التصنيف: نصائح عامة

نصائح عامة

  • أكثر 10 مواقع لأندية كرة القدم زيارة في العالم 

    رصدت صحيفة “الماركا” أكثر 10 مواقع لأندية كرة القدم زيارة في العالم، والتي تصدرها الموقع الرسمي لنادي ريال مدريد الإسباني.

    وللعام السابع على التوالي، تصدر الموقع الإلكتروني لريال مدريد، القائمة بمتوسط 8.9 مليون زيارة شهريا، حسب عن البيانات المقدمة من شركة التحليل الرقمي (SameWeb)، والتي نشرتها “الماركا”.

    ويتصدر الفريق الملكي الدوري الإسباني لكرة القدم، بالعلامة الكاملة (تسع نقاط) من ثلاث مباريات، وفقا لوكالة “رويترز”.

    وجاء في المرتبة الثانية الموقع الإلكتروني لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، بمتوسط عدد زيارات بلغ 6.3 مليون زيارة شهريا.

    وحل الموقع الإلكتروني لنادي أرسنال الإنكليزي بالمرتبة الثالثة بـ5.9 مليون زيارة شهريا.

    وجاء بالمرتبة الرابعة الموقع الإلكتروني لنادي بايرن ميونيخ الألماني، بمتوسط عدد زيارات بلغ 5.5 مليون زيارة شهريا.

    والفريق البافاري هو حامل لقب الدوري الإلماني لكرة القدم، واستهل بايرن حملة الدفاع عن لقبه بفوزين ويحتل المركز الثاني بفارق الأهداف عن أونيون برلين المتصدر (6 نقاط لكل منهما)، وفق وكالة “فرانس برس”.

    واحتل الموقع الإلكتروني لحامل لقب الدوري الإنكليزي، مانشستر سيتي، المرتبة الخامسة، بمتوسط عدد زيارات بلغ 5.3 مليون زيارة شهريا.

    ويتصدر السيتي ترتيب فرق الدوري الإنكليزي لكرة القدم، ولديه تسع نقاط من ثلاث مباريات وبفارق نقطتين عن وست هام يونايتد وتوتنهام هوتسبير وأرسنال، حسب “رويترز”.

    وجاء الموقع الإلكتروني لنادي ليفربول الإنكليزي بالمرتبة السادس بمتوسط عدد زيارات بلغ 4.8 مليون زيارة شهريا.

    وبالمركز السابع، جاء الموقع الإلكتروني لنادي برشلونة الإسباني، بمتوسط عدد زيارات بلغ 4.3 مليون زيارة شهريا.

    أما الموقع الإلكتروني لنادي تشيلسي الإنكليزي فقد جاء بالمرتبة الثامنة بين الأكثر زيارة على مستوى العالم، بمتوسط عدد زيارات بلغ 4.2 مليون شهريا.

    وفي المركز التاسع، جاء الموقع الإلكتروني لنادي باريس سان جرمان الفرنسي، بمتوسط زيارات بلغ 1.9 مليون زيارة شهريا.

    وجاء في المرتبة العاشرة، الموقع الإلكتروني لفريق يوفنتوس الإيطالي، بمتوسط 1.5 مليون زيارة شهريا.

    المصدر

    أخبار

    أكثر 10 مواقع لأندية كرة القدم زيارة في العالم 

  • بسبب “عطل في النظام”.. تويوتا توقف الإنتاج بجميع مصانعها في اليابان

    تفاقم ظاهرة التغير المناخي نقص المحاصيل الزراعية، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار سلع مثل عصير البرتقال وزيت الزيتون والكاكاو، وفقا لوكالة “بلومبيرغ” الأميركية.

    ويضاف ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن الاحتباس الاحترازي، إلى الآفات و”الأمراض النباتية”، في التأثير على المحاصيل المختلفة.

    وتكلف الأمراض النباتية الاقتصاد العالمي أكثر من 220 مليار دولار سنويا، والحشرات الغازية ما لا يقل عن 70 مليار دولار، وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو). 

    وتتكيف الآفات بسهولة مع المناخ المتغير، حيث تسمح درجات الحرارة المرتفعة بالتكاثر بسرعة أكبر والهجرة بشكل أسرع، مما يؤدي بدوره إلى تقليل حجم المحاصيل، وفقا لما تقوله الخبيرة، ليا بوكمان، وهي عالمة حشرات بجامعة جورج تاون الأميركية.

    وقالت بوكمان: “مع ارتفاع درجة الحرارة، يزداد النطاق الجغرافي لانتقال الحشرات التي تنشر الأمراض” في النباتات.

    ونتيجة لذلك، تم العثور على فراشات مدمرة، موطنها الأميركيتين، وهي تلتهم الذرة والحبوب الأخرى في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا. كما دمرت الذبابة البيضاء المرتبطة بالمناخ الاستوائي وشبه الاستوائي، مزارع طماطم في أوروبا.

    الكاكاو والطماطم 

    وشهدت منطقة غرب أفريقيا، موطن ثلثي إمدادات الكاكاو العالمية، صعوبات خطيرة فيما يتعلق بمحصولها خلال المواسم الأخيرة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الجملة هذا العام لتقترب من مستويات تاريخية.

    وأدى هطول الأمطار الغزيرة لفترات طويلة، إلى زيادة فرص انتشار مرض “القرون السوداء” الناجم عن كائنات شبيهة بالفطريات، تنتشر بسرعة على قرون الكاكاو في الظروف الرطبة، وتحولها إلى اللون الأسود أو البني.

    وتسببت “القرون السوداء” في تدمير ما يصل إلى 30 بالمئة من محاصيل الكاكاو السنوية، وفقا للعديد من الدراسات. 

    أما المرض الثاني، فهو فيروس البراعم المنتفخة، الذي ينتقل عن طريق “البق الدقيقي”، وهي حشرة تتغذى على عصارة نباتات الكاكاو. وتقلل هذه الحشرة بشكل كبير من إنتاجية المحاصيل قبل أن تقتل نبات الكاكاو في النهاية.

    ويتكاثر البق الدقيقي في درجات الحرارة الأكثر دفئا، ويمكن أن ينشر الفيروس بسرعة، حتى لو أصيبت شتلة واحدة فقط. 

    واقتلاع الأشجار المصابة هو الطريقة الوحيدة للسيطرة على المرض، وفقا لمنظمة الزراعة الزراعية العالمية. 

    وفي يوليو الماضي، ارتفع سعر الطماطم في الهند بنسبة 700 بالمئة، وهي زيادة غير عادية، لدرجة أنها أثارت سخرية على وسائل التواصل الاجتماعي.

    وتضرر إنتاج المحصول وسط تأخر الرياح الموسمية والأمطار الغزيرة في بعض مناطق الزراعة، وارتفاع درجات الحرارة لأكثر من المعتاد في يونيو. لكن محصول الطماطم عانى بشكل خاص بسبب ما يسمى بالذبابة البيضاء ذات الأوراق الفضية. 

    وتتمتع هذه الحشرة التي تتغذى على النسغ – السائل الذي ينتقل عبر النسيج الوعائي في النبات – بالقدرة على نقل مئات الفيروسات النباتية، مما يعيق إنتاج المحاصيل الرئيسية مثل الطماطم، وكذلك الكسافا (التي تعرف أيضا بالبَفرة، وهي شجيرة خشبية موطنها أميركا الجنوبية) والفاصوليا والبطاطا الحلوة. 

    وفي الهند أيضا، ساهم فيروس تجعد أوراق الطماطم شديد العدوى، الذي تنقله الحشرة، في حدوث خسائر مدمرة. 
    ووصل هذا الفيروس مؤخرا إلى أوروبا، ربما من الهند، وتسبب في تفشي المرض في العديد من الدول الأوروبية. 

    زيت الزيتون

    وأظهرت الحشرات قدرة عالية على التكيف مع التغيرات في النظم البيئية الزراعية، مع مزيج من الطقس الحار والرطوبة العالية، مما أدى إلى توفر بيئة مثالية لتكاثرها.

    وتواجه إسبانيا – أكبر منتج لزيت الزيتون في العالم – أزمة خاصة بها، حيث تسبب الجفاف في تضاؤل الإنتاج، مما أدى إلى مضاعفة التكاليف في العام الماضي. 

    وواجهت تجارة الحبوب العالمية مشاكل لعدد من الأسباب، ليس أقلها التصعيد الأخير في الحرب الروسية ضد أوكرانيا.

    وبينما ظلت الأسعار تحت السيطرة بشكل أو بآخر، أثارت الأحوال الجوية غير المواتية والآفات، مشاكل في الإنتاج المحلي في بعض البلدان.

    وفي الصين، وهي واحدة من أكبر منتجي الذرة في العالم، تهاجم الآفات مثل دودة الحشد الخريفية، النباتات في وقت أبكر من المعتاد. 

    ويدعم الطقس الأكثر دفئا ورطوبة، بقاء هذه الآفة وتكاثرها، مما يسمح لليرقات ببدء هجومها في وقت مبكر جدا خلال دورة المحاصيل.

    المصدر

    أخبار

    بسبب “عطل في النظام”.. تويوتا توقف الإنتاج بجميع مصانعها في اليابان

  • دعوة للحكومات للتحرك.. علماء بارزون يحذرون من “تأثيرات قاسية” لتغير المناخ

    وقّع حوالى سبعة آلاف غابوني، عريضة للمطالبة باستقالة سفير بلادهم في المغرب، بعد صدامات وقعت، السبت، داخل السفارة في الرباط، على خلفية عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية في الغابون.

    وجاء في العريضة التي جمعت 6900 توقيع إلى حدود، صباح الثلاثاء: “ندعو إلى الاستقالة الفورية للسفير الغابوني بالمغرب، سيلفر أبو بكر مينكو مي نسيم، بسبب مسؤوليته المفترضة عن هذا الوضع”. 

    وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصا يلقون الكراسي في اتجاه قوات الأمن المغربية، السبت، داخل سفارة الغابون في الرباط. 

    وقال شهود عيان لفرانس برس إن الصدامات جرت بين قوات الأمن المغربية وغابونيين، حاولوا دخول السفارة للاطّلاع على عملية فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية.

    ويتنافس في الانتخابات الرئيس المنتهية ولايته، علي بونغو أونديمبا، الذي يتولى المنصب منذ 14 عاما، مع مرشح المعارضة الرئيسي، ألبرت أوندو أوسا، الذي دان وقوع “تزوير”.

    وانتشرت مجموعة من الصور تظهر الشرطة المغربية تصد عددا كبيرا من الأشخاص، وتخرجهم من حديقة الممثلية الدبلوماسية الغابونية.

    وقال أحد الغابونيين الحاضرين: “أعربنا عن رغبتنا في حضور عملية الفرز داخل السفارة لأننا اشتبهنا بوجود مخالفات. طلبنا الدخول، فمنعونا من ذلك، ثم دخلنا عنوة”.

    وقال شاهد آخر، وهو طالب غابوني، إن “السفارة دعت قوات الأمن المغربية إلى إبعادنا وإخلاء الجزء الأمامي من المبنى، وعندها اندلعت المواجهات”.

    وأوقف عدد من الأشخاص قبل إطلاق سراحهم، الأحد، فيما “لا يزال البعض رهن الاعتقال”، بحسب شهود.

    ولم يتسن الحصول على تأكيد للوقائع من السلطات المغربية.

    وقالت السفارة الغابونية في الرباط، في بيان لها، إنه “في أعقاب الأحداث المؤسفة التي وقعت في سفارة الغابون في المغرب، واعتبارا لنهب مباني سفارتنا، وتحطم جميع النوافذ وتدمير معدات الحواسيب، على يد قرابة 300 طالب غابوني في المغرب، لا يمكننا إيواء المستخدمين في سفارتنا حتى إشعار آخر”.

    وجاء في البيان الذي نقله موقع “هسبريس” بالمغرب أن “تقديم أي طلب إداري سيكون فقط عبر بريد السفارة، وذلك مع تحديد موعد للسحب”.

    وأعلنت حكومة الغابون، السبت، بعد إغلاق مراكز الاقتراع حظر التجول وتعليق الوصول إلى الإنترنت من أجل “منع انتشار الدعوات للعنف”.

    ويقيم المغرب والغابون علاقات وثيقة، ويرجع ذلك خصوصا إلى أواصر الصداقة التي تربط الملك محمد السادس والرئيس، علي بونغو.

    المصدر

    أخبار

    دعوة للحكومات للتحرك.. علماء بارزون يحذرون من “تأثيرات قاسية” لتغير المناخ

  • دعوة للحكومات للتحرك.. علماء بارزون يحذرون من “تأثيرات قاسية” لتغير المناخ

    قال علماء مناخ بارزون إن الطقس المتطرف الذي يجتاح أنحاء العالم في عام 2023، “سيصبح القاعدة في غضون عقد من الزمن”، إذا لم يتم تبني إجراءات مناخية جذرية.

    وكشف أكثر من 40 عالما في المناخ من جميع أنحاء العالم في تقييم لصحيفة “الغارديان” البريطانية، أن موجات الحرارة وحرائق الغابات والفيضانات التي يشهدها العالم، “ليست سوى البداية لآثار أسوأ وأشد قسوة للتغيرات المناخية”.

    واعتبر العلماء أن ارتفاع درجة الحرارة العالمية يأتي بعد عقود من التحذيرات من هذا الوضع، غير أنهم أفادوا بأن تأثيرات الطقس القاسي في السنوات الأخيرة “كانت أقسى من المتوقع في ظل تحطيم أرقام غير مسبوقة في سجلات المناخ”.

    ويوضح عالم المناخ بجامعة ليدز بالمملكة المتحدة،، بيرس فورستر، أن شهر يوليو كان الشهر الأكثر سخونة في تاريخ البشرية، وعانى فيه الناس في جميع أنحاء العالم من العواقب، مضيفا: “لكن هذا ما تتوقعه عند بلوغ هذا المستوى من الاحترار”.

    وكشف فورستر: “ستصبح معدلات الصيف الحالي هي متوسط حرارة الصيف في غضون 10 سنوات، ما لم تتعاون حكومات العالم وتضع العمل المناخي على رأس جدول أعمالها”.

    من جانبه، يؤكد عضو المعهد الهندي للتكنولوجيا، كريشنا أشوتاراو، أن التأثيرات أكثر  قسوة مما توقعه.

    وتم خلال السنة الجارية تحطيم عدد من الأرقام القياسية على مستوى درجات الحرارة وحرائق الغابات في جميع أنحاء العالم، من أمريكا الشمالية إلى أوروبا إلى آسيا.

    وفيما تنبأت النماذج المناخية بشكل دقيق بمسألة ارتفاع درجة الحرارة العالمية بالموازاة مع ارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة البشرية، إلا أن العديد من العلماء سلطوا الضوء على الصعوبات التي يواجهونها في توقع حدوث الظواهر الجوية المتطرفة أو الشديدة.

    يقول الخبير في جامعة سانتياغو في تشيلي، راؤول كورديرو: “ربما نقلل من شأن التأثيرات المقبلة، لكننا لا نعرف ما يمكن توقعه بالنسبة للظواهر المناخية المتطرفة”.

    وبحسب “الغارديان”، كان جلّ العلماء واضحين في أن العالم لم يتجاوز بعد نقطة التحول نحو تغير المناخ الجامح، غير أن، رين هارسما، من المعهد الملكي الهولندي للأرصاد الجوية، يؤكد أن “هذه المرحلة تقترب”.

    ويشير إلى “أن الظواهر المتطرفة التي نراها تحدث الآن يمكن أن تؤدي إلى كوارث بيئية مثل انهيار دوران المحيط الأطلسي وذوبان الصفائح الجليدية في القطب الجنوبي”، وهو الظواهر التي يقول إنه “سيكون لها آثار مدمرة”. 

    وشدد غالبية العلماء على أن “نافذة صغيرة” من الأمل والفرص لا تزال مفتوحة لتجنب أسوأ ما في أزمة المناخ، مؤكدين أن إجراءً واحدا حاسم في مسألة التغير المناخي، ويتمثل في “خفض حرق الوقود الأحفوري إلى الصفر”.

    المصدر

    أخبار

    دعوة للحكومات للتحرك.. علماء بارزون يحذرون من “تأثيرات قاسية” لتغير المناخ

  • روسيا تلجأ إلى “حيلة جديدة” لتأمين سلسلة توريد الطائرات بدون طيار

    تحاول روسيا التكييف مع العقوبات الغربية المفروضة على سلسلة إمداداتها العسكرية من خلال استخدام شركات غير معروفة للشحن والخدمات اللوجستية، بهدف جلب المزيد من المسيرات الإيرانية التي تلعب الآن دورا محوريا في غزو موسكو لجارتها أوكرانيا، وفق تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”.

    وقامت خمس سفن ترفع العلم الروسي وهي “Baltiyskiy-111، و Omskiy 103، و Skif V، و Musa Jalil، و Begey” بـ 73 رحلة عبر بحر قزوين إلى موانئ في إيران خلال العام الماضي، حسبما نقلت الصحيفة عن وثيقة للحكومة الأوكرانية، ولم تفرض الولايات المتحدة عقوبات على أي من تلك السفن. 

    وفرضت واشنطن عقوبات على عشرات السفن التجارية وشركات الشحن، بعضها له تاريخ من العلاقات مع الحكومة الروسية، لحملها أسلحة وإمدادات عسكرية أخرى لروسيا.

    التكيف مع العقوبات الغربية؟

    تشير الوثيقة الحكومة الأوكرانية أن روسيا تتكيف مع العقوبات من خلال اللجوء إلى الشركات والسفن “التي لها روابط علنية أقل مع الدولة الروسية” والتي لم تستهدفها العقوبات الأميركية بعد، حسبما ذكر خبراء لـ”وول ستريت جورنال”.

    وتستخدم موسكو أيضا شركات شحن تركية ويونانية وهندية غامضة للحفاظ على تدفق صادراتها النفطية.

    وعن ذلك قال الخبير بشؤون تهريب الأسلحة الروسية في معهد ميدلبري للدراسات الدولية، إريك وودز، إن التكتيكات تتغير دائما، واصفا الأمر بـ”لعبة القط والفأر”.

    حرب المسيرات بين أوكرانيا وروسيا تشتعل.. لمن الغلبة؟

    خلال الأيام القليلة الماضية، تصاعدت وتيرة “حرب المسيرات” بين روسيا وأوكرانيا، وهو ما يصفه خبراء تحدث معهم موقع “الحرة” بالتحول استراتيجي، ويكشفون عن قدرات كلا من موسكو وكييف في ذلك الشأن، ويجيبون عن السؤال الأبرز “لمن الغلبة في “صراع الدرون”.

    وفي أغسطس العام الماضي، بدأت روسيا إطلاق طائرات بدون طيار من طراز “شاهد” إيرانية الصنع على أوكرانيا وغالبا ما كانت تضرب البنية التحتية المدنية خلف الخطوط الأمامية للحرب.

    وتبلغ سرعة مسيرات “شاهد 136” الانتحارية الإيرانية 185 كيلو متر بالساعة، وهي كبيرة الحجم لكن صنعها “منخفض الكلفة”.

    وتبلغ تلك المسيرات هدفها بواسطة إحداثيات لنظام “جي بي إس” يتم إدخالها قبل إقلاعها، وتحلق بعدها في شكل ذاتي على علو منخفض وتبلغ هدفها الثابت بالضرورة على بعد بضع مئات الكيلومترات.

    واستخدمت روسيا المسيرات الإيراني لاستهداف بالبنية التحتية للمياه والكهرباء والتدفئة في محاولة لإرهاق السكان المدنيين في أوكرانيا نفسيا.

    وعلى جانب آخر، قامت أوكرانيا بتحديث دفاعاتها الجوية بمساعدة بعض الأسلحة التي زودتها بها الغرب في الأشهر الأخيرة، لكن ليس لديها طريقة فعالة لإسقاط جميع الطائرات بدون طيار خلال موجات متكررة من الهجمات في جميع أنحاء البلاد.

    والسفن التي حددتها أوكرانيا مملوكة لسلسلة من شركات الشحن الصغيرة غير البارزة المتمركزة في جنوب روسيا، بما في ذلك ثلاث في مقاطعة أستراخان الروسية، والتي تقع بالقرب من مصب نهر الفولغا على بحر قزوين. 

    وقد فرضت أوكرانيا عقوبات على واحدة من تلك الشركات على الأقل، وهي شركة “Lagoda Shipping” بعد أن رست سفنها في شبه جزيرة القرم المحتلة.

    تحدي وحلول ممكنة

    يظهر الاعتماد المتزايد على طريق بحر قزوين أيضا التحدي الذي تواجهه واشنطن في الوقت الذي تحاول فيه القضاء على مصادر روسيا الرئيسية للأسلحة والإمدادات العسكرية الأخرى. 

    وهناك بعض الطرق التي يمكن للولايات المتحدة من خلالها ممارسة الضغط على “سلسلة التوريد السرية الروسية”، حتى في بحر قزوين، مثل قطع وصولهم إلى سوق التأمين الدولي لمنعهم من استلام شحنات من دول أخرى، حسبما يقول الخبراء.

    وقال وكيل وزارة التجارة السابق لإدارة الصادرات والذي يشغل الآن منصب مستشار كبير في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، ويليام رينش، “لكل خطوة، هناك خطوة مضادة، وعليك فقط أن تتابعها”.

    وتضغط العقوبات الأمريكية على إمدادات روسيا من الأسلحة بطرق أخرى، مما يجبر موسكو على اللجوء إلى عالم غامض من تجار الأسلحة والشبكات الإجرامية للحصول على الأسلحة والمواد التي تحتاجها لجيشها.

    وفي الأشهر الأخيرة، اضطرت شبكات المشتريات العسكرية الروسية إلى إعادة توجيه شحنات الإلكترونيات إلى ثلاث أو أربع دول قبل وصولها إلى روسيا، وذلك ردا على جهود الولايات المتحدة للحد من عمليات التسليم عبر تركيا ودول أخرى، كما يقول المسؤولون الأميركيون.

    وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى، لم تذكر “وول ستريت جورنال” اسمه، إن الكفاءة والقدرة على التنبؤ أمران مهمان حقا بالنسبة للإنتاج الدفاعي”. 

    وما تفعله روسيا هو إدارة سلسلة توريد “غامضة ومرتجلة”، وفقا لحديث المسؤول الأميركي.

    ويتوقع المسؤولون الأوكرانيون الآن أن تلعب الطائرات المسيرات دورا متزايد الأهمية في الهجوم الروسي على أوكرانيا. 

    وتشير الوثيقة الأوكرانية إلى أن روسيا تستخدم أعدادا أكبر من الأسلحة في هجمات فردية في محاولة للتغلب على الدفاعات الجوية الأوكرانية.

    المصدر

    أخبار

    روسيا تلجأ إلى “حيلة جديدة” لتأمين سلسلة توريد الطائرات بدون طيار