لقى أب ونجله مصرعهما،؛ إثر تعرضهما لحادث سيارة نقل صدمتهما أمام الساحة بطريق بلبيس – الزقازيق بمحافظة الشرقية، وتم نقل الجثامين إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى بلبيس المركزى، فيما تحفظت الأجهزة الأمنية على سائق السيارة المتسببة فى الحادث.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارا يفيد بورود إشارة من مستشفى بلبيس المركزى بوصول ” تامر أ م ع” 70 عاما ونجله” أحمد ” 50 عاما مقيمان نطاق مركز بلبيس، جثتين، وتم التحفظ عليهما تحت تصرف النيابة العامة
وتبين من التحريات الأولية وتوقيع الكشف الطبى عليهما من قبل مفتش الصحة حدوث إصابة الأب ونجله التى أودت بحياتهما إثر تعرضهما لحادث سيارة نقل صدمتهما أمام الساحة بطريق بلبيس – الزقازيق، فيما تحفظت الأجهزة الأمنية على سائق السيارة المتسببة فى الحادث تحت تصرف النيابة العامة.
الاحتلال الإسرائيلي يستغل انشغال العالم لتوسيع مستوطناته
الاحتلال الإسرائيلي يستغل انشغال العالم لتوسيع مستوطناته
أدانت البرازيل استمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلية في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل صارخ.
وأكد الممثل الدائم للبرازيل لدى الأمم المتحدة سيرجيو فرانسا دانيز، أنه وبينما يشاهد العالم الخسائر البشرية الناجمة عن الحرب المستمرة في غزة “بدهشة وعجز”، فإن الأنشطة الاستيطانية استمرت وتوسعت في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل صارخ.
تزايد نزوح الفلسطينيين
وقال دانيز أمام مجلس الأمن، إن ذلك يشكل انتهاكًا للقانون الدولي وتحديًا لسلطة مجلس الأمن، معربًا عن قلقه العميق إزاء تزايد نزوح الفلسطينيين من منازلهم نتيجة للأنشطة الاستيطانية”، وتنامي عنف المستوطنين في الضفة الغربية.
وأضاف: “لقد تزايد عنف الاحتلال في جميع الأراضي الفلسطينية، كما توسعت عمليات الهدم وأوامر الإخلاء وغيرها من أنواع الهجمات ضد الفلسطينيين وأسرهم في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية”.
وكان مجلس الأمن الدولي، ناقش أمس الثلاثاء في جلسته الشهرية بشأن فلسطين، تطبيق القرار الدولي 2334 الذي اعتمده في 2016، ويؤكد على “أن إنشاء إسرائيل -القائمة بالاحتلال- للمستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، ليس له أي شرعية قانونية، ويشكل انتهاكًا صارخًا بموجب القانون الدولي”.
20 شاحنة أردنية وصلت إلى غزة من معبري اللنبي ونيتسانا
20 شاحنة أردنية وصلت إلى غزة من معبري اللنبي ونيتسانا
مقتل «ممول» «حماس» في رفح… و«القسام» تقصف تل أبيب
واصلت إسرائيل حربها المفتوحة في قطاع غزة لليوم الـ74، على الرغم من الضغوط الأميركية والأوروبية من أجل إنهاء القتال الواسع والانتقال إلى مرحلة الهجمات المستهدفة (الجراحية)، وقصفت مناطق واسعة في قطاع غزة قبل أن ترد «كتائب القسام» بقصف تل أبيب بعد أيام من التوقف.
واحتدم القتال في مناطق شمال القطاع وفي خان يونس جنوبا. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل مزيدا من عناصر «حماس»، وداهم مواقع قيادية، وعثر على مئات الصواريخ والذخائر، كما اغتال صبحي فراونة رجل الأعمال المعروف في القطاع، بتهمة «تحويل عشرات ملايين الدولارات» لـ«حماس» من خلال محل صرافة يملكه.
وأعلن الجيش أن قواته تمكنت من تصفية رجل الأعمال صبحي فراونة (في رفح)، الضالع في تحويل عشرات ملايين الدولارات لتمويل نشاطات – «كتائب القسام» – الجناح المسلح لـ«حماس»، وتم استهدافه جوا.
رجل يتفقد الأضرار في غرفة بعد القصف الإسرائيلي على «مستشفى ناصر» في خان يونس بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
وجاء في بيان صادر عن الجيش وجهاز الأمن العام، أن فراونة وشقيقه قاما خلال السنوات الأخيرة وأثناء الحرب الجارية، بتحويل الأموال من خلال محل صرافة يملكانه. وتستخدم «حماس» خدمات الصرافة لتلقي الأموال من إيران ومصادر تجنيد أخرى من خارج القطاع.
مقابل ذلك، قالت «كتائب القسام» إن مقاتليها قتلوا المزيد من الجنود الإسرائيليين في كمائن، ودمروا دبابات وآليات إسرائيلية، في محاور التوغل في شمال وجنوب القطاع، بما في ذلك «الاشتباك مع قوة صهيونية خاصة في حي الشيخ رضوان قوامها 12 جندياً بالأسلحة الرشاشة، ومن ثم استهداف القوة التي جاءت لإنقاذهم بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعهم جميعاً بين قتيل وجريح».
قوات الأمن الإسرائيلية في موقع الحطام بعد قصف فصائل فلسطينية تل أبيب أكتوبر الماضي (أ.ف.ب)
كما أعلنت «القسام» أنها جددت قصفها لمدينة تل أبيب برشقة صاروخية ردا على «المجازر الصهيونية» بحق المدنيين في قطاع غزة، قبل أن تدوي صفارات الإنذار في تل أبيب الكبرى، ويسمع دوي انفجارات في الضواحي الشرقية والجنوبية.
وتواصلت الاشتباكات على الأرض فيما واصلت إسرائيل قصف مناطق واسعة في قطاع غزة، وقتلت عشرات في ضربة واحدة في مخيم جباليا شمالا، وآخرين في مناطق متفرقة في غزة.
القصف الإسرائيلي الواسع جاء على الرغم من تكثيف الإدارة الأميركية والحكومات الأوروبية الضغوط على إسرائيل من أجل الانتقال إلى مرحلة أكثر حدة وأقل كثافة.
دمار واسع في مخيم جباليا للاجئين جراء الغارات الإسرائيلية (أ.ف.ب)
وقالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن الضغوط على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو تزداد من أجل استبدال القصف الواسع، من خلال اغتيالات موجهة.
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الذي زار إسرائيل، الاثنين، قال إنه طلب من إسرائيل الانتقال إلى هذه المرحلة.
وأكد مصدر إسرائيلي أن الأميركيين قالوا، إن المرحلة الحالية من الحرب، يجب أن تنتهي. وبحسب «هآرتس» فإن هذه الرسالة نقلها أيضا، البريطانيون والألمان.
لكن لم تستجب إسرائيل للطلبات، وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي فإنهم سيحتاجون إلى نهاية يناير (كانون الثاني) المقبل من أجل هذه المرحلة، ولم يتم تحديد كم ستستغرق المرحلة المقبلة التي تثير خلافات داخلية وأخرى خارجية.
السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة غلعاد إردان يعرض رقم جوال يحيى السنوار خلال جلسة للجمعية العامة يوم 12 ديسمبر (رويترز)
السنوار هدف
وكان نقاش دار في الحكومة الإسرائيلية حول الجهود المبذولة لاعتقال أو القضاء على زعيم «حماس» في غزة يحيى السنوار، يوم الاثنين. وقال رئيس الأركان هيرتسي هليفي للوزراء، إن الأميركيين قتلوا أسامة بن لادن بعد 10 سنوات فقط من هجمات 11 سبتمبر، لكن مع السنوار «سوف يستغرق الأمر أقل بكثير»، وهو تصريح أثار حفيظة وزراء بينهم وزير العدل ياريف ليفين، الذي قفز وصرخ «ماذا؟ هل ذهبنا إلى الحرب لنجلب السنوار خلال عشر سنوات؟».
وقالت وزيرة المواصلات ميري ريجيف ساخرة: «من يعرف حتى من سيكون هنا بعد 10 سنوات»، ورد وزير الخارجية إيلي كوهين «سنكون هنا بعد 10 سنوات أخرى، لكن لا يتعين علينا الانتظار كل هذا الوقت».
الخلاف في إسرائيل ومع الإدارة الأميركية، حول المرحلة الثانية من الحرب واليوم الذي سيلي الحرب، يثير المخاوف من أن إسرائيل تخطط لاحتلال القطاع.
مرحلة الاحتلال العسكري
وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد أعلنت مرارا أنها ضد احتلال أي جزء من قطاع غزة. واتهم ثلاثة دبلوماسيين غربيين إسرائيل، بأنها تهيئ الظروف لقيام الجيش الإسرائيلي بإعادة احتلال غزة بعد الحرب.
جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (أ.ف.ب)
وقال الدبلوماسيون – اثنان منهم سفيران – لـ«تايمز أوف إسرائيل»، إن «رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عودة السلطة الفلسطينية لحكم غزة، وفشله في تقديم بدائل واقعية، وتأكيده أن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الشاملة على القطاع، تثني الجهات الفاعلة الإقليمية والعالمية عن التعاون مع الجهود الأميركية لإعادة إعمار القطاع بعد الحرب».
وقال أحد الدبلوماسيين الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: «في ظل هذه الظروف، لا أرى سيناريو أكثر ترجيحاً».
وقال دبلوماسي ثان: «سنعمل على منع إعادة احتلال غزة، ولكن لا يوجد أي متطوعين للحكم هناك غير السلطة الفلسطينية، التي تصر الحكومة الإسرائيلية الحالية على إضعافها، فأين يقودنا ذلك؟»، مسلطا الضوء على القرار الذي اتخذته الحكومة في الشهر الماضي، بحجب مئات الملايين من عائدات الضرائب عن رام الله، مما حرم السلطة الفلسطينية، التي تعاني بالفعل من ضائقة مالية، من الأموال التي هي في أمس الحاجة إليها.
واتفق الدبلوماسي الثالث مع هذه التوقعات، لكنه تكهن بأن إسرائيل يمكن أن تغير مسارها في نهاية المطاف، كما فعلت بعد احتلال جنوب لبنان لمدة 15 عاما. وسحبت الحكومة قواتها في عام 2000 وسط تراجع الدعم الشعبي للعملية التي أودت بحياة المئات من الجنود الإسرائيليين هناك.
وكشفت تعليقات الدبلوماسيين الغربيين، عن النظرة السائدة في كثير من الدول التي تواصل دعم العملية العسكرية الإسرائيلية ضد «حماس»، ولكنها تعارض بشكل متزايد خطط نتنياهو لغزة بعد الحرب.
وكان نتنياهو أصر أن إسرائيل ستحافظ على «السيطرة الأمنية الشاملة» على القطاع بعد الحرب، من أجل ضمان عدم حدوث هجوم مماثل مرة أخرى.
وتدعم الولايات المتحدة فترة انتقالية، لكن ثمة مخاوف من أن هذه الفترة الانتقالية يمكن أن تستمر لسنوات. وقال وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر لقناة «MSNBC» الشهر الماضي: «كانت الولايات المتحدة في ألمانيا لعدة سنوات، وكانت في اليابان لعدة سنوات، واليوم ألمانيا واليابان هما من أقوى حلفائكم. هذا هو التغيير الذي يجب أن نحدثه مع الفلسطينيين».
وردا على سؤال عن تعليقات ديرمر، قال أحد كبار الدبلوماسيين الغربيين: «هذا يبدو لي كأنه احتلال لغزة».
النطق بالحكم فى محاكمة 7 متهمين بقتل شخص والشروع فى قتل والده ببولاق اليوم
النطق بالحكم فى محاكمة 7 متهمين بقتل شخص والشروع فى قتل والده ببولاق اليوم
تصدر محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأربعاء، حكمها فى محاكمة 7 متهمين بقتل شخص والشروع في قتل والده وآخر بمنطقة بولاق الدكرور.
تعقد الجلسة برئاسة عبد الناصر محمد حسنين وعضوية المستشارين حسين فاضل عبد الحميد، وعماد الدين عيسى أحمد، وسكرتارية أحمد رفعت ورأفت عبد التواب.
وأسندت التحقيقات فى القضية رقم 10099 لسنة 2022 جنايات بولاق الدكرور، أن “م. ص”، سائق 21 سنة، و”ع. ع”، طالب، 18 سنة، و”ص. أ”، عامل، 20 سنة، و”أ. م”، عامل، 19 سنة، و”أ. س”، عامل، 19 سنة، و”م. م”، 27 سنة هارب، و”م. أ”، عامل، 21 سنة، أن في يوم 13 مايو من العام الماضي، المتهمين من الأول وحتى السادس وآخرين مجهولين، استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف واستخدموه ضد المجني عليهم “ت. ك”، ووالده “ك. ع” و”م. ح” بقصد ترويعهم وتخويفهم بإلحاق أذى مادى بهم.
دون تحقيق نتائج.. انتهاء جلسات المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة
دون تحقيق نتائج.. انتهاء جلسات المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة
دون الوصول إلى أي نتائج، انتهى أمس الثلاثاء في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا الاجتماع الرابع والأخير من مسار مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، الذي سبق إطلاقه في إطار توافق الدول الثلاث على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد في ظرف 4 أشهر.
وأوضحت وزارة الموارد المائية والري المصرية في بيان لها، أن الاجتماع لم يسفر عن أية نتيجة، نظرًا إلى استمرار ذات المواقف الإثيوبية الرافضة عبر السنوات الماضية للأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسط التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث، وتمادي إثيوبيا في النكوص عما جرى التوصل إليه من تفاهمات ملبية لمصالحها المعلنة.
تكريس الأمر الواقع
وأشار البيان إلى عزم الجانب الإثيوبي الذي بات واضحًا على الاستمرار في استغلال الغطاء التفاوضي لتكريس الأمر الواقع على الأرض، والتفاوض بغرض استخلاص صك موافقة من دولتي المصب على التحكم الإثيوبي المطلق في النيل الأزرق بمعزل عن القانون الدولي.
وأضاف أنه على ضوء هذه المواقف الإثيوبية تكون المسارات التفاوضية قد انتهت، وتؤكد مصر أنها سوف تراقب عن كثب عملية ملء وتشغيل سد النهضة، وأنها ستحتفظ بحقها المكفول بموجب المواثيق الدولية للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حال تعرضه للضرر.