التصنيف: نصائح عامة

نصائح عامة

  • “زمن الخوف انتهى”.. تواصل الاحتجاجات الشعبية في السويداء ضد النظام السوري

    قتل شخصان مدنيان على الأقل في غارات روسية استهدفت محطة ضخ مياه قديمة في منطقة شمال شرق سوريا التي تقع تحت سيطرة المتمردين، وفق ما أفاد مسعفون الأربعاء، وسط ارتفاع في وتيرة الهجمات من قبل موسكو حليفة دمشق.

    وأفاد مراسل وكالة فرانس برس في الموقع أن غارتين شُنتا في وقت متأخر الثلاثاء قرب بلدة عين شيب، غرب مدينة إدلب، أصابتا المحطة القديمة التي يقطنها نازحون سوريون.

    وقال المتطوع مع منظمة الخوذ البيضاء رامي الدندل “قتل رجل مسن وفتى بعمر 18 عاما (…) وأصيب خمسة مدنيين آخرين بينهم طفلة وطفل وامرأة”.

    وساعد تدخل موسكو في الحرب السورية منذ عام 2015 دمشق على استعادة جزء كبير من الأراضي التي خسرتها أمام قوات المعارضة في وقت مبكر من الحرب التي استمرت 12 عاما.

    ويقطن نحو ثلاثة ملايين شخص محافظة إدلب، نصفهم نازحون من مناطق أخرى من البلاد.

    وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن الغارات قرب بلدة عين شيب استهدفت “مقرات عسكرية لهيئة تحرير الشام”، الفصيل الجهادي الذي يسيطر على هذا المعقل، مؤكدا حصيلة القتلى نفسها.

    واستهدفت غارة أخرى في وقت متأخر ليلا بلدة أريحا، جنوبي مدينة إدلب، وفق المراسل والمرصد.

    وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) التي كانت مرتبطة بتنظيم القاعدة، على مناطق شاسعة في محافظة إدلب ومناطق متاخمة في محافظات اللاذقية وحماة وحلب.

    وفي وقت مبكر الثلاثاء استهدفت الغارات الروسية مقرا عسكريا شمال مدينة إدلب، أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر من هيئة تحرير الشام وجرح سبعة عناصر آخرين وخمسة مدنيين، وفق المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويملك شبكة من المصادر داخل سوريا.

    وتنفذ هيئة تحرير الشام بشكل منتظم هجمات دامية تستهدف جنودا سوريين وقوات حليفة لدمشق، بينما تشن القوات الروسية غارات بشكل متكرر على منطقة إدلب.

    والاثنين قتل 13 من هيئة تحرير الشام جراء ضربات جوية روسية استهدفت مقرّا عسكريا تابعا للهيئة في إدلب، وفق المرصد.

    وفي الخامس من أغسطس، قُتل ثلاثة مدنيين على الأقلّ من عائلة واحدة في غارة جوية روسية على ريف مدينة إدلب، ايضا وفق المرصد.

    وأضاف أن تلك الضربات استهدفت قاعدة سابقة لهيئة تحرير الشام قريبة كان الجهاديون قد تركوها قبل عدة أسابيع.

    وفي 25 يونيو قُتل 13 شخصا على الأقل في غارات شنتها طائرات روسية على مناطق في شمال غرب سوريا يسيطر عليها مقاتلون معارضون.

    وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعا داميا تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين داخل البلاد وخارجها.

    المصدر

    أخبار

    “زمن الخوف انتهى”.. تواصل الاحتجاجات الشعبية في السويداء ضد النظام السوري

  • هجوم جديد بمسيرات إيرانية.. روسيا تواصل “ضرب أسعار الغذاء العالمية”

    قُتل 3 أشخاص، الأربعاء، بهجوم نفذته مسيّرة “أوكرانية” في منطقة بلغورود الروسية المحاذية لأوكرانيا، وفق ما أعلن حاكم المنطقة، فياتشيسلاف غلادكوف.

    وقال غلادكوف على تلغرام، إن “3 مدنيين قتلوا في قرية لافي الواقعة في منطقة فالويسك”، مضيفا أن “القوات المسلحة الأوكرانية أطلقت متفجرة من مسيّرة، بينما كان الناس في الشارع”.

    وتشن روسيا وأوكرانيا هجمات متبادلة بمسيّرات خلال النزاع الذي لا يبدو أن أيا من الطرفين يحقق تقدّما يذكر فيه، فيما تشن القوات الأوكرانية هجوما مضادا.

    استهداف عاصمة روسيا

    وفي منطقة موسكو، استُهدفت مناطق تبعد مئات الكيلومترات عن خط المواجهة بشكل متكرر خلال الأسابيع الماضية، رغم عدم ورود تقارير عن وقوع أضرار كبيرة.

    والأربعاء، استهدف هجوم آخر بالمسيّرات موسكو، التي اتهمت أوكرانيا بشنه، وألحق أضرارا في مبنى يقع في حي أعمال مركزي، في سادس ليلة من الهجمات على منطقة العاصمة الروسية.

    وأسقطت الدفاعات الجوية مسيّرتين أوكرانيتين في منطقتين واقعتين ضمن نطاق موسكو، هما مويسكي وخيمكي، بحسب ما أفاد بيان لوزارة الدفاع الروسية.

    وأضافت أن مسيّرة ثالثة اصطدمت بمبنى يقع في حي الأعمال في موسكو على بعد حوالي 5 كيلومترات عن الكرملين، بعدما “أحبطت” الدفاعات الجوية الهجوم.

    إغلاق المطارات 

    وعلقت حركة الملاحة الجوية في مطارات فنوكوفو وشيريميتييفو ودوموديدوفو في موسكو لمدة قصيرة، بحسب ما أعلنت وكالة “تاس” الإخبارية الرسمية، نقلا عن هيئات الطيران، قبل أن تعود إلى العمل.

    وأظهرت صور لوكالة فرانس برس، مركبات أخرى تابعة لأجهزة الطوارئ مصطفة على طول طريق يقع أسفل مجموعة من ناطحات السحاب. وبدت نافذة أحد المباني المرتفعة محطمة  بينما ظهرت علامات حريق حول إطارها.

    وأفاد رئيس بلدية موسكو، سيرغي سوبيانين، على تلغرام، بأن أجهزة الطوارئ تتفقّد منطقة حي الأعمال. 

    وقال: “تهشمت عدة نوافذ في مبنيين محاذيين من 5 طوابق”. وأكد سوبيانين ووزارة الدفاع عدم ورود تقارير عن سقوط ضحايا.

    بدورها، ذكرت وكالة “ريا نوفوستي” الإخبارية بأن حطام مسيّرة تم إسقاطها، أدى إلى انهيار جزء من سطح منزل خاص، وألحق أضرارا في مبنى غير سكني من دون سقوط ضحايا، على حد قولها. 

    وتم التصدي خلال الأسابيع الأخيرة لهجومين آخرين بالمسيّرات في حي المال في موسكو، أحدث كل منهما أضرارا طفيفة في واجهات المباني الشاهقة. وفي مايو، أُسقطت مسيّرات قرب الكرملين.

    الجو والبحر

    وكثّفت روسيا وأوكرانيا أيضا هجماتهما في البحر الأسود منذ انهيار اتفاق في يوليو، كان برعاية الأمم المتحدة، وهدف إلى ضمان الملاحة الآمنة للسفن المدنية التي تحمل شحنات الحبوب من الموانئ الأوكرانية.

    واستهدفت مسيّرة روسية منشآت للحبوب، وألحقت بها أضرارا في منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا، الأربعاء، وفق ما أعلنت السلطات المحلية من دون تسجيل سقوط أي ضحايا مدنيين.

    وأعلنت موسكو، الثلاثاء، تدمير زورقَين عسكريين أوكرانيين في الممر المائي الاستراتيجي، كان أحدهما يقل جنودا.

    كذلك، أفادت بأنها أرسلت مقاتلتَين لاعتراض مسيّرتَين فوق البحر الأسود، من دون تحديد الدولة التي أرسلتهما.

    جاء ذلك بعد وصول أول سفينة شحن مدنية تمر في البحر الأسود من أوكرانيا إلى إسطنبول مؤخرا، في تحد للحصار الروسي.

    ومنذ انسحابها من الاتفاق، قصفت موسكو منطقتي أوديسا وميكولايف حيث تقع موانئ ومنشآت حيوية بالنسبة لشحنات الحبوب.

    وهاجمت كييف سفنا روسية في مياهها وفي شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.

    يذكر أن كييف لا تعلق في العادة على الهجمات التي تستهدف أراضي روسيا أو سفنها، لكن موسكو تتهمها بالضلوع فيها.

    المصدر

    أخبار

    هجوم جديد بمسيرات إيرانية.. روسيا تواصل “ضرب أسعار الغذاء العالمية”

  • إحداهما تمنت الإنجاب والأخرى لا تريد.. امرأة تتبرع بالرحم لشقيقتها في جراحة ناجحة

    عقب 31 يومًا متتاليًا من درجات الحرارة القياسية، التي تزيد عن 110 درجات فهرنهايت (أكثر من 43 درجة مئوية)، أوضحت السلطات المختصة في ولاية أريزونا الأميركية، أنه كان هناك أكثر من 300 حالة وفاة مشتبه بها جراء موجة الحر القاسية هذه، لافتة إلى أن معظمها، إن لم يكن كلها، كان بالإمكان تجنب حدوثها، بحسب صحيفة “واشنطن بوست”.

    ومع توقع ارتفاع درجات الحرارة مرة أخرى هذا الأسبوع، فإن فينيكس، عاصمة ولاية  أريزونا، “غير مستعدة”، بحسب خبراء، لتلك الموجات المتطرفة من الطقس. 

    ولن تكون ولاية أيرزونا، بحسب الصحيفة الأميركية، هي من تغرد خارج سرب تلك الموجات القياسية من الحرارة، إذ من المتوقع أن تشمل مساحات شاسعة من الغرب الأوسط والجنوب والجنوب الشرقي في الولايات المتحدة.

    ويعتقد خبراء الأرصاد أن تلك الحرارة الشديدة، التي تقتل بالفعل عددًا أكبر من الناس مقارنة بكوارث الأعاصير والفيضانات مجتمعة، ستتفاقم في الصيف المقبل.

    وفي هذا الصدد، طلب المشرعون في ولايات أريزونا ونيفادا وتكساس، المساعدة من الكونغرس بضرورة أن تصنف تلك الموجات ضمن “الكوارث الكبرى”بموجب قانون ستافورد، الذي ينظم إطلاق التمويل الفدرالي للإغاثة في حالات الكوارث.

    وقالت الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ، إن “الحرارة الشديدة يمكن النظر في التعامل معها (فدراليا) إذا كانت الكارثة ذات الصلة تتعدى قدرة السلطات المحلية على التعامل معها”.

    ومع ذلك، قالت مديرة الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ، دين كريسويل، إن الوكالة “قد لا تتمتع بالسلطات الكافية” في هذا المجال.

    ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن “تخصيص بعض من موارد وكالة الطوارئ بشكل واضح وسلس، يمكن أن يساعد في معالجة مثل هذه الأزمات”، مشيرا إلى “ضرورة الاستعداد المسبق لمثل هذه الحالات، خاصة أن موجات الحرارة الشديدة أصبحت ظاهرة متكررة شيئا فشيئا”.

    ومع أن مدينة فينيكس معتادة على الأجواء الحارة، بيد أنها  لم تكن مستعدة لما حصل هذا الصيف، بعد أن سُجلت أرقام قياسية لم تشهد مثلها منذ عام 1974.

    كيف يمكن الاستعداد لمواجهة موجات الحر الشديدة؟

    بمجرد استمرار الحرارة الشديدة لأسابيع، كما حدث هذا الصيف، فإن مراكز التبريد لن تكون كافية، خاصة عندما تبقى الحرارة في الليل عند 80 درجة فهرنهايت (27 درجة مئوية)، وبالتالي تمنع الجسم من التعافي في النهار.

    وأوضح خبراء أن هناك حاجة بشكل خاص إلى “وجود ملاجئ راحة ليلية، يلوذ إليها الجمهور عند النوم”.

    ومع ذلك لا تتوفر إلا منشأة واحدة من هذا النوع مدرجة في فينيكس على شبكة الإغاثة من الحرارة، وهي مخصصة بالدرجة الأولى لحماية السكان المشردين.

    وفي حين أنه لا يوجد شيء يمكن لسلطات المدن والولايات القيام به للحد من شدة الأعاصير أو العواصف بمجرد تشكلها، إلا أن هناك إجراءات بالمقدور اتخاذها للتخفيف من الآثار السلبية والخطيرة لارتفاع درجات الحرارة، لاسيما في المناطق الحضرية، حيث يعيش حوالي 80 بالمائة من سكان الولايات المتحدة.

    ومن تلك الإجراءات:

    دمج مواد البناء العاكسة، مثل الأسطح الباردة، في المباني الجديدة، والتي تعكس ضوء الشمس.

    يعمل ذلك على تقليل درجات الحرارة القصوى أثناء النهار، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة تحديث تلك الأسطح في المباني القديمة.

    زيادة المساحات الخضراء عن طريق توسيع المتنزهات وزراعة أشجار والنباتات، يمكن أن تؤدي أيضًا إلى خفض درجات الحرارة القصوى بما يصل إلى 2 إلى 9 درجات مئوية.

    ويمكن للوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA) أن تلعب دورا أكبر لدعم تلك الإجراءات، إذ أنها قد أنشأت بالفعل مجموعة عمل بشأن الحرارة الشديدة، وأطلقت حملات لرسم خرائط الحرارة.

    ومع ذلك، تكافح السلطات المحليات في بعض الولايات والمدن لتأمين التمويل الفدرالي لمشاريع التخفيف من درجات الحرارة الشديدة.

    وقد تم رفض العديد من المحاولات لتأمين التمويل الفدرالي، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن الأفكار “ليست كلها فعالة من حيث التكلفة”. 

    لكن حتى استراتيجيات التكيّف الأكثر تحديداً وشمولاً وابتكاراً، ستتعرض للإجهاد في نهاية المطاف إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع بالمعدل الذي أصبحت عليه.

    وحتى مع تكيّف المجتمعات، فإن ضرورة التحول عن الوقود الأحفوري بطريقة منظمة ستظل قائمة، إذ أن انخفاض الانبعاثات بمرور الوقت سيعني تغييرات مناخية جذرية أقل حدة.

    المصدر

    أخبار

    إحداهما تمنت الإنجاب والأخرى لا تريد.. امرأة تتبرع بالرحم لشقيقتها في جراحة ناجحة

  • قتلى في هجوم “أوكراني” على بلغورود الروسية

    قُتل 3 أشخاص، الأربعاء، بهجوم نفذته مسيّرة “أوكرانية” في منطقة بلغورود الروسية المحاذية لأوكرانيا، وفق ما أعلن حاكم المنطقة، فياتشيسلاف غلادكوف.

    وقال غلادكوف على تلغرام، إن “3 مدنيين قتلوا في قرية لافي الواقعة في منطقة فالويسك”، مضيفا أن “القوات المسلحة الأوكرانية أطلقت متفجرة من مسيّرة، بينما كان الناس في الشارع”.

    وتشن روسيا وأوكرانيا هجمات متبادلة بمسيّرات خلال النزاع الذي لا يبدو أن أيا من الطرفين يحقق تقدّما يذكر فيه، فيما تشن القوات الأوكرانية هجوما مضادا.

    استهداف عاصمة روسيا

    وفي منطقة موسكو، استُهدفت مناطق تبعد مئات الكيلومترات عن خط المواجهة بشكل متكرر خلال الأسابيع الماضية، رغم عدم ورود تقارير عن وقوع أضرار كبيرة.

    والأربعاء، استهدف هجوم آخر بالمسيّرات موسكو، التي اتهمت أوكرانيا بشنه، وألحق أضرارا في مبنى يقع في حي أعمال مركزي، في سادس ليلة من الهجمات على منطقة العاصمة الروسية.

    وأسقطت الدفاعات الجوية مسيّرتين أوكرانيتين في منطقتين واقعتين ضمن نطاق موسكو، هما مويسكي وخيمكي، بحسب ما أفاد بيان لوزارة الدفاع الروسية.

    وأضافت أن مسيّرة ثالثة اصطدمت بمبنى يقع في حي الأعمال في موسكو على بعد حوالي 5 كيلومترات عن الكرملين، بعدما “أحبطت” الدفاعات الجوية الهجوم.

    إغلاق المطارات 

    وعلقت حركة الملاحة الجوية في مطارات فنوكوفو وشيريميتييفو ودوموديدوفو في موسكو لمدة قصيرة، بحسب ما أعلنت وكالة “تاس” الإخبارية الرسمية، نقلا عن هيئات الطيران، قبل أن تعود إلى العمل.

    وأظهرت صور لوكالة فرانس برس، مركبات أخرى تابعة لأجهزة الطوارئ مصطفة على طول طريق يقع أسفل مجموعة من ناطحات السحاب. وبدت نافذة أحد المباني المرتفعة محطمة  بينما ظهرت علامات حريق حول إطارها.

    وأفاد رئيس بلدية موسكو، سيرغي سوبيانين، على تلغرام، بأن أجهزة الطوارئ تتفقّد منطقة حي الأعمال. 

    وقال: “تهشمت عدة نوافذ في مبنيين محاذيين من 5 طوابق”. وأكد سوبيانين ووزارة الدفاع عدم ورود تقارير عن سقوط ضحايا.

    بدورها، ذكرت وكالة “ريا نوفوستي” الإخبارية بأن حطام مسيّرة تم إسقاطها، أدى إلى انهيار جزء من سطح منزل خاص، وألحق أضرارا في مبنى غير سكني من دون سقوط ضحايا، على حد قولها. 

    وتم التصدي خلال الأسابيع الأخيرة لهجومين آخرين بالمسيّرات في حي المال في موسكو، أحدث كل منهما أضرارا طفيفة في واجهات المباني الشاهقة. وفي مايو، أُسقطت مسيّرات قرب الكرملين.

    الجو والبحر

    وكثّفت روسيا وأوكرانيا أيضا هجماتهما في البحر الأسود منذ انهيار اتفاق في يوليو، كان برعاية الأمم المتحدة، وهدف إلى ضمان الملاحة الآمنة للسفن المدنية التي تحمل شحنات الحبوب من الموانئ الأوكرانية.

    واستهدفت مسيّرة روسية منشآت للحبوب، وألحقت بها أضرارا في منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا، الأربعاء، وفق ما أعلنت السلطات المحلية من دون تسجيل سقوط أي ضحايا مدنيين.

    وأعلنت موسكو، الثلاثاء، تدمير زورقَين عسكريين أوكرانيين في الممر المائي الاستراتيجي، كان أحدهما يقل جنودا.

    كذلك، أفادت بأنها أرسلت مقاتلتَين لاعتراض مسيّرتَين فوق البحر الأسود، من دون تحديد الدولة التي أرسلتهما.

    جاء ذلك بعد وصول أول سفينة شحن مدنية تمر في البحر الأسود من أوكرانيا إلى إسطنبول مؤخرا، في تحد للحصار الروسي.

    ومنذ انسحابها من الاتفاق، قصفت موسكو منطقتي أوديسا وميكولايف حيث تقع موانئ ومنشآت حيوية بالنسبة لشحنات الحبوب.

    وهاجمت كييف سفنا روسية في مياهها وفي شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.

    يذكر أن كييف لا تعلق في العادة على الهجمات التي تستهدف أراضي روسيا أو سفنها، لكن موسكو تتهمها بالضلوع فيها.

    المصدر

    أخبار

    قتلى في هجوم “أوكراني” على بلغورود الروسية

  • من ضمن هدايا فاخرة.. “ساعة من السعودية” تضع رئيس البرازيل السابق في مأزق

    رغم “تورطه” في سلسلة من التحقيقات في الاحتيال والتلاعب بالانتخابات، فإن الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، يواجه قضية واحدة تشكل “التهديد الأكبر” له، حسبما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.

    وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن القضية تدور حول “مخطط مزعوم يشبه عمليات الاحتيال التي تقوم بها العصابات الصغيرة، وهو بيع ساعات مختلسة في مركز تسوق خارج فيلادلفيا”.

    ونفذت الشرطة الفدرالية البرازيلية، هذا الشهر، مداهمات كجزء من التحقيق فيما تقول إنها “مؤامرة واسعة النطاق من قبل بولسونارو، والعديد من حلفائه، لاختلاس هدايا باهظة الثمن تلقاها عندما كان في منصبه، من عدد من الدول”. 

    وفي إحدى الحالات، اتهمت السلطات المساعد الشخصي لبولسونارو ببيع ساعة فاخرة من طراز “رولكس”، وساعة “باتيك فيليب” لمتجر مجوهرات بمركز “ويلو غروف بارك” التجاري في بنسلفانيا، خلال يونيو من العام الماضي.

    وقال مسؤولو الشرطة الفدرالية في البرازيل، إن “بولسونارو حصل في النهاية على جزء نقدي من إجمالي مبلغ بيع الساعتين، الذي وصل إلى 68 ألف دولار”.

    وبحسب الصحيفة، فإن ساعة الرولكس المباعة في ولاية بنسلفانيا، “جاءت كهدية من السعودية”، لكن لم يتم الإبلاغ عن ساعة باتيك فيليب مطلقا. ويعتقد مسؤولو الشرطة أنها جاءت من “مسؤولين في البحرين”.

    وفي مقابلة، قال محامي الرئيس البرازيلي السابق، باولو كونها بوينو، إنه “سواء باع بولسونارو الهدايا الدبلوماسية أم لا، فإن ذلك لا يهم”.

    وبرر بوينو ذلك بقوله إن “لجنة حكومية قضت سابقا بأن كثيرا من المجوهرات هي ملكية شخصية لبولسونارو، وليست ملكا للدولة”. وأضاف: “لا يهم … هي (المجوهرات) من حقه”.

    ويمنع القانون على الموظفين العموميين، بمن فيهم رؤساء البلاد، الاحتفاظ بأي هدية ثمينة يتلقوّنها من دول أجنبية، إذ إن هذه الهدايا تصبح تلقائيا “ملكا للدولة”.

    والجمعة، أفادت تقارير إعلامية في البرازيل، أن المحكمة العليا سمحت للشرطة بالاطلاع على الحسابات المصرفية لبولسونارو وزوجته ميشيل، في إطار تحقيقها بشبهات اختلاس مجوهرات وهدايا رسمية أخرى.

    وقال وزير العدل البرازيلي الأسبق، ميغيل ريالي: “بالنسبة لي، يبدو من غير المرجح أن يتم توجيه اتهامات جنائية للرئيس (السابق) بتهمة الاختلاس”. 

    واعتبر أن مثل هذه التهمة “يمكن أن تؤدي إلى عقوبات تصل إلى السجن 12 عاما”، مشيرا إلى أنه “وضع حساس للغاية بالنسبة للرئيس السابق”.

    ووفقا لـ “نيويورك تايمز”، فإن مشاكل بولسونارو مع الهدايا الأجنبية بدأت عام 2021، عندما صادر مسؤولو الجمارك البرازيليون مجوهرات غير معلنة بقيمة تزيد عن 3 ملايين دولار، من حقيبة ظهر مسؤول حكومي برازيلي عائد من رحلة رسمية للسعودية. 

    وقال المسؤول إن المجوهرات “كانت هدية من مسؤولين سعوديين لبولسونارو وزوجته ميشيل”. وفي وقت لاحق، قام بولسونارو بعدة محاولات لاستعادة المجوهرات، وفقا للعديد من وسائل الإعلام البرازيلية.

    وردا على تلك التقارير، نفى الرئيس البرازيلي السابق ارتكاب “أعمال غير مشروعة”.

    وبدأت هذه القضية تحقيقا فدراليا في تعامل بولسونارو مع الهدايا الأجنبية، والتي كشفت، وفقا للمحققين، عن “عمليات اختلاس وغسل أموال واسعة النطاق”.

    وقالت الشرطة البرازيلية إن “المساعد الشخصي لبولسونارو، ماورو سيد، ومساعدين آخرين، حاولوا بيع أشياء أخرى مختلفة، لكنهم لم ينجحوا إلا ببيع الساعتين”. 

    المصدر

    أخبار

    من ضمن هدايا فاخرة.. “ساعة من السعودية” تضع رئيس البرازيل السابق في مأزق