آلاف المتظاهرين يحتشدون أمام البرلمان لمناهضة العنصرية واليمين المتطرف
آلاف المتظاهرين يحتشدون أمام البرلمان لمناهضة العنصرية واليمين المتطرف
احتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين السبت خارج مبنى البرلمان وسط العاصمة الألمانية برلين لمعارضة العنصرية واليمين المتطرف، مع التخطيط للعديد من المسيرات السلمية في جميع أنحاء البلاد. يأتي هذا على خلفية اجتماع نظمه يمينيون متشددون في بوتسدام قرب برلين في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
نشرت في:
2 دقائق
اكتظت الساحة خارج مبنى البرلمان الألماني في برلين بالمتظاهرين الذين توافدوا منذ منتصف نهار السبت واستمروا في الوصول ليصل عددهم إلى قرابة 150 ألف متظاهر، وذلك من أجل مناهضة العنصرية واليمين المتطرف.
وكتب منظمو التظاهرة وهم حركة “يد بيد” على منصة إكس “نحن 300 ألف شخص في برلين وهناك عشرات الآلاف في الشوارع في كل أنحاء ألمانيا في بث مباشر عبر موقع يوتيوب. وهتف المشاركون “كلنا ضد الفاشية!”
ويذكر أن حركة “يد بيد” تضم أكثر من 1500 منظمة من بينها منظمة “فرايدي فور فيوتشور” وتحالف المواطنين “كامباكت”.
وحمل متظاهرون لافتات كتب عليها شعارات مثل “العنصرية ليست بديلا” و”حرية، مساواة، اللعنة على حزب البديل من أجل ألمانيا” المناهض للمهاجرين والنظام.
وانتهى التجمع الذي شارك فيه عدد أكبر مما كان متوقعا، نهاية فترة ما بعد الظهر.
أما المستشار الألماني أولاف شولتز، فكتب في منشور على “إكس” أنه “سواء في آيزناخ أو هامبورغ أو برلين: في المدن الصغيرة والكبيرة في جميع أنحاء البلاد، يتجمع العديد من المواطنين للتظاهر ضد النسيان وضد الكراهية والتحريض على الكراهية في نهاية هذا الأسبوع أيضا” واصفا ذلك بـ “إشارة قوية للديمقراطية ودستورنا”.
Ob in Eisenach, Homburg oder Berlin: In kleinen und großen Städten im ganzen Land kommen viele Bürgerinnen und Bürger zusammen, um gegen das Vergessen, gegen Hass und Hetze zu demonstrieren – auch an diesem Wochenende. Ein starkes Zeichen für die Demokratie und unser Grundgesetz.
هذا، ونُظمت مئات التظاهرات في مختلف أنحاء ألمانيا في الأسابيع الماضية ضد حزب البديل من أجل ألمانيا، المتهم بأنه يشكل خطرا على الديمقراطية.
وإلى ذلك، تعكس هذه التجمّعات الحاشدة البالغ عددها 200 في كل أنحاء ألمانيا صدمة أثارها تجمع كشف عنه مركز الأبحاث الاستقصائية “كوريكتيف” في 10 كانون الثاني/يناير الماضي. وهو اجتماع نظمه يمينيون متشددون في بوتسدام قرب برلين في تشرين الثاني/نوفمبر ونوقش فيه مشروع لحملة طرد واسعة النطاق تطال أفراد أجانب أو من أصول أجنبية.
هلع وفوضى في «القائم» العراقية… ودعوات لإخراج المعسكرات
هلع وفوضى في «القائم» العراقية… ودعوات لإخراج المعسكرات
إسرائيل تحاول تأليب الغزيين على «حماس» مع دخول القتال يومه الـ 120
استمر القتال العنيف في معظم مناطق قطاع غزة، السبت، وشهدت مناطق شمال القطاع وجنوبه، معارك ضارية وهجمات متبادلة، فيما حذرت السلطة الفلسطينية من التداعيات الكارثية لهجوم إسرائيلي محتمل على مدينة رفح، أقصى الجنوب، وعدته بمثابة «إبادة جماعية لنحو 1.5 مليون فلسطيني، أو مسعى لتهجيرهم».
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان إنها «تنظر بخطورة بالغة لتصريحات وزير جيش الاحتلال (يوآف غالانت) وغيره من المسؤولين الإسرائيليين باقترابهم من بدء حلقة جديدة وبشعة من الإبادة في رفح ومنطقتها، بما يعرض حياة أكثر من 1.5 مليون فلسطيني لخطر كبير ومحقق».
فتى فلسطيني يجر عربة عليها مواد غذائية وزعتها الأمم المتحدة في رفح السبت (أ.ف.ب)
واتهمت الخارجية قوات الاحتلال بمواصلة ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق المدنيين، في جميع مناطق قطاع غزة من شماله إلى وسطه إلى جنوبه، بمن فيهم النساء، والأطفال، والمرضى، وكبار السن، في أبشع أشكال التطهير العرقي. وقالت إن الحكومة الإسرائيلية تعمل على إبادة كل شيء في قطاع غزة وتحويله إلى منطقة غير قابلة للحياة والسكن.
وجاء التحذير الفلسطيني بعد تصريحات لغالانت الخميس، أكد فيها إن الجيش الإسرائيلي سيتجه إلى رفح الحدودية مع مصر، بعد أن ينهي مهمته في خان يونس.
ورفح هي آخر معقل لـ«حماس» لم تدخله القوات الإسرائيلية، التي تواجه حتى اليوم مقاومة شرسة في مناطق الشمال والجنوب.
فلسطينية فوق أنقاض منزل دمره القصف الإسرائيلي في رفح السبت (أ.ف.ب)
وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي، السبت، إن قواته قامت في شمال ووسط قطاع غزة بقتل عشرات المسلحين على مدار الـ 24 ساعة الأخيرة، ودمرت عدة منصات لإطلاق القذائف المضادة للدروع. وعثرت على معدات عسكرية ووسائل قتالية ووثائق خاصة بمنظمة «حماس الإرهابية».
أضاف أن القوات الإسرائيلية قتلت كذلك في غرب خان يونس، جنوب القطاع، مقاتلين فلسطينيين، ودمرت مجمعاً قتالياً تابعاً لـ«حماس» كان يحتوي على فتحة نفق ومستودع للوسائل القتالية خاص بالمنظمة. وعثرت على قذائف آر بي جي وقنابل يدوية ومعدات عسكرية ومعدات غوص.
في المقابل، أكدت «كتائب القسام» التابعة لـ«حماس» و«سرايا القدس» التابعة لـ«الجهاد الإسلامي»، أن مقاتليهما اشتبكوا مع قوات إسرائيلية في معظم محاور التوغل، واستهدفوا وقتلوا جنودا ودمروا دبابات وآليات إسرائيلية.
ومع دخول الحرب بين إسرائيل و«حماس» السبت يومها الـ 120، أصبح الصراع هذا الأسبوع هو أطول حرب مفتوحة تخوضها إسرائيل منذ عام 1948.
ورأى موقع «ذا تايمز أوف إسرائيل» أنه لا توجد نهاية واضحة في الأفق للحرب المستمرة، مع إصرار إسرائيل على أنه حتى لو تم التوصل إلى اتفاق لهدنة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، فإن هذا التوقف سيكون مؤقتا ولن تنتهي الحرب حتى تتم الإطاحة بـ«حماس» من السلطة في القطاع.
فلسطينيون في مستشفى النجار أمام جثث قتلى سقطوا بالقصف الإسرائيلي على رفح السبت (إ.ب.أ)
وذكر الموقع أن إسرائيل ما زالت تخطط للهجوم على رفح.
وأعاد نشر تعهدات غالانت، بأن الجيش الإسرائيلي سوف يصل إلى «لواء رفح» التابع لـ«حماس» ويفككه، تماما كما يفعل حاليا مع كتائب الحركة في منطقة خان يونس بجنوب غزة.
وقال غالانت: «تفاخرت كتيبة خان يونس التابعة لحماس بأنها ستقف في وجه جيش الدفاع، وهي الآن تنهار، وأنا أقول لكم هنا، إننا نكمل المهمة في خان يونس وسنصل أيضا إلى رفح ونقضي على كل من هو إرهابي هناك يحاول إيذاءنا». أضاف أن عمليات الجيش الإسرائيلي في خان يونس «تتقدم بنتائج مبهرة»، وأن الأمر «أصعب بكثير بالنسبة لحماس».
وتابع: «ليس لديهم أسلحة، وليس لديهم ذخيرة، وليس لديهم القدرة على علاج الجرحى، ولديهم 10 آلاف قتيل من الإرهابيين (في جميع أنحاء غزة) و10 آلاف جريح غير قادرين على أداء عملهم». وأكد أنها «ضربة تؤدي إلى تآكل قدرتهم».
وإذا ما استمر الجيش الإسرائيلي في هجومه نحو رفح الحدودية، فهذا يعني أن إسرائيل قررت المضي في مواجهة مع مصر التي تخشى من أن الهجوم على رفح قد يشمل السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي، وتهجير مئات آلاف الفلسطينيين إلى مصر، وهما قضيتان حذرت مصر من أنها لن تسمح بهما.
ومع استمرار الحرب وتوقع أن تطول أكثر، حاولت إسرائيل تأليب السكان في غزة على «حماس».
وأسقطت الطائرات الإسرائيلية منشورات على شكل صحيفة تحمل اسم «الواقع» وتدعو سكان غزة إلى «الاستيقاظ».
وحملت الصحيفة اتهامات لـ«حماس» بتبديد أموال سكان القطاع، وقالت: «لقد أحرقوا أموال الشعب على الأنفاق والأسلحة».
أضافت: «لقد دمروا كل شيء جيد، ضربوكم وعذبوكم، وتركوا عائلاتكم في الشوارع، وهم يختبئون في الأنفاق… هل أنت صامت؟ كل هذا مجرد قطرة في المحيط. مستقبلك بين يديك».
ويعيش سكان غزة ظروفا قاسية وغير مسبوقة في الحرب، التي قتلتهم وهدمت بيوتهم وشردتهم وجعلتهم عرضة لمجاعة كبيرة.
وقال البنك الدولي: «إن قرابة 45 في المائة من المباني السكنية في قطاع غزة دمرت بشكل كامل، أي إن قرابة مليون شخص فقدوا منازلهم كليا في القطاع».
وحسب تقرير للبنك الدولي، فقد تم تدمير 34 ألف منزل بشكل كامل، جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، من بين 55 ألفا، بنسبة تدمير تصل لنحو 60 في المائة تقريبا.
وأدى هذا التدمير إلى قتل 27238 فلسطينيا وجرح 66452 ونزوح نحو مليوني فلسطيني.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن التقديرات تشير إلى أن 17 ألف طفل فلسطيني في غزة فقدوا ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم.
وقال مدير اتصالات اليونيسيف في الأراضي الفلسطينية جوناثان كريكس للصحافيين في جنيف، عبر رابط فيديو من القدس، إن «آباء الأطفال في القطاع إما قتلوا وإما أصيبوا وإما اضطروا للانتقال إلى مكان آخر».
وذكر أن «الحالة النفسية للأطفال الفلسطينيين تأثرت بشدة، وتظهر عليهم أعراض مثل المستويات المفرطة من القلق المستمر وفقدان الشهية، ولا يستطيعون النوم، وتنتابهم نوبات انفعالية أو ذعر في كل مرة يسمعون فيها انفجارا».
وأضاف أن «هؤلاء الأطفال ليست لهم أي علاقة بهذا الصراع. لكنهم يعانون بصورة يجِب ألا يتعرض لها أي طفل. يجب ألا يتعرض أي طفل أيا كانت ديانته أو جنسيته أو لغته أو عرقه لهذا المستوى من العنف الذي شهدناه منذ السابع من أكتوبر 2023».
قررت محكمة جنايات المنصورة الدائرة السادسة بإحالة أوراق 4 أشخاص لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي فى قرار إعدامهم وحددت جلسة 1 أبريل المقبل للنطق بالحكم وذلك بعد إدانتهم بقتل صياد وإصابة شقيقه بأعيرة نارية بمركز المطرية محافظة الدقهلية وذلك بسبب وجود خلافات بين المتوفى وأحد المتهمين.
صدر القرار برئاسة المستشار وائل كمال صالح وعضوية المستشار فاروق محمد فخرى، والمستشار على أحمد مشهور، و المستشار رامى منصور عباس، وأمانة سر أحمد الحنفي في القضية رقم 4801 لسنة 2022 جنايات مركز المطرية والمقيدة برقم 1887 لسنة 2022 كلي شمال المنصورة.
كان المستشار محمد هاشم، المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، قد أحال كلا من:”كريم.ا.ا.ع”، محبوس،25 عاما، لايعمل ومقيم المطرية، و”عبدالله.م.م.إ”، هارب،28 عاما،و”أحمد.ع.ع.م”،39 عاما، هارب، لأنهم في 2/6/2022 بدائرة مركز المطرية – محافظة الدقهلية، قتلوا المجني عليه “إبراهيم محمد الداودي محمد حميد”، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله، وأعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية “بندقيتين آليتين، مسدس، بندقية خرطوش”، وتربصوا به بالمكان الذى ايقنوا سلفا مروره منه وما ان فروا به حتى اعترضوا طريقه بالسيارة استقلالهم وأطلقوا الأعيرة النارية فى الهواء لمنع الأهالي من الذود عنه وأطلق المتهمان الأول والثالث أعيرة نارية من السلاحين الناريين إحرازهما صوبة قاصدين من ذلك قتله فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
كما تضمن امر الإحالة المقدم من النيابة العامة ان المتهمين شرعوا فى قتل المجنى عليه “محمد محمد الداودي”، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية وتربصوا له بالمكان الذى ايقنوا سلفا مروره به وإن ان ظفروا به حتى اعترضوا طريقه بالسيارة استقلالهم وألقوا الأعيرة النارية فى الهواء لمنع الأهالي من الزود عنه، وأطلق المتهم الاول عيار ناري صوبه وأحدثوا إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي الا انه قد خاب اثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج.
وأدلي:محمد محمد الداودي حميد، 45 عاما، صياد، و شقيق المجني عليهما المتوفى والمصاب ، انه على اثر خلافات سابقة بين شقيقة المصاب والمتهمين الأول والثاني حال استقلاله وشقيقة المتوفى دراجة نارية بالطريق العام فوجئ بقيام المتهمين باعتراض طريقهما بالسيارة استقلالهم و ترجلوا منها حال احراز المتهمين الأول والرابع سلاحين ناريين “بندقيتين آليتين”، واحراز المتهم الثاني سلاح ناري”مسدس”، والمتهم الثالث سلاح ناري “بندقية خرطوش”، مطلقين أعيرة نارية فى الهواء لمنع الأهالي من الذود عنهما.
وقال فى شهادته إن المتهم الأول أطلق عيار ناري صوبه من السلاح الناري حوزته استقر بقدمه واسقطه أرضا محدثا إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي ثم اطلق المتهمان الأول والثالث أعيرة نارية صوب شقيه فأراده قتيلا.
وشهد الرائد إسلام صقر، رئيس مباحث مركز شرطة المطرية في ذلك الوقت ان تحرياته السرية دلته على ارتكاب المتهمين للواقعة أنه نفاذا لإذن النيابة العامة بضبط وإحضار المتهمين حضر إليه المتهم الأول من تلقاء نفسه والذي تمكن بإرشاده من ضبط السلاح الناري “بندقية خرطوش”،وبمواجهة اقر بانه المستخدم فى ارتكاب الواقعة.
صور| حملة لرفع مستوى الوعي بين عربات الطعام المتنقلة بالأحساء
صور| حملة لرفع مستوى الوعي بين عربات الطعام المتنقلة بالأحساء
نفذت لجنة معالجة الانتشار العشوائي للباعة الجائلين التابعة لأمانة الأحساء، حملة ميدانية على عربات الطعام المتنقلة “آيس كريم”، وذلك لرفع مستوى الوعي والالتزام بالاشتراطات الصحية والتعليمات البلدية. وتهدف الحملة إلى توعية أصحاب عربات الطعام المتنقلة بأهمية الالتزام بالاشتراطات الصحية والبلدية، مثل الحصول على رخصة مزاولة المهنة من الأمانة الالتزام بقواعد النظافة الشخصية والعامة، واستخدام مواد غذائية آمنة وسليمة، وحفظ المواد الغذائية في درجات حرارة مناسبة، وعرض المواد الغذائية بشكل لائق. التأكيد على الالتزام.
وتمت خلال الحملة، التي استهدفت عدداً من المواقع في المحافظة، والتأكد من التزام الباعة المتجولين بالاشتراطات الصحية، مثل استخدام أدوات نظيفة وصحية، وارتداء الزي المخصص، والحفاظ على نظافة الموقع.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء، خالد بو شل، على أهمية هذه الحملات في رفع مستوى الوعي بين أصحاب عربات الطعام المتنقلة، مشدداً على ضرورة التزامهم بالاشتراطات الصحية والتعليمات البلدية، مشيراً إلى أن الأمانة ستواصل تنفيذ هذه الحملات بشكل دوري لضمان التزام جميع عربات الطعام المتنقلة بالاشتراطات الصحية والتعليمات البلدية. ودعا أصحاب عربات الطعام المتنقلة إلى التعاون مع الأمانة للحفاظ على صحة وسلامة المستهلكين، مؤكداً على حرص الأمانة على تقديم كافة التسهيلات والدعم لهم، لافتًا إلى أن توعية أصحاب عربات الطعام المتنقلة هي مسؤولية الجميع، داعياً أفراد المجتمع إلى التبليغ عن أي مخالفات تتعلق بانتشار الباعة الجائلين بشكل عشوائي.
الحكم على رئيس الوزراء السابق عمران خان وزوجته بالسجن سبع سنوات
الحكم على رئيس الوزراء السابق عمران خان وزوجته بالسجن سبع سنوات
أصدرت محكمة في باكستان السبت قرارا يقضي بسجن رئيس الوزراء السابق عمران خان وزوجته بشرى خان سبع سنوات مع فرض غرامة بعد أن حكمت بأن زواجهما في 2018 ينتهك القانون. وهذا هو ثالث حكم ضد خان في غضون نحو أسبوع ويأتي قبل الانتخابات الوطنية المقررة الخميس المقبل ويحظر عليه خوضها.
نشرت في:
2 دقائق
أوردت وكالة آري الباكستانية للأنباء بأن محكمة قضت على رئيس الوزراء السابق عمران خان وزوجته بشرى خان بالسجن سبع سنوات مع فرض غرامة السبت بعد أن حكمت بأن زواجهما في عام 2018 ينتهك القانون.
وهذا هو ثالث حكم ضد خان في غضون نحو أسبوع ويأتي قبل الانتخابات الوطنية المقررة الخميس المقبل ويحظر عليه خوضها.
وحُكم على خان (71 عاما) في الأيام القليلة الماضية بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة تسريب أسرار الدولة و14 عاما مع زوجته بتهمة بيع هدايا الدولة بشكل غير قانوني في حكم صدر الأربعاء الماضي.
وحكمت محكمة أخرى على خان أيضا بالسجن ثلاث سنوات في آب/أغسطس الماضي لبيعه هدايا تزيد قيمتها على 140 مليون روبية (501 ألف دولار) كان قد تلقاها خلال فترة رئاسته للوزراء بين 2018 و2022.
وكان الحكم الصادر الأربعاء مرتبطا بالقضية ذاتها لكنه جاء بعد تحقيق أجراه مكتب المحاسبة الوطني، أعلى هيئة لمكافحة الفساد في البلاد، الذي وجه أيضا اتهامات لزوجته في هذه القضية.
اقرأ أيضارئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان: “أنا الآن في عزلة، ولا أشعر بالأمان”
وفي وقت لاحق جرى وقف تنفيذ حكم السجن لمدة ثلاث سنوات، لكن خان لا يزال مسجونا على ذمة قضايا أخرى.
وزعم مسؤولون حكوميون أن مساعدي خان باعوا الهدايا في دبي.
وأدت إدانة خان (71 عاما) السابقة إلى منعه من تولي المناصب العامة لمدة خمس سنوات مما يعني استبعاده من الانتخابات المقبلة المقررة في الثامن من شباط/فبراير. وبعد حكم اليوم، لن يكون مؤهلا للترشح لأي منصب حتى يبلغ 81 عاما.
وعلى الرغم من إدانة خان في قضيتين منفصلتين، فإن هذا هو الحكم الأول على زوجته بشرى التي تزوجها في عام 2018، قبل أشهر من توليه رئاسة الوزراء للمرة الأولى. وهذا هو الزواج الثالث لخان بعد طلاقين.