التصنيف: blog-seo

blog-seo

  • المملكة تهدف لصنع نهضة شاملة ومستدامة

    نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، ألقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، كلمة المملكة العربية السعودية، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 78، في نيويورك.

    وهنأ سمو وزير الخارجية السيد دينيس فرانسيس لانتخابه رئيساً للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة متمنياً له التوفيق.

    مؤسسات الأمم المتحدة

    وقدم شكره لـ تشابا كوروشي على جهوده المتميزة والمبذولة خلال رئاسته للدورة السابقة، كما أشاد سموه بجهود الأمين العام للأمم المتحدة لرفع كفاءة عملِ مؤسسات الأمم المتحدة بما يحقق أهدافها ومقاصد ميثاقها.

    واستهل سموه كلمة المملكة بتأكيده على ضرورة التزام الدول بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ الشرعية الدولية، وتطلعها نحو مستقبلٍ أفضلٍ للبشرية، على أساسِ الاحترامِ المتبادل لسيادة الدول واستقلالها، وقيمها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم اللجوء للقوة أو التهديد بها.

     صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية - وزارة الخارجية

    رؤية المملكة 2030

    وعن رؤية المملكة 2030، قال سموه:” إن رؤية المملكة 2030 تهدف إلى تعزيز الجهود في البناء والتطوير بما يلبي تطلعات أجيالنا المقبلة، ويسهم في تمكين المرأة والشباب وينمي قدرات الإبداع والابتكار، ويرسّخ قيم الانفتاح والحوار والتسامح والتعايش. وتولي المملكة ملف حقوق الإنسان أهمية بالغة، حيث تضمنت أنظمتها نصوصاً صريحةً تهدف إلى تعزيز وحماية تلك الحقوق “.

    وأشار سمو وزير الخارجية إلى أن المملكة تهدف من خلال النهج التنموي لصنع نهضةٍ شاملة ومستدامة محورها وهدفها الإنسان الذي سيقود عجلة تنمية الحاضر ويصنع تنمية المستقبل بالمعرفة، وقال:” أصدرت المملكة العديد من التشريعات والتعديلات على الأنظمة واللوائح التنفيذية وتم توفير الممكنات التي تعزز الكرامة للمواطن والمقيم للعمل على تحقيق أقصى المنافع لهما وصون حياتهما وحفظ سبل العيش الكريم وتهيئة الحماية والرعاية الاجتماعية لهما “.

    وأعرب سموه، عن تأكيد المملكة أن أمن منطقة الشرق الأوسط يتطلب الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يُبنى على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.

    ترسيخ الأمن والاستقرار

    وقال:” تجدد المملكة رفضها وإدانتها لجميع الإجراءات الأحادية التي تعد مخالفةً وانتهاكاً صارخاً لجميع القوانين الدولية وتسهم في تقويض جهود السلام الإقليمية والدولية وتعرقل مسارات الحلول السياسية”.

    كما أكد سموه حرص المملكة على دعم كافة الجهود الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار، والتركيز على التنمية الشاملة، وإتاحة المجال للحوار والتهدئة وتخفيف التوترات، وحث دول المنطقة على تجنب التصعيد، والتركيز على تبادل المصالح والمنافع بما يحقق آمال وتطلعات شعوب المنطقة.

    وقال سمو وزير الخارجية:” عملت المملكة على ترسيخ مبدأ العمل الجماعي في سبيل بناء مستقبل أفضل للمنطقة والعالم من خلال استضافتها لعدد من القمم الإقليمية المشتركة في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية بمشاركة الدول كافة بما فيها الجمهورية العربية السورية، إيماناً منها بأن حل الأزمة في سوريا سيسهم في استقرار المنطقة والعالم “.

    العلاقات السعودية الإيرانية

    وأضاف سمو الأمير فيصل بن فرحان:” سعياً من المملكة لاستقرار المنطقة فقد عقدت جولات من المباحثات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية استضافتها بغداد ومسقط، ثم أسفرت باتفاق بكين الذي دشن استئناف التمثيل الدبلوماسي والتواصل المباشر بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها وأمنها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام ميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي “.

    وأشار سموه خلال كلمته، إلى تأكيد المملكة وحرصها على أمن واستقرار الجمهورية اليمنية الشقيقة، ودعم جميع الجهود الرامية لحل الأزمة في اليمن ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق، والدفع نحو الوصول إلى الحلول السياسية، لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن ودرء التهديد عن المملكة والمنطقة، وقال:” المملكة تجدد التأكيد على مبادرتها لإنهاء الحرب في اليمن والتوصل لحل سياسي شامل، وتدعم الجهود الأممية والدولية للتوصل إلى حل سياسي وفقاً للمرجعيات الثلاث ومنها قرار مجلس الأمن 2216 “.

    دعم السعودية للشعب اللبناني والسوداني

    وفي الشأن اللبناني، أكد سمو وزير الخارجية أن المملكة تقف باستمرار إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق، وتدعو جميع الأطراف اللبنانية إلى تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية هيكلية شاملة تقود إلى تجاوز الأزمة الحالية، وقال:” تؤكد المملكة على بسط الدولة لسلطتها على جميع الأراضي اللبنانية، مع الالتزام بأحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة واتفاق الطائف، بما يُسهم في ضبط الأمن والتصدي لعمليات تهريب المخدرات والأنشطة الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة والعالم “.

    وفي الشأن العراقي، أوضح سموه أن المملكة تَعدُّ أمنَ العراقِ واستقراره ركيزة أساسية لأمن المنطقة واستقرارها، وتؤكد المملكة دعمها لأمنه ونمائه ووحدة أراضيه وهويته العربية ونسيجه الاجتماعي.

    وأعرب سموه في كلمته، عن قلق المملكة جراء حالة التصعيد والاشتباكات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وقال:” دعماً لجهود خفض التصعيد في السودان وعدم تفاقم الأزمة فقد بادرت المملكة العربية السعودية في استضافة أطراف الصراع في جدة، حيث تبذل المملكة مع الولايات المتحدة الامريكية الجهود سعياً لحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات للمتضررين. وقامت المملكة بجهود إنسانية منذ بداية هذه الأزمة ونفذت عمليات إجلاء بحري لآلاف العالقين في السودان من المواطنين ورعايا الدول الشقيقة والصديقة ومن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية “.

    إطلاق حملة شعبية لجمع التبرعات للشعب السوداني

    وذكر سموه أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وجّه بإطلاق حملة شعبية لجمع التبرعات للشعب السوداني الشقيق، كما وجّه ـ أيده الله ـ بتخصيص مساعدات إغاثية وإنسانية بقيمة (100مليون دولار) لهذه الأزمة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بجانب تسيير جسور جوية وبحرية لإيصال المواد الغذائية والصحية والإيوائية وغيرها من الاحتياجات.

    واستمراراً لهذه الجهود، رأست المملكة بالإضافة إلى الشركاء الدوليين مؤتمرَ المانحين للسودان رفيع المستوى الذي تعهد فيه المانحون للاستجابة للأزمة الإنسانية في شهر يونيو الماضي لحشد الدعم الإنساني الدولي لهذه الأزمة، وتقديم أكثر من مليار ونصف المليون دولار، وتتطلع المملكة بأن تكلل هذه الجهود بالنجاح والوصول بالسودان إلى بر الأمان والخروج من هذه الأزمة.

    أمن واستقرار أفغانستان وليبيا

    وأعرب سمو وزير الخارجية، عن تأكيد المملكة لأهمية تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، وضمان سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها ووقف التدخل في شؤونها الداخلية، وأضاف سموه أن المملكة تدعم وقف إطلاق النار الكامل في ليبيا، والدعوة الليبية إلى المغادرة التامة لكافة القوات الأجنبية والمقاتلين والمرتزقة من الأراضي الليبية دون إبطاء وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2570 الصادر عام 2021م.

    وعن أفغانستان، قال سموه:” تؤكد المملكة على أهمية أمن واستقرار أفغانستان وألّا تكون ملاذاً للتنظيمات الإرهابية، واحترام الحقوق الأساسية للشعب الأفغاني، بما في ذلك حق المرأة في التعليم والعمل، وتحث على تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لتقديم المساعدات الإنسانية والاقتصادية للتخفيف من معاناة الشعب الأفغاني الشقيق “.

    الأزمة الروسية الأوكرانية

    وفيما يخص الأزمة الروسية الأوكرانية؛ جدد سموه دعوة المملكة لإنهاء الأزمة، والحد من آثارها، وانعكاساتها السلبية على أمن واستقرار العالم، وتأكيد المملكة على ضرورة بذل كل جهدٍ ممكن في سبيل إنهاء الأزمة، وحل الخلافات سلمياً، واحترام مبادئ القانون الدولي، والسعي لحفظ أمن ومصالح الجميع.

    وقال:” امتداداً للجهود الإنسانية؛ واستمراراً لجهود صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ في تبني المبادرات تجاه الأزمة الروسية الأوكرانية وبفضل المساعي المستمرة لسموه مع الدول ذات العلاقة ولدعم الجهود الدولية الرامية إلى إحلال السلام، فقد بذل سموه مساعيه الحميدة للإفراج عن عدد من الأسرى من جنسيات مختلفة.

    كما وجهت الدعوة لأوكرانيا لحضور القمة العربية بدورتها الـ(32) التي عُقدت في جدة، كما استضافت المملكة في أوائل شهر أغسطس الماضي اجتماعاً لمستشاري الأمن الوطني وممثلين لما يزيد عن (40) دولة ومنظمة دولية، وتؤكد المملكة على استعدادها للاستمرار في بذل جهود الوساطة بين طرفي الأزمة “.

    إزالة الأسلحة النووية

    كما جدد سموه تأكيد المملكة على أهمية الجهود التي تحقق غايات إزالة الأسلحة النووية، والتي تبدأ بإدراك ضرورة تنفيذ المجتمع الدولي بأكمله التزاماته تجاه المعاهدات والأُطر القانونية الموجودة، بهدف الوصول إلى عالمٍ خالٍ من السلاح النووي لا سيما في منطقة الشرق الأوسط.

    وأعلن سمو وزير الخارجية، عن إشادة المملكة بالقرار الصادر عن الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لبحث مسألة تكرار حوادث تدنيس وحرق نسخ من القرآن الكريم، وقال:” تشيد المملكة بتبني مجلس حقوق الإنسان القرار المُعنون “مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف”، وتدعو لضرورة تعزيز الحوار والتفاهم والتعاون بين الثقافات والحضارات من أجل السلام والوئام في العالم، مع ضرورة الالتزام بصكوك وقوانين حقوق الإنسان الدولية ذات الصلة “.

    وعن استقرار سوق النفط؛ قال سموه:” يُعد استقرار أسواق الطاقة العالمية ركيزةً مهمة للاقتصاد العالمي ونموه، وحرصت المملكة العربية السعودية على الحفاظ على استقرار أسواق البترول العالمية وموثوقيتها واستدامتها وأمنها وتلبية احتياجات المستهلكين، لضمان اقتصادٍ عالمي سليم يعود بالنفع على المنتجين والمستهلكين”.

    قال سموه إنه يُعد استقرار أسواق الطاقة العالمية ركيزةً مهمة للاقتصاد العالمي - وزارة الخارجية

    أهمية التعاون الجماعي مع مجموعة أوبك

    وأضاف:” تؤكد المملكة دائماً أهمية التعاون الجماعي مع مجموعة أوبك بلس في استقرار أسواق البترول العالمية، وتعزيز موثوقيتها واستدامتها وأمنها، وقد أسهمت سياسة أوبك بلس في مراقبة الأسواق عن كثب وتبني نهج احترازي، في استقرار أسواق البترول وتوازنها كما بدأ واضحاً في الاستقرار الذي شهدته أسواق البترول في عام (2022م)، مقارنة بأسواق الطاقة الأخرى، مثل أسواق الغاز الطبيعي والفحم “.

    وفيما يخص التغير المناخي، قال سمو وزير الخارجية:” إدراكاً من المملكة العربية السعودية لأهمية التعامل مع تحديات التغير المناخي، فإنها تولي اهتماماً بالغاً للمساهمة في تخفيض الانبعاثات والتكيف مع آثاره، وتدعم متطلبات الانتقال المتدرج والمسؤول نحو نظم طاقة نظيفة ومنخفضة الانبعاثات تستخدم جميع المصادر لتكون أكثر استدامة، ويتطلب تحقيق هذه الأهداف استمرار التعاون الدولي وتظافر الجهود للوصول للأهداف المنشودة، والأخذ بالاعتبار تفاوت الظروف الوطنية والإقليمية، ومراعاة الأهداف الاقتصادية والاجتماعية الشاملة للتنمية المستدامة “.

    وذكر سموه :” واستشعاراً من المملكة بأهمية التحدي وترسيخاً لدورها الريادي العالمي في مجال الاستدامة فقد قدمت المملكة مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، من أجل قيادة الجهود العالمية لحماية البيئة، وتخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتعزيز الصحة العامة وجودة الحياة، ورفع معدلات الطاقة المتجددة، وتقنيات الحد من الانبعاثات وإزالتها، وتحقيق التنمية المستدامة.

    إسهامات السعودية في تخفيض الانبعاثات

    وأضاف: وقد أعلنت المملكة عن رفع اسهاماتها بتخفيض الانبعاثات إلى الضعف مقارنة بعام (2015م)، وذلك بمقدار (278) مليون طن سنوياً بحلول عام (2030م)، واستهداف الوصول للحياد الصفري كما أعلن عنه بتطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون.

    ولتعزيز الجهود الدولية لتأمين الموارد المائية في جميع أنحاء العالم، فقد أعلن مؤخراً صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ عن تأسيس منظمة عالمية للمياه تهدف إلى تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لضمان استدامة موارد المياه، تعزيزاً لفرص وصول الجميع إليها من أجل معالجة تحديات المياه بشكل شمولي “.

    استضافة المملكة لمعرض اكسبو 2030

    وعن استضافة معرض اكسبو 2030؛ قال سمو وزير الخارجية:” وانطلاقاً من رؤية المملكة المستقبلية الطموحة، تقدمت المملكة بطلب استضافة معرض اكسبو 2030 تحت شعار “حقبة التغيير: المضي قدماً بكوكبنا نحو استشراف المستقبل” وستعمل المملكة لتحقيق فكرة المعرض المتمثلة باستشراف مستقبل الكوكب وما يحمله ذلك المستقبل من تكنولوجيا متقدمة مع التركيز على أهداف التنمية المستدامة “، معبراً سموه عن شكر المملكة وتقديرها للدول التي أعلنت دعمها لهذا الترشح، ودعوة الدول كافة لدعم استضافة المملكة لمعرض اكسبو الدولي 2030.

    وضم وفد المملكة كلاً من صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة الدكتور عبدالرحمن الرسي، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية الأستاذ عبدالرحمن الداود.

    المصدر

    أخبار

    المملكة تهدف لصنع نهضة شاملة ومستدامة

  • وزير الخارجية ونظيره الإيراني يبحثان أوجه تكثيف اللقاءات التشاورية

    وزير الخارجية ونظيره الإيراني يبحثان أوجه تكثيف اللقاءات التشاورية

    التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية اليوم، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان.

    وجاء ذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78.

    أخبار متعلقة

     

    وزير الخارجية: المملكة تهدف لصنع نهضة شاملة ومستدامة
    الجبيل.. معرض للأسلحة في احتفالية اليوم الوطني

    العلاقات السعودية الإيرانية

    وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات المشتركة وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة.

    هذا بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

    اللقاءات التشاورية بين السعودية وإيران

    وبحث الجانبان، أوجه تكثيف اللقاءات التشاورية على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف، بما يحقق المزيد من الآفاق الإيجابية، ويخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

    حضر اللقاء، مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.

    المصدر

    أخبار

    وزير الخارجية ونظيره الإيراني يبحثان أوجه تكثيف اللقاءات التشاورية

  • رأس تنورة.. فعاليات ومسابقات في احتفالات اليوم الوطني 93

    افتتح محافظ رأس تنورة، عبدالرحمن العرفج، برفقة رئيس بلدية المحافظة، المهندس محمد الجاسم، فعاليات اليوم الوطني 93 في المركز الحضاري بالمحافظة.

    وشهد المركز الحضاري إقبالاً كبيرًا منذ بداية الفعاليات التي انطلقت بتفاعل ملحوظ من الزوار مع الاحتفالات باليوم الوطني 93، والتي تندرج تحت شعار ”نحلم ونحقق“.

    وشملت الفعاليات العروض الشعرية والفلكلور الشعبي والأوبريت الوطني والمسابقات والفعاليات الأخرى التي جذبت الأسر والأفراد الصغار والكبار.

    احتفالات محافظة رأس تنورة باليوم الوطني- اليوم

    أمسية شعرية

    وأشار مشرف المركز الحضاري، المهندس محمد آل انصيف، إلى أن الفعاليات جذبت الجمهور من جميع الجنسيات وجميع الفئات العمرية، وتضمنت أوبريت وأمسية شعرية ومسابقات للحضور.

    وأوضح آل انصيف أن المسرح استقطب أكثر من 1300 شخص، واستخدموا الدور الثاني في المسرح الذي يتسع لـ200 شخص، وكانت جميع المقاعد مشغولة بالحضور.

    ولفت أيضًا إلى أن الفعاليات الأخرى شهدت حضورًا لافتًا للأنظار، وجرى تخصيص قاعة للأسر المنتجة إذ قدموا إبداعاتهم للجمهور.

    محافظة رأس تنورة تحتفل باليوم الوطني- اليوم

    ألعاب إلكترونية

    وتضمن المركز أيضًا متحفًا تراثيًا وتقديم الأكلات الشعبية، بالإضافة إلى صالة ألعاب إلكترونية وحركية متنوعة، وكانت هناك ألعاب خارجية جذبت الأطفال أيضًا.

    وختم آل انصيف حديثه بالشكر لجميع الجهات الحكومية والفنانين والشعراء الذين ساهموا في نجاح الفعاليات المتنوعة التي تناسب جميع الأعمار.

    وأعرب عن امتنانه العميق لدعمهم ومساندتهم في إقامة هذا الحفل الكريم.

    المصدر

    أخبار

    رأس تنورة.. فعاليات ومسابقات في احتفالات اليوم الوطني 93

  • نيابة عن الملك .. وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في الأمم المتحدة

    نيابة عن الملك .. وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في الأمم المتحدة

    نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، ألقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، كلمة المملكة العربية السعودية، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 78، في نيويورك.
    وفي بداية الكلمة هنأ سمو وزير الخارجية السيد دينيس فرانسيس لانتخابه رئيساً للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة متمنياً له التوفيق، وقدم شكره لمعالي السيد تشابا كوروشي على جهوده المتميزة والمبذولة خلال رئاسته للدورة السابقة، كما أشاد سموه بجهود معالي الأمين العام للأمم المتحدة لرفع كفاءة عملِ مؤسسات الأمم المتحدة بما يحقق أهدافها ومقاصد ميثاقها.
    واستهل سموه كلمة المملكة بتأكيده على ضرورة التزام الدول بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ الشرعية الدولية، وتطلعها نحو مستقبلٍ أفضلٍ للبشرية، على أساسِ الاحترامِ المتبادل لسيادة الدول واستقلالها، وقيمها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم اللجوء للقوة أو التهديد بها.
    وعن رؤية المملكة 2030، قال سموه:” إن رؤية المملكة 2030 تهدف إلى تعزيز الجهود في البناء والتطوير بما يلبي تطلعات أجيالنا المقبلة، ويسهم في تمكين المرأة والشباب وينمي قدرات الإبداع والابتكار، ويرسّخ قيم الانفتاح والحوار والتسامح والتعايش. وتولي المملكة ملف حقوق الإنسان أهمية بالغة، حيث تضمنت أنظمتها نصوصاً صريحةً تهدف إلى تعزيز وحماية تلك الحقوق “.
    وأشار سمو وزير الخارجية إلى أن المملكة تهدف من خلال النهج التنموي لصنع نهضةٍ شاملة ومستدامة محورها وهدفها الإنسان الذي سيقود عجلة تنمية الحاضر ويصنع تنمية المستقبل بالمعرفة، وقال:” أصدرت المملكة العديد من التشريعات والتعديلات على الأنظمة واللوائح التنفيذية وتم توفير الممكنات التي تعزز الكرامة للمواطن والمقيم للعمل على تحقيق أقصى المنافع لهما وصون حياتهما وحفظ سبل العيش الكريم وتهيئة الحماية والرعاية الاجتماعية لهما “.
    وأعرب سموه، عن تأكيد المملكة أن أمن منطقة الشرق الأوسط يتطلب الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يُبنى على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
    وقال:” تجدد المملكة رفضها وإدانتها لجميع الإجراءات الأحادية التي تعد مخالفةً وانتهاكاً صارخاً لجميع القوانين الدولية وتسهم في تقويض جهود السلام الإقليمية والدولية وتعرقل مسارات الحلول السياسية”.
    كما أكد سموه حرص المملكة على دعم كافة الجهود الهادفة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار، والتركيز على التنمية الشاملة، وإتاحة المجال للحوار والتهدئة وتخفيف التوترات، وحث دول المنطقة على تجنب التصعيد، والتركيز على تبادل المصالح والمنافع بما يحقق آمال وتطلعات شعوب المنطقة.
    وقال سمو وزير الخارجية:” عملت المملكة على ترسيخ مبدأ العمل الجماعي في سبيل بناء مستقبل أفضل للمنطقة والعالم من خلال استضافتها لعدد من القمم الإقليمية المشتركة في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية بمشاركة الدول كافة بما فيها الجمهورية العربية السورية، إيماناً منها بأن حل الأزمة في سوريا سيسهم في استقرار المنطقة والعالم “.
    وأضاف سمو الأمير فيصل بن فرحان:” سعياً من المملكة لاستقرار المنطقة فقد عقدت جولات من المباحثات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية استضافتها بغداد ومسقط، ثم أسفرت باتفاق بكين الذي دشن استئناف التمثيل الدبلوماسي والتواصل المباشر بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها وأمنها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام ميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي “.
    وأشار سموه خلال كلمته، إلى تأكيد المملكة وحرصها على أمن واستقرار الجمهورية اليمنية الشقيقة، ودعم جميع الجهود الرامية لحل الأزمة في اليمن ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق، والدفع نحو الوصول إلى الحلول السياسية، لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن ودرء التهديد عن المملكة والمنطقة، وقال:” المملكة تجدد التأكيد على مبادرتها لإنهاء الحرب في اليمن والتوصل لحل سياسي شامل، وتدعم الجهود الأممية والدولية للتوصل إلى حل سياسي وفقاً للمرجعيات الثلاث ومنها قرار مجلس الأمن 2216 “.
    وفي الشأن اللبناني، أكد سمو وزير الخارجية أن المملكة تقف باستمرار إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق، وتدعو جميع الأطراف اللبنانية إلى تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية هيكلية شاملة تقود إلى تجاوز الأزمة الحالية، وقال:” تؤكد المملكة على بسط الدولة لسلطتها على جميع الأراضي اللبنانية، مع الالتزام بأحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة واتفاق الطائف، بما يُسهم في ضبط الأمن والتصدي لعمليات تهريب المخدرات والأنشطة الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة والعالم “.
    وفي الشأن العراقي، أوضح سموه أن المملكة تَعدُّ أمنَ العراقِ واستقراره ركيزة أساسية لأمن المنطقة واستقرارها، وتؤكد المملكة دعمها لأمنه ونمائه ووحدة أراضيه وهويته العربية ونسيجه الاجتماعي.
    وأعرب سموه في كلمته، عن قلق المملكة جراء حالة التصعيد والاشتباكات العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وقال:” دعماً لجهود خفض التصعيد في السودان وعدم تفاقم الأزمة فقد بادرت المملكة العربية السعودية في استضافة أطراف الصراع في جدة، حيث تبذل المملكة مع الولايات المتحدة الامريكية الجهود سعياً لحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات للمتضررين. وقامت المملكة بجهود إنسانية منذ بداية هذه الأزمة ونفذت عمليات إجلاء بحري لآلاف العالقين في السودان من المواطنين ورعايا الدول الشقيقة والصديقة ومن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية “.
    وذكر سموه أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وجّه بإطلاق حملة شعبية لجمع التبرعات للشعب السوداني الشقيق، كما وجّه ـ أيده الله ـ بتخصيص مساعدات إغاثية وإنسانية بقيمة (100مليون دولار) لهذه الأزمة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بجانب تسيير جسور جوية وبحرية لإيصال المواد الغذائية والصحية والإيوائية وغيرها من الاحتياجات. واستمراراً لهذه الجهود، رأست المملكة بالإضافة إلى الشركاء الدوليين مؤتمرَ المانحين للسودان رفيع المستوى الذي تعهد فيه المانحون للاستجابة للأزمة الإنسانية في شهر يونيو الماضي لحشد الدعم الإنساني الدولي لهذه الأزمة، وتقديم أكثر من مليار ونصف المليون دولار، وتتطلع المملكة بأن تكلل هذه الجهود بالنجاح والوصول بالسودان إلى بر الأمان والخروج من هذه الأزمة.
    وأعرب سمو وزير الخارجية، عن تأكيد المملكة لأهمية تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، وضمان سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها ووقف التدخل في شؤونها الداخلية، وأضاف سموه أن المملكة تدعم وقف إطلاق النار الكامل في ليبيا، والدعوة الليبية إلى المغادرة التامة لكافة القوات الأجنبية والمقاتلين والمرتزقة من الأراضي الليبية دون إبطاء وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2570 الصادر عام 2021م.
    وعن أفغانستان، قال سموه:” تؤكد المملكة على أهمية أمن واستقرار أفغانستان وألّا تكون ملاذاً للتنظيمات الإرهابية، واحترام الحقوق الأساسية للشعب الأفغاني، بما في ذلك حق المرأة في التعليم والعمل، وتحث على تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لتقديم المساعدات الإنسانية والاقتصادية للتخفيف من معاناة الشعب الأفغاني الشقيق “.
    وفيما يخص الأزمة الروسية الأوكرانية؛ جدد سموه دعوة المملكة لإنهاء الأزمة، والحد من آثارها، وانعكاساتها السلبية على أمن واستقرار العالم، وتأكيد المملكة على ضرورة بذل كل جهدٍ ممكن في سبيل إنهاء الأزمة، وحل الخلافات سلمياً، واحترام مبادئ القانون الدولي، والسعي لحفظ أمن ومصالح الجميع، وقال:” امتداداً للجهود الإنسانية؛ واستمراراً لجهود صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ في تبني المبادرات تجاه الأزمة الروسية الأوكرانية وبفضل المساعي المستمرة لسموه مع الدول ذات العلاقة ولدعم الجهود الدولية الرامية إلى إحلال السلام، فقد بذل سموه مساعيه الحميدة للإفراج عن عدد من الأسرى من جنسيات مختلفة، كما وجهت الدعوة لأوكرانيا لحضور القمة العربية بدورتها الـ(32) التي عُقدت في جدة، كما استضافت المملكة في أوائل شهر أغسطس الماضي اجتماعاً لمستشاري الأمن الوطني وممثلين لما يزيد عن (40) دولة ومنظمة دولية، وتؤكد المملكة على استعدادها للاستمرار في بذل جهود الوساطة بين طرفي الأزمة “.
    كما جدد سموه تأكيد المملكة على أهمية الجهود التي تحقق غايات إزالة الأسلحة النووية، والتي تبدأ بإدراك ضرورة تنفيذ المجتمع الدولي بأكمله التزاماته تجاه المعاهدات والأُطر القانونية الموجودة، بهدف الوصول إلى عالمٍ خالٍ من السلاح النووي لا سيما في منطقة الشرق الأوسط.
    وأعلن سمو وزير الخارجية، عن إشادة المملكة بالقرار الصادر عن الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي لبحث مسألة تكرار حوادث تدنيس وحرق نسخ من القرآن الكريم، وقال:” تشيد المملكة بتبني مجلس حقوق الإنسان القرار المُعنون “مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضاً على التمييز أو العداء أو العنف”، وتدعو لضرورة تعزيز الحوار والتفاهم والتعاون بين الثقافات والحضارات من أجل السلام والوئام في العالم، مع ضرورة الالتزام بصكوك وقوانين حقوق الإنسان الدولية ذات الصلة “.
    وعن استقرار سوق النفط؛ قال سموه:” يُعد استقرار أسواق الطاقة العالمية ركيزةً مهمة للاقتصاد العالمي ونموه، وحرصت المملكة العربية السعودية على الحفاظ على استقرار أسواق البترول العالمية وموثوقيتها واستدامتها وأمنها وتلبية احتياجات المستهلكين، لضمان اقتصادٍ عالمي سليم يعود بالنفع على المنتجين والمستهلكين”، وأضاف:” تؤكد المملكة دائماً أهمية التعاون الجماعي مع مجموعة أوبك بلس في استقرار أسواق البترول العالمية، وتعزيز موثوقيتها واستدامتها وأمنها، وقد أسهمت سياسة أوبك بلس في مراقبة الأسواق عن كثب وتبني نهج احترازي، في استقرار أسواق البترول وتوازنها كما بدأ واضحاً في الاستقرار الذي شهدته أسواق البترول في عام (2022م)، مقارنة بأسواق الطاقة الأخرى، مثل أسواق الغاز الطبيعي والفحم “.
    وفيما يخص التغير المناخي، قال سمو وزير الخارجية:” إدراكاً من المملكة العربية السعودية لأهمية التعامل مع تحديات التغير المناخي، فإنها تولي اهتماماً بالغاً للمساهمة في تخفيض الانبعاثات والتكيف مع آثاره، وتدعم متطلبات الانتقال المتدرج والمسؤول نحو نظم طاقة نظيفة ومنخفضة الانبعاثات تستخدم جميع المصادر لتكون أكثر استدامة، ويتطلب تحقيق هذه الأهداف استمرار التعاون الدولي وتظافر الجهود للوصول للأهداف المنشودة، والأخذ بالاعتبار تفاوت الظروف الوطنية والإقليمية، ومراعاة الأهداف الاقتصادية والاجتماعية الشاملة للتنمية المستدامة “.
    وأضاف سموه :” واستشعاراً من المملكة بأهمية التحدي وترسيخاً لدورها الريادي العالمي في مجال الاستدامة فقد قدمت المملكة مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، من أجل قيادة الجهود العالمية لحماية البيئة، وتخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتعزيز الصحة العامة وجودة الحياة، ورفع معدلات الطاقة المتجددة، وتقنيات الحد من الانبعاثات وإزالتها، وتحقيق التنمية المستدامة، وقد أعلنت المملكة عن رفع اسهاماتها بتخفيض الانبعاثات إلى الضعف مقارنة بعام (2015م)، وذلك بمقدار (278) مليون طن سنوياً بحلول عام (2030م)، واستهداف الوصول للحياد الصفري كما أعلن عنه بتطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون. ولتعزيز الجهود الدولية لتأمين الموارد المائية في جميع أنحاء العالم، فقد أعلن مؤخراً صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ عن تأسيس منظمة عالمية للمياه تهدف إلى تطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لضمان استدامة موارد المياه، تعزيزاً لفرص وصول الجميع إليها من أجل معالجة تحديات المياه بشكل شمولي “.
    وعن استضافة معرض اكسبو 2030؛ قال سمو وزير الخارجية:” وانطلاقاً من رؤية المملكة المستقبلية الطموحة، تقدمت المملكة بطلب استضافة معرض اكسبو 2030 تحت شعار “حقبة التغيير: المضي قدماً بكوكبنا نحو استشراف المستقبل” وستعمل المملكة لتحقيق فكرة المعرض المتمثلة باستشراف مستقبل الكوكب وما يحمله ذلك المستقبل من تكنولوجيا متقدمة مع التركيز على أهداف التنمية المستدامة “، معبراً سموه عن شكر المملكة وتقديرها للدول التي أعلنت دعمها لهذا الترشح، ودعوة الدول كافة لدعم استضافة المملكة لمعرض اكسبو الدولي 2030.
    وضم وفد المملكة كلاً من صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة الدكتور عبدالرحمن الرسي، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية الأستاذ عبدالرحمن الداود.

    أخبار متعلقة

     

    الجبيل.. معرض للأسلحة في احتفالية اليوم الوطني
    في اليوم الوطني.. أمير المدينة المنورة يُطلق 6 مراكز للرعاية الصحية

    المصدر

    أخبار

    نيابة عن الملك .. وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في الأمم المتحدة

  • الجبيل.. معرض للأسلحة في احتفالية اليوم الوطني

    الجبيل.. معرض للأسلحة في احتفالية اليوم الوطني

    نظمت القوات البحرية الملكية السعودية معرضًا للأسلحة البسيطة والمتوسطة، في الجبيل، ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني 93 للمملكة.

    وأقيم المعرض في إطار الجهود المستمرة للقوات البحرية في تعزيز الوعي الأمني وتعريف الجمهور بأنواع الأسلحة واستخداماتها.

    أخبار متعلقة

     

    في اليوم الوطني.. أمير المدينة المنورة يُطلق 6 مراكز للرعاية الصحية
    “نحلم ونحقق”.. طابع بريد تذكاري بمناسبة اليوم الوطني الـ 93

    احتفالات اليوم الوطني

    شهد المعرض عروضًا تتضمن عرضًا للأسلحة المختلفة وشرح تفصيلي لأسماء ومواصفات كل نوع، بالإضافة إلى توضيح كيفية استخدامها بشكل صحيح وآمن. وتم تخصيص أركان ترفيهية للأطفال، حيث استمتع الصغار بأنشطة ممتعة وتعليمية تعكس روح الاحتفال باليوم الوطني.

    وتعتد الفعالية فرصة للجمهور لاكتشاف تقنيات الأسلحة الحديثة والتعرف على التطورات الأمنية الحالية، بالإضافة إلى تعزيز الوعي والمعرفة في مجال الأمن والدفاع، كما جرى تخصيص ركن خاص للراغبين في تجربة مهاراتهم في إطلاق النار باستخدام الرشاشات.

    وشهد المعرض إقبالًا كبيرًا من الأهالي الذين توافدوا للاستمتاع بالفعاليات والمشاركة في النشاطات المتنوعة.

    ومن جانبها، وزعت القوات البحرية الهدايا التذكارية على الحضور.

    المصدر

    أخبار

    الجبيل.. معرض للأسلحة في احتفالية اليوم الوطني