التصنيف: مقالات متنوعة وشروحات

مقالات متنوعة وشروحات

  • «جدة التاريخية» تعثر على 25 ألف مادة أثرية يعود أقدمها لعصر الخلفاء الراشدين

    «جدة التاريخية» تعثر على 25 ألف مادة أثرية يعود أقدمها لعصر الخلفاء الراشدين

    «جدة التاريخية» تعثر على 25 ألف مادة أثرية يعود أقدمها لعصر الخلفاء الراشدين

    «جدة التاريخية» تعثر على 25 ألف مادة أثرية يعود أقدمها لعصر الخلفاء الراشدين

    أثرياء العالم يشترون سيارات معدلة خصيصاً من «رولز رويس» و«لامبورجيني»

    حققت مصانع السيارات؛ «لامبورجيني» و«فيراري» و«بنتلي» و«رولز رويس» أرباحاً جيدة، لأن الطبقة الأكثر ثراءً في العالم ازدادت ثراءً، رغم ما يحدث في الاقتصاد العالمي.

    وللمرة الأولى باعت «لامبورجيني» 10 آلاف سيارة العام الماضي، بينما ارتفعت أرباح «فيراري» بنسبة 17 في المائة، لكن تحقيق مزيد من الأرباح عن طريق بيع عدد محدود من السيارات لمجموعة صغيرة من الأشخاص يتطلب إبداعاً غير معتاد.

    وأصبحت فكرة تعديل السيارات لتصبح شخصية أكثر، هي الفكرة السائدة في هذا المستوى من صناعة السيارات.

    فبدلاً من اختيار ألوان السيارة من الخارج والداخل من كاتالوغ، يمكن للمشتري طلب تعديلات خاصة حتى لا تشبه سيارته السيارات الأخرى. وفي بعض الحالات، يطلب المشترون الأثرياء تصنيع سيارة لهم خصيصاً لا يتجاوز عدد المتاح منها 10 قطع.

    سيارة «شيرون» ذهبية اللون مرسوم عليها يدوياً مشاهد من تاريخ سيارات «بوغاتي» (شركة بوغاتي)

    وبعيداً عن الأرقام المجردة، حققت «لامبورجيني» و«رولز رويس» و«بنتلي» أرباحاً كبيرة من بيع السيارات المعدلة، حيث في بعض الحالات تكلفت السيارة المعدلة ضعف ثمن السيارة الأصلية.

    ويقول ستيفان وينكلمان المدير التنفيذي في «لامبورجيني»، في مقابلة مع «سي إن إن»: «حصتنا من حجم السوق محدودة، لذلك يجب أن نحقق أكبر أرباح ممكنة من كل سيارة».

    وأعلنت شركة «فيراري»، يوم الخميس الماضي، تحقيق عائدات بقيمة 6.46 مليار دولار، منها 1.36 مليار دولار أرباحاً عن سنة 2023. وتتوقع الشركة مزيداً من النمو في 2024 بعد إطلاق سيارتها «بوروسانجوي» من فئة «SUV»، ووصل سعر السهم الواحد لـ«فيراري» إلى 380 دولاراً.

    سيارة «لامبورجيني ريفولتو» تبدو كأنها قد مرت للتو من داخل تيارات من ألوان «الفلورسنت» (شركة لامبورجيني)

    تبيع هذه الشركات لشريحة صغيرة من الناس، الذين يمكنهم إنفاق نحو 30 مليون دولار. ووفقاً لشركة «ألتراتا» المختصة بدراسات حول الثراء، فإن عدد أفراد هذه الشريحة لا يتجاوز 400 ألف شخص حول العالم.

    وتتوقع الشركة أنه بحلول عام 2028، سيصبح عدد المنضمين لهذه الشريحة الأكثر ثراءً نحو 528 ألف شخص من إجمالي نحو 8 مليارات نسمة هم كل سكان العالم.

    ويقول جونزاليس لاسترا: «إضافة الطابع الشخصي والتعديلات على السيارات، هو السبب الرئيسي، على الأرجح، خلف الأرباح غير المتوقعة خلال هذا العام».

    سيارة مرسوم عليها يدوياً (شركة بنتلي)

    ويقصد جونزاليس بحديثه شركة «فيراري» تحديداً، ومع ذلك المبدأ نفسه ينطبق على باقي صناع السيارات الفارهة.

    ويضيف: «العميل ثري لكنه ليس غبياً، لذلك يجب أن تستحق المبلغ الذي سيدفعه أعلى من ثمن السيارة العادية، لتفعل ذلك يجب أن تقدم له شيئاً جديداً، مثل طراز جديد من السيارة، أو بعض الابتكارات، أو شيء مختلف مثل تعديل وتخصيص بعض الأشياء في السيارة».

    إضافة مميزات للسيارة ليس شيئاً جديداً، حتى السيارات العادية مثل «فولكس فاجن» و«فورد» تبيع سيارات بها خصائص مختلفة عن الأخرى.

    سيارة مرسوم عليها يدوياً (شركة بنتلي)

    لكن زبائن سيارات «لامبورجيني» و«بنتلي» و«رولز رويس» أمامهم قائمة واسعة من التعديلات بدءاً من طلاء السيارة الخارجي، وحتى المواد المستخدمة داخل كابينة السيارة، وهي غير متوفرة في ماركات أخرى.

    مستوى التعديل والتخصيص الذي يوفره برنامج «أد بيرسوناوم» الخاص بـ«لامبورجيني»، لا يقتصر فقط على قائمة محددة مسبقاً من التعديلات، بل يقدم خدمات أخرى كـ«الطلاء مثل النموذج»، فإذا كان لديك تي شيرت مفضل، يمكن للشركة أن تطلي السيارة بلون التيشيرت نفسه.

    ويضيف بيترو فرجيرو، مدير تنفيذي سابق في «لامبورجيني»: «هناك أيضاً نوع من الطلاء نطلق عليه اسم (مايكرو ميتاليك)، حيث يمكنك أن تضيف إليه قطعاً من ألماس شوارفسكي لطلاء السيارة».

    وكشفت «لامبورجيني»، العام الماضي، خلال معرض «أرت باسل» على شاطئ ميامي، عن السيارة الخارقة «لامبورجيني ريفولتو» التي تبدو كأنها قد مرت للتو من داخل تيارات من ألوان «الفلورسنت». السيارة صنعت لاستعراض قدرة المصنع في طلاء الألوان، وبيعت السيارة عقب انتهاء المعرض.

    ويقول مديرون تنفيذيون في «بنتلي»، إن 75 في المائة من عملاء الشركة طلبوا خلال العام الماضي، تعديلات خارج القائمة المعدة مسبقاً من الشركة، بزيادة نحو 43 في المائة على العام الذي سبقه. ويؤكدون أن هذه التعديلات قد تضيف ما يقرب من 75 ألف دولار على سعر السيارة الواحدة.

    وكلما كان سعر السيارة أعلى، فهذا يعني أن التعديلات أغلى. فشركة «رولز رويس» صنعت عدداً من سيارة «فانتوم» يقترب السعر الأساسي لكل قطعة منها نحو نصف مليون دولار.

    مشهد من كابينة سيارة «رولز رويس» (شركة رولز رويس عبر «فيسبوك»)

    هذه السيارات تحتوي على زخرفات خاصة واستخدام للخشب والزجاج، وطلاء يدوي للكابينة. وحصلت كيلين ديكسون، مديرة في معرض «رولز رويس» في كاليفورنيا، على جائزة بعدما باعت أكثر سيارة معدلة في العالم والتي تسمى «رولز رويس بيسبوك».

    ورغم أن شركة «بوغاتي» تبيع سيارات يبدأ سعرها من 3 ملايين دولار، فإن هذا ليس كافياً بالنسبة للبعض. فصنعت الشركة، العام الماضي، سيارة «شيرون» ذهبية اللون مرسوماً عليها يدوياً مشاهد من تاريخ سيارات «بوغاتي».

    التعديل وإضفاء الطابع الشخصي على هذه السيارات متاحان، لأنها في العادة تصنع يدوياً، فحتى لو طلب العميل سيارة من «لامبورجيني» أو «رولز رويس» من دون كثير من التعديلات فقد تمر أشهر بين طلب السيارة وتسليمها للعميل.

    المصدر

    أخبار

    «جدة التاريخية» تعثر على 25 ألف مادة أثرية يعود أقدمها لعصر الخلفاء الراشدين

  • النيابة تطلب تحريات المباحث لبيان سبب حريق شقة حلوان ووفاة سيدة وطفلين

    النيابة تطلب تحريات المباحث لبيان سبب حريق شقة حلوان ووفاة سيدة وطفلين

    النيابة تطلب تحريات المباحث لبيان سبب حريق شقة حلوان ووفاة سيدة وطفلين

    النيابة تطلب تحريات المباحث لبيان سبب حريق شقة حلوان ووفاة سيدة وطفلين


    أمرت نيابة حلوان، بسرعة تحريات المباحث حول واقعة مصرع سيدة وطفلين فى حريق شقتهم، لبيان سبب الوفاة وبيان وجود شبهة جنائية من عدمه، كما أمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائى للوقوف على أسباب الحريق.


     

    ولقيت ربة منزل وطفليها مصرعهم، في حريق شب بشقة سكنية بمنطقة حلوان، وأسفر الحريق عن تفحم محتويات الشقة، وتمت السيطرة على الحريق بالكامل وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.


     


    وفور تلقى بلاغا بحدوث حريق داخل شقة سكنية فى منطقة حلوان، على الفور انتقل رجال الحماية المدنية إلى المكان وتبين وفاة سيدة وطفلين إثر حدوث اختناق داخل شقتهم وتمت السيطرة على الحريق.


     


    وأشارت المعاينة والتحريات الأولية، إلى أن ماس كهربائى فى أحد الأجهزة الكهربائية، تسبب فى اندلاع النيران بالشقة، وأن النيران حاصرت المقيمين بالشقة، حتى وصل رجال الحماية المدنية، وتمكنوا من السيطرة على الحريق، ونقلت سيارات الإسعاف الضحايا إلى المستشفى.


     


     

     

    المصدر

    أخبار

    النيابة تطلب تحريات المباحث لبيان سبب حريق شقة حلوان ووفاة سيدة وطفلين

  • 248 زيارة لتعزيز الثقافة الغذائية وضمان سلامة الأغذية

    248 زيارة لتعزيز الثقافة الغذائية وضمان سلامة الأغذية

    248 زيارة لتعزيز الثقافة الغذائية وضمان سلامة الأغذية

    248 زيارة لتعزيز الثقافة الغذائية وضمان سلامة الأغذية

    نفّذت أمانة المنطقة الشرقية خلال الأسبوعين الماضيين 248 زيارة ميدانية تعنى بالتراخيص والرقابة الشاملة، تهدف لتعزيز مفهوم الثقافة الغذائية ومراقبة امتثال منشآت الصحة العامة، والتأكد من سلامة الأغذية والمنشآت.
    وأوضح وكيل الأمين للخدمات، محمود الرتوعي، أن الأمانة قامت خلال الفترة الماضية باعتماد 429 شهادة صحية، واعتماد 991 متدربًا تم تدريبهم على الدورات التدريبية بمركز تثقيف العاملين.
    وأكد على حرص الأمانة على تطبيق الاشتراطات الصحية، وتكثيف الرقابة الميدانية لضمان التزام المنشآت التجارية بتطبيق الاشتراطات الصحية وسلامة المنتجات الغذائية، والصحية للاستهلاك الآدمي والحفاظ على صحة الإنسان.
    وأشار إلى أن الأمانة تولي الجانب التثقيفي والتوعوي أهمية كبيرة لضمان سلامة الجميع، داعياً جميع المواطنين والمقيمين إلى التعاون مع الأمانة والإبلاغ عن أي شكاوى أو ملاحظات تتعلق بالصحة العامة من خلال مركز البلاغات 940.
    وأكد أن سلامة الغذاء مسؤولية الجميع، داعياً جميع أفراد المجتمع إلى التعاون مع الأمانة للإبلاغ عن أي ملاحظات أو مخالفات صحية من خلال مركز البلاغات 940، وذلك حرصاً على صحة وسلامة الجميع.

    المصدر

    أخبار

    248 زيارة لتعزيز الثقافة الغذائية وضمان سلامة الأغذية

  • من هو المعارض بوريس ناديجدين السياسي الغامض الذي يريد تحدي الرئيس بوتين؟

    من هو المعارض بوريس ناديجدين السياسي الغامض الذي يريد تحدي الرئيس بوتين؟

    من هو المعارض بوريس ناديجدين السياسي الغامض الذي يريد تحدي الرئيس بوتين؟

    من هو المعارض بوريس ناديجدين السياسي الغامض الذي يريد تحدي الرئيس بوتين؟

    أعلن بوريس ناديجدين، أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية الروسية، المقررة في شهر آذار/مارس المقبل تمكنه من جمع 100.000 توقيع التي تسمح له بخوض غمار السباق ضد الرئيس فلاديمير بوتين. فيما أعرب آلاف الروس عن دعمهم لبرنامج هذا السياسي الذي يعارض الحرب الروسية في أوكرانيا. لكن في ضوء السياق السياسي الروسي الحالي يطرح التساؤل هل ترشح ناديجدين بشكل عفوي أم هنالك أمر خلف الكواليس من قبل الكرملين؟

    نشرت في:

    8 دقائق

    كان الجو قارسا في بلدة ياكوتسك بمنطقة سيبيريا يوم الأحد 21 كانون الثاني/يناير الماضي. وصلت الحرارة إلى 34 درجة تحت الصفر. لكن قساوة الطقس لم تمنع عشرات الناس من الاصطفاف في طوابير للتوقيع لصالح مرشح المعارضة بوريس ناديجدين لكي يخوض غمار الانتخابات الرئاسية في مارس/آذار المقبل ضد الرئيس الحالي فلاديمير بوتين.

    مشاهد مشابهة تم تصويرها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، تبين طوابير أمام مقرات انتخابية أخرى تابعة لبوريس ناديجدين في مدينة سان بطرسبورغ وكراسنودار ويكاترينبورغ وموسكو.

    وكتبت جريدة “موسكو تايمز” في هذا الموضوع “آلاف الناس جاؤوا لمنح توقيعاتهم لبوريس ناديجدين ومساندته”. في حين أضاف ويل كينغستون كوكس، مختص في الشؤون الروسية بمعهد البحوث الأمنية في مدينة فيرونا الإيطالية “رأينا الطوابير أمام سفارة روسيا بإسرائيل وكرواتيا وصربيا، وفي دول أخرى حيث تعيش فيها جالية روسية كبيرة”.

    جمع 150 ألف توقيع 

    ويشترط قانون الانتخابات الروسي على كل مرشح ينتمي إلى حزب غير ممثل في البرلمان (الدوما) جمع قبل كل شيء مئة ألف توقيع ثم إرسالها إلى اللجنة الانتخابية لكي تتأكد من صحتها.

    اقرأ أيضاالمصادقة على ترشيح فلاديمير بوتين لخوض الانتخابات الرئاسية

    بعض القائمين على الحملة الانتخابية لبوريس ناديجدين أكدوا بأنهم نجحوا فعلا في جمع التوقيعات المطلوبة. لكنهم أضافوا بأنهم يريدون جمع عدد أكبر من التوقيعات (أي حوالي 150 ألف توقيع) لمواجهة أي طارئ قد يحدث في الدقيقة الأخيرة أو أي طلب من اللجنة الانتخابية التي “تملك صلاحيات قبول أو رفض أي ملف انتخابي” حسب ستيفان هول، المختص في السياسية الروسية بجامعة “باث” البريطانية.

    الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في موسكو. روسيا في 24 أغسطس/آب 2023. © رويترز.

    ولكي يتم قبول ترشحه، أخذ بوريس ناديجدين كل احتياطاته. فبدأ مثلا في فرض مسافة بينه وبين اللجنة الانتخابية كونها سبق وأن اتهمت بأنها أداة سياسية للتخلص من المعارضين المناهضين للكرملين.

    ويخشى بوريس ناديجدين أن يلقى نفس المصير، خاصة أنه لم يكتف فقط بانتقاد الحرب الروسية على أوكرانيا، بل قام أيضا بوصف القانون المعادي لمثليي الجنس على أنه “عودة إلى العصور الوسطى”، داعيا إلى تخفيف القيود المفروضة على الإجهاض. أما في المجال السياسي، فيطالب بتعزيز العلاقات مع دول أوروبا الغربية وينتقد التقارب الصيني الروسي.

    هذه المواقف جعلته يتلقى الدعم من العديد من المعارضين لسياسة بوتين. كالمنظمة المحاربة للفساد التي أسسها المعارض ألكسي نافالني الذي يقبع في السجن والملياردير ميخائيل خودوركوفسكي الذي يعيش في المنفى، إضافة إلى الصحافية إيكاترينا دونتسوفا التي لم تتمكن من الترشح للانتخابات الرئاسية لأسباب “قانونية” وفق لجنة الانتخابات.

    هل الكرملين وراء المناورة؟

    هذا، وعلق ديميتري بيسكوف، الناطق الرسمي باسم الكرملين بخصوص بوريس ناديجدين بالقول إنه “لا يقلقنا”. أكثر من ذلك، عدد كبير من الروس يعتقدون بأنه ليس معارضا حقيقيا لبوتين، فحسب رأيهم لا أحد يمكنه انتقاد الرئيس الروسي بدون أن يتعرض إلى المساءلة أو التوقيف، وهو يعبر عن انتقاداته وأفكاره بحرية بدون أن يتعرض لأي إزعاج.

    فيما زعم بافيل سيشيف، وهو عضو في الحملة الانتخابية لبوريس ناديجدين، وفق جريدة “موسكو تايمز” أن “نصف عدد أصدقائي يرفضون منح توقيعاتهم لمرشح يعتبرونه دمية في أيدي الكرملين”.

    ويبدو أن هذا المشهد متكرر في روسيا، حيث يسيطر فلاديمير بوتين والكرملين على المشهد السياسي في البلاد. ففي كل مرة يظهر معارض سياسي جديد، خاصة خلال موعد الانتخابات، يتم التشكيك بمصداقيته ونزاهته ويتم اتهامه بأنه موال بشكل سري للكرملين ويخدم مصالح هذا الأخير.

    اقرأ أيضا“لا خيار آخر” لديه… بوتين يترشح للانتخابات الرئاسية الروسية العام المقبل

    ويطلق على الأحزاب التي يزعم بأنها معارضة لبوتين، كالحزب الشيوعي أو الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي اسم “المعارضة النظامية”. وهي أحزاب تعارض بوتين في الظاهر وتدعمه بقوة في الخفاء.

    ويقول ستيفان هول في هذا الشأن إن “في روسيا، الجميع يريد معرفة من يساند المرشح ويدعمه في حملاته الانتخابية. لكن فيما يتعلق ببوريس ناديجدين، فيبدو الأمر غامضا”.

    بوريس ناديجدين البالغ 60 عاما ليس جديدا في عالم السياسة. في الثمانينيات من القرن الماضي، كان عضوا في البرلمان الروسي. فيما عمل أيضا مستشارا لرئيس الوزراء الروسي السابق بوريس نمستوف الذي قتل في 2015 لأسباب مجهولة.

    لكن منذ وصول فلاديمير بوتين إلى الحكم، لم يتمكن من احتلال مناصب هامة في البلاد، عدا منصب في مجلس محلي قرب موسكو. فتجربته في السياسة ليست بتلك التجربة القوية التي يمكن أن تقوده إلى رأس هرم السلطة. 

    وإضافة إلى منصب ناديجدين المتواضع، واجه هذا المرشح انتقادات أخرى بشأن مسيرته السياسية. فالبعض اتهمه بأنه قبل منصب ملاحظ الانتخابات الرئاسية في 2012 والذي اقترحه له بوتين. فيما قال البعض الآخر إنه كان قريبا من سيرغي كرينكو، أحد المستشارين السياسيين لبوتين والمعروف بخبرته في الاستراتيجيات الانتخابية، كما يشرح ستيفان هول.

    الكثير من العقبات؟

    هناك بعض الروس لا يشككون في نزاهة بوريس ناديجدين، حسب ما يشرح جيف هاون المتخصص في الشؤون الروسية في كلية لندن للاقتصاد، أولا ” لأن مسيرته السياسية لا توحي بأنه رجل استفاد من نظام فلاديمير بوتين لتحقيق مصالحه الخاصة”.

    وثانيا وفق ويل كينغستون كوكس فهو “لم يتحول إلى معارض لبوتين بين عشية وضحاها، بل وجه أولى انتقاداته لزعيم الكرملين في 2020. أكثر من ذلك، عارض خلال نفس السنة إصلاح الدستور الذي سمح لبوتين الترشح للانتخابات مرتين على التوالي وبدون انقطاع”. إضافة إلى هذا، تصريحاته المتكررة ضد الحرب في أوكرانيا واصفا إياها بأنها “استعمار”.

    لكن حسب جيف هاون، رغم الدعم الذي يتلقاه بوريس ناديجدين من بعض الروس، إلا أنه يعاني من “عقبات سياسية عديدة تجعله لا يشكل خطرا على النظام الروسي”.

    ويتابع: “هذا المرشح يمثل القيم التي يدافع عنها السياسيون الروس في سنوات التسعينيات. فهو وريث هذا الجيل الذي فقد مصداقيته لدى غالبية الروس”، مضيفا “بإمكانه ربما إرضاء الطبقة المثقفة الروسية التي تقيم في المدن الكبرى وفي الخارج، ولكن ليس معظم الشعب الروسي الذي يحتفظ بذكريات أليمة وسلبية بسبب الإصلاحات الاقتصادية الصعبة في التسعينيات”.

    معضلة الطوابير

    وبالتالي، ترشح بوريس ناديجدين، سواء كان مخططا من قبل الكرملين أم لا، لن يشكل خطرا على بوتين. بل إن وجوده يعطي انطباعا للرأي العام بأن المعارضين للحرب ضد أوكرانيا يملكون هامشا من الحرية للتعبير عن مواقفهم خلال الحملة الانتخابية بدون التعرض إلى مضايقات.

    فيما يبقى العنصر الوحيد الذي لم يتوقع النظام الروسي حدوثه، هي الطوابير الطويلة من الناس التي اصطفت أمام السفارات ومكاتب الحملة الانتخابية من أجل دعم المرشح ناديجدين رغم قساوة البرد القارس.

    ويضيف ويل كينغستون كوكس “ربما هذا هو الأهم في ترشح هذا الرجل. لأن هذه الطوابير في الحقيقة، ما هي إلا نوع من أنواع الاحتجاج إزاء سياسة بوتين والنظام الروسي بشكل عام”.

    وينهي الحديث بقوله “لغاية الآن ترشح ناديجدين لا يشكل خطرا على النظام. فهو عبارة عن نوع من العصيان المدني وليس إخلالا بالنظام العام”.

    المصدر

    أخبار

    من هو المعارض بوريس ناديجدين السياسي الغامض الذي يريد تحدي الرئيس بوتين؟

  • تأكيد فرنسي مصري على وقف إطلاق النار في غزة ورفض التهجير

    تأكيد فرنسي مصري على وقف إطلاق النار في غزة ورفض التهجير

    تأكيد فرنسي مصري على وقف إطلاق النار في غزة ورفض التهجير

    تأكيد فرنسي مصري على وقف إطلاق النار في غزة ورفض التهجير

    في مدينة رفح التي ضاقت أرضها بمن تحتضنهم من نازحين، يتلقف الناس أي خبر عن قرب التوصل إلى اتفاق تهدئة يبعد عنهم شبح وصول العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى المنطقة، فيما عبر نازحون عن عدم استطاعتهم للنزوح مجدداً خارج القطاع.

    وأصبحت غزة – التي نزح إليها أكثر من نصف سكان القطاع – تحتضن 1.3 مليون من أصل ما يقرب من 2.3 مليون هو عدد سكان القطاع، وفق إحصاءات الأمم المتحدة.

    ويتكدس الناس في آخر منطقة للنزوح داخل أراضي غزة بعد نحو 4 أشهر من الحرب، وفي رفح، التي قال عنها النازح جمال حمد إنها «الركن المهمش من العالم»، يحلم البشر بالأمان وينتظرون بشغف لحظة الإعلان رسمياً عن اتفاق تهدئة حتى لو كان مؤقتاً.

    وقال حمد لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: «وصول العمليات البرية إلى رفح يعني وقوع كارثتين؛ الأولى هي ارتفاع معدلات القتل بشكل كبير في ظل نزوح نصف سكان القطاع إلى هنا، والثانية هو تحرك النازحين باتجاه الأراضي المصرية وهو المخطط الذي أصبح الناس على قناعة بأن إسرائيل تريد تطبيقه».

    وأضاف حمد الذي نزح من شمال غزة إلى وسطها ثم إلى خان يونس، وبعدها استقر به المطاف داخل خيمة في رفح: «الناس هنا رغم الجوع والبرد والعراء يهمها شيء واحد، وهو أن يبقى الاجتياح البري بعيداً عن رفح لأن المعادلة فيها مختلفة تماماً».

    أشخاص يستخدمون عربة بدائية كوسيلة نقل في رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

    وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، إن عمال الإنقاذ لم يعد بوسعهم الوصول إلى المرضى والمصابين في خان يونس، وإن احتمال وصول القتال إلى رفح أمر لا يمكن تصوره.

    وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال يوم الخميس، خلال اجتماع مع جنود شاركوا بالعمليات العسكرية في خان يونس، إن القوات الإسرائيلية ستصل إلى مدينة رفح «للقضاء على نشطاء حركة (حماس) هناك».

    ورفح إحدى المناطق القليلة التي لم يقتحمها الجيش الإسرائيلي في الحرب المستمرة منذ 4 أشهر. ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن رفح هي جوهر كسب المعركة، وتحدث مسؤولون إسرائيليون مراراً عن الحاجة إلى تدمير الأنفاق في رفح كونها منطقة حدودية، وتعدّ المسار الرئيسي لعبور الأسلحة إلى كل أنحاء قطاع غزة.

    وقال تلفزيون «آي 24 نيوز» الإسرائيلي الجمعة، إن غالانت يروج لبناء جدار تحت الأرض على طول محور فيلادلفيا، وهو شريط ضيق يفصل بين مصر وقطاع غزة داخل الأراضي الفلسطينية، بهدف القضاء على الأنفاق.

    واندلعت الحرب بقطاع غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وسقط أكثر من 27 ألف قتيل فلسطيني في قطاع غزة بينهم 127 في آخر 24 ساعة، بحسب وزارة الصحة في غزة.

    * لا أمل سوى وقف إطلاق النار

    وتقول النازحة آمنة بشير التي انتهى بها المطاف مع 8 من أبنائها في خيمة مصنوعة من البلاستيك في رفح، إن الناس استبشرت خيراً بعد الأنباء التي تم تداولها بشأن قرب التوصل إلى اتفاق تهدئة. ولا ترى آمنة أي أمل آخر للنجاة سوى وقف إطلاق النار وعدم وصول الحرب إلى رفح.

    وأضافت النازحة: «نزحت بأبنائي إلى هناك (رفح)، وبصعوبة عثرنا على قطع بلاستيكية نصبنا منها خيمة، تمزق جزء منها بفعل الرياح والمطر، لسنا مستعدين لنزوح جديد خارج غزة، كلنا أمل أن يحصل وقف لإطلاق النار وينتهي هذا الكابوس».

    سيدة تبكي بعد وفاة طفليها في رفح بعد غارات إسرائيلية (رويترز)

    وينتظر وسطاء من مصر وقطر رد «حماس» على اقتراح لأول هدنة طويلة في الحرب. ولم تهدأ الهجمات الإسرائيلية على القطاع إلا لأسبوع واحد في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، بفضل اتفاق هدنة أفرجت «حماس» بموجبه عن أكثر من 100 امرأة وطفل كانت تحتجزهم منذ هجوم 7 أكتوبر، مقابل إفراج إسرائيل عن 240 امرأة وقاصراً في سجونها.

    وقال مسؤولون فلسطينيون إن الاقتراح الجديد ينقسم إلى 3 مراحل؛ تتضمن المرحلة الأولى هدنة لمدة 40 يوماً تطلق «حماس» خلالها سراح الرهائن المتبقين من المدنيين، بينما تتضمن المرحلتان الثانية والثالثة إطلاق سراح العسكريين وتسليم جثث الرهائن القتلى.

    وكانت هيئة البث الإسرائيلية أعلنت في وقت سابق اليوم (الأحد)، أن الجيش يؤيد وقفاً مؤقتاً للقتال في غزة بما يسمح بإتمام صفقة تبادل للمحتجزين مع حركة «حماس»، موضحة أن قادة الجيش أعربوا عن هذا الموقف للمسؤولين السياسيين لأنه لم ينجح حتى الآن، في إطلاق سراح المحتجزين بعملية عسكرية، مع الإشارة إلى أن إطلاق سراحهم هو أحد أهداف الحرب. وأشارت الهيئة إلى أن الجيش يطلب استئناف القتال بعد هدنة مؤقتة لا تؤدي إلى وقف الحرب بالكامل.

    لكن عمر جعارة، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، يعتقد أن إسرائيل لا تريد وقف الحرب. وقال جعارة لوكالة «أنباء العالم العربي»: «إسرائيل تريد إكمال عملياتها العسكرية، بما في ذلك العمليات البرية بعد انتهاء الهدنة المؤقتة… ولاحظنا كثيراً من التصريحات الإسرائيلية بشأن محور فيلادلفيا رغم المعارضة المصرية لأي عمل عسكري إسرائيلي هناك».

    فتاة فلسطينية في منزل تهدم بفعل الغارات الإسرائيلية على عائلة القشطة في غزة (د.ب.أ)

    وذكر المتحدث باسم حركة «فتح» عبد الفتاح دولة في بيان، أمس (السبت)، أن ما يجري من مخطط ضد رفح «بالغ الخطورة». وأضاف أن «إسرائيل تخطط لتغيير مكان معبر رفح، وهذا يشير إلى استهداف مقبل لرفح، والمضي في مخطط التهجير».

    وتابع: «أهداف الاحتلال غير المعلنة أشد خطورة مما يظهر في العلن، فالعدوان المتواصل على قطاع غزة يسعى لسيطرة كاملة على القطاع عبر فصله وإقامة منطقة عازلة على طول القطاع، والسيطرة على محور صلاح الدين (فيلادلفيا)».

    وحذر المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك، من خطورة التصريحات الإسرائيلية بشأن عملية عسكرية وشيكة في رفح.

    وقال تورك على منصة «إكس»، إن هذه التصريحات «تدق ناقوس الخطر بشأن وقوع أعداد كبيرة من الضحايا، ومزيد من النزوح لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني أمرهم الجيش الإسرائيلي بالتوجه إلى رفح سابقاً».

    ويعتقد المحلل السياسي سامر عنبتاوي، أن اتفاق التهدئة لم يكتمل بعد، وأن الصيغة المطروحة حتى هذه اللحظة لا ترضي الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها «حماس». وقال عنبتاوي: «ما يتطلع إليه الفلسطينيون من تهدئة لم ينضج بعد بالشكل الذي تتطلع إليه المقاومة التي تمتلك الورقة القوية؛ وهي الأسرى الإسرائيليون، ولا تريد أن تفرط بهذه الورقة فتفقد مصدر القوة».

    المصدر

    أخبار

    تأكيد فرنسي مصري على وقف إطلاق النار في غزة ورفض التهجير