجمالي قدرة الطاقة المتجددة في أفريقيا نحو 59 غيغاوات. ويمثل هذا نموا بنسبة خمسة في المئة تقريبا مقارنة بالعام السابق، مع الحفاظ على الاتجاه التصاعدي. وبشكل عام، تمثل قدرة الطاقة المتجددة في أفريقيا أقل من 2% من إجمالي القدرة العالمية، وفقا لـ”ستاتيستا”.

    وتعتبر نسبة الطاقة المتجددة (الرياح والطاقة الشمسية والكهرومائية) في أفريقيا ضئيلة للغاية، مقارنة بمصادر الطاقة التقليدية مثل الوقود والفحم والغاز والطاقة النووية وغيرها، وفقا لـ”وكالة الطاقة الدولية”.

    تحديات

    وتبقى التحديات كبيرة في قارة لا يحصل فيها 500 مليون شخص على الكهرباء وحيث يواصل الزعماء الأفارقة تسليط الضوء على العقبات المالية الكبيرة، وفقا لفرانس برس.

    كذلك، تعاني عدة دول أفريقية من الشلل بسبب عبء الديون المتزايد ونقص التمويل.

    ودعا العديد من زعماء القارة، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء، إلى إصلاح النظام المالي الدولي الذي وصفه غوتيريش بأنه “عفا عليه الزمن وغير عادل ومختل وظيفيا”، لتكييفه مع متطلبات مكافحة ظاهرة احترار المناخ.

    وقال روتو “نطالب بتكافؤ الفرص حتى تتمكن بلداننا من الوصول إلى الاستثمارات اللازمة لإطلاق العنان لإمكاناتها وترجمتها إلى فرص”.

    كذلك، ذكر الزعماء الأفارقة الدول الغنية الملوِّثة بالتزامها توفير 100 مليار دولار سنويا لتمويل خطط المناخ للدول الأكثر فقرا بحلول عام 2020.

    أرقام وإحصاءات

    ووجد تقرير أعده معهد “إنيرجي”، نشرته صحيفة “الغارديان”، في يونيو الماضي، أن الوقود الأحفوري شكل ما نسبته 82% من إجمالي استهلاك الطاقة في العالم عام 2022.

    ومن المتوقع أن يرتفع الاستهلاك العالمي للطاقة بشكل أكبر  العام المقبل، مما قد يؤدي إلى زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بعد أن أنهت الصين قيودها الصارمة التي فرضتها لمكافحة جائحة كورونا، وفتحت باب السفر إليها مجددا هذا العام، مما يزيد من استهلاك وقود الطائرات.

    البترول مهيمن لسنوات طويلة.. مستقبل الطاقة بين “الخيال” والعراقيل

    يؤكد مسؤولون ومنظمات بقطاع النفط زيادة الطلب العالمي على الوقود، لعدة سنوات مقبلة، وفي المقابل تشير بعض الإحصائيات المتخصصة إلى أن نسبة ما تشكله الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والرياح والكهرومائية، ما زالت ضئيلة ولا تفي بالطلب المتزايد، الأمر الذي يطرح تساؤلات بشأن النسب الحالية، والتوقعات المستقبلية لمستقبل قطاع الطاقة، في وقت تبذل فيه جهود دولية لمكافحة التغير المناخي والحفاظ على البيئة.

    وقالت جولييت دافنبورت، رئيسة معهد إنيرجي: “على الرغم من النمو القوي في طاقة الرياح والطاقة الشمسية، إلا أن انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري المرتبطة بالطاقة العالمية زادت مرة أخرى. ما زلنا نسير في الاتجاه المعاكس لما تتطلبه اتفاقية باريس”.

    وجاء في التقرير، الذي نُشر بالشراكة مع KPMG وشركة Kearney للاستشارات، أن مصادر الطاقة المتجددة، باستثناء الطاقة المائية، لم تلبي سوى 7.5% من الطلب العالمي على الطاقة العام الماضي. ويمثل هذا زيادة بنسبة 1% تقريبا عن العام السابق، مدفوعة بالنمو القياسي في طاقة الرياح والطاقة الشمسية. وارتفع توليد الطاقة الشمسية بنسبة 25% في عام 2022 بينما نما إنتاج طاقة الرياح بنسبة 13.5% مقارنة بالعام السابق.

    المصدر

    أخبار

    قائمة أسماء.. عقوبات أميركية على 11 روسيا متورطون بجرائم إلكترونية

  • الطاقة المتجددة في القارة السمراء.. “إمكانات هائلة” ومستقبل واعد

    تتميز القارة السمراء الضخمة بغنى مواردها الطبيعية، ومساحاتها الشاسعة التي يمكن استغلالها في مجال الطاقة المتجددة، مثل الشمس والرياح والكهرومائية، وهو ما أكد عليه الأمين العام للأمم المتحدة خلال كلمة له في قمة المناخ الأفريقية بالعاصمة الكينية نيروبي، الثلاثاء.

    وقال أنطونيو غوتيريش إن “أفريقيا يمكن أن تكون قوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة”، وهو ما يطرح تساؤلات عن الإمكانات والفرص المتاحة في هذا المجال بالقارة السمراء.

    مشاريع متنوعة

    وأوضح أن “القارة غنية بإمكانات الطاقة المتجددة”، مشيرا إلى أنها “تمتلك 30% من احتياطات المعادن الضرورية للتكنولوجيات المتجددة ومنخفضة الكربون مثل الطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية”.

    وأضاف أنه “في منطقة القرن الأفريقي، يتم توليد 85% من الكهرباء عبر الطاقة المتجددة، بما في ذلك مشاريع الطاقة الكهرومائية الضخمة في إثيوبيا وكينيا والسودان، وهناك أيضا مشاريع الرياح والطاقة الشمسية في مصر والجزائر وتونس والمغرب”.

    كما أشار إلى أن “موزمبيق تحصل على نحو 100% من طاقتها من مصادر خضراء ومتجددة، وإلى زيادة المشاريع واسعة النطاق للطاقة الشمسية بعدة دول ومنها جنوب السودان”.

    دعوة إلى الاستثمار

    وشدد غوتيريش على أن “الوقت قد حان لتعمل البلدان الأفريقية مع الدول المتقدمة والمؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا لخلق تحالف حقيقي للطاقة المتجددة الأفريقية”.

    ودعا الزعماء الأفارقة، الأربعاء، في ختام قمة تاريخية، المجتمع الدولي إلى مساعدتهم على الاستفادة من إمكانات القارة في مكافحة ظاهرة احترار المناخ، من خلال الاستثمارات وإصلاح النظام المالي الدولي.

    غوتيريش يدعو إلى جعل أفريقيا “قوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة”

    دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، العالم إلى جعل إفريقيا “قوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة”، خلال كلمة ألقاها في قمة المناخ الإفريقية التي تستضيفها العاصمة الكينية نيروبي.

    وكان الهدف من خلال قمة المناخ الأفريقية الأولى تسليط الضوء على الموارد غير المستغلة للطاقات المتجددة، من أجل تمكين البلدان الأفريقية من التنمية الاقتصادية مع المشاركة في مكافحة ظاهرة احترار المناخ التي تعد هذه البلدان من الأكثر تضررا منها.

    “إعلان نيروبي”

    وقال المشاركون في إعلانهم الختامي المشترك الذي أطلق عليه اسم “إعلان نيروبي” إن “أفريقيا لديها القدرة والطموح على حد سواء لتكون جزءا أساسيا من الحل العالمي لتغير المناخ”.

    ولفت الرئيس الكيني، وليام روتو، إلى أنه تم تقديم تعهدات استثمارية بقيمة 23 مليار دولار في مجال الطاقات المتجددة خلال القمة التي استمرت ثلاثة أيام، بينها 4,5 مليارات دولار من الإمارات.

    ولم يكن من السهل التوصل إلى إجماع داخل قارة يعيش فيها 1,2 مليار نسمة في 54 دولة متنوعة سياسيا واقتصاديا، حيث تسعى بعض الحكومات إلى مستقبل يركز على الطاقة المتجددة في حين تعتمد حكومات أخرى على موارد الوقود الأحفوري، وفقا لفرانس برس.

    وطالبت الدول الأفريقية المجتمع الدولي بالمساهمة في “زيادة قدرة إنتاج الطاقات المتجددة في أفريقيا من 56 غيغاوات عام 2022 إلى نحو 300 غيغاوات بحلول عام 2030 (…) لمكافحة الافتقار إلى الطاقة وتعزيز الإمدادات العالمية من الطاقة النظيفة والمربحة”.

    إمكانات هائلة

    وبوجود قوة عاملة شابة وموارد طبيعية هائلة، تستطيع أفريقيا أن تساعد في إيجاد بديل للوقود الأحفوري الملوث.

    وبالإضافة إلى الإمكانات الطبيعية لتوليد الطاقة النظيفة مباشرة (الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية…)، تعد القارة أيضا موطنا لـ40 في المئة من احتياطات العالم من الكوبالت والمنغنيز والبلاتين، الضرورية للبطاريات والهيدروجين، وفقا لفرانس برس.

    وتشمل قائمة الدول العشر الأوائل بتعدين خام المنغنيز الصادرة عن “هيئة المسح الجيولوجي الأميركية”، جنوب أفريقيا بالمرتبة الأولى، والغابون (4)، وغانا (10).

    وفيما يخص الليثيوم اللازم لإنتاج البطاريات، تحتل زيمبابوي المرتبة السادسة عالميا، وناميبيا المرتبة العاشرة، وفقا لموقع “ستاتيستا”.

    واعتبارا من عام 2022، بلغ إجمالي قدرة الطاقة المتجددة في أفريقيا نحو 59 غيغاوات. ويمثل هذا نموا بنسبة خمسة في المئة تقريبا مقارنة بالعام السابق، مع الحفاظ على الاتجاه التصاعدي. وبشكل عام، تمثل قدرة الطاقة المتجددة في أفريقيا أقل من 2% من إجمالي القدرة العالمية، وفقا لـ”ستاتيستا”.

    وتعتبر نسبة الطاقة المتجددة (الرياح والطاقة الشمسية والكهرومائية) في أفريقيا ضئيلة للغاية، مقارنة بمصادر الطاقة التقليدية مثل الوقود والفحم والغاز والطاقة النووية وغيرها، وفقا لـ”وكالة الطاقة الدولية”.

    تحديات

    وتبقى التحديات كبيرة في قارة لا يحصل فيها 500 مليون شخص على الكهرباء وحيث يواصل الزعماء الأفارقة تسليط الضوء على العقبات المالية الكبيرة، وفقا لفرانس برس.

    كذلك، تعاني عدة دول أفريقية من الشلل بسبب عبء الديون المتزايد ونقص التمويل.

    ودعا العديد من زعماء القارة، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، الثلاثاء، إلى إصلاح النظام المالي الدولي الذي وصفه غوتيريش بأنه “عفا عليه الزمن وغير عادل ومختل وظيفيا”، لتكييفه مع متطلبات مكافحة ظاهرة احترار المناخ.

    وقال روتو “نطالب بتكافؤ الفرص حتى تتمكن بلداننا من الوصول إلى الاستثمارات اللازمة لإطلاق العنان لإمكاناتها وترجمتها إلى فرص”.

    كذلك، ذكر الزعماء الأفارقة الدول الغنية الملوِّثة بالتزامها توفير 100 مليار دولار سنويا لتمويل خطط المناخ للدول الأكثر فقرا بحلول عام 2020.

    أرقام وإحصاءات

    ووجد تقرير أعده معهد “إنيرجي”، نشرته صحيفة “الغارديان”، في يونيو الماضي، أن الوقود الأحفوري شكل ما نسبته 82% من إجمالي استهلاك الطاقة في العالم عام 2022.

    ومن المتوقع أن يرتفع الاستهلاك العالمي للطاقة بشكل أكبر  العام المقبل، مما قد يؤدي إلى زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بعد أن أنهت الصين قيودها الصارمة التي فرضتها لمكافحة جائحة كورونا، وفتحت باب السفر إليها مجددا هذا العام، مما يزيد من استهلاك وقود الطائرات.

    البترول مهيمن لسنوات طويلة.. مستقبل الطاقة بين “الخيال” والعراقيل

    يؤكد مسؤولون ومنظمات بقطاع النفط زيادة الطلب العالمي على الوقود، لعدة سنوات مقبلة، وفي المقابل تشير بعض الإحصائيات المتخصصة إلى أن نسبة ما تشكله الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والرياح والكهرومائية، ما زالت ضئيلة ولا تفي بالطلب المتزايد، الأمر الذي يطرح تساؤلات بشأن النسب الحالية، والتوقعات المستقبلية لمستقبل قطاع الطاقة، في وقت تبذل فيه جهود دولية لمكافحة التغير المناخي والحفاظ على البيئة.

    وقالت جولييت دافنبورت، رئيسة معهد إنيرجي: “على الرغم من النمو القوي في طاقة الرياح والطاقة الشمسية، إلا أن انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري المرتبطة بالطاقة العالمية زادت مرة أخرى. ما زلنا نسير في الاتجاه المعاكس لما تتطلبه اتفاقية باريس”.

    وجاء في التقرير، الذي نُشر بالشراكة مع KPMG وشركة Kearney للاستشارات، أن مصادر الطاقة المتجددة، باستثناء الطاقة المائية، لم تلبي سوى 7.5% من الطلب العالمي على الطاقة العام الماضي. ويمثل هذا زيادة بنسبة 1% تقريبا عن العام السابق، مدفوعة بالنمو القياسي في طاقة الرياح والطاقة الشمسية. وارتفع توليد الطاقة الشمسية بنسبة 25% في عام 2022 بينما نما إنتاج طاقة الرياح بنسبة 13.5% مقارنة بالعام السابق.

    المصدر

    أخبار

    الطاقة المتجددة في القارة السمراء.. “إمكانات هائلة” ومستقبل واعد