التصنيف: estaql

estaql

  • لتحسين المشهد الحضري.. استهداف 12 ألف مبنى لشهادة الامتثال بالشرقية

    كشفت أمانة المنطقة الشرقية، عن حصر 11,854 مبنى مستهدف لشهادة امتثال المباني، الهادفة إلى ضمان التزام أصحاب المباني التجارية والسكنية وملاك حق الانتفاع، بخلو مبانيهم من عناصر التشوه البصري، لتوفير بيئة عمرانية صحية ومستدامة، والارتقاء بالمشهد الحضري.

    جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الأسبوعي مع الوكلاء ومدراء الإدارات ورؤساء البلديات، لبرنامج وخطة معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري، اليوم الثلاثاء، بمقر الأمانة والذي ترأسه أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير.

    أخبار متعلقة

     

    للمرة الثالثة.. “بناء” تفوز بجائزة الملك خالد للمنظمات غير الربحية
    مختصون لـ “اليوم”: التقويم الخارجي خطوة إيجابية لتطوير التعليم

    وجرى خلال الاجتماع الكشف عن منجزات الأمانة في تحسين المشهد الحضري خلال أسبوعين.

    نظام المعلومات الجغرافية

    وأوضحت الأمانة أنه جرى الانتهاء من حصر المباني المستهدفة، ومواقعها عبر نظام المعلومات الجغرافية، وتصنيفها إلى مبان مستدل على أصحابها ومبان لم يتم الاستدلال على ملاكها.

    فيما يجري زيارة المواقع المستهدفة لوضع الإشعارات، وبلغ عدد شهادات امتثال المباني لدى الأمانة حاليًا 131 شهادة ما بين منتهي ومسودة وملغي وطلبات لدى مشرف ومدقق.

    وأكد أمين المنطقة الشرقية، خلال الاجتماع إلزامية إصدار جميع المباني التي تم حصرها للشهادة حسب دليل إجراءات “شهادة امتثال المباني”.

    جانب من الاجتماع- اليوم

    خزانات الصرف الصحي

    وشدد على خلوا المباني من التشوهات البصرية لإصدارها الشهادة، والمتضمنة عدم تنفيذ المنحدر الجانبي أو ممر الوصول الجاني للأشخاص ذوي الإعاقة، وفق دليل معاير الوصول الشامل للمنشآت.

    وأضاف بضرورة وجود وحدات تكييف منفصلة أو تمديدات كهربائية أو صحية أو ميكانيكية ظاهرة في واجهة المبنى المطل على الشارع التجاري.

    كما تتضمن المخالفات؛ تعديل استخدام المواقف المعتمدة في قبو المبنى وفق الترخيص الصادر له من الأمانة أو البلدية، وتغطية الشرفات دون الحصول على التراخيص اللازمة، ووجود حواجز مشوهة أشار حديد أو “شينكو” على سور الارتداد أو السطح.

    وتشمل أيضًا عدم تغطية خزانات الصرف الصحي بأغطية واقية وسليمة وفق الاشتراطات البلدية، وكذلك وجود أرصفة منفذة من قبل مالك المبنى أو مالك حق الانتفاع به متهالكة أو غير مكتملة من جهة الشارع التجاري.

    اللوحات التجارية

    وتتضمن المخالفات وجود ملصقات إعلانية قديمة أو متهالكة أو كتابات مخالفة أو وجود أطباق الأقمار الصناعية على الشرفات على واجهة المبنى المطل على الشارع التجاري، وكذلك وجود تشققات أو تلف دهانات أو صدأ على المواد المعدنية بإجمالي مساحة تزيد عن متر مربع، أو وجود أسوار متهالكة أو غير مكتملة أو مظلات أو هناجر خارج حدود الملكية.

    كما تشمل المخالفات، وضع المداخن على واجهة المبنى وليس من الجانب، أو أن يتجاوز ارتفاعها عن البناء أكثر من 2 متر، وعدم مطابقة اللوحات التجارية الخاصة بالمحلات للاشتراطات البلدية، أو وجود مخلفات ومواد بناء تعيق الحركة على الرصيف الخاص بالمبنى.

    وكذلك وجود لوحات إعلانية لمحلات تجارية مغلقة بتراخيص غير سارية أو منتهية، أو وجود الأساسات الحديدية لتثبيت اللوحات المزالة.

    عناصر التشوه البصري

    ودعت الأمانة أصحاب المباني التجارية والسكنية وملاك حق الانتفاع، إلى سرعة المبادرة بمعالجة جميع عناصر التشوه البصري للمباني وفق دليل الإجراءات، كما يمكنهم إصدار “شهادة امتثال المباني” أو تقييم امتثال المبنى من خلال تطبيق بلدي عبر الرابط onelink.to/baladyapp.

    وناقش الاجتماع أيضاً، منجزات الخطة الوطنية لمعالجة التشوهات البصرية، ومنجزات مبادرة أمين المنطقة الشرقية للطرق ونسب الإنجاز بالإضافة إلى المراحل الجاري العمل عليها بعدد 8 موقع وشوارع بأطوال 239.828 متر طولي.

    وخلال الاجتماع ذاته، كشفت أمانة المنطقة الشرقية، عن استقبال مركز البلاغات والطوارئ لحوالي 4069 آلاف مكالمة خلال أسبوع، في المدة الزمنية من 24 سبتمبر 2023 وحتى 30 سبتمبر 2023.

    إدارة الطوارئ والبلاغات

    وشمل التقرير المستعرض إجمالي البلاغات والاستفسارات الخاصة بالمباني، والإنارة والمرافق الخدمية، والمباني تحت الإنشاء، والطرق والشوارع، إضافة الى بلاغات الفراغات والحدائق العامة، والأسواق والمتاجر، وبلاغات الكوارث والسيول والمكافحة، والتعديات.

    واطلع أمين الشرقية على تفاصيل تقرير إدارة الطوارئ والبلاغات 940 الذي تضمن البلاغات التي تم استقبالها خلال فترة أسبوع مُسجلاً (1025) استفساراً، و (2074) بلاغاً، و(18) تقارير، و (381) إجمالي الطلبات، فيما بلغ اجمالي المكالمات (4079) مكالمة.

    وأشارت إدارة الطوارئ والبلاغات إلى انه يمكن عبر نظام الوصول للمواقع الجغرافية وتوفير جميع البيانات المطلوبة للمعالجة وفتح حساب للجهات الخدمية ذات علاقة لتسهيل الوصول وتحويل البلاغات.

    خدمات مركز الاتصال

    وتطرق الاجتماع إلى نسبة رضا عن خدمة رضا المستفيد عن خدمات مركز الاتصال والبالغة 96%، وذلك خلال استعراض وكيل الأمين للتحول الرقمي والمدن الذكية نائل الحقيل لمنجزات الوكالة.

    وأكد الحقيل، وجود عدد من الخدمات والتطبيقات الإلكترونية الجديدة والبالغ عددها 4 والتي تتيح للمستفيد تجربة إلكترونية أفضل كما تم استعراض مؤشرات طلبات نظام خدمة العملاء بالإضافة إلى معدلات إنجاز المعاملات.

    المصدر

    أخبار

    لتحسين المشهد الحضري.. استهداف 12 ألف مبنى لشهادة الامتثال بالشرقية

  • “مقاومة الاستيطان” توثق هدم عدد من المنازل والمنشآت بالضفة الغربية

    "مقاومة الاستيطان" توثق هدم عدد من المنازل والمنشآت بالضفة الغربية

    وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان هدم 74 منزلًا ومنشأة فلسطينية في الضفة الغربية، الشهر الماضي.

    وأفادت الهيئة في تقريرها الشهري أن الاعتداءات تركزت في مدينتي سلفيت والخليل، حيث ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 923 اعتداءً على الفلسطينيين، وتنوعت تلك الاعتداءات ما بين إطلاق نار وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار واقتحامات للقرى والبلدات الفلسطينية. لافتة النظر إلى أن قوات الاحتلال والمستوطنين اقتلعوا نحو 728 شجرة، وتركزت تلك.

    كما كشفت الهيئة الفلسطينية عن شروع الاحتلال في دراسة 16 مخططًا استيطانيًا لإقامة 816 وحدة استيطانية، بالإضافة للمصادقة على مخططات لإقامة 684 وحدة استيطانية أخرى، لافتة النظر أن تلك المخططات تهدف للاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين بالضفة الغربية.

    المصدر

    أخبار

    “مقاومة الاستيطان” توثق هدم عدد من المنازل والمنشآت بالضفة الغربية

  • للمرة الثالثة.. “بناء” تفوز بجائزة الملك خالد للمنظمات غير الربحية

    واصلت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية “بناء”، حصد الجوائز المحلية والخليجية والعربية والدولية، استنادا إلى العمل المؤسسي الذي انتهجته منذ انطلاقتها في عام 2010، إذ فازت بجائزة الملك خالد للمنظمات غير الربحية لعام 2023، للمرة الثالثة، وحصلت على المركز الثاني على مستوى جمعيات المملكة، تأكيدا على استمرار دورها الريادي في خدمة مستفيديها الأيتام وفق منهجية دقيقة ورؤية طموحة.

    ورفع مدير عام الجمعية، عبد الله بن راشد الخالدي، التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الجمعية، على دعمه الكبير للجمعية، والذي كان لتوجيهات ودعم سموه وأعضاء مجلس الإدارة الدور الكبير فيما وصلت له الجمعية من مكانة محلية ودولية، مشيرا إلى أن الفوز تحقق بدعم سموه وجميع أعضاء مجلس الإدارة.

    أخبار متعلقة

     

    مختصون لـ “اليوم”: التقويم الخارجي خطوة إيجابية لتطوير التعليم
    “تعليم الشرقية” تستضيف ورشة لتطوير مسارات الدراسة الثانوية

    وأعرب “الخالدي” في بيان، عن سعادته بتحقيق الإنجاز للمرة الثالثة، مضيفا أن للجائزة مكانة كبيرة ليس على المستوى المحلي فقط بل الدولي أيضا، إذ أن هناك معايير متعددة يجب تحقيقها وليس من السهل تنفيذها، إذا لم تكن المنظمة متمكنة ومتطورة وقادرة على القيام بدورها وتحقيق أهدافها.

    للمرة الثالثة.. "بناء" تفوز بجائزة الملك خالد للمنظمات غير الربحية

    مدير عام جمعية “بناء” عبد الله بن راشد الخالدي – اليوم

    جمعية بناء

    قال: إن الانجاز يؤكد ويجسد ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان – ولي العهد – رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- من دعم واهتمام وتوجيه للقطاع غير الربحي ليكون شريكا فاعلا ومؤثرا في التنمية بمنهجية عمل مؤسسي مميز، يحقق الأثر ويسهم بكفاءة في الناتج المحلي. كما أن الدعم اللامحدود والاهتمام المستمر بالجمعية وأنشطتها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، ساهم في ريادة الجمعية وتميزها في تقديم خدمات تنموية لمستفيديها في مجالات التعليم والصحة والإسكان وجودة الحياة.

    وأضاف أن الفوز بجائزة مرموقة دليل على أننا نسير في الاتجاه الصحيح لتحقيق الهدف الأسمى، وهو تقديم خدمة متميزة للأيتام وبكل احترافية وفق خطط مرسومة أشرف عليها متخصصون في مجال خدمة الأيتام، مشيرا إلى أن فوز الجمعية بالجائزة يعتبر مفخرة للجمعية والعاملين والمتطوعين، ويحملنا مسؤولية إضافية لتطوير عملنا وتقديم خدمات أفضل لجميع الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية.

    خدمة الأيتام

    لفت الخالدي، إلى أن جمعية بناء تسعى من خلال مسيرتها التنموية إلى كل ما من شأنه خدمة الأبناء الأيتام، وتعزز هذا الدور مع انطلاقة رؤية 2030، إذ تناغمت الجمعية مع أهدافها من خلال تمكين الأيتام وتنفيذ برامج تنموية ليكونوا أعضاء منتجين نافعين لأنفسهم ووطنهم، كما حرصت الجمعية على توفير الممكنات اللازمة وتذليل الصعاب التي تعترض مسيرة الأبناء العلمية والعملية، وكذلك إلحاقهم بسوق العمل لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتجويد حياتهم.

    وأضاف: في “بناء” لا نسعى أن نقدم الدعم المادي فقط، لكن نحرص على تقديم برامج ومبادرات نوعية تطور وتنمي مواهب الأيتام، وتجعلهم أشخاصاً مبدعين وفاعلين في المجتمع.

    يذكر أن الجمعية حققت أكثر من 15 جائزة خلال الـ8 سنوات الماضية على المستوى المحلي والخليجي والعربي والعالمي.

    المصدر

    أخبار

    للمرة الثالثة.. “بناء” تفوز بجائزة الملك خالد للمنظمات غير الربحية

  • استخلاص الأملاح واستزراع الطحالب.. ابتكارات فريدة للمياه في المملكة

    رصدت “اليوم” أبرز ابتكارات المياه التي تُستخدم بعضها لأول مرة في العالم وتعددت مابين استخراج معادن وزراعة الطحالب وتجويد المياه، والمعروضة في مؤتمر “الابتكار في صناعة التحلية” والذي اختتم جلساته اليوم الثلاثاء، بمشاركة 35 خبيراً محلياً ودولياً .

    استخلاص الأملاح واستزراع الطحالب.. ابتكارات فريدة للمياه في المملكة

    فاطمة الرضي

    ويأتي هذا الحدث للتوافق مع التحديات الكبيرة التي تواجهها بيئة المملكة في ضمان استدامة موارد المياه، وذلك نتيجة استنزاف مخزون المياه الجوفية غير المتجددة، وفي ظل الظروف المناخية القاحلة، بالإضافة إلى الطلب المرتفع على المياه والتي تفاقم من مشكلة ندرة المياه في المملكة.

    استخلاص الأملاح

    وأكدت فاطمة الرضي، الباحثة الكيميائية، أنها حصلت على العديد من براءت الاختراع واستطاعت استخلاص ملح الصوديوم الكلورايد بنقاوة عالية تصل إلى ٩٩،٦٪ واستخلاص كالسيوم كربونيت وهي مادة تُستخدم في العديد من الصناعات، والتي تمت بمرافق المؤسسة البحثية وهي تقنية تستخدم لأول مرة في العالم تم تطبيقها في الخليج العربي بالمنطقة الشرقية.

    مكافحة الترسبات

    وقال علي حمزة، خبير الأبحاث، أن هناك مشروعين استراتيجيين يواكبان توجهات المملكة، الأول هو دعم المياه المنتجة باضافة مادة المغنسيوم التي تعد مادة هامة لصحة الإنسان، والذي يعمل على تحفيز أكثر من 300 إنزيم داخل جسم الإنسان، أما المشروع الثاني يعمل على تطوير مواد تستخدم لأول مرة في العالم تمنع تكون الترسبات التي تعتبر من المشاكل الأساسيه في محطات التحلية والتي تعيق عملية إنتاج المياه المحلاة.

    علي آل حمزة

    في حين عرضت ليان الخربوش الباحثة في الأحياء الدقيقة إلى تجربة استزراع الطحالب باستخدام الرجيع الملحي، والذي يتميز بدرجة ملوحة عالية لا تستطيع الكائنات الحية تحمله، وجرى استخدام نوع معين من الطحالب قادر على تحمل الملوحة العالية، وبعدها سيتم استخراج الكتلة الحيوية والتي يستخرج منها فيتامينات وبروتينات كما لها عدة استخدامات منها غذاء للدواجن والأسماك.

    وصاحب المؤتمر معرضاً تضمن العديد من الأجنحة لعدد من الشركات والجهات والهيئات المتخصصة، استعرضت من خلاله أحدث التقنيات الابتكارية في صناعة تحلية المياه والمنظومات المتقدمة التي تعمل على كفاءة إنتاج المياه المحلاة بما يدعم الإستراتيجية الرامية إلى تعزيز إمدادات المياه النظيفة والمستدامة مع استخدام أحدث التقنيات التي تسهم في تقليل استهلاك الطاقة.

    المصدر

    أخبار

    استخلاص الأملاح واستزراع الطحالب.. ابتكارات فريدة للمياه في المملكة

  • التقويم الخارجي خطوة إيجابية لتطوير التعليم

    أكد مختصون لـ”اليوم” أن برنامج التقويم الخارجي للمدارس يُعَدُّ خطوة حاسمة وإيجابية نحو تطوير التعليم العامن مؤكدين أنه يسهم في تعزيز شفافية وجودة التعليم العام من خلال تقييم أداء المدارس بطريقة منهجية وموحدة ومستقلة.
    وقالت خبير تنمية القدرات البشرية د. عبير العمري، إن برنامج التقويم الخارجي يُعَدُّ خطوة حاسمة وإيجابية نحو تطوير التعليم العام، حيث سيسهم هذا الإجراء في تعزيز شفافية وجودة التعليم العام من خلال تقييم أداء المدارس بطريقة منهجية وموحدة ومستقلة، ويلعب دورًا أساسيًا في تحسين المخرجات التعليمية عبر عدة جوانب.

    التقويم الخارجي خطوة إيجابية لتطوير التعليم

    د. عبير العمري

    وأضافت: “التقويم الخارجي يمكنه تحديد نقاط القوة والضعف في نظام التعليم والمناهج، مما يمكّن من تصحيحها وتطويرها بشكل أفضل، أيضًا، يشجع على تحفيز المدارس لتحسين أدائها وتحقيق تطورات مستدامة في مجال الجودة التعليمية”.

    تحقيق الكفاءة وتفاعل الآباء

    وقالت أستاذ المناهج وطرق تدريس العلوم المساعد بجامعة الملك خالد د. أزهار صالح الشمراني، إن هيئة تقويم التعليم والتدريب ممثلة بمركز تميز تواصل نجاحاتها في تحقيق التنمية الوطنية بجودة عالية الأثر في التعليم والتدريب.

    وأشارت إلى أن تلك الخطوة تهدف إلى تحقيق الكفاءة؛ حيث تبدأ الهيئة لأول مرة في تاريخ التعليم بتنفيذ برنامج التقويم الخارجي على مدارس المملكة لقياس مستوى الأداء من خلال المنصة الرقمية “تميز” ضمن البرنامج الوطني للتقويم المدرسي؛ وذلك بهدف تحفيز المدارس لتحسين أدائها، ودعم التحسين والتطوير المستمر، وتحقيق مستويات عالية في نواتج التعلم، والتعرف على مستوى أداء المدارس بما يساهم في تحقيق التنافس الإيجابي بين المدارس.

    وأكملت “الشمراني”أن البرنامج يهدف أيضا إلى تعزيز مشاركة الطلبة وأولياء الأمور في عمليات التحسين المدرسي، وتعريف المعنيين وأولياء الأمور بمستوى المدارس، وإبراز المتميزة منها، وتحديد المدارس التي تتطلب مزيدًا من الرعاية والتطوير بما يساهم في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2039.

    تقارير تدعم التطوير

    وقالت أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة الانجليزية المشارك، وكيلة جامعة الأميرة نورة – سابقاً د. هدى الوهيبي: “برنامج تقويم أداء مدارس المملكة يعزز جودة عمليات التعليم والتعلم ويرفع من مستوى مخرجات التعليم العام من خلال ما يوفره من تقارير و بيانات متعلقة بتحديد جوانب القوة لدى المدارس المتميزة و تعزيزها ومعالجة جوانب القصور في المدارس ضعيفة الأداء و تقديم الدعم اللازم لها”.

    وأكملت قائلة، إن البرنامج يعمل على إعداد تقارير عن مستوى الأداء ومخرجات التعليم العام من خلال التقويم الذاتي الذي تقوم به المدارس في ضوء عدد من المعايير التي وضعتها الهيئة وفق أفضل الممارسات الدولية ولجان التقويم الخارجي التي توفر التغذية الراجعة عن مستوى المدارس باستخدام العديد من أدوات القياس و التقويم”.

    وأضافت “الوهيبي”: “لا شك في أن هذه التقارير سوف تساعد المدارس في عمليات التطوير المستمر من خلال ما تقدمه من خطط التحسين وتقارير مستوى التقدم السنوي، إضافة إلى ذلك فإن هذا البرنامج سوف يقدم البيانات التي تضع المدارس في مستويات أداء متمايزة تساعد أولياء الأمور في اختيار المدارس الملائمة لأبنائهم و تمكّن صناع القرار من الإطلاع على مستوى المدارس وتقديم الدعم المناسب لها بما يحقق أهداف رؤية المملكة و برامجها الطموحة”.
    وقالت عميدة عمادة الدراسات العليا سابقًا بجامعة نجران أ. د. أمل الشهري: “برنامج التقويم الخارجي يسهم في رفع جودة الأداء التعليمي ووصول المخرجات إلى المنافسات العالمية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية، بالإضافة إلى ضمان جودة وتحسين مخرجات التعليم عن طريق تطبيق معايير تقويم المدارس ومؤشراتها، وتطوير أداء المدرسة بصورة ذاتية، واستثمار مواردها المادية والبشرية لتحقيق أهداف برنامج التقويم والاعتماد المدرسي بالإضافة إلى تقديم مقترحات لتحسين وتطوير من خلال مرحلة التقويم الذاتي والتقويم الخارجي”.

    التقويم الخارجي خطوة إيجابية لتطوير التعليم

    د. أمل الشهري

    وأوضح مدير وحدة الجودة والاعتماد الأكاديمي بكلية التربية في جامعة طيبة، د. بدر البدراني: “يُعتبر تقويم أداء عينة من المدارس المُمثِلة للتعليم العام بالمملكة العربية السعودية، في ضوء معايير التقويم والتميز المدرسي (القيادة المدرسية، التعليم والتعلم، نواتج التعلم، البيئة المدرسية) المستقاة من أفضل المعايير العالمية والمؤشرات الدولية، هو حجر الأساس بعد مشيئة الله عز وجل في نجاح العملية التعليمية فيما يخص التعليم العام، وهنا تأتي الإشارة إلى مؤشر “TALIS” العالمي، الذي يساعد واضعي السياسات التعليمية على استعراض وتطوير السياسات التي تعزز مهنة التدريس، وأفضل الظروف للتعليم والتعلم الفعالين، وكذلك يقوم “TALIS” بمساعدة المعلمين وقادة المدارس وأصحاب المصلحة في التعليم على التفكير في ممارساتهم ومناقشتها وإيجاد طرق لتعزيزها، ويدمج “TALIS” بين أسلوب تحليل الماضي واستقراء الوضع الحالي بهدف استشراف المستقبل ووضع الخطط المستقبلية.

    المصدر

    أخبار

    التقويم الخارجي خطوة إيجابية لتطوير التعليم