التصنيف: جديد

جديد

  • هل سيبقى مهاجم غينيا الاستوائية إميليو إنسوي هداف كأس الأمم الأفريقية حتى النهاية؟

    هل سيبقى مهاجم غينيا الاستوائية إميليو إنسوي هداف كأس الأمم الأفريقية حتى النهاية؟

    هل سيبقى مهاجم غينيا الاستوائية إميليو إنسوي هداف كأس الأمم الأفريقية حتى النهاية؟

    هل سيبقى مهاجم غينيا الاستوائية إميليو إنسوي هداف كأس الأمم الأفريقية حتى النهاية؟

    موفد فرانس 24 إلى ساحل العاج – لا يزال مهاجم وقائد غينيا الاستوائية إميليو إنسوي هداف كأس الأمم الأفريقية حتى الآن برصيد خمسة أهداف، رغم أن فريقه ودع المنافسة في ثمن النهائي. ويبدو النيجيري أديمولا لوكمان اللاعب الوحيد الذي بإمكانه الانفراد بلقب هداف النسخة 34 إذ أنه، وقبل الدور نصف النهائي، سجل ثلاثة أهداف.

    نشرت في:

    3 دقائق

    من يفوز بلقب هداف كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2024؟ مهاجم غينيا الاستوائية إميليو إنسوي أم لاعب نيجيريا أديمولا لوكمان؟ أم أن لاعبا آخر سيتألق فوق العادة في المواجهات الأخيرة من البطولة (نصف النهائي، مباراة تحديد المركز الثالث والنهائي)؟ كل الاحتمالات واردة حتما، ما دامت كرة القدم رياضة ولعبة تقوم على تسجيل الأهداف أكثر من المنافس.

    فقد سجل إنسوي خمسة أهداف في دور المجموعات، ثلاثية في الجولة الثانية أمام غينيا بيساو (4-2) وثنائية أمام ساحل العاج في الجولة الأخيرة (4-صفر)، وبقي صائما خلال مباراة ثمن النهائي أمام غينيا (صفر-1) حيث خرج فريقه.

    وقال قائد غينيا الاستوائية، وهو لاعب بنادي إنترسيتي (منطقة أليكانتي) الذي ينشط بقسم الدرجة الثالثة في إسبانيا، قبل خروج فريقه في ثمن النهائي إنه يأمل بأن يكون أول غيني استوائي يفوز بلقب هداف كأس الأمم الأفريقية. لكنه تحت تهديد مهاجم نيجيريا أديمولا لوكمان صاحب ثلاثة أهداف حتى الآن، وأمامه مباراتا نصف النهائي ثم النهائي أو تحديد المركز الثالث للظفر بهذا اللقب الشرفي.

    اقرأ أيضاجدول مباريات نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية 2024

     

    وقد خرج من المنافسة كل من المصري مصطفى محمد والأنغولي جيلسون دالا، صاحبا أربع أهداف في المسابقة. وخرج أيضا كل اللاعبين الذين سجلوا ثلاثة أهداف (باستثناء لوكمان) وهم الجزائري بغداد بونجاح، الأنغولي مابولولو، صانع ألعاب بوركينا فاسو برتران تراوري، الغيني محمد بايو والمالي لاسين سينايوكو.

    وفيما صام عن التهديف خلال منافسات المجموعات، استفاق لوكمان في أدوار خروج المغلوب وسجل ثنائية فوز “النسور” أمام الكاميرون وهدف الفوز أمام أنغولا. وفي حال تعادل لاعبين بنفس عدد الأهداف، سيحسم السابق عدد التمريرات الحاسمة، وستكون ساعتها لمهاجم نيجيريا.

    لكن لاعب جنوب أفريقيا ثيمبا زواني ونظيره الكونغولي الديمقراطي يوان ويسا لا يزالان في السباق إذ سجل كلاهما هدفين لحد الآن.

     فيما يلي ترتيب الهدافين:

    5 أهداف

    إميليو إنسوي (غينيا الاستوائية)

     4 أهداف

    مصطفى محمد (مصر)

     جيلسون دالا (أنغولا)

    3 أهداف

    أديمولا لوكمان (نيجيريا)

    بغداد بونجاح (الجزائر)

    مابولولو أنغولا)

    لاسين سينايوكو (مالي)

    برتران تراوري (بوركينا فاسو)

    محمد بايو (غينيا)

    هدفان

    ثيمبا زواني (جنوب أفريقيا)

    محمد قدوس (غانا)

    علاوة مزياني

    المصدر

    أخبار

    هل سيبقى مهاجم غينيا الاستوائية إميليو إنسوي هداف كأس الأمم الأفريقية حتى النهاية؟

  • التّحاسد والتَّنابز بين المثقفين الأقدمين

    التّحاسد والتَّنابز بين المثقفين الأقدمين

    التّحاسد والتَّنابز بين المثقفين الأقدمين

    التّحاسد والتَّنابز بين المثقفين الأقدمين

    بومضة شعرية مقتطفة من قصيدة للشاعر الفرنسي شارل بودلير، يسخر فيها من فجاجة العواطف الإنسانية، ويرثي روحه التي كانت تبدو شاسعةً كقبة السماء، يصدِّر الشاعر عاطف عبد العزيز ديوانه «غياب حر». لكن ما علاقة بودلير بهذا الديوان وهو الشاعر الرجيم الذي قاده شعره في القرن الثامن عشر إلى المحاكمة، واتهم ديوانه «أزهار الشر» بإشاعة الرذيلة وإفساد الأخلاق والذوق العام، أما ديوان «غياب حر»، الواقع في نحو مائة صفحة، فقد صدر عن هيئة الكتاب، وهي مؤسسة حكومية، ويتعامل مع الشر بمنطق الألفة والغرابة كحقيقة من حقائق الوجود. يتبلور ذلك في إطار رؤية مشغولة بشعرية الفكرة ومساءلة الماضي، وعبر مسافة افتراضية رخوة مقتطعة من جسد الزمن وسماها بهذا الاسم المراوغ «غياب حر»، ليظل السؤال معلقاً ما بين قوسي المفارقة والباب الموارب، نصف المفتوح.

    ومن ثم: هل يناور الشاعر الحرية من نافذة هذا الغياب، أم يطل على الاثنين معاً بقوة الخيال، بحثاً عن حكمةٍ ما، ضائعة ومفتقدة، ربما في طوياها تكمن خلاصة تجربة شعرية لها مدها وجذرها ويقينها الخاص؛ أم أن الأمر يعكس حالة من «النوستالجيا» لأماكن وأزمنة وأشياء وخطى بشر وذكريات لا تزال عالقة صورها وملامحها في سقف هذا الغياب العابر المقيم، الذي ترتطم فيه الذات الشعرية بكينونتها، وهواجسها وأحلامها ورؤاها، وقبل كل شيء ترتطم بحريتها وشهوتها المقموعة المفتقدة للأنثى، التي تتحول بدورها في أغلب قصائد الديوان إلى مرثية مرّةٍ ومرآةٍ كاشفةٍ لهذا الغياب المباغت. ما يشي بأنه ليس غياباً حراً بقدر ما هو انعكاس لمرآة الأنوثة المهشّمة، وفي شظاياها لا تجد الذات الشاعرة وسيلةً للحفاظ على هذه الكينونة سوى الإيهام بالتآمر حتى على نفسها، وعلى هذه المرآة، متشبثة بشعرية الفكرة كإطار يحفظ لها شكلاً من التوازن بين المع والضد، بالإضافة لما تتمتع به هذه الشعرية من إعمال للعقل، ووقاية للذات من الوقوع في مغبة الترهل والاجترار. لذلك تعلن الذات الشاعرة بشكل واضح لا لبس فيه في مستهل النص الثاني بالديوان، الذي يحمل عنوان «Master Scene» أو المشهد الرئيس بلغة السينما قائلةً: «قتلتُ ربّة الغرام». لكن ربّة الغرام هذه ليست كائناً هلامياً أو رمزياً، إنما تتجسد صورتها في مصرع الفنانة الجميلة «سندريلا الشاشة» سعاد حسني، وسقوطها المروع من إحدى البنايات بالعاصمة البريطانية لندن عام 2001، الذي تحول إلى لغز لا تزال تلفه طبقات من الغموض.

    يتـأمل الشاعر وقائع هذه المأساة، وينسج على غرارها جريمته الشعرية الخاصة، مستدرجاً ربة الغرام وهي تتسكع في منتصف الليل على حافة النهر ويعد لها كأساً مسمومة تودي بحياتها:

    قلت: أنا رجل حزين،

    ترك في البيت زجاجةً كاملةً

    من شراب معتّق

    وليس ثمة من ينادمه

    تبسمتْ المرأةُ بشفتين مضموتين،

    ثم قالت: لا بأس شريطة أن تعيدني إلى هنا

    قبل انقضاء الليل

    إن التناص يتحول هنا إلى شكل من أشكال التقمص للشخصية المستدعاة، وتتحول الذات إلى قناع لها، تلاعبها من خلفه، وتتبادل معها الأدوار، وفي الوقت نفسه تحافظ على مسافة رهيفة بينهما، توهم في ظلالها بأنها الجاني والضحية معاً، ومن ثم يبدو القناع وكأنه الشيء واللاشيء معاً… فهكذا لا يفرغ الشاعر من المشهد الدراماتيكي المتخيل تماماً، فحين يصل إلى لطشة النهاية يجعلها مفتوحة بقوة المفارقة على تخوم البدايات:

    «قتلت ربَة الغرام

    وليس عندي الآن ما أفعله.

    أمضى النهارَ بطوله،

    أخوض في نعمائي

    كغيري،

    حتى تكلَّ ساقاي.

    وفي الليل

    أتمدّد على أريكتي وإلي جواري كأسٌ مسمومة.

    غير أنني، لا أجد من يحمل جثتي إلى الماء».

    تتنوع شعرية الفكرة في الديوان، وتلعب دوراً لافتاً في الدلالة على المكان والزمان، وبناء إطار جذاب لهما، وبروح مسكونة بالفرح والخوف معاً تتحول في بعض القصائد إلى مفتاحٍ للبوح وتعرية الذات في مرآتها الخاصة، على شكل ومضات لاعجة من النجوى الداخلية، يختلط فيها الحلم بالواقع، وتحت نثار الذاكرة يبدو الشاعر وكأنه يفتش عن لغة أخرى في المشهد، لغةٍ تبدأ بعدما تنتهي لغة النص المكتوبة، مفسحةً المجال لمساحة أوسع تتنوع فيها القراءة والتفاصيل بقوة التخييل، ورهافة الالتقاط، وإعادة الاعتبار لحاسة اللّمس كسلاح للتذكر والتعرية والكشف.

    لسنا إزاء إحالة لقضايا وجودية أو فلسفية مطلقة، إنما إزاء مناورة شعرية لذات ملتاثة بالحنين، ترى العالم والعناصر والأشياء وكأنها ظل وأثر لشيء ما مضى، لذلك يبدو الانزلاق إلى الحرية هو الخيار الوحيد أمامها، تتمسح به وتعزّز من خلاله وجودها وبناء عالمها من جديد في هذا الديوان؛ منوعةً مناورة هذا الانزلاق من زوايا عدة، فتارة نراه يتأرجح ما بين الحضور والغياب، وتارة ما بين الماضي والحاضر، والخاص والعام. ويبدو الشاعر في غبار كل هذا، كأنه يقف على حافة شائكة للزمن، يتأمله ببصيرة يقظة وأناقة مخيلة وهو يبتكر مداراته، ويتباهى بأنه سرمدي لا يبلى، مهما انمحت من حوله صور الأشياء وخفُت ضجيج الكائنات. ربما نفهم من ذلك مغزى هذا الغياب في صيرورته الحرة، وأنه ابن الفكرة، التي لم تعد متسقةً مع الإناء وما يحتويه، بعد أن تشعبت علاقاته في آفاق مخاتلة ومغايرة، لا تبالي بالإناء نفسه، وما يعتمل فيه من شروخ تهدده بالكسر والزوال.

    هذا الهم يطالعنا على نحو واضح في النص الأول من هذا الديوان بعنوان «الكـتَّانة»، حيت يمر الحب ونزقة العاطفي بمحطات من المسرات والآلام، ثم في أزمنة تتناسخ وتكرر في نص «جنة المطاريد»، ولا يبقى أمام الذات الشاعرة سوى استعادة رتوش المشهد ولملمته في فضاء صورة لم تستطع الأيام أن تثبتها في الجدار، أو تمنحها الفراغ المناسب في الألبوم، أو تضعها بعناية فوق الرّف… يقول في نص «الكتَّانة»:

    رِعدةٌ خفيّةٌ

    لم تزل بيننا يا سيدةَ الأخطاء،

    وكأنها غدَرةُ العطر المسحور.

    على هذا المنوال يستمر المشهد في اللعب على الفكرة كمرتكز مكاني وزماني، يشي بتحولاتهما المبثوثة في الطبيعة وحركة الأشياء والعناصر، وما يكمن وراءهما من ظلال ومفاجآت، تنعكس بحدة وقسوة على مفردات الواقع المعيش الماثل للعيان. يمكنا أن نرصد هذا في قصائد: «ليس بالقرب منّا دير»، «صباح الخير يا إسكندرية»، «أيام اللالا»، «تحت ظل دموي» وغيرها؛ حيث الفكرة ليست مكتفية بذاتها، ولا هي إفراز لها، وإنما تحيل دوماً على الآخر، وهنا تكمن حيويتها شعرياً وجمالياً، وندرك أن هذا الغياب الذي يوهم به الديوان عابر، لا يتمسح بالحرية أو يتعامل معها كتكأة للعبور، إنما يرتكز عليها كفعل وجود، يصنع له امتداداً في النص بتعدد حقول التناص وتنوعها في الديوان، ما بين أمكنة وأزمنة وأفلام، وشخوص تركوا شيئاً يبقى في الحياة، منهم شعراء وكتاب وفنانون: صلاح جاهين، كفافيس، بهاء طاهر، الشيخ إمام، أم كلثوم، وغيرهم ممن أشار إليهم الديوان في هوامشه وإشاراته.

    من بين هذه الحقول قصيدة بعنوان «حوار صامت في المدينة الضاجة» مهداة إلى الشاعر الراحل محمود نسيم، وتمثل خاتمة الديوان.. يبدو المشهد في نهايتها على هذا النحو:

    «تتسع حولنا دوائر النثار الآدمي

    وقد خلا من الحنين

    كل شيء بات جاهزاً يا محمود

    كي ينخفض في بيوت عين شمس سقف الخيال

    ما يجعل لغيابك الآن معنى فريداً

    ..عديدَ الطبقات

    كلما رفعنا واحدةً

    بان غيرها»

    تستدعي القصيدة حفنةً من الذكريات الخاصة مع الشاعر الراحل، يختلط فيها الهم العام والخاص، لكنها لا تبرح أفق التذكر، ويظل الحوار يراوح ما بين التقرير، والإيهام بالبحث عن إجابات لأسئلة لم تطرح أصلاً في النص.

    ما يجعلنا أمام ذهنية الصورة الشعرية… حيث الصورة ابنة الفكرة، لا الخيال، ليست متشككة، أو متسائلة متمردة، تلفها الحيرة أحياناً، لكنها تحيل هذه الحيرة إلى منطق الواقع المادي، لتصنع نوعاً من التآلف بينها وبينه ولو بمديح القسوة. تتنوع شعرية الفكرة في الديوان وتلعب دوراً لافتاً في الدلالة على المكان والزمان وبناء إطار جذاب لهما

    المصدر

    أخبار

    التّحاسد والتَّنابز بين المثقفين الأقدمين

  • كشف قضية غسل أموال بقيمة 120 مليون جنيه

    كشف قضية غسل أموال بقيمة 120 مليون جنيه

    كشف قضية غسل أموال بقيمة 120 مليون جنيه

    كشف قضية غسل أموال بقيمة 120 مليون جنيه


    تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية من اتخاذ الإجراءات القانونية حيال (مدير شركة “له معلومات جنائية”) لقيامه بغسل الأموال المتحصلة من نشاطه الإجرامى فى مجال الإتجار بالمواد المخدرة عن طريق قيامه بـ (تأسيس الأنشطة التجارية – شراء العقارات والسيارات والدراجات النارية) بقصد إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة.


     


    قدرت تلك الممتلكات بـ (120 مليون جنيه تقريباً).


    تم اتخاذ الاجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.


     

    المصدر

    أخبار

    كشف قضية غسل أموال بقيمة 120 مليون جنيه

  • وزير الدفاع ونظيره الأمريكي يستعرضان أوجه العلاقات الاستراتيجية

    وزير الدفاع ونظيره الأمريكي يستعرضان أوجه العلاقات الاستراتيجية

    وزير الدفاع ونظيره الأمريكي يستعرضان أوجه العلاقات الاستراتيجية

    وزير الدفاع ونظيره الأمريكي يستعرضان أوجه العلاقات الاستراتيجية

    أجرى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، اتصالًا هاتفيًا، اليوم، بوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.
    وجرى خلال الاتصال، استعراض أوجه العلاقات الاستراتيجية السعودية الأمريكية، ومجالات التعاون المشترك لوزارتي الدفاع بين البلدين وسبل تعزيزها.

    التأكيد على أهمية تهدئة الأوضاع

    كما بحثا المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، والتأكيد على أهمية تهدئة الأوضاع في المنطقة؛ بما يحقق الأمن والاستقرار.

    استعرضت في اتصال مع معالي وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن العلاقات الإستراتيجية السعودية الأمريكية ومجالات التعاون لوزارتي الدفاع بين بلدينا، وبحثنا المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، والتأكيد على أهمية تهدئة الأوضاع في المنطقة؛ بما يحقق الأمن والاستقرار.— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) February 5, 2024

    المصدر

    أخبار

    وزير الدفاع ونظيره الأمريكي يستعرضان أوجه العلاقات الاستراتيجية

  • «رفح» واغتيال السنوار «هدفاً أساسياً» قبل أي صفقة

    «رفح» واغتيال السنوار «هدفاً أساسياً» قبل أي صفقة

    «رفح» واغتيال السنوار «هدفاً أساسياً» قبل أي صفقة

    «رفح» واغتيال السنوار «هدفاً أساسياً» قبل أي صفقة

    قبل يوم من وصول وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى تل أبيب في مهمة معلنة هدفها إحداث انفراج في المنطقة وإطلاق صفقة تبادل أسرى، أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه، يوآف غالانت، بتصريحات، الاثنين، عادا فيها إلى التهديد والوعيد وتصعيد التوتر، وأكدا أن الهدف الإسرائيلي هو «تحقيق النصر التام» واغتيال يحيى السنوار وبقية قادة «حماس» وتوسيع الحرب حتى رفح.

    وقال نتنياهو إنه «يمنع إنهاء الحرب» قبل اغتيال قادة الحركة في قطاع غزة، مشدداً على أن إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في القطاع لن يكون «بأي ثمن».

    رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت في جلسة سابقة لتقييم أمني بمقر الجيش الإسرائيلي (د.ب.أ)

    جاءت تصريحات نتنياهو خلال جلسة لكتلة حزب «الليكود» البرلمانية، عقدت بعد ظهر اليوم، وشهدت مشادات كلامية بين مسؤولين في الحزب. وقال نتنياهو إن «هدفنا هو تحقيق النصر التام على (حماس). سنقتل قيادة الحركة، ولذلك يجب علينا مواصلة العمل في جميع مناطق قطاع غزة». وأضاف: «ممنوع إنهاء الحرب قبل ذلك. سوف يستغرق الأمر وقتاً؛ أشهراً وليس سنوات». وتابع: «في ما يتعلق بالمختطفين، لقد أطلقنا سراح 110 من الرهائن، ونحن مستمرون في العمل بهذا الشأن، لكن (حماس) لديها مطالب لن نوافق عليها. يجب أن يكون مفتاح التبادل مشابهاً للاتفاقية السابقة».

    وشدد على أن إسرائيل لن تتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق أسراها في قطاع غزة «بأي ثمن». وفي لقاء مع جنود إسرائيليين في اللطرون بضواحي القدس، وفق بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو إن ما سماه «النصر في الحرب» على قطاع غزة، سيضمن لإسرائيل اتفاقيات سلام جديدة. وقال إن «النصر الكامل (في غزة) هو السبيل الوحيد الذي يمكننا من خلاله ضمان اتفاقيات سلام تاريخية إضافية تنتظرنا». وأضاف أن «النصر الكامل سيوجه ضربة قاتلة لمحور الشر: إيران، و(حزب الله)، والحوثيين، وبالطبع (حماس)». وتابع: «ليس هناك بديل عن النصر الكامل، ومن دونه لن يعود النازحون (الإسرائيليون من المناطق الجنوبية والشمالية)».

    وزعم نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي تمكن من «تدمير أكثر من نصف قوتهم (حماس)؛ لقد دمرنا 18 كتيبة من أصل 24 كتيبة». وقال: «لن نوقف الحرب دون تحقيق هذا الهدف، وهو النصر الشامل الذي سيعيد الأمن إلى الجنوب والشمال».

    يحيى السنوار… جهاز «الشاباك» عرض على رئيس الوزراء الإسرائيلي 6 مخططات لاغتياله (أ.ب)

    من جهة ثانية، قال غالانت، اليوم الاثنين، إن رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة، يحيى السنوار، «ينتقل من مخبأ إلى آخر» و«غير قادر على التواصل» مع أوساطه، مدعياً أن إسرائيل دمرت «18 كتيبة من أصل 24» لدى الجناح المسلح لحركة «حماس»، وادعى أن «نصف عناصر الحركة بات إما مقتولاً وإما مصاباً في حالة خطرة».

    وشدد غالانت في مؤتمر صحافي بمقر وزارته، مساء الاثنين، على أن «الكتيبة الأخيرة في خان يونس سيتم القضاء عليها قريباً، ضمن الاستمرار في العملية البرية التي تعدّ من أعقد العمليات في تاريخ الحروب». وأضاف: «الهدف المقبل هو رفح؛ قيادة (حماس) والسنوار في حالة فرار».

    وعن القتال في الشمال، قال إنه «إلى جانب القتال في غزة؛ جزء من أنشطة الجيش الإسرائيلي هي في الشمال، نحن نستعد لإعادة سكان الشمال إلى بيوتهم بأمان. نحن نفضل عملية تسوية على الحرب؛ (حزب الله) لا يمكنه تهديد سكان إسرائيل».

    في شأن ذي صلة، قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مكالمة هاتفية، الاثنين، إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لسلام دائم في الشرق الأوسط.

    المستشار الألماني أولاف شولتس (د.ب.أ)

    وأوضح المستشار الألماني، وفق بيان صادر عن الناطق باسمه، أن «وحده حل الدولتين عن طريق التفاوض يفتح آفاق التوصل إلى حل دائم للصراع في الشرق الأوسط. يجب أن ينطبق ذلك على غزة والضفة الغربية». ودعا إلى أن تُمنح «السلطة الفلسطينية بعد خضوعها للإصلاح (…) دوراً مركزياً»؛ وفق البيان.

    وترفض الحكومة الإسرائيلية البحث في «حل الدولتين»، مما يثير استياء المجتمع الدولي، وقد جدّد نتنياهو الشهر الماضي التأكيد على معارضته أي «سيادة فلسطينية». وكان قد شدّد على «وجوب أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية» على غزة والضفة الغربية المحتلة.

    ويحاول الدبلوماسيون الغربيون الترويج لحل يسمح للإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش في دولتين منفصلتين تتمتعان بالسيادة، وهو مشروع تضاءلت احتمالاته بسبب الحرب في غزة. وشدد شولتس خلال الاتصال مع نتنياهو على «الحاجة الملحّة لتحسين وصول المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة بشكل كبير»، واصفاً الوضع بأنه «مقلق جداً».

    المصدر

    أخبار

    «رفح» واغتيال السنوار «هدفاً أساسياً» قبل أي صفقة