نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط (3 مسئولين بوحدات محلية بالقليوبية) لاستغلالهم مواقعهم الوظيفية والتواطؤ مع (صاحب مصنع) وتمكينه من توصيل الكهرباء لأرض زراعية خارج الحيز العمراني بموجب خطاب “مزور” بالمخالفة للقانون، مما أدى للإضرار بالمال العام وكذا التربح من أعمال وظيفتهم وتربيح الغير بدون وجه حق.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
مساعد وزير النقل يكشف عن مبادرات ومشاريع لتنمية القدرات البشرية
مساعد وزير النقل يكشف عن مبادرات ومشاريع لتنمية القدرات البشرية
أكد مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية أحمد بن سفيان الحسن، أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية تلقى دعمًا وعناية من القيادة الرشيدة، لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ورؤية المملكة 2030.
وأشار إلى وجود مجموعة من المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى تنمية القدرات البشرية، وتعزيز فرص العمل لشباب وشابات هذا الوطن.
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الحوارية الرئيسة لملتقى القصيم لتمكين الشباب الثالث “فرصتي 3” بعنوان “جهود الجهات في تمكين الشباب وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030″، الذي أُقيم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم.
وأوضح الحسن أن الأكاديمية السعودية اللوجستية أُنشئت لدعم قطاع لوجستي واعد وناشئ، وتعد إحدى مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، لوضع المملكة على خارطة العالم كمركز لوجستي عالمي. وأشار إلى تخريج 450 خريجًا وخريجة أخيرًا من الأكاديمية لينضموا إلى القطاع اللوجستي.
ولفت الحسن إلى أن الفرصة متاحة في توطين الوظائف بالقطاع، وأن لدى منظومة النقل والخدمات اللوجستية مبادرة لتوطين 10 آلاف وظيفة، و3000 وظيفة في قطاع نقل الركاب. بالإضافة إلى 10 آلاف وظيفة في قطاع النقل الجوي، مشيرًا إلى أنه من المستهدف توطين 28 مهنة مختلفة.
وأضاف أن المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية يسهم بشكل بارز في دعم وتمكين صناعة الخطوط الحديدية، بتأهيل الكوادر الوطنية وتدريبهم في مجالات (قيادة القطارات، الصيانة، الإشارات والتحكم)، وتوظيفهم بعد ذلك في مجال النقل السككي.
أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، يوم الأحد، أن الولايات المتحدة «تعتزم» شن ضربات وإجراءات إضافية ضد الجماعات المدعومة من إيران، بعد جولتي الضربات التي نفّذتها خلال عطلة نهاية الأسبوع في سوريا والعراق واليمن. وأشار إلى أن هذه الضربات في سوريا والعراق كانت أهدافاً مشروعة، رافضاً تحديد ما إذا كانت واشنطن تستبعد شن ضربات داخل إيران.
وشنّت الولايات المتحدة ضربات، ليل الجمعة – السبت، استهدفت في كلّ من العراق وسوريا قوات إيرانية وفصائل مُوالية لطهران؛ ردّاً على هجوم بطائرة مُسيّرة على قاعدة في الأردن قرب الحدود السورية، أسفر عن مقتل ثلاثة، وجرح 40 جندياً أميركياً، في 28 يناير (كانون الثاني) الماضي.
وأكد البنتاغون استهداف 85 هدفاً في سبعة مواقع مختلفة (3 في العراق و4 في سوريا)، بما فيها مراكز قيادية واستخباراتية، ومرافق تحتوي على طائرات مُسيرّة وصواريخ.
وقال سوليفان، في مقابلة مع برنامج «واجه الصحافة» على قناة «إن بي سي»، إن «الرئيس بايدن كان واضحاً من البداية؛ وهو أنه عندما تتعرض القوات الأميركية لهجوم، فإننا سوف نردّ، وقد قمنا بالرد عدة مرات، على مدار الأشهر القليلة الماضية، وحينما قُتل ثلاثة أميركيين بشكل مأساوي، أمر الرئيس بردّ حازم وجدي، وهو ما نقوم به الآن».
وأضاف: «لقد بدأنا الضربات ليل الجمعة، وهذا ليس نهاية الأمر، ونعتزم شن ضربات إضافية، والقيام بإجراءات إضافية لمواصلة إرسال رسالة مفادها أن الولايات المتحدة ستردّ حينما تتعرض قواتنا لهجوم، وإذا ظلت أميركا ترى تهديدات وهجمات فسوف نردّ عليها»، موضحاً أنه سيكون هناك مزيد من الخطوات؛ بعضها مرئي، وبعضها ربما غير مرئي. وقال: «لن أصفها بأنها حملة عسكرية مفتوحة، وما حدث، يوم الجمعة، كان بداية ردّنا وليس نهايته».
كما رفض سوليفان تأكيد أو استبعاد توجيه ضربات أميركية داخل الأراضي الإيرانية، قائلاً إنه «ليس من الحكمة» مناقشة ما «ستقوم به أو تستبعده» الولايات المتحدة. وأوضح أنه لا يوجد ما يشير إلى أن إيران غيّرت سياساتها بشأن دعمها الجماعات المسلّحة وزعزعة استقرار المنطقة.
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان (أ.ف.ب)
تقييم نتائج الضربات
وحول تقييم الخسائر وعدد القتلى في صفوف الميليشيات المدعومة من إيران، قال سوليفان إن «إدارة بايدن تقوم في هذه المرحلة بتقييم الضربات والخسائر في صفوف الميليشيات، ونعتقد أن الضربات كان لها تأثير جيد في إضعاف قدرات هذه الميليشيات على مهاجمتنا، ونعتقد أنه مع استمرارنا في الضربات سنكون قادرين على الاستمرار في إرسال رسالة قوية حول تصميم الولايات المتحدة على الرد حينما تتعرض قواتنا لهجوم».
وفي لقاء آخر مع شبكة «سي إن إن»، وصف سوليفان نتائج الضربات في العراق وسوريا بأنها «جيدة»، وصرح، في هذا الصدد: «مبدأ الرئيس بايدن هو أن الولايات المتحدة ستُصعِّد وتردّ حينما تتعرض قواتنا لهجوم، والولايات المتحدة لا تتطلع إلى حرب أوسع في منطقة الشرق الأوسط، ولا نريد الانجرار إلى حرب، لذا سنواصل اتباع سياسية تسير على هذين الخطّين في وقت واحد: نردّ بقوة ووضوح، كما فعلنا في ضربات ليلة الجمعة، ونستمر أيضاً في الالتزام بنهج لا يدفع الولايات المتحدة إلى التورط في حرب أخرى فيما ندافع عن مصالحنا وقواتنا، وهذا ما سنواصل القيام به».
وفي سؤال حول القلق من قيام الميليشيات المدعومة من إيران بردٍّ انتقامي ضد القوات الأميركية، قال سوليفان: «إن هذه مخاطرة، وهناك دائماً مخاطرة، ونحن مستعدّون دائماً لذلك، ويظل مبدؤنا هو إذا رأينا مزيداً من الهجمات فسيكون لدينا مزيد من الاستجابات».
وقلّل سوليفان من الانتقادات من قِبل المُشرّعين الجمهوريين الذين وصفوا الهجمات الأميركية بأنها جاءت ضعيفة ومتأخرة بعد تعرض المصالح والمنشآت والقوات الأميركية لأكثر من 150 هجوماً منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وشدّد سوليفان على أن هناك «انتقادات غير صحيحة، وأن الولايات المتحدة قامت بضربات سابقة ضد المنشآت المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني والميليشيات في كل من العراق وسوريا».
وليس من الواضح ما إذا كانت العسكرية الأميركية في العراق وسوريا ستمنع الجماعات المسلّحة الموالية لإيران من شنّ ضربات جديدة على أهداف أميركية، ما يجعل إدارة جو بايدن في وضع مُربك لإيجاد توازن بين الردع والتصعيد.
بايدن وزوجته في مراسم استقبال جثامين الجنود الأميركيين الذين قُتلوا في الأردن بقاعدة دوفر الجوية بديلاوير (أ.ف.ب)
جولة أولى
من جانبه، قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، لوكالة «رويترز»، إن الهدف من الضربات هو وقف الهجمات، وشدد على أن الولايات المتحدة «لا تبحث عن حرب مع إيران».
وأوضح أن الضربات التي استهدفت الجماعات التي تدعمها إيران هي مجرد جولة أولى من جولات أخرى ستتواصل لاحقاً».
وأعلنت واشنطن، التي استخدمت قاذفات بعيدة المدى من طراز «بي-1بي» انطلقت من قاعدة في تكساس، أن الضربات «ناجحة»، مشدّدة، مع ذلك، على أنها لا تريد حرباً مع إيران. وقالت واشنطن إنها كانت قد أبلغت السلطات في العراق مسبقاً بشأن الضربات، الأمر الذي نفته بغداد.
وحذّرت الولايات المتحدة من أن ردّها بعد مقتل جنودها لن يقتصر على الهجمات الأخيرة. وقبل الضربة قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إنه سيكون هناك «رد متعدد».
وفي وقت سابق اليوم الأحد، أبلغ مسؤولون أميركيون، شبكة «إن.بي.سي»، بأن بايدن استقرّ على خطة قد يستغرق تنفيذها أياماً، وربما أسابيع، مؤكدين أن واشنطن قد تشن ضربات جديدة في العراق وسوريا، يوم الجمعة المقبل.
وأفاد مسؤول: «إذا تبيّن أن بعض الأهداف في سوريا والعراق لم تُدمَّر بالكامل، فقد تصدر أوامر بقصفها مجدداً». وفيما يتعلق بتأثير الضربات على مفاوضات واشنطن وبغداد بشأن سحب قوات أميركية من العراق، قال المسؤول إنه «من السابق لأوانه» الحديث عن ذلك.
وللولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا، و2500 في العراق المجاور، في إطار تحالف دولي ضد تنظيم «داعش» الذي كان يسيطر على مساحات شاسعة من البلدين.
تعرّضت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا لأكثر من 165 هجوماً، منذ منتصف أكتوبر.
وتكثفت هذه الهجمات التي تبنّى كثيراً منها «المقاومة الإسلاميّة في العراق»، وهي تحالف ميليشيات مسلّحة تابعة لإيران، تبرر هجماتها على القوات الأميركية بأنها في إطار «رفضها الدعم الأميركي لإسرائيل» في حرب غزّة منذ اشتعالها في 7 أكتوبر. في موازاة ذلك، تستهدف ضربات أميركية أهدافاً للمتمردين الحوثيين في اليمن الذين هاجموا السفن التجارية في البحر الأحمر.
وألقى المسؤولون الأميركيون اللوم على طهران، متهمين إياها بخوض حرب بالوكالة، عبر الجماعات المسلَّحة التي تحصل على صواريخ ومُسيّرات من «الحرس الثوري» الإيراني.
تتساءل مديرة قسم دراسات الأمن القومي والسياسات الدولية في «مركز التقدم الأميركي للبحوث»، أليسون ماكمانوس: «هل ستتوقف هذه الميليشيات فعلياً وتُوقف هجماتها على البنى التحتية الأميركية؟ الجواب، على الأرجح، هو كلا».
وتقول ماكمانوس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن هذه الضربات تمثّل «تغييراً كبيراً ويمكننا أن نقول إنه تصعيد كبير ردّاً على الهجوم الدامي على الجنود الأميركيين» في الأردن، لذلك «يجب عدم الاستهانة بها».
كتب دانيال بايمان، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في مجلة «فورين بوليسي»، أن «إدارة بايدن تحاول السير على خيط رفيع مع الضربات التي شنّتها على العراق وسوريا»، مضيفاً أنها «من جهة، تريد إنهاء الهجمات لتُظهر لإيران وحلفائها أن هناك ثمناً يجب دفعه مقابل قتل جنود أميركيين، وتقويض قدراتهم على تنفيذ مزيد من الهجمات في المستقبل».
وتابع: «من جهة أخرى، تريد الإدارة الأميركية تجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط».
ويقول الأستاذ في شؤون الخليج وشبه الجزيرة العربية بجامعة جورج واشنطن، غوردون غراي، إن «الإدارة الأميركية تقوم بكل ما في وسعها لتتجنّب الدخول في حرب أوسع مع إيران. لهذا السبب، لم تضرب أي أهداف داخل إيران».
لكن بعض منتقدي بايدن الجمهوريين يشددون على ضرورة استهداف إيران بشكل مباشر، معتبرين أن الردّ كان ضعيفاً ومتأخراً جداً.
وقال رئيس مجلس النواب الجمهوري، مايك جونسون، في بيان: «للأسف، انتظرت الإدارة الأميركية أسبوعاً، وأرسلت برقية إلى العالم، بما في ذلك إلى إيران، حول طبيعة ردّنا». وأضاف أن ذلك «يُقوّض قدرتنا على وضع حدّ حاسم لوابل الهجمات التي تعرَّضنا لها خلال الأشهر القليلة الماضية».
ويعتبر عدد قليل من الخبراء أن الضربات الأميركية ستُجبر إيران، التي تقدّم الدعم المالي والعتاد والدعم العسكري للجماعات المسلّحة دون أن تسيطر عليها بالضرورة، على تغيير نهجها.
ونفت إيران تورطها في هجوم «قاعدة برج 22» في شمال شرقي الأردن، مضيفة أنها لا تسعى إلى حرب مع الولايات المتحدة، لكنها تعهدت بالرد على أي تهديدات أميركية.
وقال دانيال بايمان إن «النطاق المحدود لأهداف الضربات الأميركية، حتى لو استمرت لعدة أيام، لن يكون بمثابة ضربة قاضية لإيران من شأنها أن تجعل طهران تُغيّر حساباتها».
لكن الخبراء يقولون أيضاً إنهم لا يعتقدون أن إيران ستخاطر بالدخول في صراع مباشر مع القوة العسكرية الأكبر في العالم.
خلال ساعات.. مرافعة دفاع المتهمين بقتل شخص لسرقته بالعمرانية
خلال ساعات.. مرافعة دفاع المتهمين بقتل شخص لسرقته بالعمرانية
تستمع محكمة جنايات جنوب الجيزة، برئاسة المستشار عبد الشافي عثمان، الاثنين لمرافعة دفاع المتهمين بقتل شخص لسرقة أمواله بالعمرانية.
كشفت التحقيقات ترصد المتهمين لوالد المجني عليه وتعقبه بعد سحبه الأموال من ماكينة سحب أموال، وذهب خلفه لسرقته، فاستهل بندقية آلية ووجهها في وجه المجني عليه للنزول من سيارة وعند اعتراضه قام بقتله بمساعده المتهمين الآخرين.
الاتهامات الموجهة ل 9 متهمين وضعوا خطط إجرامية لمراقبة عملاء أحد البنوك وذلك أثناء سحبهم الأموال من ماكينة-صراف-آلي للبنك، يتربصون لمن يسحب اعلي رقم لسرقته، ومن يعترض طريقهم يقومون بقتله.
وجهت النيابة العامة للمتهمين، ” د.ا.ع” 28 سنة، “م .ع.ق” 26 سنة طالب بمعهد الدراسات النوعية، ” د. ف. ع” 32 سنة عاطل، ” د.م.س”25 سنة عاطل،” م. س. ط” 30 سنة عاطل،” ى . م.ي”30 سنة عاطل،” إ . ا. ذ”30 سنة سائق،” م . س. م”،” م .س.م” 25 سنة مسؤول مبيعات، تهمه قتل المجني عليه” ياسر. م” عمدا مع سبق الإصرار، لسرقه أبيه بعد سحبه أموال كثيرة من ماكينة البنك، وذلك على خلفية التحقيقات في القضية رقم 16061 لسنة 2013 جنايات العمرانية.
وجهت النيابة العامة للمتهمين من الأول حتي الثامن، تهمه قتل المجني عليه” ياسر. م” عمدا بأن عقدوا العزم وبيتوا النية علي قتل من يعترض سبيل جريمتهم، حيث كونوا فيما بينهم تشكيلا عصابيا لارتكاب جرائم السرقة بالإكراه، وأعدوا لهذا الغرض بندقية آلية وخرطوش.
بالإضافة أنهم وزعوا المهام فيما بينهم، حيث تخصص المتهم التاسع في مراقبة عملاء أحد البنوك أثناء سحبهم المبالغ المالية من الماكينة، واختير المجني عليه “محمد م” من بين العملاء لسحبه مبلغ مالي كبير، فتتبعه المتهم التاسع، وأمد باقي المتهمين بالمعلومات الكافية باوصاف المجني عليه، ذلك الأمر الذي مكن المتهمين من إتمام مخططهم الإجرامي، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وعندما تمكن المتهمين من الوصول للمجني عليه اعترضوا طريقه بالسيارة، وأجبروا علي التوقف والنزول من السيارة تحت تهديد الأسلحة النارية، فخرج نجل المجني عليه، للحديث معهم والاعتراض علي طريقتهم في منعهم من استكمال سيرهم، لكنهم تعدوا عليه وقتلوا المجني عليه لاستكمال مخططهم الإجرامي وسرقة المبلغ المالي، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
زار ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة والبالغ عددهم 250 معتمرًا ومعتمرة، يمثلون 15 دولة من قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية، خلال إقامتهم في المدينة المنورة، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وذلك ضمن البرنامج الثقافي الذي أعدته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين.
وتجول الضيوف خلال الزيارة في أقسام المجمع، مستمعين إلى شرح من المسؤولين عن الجهود المبذولة للعناية بالمصحف الشريف وطباعة نسخه ونشره.
العناية بالقرآن الكريم
واطلع ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة على طرق العناية بالقرآن الكريم، ومراحل طباعته وترجمة معانيه إلى عدد من لغات العالم، وكيفية اكتمال المراجعة والتدقيق النهائي للمصحف الشريف. وقدم المجمع لضيوف البرنامج في ختام الزيارة، نسخًا من القرآن الكريم وترجمة معانيه بحسب لغتهم.
وأشاد ضيوف البرنامج بجهود المملكة في العناية بكتاب الله الكريم طباعة ونشرًا وتعليمًا، مؤكدين أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يطبع ويوزع الملايين من نسخ القرآن الكريم للعالم أجمع، وهذه الجهود مشكورة ومقدرة عند المسلمين. وسألوا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – خير الجزاء على جهودهم في نشر كتاب الله الكريم.