التصنيف: blog-seo

blog-seo

  • رشقوه بالمياه.. شاهد كيف رحب لاعبو الهلال بنيمار

    على طريقتهم المشاغبة، رحب لاعبو نادي الهلال السعودي بالنجم العالمي لكرة القدم نيمار جونيور.

    إذ عمدوا إلى رشقه بالمياه، خلال مشاركته بتدريبات الفريق، بحسب ما وثق فيديو نشره حساب النادي على منصة أكس مساء أمس السبت.

    فقد راح نيمار يركض مسرعاً وسط اللاعبين الذي اصطفوا على الجانبين ورشقوه بالمياه، ترحيباً به في النادي!

    وكان النجم البرازيلي الذي انضم حديثاً إلى الهلال، شهد مساء السبت الماضي استقبالاً جماهيريا هو الأضخم في مسيرته على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، مقارنة بالحفلين السابقين في مدينتي برشلونة الإسبانية والعاصمة الفرنسية باريس.

    إذ بلغ عدد الجماهير الزرقاء التي ملأت جنبات الملعب نحو 60 ألف متفرج (59600)، وهو الرقم الأكبر نسبة لحفلي تقديم نيمار في “كامب نو” ملعب برشلونة وحديقة الأمراء ملعب باريس سان جيرمان.

    يذكر أن الهلال كان أعلن في 15 من الشهر الحالي (أغسطس 2023) تعاقده مع نيمار لمدة موسمين، قادما من باريس سان جيرمان بطل فرنسا.

    وفور إعلان الصفقة عبر فيديو، شاهده أكثر من 500 مليون شخص بمنصة إكس، تدفقت جماهير الهلال نحو المتاجر الرسمية لشراء قميص نيمار رقم 10!

    المصدر

    أخبار

    رشقوه بالمياه.. شاهد كيف رحب لاعبو الهلال بنيمار

  • الصين تواصل شراء أراض زراعية في أميركا.. بعضها في مواقع حساسة!

    يسعى المشرعون على مستوى الولايات والمشرعون الفيدراليين إلى تنظيم الملكية الأجنبية للعقارات الأميركية بسبب المخاوف من أن الكيانات الصينية تخلق خطراً على الأمن القومي من خلال تكديس مساحات من الأراضي الزراعية الأميركية، بعضها بالقرب من مواقع حساسة.

    ومع ذلك، تظهر مراجعة أجرتها شبكة “NBC News” لآلاف الوثائق المقدمة إلى وزارة الزراعة الأميركية عدداً قليلاً جداً من المشتريات من قبل المشترين الصينيين في العام ونصف العام الماضيين – أقل من 1400 فدان في بلد تبلغ مساحة أراضيه الزراعية 1.3 مليار فدان. وفي الواقع، فإن إجمالي الأراضي الزراعية الأميركية المملوكة للمصالح الصينية أقل من ثلاثة أجزاء من مائة من 1%.

    هل تشكل مجموعة “بريكس” تهديداً حقيقياً لهيمنة الدولار الأميركي؟

    لكن المراجعة تكشف أيضاً عن نظام رقابي فيدرالي يكون فيه الإبلاغ عن الملكية الأجنبية متساهلاً والتنفيذ في حده الأدنى.

    ويتعين على أي فرد أو كيان أجنبي يشتري أو يستأجر الأراضي الزراعية الأميركية بموجب القانون الفيدرالي إبلاغ وزارة الزراعة الأميركية عن الصفقة في غضون 90 يوماً، ومع ذلك لم يتم الإبلاغ عن بعضها لسنوات – وتم رصد حالة واحدة، لم يتم الإبلاغ لأكثر من 20 عاماً. وفي نفس الفترة الزمنية، لم يتم تغريم أي شخص أكثر من 121000 دولار لعدم تقديم مثل هذا التقرير.

    ووفقاً لمراجعة الإيداعات الخاصة بالمشتريات الأجنبية وتأجير الأراضي الزراعية منذ 1 يناير 2022، فقد كانت الغالبية العظمى من المعاملات شركات طاقة الرياح الأوروبية التي تؤجر الأراضي من المزارعين الأميركيين لبناء توربينات الرياح. وكشفت إحدى شركات طاقة الرياح الإيطالية عن 40 عقد إيجار جديد للأراضي الزراعية في مقاطعة ريفية واحدة فقط في ولاية إلينوي. وكان لدى نفس الشركة عقود إيجار في 4 ولايات أخرى على الأقل.

    وفي 35 ولاية تم مراجعة سجلاتها، وجدت “NBC News”، أن 11 عملية شراء كانت من قبل كيانات صينية وتم الإبلاغ عنها إلى وزارة الزراعة الأميركية في الفترة من 1 يناير 2022 إلى 30 يونيو 2023.

    قضايا مهمة

    وذكرت شركة “سميثفيلد فودز” أنها اشترت 186 فداناً في عامي 2022 و2023 في “ميزوري”، و”نورث كارولينا”، لتضيف إلى محفظتها الحالية في الولايات المتحدة التي تقل عن 128 ألف فدان، وفقاً لمتحدث باسم الشركة.

    كانت شركة “سميثفيلد فودز” في السابق شركة مملوكة للولايات المتحدة، وقد اشترتها شركة صينية في عام 2013.

    بدوره، قال نائب رئيس “سميثفيلد” لشؤون الشركات، جيم مونرو: “هناك قضايا مهمة يتعين معالجتها بين الولايات المتحدة والصين”. “ملكية الأراضي الزراعية الأميركية ليست واحدة منها”.

    فيما قدمت مجموعة “سينجنتا” 6 إفصاحات عن إجمالي 772 فداناً منتشرة في ولايات “أيوا”، و”فلوريدا”، و”كاليفورنيا”، ولكن تم بالفعل الإبلاغ عن المشتريات إلى وزارة الزراعة الأميركية عندما تمت تحت ملكية المالك السابق للشركة، وهي شركة سويسرية. وتم شراء شركة “سينجنتا” من قبل شركة صينية في عام 2017.

    الأمن القومي

    وقال ساسواتو داس، المتحدث باسم شركة سينجينتا، لشبكة “إن بي سي نيوز”، إن الشركة تمتلك أو تستأجر ما مجموعه 6000 فدان في الولايات المتحدة.

    وأضاف “داس”، أن شركة “سينجينتا” تستخدم “جزءاً كبيراً” من أراضيها الأميركية لإجراء الأبحاث على منتجاتها المطلوبة من قبل وزارة الزراعة الأميركية أو وكالة حماية البيئة. تطلب الوكالات من الشركة اختبار البذور والمواد الكيميائية التي تخطط لبيعها. وقال داس: “يتم إجراء كل هذه الأنشطة في الحقول والمزارع في الولايات المتحدة لصالح المزارعين الأميركيين”.

    فيما لم تكشف إحدى الشركات التي يقع مقرها الرئيسي في “هونغ كونغ”، والتي اشترت 365 فداناً في داكوتا الشمالية عن مشترياتها لوزارة الزراعة الأميركية حتى كشفت قناة CNBC عن مخاوف تتعلق بالأمن القومي قد أثيرت بشأن قرب الأرض من قاعدة جراند فوركس الجوية.

    وبعد أن كتبت “CNBC” أن مشتريات “Fufeng USA” كانت تثير القلق في واشنطن، اتصل مسؤول محلي بوزارة الزراعة الأميركية بالشركة للسؤال عن الكشف عن الملكية الأجنبية، وفقاً لإيداعات وزارة الزراعة الأميركية التي استعرضتها NBC News.

    وبعد أسبوعين امتثلت الشركة، وقدمت إفصاحات تظهر أنها قامت بثلاث عمليات شراء بمبلغ إجمالي قدره 9.5 مليون دولار لبناء “مصنع تخمير حيوي لطحن الذرة الرطبة”.

    تطبيق ضعيف

    تاريخياً، كان حوالي 3.1% فقط، أو 40 مليون فدان، من إجمالي 1.3 مليار فدان من الأراضي الزراعية في البلاد مملوكة للأجانب. ما يقرب من نصف الأراضي المملوكة للأجانب هي الغابات. وتظهر سجلات وزارة الزراعة الأميركية أن ثلث الـ 40 مليون فدان المملوكة للأجانب مملوكة لشركات كندية، في حين أن الشركات الصينية تمتلك أقل من 400 ألف فدان.

    لكن حصة الأراضي الزراعية المملوكة للمصالح الأجنبية آخذة في التزايد، وفقا لوكالة الخدمات الزراعية التابعة لوزارة الزراعة الأميركية، كما ارتفعت وتيرة نمو الحصة الأجنبية. وبينما نمت بمعدل 800 ألف فدان سنوياً من عام 2011 إلى عام 2015، فقد ارتفعت بمقدار 2.2 مليون فدان سنوياً من عام 2015 إلى عام 2021.

    وباسم الأمن القومي، دعا أعضاء الكونغرس إلى سن قوانين أكثر صرامة لتنظيم شراء الأراضي الأجنبية، منتقدين الجهود الحالية التي تبذلها وزارة الزراعة الأميركية لضبط الإفصاح.

    غرامات عدم الإبلاغ

    وعلى مدى السنوات العشر الماضية، واجهت 6 شركات فقط عقوبات بسبب التأخر في تقديم الطلبات أو الفشل في تقديم الطلبات، وفقاً لبيانات وزارة الزراعة الأميركية.

    وتمت معاقبة شركتين كنديتين بسبب تأخرهما في تقديم الطلبات في عام 2013. كما تم تغريم شركة سويدية بعد عام. وبعد ذلك لم تكن هناك عقوبات حتى تم تغريم شركة يابانية في عام 2019.

    وفي عام 2021، تم تغريم كيانين صينيين معاً أكثر من 135 ألف دولار لعدم الكشف عن مشترياتهما لأكثر من 130 ألف فدان على طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة في تكساس قبل أكثر من 20 عاماً.

    ويُظهر خطاب العقوبة الذي أرسلته وزارة الزراعة الأميركية إلى إحدى الشركات، وهي Brazos Highland Properties LP، أن الشركة قدمت إفصاحها متأخراً 8017 يوماً.

    وقالت الحكومة في رسالتها إنه نظرا للتأخير الطويل، كان المبلغ الأصلي للغرامة المقترحة هو 21 مليون دولار، لكن الوكالة قررت تخفيضها إلى 120216.38 دولار. وكان هذا المبلغ المنخفض بشكل حاد هو أكبر غرامة فرضتها الوكالة منذ 20 عاماً.

    وفي أواخر يوليو/تموز، أقر مجلس الشيوخ الأميركي حظراً على شراء الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران للأراضي الزراعية الأميركية، ولكن من غير الواضح ما إذا كان التعديل سيدخل في مشروع قانون الإنفاق الدفاعي النهائي الذي سيتم التصويت عليه في الكونغرس هذا الخريف.

    المصدر

    أخبار

    الصين تواصل شراء أراض زراعية في أميركا.. بعضها في مواقع حساسة!

  • موسكو تغير على كييف بالصواريخ.. وحرب المسيرات تتواصل 

    لم تهدأ وتيرة الهجمات بين روسيا وأوكرانيا على الرغم من تراجع حدتها في الفترة الأخيرة.

    فقد أعلن الجيش الأوكراني اليوم الأحد أن روسيا شنت هجوما جويا خلال الليل على كييف وأجزاء أخرى من البلاد.

    إلا أنه أكد أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت الصواريخ التي كانت متجهة صوب العاصمة.

    وأظهرت بيانات للقوات الجوية الأوكرانية أنتحذيرات من غارات جوية صدرت في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاث ساعات اليوم قبل إعلان زوال الخطر في الصباح (0300 بتوقيت جرينتش).

    فيما أوضح سيرهي بوبكو مدير الإدارة العسكرية في كييف عبر تطبيق تيليجرام “أن قوات الدفاع الجوي دمرت أهدافا معادية كانت تتحرك في اتجاه كييف”.و أضاف أن الهجوم شمل صواريخ كروز.

    لكن لم ترد معلومات بعد عن حجم الهجوم أوالأضرار المحتملة أو إن كان قد أسفر عن سقوط قتلى، وفق ما نقلت رويترز.

    مبنى متضرر في موسكو من هجمات طائرات مسيرة( أرشيفية -رويترز)

    مبنى متضرر في موسكو من هجمات طائرات مسيرة( أرشيفية -رويترز)

    اسقاط مسيرتين

    على الطرف المقابل، وفي استمرار لحرب المسيرات المتواصلة من أشهر بين الجانبين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أسقطت طائرتين مسيرتين اليوم الأحد في منطقتين على الحدود مع أوكرانيا.

    كما أضافت عبر تطبيق تيليجرام أن القوات أسقطت طائرة مسيرة فوق منطقة بريانسك في غرب البلاد وأخرى في منطقة كورسك الواقعة إلى الجنوب منها مباشرة.

    وكانت العديد من المناطق الروسية وحتى العاصمة موسكو شهدت خلال الأشهر الماضي هجمات مكثفة بالمسيرات.

    إلى قلب روسيا

    إذ تسعى كييف منذ أوائل هذا العام إلى نقل الحرب إلى الداخل الروسي، وقد كثفت استهدافها للقواعد العسكرية الروسية خلف الخطوط الأمامية في شرق وجنوب أوكرانيا، كما أطلقت في الوقت عينه طائراتها المسيرة نحو قلب موسكو.

    وقد تعاظم استعمال الدرون بشكل أكبر منذ تعثر الهجوم المضاد الذي أطلقته القوات الأوكرانية مطلع الصيف الحالي من أجل استرجاع أراضيها من القوات الروسية.

    ويلجأ الأوكران عادة إلى تلك المسيرات لأنها أقل كلفة من الطائرات أو الصواريخ، كما يمكنها اختراق الأراضي الروسية لاسيما الحدودية بسهولة.

    المصدر

    أخبار

    موسكو تغير على كييف بالصواريخ.. وحرب المسيرات تتواصل 

  • صور جديدة تفجر غضباً.. “لاعبة إسبانيا ترفع من قبّلها”!

    وسط الضجة والفضيحة التي أثارتها قبلة رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس خلال نهائي كأس العالم للسيدات، للاعبة جيني هيرموسو، أقدم الاتحاد على ارتكاب “خطأ لا يغتفر”!

    فبينما تواصل اللجنة التأديبية التابعة للفيفا تحقيقها في سلوك روبياليس وتقبيله لهيرموسو على شفتيها دون رضاها، نشر الاتحاد سلسلة جديدة من الصور، ملقياً باللوم على اللاعبة.

    وزعم في بيان مساء أمس السبت أن تلك الصور تثبت أن هيرموسو هي من أقدمت أو أوحت لرئيس الاتحاد بتقبيله.

    كما هدد بمقاضاتها، واصفا “ادعاءاتها بشأن روبياليس بالكاذبة، إلا أنه سرعان ما عاد وحذف بيانه هذا، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

    “قبلة صغيرة بعد أن رفعته”

    وخلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة، ادعى روبياليس أنه طلب من هيرموسو “قبلة صغيرة” بعد أن “رفعته”!.

    ما استدعى نفياً واضحا من اللاعبة التي أكدت أنها تعرضت لضغوط من الاتحاد من أجل تبني ادعاءات رئيسه!

    كما شهد عالم كرة القدم في البلاد تمرداً غير عادي، إذ أعلنت 23 لاعبة من فريق إسبانيا للسيدات الفائز بكأس العالم، بالإضافة إلى 32 عضواً آخر من ضمن الفريق، أنهن لن يلعبن ضمن منتخب بلادهن مرة أخرى إذا ظل روبياليس في منصبه.

    كذلك استقال 11 عضوًا من طاقم العمل الخلفي بعد تعرضهم لضغوط من أجل دعم روبياليس.

    يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كان أوقف رئيس الاتحاد الإسباني عن العمل، أمس السبت، بينما تواصل اللجنة التأديبية التابعة للفيفا تحقيقها في سلوكه.

    وأعلن الفيفا حرمان روبياليس من مهام كرة القدم لمدة 90 يوما “في انتظار نتيجة الإجراءات التأديبية التي بدأت ضده يوم الخميس.”

    وكان روبياليس رفض الاستقالة من رئاسة الاتحاد يوم الجمعة خلال اجتماع طارئ، حيث كان من المتوقع أن يغادر تحت ضغط مكثف من الحكومة الإسبانية واللاعبات بالإضافة إلى أندية كرة القدم والمسؤولين. فيما لم يحدد الفيفا جدولا زمنيا لقرار لجنته التأديبية.

    لكن يمكن للقضاة التأديبيين في الفيفا فرض عقوبات على الأفراد تتراوح بين التحذيرات والغرامات والإيقاف عن ممارسة الرياضة أو العمل في هذا المجال.

    جاءت خطوة الفيفا هذه بعد أن هدد الاتحاد الإسباني باتخاذ إجراء ضد اللاعبة جيني هيرموسو لرفضها قبول رواية روبياليس عن القبلة التي حدثت أثناء حفل توزيع الميداليات والكأس على أرض الملعب بعد فوز منتخب إسبانيا بنتيجة 1-0 على منتخب إنجلترا يوم الأحد الماضي في سيدني بأستراليا.

    المصدر

    أخبار

    صور جديدة تفجر غضباً.. “لاعبة إسبانيا ترفع من قبّلها”!

  • السويداء ترفع سقف المطالب.. ودعوات لتظاهرات جديدة

    تستعد محافظة السويداء السورية اليوم الأحد، لاحتجاجاتٍ جديدة تدخل أسبوعها الثاني عقب خروج المئات من سكان المدينة في تظاهراتٍ الأسبوع الماضي، احتجاجاً على تردّي الأوضاع المعيشية والاقتصادية جرّاء قيام الحكومة برفع الدعم عن المحروقات.

    فإلى متى تستمر هذه التظاهرات التي تلاها إضرابٌ عام أوقف حركة المحلات والمتاجر في المحافظة؟

    حتى الآن، فشلت كل محاولات الحكومة بإرضاء المتظاهرين ومنعهم من الاحتجاج، رغم حصول لقاءٍ جمع الأربعاء الماضي، محافظ السويداء مع وجهاء من المدينة، ورغم دخول مسؤولين حكوميين آخرين من فرع “أمن الدولة” بين الطرفين، بحسب ما أفادت مصادر محلية لـ “العربية.نت” من المدينة الواقعة جنوب سوريا والتي تقطنها أغلبية من الطائفة الدرزية.

    تغيير النظام!

    وإثر فشل المحاولات الحكومية، أعلن المتظاهرون في بيان نُسِب إلى “لجنة دعم الانتفاضة” وصدر مساء أمس السبت، استمرار احتجاجاتهم حتى تحقيق مطالبهم التي رُفِع سقفها من المطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في المحافظة إلى تطبيق القرار الأممي 2254 وتغيير النظام وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.

    كما طالبت “اللجنة” بإغلاق كافة مقرّات حزب “البعث” الحاكم في محافظة السويداء وبلداتها، وحماية كافة الدوائر الحكومية من أي تخريب أو سرقة عبر لجانٍ محلّية، علاوة على تلبية دعوة أصحاب المحلات والمتاجّر التجارية بتخفيض ساعات الإضراب تجنباً لأي ضرر مادي قد يلحق بأهالي المدينة وتجّارها.

      من تظاهرات السويداء أمس السبت

    من تظاهرات السويداء أمس السبت

    وفي هذا السياق، كشف الناشط المدني شادي عزّام الذي ينحدر من السويداء لـ”العربية.نت” أن “الإضراب العام سيكون لعدّة ساعاتٍ فقط اعتباراً من اليوم، حيث ستغلق المحلات والمتاجّر أبوابها بين الساعة السابعة حتى الحادية عشرة صباحاً”.

    وأوضح أن “لجنة دعم الانتفاضة المكونة من قادة مجموعات محلّية مسلّحة ورجال دين وناشطين، اتفقوا معاً على تخفيض ساعات الإضراب تجنباً لحصول أي شرخ مجتمعي بين التجّار والمتظاهرين”، مشدداً على أن “التظاهرات ستتواصل حتى الوصول إلى حلول ترضي المحتجين”.

    “رفعوا السقف”

    كما لفت إلى أن “المتظاهرين رفعوا سقف مطالبهم وباتوا يطالبون بتغيير النظام وتطبيق قرار أممي خاص بالأزمة السورية بعدما كانوا يطالبون في السابق بتطبيق اللامركزية في الحكم، والإفراج عن المعتقلين وهو مطلب جهات نخبوية في السويداء”.

    إلى ذلك، أكد متظاهر شارك في الاحتجاجات على مدار الأسبوع الماضي، أن “التظاهرات الحالية تعبّر عن غضبنا من تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية الراهنة في سوريا، لكن دون اندلاع احتجاجات مماثلة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة لا يمكن أن يحصل تغيير كبير في البلاد”.

    من تظاهرات السويداء أمس السبت

    من تظاهرات السويداء أمس السبت

    كما أضاف الشاب الذي يعمل في مجال الديكور المنزلي لـ”العربية.نت” أن “الاحتجاجات الحالية ستستمر وربما في الأيام المقبلة سنضطر إلى التظاهر ليومٍ واحدٍ فقط، لكي نتفرغ لأعمالنا في بقية أيام الأسبوع، في حال لم تتخذ الحكومة أي قراراتٍ لتحسين أوضاعنا المعيشية”.

    كذلك استبعد عدد من المشاركين في التظاهرات، قيام الحكومة باتخاذ قراراتٍ جدّية لتحسين أوضاع المحافظة.

    وقال أحد المشاركين في الاحتجاجات “الحكومة عاجزة ولا تستطيع تلبية مطالبنا لاسيما المتعلقة بتطبيق القرار الأممي 2254 وكذلك مطالبنا الاقتصادية”.

    يشار إلى أن المحتجوين كاوا رفعوا خلال الأيام الماضية شعاراتٍ مناوئة للحكومة وللرئيس السوري بشار الأسد، وأخرى مطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية وإطلاق سراح المعتقلين.

    وكانت “لجنة دعم الانتفاضة” قد طالبت أيضاً بحماية الطرقات عبر لجانٍ محلية تقتصر مهمتها على عدم جرّ التظاهرات السلمّية إلى صدامٍ عسكري وعدم قطع طريق السويداء ـ دمشق مع وضع أولوية لإدخال المواد الغذائية والأدوية إلى المحافظة وذلك عشية الأسبوع الثاني من الاحتجاجات.

    وسبق لأهالي محافظة السويداء أن تظاهروا مراراً خلال العام الجاري والماضي أيضا، احتجاجاً على تردّي أوضاعهم المعيشية.

    المصدر

    أخبار

    السويداء ترفع سقف المطالب.. ودعوات لتظاهرات جديدة