التصنيف: مقالات متنوعة وشروحات

مقالات متنوعة وشروحات

  • هل انتهى الدعم الأميركي لأوكرانيا؟

    هل انتهى الدعم الأميركي لأوكرانيا؟

    هل انتهى الدعم الأميركي لأوكرانيا؟

    هل انتهى الدعم الأميركي لأوكرانيا؟

    مع فشل الكونغرس في إقرار تمويل أوكرانيا، تتصاعد التحذيرات من نفاد الأموال المخصصة لكييف قريباً، فاتهم البيت الأبيض الكونغرس بـ«تقديم أكبر هدية» للرئيس الروسي فلاديمير بوتن عبر رفض تمويل خصمه.

    ولم تتمكن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاستثنائية لواشنطن، ولا تحذيرات البيت الأبيض، من تغيير رأي المشرعين المصرّين على ربط أمن الحدود بتمويل الحرب في أوكرانيا، فغادروا واشنطن حتى العام المقبل من دون الموافقة على حزمة المساعدات التي طلبتها الإدارة منهم منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والتي تضمنت أكثر من 60 مليار دولار لأوكرانيا.

    يستعرض تقرير واشنطن، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق» انعكاسات هذا الرفض على مسار الحرب، وإمكانية تخطي المشرعين لخلافاتهم قبل فوات الأوان، بالإضافة إلى تأثير هذه الاعتراضات على ثقة حلفاء أميركا بها.

    بايدن وزيلينسكي في البيت الأبيض في 12 ديسمبر 2023 (أ.ب)

    غياب استراتيجية أميركية؟

    تعرب لورا كيلي، مراسلة الشؤون الخارجية لصحيفة «ذي هيل»، عن اندهاشها من رفض المشرعين لتمويل أوكرانيا، مشيرة إلى تأكيدهم المستمر على أهمية الدعم الأميركي لكييف وتقول: «لقد قرروا احتجاز المساعدات لأوكرانيا كرهينة أثناء المحادثات الخاصة بالحدود، وبرأيي هذا أمر مثير للدهشة».

    من ناحيته، يوجه دايف دو روش، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية والبروفسور في مركز الشرق الأدنى للدراسات الأمنية، اللوم للإدارة الأميركية في عدم عرض استراتيجيتها في أوكرانيا بطريقة واضحة للأميركيين، ما أدى إلى تراجع الدعم للحرب، وقال دي روش إن الالتزام بالحرب سيمتد على مدى «جيل بكامله»، داعياً الإدارة إلى أن تكون صريحة مع الشعب الأميركي، فأضاف: «الإدارة لم تعرض قضية أوكرانيا بطريقة استراتيجية أمام الشعب الأميركي على الأرجح؛ خوفاً من الانعكاسات السلبية عليها».

    أما ديريك هانتر، المتحدّث السابق باسم السيناتور الجمهوري كونراد برنز، فيعتبر أن الإدارة «ليست لديها استراتيجية في أوكرانيا»، وفسر قائلاً: «لم يقدّم الرئيس خطاباً بارزاً عن أسباب أهمية هذا الدعم بأي شكل من الأشكال، وفي طلب التمويل الأخير ربط دعم أوكرانيا بالدعم لإسرائيل وخلط بين الخطابين…». وأضاف هانتر: «السؤال الذي يطرحه العديد من الجمهوريين وأعضاء الكونغرس هو: أين تذهب هذه الأموال؟ أرسلنا مبالغ طائلة إلى أوكرانيا. وإذا نظرنا إلى التزام طويل الأمد فإننا سنحتاج أكثر بكثير من تعبير أن (أوكرانيا تحتاج إلى التمويل وإلا فسيفوز بوتين). يجب أن نعلم المبلغ بالتحديد، والهدف منه… لا يمكن أن نستمر بتحرير شيكات على بياض».

    ورفض هانتر تحذيرات البيت الأبيض من نفاد الأموال لأوكرانيا، مشيراً إلى أن الإدارة تستطيع تجيير أسلحة من مرافق أخرى لدعم كييف، كما أن «الدول الأوروبية تستطيع أن تتدخل في أي لحظة لسد الفراغ، بينما تمارس الولايات المتحدة المسار التشريعي التقليدي».

    زيلينسكي خلال زيارته الأخيرة إلى الكونغرس في 12 ديسمبر 2023 (أ.ف.ب)

    لكن كيلي عارضت التعابير التي يستعملها المعارضون للتمويل حول «غياب الرقابة» و«الشيك على بياض»، معتبرة أن هؤلاء يتجاهلون التفاصيل التي تقدمها الإدارة والرقابة التي تفرضها، مضيفة: «لقد وقف الرئيس بايدن بجانب الرئيس زيلينسكي منذ أسبوع، وعرض لماذا يصب دعم أوكرانيا في مصلحة أميركا، كما أن زيلينسكي طلب دفاعات جوية لحماية البنية التحتية الحرجة التي تستهدفها روسيا وقدرات هجومية أكبر».

    بدوره، نفى دي روش، الذي عمل في وزارة الدفاع، أن «البنتاغون» يستطيع «منح المال لأوكرانيا من دون موافقة الكونغرس، مضيفاً: «وزير الدفاع يستطيع توفير المعدات وليس المال، فلديه سلطة أحادية لسحب بعض الإمدادات، وهذه هي الطريقة التي وفرنا بها المعدات خلال الأيام الأولى من الحرب». لكن دي روش اعتبر أن المشكلة هي أن «معظم هذه الإمدادات قد تم سحبها، ويبقى القليل فقط، والكثير منها يحتاج إلى التمويل ليصبح مؤهلاً للاستخدام في المعارك».

    وسلّط دي روش الضوء على تحد آخر، وهو تدريب القوات الأوكرانية على المعدات الأميركية، مضيفاً: «إن الأمر لا يتوقف فقط على تدريب الطيارين وسائقي الدبابات، بل التدريب على الصيانة».

    يصر الجمهوريون على ربط أزمة الحدود بتمويل أوكرانيا (إ.ب.أ)

    أزمة الحدود و«شبح ترمب»

    يصرّ الجمهوريون في الكونغرس على ربط أمن الحدود بتمويل الحرب في أوكرانيا، محذرين من أن أزمة الحدود باتت تشكل خطراً على الأمن القومي الأميركي، ويشدد هانتر على ضرورة أن «تدافع الولايات المتحدة عن نفسها كذلك» فيقول: «يجب أن نحمي حدودنا أيضاً. ينظر الشعب الأميركي إلى عشرات مليارات الدولارات التي تستخدم لحماية حدود أوكرانيا، ونحن لسنا ضد هذا الأمر لكن من جهة أخرى يشاهدون تدفقاً هائلاً للمهاجرين غير الشرعيين على الحدود…». ويعتبر هانتر أن هذه القضية ستتفاعل في الموسم الانتخابي، مشيراً إلى أن الوقت مناسب الآن للحصول على تنازلات من الإدارة لحل أزمة الحدود عبر ربطها بتمويل أوكرانيا.

    من ناحيته، يعتبر دي روش أن أزمة الحدود تتفاعل اليوم في الولايات المتحدة لأن الأميركيين في الولايات غير الحدودية باتوا يشعرون بها، فقال: «إن أزمة الحدود التي اقتصرت على ما نسميه في واشنطن بـ(الدولة البعيدة) (أي الولايات الحدودية)، يمكن الشعور بها حالياً في شيكاغو ونيويورك وواشنطن وبوسطن. والإدارة الآن تقطف الثمار المرّة لعدم الدفاع عن قضاياها أمام الشعب الأميركي».

    وأشار دي روش إلى أن أمن الحدود هو من أبرز التحديات الأمنية في الولايات المتحدة منذ الثمانينات، معتبراً أن الرئيس الأميركي جو بايدن تردد في التصدي لهذه الأزمة؛ لأنه «يخشى من شبح دونالد ترمب»، ويفسر قائلاً: «لقد اعترض على كل ما كان يدعمه ترمب، وسيكون من الصعب عليه تغيير ذلك».

    يواجه جونسون مهمة صعبة في إقناع حزبه بالالتزام بتسوية حول أمن الحدود (أ.ف.ب)

    أما كيلي فتشكك في احتمالات التوصل إلى اتفاق يرضي كل الأطراف حول أمن الحدود، التي تعد من أكثر القضايا حساسية في البلاد، فتذكّر بمواقف أعضاء مجلس النواب التي تعدّ أكثر تشدداً من مواقف أعضاء مجلس الشيوخ، وتقول: «سيعد ذلك امتحاناً مهماً بالنسبة إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون، ومن غير الواضح ما إذا كان يتمتع بالنفوذ اللازم للالتزام بالتسوية التي قد يتوصل إليها مفاوضو مجلس الشيوخ». وتضيف كيلي: «إذا وافق مجلس الشيوخ على هذا القرار، ماذا سيكون موقف جونسون؟ هل سيرفضه إن لم ينل الدعم اللازم في صفوف قاعدته، أم هل سيقول: يجب أن نوافق على هذا الاقتراح للتقدم في مسائل تتعلق بالمساعدات إلى أوكرانيا وإسرائيل إلى دول المحيط الهادي أيضاً؟».

    المصدر

    أخبار

    هل انتهى الدعم الأميركي لأوكرانيا؟

  • مالي تستدعي سفيرها لدى الجزائر للتشاور.. عملا بـ”مبدأ المعاملة بالمثل”

    مالي تستدعي سفيرها لدى الجزائر للتشاور.. عملا بـ”مبدأ المعاملة بالمثل”

    مالي تستدعي سفيرها لدى الجزائر للتشاور.. عملا بـ”مبدأ المعاملة بالمثل”

    أوردت وزارة خارجية مالي في بيان أنها استدعت الجمعة سفيرها لدى الجزائر للتشاور عملا بـ”مبدأ المعاملة بالمثل”، وذلك مع تصاعد التوتر بين البلدين هذا الأسبوع. فيما جاء الاستدعاء أيضا على خلفية استقبال الرئيس عبد المجيد تبون في الجزائر العاصمة الإمام محمود ديكو وهو شخصية دينية وسياسية مالية بارزة ومن القلائل الذين تجرأوا على التعبير علنا عن اختلافه مع المجلس العسكري الحاكم في مالي منذ آب/أغسطس 2020.

    نشرت في:

    3 دقائق

     

    في بيان الجمعة أفادت وزارة خارجية مالي أنها استدعت سفيرها لدى الجزائر للتشاور. وإلى غاية عصر الجمعة لم تكن قد رشحت أي معلومات حول استدعاء الجزائر سفيرها لدى باماكو.

    هذا، وكانت وزارة الخارجية المالية قد استدعت سفير الجزائر في باماكو لإبلاغه احتجاجا على “أفعال غير ودية” من جانب بلاده و”تدخلها في الشؤون الداخلية” لمالي.

    ووفق بيان الخارجية المالية فإن باماكو تأخذ على الجزائر خصوصا “الاجتماعات المتكررة التي تعقد في الجزائر على أعلى المستويات ومن دون أدنى علم أو تدخل من السلطات المالية، من جهة مع أشخاص معروفين بعدائهم للحكومة المالية، ومن جهة أخرى مع بعض الحركات الموقعة” على اتفاق 2015 والتي “اختارت المعسكر الإرهابي”.

    ويأتي هذا الاستدعاء أيضا على خلفية استقبال الرئيس عبد المجيد تبون في الجزائر العاصمة الإمام محمود ديكو وهو شخصية دينية وسياسية مالية بارزة ومن القلائل الذين تجرأوا على التعبير علنا عن اختلافه مع المجلس العسكري الحاكم منذ آب/أغسطس 2020.

    وتعتبر الجزائر الدولة الرئيسية التي تتوسط لعودة السلام إلى شمال مالي بعد “اتفاق الجزائر” الذي تم توقيعه في 2015 بين الحكومة المالية وجماعات مسلحة يغلب عليها الطوارق.

    لكن هذا الاتفاق بات يترنح منذ نهاية آب/أغسطس الماضي حين استأنفت هذه الجماعات المسلحة عملياتها العسكرية ضد الجيش المالي في شمال البلاد بعد ثمانية أعوام من الهدوء.

    “تمسك راسخ بسيادة مالي ووحدتها..”

    وردا على ذلك، ذكر وزير الخارجية الجزائري في 13 كانون الأول/ديسمبر الماضي بأن بلاده دعت في بيان “جميع الأطراف المالية إلى تجديد التزامها بتنفيذ اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر استجابة للتطلعات المشروعة لجميع مكونات الشعب المالي الشقيق في ترسيخ السلم والاستقرار بصفة دائمة ومستدامة”.

    واستدعت الخميس الخارجية الجزائرية سفير مالي لدى الجزائر.

    وإلى ذلك، ذكر وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف السفير المالي بأن “كافة المساهمات التاريخية للجزائر في تعزيز السلم والأمن والاستقرار في جمهورية مالي كانت مبنية بصفة دائمة على ثلاثة مبادئ أساسية لم تحدْ ولن تحيد عنها بلادنا”، وفق بيان للخارجية الجزائرية.

    هذا، وشدّد البيان على “تمسك الجزائر الراسخ بسيادة جمهورية مالي، وبوحدتها الوطنية وسلامة أراضيها”، كما أكد “القناعة العميقة بأن السبل السلمية، دون سواها، هي وحدها الكفيلة بضمان السلم والأمن والاستقرار في جمهورية مالي بشكل ثابت ودائم ومستدام”.

    كما أكد البيان أيضا أن “المصالحة الوطنية، وليس الانقسامات والشقاقات المتكررة بين الإخوة والأشقاء، تظل الوسيلة المثلى التي من شأنها تمكين دولة مالي من الانخراط في مسار شامل وجامع لكافة أبنائها دون أي تمييز أو تفضيل أو إقصاء”.

    ويشار إلى أن وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب، يجري الجمعة والسبت زيارة إلى المغرب التي قطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية معها في آب/أغسطس 2021 بسبب الخلافات العميقة حول الصحراء الغربية والتقارب الأمني بين المغرب وإسرائيل.

     

    فرانس24/ أ ف ب

    المصدر

    أخبار

    مالي تستدعي سفيرها لدى الجزائر للتشاور.. عملا بـ”مبدأ المعاملة بالمثل”

  • المتهمون بسرقة هواتف محمولة: نبيعها لتاجر على علم بسرقتها

    المتهمون بسرقة هواتف محمولة: نبيعها لتاجر على علم بسرقتها

    المتهمون بسرقة هواتف محمولة: نبيعها لتاجر على علم بسرقتها

    المتهمون بسرقة هواتف محمولة: نبيعها لتاجر على علم بسرقتها

    أدلى سائق وسيدة متهمين بسرقة هاتف محمول بمدينة السلام، باعترافات تفصيلية جهات التحقيق، حيث اعترفا المتهمين بتكوينهما تشكيلا عصابيًا تخصص فى سرقة الهواتف المحمولة، بأسلوب المغافلة وبيع الهواتف المسروقه لتاجر على علم بأنها من متحصلات سرقة.


     


    وكشفت التحقيقات أن ربة منزل أبلغت  بأنه حال تواجد نجلتها بالمحل الخاص بها لبيع الإكسسوارات غافلها شخصين من بينهما سيدة واستوليا على هاتفها المحمول ولاذا بالفرار.


     


    وتبين أنه (سائق – مقيم بدائرة القسم)، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه بالإشتراك مع (سيدة – مقيمة بمحافظة القليوبية)، كما تم ضبط الهاتف المحمول بحوزة (عامل – مقيم بمحافظة الشرقية) قام بشرائه دون علمه بأنه من متحصلات واقعة السرقة.


     


     

    المصدر

    أخبار

    المتهمون بسرقة هواتف محمولة: نبيعها لتاجر على علم بسرقتها

  • الاحتلال يواصل الاعتداء على طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني

    الاحتلال يواصل الاعتداء على طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني

    الاحتلال يواصل الاعتداء على طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني

    الاحتلال يواصل الاعتداء على طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني

    أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تعتقل 8 من طواقهما من مركز إسعاف شمال غزة، وأنها دمرت مركبات الإسعاف وجزءاً من المبنى الإداري للمركز.

    جاء ذلك في بيان للجمعية اليوم أوضحت فيه أن قوات الاحتلال حاصرت مركز إسعاف جباليا في حوالي الساعة 2 من بعد ظهر أمس الخميس، بالآليات والمركبات العسكرية، حيث كان يتواجد به 127 شخصاً من المسعفين والمتطوعين والنازحين من عائلاتهم، إضافة لعدد من الجرحى.

    ونقلت الجمعية عن مدير المركز محمد صلاح تأكيده أن جنود الاحتلال أبلغوا السكان المجاورين لفرع شمال غزة الكائن في منطقة دوار (زمو) شرق جباليا، بالتوجه إلى مبنى الهلال الأحمر الفلسطيني بكونه مركز نزوح، وفيما بعد نادوا على المتواجدين في المركز وطلبوا من مديره الخروج باتجاه الآليات العسكرية وتم إخضاعه لتحقيق ميداني.

    اعتداءات على المدنيين

    تابع الهلال الأحمر في بيانه أن جيش الاحتلال طلب من مدير المركز إخراج النساء والأطفال تحت سن 15 عاماً، والجرحى، وتوجيههم للذهاب إلى مدرسة الهاشمية مشياً، التي تبعد ما يقارب 4 كيلومترات عن المركز، ولاحقاً أمر جنود الاحتلال مدير المركز بإخراج جميع الذكور المتواجدين بشكل منفرد وخلع الملابس قبل الاقتراب من الآليات العسكرية، وعددهم 47 شخصاً، حيث تم تقييدهم جميعاً ووضعهم خلف آلية عسكرية والسير بهم لمسافة كيلومتر تقريباً باتجاه منطقة جبل الكاشف، ومن ثم اقتيادهم إلى منزل، وطلبوا منهم الجلوس على الأرض وسط تهديدهم وكيل الشتائم لهم.

    وأضافت الجمعية أن قوات الاحتلال اقتادت بعد ذلك، جميع المتواجدين إلى شاحنة، بعد إعادة تكبيل أيديهم وتعصيب أعينهم في وضع مهين لحوالي 4 ساعات، مع تعرض المتواجدين للضرب داخل الشاحنة، ومن ثم جرى إنزالهم والبدء بتحقيق ميداني مع الطاقم والنازحين والتعرف على هويات الموجودين لمدة ساعة، قبل أن يتم الإفراج عن غالبية المعتقلين عند الساعة الثانية فجراً، في حين أبقت قوات الاحتلال على اعتقال 8 من متطوعي الهلال الأحمر حتى هذه اللحظة.

    وأشارت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيانها إلى أن جيش الاحتلال دمر جهاز الاتصال اللاسلكي المركزي وجميع مركبات الإسعاف المتواجدة في الفرع، إضافةً إلى البوابة والمدخل والسور الخاص بالمركز.

    المصدر

    أخبار

    الاحتلال يواصل الاعتداء على طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني

  • ترحيب بدعوة مجلس الأمن لزيادة المساعدات لغزة… ومطالبات بوقف النار

    ترحيب بدعوة مجلس الأمن لزيادة المساعدات لغزة… ومطالبات بوقف النار

    ترحيب بدعوة مجلس الأمن لزيادة المساعدات لغزة… ومطالبات بوقف النار

    ترحيب بدعوة مجلس الأمن لزيادة المساعدات لغزة... ومطالبات بوقف النار

    وصف السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة قرار مجلس الأمن الذي يطالب بتكثيف توصيل المساعدات إلى غزة، الجمعة، بأنه «خطوة في الاتجاه الصحيح»، لكنه كرر دعوته لوقف فوري لإطلاق النار.

    وقال رياض منصور: «هذا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح… يجب تنفيذه ويجب أن يكون مصحوباً بضغوط هائلة من أجل وقف فوري لإطلاق النار… أكرر، وقف فوري لإطلاق نار»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

    كان مجلس الأمن الدولي قد وافق اليوم، على مشروع قرار قدمته الإمارات يدعو لحماية المدنيين في قطاع غزة وزيادة وصول المساعدات الإنسانية للقطاع. وصوتت 13 دولة لصالح مشروع القرار الإماراتي، وامتنعت كل من الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت.

    من جانبه، انتقد مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، مجلس الأمن الدولي، وقال بعد التصويت: «تركيز الأمم المتحدة فقط على آليات المساعدات لغزة غير ضروري ومنفصل عن الواقع… تسمح إسرائيل بالفعل بتسليم المساعدات بالمستوى المطلوب… كان ينبغي للأمم المتحدة أن تركز على الأزمة الإنسانية للرهائن».

    وشكر إردان الولايات المتحدة على دعمها القوي لإسرائيل خلال المفاوضات حول القرار، الذي قال إنه يحافظ على السلطة الأمنية لإسرائيل، في ما يتعلق بتفتيش المساعدات التي تدخل غزة.

    بدورها، عدّت حركة «حماس» التي تخوض حرباً ضد إسرائيل في قطاع غزة، قرار مجلس الأمن الدولي الداعي لتوسيع دخول المساعدات لغزة خطوة «غير كافٍ»، ولا يلبي «متطلبات الحالة الكارثية» في القطاع.

    وقالت «حماس» إن «الإدارة الأميركية عملت على إخراج قرار مجلس الأمن بهذه الصيغة الهزيلة لتسمح لإسرائيل باستكمال مهمة التدمير والقتل في قطاع غزة».

    وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عقب إقرار توسيع نطاق المساعدات الإنسانية إلى غزة، إن الهجوم الإسرائيلي هو «المشكلة الحقيقية… وتوجد عقبات كبرى» أمام إدخال هذه المساعدات. وأضاف أن «وقفاً لإطلاق النار لأسباب إنسانية هو السبيل الوحيدة لتلبية الاحتياجات الماسة للسكان في غزة ووضع حد لكابوسهم المستمر».

    وقالت الممثلة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، إن قرار مجلس الأمن الدولي «قدم بصيص أمل، وسط بحر من المعاناة التي لا يمكن تصورها».

    وشددت المندوبة الأميركية على أن بلادها تشعر «بالفزع لأن المجلس لم يتمكن مجدداً من إدانة هجوم حماس الإرهابي المروع» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

    وقالت إن بلادها «عملت بلا كلل للتخفيف من هذه الأزمة الإنسانية»، وإخراج الرهائن من غزة ومن أجل سلام دائم. وأضافت: «دعونا نكن واضحين، حماس ليست لديها مصلحة في التوصل إلى سلام دائم… إن حماس عازمة على تكرار فظائع 7 أكتوبر مراراً وتكراراً… ولهذا السبب تدعم الولايات المتحدة حق إسرائيل في حماية شعبها من الأعمال الإرهابية».

    أما مندوبة بريطانيا لدى مجلس الأمن باربرا وودوارد، فقالت إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لن يستمر إذا واصلت «حماس» قدرتها على العمل في الأنفاق وإطلاق الصواريخ.

    وجددت المندوبة البريطانية إدانة بلادها لأعمال «حماس» وتأييدها لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، وقالت إن «التزامنا بأمن إسرائيل ثابت».

    وقالت ممثلة الإمارات لدى مجلس الأمن لانا نسيبة، إن نص مشروع القرار الذي قدمته بلادها للمجلس يدعو الأطراف لخلق الظروف المؤاتية لوقف الأعمال القتالية تماماً وحماية موظفي الأمم المتحدة والمرافق الإنسانية في غزة.

    وأضافت نسيبة أن النص يدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة لتوسيع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق. وقالت إن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيدة لإنهاء الصراع في غزة.

    ودعت لتوحيد الضفة الغربية وغزة تحت سلطة فلسطينية واحدة، وقالت إن حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية ذات سيادة هو «المسار الوحيد لضمان الأمن والازدهار للفلسطينيين والإسرائيليين».

    بدوره، دعا مندوب مصر لدى الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق، لإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار في كل أنحاء قطاع غزة «بشكل فوري ودون قيد أو شرط».

    وأضاف أنه لا يمكن عدّ إسرائيل طرفاً محايداً في تقديم الدعم الإنساني لقطاع غزة، لافتاً إلى أن سكان غزة «يتعرضون لكارثة مروعة للشهر الثالث جراء حرب إسرائيل على القطاع»، الذي قال إنه يشهد «كارثة مروعة لا مثيل لها منذ الحرب العالمية الثانية».

    وأشار عبد الخالق إلى أن ما وصفه بـ«الوضع الكارثي» في غزة، يتزامن مع تصاعد في الاقتحامات وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية بما يهدد بانفجار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

    المصدر

    أخبار

    ترحيب بدعوة مجلس الأمن لزيادة المساعدات لغزة… ومطالبات بوقف النار