التصنيف: مقالات متنوعة وشروحات

مقالات متنوعة وشروحات

  • وزير الدفاع السعودي ونظيره البريطاني يبحثان تعزيز التعاون العسكري

    وزير الدفاع السعودي ونظيره البريطاني يبحثان تعزيز التعاون العسكري

    وزير الدفاع السعودي ونظيره البريطاني يبحثان تعزيز التعاون العسكري

    وزير الدفاع السعودي ونظيره البريطاني يبحثان تعزيز التعاون العسكري

    الخليج في 2023… هدوء إقليمي وأحداث تتفاعل في الكويت

    انعكست أجواء الاتفاق السعودي – الإيراني الذي أبرم برعاية صينية في 10 مارس (آذار) 2023، إيجابياً على منطقة الخليج، حيث تراجعت حدة التوتر في المنطقة، التي كانت تشهد تحديات أمنية وسياسية بين طرفي الخليج. وقد أسهمت المصالحة التاريخية بين قطبي الخليج، المملكة وإيران، في تهدئة الأوضاع، وتطبيع العلاقات وتبادل الزيارات وتعزيز الاتفاقيات الاقتصادية.

    بل إن دولاً خليجية، مثل سلطنة عمان وقطر لعبتا دوراً محورياً في محاولة إعادة أطراف الاتفاق النووي الإيراني مجدداً إلى طاولة المفاوضات، ونجحت وساطة قطر في تأمين الإفراج المتبادل عن السجناء بين الولايات المتحدة وإيران (18 سبتمبر «أيلول» 2023)، وسمحت الولايات المتحدة بموجب هذا الاتفاق بتحويل 6 مليارات دولار إلى إيران عبر بنوك قطرية.

    الكويت… رحيل الأمير

    قبل أيام من انصرام عام 2023، ودّعت الكويت أميرها السادس عشر الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي رحل عن 86 عاماً، بعد نحو ثلاث سنوات قضاها أميراً للبلاد، عقب تسلمه مقاليد الحكم في 29 سبتمبر 2020 خلفاً للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد. ونظراً للظروف الصحية التي مرّ بها، قام بتفويض أخيه وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد بممارسة بعض مهامه الدستورية في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021.

    من مراسم دفن أمير الكويت الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (كونا)

    وبرغم المدة القصيرة التي قضاها في الحكم، فإن الأمير الراحل ترك بصمة واضحة في الحياة السياسية لدولة الكويت، أبرزها تهيئة المناخ لأجواء المصالحة والعفو، التي أسفرت عن طي مرحلة من التأزم السياسي شهدتها البلاد. وفي الوقت نفسه مضى قدماً في ضرب أركان الفساد ومواجهة أبرز المتهمين بالاعتداء على المال العام عبر القضاء الذي تصدى للعديد من القضايا التي شهدتها البلاد، وعلى رأسها قضية «صندوق الجيش» التي أدين فيها رئيس وزراء سابق ووزير دفاع وداخلية سابق.

    وتمت المناداة بولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح أميراً للبلاد عملاً بأحكام الدستور والمادة الرابعة من القانون رقم 4 لسنة 1964 في شأن أحكام توارث الإمارة.

    والشيخ مشعل الأحمد، (مواليد 27 سبتمبر 1940)، هو النجل السابع من أنجال حاكم الكويت أحمد الجابر الصباح (الأمير العاشر من أمراء الكويت)، وأخ لثلاثة حكام هم: الشيخ جابر الأحمد الصباح، والشيخ صباح الأحمد الصباح، والشيخ نواف الأحمد الصباح. ودخل الأمير مشعل الحياة السياسية من بوابة العمل الأمني والعسكري الذي قضى فيه أكثر من 56 عاماً. وكان الشيخ مشعل الأحمد يتولى فعلياً إدارة الدولة في الكويت منذ العارض الصحي للأمير الراحل، الذي نقل إليه في 16 نوفمبر 2021، بعض اختصاصاته الدستورية.

    ورغم أن الأمير الراحل للكويت، الشيخ نواف عمل على استرخاء الأوضاع السياسية في البلاد، والعمل على بناء التوافق، فإن البلاد شهدت أزمات برلمانية متواصلة، فقد شهدت فترة حكمه التي استمرت نحو ثلاث سنوات؛ 3 انتخابات برلمانية، أول انتخابات بعد أشهر من تنصيبه حاكماً للبلاد، في ديسمبر (كانون الأول) 2020، وثاني انتخابات في سبتمبر 2022. والأخيرة في يونيو (حزيران) 2023؛ وذلك بسبب تأزم العلاقة بين السلطتين، كما تمّ حلّ مجلس الأمة مرتين في عهد الشيخ نواف الأحمد الصباح.

    مجلس الأمة

    وشهد عام 2023 تنظيم انتخابات مجلس الأمة (يوم الثلاثاء 6 يونيو 2023)، التي شهدت تكريس حياد الحكومة عن مجرياتها، وهو الإجراء الجديد الذي دشّنه الشيخ نواف الأحمد، وبدأه في صيف 2022، حيث أكد تعهد الحكومة بعدم التدخّل في الانتخابات، وكذلك في اختيار منصب رئيس مجلس الأمة وبقية مناصب مكتب المجلس، وعاد وأكد عليه مرة أخرى في خطابه في أبريل (نيسان) 2023، وهو ما تحقق بالفعل في مجلسي الأمة 2022 و2023، حيث التزمت الحكومة الحياد في الانتخابات في سابقة بالنسبة للتجربة الديمقراطية في الكويت.

    وكانت الانتخابات البرلمانية السابقة (أمة 2022) التي أجريت في سبتمبر 2022، حملت شعار «تصحيح المسار»، وجاءت على وقع خطاب ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الصباح، الذي دعا للتغيير، وقرر حل مجلس الأمة، مؤكداً أن هذا الحل جاء «تصحيحاً للمشهد السياسي، وما فيه من عدم توافق وصراعات». وفي يونيو 2022، قال ولي العهد: «لا تضيعوا فرصة تصحيح المسار حتى لا نعود إلى ما كنا عليه»، لكن مجلس 2022 أبطلته المحكمة الدستورية في 19 مارس (آذار) الماضي، التي قررت عودة رئيس وكامل أعضاء مجلس الأمة السابق (مجلس 2020)، الذي سبق حله في 2 أغسطس (آب) 2022.

    وأفضت انتخابات مجلس الأمة الكويتي في 6 يونيو 2023، لرسم مشهد سياسي وبرلماني لا يختلف عمّا أسفرت عنه آخر انتخابات شهدتها البلاد، مع اكتساح المعارضة، وشهد المجلس حالات تجاذب مع الحكومة أسفرت إحداها في 28 نوفمبر عن استجواب لرئيس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد.

    معلوم أن الكويت بحاجة ماسة إلى استقرار سياسي، وإلى تشريعات للإصلاح الاقتصادي، حيث تواجه البلاد تراجعاً في النمو الاقتصادي مقارنة بالدول الخليجية، يبلغ 1.5 في المائة، (حسب استطلاع أجرته «رويترز» في أبريل الماضي). أما البنك الدولي فتوقع في تقرير نشره مايو (أيار) الماضي أن يتباطأ النمو الاقتصادي في الكويت ليصل إلى 1.3 في المائة عام 2023 استجابة لسياسة النفط وتباطؤ النشاط الاقتصادي العالمي. وللعلم أيضاً فإن اللجنة المالية البرلمانية كانت قد رفضت في 2020 مشروع قانون الدّين العام، الذي يسمح للحكومة باقتراض 20 مليار دينار على مدى 30 سنة.

    قضايا الفساد

    شهد عام 2023 حسم واحدة من أهم قضايا الفساد في الكويت، بعد أن أصدرت محكمة التمييز حكمها النهائي (26 نوفمبر 2023) في القضية المعروفة بـ«صندوق الجيش»، بالامتناع عن النطق بعقاب رئيس مجلس الوزراء الأسبق الشيخ جابر المبارك مع إلزامه برد مبالغ مالية في تهم تتعلق بإساءة استخدام أموال صندوق الجيش، وكذلك حبس وزير الدفاع السابق الشيخ خالد الجراح وآخرين 7 سنوات مع الشغل والنفاذ، مع تغريم المتهمين مبلغ 105 ملايين دينار كويتي (340.50 مليون دولار) وإلزامهم برد ضعف المبلغ (681 مليون دولار) عن المبالغ المستولى عليها.

    (*) مجلس الأمة الكويتي وافق على تعديل في قانون «رد الاعتبار» (مجلس الأمة)

    وتفجرت قضية «صندوق الجيش» بعد أن كشف وزير الدفاع الكويتي السابق الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح في 16 نوفمبر 2019 عن وثائق تظهر الاستيلاء على نحو 240 مليون دينار (800 مليون دولار) من صندوق لمساعدة العسكريين، وأدت هذه القضية إلى استقالة الحكومة.

    كذلك أيدت محكمة الاستئناف الكويتية، في 9 يوليو (تموز) 2023 حكماً بحبس أحد أعضاء الأسرة الحاكمة وشريكه ووافدين اثنين 10 أعوام، إضافة إلى محام 7 أعوام، في أكبر قضية غسل أموال عرفتها البلاد والمعروفة باسم «الصندوق الماليزي»، وألزمت المتهمين بإعادة مليار دولار أميركي، إضافة إلى فرض غرامة قدرها 145 مليون دينار كويتي (نصف مليار دولار). وكانت النيابة العامة الكويتية وجهت في صيف عام 2020 اتهامات بغسل الأموال إلى خمسة أشخاص، بينهم صباح جابر المبارك الصباح، نجل رئيس الوزراء الأسبق، كما أمرت في يوليو 2020 بإلقاء القبض عليه على خلفية قضية «الصندوق الماليزي».

    حقل الدرّة

    تفاعلت منتصف عام 2023 قضية حقل «الدرّة» البحري الغني بالغاز، الذي تدعي إيران المشاركة في ملكيته، بعد أن لوّحت طهران بـ«استعدادات كاملة لبدء الحفر» في هذا الحقل الذي تطلق عليه اسم «أرش».

    وكان الكويت وقّعت في 21 مارس 2022 وثيقة مع السعودية لتطوير حقل الدرّة، لاستغلال الحقل الغني بالغاز لإنتاج مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي يومياً و84 ألف برميل من المكثفات يومياً، تتقاسمها البلدان.

    وكانت وزارة الخارجية الكويتية أكدت أن المنطقة البحرية الواقع بها حقل «الدرّة» تقع في المناطق البحرية لدولة الكويت، وأن الثروات الطبيعية فيها مشتركة بين دولة الكويت والسعودية، وأنهما لهما وحدهما حقوق خالصة في الثروة الطبيعية في حقل الدرّة، مؤكدة حسب تصريح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط الكويتي سعد البراك، رفضها «جملة وتفصيلاً الادعاءات والإجراءات» الإيرانية المزمع إقامتها حول حقل الدرّة بالخليج، كما دعت الكويت «الجانب الإيراني للبدء في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين الكويتي والسعودي كطرف تفاوضي واحد مقابل الجانب الإيراني».

    خور عبد الله

    وفي الرابع من سبتمبر 2023، أثيرت قضية أخرى، حيث قضت المحكمة الاتحادية العليا في العراق بعدم دستورية قانون تصديق اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله بين العراق والكويت، الذي صوّت عليه البرلمان العراقي عام 2013، وأثار الحكم مخاوف من توتر العلاقات مجدداً بين البلدين، حيث انقطعت منذ 1990 وحتى 2008.

    استندت المحكمة الاتحادية العراقية في حكمها بإبطال اتفاقية خور عبد الله، إلى عدم دستورية تصويت البرلمان على الاتفاقية في 2013، لأنه لم يحصل على أغلبية الثلثين من أعضاء مجلس النواب كما تنص المادة 61 من الدستور.

    وكان مجلس الأمن الدولي أصدر في عام 1993 القرار رقم 833، وينص على تقسيم مياه خور عبد الله مناصفة بين البلدين، وصدّق العراق على الاتفاقية في 25 نوفمبر 2013.

    الكويت التي رفضت حكم المحكمة الاتحادية العراقية، استدعت في 16 سبتمبر 2023 سفير العراق لديها وسلمته مذكرة احتجاج على حكم المحكمة الاتحادية.

    يذكر أن اتفاقية ترسيم الحدود قسمت ميناء خور عبد الله بين العراق والكويت، ويقع «خور عبد الله»، شمال الخليج العربي، بين جزيرتي وربة وبوبيان الكويتيتين وشبه جزيرة الفاو العراقية، ويمتد إلى داخل الأراضي العراقية مشكلاً خور الزبير الذي يقع فيه ميناء أم قصر في محافظة البصرة جنوبي العراق، ويُعدّ ممراً مائياً ضيقاً يفصل بين العراق والكويت.

    عمان: انتخابات الشورى

    مجلس الشورى العماني خلال الجلسة الاستثنائية التي عقدها الخميس لانتخاب رئيس المجلس ونائبيه (العمانية)

    شهدت سلطنة عُمان في 29 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، انتخاب أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة، وهي الانتخابات التي أجريت بالتصويت الإلكتروني باستخدام تطبيق تمّ تدشينه لهذه الغاية يطلق عليه «انتخب»، وتنافس في هذه الانتخابات 843 مرشحاً بينهم 32 امرأة، لاختيار 90 عضواً، هم مجموع أعضاء مجلس الشورى، ومجلس الشورى (المنتخب) هو الغرفة التشريعية الثانية مع مجلس الدولة (المعيّن)؛ إذ يشكلان معاً «مجلس عُمان» الذي يتكون من مجلسي الدولة والشورى.

    وبلغت النسبة العامة للمشاركة في الانتخابات 65.88 في المائة من مجموع الناخبين المسجلين في قيد الانتخاب للفترة العاشرة، وعددهم 753.690 ناخباً، شارك منهم فعلياً 496 ألفاً و279 ناخباً وناخبة، بواقع 258.847 ناخباً (من الذكور) بنسبة 52.16 في المائة، و237.432 ناخبة (من الإناث) بنسبة 47.84 في المائة، من إجمالي الناخبين المسجلين في السجل الانتخابي.

    وتُعد هذه النسبة، ثاني أعلى مشاركة في الانتخابات في سلطنة عُمان، بعد انتخابات مجلس الشورى عام 2011، التي شهدت أعلى نسب المشاركة بنسبة قدرها 76 في المائة.

    خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى العماني بعد انتخابه للمرة الرابعة (العمانية)

    وشهدت الانتخابات تغييراً كبيراً في عدد النواب الفائزين بعضوية المجلس، في حين مُنيّت المرأة بخسارة مدوية، فلم تتمكن أي مرشحة من الفوز بعضوية مجلس الشورى المكون من 90 عضواً. وبلغت نسبة التغيير في نتائج هذا المجلس 64 في المائة، حيث حقق 61 عضواً جديداً الفوز في هذه الانتخابات.

    المصدر

    أخبار

    وزير الدفاع السعودي ونظيره البريطاني يبحثان تعزيز التعاون العسكري

  • الحرب في السودان أدت إلى نزوح أكثر من سبعة ملايين شخص

    الحرب في السودان أدت إلى نزوح أكثر من سبعة ملايين شخص

    الحرب في السودان أدت إلى نزوح أكثر من سبعة ملايين شخص

    الحرب في السودان أدت إلى نزوح أكثر من سبعة ملايين شخص

    أعلنت الأمم المتحدة الخميس أن الحرب التي اندلعت في نيسان/أبريل الماضي في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع أدت إلى نزوح 7,1 مليون شخص. فيما وصفت المنظمة الأممية هذه الحرب بـ”أكبر أزمة نزوح في العالم”، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 12 ألف قتيل إلى غاية مطلع كانون الأول/ديسمبر الجاري، وفق حصيلة بالغة التحفظ لمنظمة “أكلد” المتخصصة في إحصاء ضحايا النزاعات.

    نشرت في:

    3 دقائق

    قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة الخميس إن المعارك الأخيرة وسط البلاد أرغمت 300 ألف شخص على الفرار و”هذه العمليات الجديدة ترفع عدد النازحين إلى 7,1 مليونا”، بينهم 1,5 مليون لجأوا إلى البلدان المجاورة.

    ومن جهته، أكد رئيس بعثة اللجنة الدولية في السودان بيير دورب الخميس في بيان صحافي قائلا “نخشى أن تتحول مدينة ود مدني، التي كانت تعتبر ملاذا آمنا للأشخاص الفارين من العنف الشديد في الخرطوم، إلى فخ آخر للموت”. مضيفا “رأينا الناس اليائسين يفرون مذعورين على أصوات الانفجارات وسط الاختناقات المرورية والفوضى. وفي كل مرة يحدث فرار، ينفصل الأقارب ويُترَك الضعفاء وحدهم، مثل كبار السن وذوي الإعاقة”.

    هذا، ونزح قرابة نصف مليون سوداني إلى ولاية الجزيرة قبل أن تبدأ قوات الدعم السريع تقدمها نحو القرى المحاذية للطريق السريع بين الخرطوم وود مدني.

    وإلى غاية الثلاثاء الماضي، وهو اليوم الرابع للمعارك الطاحنة في الولاية، نزح قرابة 300 ألف شخص منها. “كان العديد منهم في حالة ذعر ولم يجدوا وسيلة للفرار سوى السير على الأقدام”، وفق الأمم المتحدة.

    الطرفان يتبادلان الاتهامات بارتكاب اعتداءات جنسية

    وحذرت المنظمة الدولية للهجرة الخميس من أن ما يشهده السودان “مأساة إنسانية ذات أبعاد هائلة، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الرهيبة في الأساس”.

    ولكن وبسبب الدمار الذي لحق بالبنية التحتية الضعيفة أصلا، جراء الحرب بين الفريق أول عبد الفتاح البرهان قائد الجيش والفريق محمد حمدان دقلو(حميدتي) الذي يقود قوات الدعم السريع، لم يجد كثيرون مكانا يذهبون اليه.

    ومن جانبها، علقت مديرة اليونيسف كاثرين راسل في بيان “لقد سمع زملاؤنا في السودان قصصا مروعة من النساء والأطفال الذين أمضوا رحلة مروعة للوصول إلى مدني”.

    وأوضحت “والآن، حتى هذا الشعور الهش بالأمان قد زال مع اضطرار هؤلاء الأطفال إلى الفرار مرة أخرى”. وأضافت “لا طفل ينبغي أن يعيش أهوال الحرب”.

    ومع امتداد القتال إلى ود مدني، عادت إلى أذهان النازحين من الخرطوم الأوضاع التي عاشوها في العاصمة ودفعتهم إلى الفرار منها.

    وبينما كان القتال دائرا بين الطرفين والطائرات الحربية تحلق في السماء، أغلقت المحلات التجارية خوفا من النهب وبدأت العائلات تبحث عن وسيلة لحماية النساء والفتيات خشية وقوع اعتداءات جنسية تبادل الطرفان الاتهامات بارتكابها منذ اندلاع الحرب.

    ويذكر أن الحرب في السودان أسفرت عن سقوط أكثر من 12 ألف قتيل حتى مطلع كانون الأول/ديسمبر وفق حصيلة بالغة التحفظ لمنظمة “أكلد” المتخصصة في إحصاء ضحايا النزاعات.

    فرانس24/ أ ف ب

    المصدر

    أخبار

    الحرب في السودان أدت إلى نزوح أكثر من سبعة ملايين شخص

  • سيدة تعترض على الطاعة: باع ممتلكاتى بـ1.1 مليون وأعطانى روبابكيا

    سيدة تعترض على الطاعة: باع ممتلكاتى بـ1.1 مليون وأعطانى روبابكيا

    سيدة تعترض على الطاعة: باع ممتلكاتى بـ1.1 مليون وأعطانى روبابكيا

    سيدة تعترض على الطاعة: باع ممتلكاتى بـ1.1 مليون وأعطانى روبابكيا


    ” تزوج علي زوجي بعد 16 سنه زواج، لاكتشف ما ارتكبه في حقي صدفه بعد أن أخفي زواجه طوال 9 شهور، وعندما طالبته بالانفصال طردني وأولاده للشارع، وعندما عد لمنزلي بحكم قضائي بتمكيني كوني حاضنة وجده باع منقولاتي ومصوغاتي بـ 1.1 مليون جنيه وفرش شقتي بمنقولات-روبابكيا- وطالبني بقبول العيش عليها”..كلمات جاءت على لسان زوجة في اعتراضها على ملاحقتها على يد زوجها بطلب الطاعة بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، واتهامها بالخروج عن طاعته لإسقاط حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.


    وطالبت الزوجة بدعوي منفصلة بالطلاق للضرر، كما قدمت دعوي أمام محكمة الجنح للحصول على حكم بتبديد زوجها منقولاتها ومصوغاتها وإلزامه بردها أو رد قيمتها المقدرة وفقا للفواتير التي بحوزتها بـ 1.1 مليون جنيه، واتهمته بتهديدها وسبها وقذفها والتشهير بسمعتها، ومحاولته إجبارها على العيش برقفته بعد زواجه بمنزل فرش بمنقولات -هالكة- رغم يسار حالته المادية.


    وتابعت الزوجة:” صبرت سنوات مع زوجي رغم المشاكل وعدم التفاهم الذي جمعنا طوال سنوات الزواج، بسبب عنفه وإساءته لي، وإهماله الشديد في رعاية أولاده، وتبديده أمواله وحرماني من أي نفقات فكان ينفق فقط على أولاده، ليتزوج في النهاية ويتركني معلقة، ورفض كافة الحلول الودية لحل الخلاف، وداوم على ملاحقتي والتعدي علي بالضرب”.


    وأكدت:” أقمت ضده دعوي طلاق للضرر، ودعوي تبديد منقولات، وجنحة ضرب بعد تعديه على بالضرب والسب والقذف وتحريري بلاغات ضده لإثبات الأصابات البالغة  التي لحقت بي واستلزمت علاج دام أسبوعين، وتشهيره بي واتهامه لي بأنني زوجة ناشز”.


    القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز:-


    1- إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها.


    2-إذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما.


    3- عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع وهجرها للزوج دون أسباب.


    4-أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.


     


     

    المصدر

    أخبار

    سيدة تعترض على الطاعة: باع ممتلكاتى بـ1.1 مليون وأعطانى روبابكيا

  • الدنمارك.. إلغاء رحلات طيران وقطارات بسبب العاصفة “بيا”

    الدنمارك.. إلغاء رحلات طيران وقطارات بسبب العاصفة “بيا”

    الدنمارك.. إلغاء رحلات طيران وقطارات بسبب العاصفة “بيا”

    الدنمارك.. إلغاء رحلات طيران وقطارات بسبب العاصفة "بيا"

    كشف معهد الأرصاد الجوية الدنماركي اليوم أن العاصفة “بيا” القوية ضربت ساحل الدنمارك الغربي.

    السلطات الدنماركية حذرت السكان من العاصفة المصحوبة برياح تبلغ شدتها قوة الإعصار، ومستويات عالية من المياه.

    أخبار متعلقة

     

    السلطات الفيتنامية تعتقل مسؤولا كبيرًا في وزارة التجارة.. ماذا فعل؟
    التشيك.. مقتل أكثر من 15 في إطلاق نار بجامعة براغ

    العواصف في الدنمارك

    وأشارت إلى قياس هبات رياح بسرعة 158 كيلومتراً في الساعة بالفعل في قرية (ثيبورون) حوالي 200 كيلومتر شمال الحدود الألمانية- الدنماركية.

    وألغيت بعض رحلات الطيران من مطار كوبنهاجن، كما ألغيت رحلات قطارات غربي منطقة يوتلاند.

    العاصفة “بيا”

    وفي وقت سابق تسبب العاصفة في إلغاء نحو 200 رحلة طيران في مطار سكيبول في العاصمة الهولندية أمستردام، بسبب الرياح الشديدة المصاحبة للعاصفة “بيا” القادمة من شمالي المحيط الأطلسي.

    وأكد المطار أن المسافرين يجب أن يستعدوا للتأخيرات، إذ تشير التوقعات إلى هبوب رياح تصل سرعتها إلى 90 كيلومترًا في الساعة، ولن يسمح ذلك إلا بتشغيل مدرج واحد بالمطار اعتبارًا من منتصف النهار.

    المصدر

    أخبار

    الدنمارك.. إلغاء رحلات طيران وقطارات بسبب العاصفة “بيا”

  • الأهلي المصري يطالب بتأجيل كأس السوبر

    الأهلي المصري يطالب بتأجيل كأس السوبر

    الأهلي المصري يطالب بتأجيل كأس السوبر

    الأهلي المصري يطالب بتأجيل كأس السوبر

    الاتحاد الآسيوي: استضافة السعودية لمونديال الأندية ستبقى في الذاكرة

    شهد التزام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتطبيق أعلى معايير الحوكمة الجيدة، بحسب إطار الرؤية والمهمة، تحقيق خطوة كبيرة إلى الأمام، مع مصادقة المكتب التنفيذي في الاتحاد على تشكيل مجموعة عمل الإصلاح، وذلك في الاجتماع الثالث الذي عقده المكتب يوم الخميس في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

    وتم عقد الاجتماع قبيل إقامة نهائي كأس العالم للأندية، وقد انطلق الاجتماع بكلمة ألقاها الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث أعرب عن امتنانه للاتحاد السعودي لكرة القدم على كرم الضيافة واستضافة اجتماع المكتب التنفيذي للمرة الأولى، كما أشاد الشيخ سلمان بطموحات المملكة العربية السعودية الكبيرة من أجل التقدم بوصفها لاعبا رئيسيا على صعيد كرة القدم العالمية.

    وقال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها المكتب التنفيذي بالسعودية، وأود الإعراب عن تقديرنا للاتحاد السعودي لكرة القدم على كرم الضيافة، كما يجب أن نتقدم بالإشادة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم والسلطات السعودية واللجنة المحلية المنظمة، على تنظيم نسخة ستبقى في الذاكرة من كأس العالم للأندية.

    وأضاف: «في الوقت نفسه، باتت السعودية بشكل سريع من المراكز الرئيسية لكرة القدم العالمية، ونحن نشيد بالجهود ذات المستوى العالمي التي يقوم بها الاتحاد السعودي لكرة القدم، وسوف يكون الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مستعداً بشكل متواصل لمساعدتهم على تحقيق طموحاتهم، من أجل تحقيق المزيد من التطوير لهذه اللعبة الجميلة على المستويات كافة».

    كما أشار الشيخ سلمان إلى التطوّر الملحوظ والمعايير الاستباقية التي قام بها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل موافقة أعلى معايير الأخلاق وتحديث هيكل الحوكمة في السنوات الأخيرة.

    وأوضح: «عندما قامت مجموعة عمل الإصلاح باستحداث الإصلاحات الموسعة عام 2016، قام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم برفع مستوى معايير الحوكمة لديه، من أجل تأكيد موقعه بصفته اتحادا قارّيا رائدا، وفي ذلك الوقت شعرنا بالفخر لتطبيق مجموعة من الإصلاحات التي تم تطبيقها لاحقاً من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم».

    وأردف بالقول: «من خلال تشكيل مجموعة عمل الإصلاح، فإننا نريد ضمان بقاء الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في موقع ريادي على صعيد تطبيق أفضل ممارسات الحوكمة، ويجب أن نذكّر الجميع بأنه مع اعتماد هذه العملية فإننا يجب أن نسعى دائماً لتطوير لعبة كرة القدم لأجيال المستقبل».

    وتابع: «مع تضامن الأعضاء ودعمهم، فإنه لا شك عندي في أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيواصل قيادة الطريق إلى الأمام على صعيد الحوكمة الجيدة في الرياضة العالمية، وأنا واثق في أننا سنمهد الطريق لأنفسنا من أجل دخول عصر جديد، من خلال مستقبل تفرض فيه كرة القدم الآسيوية سيطرتها على كرة القدم العالمية».

    كما استمع أعضاء المكتب التنفيذي إلى ملخص قدمته سوزان شلبي من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، التي أوضحت التحديات والعوائق التي يواجهها الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة، وذلك بسبب الأحداث الجارية حالياً، وأعرب أعضاء المكتب التنفيذي بالإجماع عن دعمهم الكبير وتضامنهم مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم والشعب الفلسطيني، حيث شدد معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على التزام الاتحاد القاري الكامل بمساندة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم خلال هذه الأوقات الصعبة.

    ورحّب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بفالنتينو سان غيل (ممثل اتحاد شرق آسيا لكرة القدم)، وميجغونا محمد الييفا (عضو مراقب)، في المكتب التنفيذي.

    واطلع المكتب التنفيذي أيضاً على اختيار اتحاد جمهورية كوريا لكرة القدم، من أجل استضافة فعاليتين، وهما الجوائز السنوية 2023، ومؤتمر الرؤساء والأمناء العامين في الاتحادات الوطنية والاتحادات الإقليمية الأعضاء 2024.

    وسيتم الإعلان في وقت لاحق عن أسماء أعضاء مجموعة عمل الإصلاح.

    المصدر

    أخبار

    الأهلي المصري يطالب بتأجيل كأس السوبر