التصنيف: جديد

جديد

  • خمسة منها عربية.. ما هي أبرز 10 صناديق سيادية حول العالم؟

    تتربع الصناديق السيادية التابعة لدول الخليج في قائمة العشر الأوائل عالميا، وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” في تقرير نشرته، الخميس، أن صناديق دول الشرق الأوسط أصبحت بمثابة “صراف آلي للعالم”. 

    ووصفت الصحيفة صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط بـ”ماكينة الصراف الآلي” للباحثين عن أموال للاستثمارات الكبرى، في إشارة إلى حجم السيولة الكبيرة التي تمتلكها هذه المؤسسات. 

    وتبلغ قيمة استثمارات صناديق الثروة السيادية “SWF” حول العالم 11.1 تريليون دولار، وتتوزع الأصول تحت إدارة تلك الصناديق حول العالم كالتالي، بحسب “Global SWFs”: 

    • الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: 4,396 مليار دولار
    • آسيا: 4,085 مليار دولار 
    • أوروبا: 1,844 مليار دولار
    • أوقيانوسيا:  414 مليار دولار 
    • أميركا الشمالية: 339 مليار دولار 
    • أفريقيا جنوب الصحراء: 62 مليار دولار 
    • أميركا اللاتينية: 35 مليار دولار 
       

    كيف أصبح الشرق الأوسط “ماكينة الصراف الآلي” للعالم؟

    وصفت صحيفة وول ستريت جورنال صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط بـ”ماكينة الصراف الآلي” للباحثين عن أموال للاستثمارات في إشارة إلى حجم السيولة الكبيرة التي تمتلكها هذه المؤسسات.

     وفيما يلي أبرز 10 صناديق عالميا، بحسب إحصائيات تعود لسبتمبر الجاري، نشرها موقع “Global SWFs”، والذي صنفها وفقا لقيمة “الأصول الخاضعة لإدارتها”. 

    • إدارة الاستثمار في البنك المركزي النرويجي، النرويج، أو “نورجيس بنك”، يعرف بـ “NBIM” اختصارا: 1417 مليار دولار. 
    • “مؤسسة الاستثمار الصينية”، الصين، أو “CIC” اختصارا: 1,351 مليار دولار. 
    • “إدارة الدولة للتبادل الخارجي”، الصين، أو “SAFE IC” اختصارا: 1,034 مليار دولار.   
    • “جهاز أبوظبي للاستثمار”، أبوظبي الإماراتية، أو “ADIA” اختصارا: 993 مليار دولار.
    • “الهيئة العامة للاستثمار”، الكويت، أو “KIA” اختصارا: 801 مليار دولار. 
    • “مؤسسة استثمار حكومة سنغافورة”، سنغافورة، أو “GIC” اختصارا: 769 مليار دولار. 
    • “صندوق الاستثمارات العامة”، السعودية” أو “PIF” اختصارا: 700 مليار دولار. 
    • “جهاز قطر للاستثمار”، قطر، أو “QIA” اختصارا: 450 مليار دولار. 
    • “مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية”، دبي الإماراتية، أو “ICD” اختصارا: 320 مليار دولار. 
    • “تيماسيك” أو “Temasek”، سنغافورة: 288 مليار دولار. 

    وهذه نبذة عن كل صندوق سيادة خليجي: 

    “جهاز أبوظبي للاستثمار”- أبوظبي

    تأسس “جهاز أبوظبي للاستثمار”، في عام 1976، ويصف الجهاز نفسه عبر موقعه “كمؤسسة استثمارية عالمية ذات أصول متنوعة تعمل على استثمار الموارد المالية نيابة عن حكومة أبوظبي عبر منهجية محكمة ومن خلال استراتيجية تركز على تحقيق العائدات على المدى الطويل”.

    وأشار الجهاز إلى أن استثماراته “في جميع الأسواق الرئيسية في العالم، فضلا عن تواجدنا الكبير والمتنامي في الأسواق النامية والتي من شأنها أن تدفع عجلة النمو العالمي في المستقبل”. 

    وذكر الجهاز أن استثماراته موزعة في أميركا الشمالية (60-45 في المئة) وأوروبا (30-15 في المئة) وآسيا “المتقدمة” (5-10 في المئة) والأسواق الناشئة (20 – 10 في المئة). 

    “الهيئة العامة للاستثمار” – الكويت 

    تصف الهيئة نفسها بأنها “أول صندوق ثروة سيادية في العالم”، وأنها “قوة للخير في الأسواق العالمية”. 

    وقالت الهيئة عبر موقعها: “قد أدرك آباؤنا وأجدادنا منذ زمن بعيد أهمية النفط كمصدر أساسي للدخل في دولة الكويت وإمكانية توظيف هذا المورد في تحقيق التنمية المستدامة للدولة والرفاهية للمواطنين لأجيالٍ قادمة”. 

    وأضافت “ومن بين من أدرك تلك الأهمية المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ عبدالله السالم الصباح (1950 – 1965) الذي قام في فبراير 1953 بتأسيس مجلس الاستثمار الكويتي في مدينة لندن بتفويض لاستثمار فائض عائدات النفط وتقليل اعتماد الكويت على مورد محدود واحد”.

    وذكرت أنه “بعد أن حصلت الكويت على استقلالها في العام 1961 وأصبحت دولة ذات سيادة تم تقديم نموذج للاستثمار الحديث يضمن النمو المستدام للدولة الحديثة شمل على مبادئ الاستثمار الأساسية لما عرف لاحقاً صندوق الأجيال القادمة، وعليه فقد تم استبدال مجلس الاستثمار الكويتي بمكتب الاستثمار الكويتي في العام 1965، أي بعد أربع سنوات على الاستقلال”. 

    وأشارت إلى أنه “في عام 1976، أصدر صاحب السمو، الشيخ جابر الأحمد الصباح، أمير دولة الكويت مرسوماً بإنشاء صندوق احتياطي الأجيال القادمة، وهو بمثابة منصة استثمارية حافظة لمستقبل الكويت، من خلال استقطاع نسبة عشرة بالمئة من إيرادات الدولة سنويا إلى هذا الصندوق”.

    وذكرت أنه “مع استمرار عملية بناء الكويت كدولة حديثة تقرر إيجاد آلية جديدة لإدارة جميع احتياطيات الدولة، وعليه تم إنشاء الهيئة العامة للاستثمار في 1982 لتكون المؤسسة الأم لمكتب الاستثمار الكويتي وتشمل مهامه الرئيسية: إدارة أموال احتياطيات الدولة والأموال الأخرى الموكلة إليها من قبل وزارة المالية”.

    “جهاز قطر للاستثمار” –  قطر

    تأسس الجهاز القطري بمرسوم أميري عام 2005، “لتنمية موارد الدولة وإدارتها واستثمارها”. 

    وفي عام 2006، أطلق الجهاز عملياته، بحسب موقعه، وفي عام 2007 ركز على الاستثمارات المباشرة، وفي عام 2008 تبنّى الجهاز “مبادئ سانتياغو”، والتي تقوم على “تعزيز الشفافية والحكم الرشيد والمساءلة وممارسات الاستثمار الحكيمة مع تشجيع حوار أكثر انفتاحا وفهم أعمق لأنشطة صندوق الثروة السيادية”. 

    “صندوق الاستثمارات العامة” – السعودية 

    يؤكد الصندوق أنه “يعمل على تحقيق مستهدفات رؤية 2030، وقام باتخاذ آلية مرسومة تساهم في خلق قطاعات جديدة وواعدة، وتوليد فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وإنشاء وتأسيس الشركات”. 

    يذكر أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وضع خطة لتقليل اعتماد واردات المملكة الاقتصادية على النفط والاعتماد على مصادر أخرى بحلول عام 2030. 

    ويشير الصندوق عبر موقعه إلى تأسيسه منذ أكثر من 50 عاما، وبالتحديد عام 1971، “بموجب المرسوم الملكي رقم (م / 24)”. 

    وأضاف أنه “وطوال تلك العقود الممتدة كان الصندوق رافداً اقتصادياً وطنياً ساهم، وما زال يساهم، في تأسيس الشركات الحيوية الكبرى محلياً، ومموِّلاً للكثير من المشاريع الاستراتيجية للاقتصاد الوطني، وقد أدَّى وجوده إلى تمكين اقتصاد المملكة من التقدم بخطوات متسارعة أهَّلته للانضمام إلى مجموعة العشرين التي تضم أقوى اقتصادات العالم”.

    ونوه الصندوق إلى أنه تم ربطه بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، عام 2015، شهد “نقلة نوعية” في مسيرته. 

    “مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية” – دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة 

    تعد مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية “الذراع الاستثماري الرئيسي لحكومة دبي”، بحسب ما ذكرته عبر موقعها. 

    وتأسست، عام 2006، “وهي تدير محفظة شاملة من الأصول المحلية والدولية تغطي شريحة واسعة من القطاعات الداعمة لاقتصاد دبي الحيوي”. 

    وتتمثل “مهمة المؤسسة بتجميع وإدارة المؤسسات التجارية والشركات الاستثمارية التابعة لحكومة دبي. ومن خلال إشرافها الاستراتيجي، تساهم المؤسسة في تطوير وتنفيذ خطط استراتيجية استثمارية وتطبيق سياسات حوكمة الشركات، بما يعود بكامل المنفعة على المدى البعيد لإمارة دبي”، بحسب الموقع. 
     

    المصدر

    أخبار

    خمسة منها عربية.. ما هي أبرز 10 صناديق سيادية حول العالم؟

  • واشنطن تجدد موقفها من مقترح المغرب للصحراء الغربية

    أظهر استطلاع جديد تراجع الثقة بالمؤسسات المنتخبة في المغرب، وخاصة الحكومة والبرلمان، في مقابل ارتفاعها بالجيش والشرطة اللذين حققا أكبر مستويات الثقة بين مختلف المؤسسات الحكومية بالبلاد.

    وكشف الاستطلاع الذي أعده المعهد المغربي لتحليل السياسات، تحت عنوان “هل الثقة السياسية في تراجع بالمغرب؟”، عن انخفاض الثقة في الحكومة الحالية التي يقودها رجل الأعمال، عزيز أخنوش، من 69 في المئة، في عامها الأول العام الماضي، إلى 43 في المئة خلال العام الحالي.

    وأبرزت نتائج الاستطلاع ذاته، أن 42 في المئة من المستجوبين عبروا عن ثقتهم بالبرلمان مقابل 50 في المئة العام الماضي، فيما تنخفض هذه النسب أكثر فيما يتعلق بالأحزاب السياسية التي تراجعت الثقة فيها إلى 33 في المئة، مقارنة بـ52 في المئة، خلال العام الماضي.

    وبالمقابل، تحظى المؤسسات المحلية بـ”ثقة أكبر”، وفق نتائج الاستطلاع، وأبدى 62 في المئة من إجمالي المستجوبين ثقتهم في المجالس البلدية المحلية.

    ولوحظ ارتفاع مستويات الثقة في وزارتي الشؤون الإسلامية والداخلية إلى 83 و73 في المئة تواليا.

    وارتفعت الثقة في المؤسسات الأمنية والعسكرية، حيث عبر 87 في المئة من المشاركين عن ثقتهم في الشرطة، و89 في المئة بالجيش، و84 في المئة بالدرك، وسجل ارتفاع في الثقة بالجهاز القضائي، ووصلت النسبة إلى 72 في المئة.

    وارتفعت نسبة الثقة في مؤسسات التعليم العام إلى 76 في المئة أكثر من التعليم الخاص (55 في المئة).

    وفيما يتعلق بالصحة، ارتفعت نسبة الثقة في القطاع الخاص إلى 77 في المئة أكثر من القطاع العام (49 في المئة).

    المصدر

    أخبار

    واشنطن تجدد موقفها من مقترح المغرب للصحراء الغربية

  • لماذا تخشى روسيا ذخائر اليورانيوم المنضب التي ستسلمها أميركا لأوكرانيا؟

    عبرت روسيا عن غضبها لعزم الولايات المتحدة إرسال ذخائر اليورانيوم المنضب الخارقة للدروع إلى أوكرانيا، كجزء من حزمة مساعدات بقيمة مليار دولار أعلن عنها، الأربعاء.

    وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الأربعاء، في بيان أن هذه الذخيرة من عيار 120 مليمترا مخصصة لدبابات أبرامز الأميركية التي وعدت واشنطن تسليمها لكييف قبل نهاية العام في إطار دفعة جديدة من المساعدات العسكرية بقيمة 175 مليون دولار.

    الموقف الروسي

    قالت السفارة الروسية في واشنطن في منشور على تليغرام إن القرار الأميركي “دليل واضح على عدم الإنسانية”، حسب تعبيرها.

    وأضافت أن “واشنطن مهووسة بفكرة إنزال هزيمة استراتيجية بروسيا ومستعدة للقتال ليس فقط حتى آخر أوكراني لكن أيضا للقضاء على أجيال المستقبل”.

    وتابعت أن “الولايات المتحدة تنقل عمدا أسلحة ذات تأثيرات عشوائية. وهي على دراية تامة بالعواقب: انفجار مثل هذه الذخائر يؤدي إلى تشكل سحابة مشعة متحركة”.

    واختتمت السفارة الروسية بيانها بالقول إن “الولايات المتحدة، بإرسال هذه الذخيرة لا تبالي بكل من حاضر أوكرانيا ومستقبلها وجيرانها الأوروبيين”.

    ورفضت مساعدة المتحدث باسم البنتاغون  “الادعاءات الروسية بالنسبة للآثار الصحية للذخائر باليورانيوم المنضب”، وأكدت أنه “ليس هناك أي دليل على أنها تسبب السرطان”.

    وسخر موقع صحيفة “كييف بوست” من التصريحات الروسية، وأشار إلى أن موسكو بالأساس شنت غزوا غير مبرر لدولة مجاورة (أوكرانيا) أشعل فتيل أكبر حرب برية منذ الحرب العالمية الثانية.

    كذلك لفتت الصحيفة إلى أن الغزو الروسي أودى بحياة مئات الآلاف من الأشخاص، وشكل أكبر تهديد للأمن الأوروبي والعالمي منذ عقود وكاد يتسبب بحصول “كارثة نووية” عدة مرات.

    ولم تأخذ الولايات المتحدة المخاوف الروسية على محمل الجد حيث من المرجح أن يجري تسليم الذخائر لأوكرانيا قبل نهاية عام 2023.

    وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا تشعر بالانزعاج، لأن حصول أوكرانيا على هذا النوع من الذخائر يعني أنها ستكون قادرة على تدمير المزيد من الدبابات الروسية.

    ما هي هذه الذخائر؟

    اليورانيوم المنضب منتج ثانوي عالي الكثافة يتخلف عند تخصيب اليورانيوم لاستخدامه في المفاعلات النووية أو الأسلحة النووية.

    واليورانيوم المنضب مشع لكنه يحتوي على مستوى أقل بكثير من النظيرين المشعين يو-235 ويو-234، أي أقل كثيرا من المستويات الموجودة في خام اليورانيوم الطبيعي، وهو ما يقلل من نشاطه الإشعاعي.

    تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه يستخدم في الأسلحة لأنه عالي الكثافة ويشتعل ذاتيا عند درجات حرارة وضغط عالية، ولأنه يصبح أكثر حدة عندما يخترق الصفائح المدرعة.

    وقال متحف الإشعاع والنشاط الإشعاعي التابع لاتحاد جامعات أوك ريدج في تنيسي بالولايات المتحدة إنه “عندما تضرب ذخيرة يورانيوم منضب خارقة هدفا ما، ترتفع درجة حرارة سطحه بشكل كبير”.

    وأضاف: “عندما يخترق اليورانيوم المنضب المركبة المستهدفة، تتجه الشظايا الأكبر لالتهام كل ما بداخلها، في حين ترفع تلقائية اشتعال اليورانيوم من احتمالات انفجار وقود المركبة و/أو ذخيرتها”.

    ويعني هذا أنه عندما تضرب مثل هذه الذخيرة درع الدبابة، فإنها تخترقه في غمضة عين قبل أن تنفجر وسط سحابة مشتعلة من الغبار والمعادن، بينما يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى انفجار الوقود والذخيرة الموجودة في الدبابة.

    هل فعلا هي خطيرة على الصحة؟

    لا يحظر القانون الدولي استخدام مثل هذه الذخائر، كما خَلُصت دراسات كثيرة إلى غياب الدلائل التي تُثبت الضرر الناجم عن اليورانيوم المنضب، لكن هذه النتائج لا تزال موضع خلاف.

    وفق الدراسات التي ارتبطت باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، “لم يكن الخطر الإشعاعي الذي كان السكان والبيئة عرضة له، عاليا في الحالات التي تسبب فيها وجود اليورانيوم المنضب في تلوث محلي للبيئة على شكل جزيئات صغيرة أُفرزت في وقت الاصطدام”، بحسب مكتب شؤون نزع السلاح التابع للأمم المتحدة.

    لكن “عندما يتم اكتشاف شظايا ذخائر اليورانيوم المنضب أو ذخائر كاملة من هذا النوع، يمكن أن يعاني الأشخاص الذين يتعاملون بشكل مباشر مع هذه الأشياء من آثار الإشعاع”، بحسب الأمم المتحدة.

    وبحسب تقرير صادر عن الجمعية الملكية عام 2002 فإن المخاطر التي تتعرض لها الكلى والأعضاء الأخرى من استخدام ذخائر اليورانيوم المنضب منخفضة جدا بالنسبة لمعظم الجنود في ساحة المعركة وأولئك الذين يعيشون في منطقة الصراع.

    لكن الجمعية أضافت أنه “في الظروف القاسية، وفي ظل أسوأ الافتراضات، يمكن أن يعاني من يتعرض من الجنود لكميات كبيرة من اليورانيوم المنضب آثارا ضارة على الكلى والرئة”.

    وقالت إن “التلوث البيئي سيكون متباينا للغاية، لكن في معظم الحالات ستكون المخاطر الصحية المرتبطة باليورانيوم المنضب منخفضة للغاية. 

    “وفي بعض السيناريوهات الأسوأ، يمكن أن تشهد بعض المناطق مستويات عالية من اليورانيوم في الطعام أو الماء، مما قد يكون له آثار ضارة على الكلى”.

    وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن عددا صغيرا من المحاربين القدامى الذين شاركوا في حرب الخليج توجد بأجسادهم آثار لليورانيوم المنضب أدت إلى ارتفاع مستويات إفراز اليورانيوم المنضب في البولن لكن دون التسبب في أي آثار صحية ملحوظة.

    المصدر

    أخبار

    لماذا تخشى روسيا ذخائر اليورانيوم المنضب التي ستسلمها أميركا لأوكرانيا؟

  • علماء إسرائيليون ينتجون نموذجا لجنين بشري بخلايا جذعية

    توصل علماء في إسرائيل إلى نموذج لجنين بشري من الخلايا الجذعية في مختبر دون حيوانات منوية أو بويضة أو رحم، مما وفر فرصة فريدة لمراقبة المراحل المبكرة من تطور الجنين.

    وقال الفريق البحثي في معهد وايزمان للعلوم في إسرائيل إن النموذج يشبه جنينا في اليوم الرابع عشر، أي في الوقت الذي يكتسب فيه الأبنية الداخلية لكن قبل تطور أسس أعضاء الجسم.

    نُشر عمل العلماء في مجلة “نيتشر”، الأربعاء، بعد عرض النسخة الأولية، في يونيو، في الاجتماع السنوي للجمعية الدولية لأبحاث الخلايا الجذعية في بوسطن.

    وقال أعضاء من الفريق الإسرائيلي إنهم ما زالوا بعيدين عن القدرة على إنتاج جنين من الصفر.

    وأضاف يعقوب حنا، قائد الفريق “السؤال هو، متى يصبح نموذج الجنين جنينا؟ حين يحدث هذا، فإننا نعرف القواعد. في الوقت الحالي، نحن بعيدون جدا عن هذه النقطة”.

    لكنهم أشاروا إلى أن هذا العمل قد يفتح الباب أمام طرق جديدة لاختبار تأثير العقاقير على حالات الحمل وفهم أفضل لحالات الإجهاض والأمراض الوراثية، بل وربما استنبات أنسجة وأعضاء.

    وقال حنا: “ليسا متطابقين. هناك اختلافات عن الأجنة البشرية، لكن هذه هي المرة الأولى، إذا فتحت أطلسا أو كتابا مدرسيا، يمكنك قول نعم أستطيع فعلا رؤية التشابه بينهما”.

    وأضاف أن فريقه أخذ خلايا جذعية مشتقة من خلايا جلد لشخص بالغ، بالإضافة إلى خلايا أخرى استُنبتت في المختبر، ثم أعادوا الخلايا إلى حالة مبكرة يمكنها النمو فيها إلى أنواع مختلفة من الخلايا.

    ثم جعلوها تشكل أساسا لشيء يشبه الجنين من الناحية الهيكلية. وهو ليس جنينا حقيقيا أو اصطناعيا، وهو مصطلح انتقدته الجمعية الدولية لأبحاث الخلايا الجذعية وعلماء آخرون، بل نموذجا يوضح كيفية عمل الجنين.

    وقال حنا: “في نحو واحد بالمئة من المجموعات يمكننا أن نرى أن الخلايا تبدأ في التمايز بشكل صحيح وتنفصل وتضع نفسها في البنية الصحيحة، وأبعد ما يمكن أن نصل إليه هو اليوم الرابع عشر في تطور الجنين البشري”.

    وذكر أن هدفهم التالي هو التقدم إلى اليوم 21 والوصول أيضا إلى نسبة نجاح 50 بالمئة.

    وقالت ماجدالينا زرنيكا-جويتز، أستاذة التطور والخلايا الجذعية في جامعة كامبريدج، إن الدراسة تضاف إلى ست دراسات أخرى لنماذج مشابهة للأجنة البشرية نشرتها فرق حول العالم هذا العام، بما في ذلك المختبر الذي تعمل فيه.

    وأضافت “لا تكرر أي من هذه النماذج النمو البشري الطبيعي بشكل كامل، لكن كل منها يضيف إلى الطرق التي يمكن من خلالها الآن دراسة جوانب كثيرة في النمو البشري تجريبيا”.

    وقال حنا وآخرون إن الدراسة تثير بعض الأسئلة الأخلاقية حول إمكانية الاستغلال المستقبلي المحتمل في نمو الأجنة البشرية. لكن حنا قارن بين هذا وبين الفيزياء النووية دافعا بأنه لا يمكن وقف جميع الأبحاث في هذا المجال لأن شخصا ما قد يختار صنع قنبلة نووية.

    وأضاف أنه من المهم إطلاع الجمهور وتزويده بمعلومات وافية “دون عمل أي شيء في الخفاء”.

    المصدر

    أخبار

    علماء إسرائيليون ينتجون نموذجا لجنين بشري بخلايا جذعية

  • كوريا الشمالية تكشف عن “غواصة نووية تكتيكية هجومية”

    تظاهر آلاف الإسرائيليين في القدس، مساء الخميس، دعما لمشروع الإصلاح القضائي الذي ينقسم حوله المجتمع الإسرائيلي منذ أشهر عديدة، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.

    ووسط غابة من الأعلام الإسرائيلية باللونين الأزرق والأبيض، تجمع الحشد أمام المحكمة العليا للمطالبة بإقرار هذه التعديلات.

    وهذا الإصلاح الواسع يدفع باتجاهه، بنيامين نتانياهو، الذي يرأس واحدة من أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل.

    ومنذ أعلنت حكومة نتانياهو عن هذا المشروع في مطلع يناير، تشهد إسرائيل واحدة من أكبر الحركات الاحتجاجية في تاريخها. 

    ويتظاهر المعارضون لهذه التعديلات مساء كل يوم سبت في تل أبيب خصوصا، ولكن أيضا في العديد من المدن الإسرائيلية الأخرى. 

    بالمقابل جرت تظاهرات مؤيدة لهذا الإصلاح لكن وتيرتها لم تكن بنفس وتيرة التظاهرات المعارضة.

    وجرت تظاهرة، الخميس، قبيل أيام من جلسة استماع تعقدها المحكمة العليا للنظر في طعون مقدمة ضد إحدى النقاط الرئيسية في مشروع الإصلاح والتي أقرها البرلمان في يوليو وتهدف على وجه التحديد إلى الحد من صلاحيات أعلى محكمة في البلاد.

    ويتهم اليمين والأحزاب الدينية اليهودية المحكمة العليا بأنها مسيسة ويسعون تاليا لتقليص صلاحيتها من خلال هذه التعديلات.

    وقالت، راشيلي فان-بورين (59 عاما)، بينما كانت تتظاهر أمام مقر المحكمة، مساء الخميس، “لا ينبغي عقد هذه الجلسة لأنه من غير الممكن أن تكون المحكمة طرفا وقاضيا يفصل في أمر يتعلق به. هذا أمر غير منطقي”.

    من جانبهم، يخشى معارضو الإصلاح من أن تؤدي التعديلات المقترحة إلى تقويض الديمقراطية الإسرائيلية.

    المصدر

    أخبار

    كوريا الشمالية تكشف عن “غواصة نووية تكتيكية هجومية”