حكمت محكمة جنايات الفيوم، المنعقدة اليوم السبت، برئاسة المستشار جنيدي الوكيل، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عبد الحكيم عبد الحفيظ، وأحمد سعد، وأمانة سر عصام سيد، وسكرتارية تنفيذ صالح دياب، بالإعدام للمتهم هاني أ لقيامه بقتل طفل لسرقة التوك توك الخاص به، وقتل شاب لخلافات مالية بينهما، بعد موافقة فضيلة المفتي وأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، عقب ارسال أوراقه في الخامس من نوفمبر الماضي الي فضيلة المفتي، وجاء القرار بإجماع الآراء، وكانت المحكمة حددت جلسة دور الإنعقاد في الثاني من ديسمبر للنطق بالحكم .
وتعود الواقعة ليوم الأحد 23 يوليو الماضي، عندما تم العثور علي جثة طفل يدعي “توفيق م” مذبوحا داخل جوال ببحر الجعافرة بمركز إطسا، وتبين سرقة التوك توك الخاص به، وبعد تفريغ كاميرات المراقبة تبين أن وراء الجريمة شخص يدعى هاني. أ. ج مقيم بقرية أبجيج التابعة لمركز الفيوم، وان ضبط المتهم وأدلى المتهم بأقواله واعترافاته كاملة بإرتكابه الواقعة، وأضاف أنه كان يمر بأزمة مالية وشاهد المجني عليه وأنه طفل ويقود توكتوك ويمكنه الإستيلاء عليه وكان ينوي ترهيبه فقط لكن مقاومة الطفل له جعلته يقدم على قتله.
وتبين أن المتهم استدرج المجني عليه لترهيبه وسرقة التوكتوك، إلا أنه خلال الاعتداء بالضرب على المجني عليه ومحاولة تخويفه لترك التوك توك قاومه ما جعله يقوم بقتله وتخلص من جثته في أحد المصارف المائية.
واعترف بقتل شريكه في العمل وبرر جريمته بسبب وجود خلافات مالية على ثمن قطع أثرية، زعم العثور عليها خلال التنقيب عن الآثار في شارع العامود بمدينة الفيوم، وأحالت النيابة المتهم إلى محكمة جنايات الفيوم التي أصدرت حكمها السابق.
وأوضح تقرير الأرصاد أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر شمالية إلى شمالية غربية على الجزء الشمالي والأوسط بسرعة 15-35 كم/ساعة تصل إلى 45 كم/ساعة على خليج العقبة وجنوبية شرقية إلى جنوبية غربية بسرعة 10-30 كم/ساعة تصل إلى 40 كم/ساعة باتجاهـ مضيق باب المندب.
كما يتوقع ارتفاع الموج من متر إلى مترين على الجزء الشمالي والأوسط ومن متر إلى متر ونصف على الجزء الجنوبي، وحالة البحر متوسط الموج.
فيما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي شمالية غربية إلى شمالية بسرعة 15-35 كم/ساعة، وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر ونصف، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج.
نخوض اشتباكات ضارية مع قوات إسرائيلية بمحاور شمال غربي وجنوب غزة
نخوض اشتباكات ضارية مع قوات إسرائيلية بمحاور شمال غربي وجنوب غزة
إسرائيل تعد خططاً لاغتيال قادة «حماس» عبر العالم
تستعد أجهزة المخابرات الإسرائيلية لاغتيال قادة «حماس» في كل أنحاء العالم عندما تنتهي الحرب في غزة، في ما يمكن أن يكون مطاردة واسعة النطاق تستمر سنوات ويمكن أن تكون لها تداعيات على دول عديدة، عربياً وعالمياً، بالإضافة إلى «طرد آلاف المقاتلين» من غزة، وفق ما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين.
وكشف هؤلاء أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر أوامره لهذه الأجهزة من أجل وضع خطط لمطاردة قادة «حماس» الذين يعيشون في لبنان وتركيا وقطر. وتعيد هذه الخطط إلى الأذهان مجموعة من عمليات الاغتيال التي نفذتها المخابرات الإسرائيلية، لا سيما «الموساد»، ضد قادة فلسطينيين في بيروت خلال السبعينات من القرن الماضي، وقتل أحد قادة «حماس» في دبي قبل سنوات، فضلاً عن عمليات اغتيال أخرى بسيارات مفخخة ضد أحد قادة «حزب الله» في سوريا، وبندقية يجري التحكم فيها عن بعد لقتل عالم نووي في إيران.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
فرصة ثانية
ورأت الصحيفة أن الخطط الجديدة تمثل «فرصة ثانية» لنتنياهو الذي أمر عام 1997 بتسميم زعيم «حماس» خالد مشعل في الأردن، التي انتهت بالفشل، لكنها أدت إلى أزمة وإلى إطلاق الزعيم الروحي للحركة آنذاك الشيخ أحمد ياسين.
وأثار نتنياهو حفيظة بعض المسؤولين الإسرائيليين عندما أعلن في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي نيته، قائلاً: «أصدرت تعليماتي للموساد بالعمل ضد قادة (حماس) أينما كانوا». وكذلك قال وزير الدفاع يوآف غالانت إن قادة الحركة يعيشون في «الوقت الضائع».
وبينما تحاول إسرائيل عادةً إبقاء هذه الجهود سرية، لم يُظهر زعماؤها سوى القليل من التحفظ لملاحقة المسؤولين عن هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مثلما فعلوا مع المسؤولين الفلسطينيين عن هجوم أولمبياد ميونيخ عام 1972 الذي أدى إلى مقتل 11 رياضياً إسرائيلياً.
زعيم «حماس» إسماعيل هنية (رويترز)
القانون الدولي
وكشف مسؤولون أن الخطط التي وضعت هي امتداد للحرب في غزة، بما يعكس نية إسرائيل ضمان ألا تشكل «حماس» تهديداً خطيراً مرة أخرى، مثلما قادت الولايات المتحدة تحالفاً عالمياً ضد «داعش» في كل من العراق وسوريا.
وكجزء من هذه الجهود «تدرس إسرائيل أيضاً ما إذا كان بإمكانها طرد الآلاف من مقاتلي (حماس) ذوي الرتب المنخفضة بالقوة من غزة وسيلةً لتقصير الحرب»، وفقاً للصحيفة الأميركية التي لفتت إلى أن «عمليات القتل المستهدف في الخارج يمكن أن تنتهك القانون الدولي، وتتعرض لخطر ردود الفعل العكسية من الدول التي يعمل فيها القتلة من دون إذن».
وقال المسؤولون إن «بعض المسؤولين الإسرائيليين أرادوا شن حملة فورية لقتل مشعل وغيره من قادة (حماس) الذين يعيشون في الخارج». وأضافوا أنه «من غير المعروف أن إسرائيل نفذت أي عمليات قتل مستهدفة في قطر»، علماً بأن القيام بذلك «كان يمكن أن ينسف الجهود المستمرة للتفاوض على إطلاق الرهائن المحتجزين لدى (حماس)».
خالد مشعل (أرشيفية – رويترز)
محادثات الرهائن
وأصبحت قطر المحور الرئيسي لمحادثات الرهائن، حيث التقى رئيس الموساد ديفيد بارنيع ومدير وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» ويليام بيرنز في الدوحة مؤخراً لإجراء المزيد من المناقشات حول إطلاق الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق المعتقلين الفلسطينيين.
وأكد المدير السابق لـ«الموساد» إفرايم هاليفي، أن «قتل قادة (حماس) لن يقضي على التهديد»، واصفاً الخطة بأنها «بعيدة المنال لأن ملاحقة (حماس) على نطاق عالمي ومحاولة إزالة جميع قادتها بشكل منهجي من هذا العالم هي رغبة في الانتقام، وليست رغبة في تحقيق هدف استراتيجي».
غير أن الرئيس السابق للمخابرات العسكرية عاموس يادلين قال إنه «يجب تقديم جميع قادة (حماس)، كل أولئك الذين شاركوا في الهجوم (7 أكتوبر) والذين خططوا له والذين أمروا بالهجوم، إلى العدالة أو القضاء عليهم»، مضيفاً أن «هذه هي السياسة الصحيحة».
رد فعل الفلسطينيين بينما يعمل المسعفون على إنقاذ رجل من أنقاض مبنى بعد القصف الإسرائيلي في رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
نتائج عكسية
وأدت الحملات في بعض الأحيان إلى نتائج عكسية. ففي عام 1997 أمر نتنياهو جواسيس إسرائيليين بقتل مشعل في الأردن. وبعدما دخل الفريق الإسرائيلي وهاجم مشعل بمادة سامة، قبضت السلطات الأردنية على الجاني. وهدد الأردن بإنهاء معاهدة السلام مع إسرائيل. كما ضغط الرئيس الأميركي بيل كلينتون آنذاك على نتنياهو لإنهاء الأزمة وإرسال الترياق الذي أنقذ حياة مشعل. ثم وافقت إسرائيل على إطلاق ياسين و70 سجيناً فلسطينياً آخرين.
وفي عام 2010، طار فريق من العملاء الإسرائيليين إلى دبي، حيث انتظروا وصول مؤسس الجناح العسكري لـ«حماس» محمود المبحوح في الفندق وخنقوه. وفي حين بدا في البداية أن المبحوح توفي لأسباب طبيعية، إلا أن مسؤولي دبي تمكنوا في نهاية المطاف من التعرف على فريق الاغتيال واتهموا إسرائيل بالعملية. واستغرق الأمر سنوات لإصلاح الضرر الذي لحق بعلاقات إسرائيل مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
واشنطن تعتزم تخصيص 3 مليارات دولار لصندوق المناخ الأخضر ونحو 20 دولة تدعو لزيادة مصادر الطاقة النووية
واشنطن تعتزم تخصيص 3 مليارات دولار لصندوق المناخ الأخضر ونحو 20 دولة تدعو لزيادة مصادر الطاقة النووية
يرتقب أن تعلن الولايات المتحدة السبت خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ في دبي عن تخصيصها مبلغ 3 مليارات دولار للمساهمة في صندوق المناخ الأخضر. من جهة أخرى، دعت أكثر من عشرين دولة بينها الإمارات والولايات المتحدة وفرنسا السبت إلى زيادة مصادر الطاقة النووية في العالم ثلاثة أضعاف بحلول 2050 مقارنة بالعام 2020، لتقليل الاعتماد على الفحم والغاز.
نشرت في:
3 دقائق
حث أكثر من عشرين دولة مشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب28) المنعقد بدبي السبت، على زيادة مصادر الطاقة النووية في العالم ثلاثة أضعاف بحلول 2050 مقارنة بالعام 2020، لتقليل الاعتماد على الفحم والغاز. ومن بين الدول التي وقعت البيان المشترك، الإمارات والولايات المتحدة وفرنسا.
جاء ذلك على لسان المبعوث الأمريكي للمناخ جون كيري أثناء وجوده في دبي إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دو كرو. إلا أن قائمة الموقّعين على البيان لا تتضمن الصين ولا روسيا أبرز دولتين في قطاع بناء محطات للطاقة النووية في العالم حاليا.
اقرأ أيضالماذا يعد التغير المناخي أكبر تهديد صحي يواجه البشرية؟
وفي سياق القرارات المتخذة خلال مؤتمر كوب 28 قالت مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة ستعلن السبت عن مساهمة بقيمة ثلاثة مليارات دولار في صندوق المناخ الأخضر.
ويعد الصندوق الذي تم إنشاؤه في عام 2010 أكبر صندوق دولي مخصص للعمل المناخي وحصل على تعهدات تزيد عن 20 مليار دولار.
وسيكون ذلك التعهد إضافة إلى ملياري دولار أخرى قدمتها الولايات المتحدة في السابق للصندوق.
وستعلن نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس عن هذا التعهد في وقت لاحق السبت خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ في دبي.
وهاريس، التي تمثل الولايات المتحدة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) بدلا من الرئيس جو بايدن، جزء من وفد أمريكي يضم أيضا مبعوث المناخ جون كيري وعشرات من كبار المسؤولين.
“وسيلة لا تضاهى”
بالعودة إلى دعوات زيادة مصادر الطاقة النووية، فإن لائحة الموقعين تضم أيضا بلغاريا وكندا وفنلندا وغانا والمجر واليابان وكوريا الجنوبية ومولدافيا ومنغوليا والمغرب وهولندا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا والسويد وأوكرانيا وتشيكيا وبريطانيا.
ووفق نص البيان، فإن “الإعلان يعترف بالدور الرئيسي للطاقة النووية في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 والحفاظ على إمكانية تحقيق هدف (حصر الاحترار المناخي) بـ1,5 درجة مئوية”.
من جانبه، قال كيري خلال فعالية أُقيمت خلال المؤتمر “ندرك من العلم وحقيقة الوقائع والأدلة أننا لا نستطيع تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 بدون الطاقة النووية”.
ودعا الموقعون أيضا المساهمين في المؤسسات المالية الدولية على غرار البنك الدولي، إلى إدراج الطاقة النووية في تمويلهم.
ويرى مؤيدو الطاقة النووية التي تعتبر نموذجية ولا تتسبب بأية انبعاثات لغازات الدفيئة تقريبًا، أنها وسيلة لا تضاهى لإنتاج الكهرباء النظيفة والوفيرة.
وينظر المروجون لها إلى الطاقة النووية، التي تعتبر نموذجية ولا تبعث أي غازات دفيئة تقريبا، كوسيلة لا تضاهى لإنتاج الكهرباء.
في المقابل، يشير بعض المدافعين عن البيئة إلى مخاطر حصول حوادث ومسألة النفايات على المدى الطويل وحتى التكاليف المرتفعة للطاقة الذرية.
زوج يتهم زوجته بالنشوز: “استولت على 900 ألف جنيه وبعدها لاحقتنى بدعوى خلع”
زوج يتهم زوجته بالنشوز: “استولت على 900 ألف جنيه وبعدها لاحقتنى بدعوى خلع”
أقام زوج دعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وطالبها برد مبالغ مالية استولت عليها تقدر بـ 900 ألف جنيه سبق أن أخذتهم منه -بحجة سداد قسط الفيلا التي اشتراها مؤخراً – مستغلة غيابه عن مصر ثم تسجيلها الفيلا باسمها ورفضها تمكينه من الدخول لمنزله وملاحقته بدعوي خلع ورد مقدم الصداق الصورى البالغ ألف جنيه.
وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:” أثبت تحايلها علي وإلحاقها الضرر المادي والمعنوي بي بعد 11 عام زواج، بخلاف ملاحقتها لي بالسب والقذف والتهديدات والتشهير بسمعتي، وضيعت شقي عمري بعد سطوها علي المبالغ المالية وتسجيل الفيلا باسمها”.
وأكد :” هجرتني منذ وقوع الخلاف بيننا ومطالبتي لها برد الفيلا التي سبق أن استولت عليها، ورفضت كافة الحلول الودية لحل المشاكل بعد أن بددت أموالي، ولاحقتني بدعاوي الحبس والنفقات بالاتهامات الكيدية، بخلاف محاولتها إيذائي وتحريض بلطجية للتعدي علي بالضرب، واتهمتني بأنى لا أنفق عليها”.