الاحتلال الإسرائيلي يمنع إدخال المساعدات لغزة عبر معبر رفح
الاحتلال الإسرائيلي يمنع إدخال المساعدات لغزة عبر معبر رفح
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الاحتلال أبلغها والمنظمات والجهات العاملة في معبر رفح البري كافة، بمنع دخول شاحنات المساعدات من الجانب المصري إلى القطاع بدءاً من الجمعة وحتى إشعار آخر.
وأضاف: يتوجب تفريغ المعبر من الشاحنات الموجودة في الجانب الفلسطيني في أقرب وقت ممكن.
استئناف العدوان على غزة
وأشارت الجمعية إلى أن القرار الإسرائيلي يزيد من معاناة الفلسطينيين، ومن حجم التحديات التي تواجه المنظمات الإنسانية والإغاثية في تخفيف معاناة المواطنين والنازحين جراء العدوان المستمر على القطاع لليوم الـ56.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بعد انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة التي استمرت لأسبوع واحد فقط.
عدم كفاية المساعدات الإغاثية
وخلال فترة الهدنة، دخلت شاحنات من المساعدات إلى القطاع المحاصر منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.
لكن كمية المساعدات الإغاثية والطبية وشاحنات الوقود التي دخلت، لم تكن كافية لسد الاحتياجات المتزايدة لأهالي غزة.
إسرائيل تواصل قصف غزة… وعدد الضحايا يرتفع إلى 190 قتيلاً وأكثر من 600 مصاب
إسرائيل تواصل قصف غزة… وعدد الضحايا يرتفع إلى 190 قتيلاً وأكثر من 600 مصاب
بايدن سيظل «منخرطاً بشدة» في جهود تمديد الهدنة وإطلاق الرهائن
بعد ساعات من انتهاء الهدنة في غزة وعودة الحرب الإسرائيلية على القطاع، أعلن متحدث باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تواصل العمل مع إسرائيل ومصر وقطر لتمديد الهدنة الإنسانية، وأن الرئيس الأميركي جو بايدن سيظل منخرطاً بشدة في الجهود الرامية إلى تمديد الهدنة وإطلاق سراح الرهائن. وأضاف المتحدث أن «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن بما يسمح بتمديد الهدنة.
وفي الإطار ذاته، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الجمعة) إنه اجتمع مع مسؤولين من دول عربية وبحث مستقبل قطاع غزة في ظل استئناف إسرائيل هجومها بعد انتهاء هدنة امتدت أسبوعاً مع «حماس».
وذكر بلينكن أن محادثات الجمعة ركزت على الوضع الحالي في غزة وكيفية إحلال «سلام دائم وآمن»، وذلك قبل استقلال طائرته في دبي في ختام ثالث زيارة للمنطقة منذ وقوع هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقال بلينكن بعد لقائه عدداً من نظرائه العرب على هامش مؤتمر المناخ (كوب 28): «لا يزال تركيزنا منصباً على إعادة الجميع إلى ديارهم، إعادة الرهائن، وهو الأمر الذي سعيت من أجله أيضاً اليوم».
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية إن بلينكن اجتمع مع وزراء خارجية قطر والإمارات ومصر والأردن والبحرين، بالإضافة إلى ممثلين للسلطة الفلسطينية، على هامش مؤتمر «كوب 28» في دبي.
وتحاول إدارة بايدن تحقيق توازن هش للغاية بين إظهار الدعم لإسرائيل وإعطائها الضوء الأخضر لاستئناف العمليات العسكرية، وبين القلق من المسؤولية الأخلاقية لاحتمالات سقوط الآلاف من القتلى من المدنيين.
ومع بدء استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل ستقاتل حتى النهاية، وأن لا شيء سيمنعها من القضاء على «حماس». وقال بيني غانتس لمسؤولين كبار في الإدارة الأميركية إن إسرائيل ستتوسع في القتال في جميع أنحاء القطاع دون أن يكون هناك حدود تمنعها، ما يعني أن المعارك قد تستغرق شهوراً.
ويطلق محللون على استراتيجية بايدن تجاه إسرائيل لفظ «عناق الدب» أو «تحييد الوحش»، في إشارة إلى محاولة الإدارة النأي بنفسها عن تداعيات تكتيكات الأرض المحروقة التي تتبعها إسرائيل، والضغط على تل أبيب للتصرف وفقاً للقانون الدولي الإنساني وقوانين الحرب.
تحذيرات أميركية
وقد أثارت هذه التصريحات الإسرائيلية عن انتقال المعارك إلى جنوب غزة حفيظة الإدارة الأميركية التي تخشى ارتفاع أعداد القتلى إذا لم تلتزم إسرائيل بخطط عسكرية «جراحية» كما يسميها الأميركيون. ووضعت إدارة بايدن بعض المعايير والاشتراطات؛ إذ منحت ضوءاً أخضر للعمليات العسكرية، لكن بمحاذير تتعلق بتجنب سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين، وتجنب استهداف المستشفيات والمرافق التابعة للأمم المتحدة، ووضع إطار زمني محدد للعمليات العسكرية ورؤية شاملة لما بعد انتهاء الحرب.
وأرسلت إدارة الرئيس بايدن تحذيرات علنية لإسرائيل بأن ما حدث من دمار والأعداد المهولة من القتلى المدنيين في شمال القطاع يجب ألا يتكرر مرة أخرى. وشدد وزير الخارجية أنتوني بلينكن في مؤتمره الصحافي في تل أبيب على ضرورة تجنب الخسائر الفادحة في أرواح المدنيين وتجنب نزوح السكان بالحجم الذي حدث في شمال غزة، وأنه حصل على موافقة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اتخاذ خطوات لحماية المدنيين.
ويساور الإدارة الأميركية القلق حول إمكان إعلان هدنة أخرى مع بقاء نحو 137 رهينة لا يزالون محتجزين لدى «حماس»، بينهم 11 من الأجانب و126 من الإسرائيليين.
آلية إسرائيلية خلال مشاركتها في الحرب على قطاع غزة الجمعة (إ.ب.أ)
ملامح المرحلة المقبلة
ويقول محللون إن من المحتمل أن تستمر الحرب حتى تحقق إسرائيل ما تريده من هدف استراتيجي لتدمير «حماس»، وقد تكون المرحلة الثانية من استئناف القتال أكثر شراسة وعنفاً لتجنب حرب طويلة تتزايد فيها الضغوط الدولية على إسرائيل لإنهاء القتال وإعلان وقف دائم لإطلاق النار.
وقال فرانك لوينشتاين، الذي عمل مبعوثاً خاصاً للمفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية في عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال الحرب بين إسرائيل وغزة عام 2014، لشبكة «سي إن إن»، إنه ليس من الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستستجيب لنصيحة الولايات المتحدة بتجنب سقوط المدنيين، وسيكون حجم الاستجابة الإسرائيلية للنصائح الأميركية مؤشراً قوياً للغاية على مدى التأثير الذي تتمتع به إدارة بايدن على الإسرائيليين.
وأضاف أنه «إذا اتبعت إسرائيل نفس النهج العسكري في الجنوب كما فعلت في الشمال، فقد يؤدي ذلك إلى خلاف مفتوح بشكل متزايد مع إدارة بايدن؛ ولذا ربما سيحاول الإسرائيليون تجنب حدوث صدام مع الإدارة الأميركية واتخاذ بعض الخطوات لتخفيف نهجهم في القتال خلال المرحلة المقبلة من الحرب».
مقترحات وخيارات
ويناقش مسؤولو إدارة بايدن مع نظرائهم الإسرائيليين كيفية حماية المدنيين الذين فروا إلى الجنوب، ومن بين الخيارات المطروحة نقل المدنيين الذين نزحوا للجنوب وإعادتهم إلى شمال القطاع مرة أخرى، بمجرد انتهاء العمليات العسكرية هناك. وتقدر وكالة «الأونروا» عدد الذين نزحوا من منازلهم في شمال القطاع منذ السابع من أكتوبر بنحو 1.8 مليون شخص؛ أي أكثر من 80 في المائة من سكان غزة.
وتدرس الإدارة الأميركية فكرة إقامة مناطق آمنة وممرات آمنة في الجنوب، لكن الفكرة تواجه صعوبات في تنفيذها حيث يتركز مئات الآلاف من المدنيين في منطقة صغيرة جداً. كما تدرس فكرة تخصيص أماكن آمنة لتجمع المدنيين الفلسطينيين، والحفاظ على البنية التحتية الحيوية.
وزارة الدفاع السورية تعلن شن إسرائيل ضربات جوية في محيط دمشق دون خسائر بشرية
وزارة الدفاع السورية تعلن شن إسرائيل ضربات جوية في محيط دمشق دون خسائر بشرية
أكدت وزارة الدفاع السورية أن الجيش الإسرائيلي نفذ ضربات السبت في محيط دمشق، لكنها لم تبلغ عن إصابات. وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، لكن تل أبيب نادرا ما تؤكد تنفيذ ضربات في البلاد. وتكرر إسرائيل أنها عازمة على التصدي لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
نشرت في:
3 دقائق
شن الجيش الإسرائيلي السبت ضربات في محيط العاصمة السورية دمشق وفق ما أعلنته وزارة الدفاع السورية. ولم تؤكد إسرائيل هذه الضربات. ومنذ بدء النزاع السوري عام 2011 شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طالت أهدافا للجيش السوري وأخرى لمجموعات موالية لطهران بينها حزب الله اللبناني.
وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان “حوالى الساعة 1:35 من فجر اليوم (السبت)، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”.
وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في محيط دمشق بأنه سمع دوي انفجارات. وردا على سؤال للوكالة، لم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذه المعلومات.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن الدفاعات الجوية تصدت لهجوم إسرائيلي بالصواريخ
على أهداف في محيط العاصمة دمشق. وأضافت أن الدفاعات الجوية أسقطت معظم الصواريخ.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مصدر عسكري قوله “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها واقتصرت الخسائر على الماديات”.
من جهته قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن القوات الجوية الإسرائيلية قصفت “أهدافا لحزب الله” في حي السيدة زينب جنوبي دمشق، مضيفا أن سيارات إسعاف هرعت إلى المكان بعد الضربات.
وصعدت إسرائيل وتيرة استهداف الأراضي السورية منذ شنت حركة حماس في السابع تشرين الأول/أكتوبر 2023 هجوما غير مسبوق على إسرائيل. وأعقب ذلك قصف إسرائيلي مكثف على قطاع غزة استمر حوالي سبعة أسابيع، قبل أن يتوقف لمدة أسبوع واحد بموجب هدنة إنسانية مؤقتة، لكن إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية الجمعة حين انتهت الهدنة.
وكان مطار دمشق الدولي قد خرج عن الخدمة مجددا الأحد الفائت جراء تعرضه لقصف إسرائيلي وفق المرصد.
ويأتي القصف الإسرائيلي في سوريا خلال الأسابيع الماضية على وقع خشية متزايدة من توسع الحرب الدائرة في غزة بين حماس وإسرائيل إلى جبهات أخرى في المنطقة، خصوصا إلى لبنان حيث تشهد المنطقة الحدودية قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعا داميا متعدد الأطراف، تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
تعرف على مخالفات لا يجوز فيها التصالح بقانون المرور
تعرف على مخالفات لا يجوز فيها التصالح بقانون المرور
حدد قانون المرور الحالي لائحة المخالفات والعقوبات المرورية التي لا يجوز التصالح عليها، وهناك بعض الحالات تتضاعف العقوبة على قائد المركبة عند تكرار ارتكاب نفس المخالفة المرورية التي ارتكبها خلال فترة 6 أشهر، وهى كالتالى:
– قيادة مركبة بدون لوحات أو التلاعب فى أرقام اللوحات المعدنية.
– تعمد طمس اللوحات المعدنية، تصل الغرامة إلى 1500 جنيه، مع إيقاف 6 أشهر لا يجوز التصالح عليها.
– قيادة مركبة خالية من الفرامل.
– القيادة تحت تأثير مخدر أو مسكر.
– السير عكس الاتجاه.
– حيازة أجهزة تكشف أو تنذر بمواقع الرادار.
– تعمد تعطيل حركة المرور.
– الاعتداء على أحد أفراد المرور.
– الامتناع عن تحميل ركاب أو طلب أجرة أكتر من المقرر أو نقل عدد ركاب أكثر من المقرر.
– تركيب زجاج ملون يحجب الرؤية، تتراوح غرامتها ما بين 20 إلى 100 جنيه.
– استخدام أكثر من رخصة قيادة بصوره غير شرعية.
– قيادة مركبات التوك توك بدون تراخيص.
– عدم الإبلاغ عن التسبب في حادث وقع منه مصابين وعدم الاهتمام بإسعافهم.
فوز المملكة بعضوية المنظمة البحرية الدولية إنجاز وطني متميز
فوز المملكة بعضوية المنظمة البحرية الدولية إنجاز وطني متميز
رفع وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، باسمه ونيابة عن كل منسوبي ومنسوبات منظومة النقل والخدمات اللوجستية، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-؛ بمناسبة فوز المملكة بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO لعامي 2025-2024م.
وقال الجاسر: “إننا نحتفي اليوم بإنجاز وطني متميز يتوج الدعم الكبير الذي نلمسه من القيادة الرشيدة في مختلف قطاعات النقل.
إنجازات المملكة في قطاع النقل
وأضاف: كما يؤكد مكانة المملكة في صناعة النقل البحري العالمي وأثرها الفاعل في المنظمات الدولية، ويسهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
ونوه أن المملكة تعيش مرحلة تاريخية بنجاحات متعددة، وإنجازات ضخمة، محليًا وعالميًا، نلمس فيها مكانة دولية متميزة لبلادنا في المنظمات والمحافل الدولية، مكّنتها من الحصول على حق استضافة العديد الأحداث المهمة والمناسبات الدولية والقمم العالمية، وآخرها الإعلان عن اختيار دول العالم (الرياض) المدينة المستضيفة لإكسبو 2030.
إبراز جهود ومبادرات المملكة في قطاع النقل
وأكد الجاسر مواصلة الجهود وتعميق العلاقات الثنائية بين الدول الأعضاء في مختلف المنظمات، بما يتيح الفرصة لإبراز جهود ومبادرات المملكة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية.
ويأتي ذلك وفق الاستراتيجية التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله- التي تتبنى العديد من المبادرات الطموحة للإسهام في وصول القطاع البحري السعودي لمراتب متقدمة عالميًا، وترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030م.