التصنيف: نصائح عامة

نصائح عامة

  • تحذير جديد من خطر الشاشات.. لماذا يجب أن تتفاعل مع طفلك وجها لوجه؟

    وافقت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية، على تلقي النساء الحوامل لقاح شركة “فايزر” المضاد للفيروس المخلوي التنفسي، وذلك خلال منتصف الثلث الثالث من الحمل، لحماية أجنتهن.

    وقالت الشركة إن الموافقة تسمح بإعطاء اللقاح للنساء بعد مرور ما يتراوح بين 32 و36 أسبوعا من بداية الحمل، لمنع إصابة الجهاز التنفسي السفلي بالعدوى أو الأعراض المرضية الشديدة عند الرضع، حتى يصلوا إلى عمر 6 أشهر.

    وكانت لجنة بإدارة الأغذية والعقاقير من خبراء خارجيين، قد أيدت سلامة وفعالية لقاح فايزر المضاد للفيروس المخلوي التنفسي بالنسبة للنساء، خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل، وذلك في شهر مايو.

    ولم يستطع متحدث باسم فايزر التعليق على السبب الذي دفع إدارة الأغذية والعقاقير للموافقة على مدى زمني أقصر لتلقي الجرعة، لكنه قال إن الشركة “واثقة من أن اللقاح سيكون له تأثير إيجابي على الصحة العامة، ومعدلات الإصابة بالفيروس”.

    ما هو الفيروس المخلوي التنفسي؟

    هو فيروس شائع، يسبب عادة أعراضا خفيفة تشبه نزلات البرد، لكن يمكنه أن يؤدي أيضا للإصابة بأعراض مرضية شديدة ودخول المريض إلى المستشفى.

    واللقاح، الذي يباع تحت الاسم التجاري “أبريزفو”، حصل بالفعل على الموافقة ليستخدمه من يبلغون من العمر 60 عاما أو أكثر، لمنع الإصابة بالمرض الذي يقتل ما يقدر بنحو 160 ألف شخص على مستوى العالم سنويا.

    لكن الرضع هم الأكثر عرضة للإصابة بأعراض شديدة للفيروس المخلوي التنفسي.

    وتشير بيانات حكومية إلى أن ما يتراوح بين 58 ألفا إلى 80 ألف طفل دون الخامسة يدخلون إلى المستشفيات سنويا بسبب الإصابة بالفيروس في الولايات المتحدة.

    ولا يزال يتعين الحصول على موافقة المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها على الاستخدام الجديد للقاح، ليصبح أول لقاح متاح على نطاق واسع بالولايات المتحدة يمكن للأمهات تلقيه للوقاية من الفيروس.

    ومن المتوقع أن تصدر الموافقة قريبا في أعقاب إعطاء إدارة الأغذية والعقاقير الضوء الأخضر.

    المصدر

    أخبار

    تحذير جديد من خطر الشاشات.. لماذا يجب أن تتفاعل مع طفلك وجها لوجه؟

  • بسبب حريق غابات.. تركيا تعلق حركة الشحن في مضيق الدردنيل

    علقت تركيا، الثلاثاء، حركة الشحن المتجهة شمالا على طول مضيق الدردنيل، كإجراء احترازي بسبب حريق غابات سريع الانتشار قرب مدينة تشاناكلي السياحية.

    وقال وزير الزراعة والغابات، إبراهيم يوماكلي، إن الحريق استدعى إخلاء ست قرى على الساحل الشمالي الغربي لتركيا.

    وأضاف في تصريحات متلفزة “لقد ركزنا كل جهودنا على حماية وسط المدينة (تشاناكلي). الخبر الجيد هو أن الرياح تبدو كأنها تهب بعيدا من وسط مدينة تشاناكلي”.

    وأظهرت صور بثتها محطة “إن تي في” التلفزيونية التركية سحبا من الدخان الكثيف فوق حدود تشاناكلي. وأفادت أن الحريق كان يقترب من مستشفى محلي وحرم جامعي.

    وأعلنت الهيئة العامة لإدارة الكوارث في تركيا  (آفاد) أنها أرسلت 10 طائرات و26 مروحية للمساعدة في إخماد النيران، وأغلقت طريقا سريعا محليا.

    ويربط مضيق الدردنيل بحر إيجه ببحر مرمرة ويعتبر مقصدا سياحيا شهيرا لأنه أيضا موقع آثار طروادة القديمة.

    ولم توضح وزارة النقل التركية سبب قرارها بإبقاء حركة الشحن المتجهة جنوبا على طول المضيق مفتوحة.

    وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة أنباء الأناضول الرسمية “وضعت زوارق للقطر في حالة تأهب تحسبا لوصول الحريق إلى المناطق الساحلية”.

    وتحاول تركيا تحديث هيئة الاستجابة للطوارئ بعدما أتت حرائق مدمرة على طول سواحلها الجنوبية والغربية في العام 2021.

    والتهمت النيران أكثر من 200 ألف هكتار من الغابات وخلفت تسعة قتلى على الأقل.

    وتعرض الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، لانتقادات شديدة لطريقة تعامله مع الكارثة وقتها.

    وأدى حجم الكارثة إلى زيادة التركيز على القضية البيئية في تركيا ودفع إردوغان إلى المضي قدما في مصادقة أنقرة على اتفاق باريس للمناخ.

    المصدر

    أخبار

    بسبب حريق غابات.. تركيا تعلق حركة الشحن في مضيق الدردنيل

  • مشرعون أميركيون يعبرون عن قلقهم من “صفقة” السجناء مع إيران

    أرسل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، مايكل مكول، بالتنسيق مع أعضاء جمهورين آخرين رسالة إلى الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن قضية السجناء الأميركيين في إيران.

    وأعرب الأعضاء عن قلقهم بشأن التقارير التي تفيد بأن الإدارة الأميركية “توصلت إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن الأميركين مقابل دفع  سبعة مليارات دولار إلى الحكومة الإيرانية”.

    وأكد المشرعون في رسالتهم أن الإدارة الأميركية يجب أن “تلتزم بقانون مراجعة الاتفاق النووي الإيراني، والذي يتطلب مشاركة الكونغرس في أي اتفاق يبرم مع إيران”.

    وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أكد في تصريحات سابقة أنه سيكون للولايات المتحدة “رقابة كبيرة على الأموال الإيرانية التي قد يفرج عنها في إطار اتفاق المحتجزين”.

    ويحتجز ما لا يقل عن 3 أميركيين إيرانيين في إيران، من بينهم رجل الأعمال سياماك نمازي، الذي اعتقل في أكتوبر 2015 وحكم عليه بالسجن 10 أعوام بتهمة التجسس.

    ومن بين السجناء الآخرين، المستثمر الإيراني الأميركي، عماد شرقي، المحكوم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة التجسس، بحسب وسائل إعلام إيرانية، ومراد طهباز، وهو أميركي من أصل إيراني يحمل أيضا الجنسية البريطانية، اعتقل في يناير 2018 وحكم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة “التآمر مع أميركا”.

    المصدر

    أخبار

    مشرعون أميركيون يعبرون عن قلقهم من “صفقة” السجناء مع إيران

  • صرخات استثنائية” تهاجم الأسد من الساحل السوري.. مرحلة “لن تخمد بسهولة

    كسرت سلسلة تسجيلات مصورة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الصمت لطالما خيّمت على مناطق الساحل السوري خلال سنوات الحرب الماضية، ورغم أن الكثير من السوريين أطلقوا العبارات التي احتوتها ورددوها مرارا، بدت مختلفة و”استثنائية” في شكلها الجديد، وفق مراقبين، سواء من خلفية من ظهر بها أو الأوساط التي كان تؤطر فيها سابقا.

    واحدٌ من هذه التسجيلات تعود لأيمن فارس من مدينة بانياس الساحلية، ووجه فيه انتقادات وكلمات لاذعة استهدفت رأس النظام السوري، بشار الأسد، بقوله: “ماذا فعلت؟ أنت وزوجتك يا بشار الأسد أفقرتم الشعب وتهرّبون الأموال للخارج. سوريا كلها عبارة عن أفرع أمنية ورؤسائها يتحدثون بالقصور والمليارات.. وروح بلط البحر”.

    لم تمض ساعات على التفاعل الذي أثاره هذا التسجيل حتى خرج الناشط السوري ماجد الدواي من محافظة اللاذقية، قائلا في بث مباشر عبر “فيس بوك”: “أنت يا بشار الأسد أطلقت في 2011 شعار الله سوريا شعبي وبس.. لكنك منافق وكاذب”، مردفا: “نحن الآن في 2023 والبلد تتجه إلى ثورة كرامة جديدة”.

    وأضاف الداوي: “لن أصف الثورة الماضية بالعمالة ولكن سأختصر عليك (موجها حديثه للأسد) كل التهم التي تم توجيهها لثورة 2011 من عمالة وغيرها، لأنه لا يوجد الآن لا داعش ولا جبهة النصرة ولا عرعور آخر في السعودية يستنفر الشعب. الآن هناك حقيقة واحدة فقط هي أن (البلد قامت ورح نكسر راسك)”، وفق تعبيره.

    ويأتي تعالي هذه “الأصوات والصرخات الاستثنائية”، حسب تعبير مراقبين وصحفيين تحدثوا لموقع “الحرة” في وقت تدخل فيه المحافظات السورية الخاضعة للنظام السوري أزمة معيشية غير مسبوقة، ووصلت آخر تداعياتها بتدهور سعر صرف الليرة إلى حد 16 ألف مقابل الدولار الأميركي الواحد.

    كما تأتي في أعقاب قرارات أصدرتها حكومة النظام، وقضت برفع الدعم عن المحروقات، وهو ما انعكس على قطاع النقل، وأسفر عن حالة شلل كامل دفعت السكان في محافظتي درعا والسويداء للخروج بمظاهرات شعبية، وإعلان حالة “الإضراب العام”.

    Demonstrators protest against the Syrian government decision on increasing the prices of fuels  in Sweida

    متظاهرون يحتجون على قرار الحكومة السورية رفع أسعار المحروقات في السويداء

    وما تزال المظاهرات و”الإضراب” يحكم مشهد السويداء في جنوب سوريا لليوم السادس على التوالي، في وقت لم يصدر أي تعليق من جانب النظام السوري بشأن الهتافات التي تعلو ضده، سواء في المحافظة المذكورة أو عبر مواقع التواصل من قبل أشخاص يحسبون على “الحاضنة الاجتماعية للأسد”، والموجودين في مناطق الساحل السوري.

    “لن تخمد بسهولة”

    وفي تسجيل ثان لأيمن فارس أشار إلى أن الأجهزة الأمنية حاولت اعتقاله بعدما هاجم الأسد، وعاد ليكرر القول يوم الاثنين: “بشار الأسد وزوجته هما المسؤولان عن إفقار الشعب”، معتبرا أن “المساعدات التي جاءت إلى مناطق الزلزال بيعت للتجار الكبار والمافيا وتم دفنها ورميها دون أن تحصل عائلات الشهداء على أي مساعدة”.

    من جهته أثنى ماجد الداوي عبر البث الذي نشره في “فيس بوك” على الحراك الحالي في مدينة السويداء، مؤكدا أن “مدن الساحل السوري ستنضم إلى الاحتجاجات، وستخلع بشار الأسد من السلطة”.

    واتبع الناشط أحمد إبراهيم إسماعيل من محافظة اللاذقية ذات المسار الانتقادي والهجومي عبر وسائل التواصل، قبل أيام، لكن الأمر كلفه الاعتقال على يد “فرع الأمن العسكري”، بحسب ما تحدثت ابنته في فيديو، وطالبت بأن “يتم تحويل الحادثة إلى قضية رأي عام، لتتمكن العائلة من الاطمئنان عليه، ومساعدته على تأمين أدويته وطعامه”.

    ومنذ عام 2011 كان ينظر إلى مناطق الساحل السوري بعين تشوبها الحساسية، ورغم أنها شهدت خروج مظاهرات شعبية في الأيام الأولى للثورة واعتقل ناشطون فيها، خفت صداها شيئا فشيئا، ولم تواكب الحالة التي شهدتها مدن سورية أخرى، كدرعا وحمص وإدلب وحلب وأرياف دمشق، وصولا إلى الشرق في دير الزور والرقة والحسكة.

    وقدمت مناطق الساحل عدد لم يتم إحصاؤه من القتلى الذين انخرطوا في صفوف قوات النظام السوري، الأمر الذي دفع معارضين لوصفها واعتبارها بأنها “الخزان الأساسي ومركز الثقل الاجتماعي المؤيد للأسد”.

    ولذلك يرى صحفيون ومراقبون أن الصرخات الخارجة منها الآن “استثنائية ونادرة” لاعتبارات تتعلق بموقعها الخاص بالنسبة للنظام السوري أولا، والذي لم يكن كفيلا على مدى سنوات يإبعاد السكان فيها عن “حد الجوع والفقر” و”شبح فساد المنظومة الحاكمة”.

    ومن غير الواضح حتى الآن المسار الذي ستكون عليه هذه الانتقادات والعبارات اللاذعة ضد الأسد ومسرحها وسائل التواصل الاجتماعي، وما إذا كانت ستنعكس على الأرض، في ظل دعوات وجهها صحفيون من مناطق الساحل بأنفسهم، قبل أيام.

    Demonstrators protest against the Syrian government decision on increasing the prices of fuels  in Sweida

    محتجون في السويداء يغلقون الطرقات احتجاجا على سياسات النظام السوري

    كنان وقاف أحد هؤلاء الصحفيين كان قد اعتاد في أثناء وجوده بسوريا على انتقاد الفساد الكامن في الحكومة والسلطة، ما عرضه للاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية لأكثر من مرة.

    ويوضح وقاف في حديث مع موقع “الحرة” أن “الأصوات التي تخرج في الساحل السوري والذي يعتبر الخزان البشري الأهم والبيئة الخاضنة للنظام لا يمكن اعتبارها حالة فردية قام بها بعض الأشخاص فقط”.

    على العكس “هي حالة استياء عامة، بدليل حجم التأييد لها على منصات التواصل الاجتماعي والصفحات من الساحل السوري نفسه”.

    ويقول الصحفي: “يمكن وصف ما يحصل بكلمة استياء عام لم يرق ليصل إلى حالة ثورة. ولكنه ذو تأثير شديد الخطورة على النظام”.

    وتكمن هذه الخطوة بأن “الاستياء يهدد وجود النظام بمعنى الكلمة، لاعتبار أن أجهزة النظام القمعية تنحدر من هذه البيئة المستاءة”.

    . — فشة انتباه — ( خطة النظام ) النظام أوعز لمطبليه الفيسبوكيين مع…

    Posted by Kenan Wakkaf on Tuesday, August 22, 2023

    وفي حين “تبدو الأصوات التي تعلو فردية إلا أنها تعبر عن حالة عارمة من الاستياء، نتيجة الظروف الحياتية والمعيشية اليومية التي وصل إليها السوريون في مناطق سيطرة النظام السوري”، بحسب ما تقول المهندسة والناشطة الحقوقية، هنادي زحلوط.

    وتوضح الناشطة لموقع “الحرة” أن “حالة الاستياء تتمثل بالضرورة بأصوات فردية نتيجة أجواء القمع المستمرة منذ عام 1970″، وأن هذه “الأجواء حولت سوريا لمملكة رعب، لكن سوء الأوضاع المعيشية دفعت الناس للصراخ”.

    “تغيّر كل شيء إلا الأسد”

    وطوال 12 عاما لم يتبق في سوريا أي شيء على حاله، وبينما تدمرت معظم المحافظات السورية بفعل القصف والمعارك وقتل مئات الآلاف وتهجّر ونزح الملايين، بات من بقي على قيد الحياة في صدارة البيانات التي تصدرها الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي عن “الجوع والفقر”.

    في المقابل بقي شيء وحيد لم يتغير، حسب سوريين وهو السياسة الخاصة بالنظام السوري سواء فيما يتعلق بالانخراط في الحل السياسي في البلاد أو على مستوى العقلية الأمنية التي يحكم من خلالها البلاد، منذ عقود.

    وما يزال النظام السوري يتهرب من الخوض بمسارات الحل السياسي، وأبرزها ما ينص عليه القرار الأممي 2254، الصادر من مجلس الأمن في عام 2015، فيما استبعد رئيسه بشار الأسد مؤخرا في مقابلة تلفزيونية مع قناة “سكاي نيوز عربية” أي نية لترك الحكم.

    واعتبر الأسد أن المظاهرات التي خرجت في 2011 “لم يتجاوز أفرادها في أحسن الأحوال مئة ألف ونيف وفي كل المحافظات السورية”، وقال إن “العدد الأكبر من الشعب يدعم القضايا التي يدعمها الرئيس”.

    وفي مارس الماضي كان “برنامج الأغذية العالمي” قال إن حوالي 12.1 مليون شخص في سوريا، أي أكثر من نصف عدد السكان، يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

    وتجعل هذه الأرقام من البلاد من بين البلدان الستة التي تعاني من أعلى معدلات انعدام الأمن الغذائي في العالم. ويتوقع مراقبون أن تزداد الأوضاع المعيشية سوءا، ولاسيما بعد القرارات الأخيرة التي رفعت الدعم عن المحروقات، ما انعكس على أسعار الكثير من السلع التي تحتاجها العوائل يوميا.

    “لن تخمد بسهولة”

    وكان الممثل السوري، بشار إسماعيل، قد انضم إلى موجة الانتقادات، ووجه سؤالا قاصدا فيه بشار الأسد في “فيس بوك”: “ماذا تحتاج البلاد من الحاكم؟ – توفير المال العام للإنفاق على إصلاح شأن البلاد وشأن ساكنيها من الوجوه جميعا، وإدارة أحوال الناس جميعا بالعدل والإحسان وبأفضل السبل والوسائل، الاعتناء بتنمية البلاد عمرانيا، وحماية حدودها من الأعداء والطامعين بها”.

    وتابع: “هذا ما تحتاجه البلاد من الحاكم وهو الذي قال: الله سوريا شعبي وبس
    ونحن ننتظر…”، ومن ثم أضاف نجله حسن في منشور منفصل: “وجبة العبد الأخيرة.. لحم سيّده”.

    ماذا تحتاج البلاد من الحاكم ؟؟؟ ١- توفير المال العام للإنفاق على إصلاح شأن البلاد وشأن ساكنيها من الوجوه جميعا ٢- إدارة…

    Posted by ‎بشار اسماعيل‎ on Wednesday, August 16, 2023

    ويرى الكاتب والناشط السياسي، بسام يوسف، أنه “من الطبيعي أن تخرج هكذا أصوات في الوقت الحالي”، ويعتقد أنها “ستتصاعد في المرحلة المقبلة، بسبب الحالة المأساوية التي وصلت إليها النسبة الساحقة من الشعب السوري، في مقدمتها أبناء الساحل”.

    ويقول يوسف لموقع “الحرة”: “الحالة تدفع الناس لكي يصرخوا. أكثر المناطق فقرا هي الساحل، والصرخات التي تخرج منه هي انعكاس لموقف عام هناك يدور في نفوس الغالبية”.

    ورغم أن “الأصوات من الساحل لها أهمية استثنائية وما تزال فردية وغير منظمة” فإنها “تمثل الرأي العام”، وبالتالي تلقى ارتياح أو موافقة ضمنية من معظم الناس.

    ويضاف إلى ذلك أنها “تكسر جدار الخوف”، ويرجح الكاتب يوسف أن “تكون متتالية وتجتاح مدن الساحل”.

    ومن الملاحظ أن “الحراك غير منظم وغير منضبط كما يدعي النظام السوري، فالأصوات التي انطلقت من الساحل كانت من مستويات ثقافية متعددة”، ويعتقد الصحفي وقاف أنها “لن تخمد بسهولة”، لاعتبار يتعلق بمستوى الانتقاد “الذي يطال منذ البداية رأس النظام”.

    “الأصوات تعبر عن انكشاف ادعاءات الأسد السابقة، وتكشف حجم الخديعة التي مارسها على بيئته الحاضنة ليزجهم في أتون حرب طاحنة جعلتهم يخسرون خيرة شبابهم”.

    ويضيف وقاف: “هذا ينبئ بتطور الحراك بشكل حتمي”.

    “مرحلة جديدة”

    وتواصل الأوضاع في سوريا التدهور باتجاه “الأسوأ”، ولا توجد أي بوادر للحل السياسي أو ضوء في آخر النفق، وكذلك الأمر بالنسبة للوضع المعيشي، الذي وصل إلى مستويات “خطيرة”، حسب منظمات دولية.

    وكان الأسد وزوجته أسماء قد اعتادوا خلال السنوات الماضية إجراء زيارات إلى مدن وقرى وبلدات الساحل السوري ذات الغالبية العلوية، ووجهوا سلسلة رسائل مؤخرا تتعلق بالوضع المعيشي، والعمل من أجل تحسينه.

    لكن لم يترجم ذلك على الأرض، وعلى العكس جاءت القرارات الأخيرة برفع الدعم وما تلاها من شلل حالة النقل والتهاب الأسعار، لتزيد من حالة الانسداد على نحو أكبر،  فيما أسفرت عن انفجار شعبي تتصدره الآن مدينة السويداء، ذات الغالبية الدرزية.

    وتعتقد الناشطة، هنادي زحلوط، أن “الحراك الذي يبنى من تسجيلات معينة ويثير جدلا سياسيا داخل وخارج سوريا سيتحول بالضرورة إلى حراك حقيقي، لأن عجلة التاريخ والصيرورة التاريخية تمضي للأمام دائما”.

    وتقول: “الناس في الفترة الأولى بحاجة إلى التنفيس عن الواقع والحديث عن المعاناة، ومن ثم هناك درجة من الوعي لتشخيص المشكلة وأسباب الجوع والغلاء”.

    Protest against the latest decisions by Syrian government on increasing the prices of fuels in Sweida

    حالة من الغضب بسبب تضييق النظام السوري على المواطنين في البلاد

    “الناس يتحدثون عن النظام في دمشق بأنه سبب الأزمة على كل المستويات، والسوريون في الداخل على ثقة أنهم سيخرجوا بحلول تناسب وضع البلد وخصوصيته وتاريخيه”.

    وتضيف الناشطة: “تعلمنا من التجربة السورية أنه لا يمكن التنبؤ بكيف ستسير الأمور، لكني لدي رهان على السوريين الذين خاضوا تجربة قاسية لم يخضها أي شعب منذ الحرب العالمية الثانية”.

    وتتابع: “السوريون اختبروا كل القناعات والأفكار، ووصلوا في الداخل والخارج إلى قناعة أنه يجب العمل معا من أجل مستقبل بلد لا يمكن العيش فيه دون النهج التشاركي”، وأنه “لا يمكن أن تقوم سوريا دون المشاركة من الجميع وبأفكار وجهد الجميع”.

    ويوضح الكاتب السوري يوسف أن “النقطة الأهم في الوقت الحالي هي ضرورة تنظيم هذا الجهد وعدم تركه بشكل فردي”، في إشارة منه إلى الأصوات المنتقدة لسلطة الأسد في الساحل.

    ويضيف أن “كل الأصوات تنطلق من هدف واحد ولو أنها غير منسقة، وقد يكون التنسيق مرحلة تالية سيكون للنخب السياسية والثقافية دورا وأهمية فيها”.

    “السوريون في كل البلاد وخاصة في مناطق سيطرة النظام والساحل في مرحلة جديدة، ويجب عليهم دراستها بدون انفعال وبهدوء”، ويتابع الكاتب السوري: “يوجد بناء شعبي يتزامن مع بدء انهيار النظام، ويجب على كل السوريين المساعدة في تأسيسه في المرحلة المقبلة”.

    المصدر

    أخبار

    “صرخات استثنائية” تهاجم الأسد من الساحل السوري.. مرحلة “لن تخمد بسهولة”

  • ميلي يبحث مع نظيره الإسرائيلي التنسيق ضد التهديد الإيراني

    قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الثلاثاء، إنه لا يتوقع إعلانا وشيكا بشأن حصول السعودية على طاقة نووية مدنية، أو تطبيع علاقات المملكة مع إسرائيل.

    وأضاف أن الولايات المتحدة تريد معرفة رأي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إمكانية حصول السعودية على قدرات نووية مدنية.

    وقال سوليفان إن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل “سيكون حدثا عظيما، وسيقود إلى شرق أوسط أكثر استقرارا واندماجا”.

    وكانت  صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، قالت إن “البيت الأبيض يعمل على إقناع كبار أعضاء الحزب الديمقراطي” في الكونغرس، بشأن “قضايا شائكة”، تمهيدا لإبرام اتفاقية دبلوماسية بين السعودية وإسرائيل.

    وبحسب الصحيفة، فإن “مسؤولي البيت الأبيض بقيادة سوليفان، عقدوا اجتماعات في مبنى الكابيتول خلال الأسابيع الأخيرة مع مجموعة صغيرة، لكنها مؤثرة، من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، لإطلاعهم على تفاصيل المفاوضات الجارية بين السعوديين والإسرائيليين”.

    وقال المسؤولون الأميركيون لأعضاء الكونغرس الديمقراطيين، إن “ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يطالب بعلاقة أمنية جديدة مع الولايات المتحدة، كجزء من أي صفقة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل”.

    ولا تعترف السعودية بإسرائيل ولم تنضم إلى معاهدة إبراهيم المبرمة عام 2020 بوساطة الولايات المتحدة، والتي أرست بمقتضاها إسرائيل علاقات رسمية مع الإمارات والبحرين.

    والتزم المسؤولون السعوديون الصمت إلى حد كبير بشأن احتمالية التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل حتى الآن، وأكدوا علنا أن أي تطبيع للعلاقات “يجب أن يكون بعد السماح بإقامة دولة فلسطينية”.

    المصدر

    أخبار

    ميلي يبحث مع نظيره الإسرائيلي التنسيق ضد التهديد الإيراني