السجن 5 سنوات لعامل ونجليه بتهمة إحداث عاهة مستديمة لشخص فى سوهاج
السجن 5 سنوات لعامل ونجليه بتهمة إحداث عاهة مستديمة لشخص فى سوهاج
قضت محكمة جنايات سوهاج، اليوم السبت، بمعاقبة المتهم “ا.م.ر” عامل، ونجليه “م.ا” و”ش.ا” بالسجن 5 سنوات، لاتهامهم بإحداث عاهة مستديمة للمجنى عليه “م.م.ر” بدائرة مركز دار السلام.
تعود أحداث الواقعة إلى عام 2022 بدائرة مركز دار السلام عندما تلقت أجهزة الأمن بلاغا من المجنى عليه، بقيام المتهمين بالتعدى عليه بالضرب بعصا شوم ، وإحداث عاهة مستديمة له بنسبة 10% بسبب خلافات بينهما.
وبعد تقنين الإجراءات وإجراء التحريات تم القبض على المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة ووجهت إليهم النيابة العامة تهمة إحداث عاهة مستديمة للمجنى عليه.
وبعرض المتهمين على النيابة العامة أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق بحضور عبد الرحمن حمدى عبد العزيز وكيل نيابة دار السلام، وتمت إحالة القضية إلى محكمة الجنايات والتى أصدرت حكمها المتقدم.
تشهد معظم محافظات المنطقة الشرقية اليوم حالة من عدم استقرار الطقس، بين ارتفاع في درجات الحرارة وهطول أمطار متوسطة تستمر حتى منتصف الليل من اليوم السبت. وقال محلل الطقس في المركز الوطني للأرصاد، عقيل العقيل لـ “اليوم” : تشهد معظم محافظات المنطقة الشرقية نشاطًا في الرياح الجنوبية في ساعات النهار، والتي تؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار وارتفاع في درجات الحرارة على معظم محافظات المنطقة.
عقيل العقيل- اليوم
أمطار غزيرة
كما بيّن أنه في مساء اليوم السبت، توجد توقعات بسحب ركامية وهطول أمطار متوسطة تصل إلى غزيرة على الساحل الشرقي والأجزاء الشمالية الشرقية، يتبعها خلال اليومين القادمين هواء شمالي غربي وتعاود درجات الحرارة في الانخفاض. وكان المركز الوطني للأرصاد أصدر عددًا من التنبيهات على محافظات المنطقة الشرقية تستمر حتى قرابة منتصف الليل، وأشار إلى هطول أمطار متوسطة مصحوبة برياح شديدة السرعة وشبه انعدام في الرؤية الأفقية.
باريس تتأهب لاستضافة أولمبياد 2024 على وقع التهديدات والحروب
باريس تتأهب لاستضافة أولمبياد 2024 على وقع التهديدات والحروب
تستعد فرنسا لاستقبال رياضيين ومتفرجين من جميع أنحاء العالم للمشاركة في أولمبياد باريس خلال صيف 2024، وهو حدث استثنائي من حيث التنظيم بات أكثر تعقيداً بسبب السياق الدولي للحروب الدائرة بين روسيا وجارتها أوكرانيا، وإسرائيل وحركة «حماس»، والتهديدات الأمنية.
وفي أقل من ثمانية أشهر، وإذا سارت الأمور على ما يرام، ستفتتح دورة الألعاب الأولمبية في السادس والعشرين من يوليو (تموز) بحفل من المنتظر أن يخطف الأضواء لضخامته؛ إذ ستمرّ الوفود المشاركة على نهر السين في وسط باريس. وتحرص فرنسا ورئيسها على نجاح الحفل، إضافة إلى المنظّمين الذين راهنوا على هذه المشهدية غير المسبوقة والجريئة لكسر التقاليد وإحداث تأثير كبير.
باريس تتأهب بعد أشهر لاستضافة أكبر حدث رياضي عالمي (رويترز)
وبانتظار ساعة الصفر، تخشى الأجهزة الأمنية التي تعمل على مدار الساعة من وقوع أحداث قد تؤثر على حفل الافتتاح؛ لأن التحدي هائل: التأكد من خلو القوارب من أي خطر أمني، ووضع قناصة على الأسطح، وإيجاد مأوى للمقيمين في القوارب العائمة، والترحيب بجميع رؤساء الدول الأجنبية، وتأمين حفل الافتتاح بعد إغلاق نهر السين أمام الملاحة لمدة أسبوع…
«ضغوطات كبيرة»
وعد رئيس اللجنة المنظمة توني إستانغي في يوليو الماضي خلال حديثه عن صيف 2024، قائلاً: «سيكون هذا المكان الأكثر أماناً في العالم».
وتابع لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يجب عدم التذاكي؛ لأنه من المؤكد أن الأمور في العام الماضي كانت معقدة»، مؤكداً في الوقت ذاته: «سوف تبرز مشكلات جديدة، وقضايا جديدة، وضغوطات وتوترات، وأشخاص سيرغبون بالتأكيد أيضاً في الاستفادة من الألعاب لإثارة القضايا؛ لذا فإنني أتوقع أن تستمر وتيرة التوتر بالصعود تدريجياً».
يكمن التحدي الرئيسي الآخر بالتأكد من أن مياه نهر السين صحيّة بما يكفي لاستضافة سباقات الماراثون للسباحة والترياثلون. ومن نسخة أولمبية إلى أخرى، تتشابه حال اللجان التنظيمية قبل أشهر من انطلاق الألعاب؛ إذ تعمل من دون كلل وفي أجواء متشنجة.
وبالإضافة إلى الحرب المستعرة في أوكرانيا، أصاب الصراع المتجدّد بين إسرائيل وحركة «حماس» العالم بالشلل. وبعد وقت قصير من اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، شهدت فرنسا مرة أخرى مقتل مدرّس أمام مدرسته الثانوية، ثم طعن سائح ألماني حتى الموت بالقرب من برج «إيفل». ولذلك ستقام الألعاب الأولمبية في ظل تهديد إرهابي كبير.
وقال مصدر في السلطات المحلية: «هذا لا يغيّر شيئاً، رئيس الشرطة يقول دائماً: علينا أن نفكر في الأسوأ».
الدورة من المنتظر أن تخطف الأنظار لضخامتها (رويترز)
وضمن السياق عينه، قال أحد الخبراء بالألعاب الأولمبية: «لن يغضوا الطرف عن أي شيء». من ناحية أخرى، ورغم تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 لمدة عام بسبب تداعيات فيروس «كورونا»، وإقامته من دون جمهور وبميزانية ضخمة، فإن هذه النسخة لا تزال تبدو وكأنها فزّاعة تنظيمية.
ومنذ الحرب في أوكرانيا، شهدت اللجنة المنظمة زيادة في ميزانيتها بسبب التضخّم المالي. أما الشركة المسؤولة عن تسليم المواقع الأولمبية «سوليديو» فقد مرت ببعض اللحظات الصعبة والخوف من نقص المواد، إلا أنه من المتوقع أن تسلّم كل شيء في الوقت المحدد ومن دون تأخير.
في المقابل، من وجهة نظر دبلوماسية وبعد القرار الأخير الذي اتخذته اللجنة الأولمبية الدولية بقبول الرياضيين الروس والبيلاروس في باريس بشروط محددة (تحت علم محايد)، يظل من الممكن بشكل ملموس، ما لم تقرّر روسيا مقاطعة الألعاب، جعلهم يتعايشون ويتنافسون في أجواء رياضية بحتة وآمنة.
كما تلوح في الأفق تهديدات الهجمات السيبرانية ومحاولات التضليل. ففي يوليو الماضي، وفقاً لمنظمة «فيجينوم» التي تحارب التدخل الرقمي الأجنبي، نفّذت جهات فاعلة مرتبطة بأذربيجان حملة من التلاعب بالمعلومات تهدف إلى الإضرار بسمعة فرنسا فيما يتعلّق بقدرتها على استضافة الألعاب.
وفي الأسابيع الأخيرة، تزايد التوتر بشأن مسألة النقل وقدرته على استيعاب تدفق أعداد كبيرة من الجماهير بخلاف ما يحصل خلال الأيام العادية، في حين أظهر نظام النقل المحلي علامات الضعف منذ أزمة فيروس «كورونا».
مجلس الأمن يندد بالهجمات ضد المدنيين وتمدد العنف في السودان
مجلس الأمن يندد بالهجمات ضد المدنيين وتمدد العنف في السودان
أبدى مجلس الأمن الدولي الجمعة “قلقه” إزاء انتشار العنف في السودان، بعد يوم من إعلانه أن الحرب هناك تسببت بنزوح سبعة ملايين شخص. وندد المجلس في بيان مشترك “بقوة” بالهجمات ضد المدنيين وتمدد العنف “إلى مناطق تستضيف أعدادا كبيرة من النازحين واللاجئين وطالبي اللجوء”. ودعا المجلس الطرفين المحاربين للسماح بـ”وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عراقيل إلى كافة أنحاء السودان”.
نشرت في:
2 دقائق
بعد يوم من إعلانه أن الحرب هناك تسببت بنزوح سبعة ملايين شخص، أعرب مجلس الأمن الدولي الجمعة عن “قلقه” إزاء انتشار العنف في السودان.
وندد المجلس في بيان مشترك “بقوة” بالهجمات ضد المدنيين وتمدد العنف “إلى مناطق تستضيف أعدادا كبيرة من النازحين واللاجئين وطالبي اللجوء”.
وأضاف البيان أن “أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن قلقهم إزاء العنف المنتشر وتراجع الوضع الإنساني في السودان”، ما يعكس تدهور الوضع في البلاد.
وبالإضافة إلى السبعة ملايين نازح داخليا، أفادت الأمم المتحدة الخميس أن 1,5 مليون آخرين فروا إلى دول مجاورة.
ومنذ اندلاع القتال في 15 نيسان/أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، تحولت مدينة ود مدني، الواقعة على بعد 180 كيلومترا جنوب الخرطوم، إلى ملاذ لآلاف النازحين من مناطق أخرى. لكن مجلس الأمن قال إن القتال وصل إلى هناك أيضا، ما دفع بالنازحين إلى الفرار مرة أخرى.
خوف من العنف الجنسي
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الخميس إنه “بحسب المنظمة الدولية للهجرة، فر ما يصل إلى 300 ألف شخص من ود مدني بولاية الجزيرة في موجة نزوح جديدة على نطاق واسع”.
وفيما تتواصل المعارك للسيطرة على مواقع رئيسية في المدينة، أغلق أصحاب المتاجر محلاتهم وقاموا بتدعيمها خشية أعمال نهب، فيما اختفت النساء من الشوارع خشية عنف جنسي.
ودعا المجلس الطرفين المحاربين للسماح بـ”وصول المساعدة الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عراقيل إلى كافة أنحاء السودان”.
وندد بهجوم في 10 كانون الأول/ديسمبر على قافلة للجنة الدولية للصليب الاحمر ودعا إلى “زيادة المساعدة الإنسانية للسودان”. وأودت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع بأكثر من 12190 شخصا، وفق تقديرات منظمة “مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها” (أكليد).
القبض على عنصر إجرامى هارب من مؤبد ومطلوب فى قضية قتل سائق بقنا
القبض على عنصر إجرامى هارب من مؤبد ومطلوب فى قضية قتل سائق بقنا
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، من ضبط عنصر إجرامي شديد الخطورة، وهارب من حكم بالمؤبد، ومطلوب ضبطه وإحضاره في قضية قتل سائق توك توك.
تلقى اللواء مدير أمن قنا، إخطارًا من مركز شرطة قوص، بتمكن قوة أمنية برئاسة النقيب مؤمن عبد المنعم، من ضبط محمد. س، إجرامي شديد الخطورة، بحوزته بندقية آلية، محكوم عليه بالمؤبد، ومطلوب ضبطه وإحضاره في قضية مقتل سائق توك توك بقرية العليقات.
وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة لتتولى التحقيقات، وتم التحفظ على المتهم والمضبوطات.