التصنيف: مقالات متنوعة وشروحات

مقالات متنوعة وشروحات

  • زعيم كوريا الشمالية يشرف على تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات

    زعيم كوريا الشمالية يشرف على تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات

    زعيم كوريا الشمالية يشرف على تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات

    زعيم كوريا الشمالية يشرف على تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات

    كوريا الشمالية تطلق صاروخاً يطال أميركا… والصين تدعمها

    أكدت الصين، الاثنين، دعمها «الثابت» لكوريا الشمالية بعد إطلاقها صاروخاً باليستياً جديداً قادراً نظريا على بلوغ الأراضي الأميركية، ما من شأنه تأجيج التوترات في شبه الجزيرة الكورية، مع مسارعة الولايات المتحدة إلى إدانة بيونغ يانغ التي تهدد جيرانها وتخرق كثيراً من قرارات مجلس الأمن.

    وقال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، خلال لقاء، الاثنين، في بكين مع نائب وزير الشؤون الخارجية الكوري الشمالي، باك ميونغ هو: «في وجه الاضطرابات المسجلة على الصعيد الدولي لطالما تبادلت الصين (وكوريا الشمالية) الدعم الثابت والثقة»، على ما جاء في ملخص للقاء أصدرته الخارجية الصينية.

    وشدد وانغ يي على أن «الصداقة التقليدية بين الصين و(كوريا الشمالية) التي أقامها زعماء البلاد السابقون وعززوها، تشكل ورقة رابحة ثمينة».

    وردا على سؤال عن قيام كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ باليستي، قال الناطق باسم الخارجية الصينية، وانغ وينبين، إن بكين «أخذت علما بالتطورات الأخيرة». وأشار إلى أن «مسألة شبه الجزيرة معقدة وحساسة»، مؤكدا أن محاولات «الردع والضغوط العسكرية» لن تؤدي سوى إلى مفاقمة التوترات.

    وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونائب وزير الشؤون الخارجية الكوري الشمالي باك ميونغ هو خلال لقائهما في بكين الاثنين (رويترز)

    أضاف وانغ يي «نأمل أن تتخذ كل الأطراف المعنية خطوات عملية للدفع نحو حلّ سياسي وصون السلم والاستقرار في شبه الجزيرة».

    الصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية، الاثنين، باليستي عابر للقارات وهو الأكثر تقدما لديها، ويمكنه بلوغ الأراضي الأميركية، وهي رفعت بذلك العدد القياسي لتجاربها العسكرية هذا العام، وهو ما قوبل بإدانات دولية.

    وقالت كوريا الجنوبية إن الصاروخ الذي أطلقته بيونغ يانغ يستخدم الوقود الصلب، الذي يجعل نقل الصواريخ أسهل وإطلاقها أسرع مقارنة بتلك التي تعمل بالوقود السائل.

    وتجربة الاثنين هي الثالثة التي تختبر فيها كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات يعمل بالوقود الصلب، بعد تجربتين في أبريل (نيسان) ويوليو (تموز)، وهو ما قال محللون إنه يشير إلى جهود متواصلة لتحسين التكنولوجيا.

    وأمر الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، باتخاذ إجراء مضاد «فوري وساحق»، ودعا إلى رد مشترك مع الولايات المتحدة واليابان.

    وقالت وزارة الدفاع اليابانية إن الصاروخ الباليستي العابر للقارات يمكن أن يصل مداه إلى أكثر من 15 ألف كيلومتر، وهو ما يعني أنه يمكن أن يصل إلى مختلف أنحاء الولايات المتحدة. وجاء ذلك بعد إطلاق صاروخ قصير المدى مساء الأحد.

    الغواصة النووية الأميركية ميسوري في قاعدة بحرية كورية جنوبية في بوسان الأحد (أ.ب)

    وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إن «عمليتي الإطلاق لا تمثلان فحسب انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن الدولي، بل تمثلان أيضا تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة ونحن ندينهما بشدة».

    اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الكثير من القرارات التي تدعو كوريا الشمالية إلى وقف برامجها النووية والصاروخية الباليستية، منذ أجرت أول تجربة نووية في عام 2006.

    وقال الجيش الكوري الجنوبي في البداية إنه رصد إطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى من منطقة بيونغ يانغ صباح الاثنين، وإنه حلق مسافة ألف كيلومتر قبل أن يسقط في البحر الشرقي، المعروف أيضاً باسم بحر اليابان.

    وأفادت كوريا الجنوبية بأن الصاروخ طار للأعلى وليس أفقياً، وهي طريقة قالت بيونغ يانغ من قبل إنها تستخدمها في بعض اختبارات الأسلحة لتجنب التحليق فوق الدول المجاورة.

    وقال بارك وون جون، أستاذ الدراسات الكورية الشمالية في جامعة أيوا، إن الصاروخ الباليستي العابر للقارات الأخير هو على الأرجح صاروخ هواسونغ – 18، مضيفاً أنه سيمثل ورقة قوية بيد كوريا الشمالية عندما يصبح جاهزاً.

    أضاف بارك لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يستخدم نظام هواسونغ – 18 الوقود الصلب، لذلك لا يحتاج إلى وقت لتحضيره، ويمكن إطلاقه على الفور من منصة إطلاق متنقلة، ويمكن اعتباره نظام أسلحة يتمتع بقدرة عالية على ضرب البر الرئيسي للولايات المتحدة».

    إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من قبل كوريا الشمالية في 16 مارس 2023 (أ.ب)

    جاءت عمليات الإطلاق المتتالية في أعقاب تراشق محموم بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من جهة، وكوريا الشمالية من جهة أخرى.

    وعقدت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، الجمعة، جلستهما الثانية للمجموعة الاستشارية النووية في واشنطن، وفيها ناقشتا الردع النووي في حال نشوب نزاع مع الشمال. وحذرتا السبت من أن أي هجوم نووي تستهدف به بيونغ يانغ الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية سيؤدي إلى نهاية النظام الكوري الشمالي.

    وانتقد متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية، الأحد، خطط البلدين لتوسيع التدريبات العسكرية المشتركة السنوية العام المقبل لتشمل تدريبات على العمليات النووية.

    وقال بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الشمالية: «هذا إعلان مفتوح بشأن المواجهة النووية لجعل استخدام الأسلحة النووية ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية أمرا واقعا… أي محاولة لاستخدام القوات المسلحة ضد كوريا الشعبية الديمقراطية ستواجه ردا مضادا وقائيا ومميتا».

    ونددت الولايات المتحدة بخطوة كوريا الشمالية، الاثنين، ووصفتها بأنها تشكل تهديدا لجيرانها.

    وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن «عمليات الإطلاق هذه تنتهك الكثير من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة شأنها شأن عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية الأخرى التي أجرتها بيونغ يانغ هذا العام».

    وفي وقت لاحق، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تؤكد مجدداً التزامها بالدفاع عن اليابان وكوريا الجنوبية بعد التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية. وأضاف أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، تحدث مع مدير مكتب الأمن القومي في كوريا الجنوبية، تشو تاي يونغ، ومستشار الأمن القومي الياباني، أكيبا تاكيو، ونددوا جميعاً بالتجربة الصاروخية «التي تعد انتهاكا صارخا لكثير من قرارات مجلس الأمن الدولي».

    وأعلنت كوريا الشمالية العام الماضي نفسها قوة نووية على نحو «لا عودة عنه». وقالت مرارا إنها لن تتخلى أبدا عن برنامجها النووي الذي يعده النظام ضرورياً لبقائه. وفي سبتمبر (أيلول) كرّست في دستورها وضعها بصفتها قوة نووية.

    وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، نجحت بيونغ يانغ في وضع قمر للتجسس العسكري في مدار الأرض، مؤكدة أنه يتيح لها مراقبة مواقع رئيسية في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

    المصدر

    أخبار

    زعيم كوريا الشمالية يشرف على تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات

  • واشنطن تؤكد أن دعمها لإسرائيل “لا يتزحزح” ومجلس الأمن يرجئ تصويتا على مشروع قرار حول غزة

    واشنطن تؤكد أن دعمها لإسرائيل “لا يتزحزح” ومجلس الأمن يرجئ تصويتا على مشروع قرار حول غزة

    واشنطن تؤكد أن دعمها لإسرائيل “لا يتزحزح” ومجلس الأمن يرجئ تصويتا على مشروع قرار حول غزة

    واشنطن تؤكد أن دعمها لإسرائيل "لا يتزحزح" ومجلس الأمن يرجئ تصويتا على مشروع قرار حول غزة


    على مدار الساعة

     قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الاثنين، إن دعم واشنطن لإسرائيل “لا يتزعزع”، لكنه حثها على بذل المزيد لحماية المدنيين، في الوقت الذي جلبت فيه حربها ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المزيد من الموت والدمار للفلسطينيين في قطاع غزة. يأتي ذلك في وقت أرجئ فيه تصويت مجلس الأمن الدولي حول الوضع في غزة، والذي كان مقررا الإثنين، إلى الثلاثاء، لإفساح المجال أمام استمرار المفاوضات حول النص المقترح، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية. وكانت وزارة الصحة في غزة قالت الاثنين، إن 19453 فلسطينيا قتلوا وأصيب 52286 في الهجوم الإسرائيلي على القطاع خلال الحرب الدائرة منذ أكثر من شهرين.

    وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن (يسار) ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا في تل أبيب في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2023. © أ ف ب

    أهم الأحداث

    • إرجاء تصويت مجلس الأمن على مشروع قرار جديد حول غزة الى الثلاثاء

    • وزير الدفاع الأمريكي يؤكد أن بلاده “ستواصل تزويد” إسرائيل بالأسلحة والذخائر 

    • شنت إسرائيل غارات جوية جديدة على قطاع غزة الأحد بعد توعد رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو بمواصلة “الضغط العسكري”

    • البابا فرنسيس يستنكر قتل إسرائيل امرأتين في كنيسة بغزة

    • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على “أكبر نفق” حفر تحت قطاع غزة

    • اجتماع إسرائيلي قطري يزيد احتمالات إجراء محادثات بشأن الرهائن في غزة

    • نتانياهو يلمح إلى محادثات جديدة مع حماس بعد مقتل رهائن
    • وزيرة الخارجية الفرنسية تطالب تل أبيب بـ”هدنة فورية ومستدامة” بين إسرائيل وحماس

    • بريطانيا وألمانيا تدعوان لـ”وقف دائم لإطلاق النار” في غزة

    •  

    فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

    المصدر

    أخبار

    واشنطن تؤكد أن دعمها لإسرائيل “لا يتزحزح” ومجلس الأمن يرجئ تصويتا على مشروع قرار حول غزة

  • دعوى فرش وغطاء تتسبب فى اشتعال الخلافات الزوجية بين مطلق وزوجته السابقة

    دعوى فرش وغطاء تتسبب فى اشتعال الخلافات الزوجية بين مطلق وزوجته السابقة

    دعوى فرش وغطاء تتسبب فى اشتعال الخلافات الزوجية بين مطلق وزوجته السابقة

    دعوى فرش وغطاء تتسبب فى اشتعال الخلافات الزوجية بين مطلق وزوجته السابقة


    أقامت سيدة دعوى حبس، ضد زوجها السابق، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمته فيها بالتخلف عن رعاية أبنائه وذلك بعد رفضه سداد نفقاتها من فرش وغطاء ومأكل وملبس وأجر مسكن، لتؤكد:” أقمت ضده دعاوى قضائية ليتحايل لإسقاط حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج بعد تطليقه لى غيابيًا”.


    وتابعت الأم لثلاث أطفال بدعواها:” طالبته بسداد 5 آلاف نفقة فرش وغطاء فمنح والدته 400 جنيه جاءت وألقتهم فى وجهى، مما دفعنى لملاحقته بدعوى قضائية والحصول على حكم قضائى بعدها رفض تنفيذه فلاحقته بدعوى حبس لإثبات ما تعرض له من ضرر على يديه”.


    وتابعت السيدة المطلقة: زواجنا دمر بسبب جنون زوجى وتصرفاته وتخليه عن المسئولية، وتهديده لى، ومحاولته إيذائى وفقا للبلاغ المحرر ضده، رغم يسار حالته المادية، بخلاف تخلفه عن تحمل المسؤولية الخاصة بأولاده، وعندما عقد جلسة ودية لحل المشاكل بيننا تعدى على بالسب والقذف بأبشع الألفاظ ثم طلقنى غيابيًا”.


    وأشارت: “تركنى معلقة ورفض كافة الحلول الودية، ولم أر منه جنيه واحد من نفقاتى المستحقة، بخلاف رفضه رد ثمن المنقولات التى بددها، وتسببه لى بالضرر المادى والمعنوى”.


    ونصت المادة 76 مكرر من القانون رقم 1 لسنة 2000 المضافة بالقانون رقم 91 لسنة 2000، والتى تنص على ( إذا أمتنع المحكوم علية عن تنفيذ الحكم النهائى الصادر فى دعاوى النفقات والاجور وما فى حكمها جاز للمحكوم له أن يرفع الأمر إلى المحكمة التى أصدرت الحكم أو التى يجرى التنفيذ بدائرتها، ومتى ثبت لديها أن المحكوم علية قادر على القيام بأداء ما حكم به وأمرتة بالأداء ولم يمتثل، حكمت بحبسة مدة لا تزيد على ثلاثين يوما، فإذا أدى المحكوم علية ما حكم به أو أحضر كفيلا يقبلة الصادر لصالحة الحكم يخلى سبيله، وذلك كله دون إخلال بحق المحكوم له فى التنفيذ بالطرق العادية.


     

    المصدر

    أخبار

    دعوى فرش وغطاء تتسبب فى اشتعال الخلافات الزوجية بين مطلق وزوجته السابقة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات متنوعة في السودان ولبنان وصعدة

    مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات متنوعة في السودان ولبنان وصعدة

    مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات متنوعة في السودان ولبنان وصعدة

    مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات متنوعة في السودان ولبنان وصعدة

    وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 2.937 كرتون تمر للأسر الأكثر احتياجًا بولاية كسلا في جمهورية السودان، استفاد منها 16.516 فردًا، وذلك ضمن مشروع توزيع مساعدات التمور في جمهورية السودان.

    كما وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 1.288 قسيمة شرائية تُمكّن المستفيد من شراء الكسوة الشتوية بحسب اختياره من المتاجر المعتمدة في مناطق البقاع الغربي وعالية وطرابلس والمنية وجبل لبنان الشمالي وصيدا بجمهورية لبنان، استفاد منها 1.288 فرداً من الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والعائلات الأشد احتياجًا من اللاجئين السوريين والفلسطينيين والمجتمع المستضيف.

    وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع توزيع الكسوة الشتوية في لبنان (كنف) للعام 2023.

    مساعدات النازحين في مديرية رازح بصعدة

    وواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ مشروع توفير خدمات الرعاية الصحية الأولية والمياه للنازحين بمديرية رازح في محافظة صعدة، استفاد منها 528 فرداً، خلال شهر نوفمبر 2023م.

    وراجع عيادة مكافحة الأمراض الوبائية 141 مريضًا، وعيادة الحالات الطارئة 94 حالة، وعيادة الباطنية 226 مريضًا، وعيادة الصحة الإنجابية 31 حالة، فيما راجع قسم التوعية والتثقيف 36 فرداً.

    وفي مجال الخدمات المرافقة راجع 292 مستفيداً من عيادة الخدمات التمريضية، وصُرفت الأدوية لـ481 مريضاً، وراجع عيادة الجراحة والتضميد 4 أفراد، ونفذ 6 أنشطة للتخلص من النفايات، وراجع قسم الإحالة الطبية 3 أفراد، فيما جرى ضخ 63.000 لتر من المياه الصالحة للشرب.

    ويأتي كل ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة المحتاجين والمتضررين في مختلف دول العالم من الظروف المختلفة.

    المصدر

    أخبار

    مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم مساعدات متنوعة في السودان ولبنان وصعدة

  • بإمكان واشنطن لعب دور مهم لوقف إطلاق النار في غزة

    بإمكان واشنطن لعب دور مهم لوقف إطلاق النار في غزة

    بإمكان واشنطن لعب دور مهم لوقف إطلاق النار في غزة

    بإمكان واشنطن لعب دور مهم لوقف إطلاق النار في غزة

    المالكي «يتصدر» بغداد والحلبوسي «يكتسح» الأنبار في انتخابات العراق المحلية

    أفاد مراسلو «الشرق الأوسط» في العراق، بأن الانتخابات المحلية التي أُجريت اليوم (الاثنين)، شهدت مشاركة منخفضة نسبياً في مناطق وسط البلاد وجنوبها، ورغم أن القوى السياسية قلقة من تمثيل متواضع لمجالس المحافظات الجديدة، أوضحت مصادر سياسية أن رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي ورئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، حققا «نتائج متقدمة» في الأنبار وبغداد.

    وأدلى مئات الآلاف من العراقيين بأصواتهم في 15 محافظة، في أول انتخابات محلية تجري بالبلاد منذ عام 2013، في ظل مقاطعة التيار الصدري.

    وتوقعت مفوضية الانتخابات تصاعد نسب المشاركة بعد منتصف الظهيرة، لكن الأرقام المسجلة بعد ذلك لم تعكس ذلك كثيراً، ومع إغلاق صناديق الاقتراع يبدو أن النسب لم تتجاوز في العموم 35 في المائة، بحسب تقديرات وكلاء الأحزاب.

    وقال موظف في مركز العد والفرز المركزي، لـ«الشرق الأوسط»، إن نسبة المشاركة في المحافظات الجنوبية منخفضة، ففي مدينة النجف مثلاً لم تتجاوز نسبة المشاركة 20 في المائة.

    وأشار الموظف إلى أن «مدينة كبيرة وحيوية في بغداد مثل المنصور، لم يصوت فيها أكثر من ألفي ناخب من أصل 17 ألف ناخب يحق لهم التصويت».

    وهذه ليست الانتخابات الأولى في العراق التي تشهد تصويتاً منخفضاً، لكن المراقبين كانوا يعتقدون أن تكون مقاطعة التيار الصدري عاملاً حاسماً في تحقيق اختراق ما على مستوى التمثيل.

    ناخبون يرفعون لافتة «مقاطعون» أمام مركز اقتراع في بغداد الاثنين (أ.ف.ب)

    مدن مقاطعة ومترددة

    وحتى منتصف النهار، تحدثت مفوضية الانتخابات عن نسب مشاركة بلغت نحو 17 في المائة، خصوصاً في معظم المناطق الشيعية ببغداد، ومدن الوسط والجنوب.

    وأفاد المراسلون بأن مراكز الاقتراع في المناطق التي تشهد كثافة سكانية لجمهور التيار الصدري «كانت شبه خالية على مدار اليوم»، بينما خرج ناخبون إلى الشوارع وهم يرفعون لافتات كتب عليها «مقاطعون».

    وإلى جانب الصدريين، فإنه على ما يبدو ثمة شريحة واسعة من العراقيين المحبطين لم يذهبوا إلى مراكز الاقتراع للمشاركة في اختيار ممثليهم المحليين.

    وطبقاً لمصادر المفوضية، فإن بغداد وديالى وبابل وكربلاء وذي قار والديوانية والمثنى والأنبار، سجلت نسبة مشاركة ضعيفة في الاقتراع.

    وأبلغ مدير مركز انتخابي شرق بغداد، مراسل «الشرق الأوسط»، بتراجع نسب الإقبال، خصوصاً في مدينة الصدر، لكنه أوضح أن «عملية الاقتراع سارت بشكل هادئ ودون مشاكل تذكر، خصوصاً في مناطق شرق بغداد الشعبية والتي كانت تشهد سابقاً خروقاً كبيرة».

    وعن إمكانية حدوث عمليات تزوير واسعة خلال الانتخابات، أكد المسؤول أن «هذه الاحتمالية شبه مستحيلة مع وجود أجهزة التحقق الفعالة ونظام مطابقة البصمات».

    وقال المراسلون، حتى الساعة الأخيرة من يوم الاقتراع، إن مناطق الرصافة كانت الأقل مشاركة في العاصمة بغداد، مقارنة بجهة الكرخ الغربية التي شهدت نشاطاً انتخابياً، حتى مع فشل عدد كبير من الناخبين في تسلم بطاقاتهم هناك.

    وقال وكلاء أحزاب، لـ«الشرق الأوسط»، إن مراكز الاقتراع في المنطقة الخضراء، التي تضم أحياء سكنية إلى جانب المقرات الحكومية والأمنية، لم تشهد حضوراً قوياً من الناخبين، باستثناء قدرة الأحزاب والمقربين منهم.

    وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط»، إن عشرات المساجد ودور العبادة في أحياء بغداد الشرقية وجهت نداءات متكررة عصر الاثنين، عبر مكبرات الصوت تحثهم على المشاركة في الانتخابات.

    لكن الأمر مختلف كثيراً في محافظة الأنبار (غرب)، التي شهدت مشاركة أكثر كثافة عن بقية المناطق، رغم أن وكلاء أحزاب سنية قالوا لـ«الشرق الأوسط»، إنها «لم تكن عالية جداً، إلا إذا قورنت بمدن أخرى في بغداد وبقية المحافظات».

    وبعد انتهاء الاقتراع، قال رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، إن «الانتخابات المحلية جرت بنزاهة كبيرة، وإن العراقيين أوفوا بوعدهم لمرشحيهم في المجالس المحلية».

    وأضاف المالكي، في منشور عبر منصة «إكس»، أن «ما تحقق كان بإصرار الناخبين وقوة إرادتهم وبالجهود الاستثنائية من قبل مفوضية الانتخابات، وما كان ذلك ليكتمل لولا دور قواتنا الأمنية بجميع صنوفها، والتقدير العالي للكتل السياسية على إصرارها والمشاركة والتنافس السياسي السليم».

    رئيس الوزراء يتحقق من هويته الرقمية قبل التصويت في مركز اقتراع ببغداد (أ.ف.ب)

    نتائج أولية

    وحصلت «الشرق الأوسط» على نتائج أولية طابقتها بين مصادر في المفوضية ووكلاء أحزاب ومراقبين محايدين، وأظهرت جملة من المؤشرات التي قد تتغير مع استمرار عمليات الفرز التي ستنتهي عصر الثلاثاء.

    وخلال كتابة هذا التقرير، كانت عمليات العد والفرز مستمرة في المركز الرئيسي داخل المفوضية، ما يعني أن المعطيات المتداولة قد تتغير نسبياً، لكنها تبقى مؤشرات عامة عن مجمل العملية الانتخابية:

    بغداد: المالكي ينافس بشدة على المركز الأول في بغداد، يقابله صعود مماثل لحزب «تقدم» الذي يقوده رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي.

    ميسان: يبدو أن مرشحي «عصائب أهل الحق» حققوا نتائج أولية تؤهلهم لتولي منصب المحافظ بدلاً من التيار الصدري المنسحب.

    الأنبار: حزب «تقدم» حصد غالبية الأصوات في عموم المحافظة الغربية.

    نينوى: منافسة شرسة بين القوى السنية، لكن الحلبوسي قد يتقدم قليلاً على بقية المنافسين.

    كركوك: بالنسبة للقوى العربية، فإن تحالف «السيادة» بزعامة خميس الخنجر تفوق على الحلبوسي، وعشرات الآلاف من الناخبين التركمان لم يتمكنوا من التصويت بسبب عدم تعرف أجهزة الاقتراع على بصماتهم.

    البصرة: المحافظ الحالي أسعد العيداني حقق نتائج متقدمة قد تؤهله للمحافظة على منصبه، بينما لم تحقق «عصائب أهل الحق» اختراقاً كبيراً هناك.

    الفرات الأوسط: مؤشرات أولية عن تحقيق تحالف «الأساس» بزعامة محسن المندلاوي نتائج متقدمة.

    الديوانية: تشير الأرقام الأولية إلى أن قوى مدنية حققت نتائج مهمة وقد تنافس على عدد من المقاعد.

    وقال الباحث الدريد ناصر، في حديث مع «الشرق الأوسط»، إن تراجع نسب التصويت في المجالس المحلية، لا يعود فقط إلى مقاطعة الصدر، بل إلى مزاج سلبي معارض يخيم على الشارع العراقي، لكنه أشار إلى أن «الصدريين سيحاولون استثمار هذه المقاطعة لصالحهم سياسياً».

    ولا يرى الناصر أن تؤثر نتائج الانتخابات على ميزان القوى الراهن، لأن الإطار التنسيقي سيكرس نفوذه في عدد من المحافظات، وهذا سيعجل من الغليان الشعبي الذي سيرتد عاجلاً على هذه القوى، وفقاً لتعبيره.

    رجل أمن يجري تفتيشاً لأحد الناخبين قبل دخوله مركز الاقتراع في بغداد الاثنين (أ.ف.ب)

    النتائج بعد 24 ساعة

    وتعرضت مراكز اقتراع في مدن النجف وبغداد والكوت إلى هجمات متفرقة، وصلت في بعض الحالات إلى إطلاق عيارات نارية.

    وتعرضت 5 مراكز انتخابية في النجف إلى هجوم بالأسلحة، دون تسجيل أضرار مادية أو بشرية، فيما تعرض مركز انتخابي في الكوت إلى هجوم بقنبلة يدوية بعد إغلاق صناديق الاقتراع، كما فتح مجهولون النار على مركز انتخابي شرق بغداد.

    ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤولين في المفوضية، أن هذه الهجمات لم تؤثر على التصويت أو على الناخبين خلال الإدلاء بصوتهم في انتخابات مجالس المحافظات.

    إلى ذلك، حددت مفوضية الانتخابات، الساعة 5 مساءً من الثلاثاء، موعداً لإعلان النتائج الأولية لانتخابات مجالس المحافظات، بانتظار إعلانها بشكل نهائي في وقت لاحق بعد إكمال العد ومطابقة أرقام وكلاء الأحزاب.

    وقالت المفوضية، في بيان صحافي مساء الاثنين، إنه «حتى الساعة الثامنة بتوقيت بغداد، أرسلت أكثر من 21 ألف محطة نتائجها إلى مركز النتائج من أصل 35 ألف محطة والإرسال لا يزال مستمراً».

    المصدر

    أخبار

    بإمكان واشنطن لعب دور مهم لوقف إطلاق النار في غزة